الانتخابات المبكرة قتلت العراق:سلام محمـد العبودي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-21-2021, 06:33 PM

سلام محمد العبودي
<aسلام محمد العبودي
تاريخ التسجيل: 05-29-2021
مجموع المشاركات: 77

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الانتخابات المبكرة قتلت العراق:سلام محمـد العبودي

    05:33 PM October, 21 2021

    سودانيز اون لاين
    سلام محمد العبودي-العراق
    مكتبتى
    رابط مختصر





    [email protected]

    "بعض الناس يرون الأشياء كما هي, ويتساءلون لماذا, وآخرون يحلمون بأشياء لم تكن أبداٌ, ويتساءلون لِمَ لا"/ جورج برنادشو أديب أيرلندي.

    عندما نقرأ التأريخ العراقي, في حقب التأريخ المتعاقبة, نرى العجب العجاب, فبرغم ما نتشرف به من ألإبداعات العديدة, في العمران وانتشار العلوم و تشريع القوانين؛ نرى أنَّ بلدنا العريق بتأريخه, يرزح تحت الويلات, من ظلم حكام وحروب, وكلنا يتساءل.. لماذا العراق؟ بينما نسألُ مع كثير من أبناء شعبنا, لِمَ لَمْ نحافظ على الإنجازات, بدل تحطيمها بين فترة وأخرى, أو نبدع للوصول للأفضل.؟

    بعد استقراء مختصر للتأريخ, وجدنا أن الشعوب العراقية, اعتادت على نمطٍ واحد, هو تغيير الأنظمة عن طريق, الاحتلال بكل أنواعه, ليكون تابعاً لهذه الدولة أو تلك, ويتم تشكيل حكومة مدعومة, من الدولة المحتلة, أو يتم اغتيال الحاكم ليستبدل بغيره, عبر ما يسمى بالانقلاب أو الثورات, وما بين هذا وذاك, نشاهد ما يطلق عليه, الانتفاضات شعبية كانت أو سياسية, واتهامات متبادلة بالعمالة والرجعية والتآمر, لا ناقة للشعب فيها ولا جَمَل.

    كلما أراد العراق النهوض, ويستبشر الشعب خيراً, أُدخل في معمعة, حروبٌ ودمار ونهر دماء, وسط تدهورٍ اقتصاديٍ وأمني, ليغرق الشعب بالجهل والفقر, صابراً محتسباً موجهاً شكواه, لخالقه داعياً أن ينقذه, فلا حاكم يمكنه إصلاح ما قد فسد, فَكُلُ من يجلس على العرش, ينسى ما عمله من سبقه, وكأنهم ولدوا من رحم واحد, فانتقلت الجينات الوراثية, عبر الممارسات الظالمة, وسرقة ما يمكن سرقته, ويبقى العراقي صابراً, داعيا ربه لتغيير الحال.

    كان أعتى طاغية مر على العراق, في التأريخ المنظور القريب صدام, فقد بدأ حكمه باسم حزبه, وما يسمى مجلس قياد الثورة, بقرار كبح الحريات, فقرر منع التظاهر, والحكم بالإعدام لمن يتظاهر, معارضاً حكم حزب البعث, وبعد دماءٍ سفكت وسجن اقتضت, لجأ لحروب أنهكت العراق, تحت مرأى من العالم أجمع, لتستمر أطول حرب في المنطقة, استعملت فيها كافة أنواع الأسلحة, تقليدية ومحرمة دولية, دامت بين عام 1980- 1988م, و لم يعترف مجلس الأمن بالعراق على أنه الطرف المعتدي بالحرب حتى 11 كانون الأول عام 1999, ليدخل العراق في حرب ثانية, بعد دخوله الكويت, ويخرج منهزما بخسائر كبيرة, في ظل حصار دولي, المتضرر الوحيد به شعب العراق.

    ليس بخفي على أحد, أن تلك الحروب هي طبخات, قامت بها الدول العظمى, وأذنابها من الدول الإقليمية, ليعوى حكام ما يسمى بالعمق العربي, بعد سقوط العراق, تحت الاحتلال الأمريكي البغيض, بوجوب تحرير العراق من المحتل, لسببين لا ثالث لهما, الأول ممارسة الديمقراطية, المفقودة لدى كل الدول, وخوفهم من شعوبهم للمطالبة بالديمقراطية, والثاني/ حكم الأغلبية من مكونات العراق وهم شيعة العراق, لتبدأ حربٌ طائفية مخطط لها مسبقاً, لتُراق على أرض العراق, أنهاراً من الدماء الزكية, من كل المكونات والأديان والمذاهب.

    سقوط ثلاث محافظات عراقية, وبعض القصبات من أخرى, من قبل تنظيم داعش الإرهابي العالمي, وكادت تسقط العاصمة بغداد, عام 2014 فأنقذته فتوى الجهاد الكفائي, التي لا تحتاج لشرح وتوضيح, ليتم التحرير بعد عامين, بينما صرح قادة الجيش الأمريكي, عَمَّ الهدوء النسبي, وكأنها استراحة مقاتل, لتخرج تظاهرات أوهمت الشعب أنها مستقلة, لتظهر على حقيقتها بعد نشر الفوضى, وتعطيل الدوام واستشهاد كثير, أنها مدفوعة الثمن, لإسقاط النظام برمته.

    مطالباتٌ لإنقاذ الموقف كان أشهرها, تغيير المفوضية وقانونها, وإقامة انتخابات مبكرة, لتجري الدعاية الانتخابية, تحت التشويه و تسقيط سياسي, فلم نجد غير هدفين, ليقف الشعب العراقي, في مفترق الطريقين الوحيدين, إما أن تكون دولة في المرحلة القادمة, وبين أن يعيش فوضى, قد تؤدي لحرب أهلية, حربٌ الكترونية سبقت الانتخابات, لثلاثة أشهر حيرت المواطن, فهي مرحلة مفصلية, تحت أفكارٍ مشوشة وفقدان ثقة.

    أيامٌ ثقيلة مرت على الشعب, شاهد فيها حملاتٍ من التثقيف, تزرع الأمل بقوة المشاركة, مدعومة من المرجعية الدينية العليا, وشرفاء يسعون لإنقاذ العراق, شعاراتٌ توحي بنزاهة العملية الانتخابية, وحملات تشجيعية لزرع الثقة, بالأجهزة الالكترونية ونسبة صحة المعلومات, والحفاظ بأمانة على أصوات المقترعين, لتصدم النتائج كل العراقيين, أن الانتخابات قد زُورت والأجهزة قد اخترقت, ليبدأ الاعتراض مبكرا, وينتظر الشعب النتائج.

    قد تكون القوى الفائزة حاضرة بقوة, وقد تتغير النتائج, لإعادة حقوق المواطنين والمُرشحين, فلا يُعلم ما يتم طبخه الخفاء, وماذا سيأكل العراقيون من طبخة جديدة, انتظرها بعد شوق لتغيير طبخة المساومات, في ظل تلويح بحرب أهلية, قد تطيح بنظام فيفقد العراقيون الأمل, ليعودوا إلى أحضان دكتاتورية جديدة.

    قال احد الحكماء" لو كنت أعلم أنني سأخرج لهذه الحياة, ليتحكم في مصيري هؤلاء الطُغاة, لاعتصمت داخل بطن أمي, ولن أخرج منه إلا شهيدا" فهل سيبقى العراق منبعاً للشهداء, الذين لم يروا طعم الحياة ؟






    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/21/2021
  • العالم مليونية 21 أكتوبر.. الجيش السوداني ينتشر في الخرطوم ويغلق الطرق
  • التحالف الديمقراطي للمحامين دعوة للتوقيع على ميثاق للدفاع عن الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي
  • المحامون يعلنون فتح دورهم لكل الثوار في ذكرى اكتوبر
  • تظاهرة جماهيرية لندنية لدعم التحول الديمقراطي بالسودان
  • أسرة الدكتور كمال أبوسن تقيم له عزاءً في لندن



عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/21/2021
  • المرجفين لبدوا والشعب يؤدي التمام في كل السودان.
  • مواكب اليوم قد تتخطى عددية مواكب30/6/2019م
  • السودان: اسماء قادة مسيرة الخميس وخيام الاعتصام امام القصر..؟
  • انقل اليكم بيان مجلس شورى قبيلة الجعليين جماعة عمر الشؤم عن الاغلاق الشامل لولاية نهر النيل
  • أآآآآ وين يا ؟ ما بنديك فرقة... اولى المواكب انطلقت قبل ساعة الثورة
  • مسارات اردول نحو سيل الدماء في شوارع الخرطوم
  • 16 و 21 اهو صراع مركز/الهامش اللي بنسمع عنه على الواقع
  • هل إستقال المكون العسكري في مجلس السيادة ...؟
  • صدور أمر بالقبض على مبارك أردول
  • اللحم ما بزيل بلم.. والباسطة ما جلبت حشود.
  • ***** تغريدات و مقالات داعمة لمسيرات ٢١ اكتوبر ٢٠٢١ *****
  • مواكب 21 أكتوبر 21 رصد ومتابعة وتوثيق
  • لماذا تدعم أمريكا الانتقال الديمقراطي في السودان ولاتدعمه عند حلفائها من دول الجوار؟
  • الذكرى العاشرة لاغتيال القذافى
  • هل عبد الوهاب البرهان غواصة للكيزان ..عن انقلاب 1990
  • لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس تطالب قوات الأمن باحترام حق التظاهر السلمي لمظاهرات الغد
  • بوست محجوز الي ما بعد 21 اكتوبر
  • الجنرلات (البرهان/حميدتي): مصير نورييغا ام غردون؟
  • هل المافيا السودانية المتحكمة حاليا مرتبطة بالمافيا الإيطالية أم بالمافيا العالمية سؤال برئ جدا .!!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/21/2021
  • واحد وعشرين أُكتوبر .. لن يحكُمنا البُوت والجهل ..
  • برير إسماعيل يوسف:أزمة السيادي
  • مُبادرة أهل السودان.. بقيادة شيخنا تاج السر ود ابراهيم والإمام أحمد المهدي
  • أمل أحمد تبيدي:من سيغلق أبواب الفتن؟
  • تحولات في التعامل مع الأديان
  • هل توقف الشعب عند نفس المنحنى وهو لا يدري ؟؟ بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • مناوي رضى لنفسه ان يكون أُضحوكة بدلاً مِن حاكِم محتَرَمٍ لدارفور
  • جبريل لا يَرَي عيبا في استغلال اطفال الخلاوي, فكيف نأتمنه على ماليتنا!
  • التوم هجو الذي يشبه البشير سحْنَةً و صوتا, هلَّا غرَبَ عن وجهنا
  • علي البرهان التنحي عن العمل السياسي والتحصن داخل اسوار المؤسسة العسكرية بعد هيكلتها
  • صلاح أحمد إبراهيم غضبة الهبباي: من البقعة، من بري، ومن توتي، ومن نحو الحماداب لحلفاية
  • والله إنت البالغت يا محمد ادم فاشر
  • زلة لسان وجدي صالح التي إلتقطها مناوي بغباء
  • هام وعاجل .. إلى وزير الداخلية .. اين تقبع السيارات المصادرة ... ؟؟...
  • الناظر ترك .. ميناوي .. الهامش المظلوم فى الخر كوم
  • السودان ...... لوثة جنون واختفاء القانون
  • د.أنور شمبال:ثورة وعي
  • هيثم الفضل:التشويه والتشويش ..!
  • الشعب الفلسطيني مصمم على انتزاع حريته وتحرير أرضه المحتلة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de