قد ينزلق السودان في “كارثة إنسانية واقتصادية، في غضون أسابيع قليلة” إذا لم تحل الحكومة الأزمة المستمرة في إقليم الشرق حيث أغلق المحتجون الموانئ والمطارات والجسور، مما عطل تدفق النفط والدقيق وحتى الأدوية، وفقا لتحذير أطلقه مستشار رئيس الحكومة السابق، فايز السليك، في حديثه مع موقع “الحرة”.
يأتي هذا في الوقت الذي يرى فيه المحتجون شرقي البلاد أن “مطالبهم عادلة” منتقدين “التهميش” لمناطقهم.
ويقول مبارك النور، ممثل ولاية القضارف في “المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة” الذي يقود الاحتجاجات، لموقع “الحرة”: “نعلم أن أزمة الخبز بدأت تظهر من جديد وأصبح هناك طوابير الوقود والغلاء طاحن، لكننا لن نتراجع ولن نفتح الموانئ ولا المطارات ولا الطرق حتى تستجيب الحكومة لمطالبنا”، ملوحا بالانفصال عن السودان إن لم تستجب الحكومة لمطالبهم.
وحذر مجلس الوزراء السوداني، الأحد، بأن مخزون البلاد من الأدوية المُنقذة للحياة والمحاليل الوريدية على وشك النفاد، بسبب إغلاق الميناء والطريق القومي، مضيفا أنّ “استمرار عملية إغلاق الميناء والطريق القومي سيؤدي إلى انعدام تام لهذه السلع والتأثير الكبير على توليد وإمداد الكهرباء بالبلاد”، واصفا ذلك بأنه “يرقى أن يكون جريمة في حق ملايين المواطنين، ويزيد من معاناة شعبنا”.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/03/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة