|
من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
|
ومنذ أن جاءت حلقات البرنامج الرائع (أسماء فى حياتنا) المتسلسله مع اللواء م مصطفى الزين صغيرون وبدأ الحديث عن أحداث جوبا1965 ثم ثورة اكتوبر 1964وثورة مايو 1969وللأسف توقف عند يوليو 1971م ولا أزال يؤرقنى هذا السؤال الذى لا أزال أنتظر الاجابه عليه ومنذ ذلك التاريخ : من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه عصر يوم 22 يوليو 1971م بعد تحرك المدرعات المضاد الذى انتهى بعودة نميرى للسلطه وهل حقاً كانت العودة ضربة حظ أم تم الترتيب لها من الخارج ... وماذا كان دور الملازم شامبى ورفاقه الذين شاركوا فى هذا التحرك والذين تم إعدامهم لاحقاً بعد فشل حركة المقدم حسن حسين عام 1975م
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
(28) ضابطا من أحرار الشعب السوداني لا ناقة لمعظمهم ولا بعير لا في مايو ولا في السادة الشيوعيين لما استيأس المناضلون وقنطوا لم يجدوا الا ان ينتقموا و(يفشوا غبينتهم) بحصدهم بالرصاص من كل اتجاه وهو ذعورا داخل قصر الضيافة حصدوهم ومزقوا أحشاءهم بالرصاص , ليه؟ وبأي ذنب وجريرة؟ لا نعلم إحتمال عشان يبنوا إشتراكية معزتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: مهند مامون)
|
Quote: وماذا كان دور الملازم شامبى ورفاقه الذين شاركوا فى هذا التحرك والذين تم إعدامهم لاحقاً بعد فشل حركة المقدم حسن حسين عام 1975م |
موضوعي المفضل على الاطلاق
دي من اشاعات دق الصفائح واثارة دخان التعمية
يلا يا ناس حزب الامة تعالوا جابوا الزول دا زولكم..
اجابتي؟
ابو شيبة اعطى امر بتصفيتهم بعد فشل الانقلاب حيث ان الحراس كانوا تحت امرة ابو شيبة ولذلك لا يفعل الجندي امرا دون امر من قائده... القائد هو ابو شيبة.. ثابتة تاريخيا ان من عين حراس الحراسات هو ابو شيبة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
الأخ الكريم ملاسى ...عذراً أخى بتجرد مطلق وبدون تحزب وبمنأى عن العواطف مع فريق دون الآخر وبروح وطنيه مطلقه بعيداً عن التسيس وبحثاً عن الحقيقة وليس غيرها...فان وقائع الاحداث والافادات كلها تشير إلى أن الضباط القائمين بأمر يوليو 1971 وأعنى (الضباط اليوليوين) لا الساسه او الحزبيين لم يكونوا من فعل أو أمر بهذه الجريمة الشنيعه للأسباب التاليه:- لم يصل الحقد بينهم إلى هذه الدرجه الدمويه فكلهم فى الاصل مايويين مهما اختلفت قواعدهم السياسيه (شيوعيون - قوميون او مستقلين )لم تك نية اليوليوين اصلا تصفية (زملائهم) بل تصحيح نفس المسار المايوى من التجاوزات المعروفه مثل ضربة الجزيرة أبا والمصادرات والـتاميمات والتخطى فى الرتب وحتى بعض الانحرافات الاخلاقيه من بعض أعضاء الثورة وبعض صغار الضباط المايويين وربما تشفى النفوس من الغبن برد الاعتبار لابعادهم من مجلس الثورة التى يعتبرونها وليدة جهدهم وتخطيطهم وتنفيذهم ولم ينكروا ذلك وهم يفتحون صدورهم للرصاص فى آخر لحظات حياتهم عند اعدامهم بالحزام الاخضر وهم يهتفون بثورة مايو...كان القصد التحفظ عليهم وتقديمهم للمحاكمه العلنيه للتجاوزات والانحرافات المذكورة لتبرير موقفهم من القيام بهذا العمل ...وربما ايضاً فى النفس للتشفى لغبن ابعادهم عن مجلس الثورة... لا أعتقد أن من ينوى تصفية أو قتل شخص أن يحجزه بالقصر الجمهورى أو بيت الضيافه أو يطمئن زوجته أو زويه وبل يحضرهم إليه فى المعتقل لمقابلتهم مثل حضور والدة أحد المعتقلين بصحبة الرائد هاشم العطا لمقابلة إبنها أونقل بعضهم لضيق المكان لموقع آخر ... المقدم عثمان حاج حسين أبوشيبه وهو ضابط معروف بشهامته كان داخل القصر عند دخول مدرعات الشجرة للقصر ولاحظ بداية الضرب كانت موجهه على الغرفة التى كان نميرى محتجزاً بداخلها مما دعاه للهرب وجنود أبوشيبه وقتها يحرسون المعتقلين ببيت الضيافه والآخرين يحرسون النميرى وبقية أعضاء مايو داخل القصر كان أقرب إليه أن يأمر جنوده بقتل نميرى ومن معه قبل الآخرين ببيت الضيافه..ولكن تعليماته للضباط القائمين بأمر حراسة نميرى ومن معه كانت واضحه فى تنوير العسكريين بالحرس الجمهورى وحتى تهديدهم بالاعدام امام الكركون فى حال قيامهم بذلك العمل الا للضرورة القصوى فى حال الدفاع عن النفس الامر الذى لم يحدث حتى عند مقاومة نميرى لحراسه وهربه امامهم ....
بعض الضباط المعتقلين وعند بداية الضرب على بيت الضيافه والذى بدأ بعد وصول المدرعات كثيفة النيران تى 55 من الشجرة تعرف على نوعية السلاح الضارب وحتى أصوات بعض الضاربين من الجنود ولم يذكروا على أى حال بانهم من الحراس ويكون دافعهم من القتل بغرض تصفية شهود ضدهم وبقى تجميع كل هذه المعلومات وافادات شهود العيان طى الكتمان فى تحقيق العميد محمود عبدالرحمن الفكى رئيس اللجنه التى كانت معنية بالتحقيق وبل تم قطع الارسال الاذاعى وجمع ماتم توزيعه من الصحف التى تناولت افادات الملازم شامبى للمحكمة بسلاح المدفعية بعطبره فى محاكمات حركة المقدم حسن حسين عام 1975... بعض القاده ممن عمل معهم اليوليوين شهدوا لهم بالشجاعه والاقدام والخلق ويكفى انها كانت المحاكمات الوحيدة التى لم يك بها شهود ملك وان بعض احكام الاعدام التى تمت لم تك بقرار المحاكم بل بقرار نميرى او بالضغط على القضاة وتغييرهم فى احيان اخرى ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
الاخت بيان لك التحية والشكر على مشاركتى هذا التساؤل المحير ويطيب لى أن أعقب على إحساسك أو الشك بأننى حزب أمه وردى علي ذلك... هو أننى لا أمه لا غيرها وحتى لا أعرف فى السياسه غير رسم حروفها ولا أحبها ولا أحب من يتعاطونها ورائى الشخصى أن السياسه علم وليس هوايه أو مجرد ثقافه واطلاع أو طلاقة لسان وكما هو معروف أن لها كلياتها ومنابرها وعلماؤها ولا أحسب أن الفرد منا مهما بلغ من درجات فى الوطنيه أو العلوم المهنيه أو غيرها فى عالم اليوم بزخم التخصصات وتخصص التخصصات أن يكون من الساسه بمعنى آخر ليس بالضرورة أن تؤهلنى دراسة الهندسه أو الطب أو العسكريه أو حب الوطن لأن أكون سياسياً وكما تعلمين فيما يخص هذا الحدث ...حتى الكثيرين من غيرنا ممن عاصروا عن قرب تلك الحركه لا يعلمون الحقيقة ونحتهد مجرد إجتهاد كغيرنا فى محاولة لحل هذا اللغز المحير للجميع ولك كل الود وللاخ ملاسى والبقية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
Quote: اجابتي؟
ابو شيبة اعطى امر بتصفيتهم بعد فشل الانقلاب حيث ان الحراس كانوا تحت امرة ابو شيبة ولذلك لا يفعل الجندي امرا دون امر من قائده... القائد هو ابو شيبة.. ثابتة تاريخيا ان من عين حراس الحراسات هو ابو شيبة.. |
دا منطق غريب يا بيان النتائج قبل الحيثيات
تعرفى ازمة كتاب التاريخ انهم يكتبون ما يريدون قوله لا الواقع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
الاخ سوركتي
سلام
انا لا اقصدك انت بل اقد شامبي شامبي من الانصار وفي كل مرة يراد ان يعلق عليه موضوع قصر الضيافة وقد تحدثت مع عدد منهم بخصوص حشر شامبي في الموضوع علما ان هناك من قال ان شامبي لم يكن عسكريا عند حدوث 1971 لصغر سنه عندما تم اعدامه.. وقد اخبرت عدد من حزب الامة قبل عامين ان يتاكدوا من هذه المعلومة التى تنسف ما يقال عنه ومشاركته في بيت الضيافة.. هنالك بوست ساحضره لك تم فيه نقاش وبذل فيه مجهود خرافي في سودانيات.. لك العتبى حتى ترضى واتمنى تكون تفهمت انني لا اضعك تحت اي لافتة.. مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من قتل الضباط المعتقلين في بيت الضيافة ، حقيقة الشيوعيين لم تكن لهم يد في ذلك وحسب معلوماتي كان هناك إنقلاب آخر تصادف في نفس يوم إنقلاب هاشم العطاتلك المجموعة هي التي قامت بتصفية من هم في بيت الضيافة ثم إنسحبت.
دي حتي عبدالخالق محجوب نفسه ما مصدقها!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
الاعزاء بيان وملاسى وأمانى حمدالله والمعز وعيون الحريه ....يبدو أن الأمر بسيط ومن له أى علاقه بالعميد محمود عبدالرحمن الفكى أو اللواء شرطة أبوعفان وهما الشخصان اللذان تراسا اللجنه المكلفه بالتحقيق فى الحدث سيجد الاجابه على هذا السؤال ...ونحن شعب يتميز بروح التسامح والعفو والشواهد عديده بس وين الحقيقة؟؟؟ لكم جميعا عاطر التحايا والموده ورحم الله كل شهداء الوطن ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
إلى المعز تحليلك به الكثير من الصواب ولكن لا أظن أن أب شيبه هو من أصدر التعليمات لهذا الجندى أو الصف ضابط بل ربما فعل ذلك من تلقاء نفسه لازالة أى شهادة ضده خاصة وأن عملية العودة قام بها أصلاً صف ضباط ربما كانوا هم من بدأ الضرب فعلا كما ذكرت... كان الملازم شامبى أسطورة وملحمة بطوليه وكانت محاكماتهم تزاع من عطبرة بسلاح المدفعيه بعد الظهر وجاء فى إفادته للمحكمه أنه ومنذ المرحلة الثانويه وفترةالكلية الحربيه كان يفكر فى عمل إنقلاب ليصل للسلطه وأنه ومن معه من صف ضباط وجنود تحركوا فى يوم 22 يوليو 1971م من الشجره بغرض تصفية جماعة يوليو وجماعة مايو على السوا (ضرب عصفورين بحجر واحد) وفى تلك الاثناء تم قطع الارسال الاذاعى ولم تعاود الاذاعه إذاعة وقائع المحاكمات بعد ذلك وأمر نميرى بجمع كل النسخ التى وزعت وبها وقائع المحاكمه وأهمها جريدة الصحافه ولكن بعد أن تم توزيع العديد منها فى الصباح الباكر .... ضباط يوليو 1971م وعلى رأسهم المقدم بابكر النور الرائد هاشم العطا والرائد فاروق حمدالله والمقدم ابو شيبه من الرجال القلائل المشهود لهم بالشجاعه والاقدام والوطنيه المجرده بغض النظر عن إنتماءاتهم الحزبيه (المشكوك فى أمرها)وقد سجلوا بدمائهم ملاحم بطولية لا تنسى وحتى وإن صح انتماءهم لهذا الحزب او ذاك فإن ولاء العسكريين للجيش فى تقديرى فى ذلك الزمان كان أكبر من أى ولاء لأى جهة أخرى والدليل الأكبر على ذلك أن الرائد هاشم العطا كان يسعى قبل وبعد 19 يوليو لتجنيد العديد من الضباط المميزين والمشهود لهم بالكفاءه ممن أُحيلوا للمعاش فى أوائل مايو بغض النظر عن إنتماءاتهم السياسيه وعموماً كانت نظرة العسكريين للمدنيين خاصة فى الرتب الصغيرة نظرة دونيه مهما بلغت بهم درجات وظائفهم (كبار الساسه بما فيهم الشيوعيين )لم يعلموا بتوقيت ساعة الصفر لانقلاب يوليوإلا بعد وقوعه ومن الاذاعه ويكفى أن ضباط يوليو وخلال عامين من الزمان قاموا بانقلابين كان آخرهم على نميرى المعروف بلسلطانه وجبروته وفى وضح النهار وحتى أعداؤهم شهدوا لهم بذلك ....ولكل منهم مواقفاً عايشناها ولن ننساها ومن قبل يوليو1971م....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
Quote: كان الملازم شامبى أسطورة وملحمة بطوليه وكانت محاكماتهم تزاع من عطبرة بسلاح المدفعيه بعد الظهر وجاء فى إفادته للمحكمه أنه ومنذ المرحلة الثانويه وفترةالكلية الحربيه كان يفكر فى عمل إنقلاب ليصل للسلطه وأنه ومن معه من صف ضباط وجنود تحركوا فى يوم 22 يوليو 1971م من الشجره بغرض تصفية جماعة يوليو وجماعة مايو على السوا (ضرب عصفورين بحجر واحد) وفى تلك الاثناء تم قطع الارسال الاذاعى ولم تعاود الاذاعه إذاعة وقائع المحاكمات بعد ذلك وأمر نميرى بجمع كل النسخ التى وزعت وبها وقائع المحاكمه وأهمها جريدة الصحافه ولكن بعد أن تم توزيع العديد منها فى الصباح الباكر .... |
هذا الحديث قاله ضابط شيوعي كان في مصر ذكر انه سمعه في الراديو والغريب كنت قد سالت عدد كبير من الناس عن هل سمعوا ما قاله شامبي في المحاكمة وذكره انهم من قتلوا مساجين قصر الضيافة لم اجد ابدا من سمع هذا الحديث الغير واقعي لشخص يحاكم بانقلاب يعترف بجريمة مثل هذه في حق عزل وزملاء سلاح..
طيب لو شامبي مات سنة 1975 وهو ما ضابط صف ولما اعدم كان ملازم هل سنة 1971 يمكن يكون مشترك في الانقلاب.. دي واحدة
الضابط الحارس لقصر الضيافة تم اعدامه بتهمة التصفية دي وهو الذي عينه ابو شيبة في هذه الحراسة يعني اصلا لو خلاهم ولو قتلهم معروف انه الحارس لانه بيكون مسجل في السجلات.. الحارس حق القيادة لم ينفذ الامر الذى اتي عن طريق التلفون وساعد المساجين على الهروب وسلم نفسه وحكم حكم مخفف. بعد شهادات المساجين في صالحه.. حارس القصر الذي كان به نميري ايضا لم يقتله ومكنه من الهروب ولم يتم اعدامه.. المسألة واضحة وضوح الشمس ان ابو شيبة معين الحراس اذن هو الامر الوحيد لهم.. بالتأكيد بتكون في كلمة سر بينهم كما هو متعارف حتى يعرفوا انه هو الآمر..
Quote: المقدم بابكر النور الرائد هاشم العطا والرائد فاروق حمدالله والمقدم ابو شيبه |
كل هؤلاء من منسوبي الحزب الشيوعي ولا اختلاف في الانتماء الا فاروق حمدالله الذي نجحت ابنته في احضار شهادة من الحزب الشيوعي ان والدها لم يكن في الحزب..
بذلك يكون الانقلاب شيوعي والذي قبض على هؤلاء الضباط شيوعي والحرسهم شيوعي والاعدمهم شبوعي.. وعلى الحزب الشيوعي بدل تطير الاشاعات وقص القصص الغير ممكنة ان يمارسوا النقد الذاتي ويتحملوا مسوؤليتها ويعتذروا للشعب السوداني خاصةانه لا يختلف احد ولا انكروا هم انه الانقلاب انقلابهم.. اي شئ حدث اثناء ذلك الانقلاب من جرائم يتحمل مسؤوليته من عمل الانقلاب حتى لو اخلاقيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
تُشير وقائع الاحداث إلى أن جهة ثالثه تدخلت فى ذلك الوقت وكانت هى القوة الضاربه الأقوى وكانت نيتها واضحه جداً ولم تك بأى حال من الأحوال إعادة نميرى والمايويين للسلطة بل القضاء عليهم بدليل أن الدبابة (تى 55) والتى دخلت لحديقة القصر الجمهورى عصر يوم 22 يوليو (دبابة الأحيمر)كانت تقوم بالضرب على الغرفة التى كان نميرى محجوزاً بداخلها وأن نميرى نفسه نصح حراسه بعدم المقاومه والهروب سوياً ... المعلومات التى كانت تصل لأب شيبه وقواته فى القصر أول الأمر كانت تفيد بأن دبابة واحدة فقط تمردت وخرجت من الشجرة وأن عدداً من الدبابات تلاحقها بمعنى أن الأمر مطمئن وميزان القوه فى صالح يوليو ولا يزال تحت السبطرة(دبابة واحده متمردة وسبعه دبابات تلاحقها )ولم يك أمر المحتجزين بالقصر ناهيك عمن ببيت الضيافه وهو خارج القصر بأى حال من الأحوال من أولويات إهتمام أب شيبه وجنوده أو على أقل تقدير أكثر أهمية من الدبابة المتمردة...وقد مكن ذلك الأمر نميرى ورفاقه من الهرب وبسهولة وعند بداية الضرب من داخل القصر وقبل اقتحامه بقوات راجله وكان إهتمام اب شيبه وقواته المحدوده فى ذلك الوقت موجهاً نحو تأمين القصر بقفل الطرق المؤديه إليه أكثر من بيت الضيافه ومن فيه...الأمر الذى مكن لتلك القوة الضاربه وبعد جلاء الموقف فى القصر من تصفية المعتقلين المايويين ببيت الضيافه....ولكن كان نميرى الأسبق فى الوصول للاذاعه والتلفزيون بعد إعطاء الوعد الزائف وربما للمرة الثانيه للقودة الضاربه من الصف والجنود والذين لازموه حتى كاميرات التلفزيون (ومسحوا ليو حتى عرقه وهببوا ليو)ومن بعد لاحقوه من اجل حقوقهم ووعوده حتى 1975 م وتبنى جهة ثالثه للأمر بقيادة المقدم حسن حسين ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
Quote: إذا إفترضنا بأن الشيوعيين هم من قام بتصفية الضباط فى القصر ، فلماذا لم يقوموا بتصفية كل قادة مايو و أى ضابط كان معتقلاً لديهم ، و منذ بداية نجاح الإنقلاب ؟؟ لماذا إنتظروا حتى نهاية الحركة ؟؟؟ |
بعد فشل الانقلاب اتفق نميري مع حارسه واعطاه الامان هذه ثابتة تاريخيا ولا جدال فيها معتقلي القيادة العامة رفض الملازم الحارس تصفيتهم في محادثة تلفونية هذه ثابتة تأريخيا وبها شهود بناء على هذا لم يتم اعدام حراس الحراسات الموجودة في القصر والموجودة في القيادة
نجي للمساجين الموجودين في قصر الضيافة نفذ حارس قصر الضيافة الاوامر...
هذا من ناحية المستفيد الوحيد من هذا الحدث هم الشيوعين اصحاب الانقلاب لانه لو مافي كان فايدة لماذا كانت هناك حراسة اصلا. ماهي الفائدة التي جنوها من القبض عليهم وحبسهم(الحزب الشوعي قام بحبس هؤلاء)
الحزب الشيوعي قام بالمشاركة في انقلاب نميري ثم انقلاب هاشم العطا هذه ثابتة تأريخيا ولا جدال عليها...
كل الاقاويل وجلب اسم شامبي وترديدة كلما يفتح هذا الموضوع هو ان ينفي الشيوعين هذه المجذرة من تأريخم.. لا يوجد اي شئ غامض فيها واحد زاءد واحد تساوي اثنين
الانقلاب شيوعي والحراس شيوعين تبقى هذه المجذرة مسؤولية الحزب الشيوعي.. وعليه الان ان يواجه المسؤولية ويعتذر عن الانقلاب وتبعاته..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
الاخت الدكتوره بيان ...ليس الامر الدفاع عن جهة وتجريم اخرى بصفة عامه (أعنى شيوعيون أو غيرهم) بقدر ماهو إجتهاد لمعرفة حقيقة لغز غامض ومسئولية كبرى فى إزهاق أرواح بشر بغض النظر عن ولاءاتهم أو إنتماءاتهم الفكريه (جميعهم أبناء وطن واحد هوالسودان ) وسيسأل الله الغالب والمغلوب يوم الموقف العظيم وقال (ص) من قتل نفساً بغير حق فكأنما قتل الناس جميعاً...)(ويخشى سيدنا عمر بن الخطاب لو عثرت بغلة بالعراق لسأله الله لما لم يفسح لها الطريق)(
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
Quote: الاخت الدكتوره بيان ...ليس الامر الدفاع عن جهة وتجريم اخرى بصفة عامه (أعنى شيوعيون أو غيرهم) بقدر ماهو إجتهاد لمعرفة حقيقة لغز غامض ومسئولية كبرى فى إزهاق أرواح بشر بغض النظر عن ولاءاتهم أو إنتماءاتهم الفكريه (جميعهم أبناء وطن واحد هوالسودان ) وسيسأل الله الغالب والمغلوب يوم الموقف العظيم وقال (ص) من قتل نفساً بغير حق فكأنما قتل الناس جميعاً...)(ويخشى سيدنا عمر بن الخطاب لو عثرت بغلة بالعراق لسأله الله لما لم يفسح لها الطريق)( |
الاخ الكريم سوركتي ما في لغز حاجة واضحة وظاهرة ما فاهمة انت بتردد كلمة تجريم وما تجريم ودفاع وشنو لو عايزني اطلع من بوستك طوالي بعمل كدا وبمسح مشاركاتي. دا نقاش عام انا قريت في الموضوع دا كثير حبيت اشارك بمعلوماتي فقط..ما عايزها وعايز فرضيتك بتاعة انها لغز تستمر كلمني طوالي ومافي مشكلة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
الأخ سوركتي سلام مجددا,
كتوضيح لما بدأته أنا هنا,الحقيقة أنا دائما ما ظللت أعتقد بأنه الإجابة الهامة الأولى التي يجب الوصول إليها حول طبيعة ما جرى في قصر الضيافة هي ضرورة الإجابة على سؤال: هل جاء و تم توجيه الضرب من داخل القصر فقط,من خارجه فقط أم من الجهتين معا إعتمادا على ما تيسر من شهادات,وثائق و إفادات وو.. ثم بعد كده يدلف الناس نحو الوثوق من حقائق و أشياء أخرى مثل من هي الجهة التي قامت بعملية القصف من الخارج(أحرار مايو" المناوئين ليوليو و مايو نفسها" أم قوة حريصة على النميري و نظامه) و ما إذا كان أبو شيبة قد أصدر تعليماته للحرس للقيام بدور تصفوي ..
بمعنى, تصور الدراما التمت يجب أن يسبق أي محاولة لتثبيت تفاصيل كثر اللغط حولها و اعتقد الناس أنها تمكنهم من وضع إجابة قاطعة لحقيقة ماتم, دي كانت حدود و معنى ما ورد في مداخلتي الأولى هنا ..صحيح هناك معلومات حول تنظيم "أحرار مايو" كتنظيم له حساباته مع مايو و هناك معلومة حول الضابط الذي رفض تنفيذ التعليمات بتصفية مجموع الضباط الكانوا محتجزين داخل مباني جهاز أمن نميري و هناك شهادة من أحد الضباط الناجين في قصر الضيافة بأنهم و (فور سماعهم لصوت الدابة و هي تقترب نحو قصرهم قادمة من ناحية القصر الجمهوري حيث أصابت أولى قذائفها أول ضحايا المكان في رأسه و من خلال النافذة الخارجية) سمعوا كذلك أحد الجنود الحراس التابعين ليوليو و قيادة أبو شيبة و هو يتحدث إلي "شخص آخر" بواسطة التيلفون و يسأل في ما معناه "أضربهم كلهم?" .. كذلك شهادة أخرى من أحد الناجين عن سماع صوت آخر من خارج القصر حيث الحراس مخاطبا في ما معناه "يا جندي ما قلنا ليك صفي الجماعة ديل..نفذ الأوامر"..و شهادة إضافية تختص بمجموعة النميري و القادة الآخرين بالقصر الجمهوري حيث ذكر الشاهد بأن أبو شيبة "تحديدا هنا" قد إتصل بأحد الحراس هناك و خاطبه موبخا بما معناه "ما قلنا ليك صفيهم ما نفذت الأوامر ليه..عموما صفى الباقين" لكن لم يحدث ذلك و نجا جميع من كان محتجزا في القصرالرئاسي و جرى ما جرى هناك,
نحن نتحدث عن ما جري في قصر الضيافة "وحده" دون أي إستدلالات من المواقع الأخري ..و في ذلك فأنا لا أستطيع قطع الشك حول الشخص الذي خاطب الحراس هنا سوى بواسطة التيلفون أو من خارج القصر لأنني ببساطة لا أملك الإستطاعة على ذلك, هل كان ذلك أبو شيبة أم "محمد جبارة" أم شخص آخر !..لا أعلم لأن ليس في الشهادة المعنية هنا ما هو قاطع, و الشهادات موجودة هنا:sudaniyat.net
ده شوية تفصيل لما عنيت إيجازه في المداخلة الأولى كجانب من محاولة تصور إجابة لسؤال من الذي قتل الضباط في قصر الضيافة في يوليو71 !
(عدل بواسطة Elmuez on 02-21-2007, 08:59 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
الاخ سوركتي تحياتي واحترامي ذكرت
Quote: تُشير وقائع الاحداث إلى أن جهة ثالثه تدخلت فى ذلك الوقت وكانت هى القوة الضاربه الأقوى وكانت نيتها واضحه جداً ولم تك بأى حال من الأحوال إعادة نميرى والمايويين للسلطة بل القضاء عليهم بدليل أن الدبابة (تى 55) والتى دخلت لحديقة القصر الجمهورى عصر يوم 22 يوليو (دبابة الأحيمر)كانت تقوم بالضرب على الغرفة التى كان نميرى محجوزاً بداخلها وأن نميرى نفسه نصح حراسه بعدم المقاومه والهروب سوياً |
سؤال محيرني كيف عرف الاحيمر الغرقة الكان محجوز فيها النميري لتوجيه النيران لها وهو القادم من الشجرة...وسرية مكان اعتقال النميري من اساسيات تامين الانقلاب؟؟؟ أرجو من الاخوة العسكرين المساهمة... الاجابه علي هذا السؤال مهمة لانها تنفي او تؤكد وجود الجهة الثالثة لانك بنيت وجودها بضربها لغرفة النميري!!!
احترامي وتقديري محمد علي المشرف مختار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
لكم جميعا كل الود والتحية ولاختنا الدكتورة طولى بالك علينا شويه ونحن سعداء بوجودك بيننا بلا شك ومشاركتك تثرى ساحتنا وتشرفنا.. طبعا يادكتور المشرف قبل تحرك اى قوات ضاربه لابد من تحديد الاهداف بدقه ولاحظ انه الجماعه كانوا متساهلين ومخترقين بلا شك ... لابوالزفت اقول ان الفرق بين يوليو وغيرها انها جاءت لتصحيح تجاوزات خطيرة فى مسار ثورة من صنيعهم ولم ينكروا ذلك بل عارضوه وهم اعضاء بمجلس قيادتها وعند ابعادهم لم يقفوا مكتوفى الايدى بل وفى وضح النهار ثاروا عليها ويشهد لهم كل من عرفهم كافراد بالكفاءة والشجاعه والوطنيه حتى اعداءاهم ولم نسمع مايشين سمعتهم غير موضوع هذا البوست ومجذرة بيت الضيافه والتى لم يصل احد حتى اليوم الى كشف اسرارها وللمعز قد تجد الاجابه فيما يلى :- • جاء فى تقارير الكشف الطبى أن الضحايا ماتوا نتيجة اصابات من مسافة قريبه وقد بدأت على اجسادهم آثار حروق من قذائف حارقه يرجح ان تكون من مدافع كلاشنكوف او رشاشات محموله على ظهور دبابات .... أسلحة بأى حال لم يمتلكها ضباط وجنود الحرس الجمهوري المكلفين بحراستهم والذين كان تسليحهم بنادق ج 3 ولم تك لديهم دبابات.وأن كل الجنود التابعين للحرس الجمهوري والذين تولوا حراسة المعتقلين حتي وقوع المذبحة قد سلموا أسلحتهم بكامل عددها . • وهناك شهادات العديد من العسكريين المختصين والتى تؤكد صدق ما ذُُكر عن أنواع الأسلحة التي أستخدمت في تنفيذ مذبحة بيت الضيافة • الضابطان المعنيان هما الملازم أحمد عثمان عبد الرحمن الحردلو والملازم أحمد جبارة. وقد جرت محاكمة الملازم أحمد الحردلو ميدانيآ وبرأته المحكمة برئاسة تاج السر المقبول من التهمة المتعلقة بمذبحة بيت الضيافة وقضت بسجنه ثلاثة سنوات أحالها نميري إلي عقوبة الإعدام وتم تنفيذها. • الملازم أحمد جبارة تم إستجوابه وإدانته بواسطة نميري، وأصدر نميري الحكم بإعدامه لا بسبب إتهامه بإرتكاب المذبحة المروعة بل بسبب قيامه بإعتقاله عصر 19 يوليو واهانته له بأن قاده في النهار مهض الجناح الي مقر اعتقاله في القصر الجمهوري.وجاء فى افادة الملازم احمد الحسين الذى حكم عليه بالاعدام وخفف ل 20 سنه سجن أنه عند لقائه باحمد جباره قبل اعدامه بكركون سلاح المدرعات حيث تم اعتقالهم ولفترة وجيزة لمدة ساعه واحده بين 9-10م بأن جبارة لم يك يعلم حتى بامر ماحدث فى بيت الضيافه وانه هو من اخبره بتفاصيل ما حدث • الملازم مدني علي مدني من ضباط الحرس الجمهوري وكان لصيقآ بالمقدم عثمان أحمد الحسين (أبشيبة) حتي النهاية، وواجه تهمة تنفيذ مذبحة بيت الضيافة أمام محكمة عسكرية وصدرت براءته. • بعض من الضباط الذين نجوا من مذبحة بيت الضيافة وهم يعرفون تماما صوت حارسهم شهدوا ببراءة الملازم الحردلو. ومن بين هؤلاء الضابط مأمون حسن محجوب وفى إفادة العميد عثمان محمد احمد كنب قائد كتيبة جعفر (والله هو منو اللى أصدر أوامر التصفية مابقدر أجزم لكن ما احمد جباره ..شوف ده مابنتظر يدى تعليمات ده بيكتل طوالى ...الحردلو كان قاعد فى كرسى قدام لغاية مابدا الضرب بين الساعه 3 ونص واربعه واحمد جبارة انا ماشفتو ...الضرب كان جاى من بعيد بعد داك سمعنا صوت عربات تقيلة مسرعه قاطعه الشارع وبدأ الضرب علينا )وفى إفادة العميد عبد الحى محجوب فى صيف عام 2000م(انا شخصياً زول شفتو ضرب مافى...الحردلو كان مسالم وماتصرف مع زول كده تصرف مايليق لكن احمد جبارة كان شرس ) أما الرائد عبدالقادر احمد محمد فقد ذكر لجريدة الصحافه فى 25/7/1971 مايلى(إعتقلونى وودونى بيت الضيافه بقيت هناك حتى يوم الخميس سمعنا صوت ضرب ..الضرب اقترب ...ضرب سقف الاوضه ...وكان ضرب دبابه ..النيران انصبت من الناحيتين فى راس العقيد حمودى ....الدبابات خشت جوه بعدما كسرت الحيطه ...وبعد مده (سمعنا نيران عرفناها دى دباباتنا خرجنا واستقبلنا الجنود بالاحضان (وكان نفس الضابط قد شارك فى احتلال القيادة العامه وتحطيم المبنى الذى تحصن به المقدم محمد احمد الريح ) • أما عن الجهة الآمرة بتنفيذ مذبحة بيت الضيافة وأعنى المقدم عثمان أبشيبة. ذكر عبدالعظيم سرور بأن أبشيبة اتصل بالملازم محمود خاطر حمودة وقال ليهو جيب الناس وتعال (نميري وأعضاء مجلس الثورة المحتجزين في القصر الجمهوري) وإذا ما قدرت أضربهم. وأنا كنت مع أحمد جبارة ومدني علي مدني. ضرب (أبشيبة) مرة ثانية وخاطر ما كان موجود. ورد عليه صف ضابط إسمو أحمد إسماعيل الجضيل. ذهبت إلي القصر حوالي 3:00 إلي 5:00 لقيت عساكرنا في مواقع دفاعات. لفيت لقيت الغرف الفيها مامون وأبوالقاسم فاضية وقالوا لي خاطر أخد الجماعة ديل وإتجه غربآ. • والقول بأن الملازم خاطر أصطحب "الجماعة" إلي جهة ما يتعارض مع ما ورد في رواية نميري والرائد مامون لمراسلي الصحف. وإذا جاز الإفتراض فإن نميري وأعضاء مجلس الثورة الذين أشرفوا علي محاكمات الشجرة واتهموا الملازمين أحمد الحردلو ومدني بتنفيذ المذبحة وسعوا بدون طائل إلي مساومة عدد من المشاركين في 19 يوليو لمعرفة تفاصيل ما حدث، فربما كان من الأيسر لهم أن يقدموا الملازم خاطر وكان لصيقآ بهم أثناء إعتقالهم، أما كشاهد إتهام ضد المقدم أبشيبة وآخرين أو محاكمته بتهمة من نوع ما، كما حدث لعدد من الضباط الموالين لإنقلاب 19 يوليو. • ذكر عبدالخالق محجوب عند محاكمته وادانته بتهمة المجذرة (فيما يتعلق بمقتل بعض الضباط والجنود فى بيت الضيافة ، أن ذلك الحدث معروف ومعلوم ولا دخل لنا فيه . وأن كل مافى الأمر أنها تهمة يريدون الصاقها بنا للقضاء علينا)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
هناك جهات متعدده ومتداخله لابد أن لها يد وربما كانت الطولى فى الأمر ...مثال مادور المخابرات المصريه وأحمد عبدالحليم والصحفى فؤاد مطر خاصة وانه تمت مراجعة المتهمين للسفارة المصريه قبل المحاكمات وخاصة وأن السادات شخصيا طلب من نميرى أن يسرع ويخلص على الرؤوس قبل تدخل جهات أخرى غير الروس وأن القوات المرابطة بقنال السويس أُعيدت للسودان وأن القاعده الجويه بجبل أولياء كانت مستعده للتدخل وأن وأن ...الخ؟؟؟؟وما هو دور المجموعات العسكريه التابعه للاحزاب الاخرى بالقوات المسلحه..؟؟؟ الأمر الآخر ماهو دور صلاح عبدالعال مبروك والآخرين الذين أبدوا استعدادهم لمساعدة اليوليويين والذين كانوا بالقياده العامه وكان بعضهم يطوف بالزى المدنى بين الوحدات والآخرين ربما هم من كانوا يردون على إتصالات الوحدات الاخرى عن الموقف بأن الأمر إنتهى وعليكم التسليم..؟؟؟ والسؤال الاخير اين كان هاشم العطا والهاموش فى ذلك الوقت؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
اخى المعز حديث بوب نقلا عن سرور يعنى ان احمد جباره غادر القصر فى وقت كان المعتقلين بقصر الضيافه قد تمت تصفيتهم بالفعل لاحظ تسلسل الاحداث فى ان ضرب المعتقلين ببيت الضيافه قد تم بين الثالثه والنصف والرابعه وغادر جبارة القصر الجمهورى بين الخامسه والسادسه م ليقوم بعمل (إشارات)؟؟ فهم منها (القاص ) أن معتقلى بيت الضيافه قد قُتلواولم يصرح جبارة (قولاً) بذلك .... بعض الجنود قاموا بترك أسلحتهم بميز الهبوب وهربوا ....فى هذا الصدد لم يشير القاص إلى كيف تم التصرف فى هذه الأسلحه لاحقاً والتى ربما قد عادوا لأخذها وتسليمها بعد أن بعدوا عن مسرح الأحداث الساخنه مؤقتاً وهدأت الأمور....لاحظ المقصود بتسليم السلاح عودته والذخيره التى تم صرفها كما تم تسلمه لنفس المخزن وهذا الأمر لا يعنى بالضرورة براءة هؤلاء الجنود الهاربين فى ذلك الوقت أو إتهامهم بتنفيذ المجزرة ...فالكل لابد أن يحمى نفسه ويبعد الشبهة عنه فى ذلك الوقت سوا أن كان هو من فعل أم لا !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
دعني أضيف هذه الملاحظة إلي حين عودتك,
و هي مهمة هنا و تعكس نوع من التعقيد حول ما تم في بيت الضيافة..
لكنها ربما كانت تثني ما أتجه إليه أنا من محاولة لفك رموز ذلك الطلسم:
هناك حديث مدعوم بالشهدات (داخل نفس المصدر المتكرر رجوعنا إليه هنا) حول أن الراحل "سعد بحر" كان قد تحدث لأحد صغار الظباط من من كانوا محتجزين معه في بيت الضيافة و كان ذلك الظابط الصغير من العاملين مع سعد بحر في التنظيم السري "أحرار مايو" الذي قيل أنه ,أي ذلك التنظيم, كان يقع تحت إشراف و قيادة خالد حسن عباس.. تحدث سعد بحر لذلك الظابط و أخبره بأن الإنقلابيين ينتوون إطلاق سراح صغار الظباط و أوصاه بأن يتجه فور إطلاق سراحه إلي قيادة المدرعات بالشجرة و يعمل مع "الزملاء" هناك على تحريك (اللواء الثاني مدرعات) كي يتدخل و هو بالفعل نفس القوة التي أتت و هاجمت قصر الضيافة في ما بعد!..
