الصُوُر ؛ اقترب الحساب في السودان

الصُوُر ؛ اقترب الحساب في السودان


12-31-2021, 04:02 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1640919723&rn=0


Post: #1
Title: الصُوُر ؛ اقترب الحساب في السودان
Author: محمد حسن مصطفى
Date: 12-31-2021, 04:02 AM

03:02 AM December, 31 2021

سودانيز اون لاين
محمد حسن مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




و كيف ننسى : "طلقة طلقة و دانة دانة"؛
رحمة الله على الشهيد الضابط الجندي السوداني الصادق "وداعة الله" فمثله الرجال الحق الذي صدقوا ربهم قبل شعبهم و حافظوا على قسمهم و على ما عاهدوا من دفاع عن أهلهم و شرفهم و وطنهم. فإختارهم خياراً من خيار.
و ليرحم الله الشعب السوداني من أمثال جنرالات الخلا البرهان -الجيش منه براءة- و حميدتيه و شلته.
*



حميدتي و برهانه في خضم سكرة السلطة و خمرها ينسيان أنهم أيضاً بشر و كما يفعلون بالثوَّار في السودان أيضاً بمقدور "الغير" فعله بهما و بمن معهما. مسألة "كما تدين تُدان" أمر في منتهى السهولة تنفيذه فيهما و في كل من معهما من عصابات و رعاع و حركات و مليشيَّات رمم.
و السلاح الذي يتباهون به في قمعهم للثورة و سفكهم دماء شبابها و هتكهم أعراضهم سهل الحصول عليه بل الأسهل قلبه عليهم هم و بأيديهم حتى.
هؤلاء القتلة لا مجال أمامهم و لا مهرب إلا أن يواصلوا في غيهم حتى أخر لحظة لهم في حياتهم و هي قد إقتربت منهم و بأسرع من أنفاسهم.
*



قمع أفراد و أتباع و صعاليك مختلف مسمَّيات الأجهزة الأمنية و شركاء عصابة العسكر من مرتزقة بعض الحركات المتمردة للشعب السوداني يدفع بالثورة إلى أن تدافع بالقوة نفسها إن لم يك بأعظم منها في سبيل الثأر و الثأر قبل كل شيء لشهدائها و جرحاها و الإنتقام لأعراضها و شرفها.
فجموع صعاليك القتلة أرخص إلى حد لن يصدقوه حتى يواجهوه في أعين الثوار. و البرهان و حميدتيه مجرد أوهام لحظة أن يروا الموت أمامهم و يشهدوا بأنه الحق.

و السلميَّة تقابل بالسلميَّة أما الباغي فعليه تدور الدوائر.
*



على الجميع أن يفهم أن ما إرتكبه و مازال مجرمي السلطة في السودان لا حل له و لا مخرج إلا بالقصاص منهم بالقانون أو بنفس طريقة و أسلوب فهمهم و تطبيقهم له.
و "كلُّو بالقانون" و البلد فيها "ناسا" بحمد الله و "حُرَّاسا" و لو كسَّرتوا جيشها و ركَّعتوه و مسختُّوه ذاتو.
حواء السودان و العازة ليهن من البنات و الرجال اليسدوا عين الشمس ذاتها خليك من الأنفار الخونة الأقسموا يحموها و يصونوها و في النهاية رخَّصُوا عرضها و دمها! و قدام منو و عشان شنو!
*



أبشر يا شهيد؛ اليوم قرَّب و هيتم.



محمد حسن مصطفى



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 12/30/2021


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 12/30/2021


عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 12/30/2021