دوله اسرائيل الكبرى ام تركيا العثمانيه الكبرى ؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 04:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-04-2021, 12:57 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دوله اسرائيل الكبرى ام تركيا العثمانيه الكبرى ؟؟

    11:57 AM October, 04 2021

    سودانيز اون لاين
    Asim Ali-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    حلقه ضمنيا توضح المخطط التركى باسم الاسلام خلال الشرح يعبر عن مصطلح تركيا كدله ممتده فى العمق الاسيوى ومره اخرى الدوله العثمانيه بامتداتها فى غربا وشرق
    ويطرح تساؤل
    هل نحن بين مطرقه دوله اسرائيل الكبرى وسندان دوله تركيا العثمانيه ؟؟؟







                  

10-05-2021, 01:12 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دوله اسرائيل الكبرى ام تركيا العثمانيه ال (Re: Asim Ali)

    تركيا كدوله تتمدد فى مناطق مختلفه من العالم اهمها افريقيا واسيا عبر ارذرعها الاخطبوطوطيه باسم التجاره والسايحه والعلاقات (الخدمات العسكريه) وانشاء وتمويل مشاريع استثماريه .....الخ
    كلهذا وبنظره هادئه والمتابعه نجد انها تسعى لاستعادة ميراثها القديم (الدوله العثمانيه بل وابعد منها فى فتوحات جديده بشكل اكثر خبثا وذكاء وكانها حق تاريخى كحق اليهود فى دوله من النيل الى افرات
    وربما اذا استطلعنا الشارع التركى العادى قد لاتوجد مثل هذه الحسابات
    لكن حلم استعاده مجد دوله الخلافه العثمانيه (الاسلاميه) هو الجواد الذى على صهوته يريد التنظيم الدولى عبرتنظيم تركيا وزعميه ان يستعيدوا المستعمرات القديمه والذهاب ماوراء ذلك من بلاد
    ومن اهم الامثله تعالى اصوات من دول فرانكوفونيه فى افيقيا ساعيه لطرد فرنسا ماهى الا اصوات حق اريد بها باطل الاحلال والابدال من مستعمر الى مستعمر اخر وكان دولهم قاصره عاجزه عن اداره شئونها الا تحت وصايهمستهمر تذيه المزيد من مطامعه
    اليوم مسلمى بعض الشعوب الافريقيه تمارس هذه الغفله وتظن انها تحرر نفسها لكن لاتدرى ان ابنائها المكبلين بقد الفكر الاخوانى يقودونهم الى مستنقع آسن اخر من الاستعمار ابغيض وباسم الدين هذه المره الا بالوعى وقبل وقوع الفاس فى الراس
    الغريب رغم صراحة اعلاميى التنظيم الدولى صنائع الاخوان وتركيا وحديثهم صراحه فى تمجيد الدور التركى وخدماته كحامى ورائد بعث الاسلام باسم استعاده امجاد الاسم (العثمانيه)
    بدلا عن وجود حركه وعى فى وجه هذا المد الاستعمارى
    نجد رضوخ واستسلام لحاله التطبيع الثقافى والتجارى والسماخ لتركيا ان تمد اصابعها فى مؤسسات هذه الدول الامنيه باسم التدريب العسكرى وفى الحقيقه ليست الا قواعد عسكريه واستخباريه تمكنها منمد النفوذ الامنى والعسكرى الى مسافات بعيده وتخريج كوادر عسكريه مستقطبه فكريا
    والجميع فى حاله غفله متعاليهعن الاستجابه ولو بموقف واحد فى جه هذه الحمله الاستعماريه البارده
    وتصحو شعوب لتجد انقلابات وارهاب
    مسلوبه الاراده والانتماء وحينها لا انتماء الا الانتماء لاسلام (النسخه الاخوانيه) وباقى الشعب اما الرضوخ للاستعباد او الغرق فى البحر فى رحله هروب الى جحيم اخر
    وهناك ايضاا معركه وميضها تحت الرماد قد لاهتم بها قصار النظر


                  

10-05-2021, 01:12 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دوله اسرائيل الكبرى ام تركيا العثمانيه ال (Re: Asim Ali)

    تركيا كدوله تتمدد فى مناطق مختلفه من العالم اهمها افريقيا واسيا عبر ارذرعها الاخطبوطوطيه باسم التجاره والسايحه والعلاقات (الخدمات العسكريه) وانشاء وتمويل مشاريع استثماريه .....الخ
    كلهذا وبنظره هادئه والمتابعه نجد انها تسعى لاستعادة ميراثها القديم (الدوله العثمانيه بل وابعد منها فى فتوحات جديده بشكل اكثر خبثا وذكاء وكانها حق تاريخى كحق اليهود فى دوله من النيل الى افرات
    وربما اذا استطلعنا الشارع التركى العادى قد لاتوجد مثل هذه الحسابات
    لكن حلم استعاده مجد دوله الخلافه العثمانيه (الاسلاميه) هو الجواد الذى على صهوته يريد التنظيم الدولى عبرتنظيم تركيا وزعميه ان يستعيدوا المستعمرات القديمه والذهاب ماوراء ذلك من بلاد
    ومن اهم الامثله تعالى اصوات من دول فرانكوفونيه فى افيقيا ساعيه لطرد فرنسا ماهى الا اصوات حق اريد بها باطل الاحلال والابدال من مستعمر الى مستعمر اخر وكان دولهم قاصره عاجزه عن اداره شئونها الا تحت وصايهمستهمر تذيه المزيد من مطامعه
    اليوم مسلمى بعض الشعوب الافريقيه تمارس هذه الغفله وتظن انها تحرر نفسها لكن لاتدرى ان ابنائها المكبلين بقد الفكر الاخوانى يقودونهم الى مستنقع آسن اخر من الاستعمار ابغيض وباسم الدين هذه المره الا بالوعى وقبل وقوع الفاس فى الراس
    الغريب رغم صراحة اعلاميى التنظيم الدولى صنائع الاخوان وتركيا وحديثهم صراحه فى تمجيد الدور التركى وخدماته كحامى ورائد بعث الاسلام باسم استعاده امجاد الاسم (العثمانيه)
    بدلا عن وجود حركه وعى فى وجه هذا المد الاستعمارى
    نجد رضوخ واستسلام لحاله التطبيع الثقافى والتجارى والسماخ لتركيا ان تمد اصابعها فى مؤسسات هذه الدول الامنيه باسم التدريب العسكرى وفى الحقيقه ليست الا قواعد عسكريه واستخباريه تمكنها منمد النفوذ الامنى والعسكرى الى مسافات بعيده وتخريج كوادر عسكريه مستقطبه فكريا
    والجميع فى حاله غفله متعاليهعن الاستجابه ولو بموقف واحد فى جه هذه الحمله الاستعماريه البارده
    وتصحو شعوب لتجد انقلابات وارهاب
    مسلوبه الاراده والانتماء وحينها لا انتماء الا الانتماء لاسلام (النسخه الاخوانيه) وباقى الشعب اما الرضوخ للاستعباد او الغرق فى البحر فى رحله هروب الى جحيم اخر
    وهناك ايضاا معركه وميضها تحت الرماد قد لاهتم بها قصار النظر


                  

10-05-2021, 05:38 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دوله اسرائيل الكبرى ام تركيا العثمانيه ال (Re: Asim Ali)

    Quote:
    الدور التركي في شرق إفريقيا: الدوافع والمكاسب
    تُبدي تركيا منذ سنوات اهتمامًا ملحوظًا بقارة إفريقيا عمومًا وبشرق القارة تحديدًا، وقد ظهر هذا في كثافة النشاط الذي تنفذه بشكل متزايد بمرور الأيام من خلال كافة أدوات السياسة الخارجية التركية. ويعد أحد الشواهد على ما سبق وصول عدد السفارات التركية في إفريقيا إلى 40 سفارة حيث تم افتتاح 27 سفارة فقط بعد 2009، فيما كانت أول سفارة تركية في إفريقيا في أديس أبابا وتم افتتاحها عام 1926 وهذا يعكس مدى الأولوية التي تفردها تركيا لإفريقيا(1).

    ويأتي هذا النشاط التركي المتزايد في ظل تزايد التنافس من قبل عدة قوى دولية مثل الولايات المتحدة والصين والبرازيل، وقوى إقليمية مثل إيران وإسرائيل، ويحاول معظم الدول الفاعلة فتح أو استعادة العلاقات الدبلوماسية هناك؛ فعلى سبيل المثال عيَّنت الولايات المتحدة سفيرًا لها في مقديشو في 24 فبراير/شباط 2015، وهو أول سفير أميركي في مقديشو منذ العام 1991
    التوجه نحو إفريقيا

    إن أحد أهم دوافع التوجه نحو إفريقيا، أنها تكتسب أهمية استراتيجية يمكن أن نوجزها في النقاط التالية:

    تضم إفريقيا 54 دولة يزيد عدد سكانها عن مليار نسمة، وهي ثاني أكبر قارة من حيث المساحة وعدد السكان، إضافة لكونها غنية بالموارد والثروات.
    هي القارة الأكثر شبابًا من حيث أعمار السكان؛ حيث إن 70% من السكان تحت عمر 25، فيما يبلغ متوسط الأعمار في إفريقيا 18(3)، ويرتبط هذا مباشرة بموضوع القوى العاملة والأسواق.
    3. تعتبر القارة صاحبة الاقتصاد الأسرع نموًّا؛ حيث تقع 10 دول إفريقية ضمن لائحة الدول 64 الأسرع نموًّا في العالم لسنة 2013/2014. وتأتي منطقة شرق إفريقيا ثانيةً بعد غرب إفريقيا من حيث سرعة نمو الاقتصاد, كما يُتوقع أن يزيد النمو فيها هذا العام إلى 6.2% بعد أن كان 6% العام الماضي(4). وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي فقد جذبت القارة الإفريقية 55 مليار دولار من 1.26 تريليون دولار من قيمة الاستثمار الأجنبي المباشر في 2014(5).
    ويتضح من الرسوم البيانية التالية أن تركيا خلال السنوات الماضية قد تذيلت قائمة أكبر عشر دول من حيث حجم التجارة مع إفريقيا وشهدت نوعًا من التراجع بين 2008 و2011؛ لذا فهي تريد تحسين فرصها ورفع مستواها من جديد.
    أما منطقة شرق إفريقيا فتضم دول منطقة القرن الإفريقي، وهي: جيبوتي وإثيوبيا والصومال وأريتيريا، ويضاف إليها السودان وكينيا وتنزانيا، وتحتل هذه المنطقة من شرق إفريقيا مكانة استراتيجية عالمية نظرًا لأنها:

    تطل على ممرات مائية ذات أهمية تجارية وعسكرية مثل خليج عدن ومضيق باب المندب، وتتحكم بالدخول إلى البحر الأحمر.
    ترتبط المنطقة بمصالح كل القوى الدولية بسبب قربها من منابع الطاقة في المنطقة وممرات نقلها.
    هناك تنافس بين القوى الإقليمية والعالمية على التحكم في الجزر التابعة لدول القرن الإفريقي.
    تعتبر منطقة القرن الإفريقي منبعًا لنهر النيل وهذا له انعكاسات أمنية وتنموية(7).
    تحتل المنطقة أهمية كبيرة في مقاربات الأمن القومي لكل دول المنطقة.
    توجد أهمية اقتصادية متزايدة فيها فيما يتعلق بالأسواق والمشاريع الاقتصادية والاستثمارات الأجنبية.
    يُتوقع أن يتم اكتشاف حقول للغاز الطبيعي قبالة سواحل المنطقة.
    وبالطبع، فإنه من الطبيعي لدولة مثل تركيا تسعى للعب أدوار أكبر في الساحة الدولية والإقليمية أن تفتح علاقات أوسع مع أكبر عدد من الدول، وقد شارك الرئيس التركي أردوغان منذ 2002 إلى 2014 في أكثر من 305 زيارة خارجية 24 منها كانت لقارة إفريقيا، وتصبح 27 زيارة مع الزيارات الأخيرة لـ3 دول في يناير 2015، وتهتم تركيا بشكل خاص بدول مثل إثيوبيا والصومال وجيبوتي.

    قول يذكر بمبررات حملات محمد على باشا لاحتلال السودان (الثروه الطبيعيه والمورد البشرى)

    تضم إفريقيا 54 دولة يزيد عدد سكانها عن مليار نسمة، وهي ثاني أكبر قارة من حيث المساحة وعدد السكان، إضافة لكونها غنية بالموارد والثروات.
    هي القارة الأكثر شبابًا من حيث أعمار السكان؛ حيث إن 70% من السكان تحت عمر 25، فيما يبلغ متوسط الأعمار في إفريقيا 18(3)، ويرتبط هذا مباشرة بموضوع القوى العاملة والأسواق

    للتقرير بقيه
                  

10-05-2021, 10:29 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دوله اسرائيل الكبرى ام تركيا العثمانيه ال (Re: Asim Ali)

    Quote: وبالطبع، فإنه من الطبيعي لدولة مثل تركيا تسعى للعب أدوار أكبر في الساحة الدولية والإقليمية أن تفتح علاقات أوسع مع أكبر عدد من الدول، وقد شارك الرئيس التركي أردوغان منذ 2002 إلى 2014 في أكثر من 305 زيارة خارجية 24 منها كانت لقارة إفريقيا، وتصبح 27 زيارة مع الزيارات الأخيرة لـ3 دول في يناير 2015، وتهتم تركيا بشكل خاص بدول مثل إثيوبيا والصومال وجيبوتي
    ومع الإدراك التركي لأهمية إفريقيا تزايدت حركة الانفتاح على إفريقيا خلال الأعوام العشرة الماضية التي شهدت تعاونًا في مجالات مختلفة، ومن أبرز الفعاليات الممهدة للتعاون وتوثيق العلاقات ما يلي:

    الفعالية أو السياسة
    1

    بداية الانفتاح التركي على إفريقيا

    1998

    2

    إعداد استراتيجية تركية لتطوير العلاقات الاقتصادية مع إفريقيا

    2003

    3

    إعلان عام إفريقيا في تركيا، وانضمام تركيا كعضو مراقب للاتحاد الإفريقي

    2005

    4

    قمة التعاون الإفريقي-التركي الأولى

    2008

    5

    المنتدى الإعلامي التركي-الإفريقي

    2012

    6

    قمة التعاون الإفريقي-التركي الثانية

    2014

    7

    قمة التعاون الإفريقي-التركي الثالثة

    ستُعقد في 2017

    أما بالنسبة للمجالات الأخرى فيمكن الحديث ضمن المؤشرات التالية:

    ارتفع حجم التجارة بين تركيا وإفريقيا من 3 مليارات في 2002 إلى 23.4 مليارًا في 2013.
    نفَّذت وكالة التنسيق والتعاون التركية على سبيل المثال مشاريع في 2012 بقيمة 772 مليون دولار كما حصلت إفريقيا على ثلث المساعدات الخارجية التركية.
    قدمت الدولة التركية منحًا لـ3000 طالب إفريقي، فيما حصل 2000 طالب آخر على منح خاصة، فيما سيأتي في 2015 حوالي 3500 طالب.
    تعمل الخطوط الجوية التركية في 28 بلدًا إفريقيًّا من خلال 42 نقطة(9).
    يعمل في إفريقيا عدد كبير من مؤسسات المجتمع المدني التركية.
    دوافع التوجه التركي لإفريقيا

    أما دوافع التوجه التركي لإفريقيا فهي تندرج تحت ما يلي:

    أولًا: الدافع السياسي

    تحاول تركيا لعب دور عالمي وتريد ترسيخ نفسها كدولة بتوجهات "إفرو-أوراسية" انسجامًا مع مبدأ تعدد الأبعاد في السياسة الخارجية، ويتسق هذا مع الفكر السياسي للقيادة التركية من حيث إن تركيا دولة مركز وليست دولة جسر أو هامش(10). ويأتي توجهها لكل من شرق وشمال إفريقيا أكثر من غرب وجنوب إفريقيا لاستشعار تركيا أن فرصها بشكل عام ستكون أفضل هناك تبعًا لعدة عوامل سيأتي تفصيلها في السطور القادمة ومن ضمنها أنها في المجال الأقرب إلى تركيا جغرافيًّا وتاريخيًّا.
    تحاول تركيا الاستفادة من الميراث التاريخي العثماني وربطه بالمعطيات الحالية, وقد تواجد العثمانيون في مناطق شمال وشرق إفريقيا على طول ساحل البحر الأحمر وأجزاء مطلَّة على خليج عدن؛ حيث استمر حكم العثمانيين لحوالي 397 سنة في السودان و350 سنة في كلٍّ من الصومال وجيبوتي وإريتريا وكينيا وأجزاء من إثيوبيا(11).
    لا تريد تركيا ترك الساحة أمام المنافسين الدوليين والإقليميين خاصة أن لدول منافسة مثل إيران وإسرائيل تواجدًا في منطقة شرق إفريقيا، كما تريد تركيا الاستفادة من نفوذها في إفريقيا في أماكن وأقاليم أخرى.
    وجود إرادة تركية لتطوير الشراكة الاستراتيجية مع إفريقيا.
    ثانيًا: الدافع الاقتصادي
    يُعتبر نجاح الاقتصاد من أهم الدوافع لدى تركيا التي قد قدمت قصة نجاح خلال السنوات الماضية حيث وصل الدخل القومي التركي إلى 820 مليار دولار في 2014، ويسعى الأتراك إلى الوصول لرقم 2 تريليون في 2023، وتريد مضاعفة نجاحاتها في إفريقيا التي تعجُّ بالفرص الاستثمارية والأسواق والموارد.

    وفيما ارتفعت صادرات تركيا إلى دول شرق إفريقيا في 2013 إلى 813 مليون دولار فقد بلغت قيمة الواردات 160 مليون دولار، وتحاول تركيا حاليًا زيادة حجم تجارتها مع إثيوبيا التي تعد صاحبة أكبر استثمار تركي في شرق إفريقيا حيث تبلغ، على سبيل المثال، قيمة مشاريع السكك الحديدية هناك والتي تنفذها شركات تركية 1.7 مليار دولار، وقد تمنى الرئيس التركي أن يصل حجم التجارة إلى 500 مليون دولار في أقصر مدة بعد أن شهد تراجعًا من 420 إلى 400 مليون دولار العام الماضي(12).

    وتحاول تركيا تقديم إغراءات أكثر مثل التعاون مع البنوك الإفريقية، والعمل ضمن مبدأ "أنت تكسب وأنا أكسب" وهو ما لا يفعله بعض الدول الأخرى، وتتمنى تركيا أن يصل حجم التجارة بينها وبين إفريقيا إلى 50 مليار دولار في 2015.

    ثالثًا: الدافع الانساني
    تريد تركيا تعزيز السلم والاستقرار في إفريقيا من خلال مساعدة الدول الإفريقية على التخلص من تبعات الاستعمار، وتريد أنقرة ترسيخ اسم تركيا في العقل الجمعي الإفريقي، من خلال تقديم المساعدات، على أنها دولة تحترم الإنسان وتتبنى سياسات أخلاقية حيث قدمت مساعدات كبيرة لإفريقيا لم يكن آخرها تقديم 5 ملايين دولار من أجل مكافحة مرض إيبولا.

    وقد قدمت تركيا في الأعوام الثلاثة الأخيرة قدرًا كبيرًا من المساعدات حيث جاءت في المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة وبريطانيا في هذا المجال، وقد حصلت إفريقيا على 24% من هذه المساعدات في عام 2013.

    ومع هذا تحاول تركيا أن ترسخ قوتها الناعمة في إفريقيا من خلال بناء المدارس والمساجد وترميم الآثار حيث رممت تركيا على سبيل المثال مؤخرًا قبر النجاشي وعددًا من قبور الصحابة في إثيوبيا، وقد قال الرئيس التركي في زيارته الأخيرة لشرق إفريقيا: "إن البعض جاء لإفريقيا من أجل الذهب لكن تركيا أتت لإفريقيا لكي تضمد الجراح"(13).

    ويمكننا الحديث هنا عن أن الدول حاليًا تُراكم أعمالها الإنسانية لزيادة قوتها الناعمة وبالتالي الحصول على مكاسب سياسية واقتصادية، وقد لمس الباحث هذا في عدة مقابلات مع شخصيات إفريقية تنظر لتركيا نظرة تقدير كبيرة تجعلها تفضِّل تركيا على دول أخرى في مجال التجارة والاستثمار.

    رابعًا: الدافع الأمني
    يتحتم على تركيا أن يكون هناك توازٍ في مستويات التقدم الأمني الاستخباري مع تقدمها السياسي والاقتصادي خاصة أن هناك دولًا كثيرة مثل إيران وإسرائيل وفرنسا لها علاقات أمنية كبيرة في القارة الإفريقية، وبالرغم من أن العمل الأمني يحاط بسرية كبيرة إلا أن هناك شعورًا بضعف الدور الأمني التركي في إفريقيا؛ ومن الشواهد على هذا مؤخرًا التفجيرات في محيط البعثة التركية في الصومال(14).

    وتسعى تركيا لتكثيف تعاونها الأمني في شرق إفريقيا؛ حيث وقَّعت عدة اتفاقيات أمنية، وفي هذا السياق درَّبت أنقرة قوات أوغندية من أجل مكافحة الإرهاب، كما وقَّعت مع كينيا في إبريل/نيسان الماضي اتفاقًا لتطوير وتحديث الأمن الكيني، وكذلك فعلت أيضًا مع تنزانيا في 2013, حتى شجَّع هذا بعض الكُتَّاب الأتراك على أن يقول: إن التدريب في المجال الأمني يعد من أهم الصادرات التركية لإفريقيا، وتحاول تركيا أن تستفيد من وضعها وخبرتها الأمنية العسكرية من خلال تواجدها في الناتو(15).

    وفي هذا السياق لابد أن نشير إلى ملاحقة تركيا لنشاط جماعة فتح الله غولن التي تتهمها الحكومة بالسعي لتنفيذ انقلاب على الدولة، وقد أبدت تركيا قلقها من نشاط الجماعة في إفريقيا، وتسعى لاستمرار أعمال التنسيق مع الحكومات الإفريقية حتى تقوم بالقضاء على نفوذ الجماعة.

    وتستفيد تركيا خلال نشاطها في إفريقيا من خلق فرص جديدة على كل الأصعدة لتوفير مجالات للدفاع عن مصالحها وتحقيق طموحاتها في ظل بيئة إقليمية غير مستقرة، وفي هذا السياق يشير بعض المصادر إلى أن هناك اتفاقيات عسكرية بين تركيا وعدة دول إفريقية(16).

                  

10-05-2021, 11:16 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دوله اسرائيل الكبرى ام تركيا العثمانيه ال (Re: Asim Ali)

    Quote:
    وبنظرة أكثر عمقًا على منطقة القرن الإفريقي، يمكننا القول: إن تركيا تُولِي الصومال أهمية كبيرة من الناحية الإنسانية والتنموية، وقد أسهمت في إعادة إعماره ولكنها أيضًا تستفيد من هذا في أبعاد أمنية واقتصادية. وقد اتخذت علاقاتها مع الصومال مفتاحًا لتقوية العلاقات مع إثيوبيا من جهة، ومن جهة أخرى لتعزيز تواجدها في مقابل النفوذ الإيراني قبالة السواحل الصومالية.

    وتدخل العوامل الدينية أيضًا في هذا السياق حيث هناك أغلبية مسلمة في كل من جيبوتي والصومال استفادت منها أنقرة في لعب دور أكبر مع إثيوبيا التي تحتاج هاتين الدولتين كونها دولة حبيسة.

    وفيما يتعلق بإثيوبيا فإن السياسة الخارجية التركية التي تعتمد على التأثير في الأقاليم الداخلية والخارجية لدول الجوار والدول المنافسة يُحتمل أن تُتخذ في أحد أبعادها عاملًا للضغط السياسي من خلال موضوع دعم سدِّ النهضة الإثيوبي والذي من شأنه أن يدعم صعود إثيوبيا في ظل تراجع الدور المصري، ولكن هذا يمكن أن يُقرأ من زاوية أخرى وهي أن كلًّا من تركيا و إثيوبيا دولتا منبع.

    وأما بالنسبة لإريتريا التي تمتلك ساحلًا على البحر الأحمر بطول 1000 كم وقرابة 140 جزيرة تسعى قوى مثل إيران وإسرائيل إلى الاستفادة منها بأكبر قدر، فإن تركيا أيضًا تحاول نسج علاقات جيدة معها بالرغم من وجود خلافات إرتيرية-إثيوبية تقف عائقًا أمام لعب أدوار تركية أكثر فعالية، كما يحاول الأتراك تقوية علاقاتهم مع كينيا باعتبارها بوابة مهمة لشرق إفريقيا(17).

    مزايا تركيا

    تعتقد تركيا أن لها مزايا تفضيلية عن دول أخرى، أبرزها:

    أن تركيا ليس لها ماض استعماري مثل فرنسا وبريطانيا، وأن هذه الدول رغم استفادتها من ثروات إفريقيا لم تنجح في تخفيف معاناة ومشاكل القارة، وتقدم تركيا نفسها بشكل مختلف.
    أن هناك عوامل ثقافية ودينية تجمع تركيا بعدد كبير من دول إفريقيا.
    أن تركيا هي الأقرب إلى إفريقيا من روسيا والصين والبرازيل تاريخيًّا وجغرافيًّا.
    أن تركيا هي الدولة الثالثة من حيث تقديم المساعدات الإنسانية غير المشروطة في إفريقيا.
    وجود قلق غربي من تصاعد الدور الصيني.
    أن تركيا أكثر حرية من دول مثل إسرائيل وإيران بسبب البيئة المعادية نسبيًّا أو المقاطعة والعقوبات.
    يوجد لدى تركية خبرة عملية في مواضيع التنمية والبنية التحتية.
    لدى تركيا خبرة أمنية وعسكرية بواقع وجودها في الناتو.
    المكاسب والعوائق

    حصلت تركيا في السابق على عدة مكاسب سياسية مثل إنجاح تركيا في الفوز برئاسة منظمة المؤتمر الإسلامي، ونيل مقعد العضو غير الدائم في الأمم المتحدة؛ حيث صوَّتت لصالحها 51 دولة من أصل 53 دولة إفريقية. وتحصل أنقرة على فرص استثمارية وتجارية كبيرة، وقامت بعقد عدد كبير من اتفاقات الشراكة مع إثيوبيا وجيبوتي، وحققت نسبة صادرات كبيرة ولعبت دورًا مهمًّا في ملف إعمار الصومال نفَّذت خلاله مشاريع كبرى مثل المطار والميناء. وأمنيًّا نجحت الاستخبارات التركية بالتعاون مع مخابرات أجنبية بإلقاء القبض على زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في كينيا عام 1999.

    وفيما يتزايد الانطباع الإيجابي عن تركيا فإنها تسعى لجني قدر أكبر من المكاسب في إفريقيا لكن هذا الطموح يواجهه بعض العقبات أو التحديات، مثل:

    المنافسة مع القوى الخارجية الأخرى في كافة المجالات، وقد فسَّر عدد من الكتَّاب الأتراك التفجير الأخير بالقرب من البعثة التركية في الصومال بأنه رسالة من أطراف خارجية لا تريد الوجود التركي هناك، واقتصاديًّا، فإن كل الأطراف تحاول سحب البساط من تحت أقدام بقية المنافسين، وفي هذا السياق فقد غضبت أنقرة في العام الماضي عندما أعلن بعض مؤشرات الثقة في الاستثمارات في إفريقيا أنقرة في المرتبة 23، واعتبر الأتراك ذلك نوعًا من الدعاية التحريضية(18).
    تعاني مناطق شرق إفريقيا من مشاكل إدارية وأمنية مثل تنامي نشاطات حركات موصوفة بالإرهاب مثل بوكو حرام أو الشباب؛ مما يهدد مصالح تركيا، كما أن حدوث إشكالات بين دول شرق إفريقيا قد يعرِّض مصالح تركيا للخطر؛ لذا فمن المرجَّح أن تظل تركيا دافعة نحو مزيد من الاستقرار والتوازن في هذا الإقليم.
    تزايد الحديث عن التكامل الإفريقي الذي يدعو لتكريس العلاقات الإفريقية-الإفريقية خاصة في المجال الاقتصادي وبروز قوى داخل القارة مثل نيجيريا وجنوب إفريقيا في هذا المجال ربما يقلِّل من فرص أنقرة.
    وجود نقص في إجابات تساؤلات الدول الإفريقية حول الشراكة مع تركيا: في أي الجوانب تكون؟ وكيف يمكن أن يربح الطرفان؟ كما تحتاج تركيا إقناع الأفارقة بالتعاون مع تركيا حيث هناك الكثير من عدم المعرفة عن تركيا في إفريقيا(19).
    وجود نفوذ لجماعة غولن في بعض الدول الإفريقية يمكن أن يكون له دور في التأثير على العلاقات بين أنقرة وهذه الدول.
    النتائج

    تعد السياسة الخارجية التركية تجاه شرق إفريقيا من أنجح ملفات سياستها الخارجية خلال السنوات الماضية بسبب التطور الدبلوماسي والاقتصادي في فترة قياسية من جهة، وبسبب الانطباع الإيجابي عن تركيا لدى الشعوب الإفريقية.

    وتكشف الزيارات الأخيرة للقيادة التركية عن أن تركيا بالرغم من وجود مشاكل أمنية وسياسية في شرق إفريقيا فإنها ماضية في تعزيز علاقاتها مع القارة الإفريقية وتحديدًا مع شرق القارة وذلك لأبعاد سياسية وأمنية واقتصادية.

    يتضح التركيز على البعد الاقتصادي ضمن خطة تركية متدرجة ومتوازية مع العمل الدبلوماسي بدأت تُنفَّذ بشكل عملي واضح منذ 2008 وتحديدًا في شرق القارة, وتركز تركيا في علاقاتها مع إفريقيا على أدوات القوة الناعمة مثل المساعدات الإنسانية والتعليم وبناء المستشفيات ودعم المرأة، وتستفيد من العلاقات الدينية في دول مثل الصومال وجيبوتي.

    تعتمد تركيا سياسة تجمع بين الأهداف قصيرة وبعيدة المدى، ويبدو أن عوامل نجاحها أكبر من العوائق التي تتحداها وإذا ما بُذلت جهود أكبر فإن تحقق أهداف تركيا يبدو الأقرب غير أن عائقًا أساسيًّا، وهو احتمال الفوضى الناجمة عن تدهور الأوضاع الأمنية أو عن أعمال الإرهاب والعنف، من شأنه أن يحبط الآمال التركية وهذا ما يجعل الاستقرار عنصرًا مهمًّا لنجاح تركيا، وقد بدا هذا عائقًا أساسيًّا في السنوات الأخيرة أمام السياسة الخارجية التركية في كل المناطق التي تتعامل معها.
    ____________________________________
    محمود سمير الرنتيسي: باحث متخصص في الشؤون التركية
    aljazeera
                  

10-09-2021, 11:03 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دوله اسرائيل الكبرى ام تركيا العثمانيه ال (Re: Asim Ali)

    مقارنة الصهيونية بالتنظيم الدولى والمنطلق الفكري القائمه على الدين كاساس للمشروع السياسى.
    نجد اختلاف فى جوانب اخرى فى وقت ان المشروع الصهيونى حاضنته الاجتماعيه الدينيه وكتله الصلبه هى اليهوديه كدين محصور وغير عالمى (شعب الله المختار) والعبريه كلغه ثقافه وتدين. وحاضنته الجغرافيه محدوده على اساس تاريخى.نجد ان التنظيم الدولى يختلف فى الحاضنه الاجتماعيه القائمه على مفتوحه غير معتمده على عنصر او اثنيه عينها وتسعى مخططاتها الى نشروانتشار كل ماهو منتمى الى الاسلام والعروبه فى كل العالم ليكون حاضنه اجتماعيه وقاعده تحتوى كتلته الصلبه يتمدد عبرها لتتنفيذ مشلروعه الفكرى ثقافيا وسياسيا ومظاهر دعم الهجره عبر فوضى ليبيا المحكومه بمليشيات التنظيم الدولى وتركيا كابر الثغرات تدفع موجت الهجره تضمن للتنظيم الدولى مساحات حركه فى مجتمعات الغرب وماوراء البحار فى تفرغ فيه الاوطان الاسلاميه والعربيه من شبابها وخبراتها بضغوط مختلفه ابرزها الارهاب والحروب الاهليه حتى تحرث الارض بهدوء تمهيدا لزراعه مشروعها بنسخه مختلفه عن النسخه فى الغرب وماوراء البحار
    .
    دوله خلافه التنظيم الدولى توسعيه ولا حدود لمطاعها
                  

10-10-2021, 06:36 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دوله اسرائيل الكبرى ام تركيا العثمانيه ال (Re: Asim Ali)

    المطامع التاريخيه لكل من الدولتين من منطلقات دينيه تستلزم الانتباه
    الدوله العثمانيه فى اوج امتدادها والواقع يرسم خريطه مطامعتوسعيه اكبر فى العمقين الافريقى والاسيوى وربما ابعاد اخرى


    وخريطه تداولها متطرفون يوهد فى وسائط التواصل من قبل تصف حدود اسرائيل الكبرى او مملكه داؤود

    .
    ولاننسى طرف اخر له اطماع اقليميه هو ايران وايضا طموحات تعبر عنها وساءئهم الاجتماعيه ومنتديات ودله ايران الكبرى(فارس)

    ..
    كل هذا يعطى مؤشرات لملامح الصراع الحالى فى المنطقه وتقاطعاته حسب مطامع كل طرف من الاطراف وماهو ابعد الى مدى مدى يرى خلف حدود دولته المحيط الحيوى اآمن لدولته المرتقبه ؟
    ثلاثه اطراف اقليميه تختطف تمثيل ديانتين واممهم (الاسلام سنه وشيعه واليهوديه )
    الى اى مدى تكون المخاوف من صراع اقوى من مايحدث الان ؟ على المدى القريب والمتوسط
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de