⬛️ أكونُ ساذجاً اذا كنت متعصباً الي فئةٍ علي الآخري بمجرد ان تم نشر بعضاً من وعودٍ كاذبةً ظللنا نسمعها منذ بدء "الاستغلال" ⬛️ ❌ ما الذي يجعلني اخرج لتأييد فئة علي الآخري ؟
⭕️ هل سيقوم من أؤيدهم و اخرج من اجلهم بادخال مجلس الوزراء و رئاسة الجمهورية و مقر سكن الرئيس ، ضمن جداول قطوعات الكهرباء ؟. ⭕️ هل سيكون من أؤيدهم و اخرج من اجلهم عادلين في التعامل مع أكوام القمامة التي امام منازل المواطنين و مدارسهم و أسواقهم و مساجدهم بمثل تعاملهم معها امام منازل الرؤساء و الوزراء و القصر الجمهوري ؟. ⭕️ هل سيقف من أؤيدهم و اخرج من اجلهم من الرؤساء و الوزراء و القادة في صفوف الخبز؟. ⭕️ هل سيتزاحم من أؤيدهم و اخرج من اجلهم في مواقف المواصلات ؟. ⭕️ هل سيترك من أؤيدهم و اخرج من اجلهم إيقاف المواطنين ساعات الذروة تحت الشمس لتمرير مواكبهم؟. ⭕️ كل فئة تريد ان تكون :- (السيد الرئيس) ، لكي تنعم بمثل ما كان عليه سلفهم منذ بدء "الاستغلال" ، اما باقي الشعب سيظل هائما في مكانه الطبيعي .
❌ أكون ساذجا اذا كنت متعصبا الي فئة علي الآخري بمجرد نشر بعضاً من وعودٍ كاذبةً ظللنا نسمعها منذ بدء "الاستغلال" .
✅ نعم "الإستغلال" (بحرف الغين) ، لأن الذي حدث في العام ١٩٥٦ هو فقط ذهاب حكام كانوا يتميزون عني كمواطن و حل محلهم آخرون و ظلوا يتميزون عني ، فالذي حدث هو فقط "تغير لون بشرة الحكام". و ظللنا منذ ذلك التاريخ في هذا الوضع ، حكام يتداولون الحكم لراحة أنفسهم و التميز علي المواطنين و هذا التداول يتم اما بالانقلابات العسكرية او بالانتخابات الوهمية او بسرقة الثورات الشعبية و في الجانب الاخر مواطنون هائمون ، فقراء ، مرضي ، عراة ، حفاة ، و ينتظرون وعوداً كاذبة . ❌ الذي يحزنني اكثر ان يتخاصم المواطن البائس مع أخيه تعصباً لتأييد فئة علي الآخري و ربما يتطور الخصام في احيان كثيرةً الي قتالٍ يروح بسببه الآلاف من المواطنين أما الساسة و القادة و الزعماء كما هم يجلسون في الأعالي و يتفرجون ، ثم يقولون "يجب ان تضع الحرب أوزارها" ، و يقولون "لا بد من الحوار" و يوقعون "اتفاقية السلام" و "يتصافحون" و يشهد علي ذلك حكام من العالم و أمميون من منظمات عالمية همها ان تجمع المليارات لمشاريع اعادة تأهيل ما دمرته الحرب ، و نفس القادة ربما "يتحدون " و ربما "يتحاورون " و ربما "يتصالحون" و ربما "يتآلفون" من اجل تقاسم "كيكة السلطة"، و اذا اختلفوا او تنازعوا او صعب عليهم تقسيم "الكيكة" لانانية كل منهم لأخذ النصيب الأكبر ، فسيعودون مرة اخري الي القاعدة الجماهيرية الحزينة و يقولون :- "اخرجوا لحماية ثورتكم" ،، "اصحي يا ترس" . صلاح الدين حمزة الحسن باحث عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/03/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة