30 أكتوبر .. معركة الديمقراطية بين الثورة السلمية وأصحاب البندقية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 10:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-30-2021, 03:30 AM

فاطمة غزالي
<aفاطمة غزالي
تاريخ التسجيل: 08-25-2014
مجموع المشاركات: 13

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
30 أكتوبر .. معركة الديمقراطية بين الثورة السلمية وأصحاب البندقية

    02:30 AM October, 30 2021

    سودانيز اون لاين
    فاطمة غزالي-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بلا انحناء

    مازال خط الانقلاب العسكري يفصل الشعب السوداني من حكومته المدنية التي تأسست بأمر ثورة ديسمبر المجيدة عبر الوثيقة الدستورة التي انقلب عليها الفريق عبد الفتاح البرهان القائد العام للجيش ومزقها وهي التي جاءت به رئيساً للمجلس العسكري وشريكاً للحكومة الانتقالية المدنية فكفاءها بجزاء سنمار. الثوار والكنداكات على خط المقاومة الساخن رافضين الرواية الكاذبة للفريق للبرهان ، زوراً أطلق على انقلابه العسكري الذي نفذه الاثنين الماضي بالعملية التصحيحة. يريد جنرال الحرب أن يقنع بكذبته العالم ولكن هيهات.. فبدأ يسوق بضاعته الخسارة(الانقلاب) للرأي العام المحلي والعالمي مستخدماً نظرية عمى الألوان في واقع سياسي بعيداً عن عمى الألوان.ها هو المجتمع الدولي يضع التروس أمام البرهان لمنعه من الاستمرار في طغيانه وتعبيراً عن عدم اعتراف المنظمات الدولية والدول العظمى مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وسويسرا وأغلب الدول الأروبية بالانقلاب وعليه علق مجلس الأمن والسلم الأفريقي عضوية السودان ، وتبنى مجلس الأمن الدولي بالاجماع بياناً طالب فيه بعودة الحكومة المدنية ويعرب عن قلقه بشأن استيلاء الجيش على السلطة في السودان . بينما جمد البنك الدولي مساعداته للسودان، وتجميد الكونغرس الأمريكي للمسلعرات الأمريكية التي تبلغ 700 مليون دولار هذا التصعيد الأمريكي يشير إلى رفع الكرت الأحمر للعسكر عبير تصريحات واضحة للرئيس الأمريكي جو بادين في إشارة لمستقبل قاتم للاتقلابيين إذا لم يردوا السلطة إلى المكون المدني. الشارع السوداني الثائر يؤكد أن أن (التروس يقظة ) محاصراً العسكر بقوة السلمية غير مبالياً برصاص مليشيات الجنجويد ، يقوم بدوره في حراسة الثورة ومواجهة الإنقلاب حتى يرجع الانقلابيون من العسكر إلى ثكانتهم وتعود الحياة الدستورية إلى الواقع السوداني.
    من الغباء في ظل الواقع الثوري للشعب السوداني الذي لم يخرج من حصة الوطن منذ أن تفجر الحراك الثوري في ديسمبر 2018 ، من الغباء أن يبني الانقلابيون خطوته على التحيز إلى منطق القوة العسكرية والقمع الأمني لفرض واقع لنظام ديكتاتوري في لهب الثورة التي لا يعرف الجيل الذي صنعها منطق المساومة بدماء الشهداء فكل منهم خرج شاهراً هتافه ضد الطغاة ويعلم أن ردائه كفن وأنه ورفاقه ورفيقاته مشاريع شهداء حينما يتساقط الرصاص ويحتضن لون الدماء الأحمر دخان المدافع الأسود.
    هذا الشعب السوداني العظيم النقطة المضيئة في الوطن المظلم قادراً على إزالة النقطة العمياء التي يريد لها البرهان أن تحجب الحقيقة. الحقيقة التي تتوسط المشهد السوداني كالشمس في كبد السماء هي أن ماحدث في السودان إنقلاب مكتمل الأركان. الحقيقة أيضاً أن رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك الذي أعلن أنه لن يخون شعبه رافضاً استخدام القوة ضد شعبه، ومتمسكاً بالمسار الديمقراطي ، مازال قيد الإقامة الجبرية لأنه رفض مباركة الانقلاب على الشرعية الدستورية .موقف رئيس الوزراء موقف بطل سجله التاريخ في دفاتر الوطنية، موقف متوقع من إنسان نهل من القيم الإنسانية الحقوقية ، وعمل في أروقة المنظومات الدولية التي أسست للشرع الدولية والاتقافيات والمعاهدات التي تحمي الإنسان من سلوك الطغاة ، لم ينح حمدوك للعسكر حينما طلبوا منه تلاة بيان الإنقلاب لأنه مدرك لمعني الديمقراطية الأم الحنون التي تلد الحرية والسلام والعدالة وهي شعارات ثورة ديسمبر المجيدة.

    شعار الثوار والكنداكات ( يا حمدوك لا تخذل ناس جابوك) لا شك أنها تطرق طبل أذان الرجل ويرددها كالتعويذة التي تطرد شيطان الانحناء للعسكر، ولسان حاله أي حمدوك يقول "لن أخذلكم" فكانت تصريحاته الرافضة للانقلاب ودعت الشوارع التي لا تخون للمضي ثورتها، هذه الدعوة زادت من لهب الثورة المشتعل بالغضب الثوري الذي يواجه حقيقة أن الانقلاب كامل الدسم ، وأن العودة إلى عهد الطغيان بالرغم منه تمظهر في حملة الاعتقالات والتعذيب التي تعرض له بعض وزراء الحكومة المدنية وقيادات قوى الحرية والتغيير الحاضنة السياسية لحكومة الشعب، والصحافيين إلا أنه أي استمرار عهد الطغيان هدف بعيد المنال.عاجزاُ وواهم من ظن أنه سيسلب الحرية من الأحرار لأن التحرر في الروح فهؤلاء الذين وضعتهم بين السجن والسجان أحرار ليسوا اتباع لشهوتك في السلطة التي تتحدى عنفوان كل الشهوات التي تعشقها النفس الأمارة بالسوء، وتندم عليها النفس اللوامة. وتبتعد منها النفس المطمئنة .

    الانقلابيون شنو حملة إعتقالات واسعة طالت رئيس الوزراء حمدوك قبل إذاعة بيان الإنقلاب ووضتعه في الإقامة الجبرية بعد تلاة البيان ،وتم اعتقال بعض وزراء حكومته الذين وقيادات الحرية والتغيير الذين مازالوا قيد الاعتقال وهم إبراهيم الشيخ وزير الصناعة، محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة، وزير الإعلام حمزة بلول، وزير الاتصالات هاشم حسب الرسول، ورئيس حزب البعث العربي الاشتراكي علي الريح السنهوري.فيصل محمد صالح المستشار ، ياسر عرمان مستشار رئيس الوزراء. خالد عمر يوسف (سلك)، وجدي صالح عضو لجنة التمكين، ، عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني، جعفر حسن الناطق باسم الحرية والتغيير، السنهوري رئيس حزب البعث العربي الاشتراكي على الريح ، عباس مدني ، والي الخرطوم أيمن نمر، واعتقلت محمد الحسن التعايشي ثم اطلقت سراحه ليكون قيد الإقامة الجبرية. لم تهدأ حملة الاعتقالات فاعتقل أمس الأول صديق الصادق المهدي القيادي بحزب الامة القومي، واعتقلت الصحفي فائز السليك، و ماهر أبو الجوخ و رئيس مجلس إدارة صحيفة الديمقراطي الكاتب الصحفي الحاج وراق . عادت مرة أخرى مسألة استهداف الصحفيين ومنعهم من القيام بواجبهم في التغطية والحصول على المعلومة، وعزل الشعب عن العالم الخارجي جراء قطع خدمة الانترنت، وخدمة الاتصال المباشر عبر الموبايل، مما شكل غطاءً للمليشيات لارتكاب جرائم بشعة، بقتل المتظاهرين السلميين والاعتداء عليهم واستهداف النساء والفتيات بشكل خاص؛ نتج عن ذلك استشهاد ما يفوق 12 شخصاً وإصابة مايزيد عن 140 آخرين، إضافة إلى الهجمة الوحشية على داخلية الطلاب بجامعة الخرطوم وتعذيبهم بأقسى الأساليب في فناء الداخلية ونهب ممتلكاتهم وأموالهم وطرهم من السكن الجامعي، وكذلك داخلية سعاد طمبل للطالبات، كما تعرض فريق قناة بلومبيرغ الشرق الذي يضم 8 أفراد إلى الاستدعاء والتحقيق معهم لساعات بعد اقتيادهم إلى القصر الجمهوري بصورة مهينة، هذا المشهد يعيد للإذهان صورة ممارسات النظام البائد وسلوكه في التعامل مع الصحفيين.

    ألا يعلم الفريق البرهان أن القاد الذين قادروا شعوبهم إلى بر الآمان في أصعب اللحظات تتلمذوا في مدرسة الحرية التي منحها الله عز وجل حتى للذين أنكروا وجوده( فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ).القادة الذين صنعوا التغيير لم يكذبوا بينما ظل البرهان يكذب وتحرى الكذب حنى كُتب عندالله وعباده كذاباً. كذب على الشعب السوداني وقال إنه سيحمي المسار الديمقراطي وأقسم بالله زوراً، ليس لن دخل فيما بينك والآله هو يتولى أمرك سيأخذك أخذ عزيز مقتدر.حسابك في الدنيا مهمة الشعب السوداني الذي قطعاً يخشى على الوطن العزيز من يُضع بين يدى رجل كذاب شهد العالم بكذبه. والله والحق أقول يا البرهان (خجلتنا و أحرجتنا) مع المبعوث الامريكي جيفري فيلتمان الذي فضحك للعالم وقال:" البرهان كذب علي وكذب على الشعب السوداني" .. ( يا حمدوك ماك الوليد العاق لا خنت لا سراق .. لا خنت لا كذاب)الله يحميك من شر الكذابين. تخلصنا من ( عمر الكذاب)بعد 30 عاماً من الكذب ظهر كذاب آخر (البرهان الكذاب) .
    مفهوم الجدارة الذي يتعامل به البرهان منصباً نفسه قائداً للسودان لا يتعدى كونه وهماً رغبياً و محاولة لخنق الحقيقة ، حقيقة أنه يخشى مغادرة السلطة لأن العد التنازلي لشراكة الدم بدأ وساعة الصفر اقتربت، وموعد العدالة اتي ولا حصانة من حرور القصاص إلا العودة إلى طريق الانقلابات كأداة للقمع وممارسة الطغيان ، الذي أكسبه أعداء جدد في وقت ظن أنه قلب الطاولة على الجميع أن يتمعن في محتوى ومألات فعلته التي فعلها، فمواجهة هذا الانقلاب ساهم في توحيد القوى السياسية التي المتمسكة بالمسار الديمقراطي وسيضمد الجراحات التي تفنقت في الماضي ، ويضيق فجوة الصراع لأن هذه المرحلة تمايزت فيها الصفوف فكان التعرف على من هم دعاة الديمقراطية ومن هم دعاة الديكتاتورية، والمعركة لم تنته مازال في الكأس بقية و30 أكتوبر معركة الديمقراطية الحامية الوطيس بين الثورة السلمية أصحاب البندقية.من المتوقع أن يكون العنف من الإنقلابيين غير متناسب مع سلمية الشارع الذي أقسم بأن الشعب شعب أقوى والردة مستحيلة .30 أكتوبر التي سيخرج الثوار السودانيين والكنداكات في أمريكا و دول أروبا وكثير من مدن وعواصم العالم تضامناً مع الثوار والكنداكات في الشارع السوداني .


    مواضيع سابقة كتبها فاطمة غزالي فى سودانيز اون لاين

  • عذراً الشعب السوداني لغيابي عن حصة الوطن بقلم فاطمة غزالي
  • النازحون وحدهم في الميدان بقلم فاطمة غزالي
  • ذكرى أبريل تجدد العهد بلا انحناء بقلم فاطمة غزالي
  • العنف المنظم..قوش يحتجز المعتقلين رهائن!! بقلم فاطمة غزالي
  • عُذراً رفيقتي أمل هباني (حضرتي ولم تَجديني)! بقلم فاطمة غزالي


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/29/2021
  • حركة/ جيش تحرير السودان تدعو الشعب السودانى للخروج فى مواكب 30 إكتوبر لإسقاط الإنقلاب
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 29 اكتوبر 2021
  • القضاة السابقون:القضاة السابقون يجب محاكمة المجموعة الانقلابية
    عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/29/2021
  • ورطة البرهان خلَّت راسو ضارب وما عارف يعمل شنو!! عشان تاني!!
  • عاجل: بايدن يطلب من الكونغرس تمديد حالة الطواريء الوطنية الخاصة بالسودان
  • إقتراح للدكتور حمدوك وللسيد عبد الفتاح البرهان
  • حبيبنا بريمة أين انت لعلك بخير .. وحبيبنا الكنزي لعلك بخير
  • ***** الجنجويد و ليس الدعم السريع *****
  • وزير الخارجية المصري يرفض الرد على اتصالات وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي
  • يا ثوار البراري النقاط الاساسية لاي اتفاق مع العسكر والواردة فى بيانكم يحتاج الى تعلية سقف مطالب ..
  • تقرير لـ”بلومبيرغ” يكشف عن جهود دولة عربية لتسوية الأزمة الناشبة في السودان وعودة حمدوك للسلطة
  • يوميات الفريق برهان … اليوم الأول للإنقلاب . .بقلم: بشرى أحمد علي
  • ناشط مستقل يوجه رسالة للمجتمع الدولي وللشعب السوداني وللانقلابيين
  • انقلاب البرهان بتحليل الصحفي المصري سيد جبيل.. فيديو
  • على رئيس الوزراء زيارة الشرق و الجلوس مع قيادات البجة أول خطوة
  • بيان أسود البراري تقابة الثورة
  • تكملة مسلسل كيزان خلف القضبان
  • قراءة
  • السودان ـ دعوات لتظاهرة مليونية..وحمدوك يعلن تمسكه بالشرعية DW
  • هل هذه السيدة العظيمة زميلة المنبر ؟؟
  • السودان: الاحتجاجات تتواصل وبايدن يدعو لإعادة السلطة للمدنيين DW
  • شركة الويسترن يونيون تعلق نشاطاتها وخدماتها المالية بالسودان بسبب الانقلاب
  • 30 أكتوبر زلزال ينهي حكم العسكر وإلى الأبد في السودان!
  • السودان ومصر.. تشابه في المقدمات وتباين في الآليات والمآلات
  • محمد عبد السلام ميدو لم يمت فهو عايش بيننا
  • مسيرة بعد غد السبت - واشنطون العاصمة - المكان والزمان
  • ديل الثوار في نظر الانقلابي البرهان وحميتي
  • المؤيدون للانقلاب وانواع البلم السبعة محمد راجي

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/29/2021
  • الخطوة المطلوبة لانتصار الثورة بالقاضبة
  • المعلقة السودانية ــ موديل الانقلاب!!
  • رسالة الى حمدوك – من منصور خالد و الجنرال ديجول
  • بلا أخطاء هذه المرة:كمال الهِدَي
  • احتمالات التدخلات العسكرية الاجنبية في السودان
  • د.أحمد عثمان عمر:اليقظة الحذر الاستعداد
  • الفصل بين الجيش والسياسة:الجنرال البرهان بين بني صهيون وبني العربان
  • لقد غرق الجهويون و العسكر - فلتبحر ثورتنا نحو غاياتها الوطنية
  • البرهان: لا تقتل الوردة الصبيي
  • ضرورة التخطيط لتصحيح مسار الثورة بعد(30) أكتوبر وبعدما نفرغ بعونه تعالي من كنس الكيزان والجنجويد قر
  • التوسع الاستعماري الاستيطاني في فلسطين يعد انتهاكا للقانون الدولي
  • ارادة شعب السودان غلابة!























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de