طيب .. أن يأتي اللواء الثاني و يشرع في القصف بينما هناك عدد من الظباط من ضمن المحتجزين من المفترض أن يحرص هذا اللواء الثاني على حياتهم يقع ضمنهم سعد بحر و آخرين ..
من المعلوم و متداول و مشهود له بأنه من أسباب نجاة سعد بحر أنه تحايل على (الشخص المسلح الذي و بعد هدوء عاصفة الرصاص دخل إلي داخل القصر و بدأ في إطلاق رصاصة واحدة على كل شخص حتى يتأكد من موته ,هناك أيضا شهادة على ذلك,) تحايل سعد بحر بعد أن مسح نفسه بالدماء و مثل دور قتيل,
و هناك شهادة أحد الظباط الكبار و كان من الذين نجوا من الموت هناك "أعتقد برتبة عقيد" ذكر ضمن روايته أنه (و بعد أن بدأ الوضع في الهدوء من لعلعات الرصاص سمع صوت الدبابة و هي تدخل فناء القصر و تعرف على الأصوات و سمعهم يهتفوا إنتصرنا.. إنتصرنا" فعلمت أنهم "ناسنا" و هرعت إليهم إحتضننوني و ركبت معهم الدبابة و اتجهنا صوب القيادة العامة")..
هنا تنشأ بعض الأسئلة تطل منها إجابة محورية: لا جدال حول طبيعة القوة المهاجمة "أحرار مايو" و هدفها من التحرك لكن كيف كان لهذه القوة أن تؤدي دورين في آن واحد: أن تطلق الرصاص بتلك الكثافة و أن تهتم لقيادتها الموجودة بالداخل مع المحتجزين .. أن يحتاج سعد بحر لتمثيل دور قتيل ,هل لا يعرفه ذلك المسلح الذي دخل للتأكد من الموت .. أن يحتضن المهاجمون ذلك الظابط و يتجه معهم صوب القيادة العامة بعد أن هتفوا إنتصرنا.. إنتصرنا!..
إنتصروا على من ?.. هل على "جانب " من ظباط عزل ?.. هل إنتصروا لصالح سعد بحر "و من تبقى "عشوائيا" على قيد الحياة" أم هو إنتصار في معركة لرصاص مختلف من حيث جهة إطلاقه ?..
من الواضح و الأرجح أنه كان هناك رصاص و رصاص مضاد حتى و إن لم يكن موجه نحو الدبابة لكنه مسموع مما يوحي بنوع من الرفض و المقاومة و ربما كان ذلك الرصاص هو المعني هنا كمساهم في موت أولئك الظباط بدليل تصرف سعد بحر ....................و الله أعلم !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
هناك كذلك ما حفظته ذاكرة الكاميرا و تم عرضه في التيليفزيون حيث تم تصوير آثار دماء ذلك الظابط الذي سعى للفرار محاولا القفز من أحد الحوائط "الداخلية" للقصر لكن إصطاده و حصده الرصاص قبل أن يكمل محاولة القفز "إلي خارج" القصر .. كما ذكرت فذلك مشهد مأخوذ من أقصى داخل القصر مما يدل على إستخدام رشاش محمول في يد شخص هو الذي حرم ذلك الظابط من النجاه و الحياة و مما يؤكد على استحالة إمكانية وجود دبابة داخل تلك المنطقة البعيدة في أحشاء القصر !
دبابة ولا كديسة !..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: Elmuez)
|
سوركتى لك التقدير من خلال متابعتى لتغيب حقيقة مذبحة بيت الضيافة وهذا السؤال دوما الاجابة حوله التفافية او ارتجالية والالتفاف هو سلوك اصيل عندالسودانيين الناطقين بالعربية ويااخى الشخص الوحيد الممكن يديك اجابة حقيقية عن تلك المذبحة هو الرائد معاش محمد حسن منصور فهو قد اصيب فى ساقه فى تلك المذبحة وارسل للعلاج فى برطانية وتعالج والان مقيم فى سلطنة عمان
| |
|
|
|
|
|
|
الأخ سوركتى (Re: sourketti)
|
الأخ سوركتى أشكرك على جهدك لإضاءة بعض جوانب ما حدث فى بيت الضيافة وانتهى إلى تصفية كوكبة من الضباط السودانيين الشرفاء . وبكل الود والتقديرأرجو أن تتفضل بنشر المصادر التى تستعير منها بعض الإفادات . وليس فى هذا الأمرحرج أو سعى للتزكية فهنالك قواعد متعارفة فى الإقتباث لا أعتقد أن كاتباً بمثل قدراتك يتقاضى عنها . وبمزيد من الإفصاح بعض الأجزاء المطولة التى تفضلت بايرادها ، مأخوذة من دراسة قمت باعدادها ونشرها فى مجلة قضايا سودانية وأعادت نشرها صحيفة الأيام . والمهم فى الأمر أننى أتحمل المسئولية الأخلاقية فى كل ماورد فيها ، وهذا هو دافعى إلى مناشدتك بروح الإخوة والإحترام على ذكر المصدرحيثما لزم الأمر . وبلا شك أنا سعيد بأن أجد شخصاً يتبنى تلك الآراء ويعمل على ترويجها . وفى هذا السياق أنا جد ممنون لك . وفى شأن الدكتورة بيان ، فقد بادرت بدوتها مراراً بأن نسلك معاً منهجاً جاداً فى مناقشة موضوع مجزرة بيت الضيافة . لتبدأ هى بطرح مالديها من آراء وأسانيد وربما يؤيد وجهة نظرها آخرون ، ثم أتولى أنا ومن يشاركنى الرأى بطرح ماعندنا على القراء النابهين فى هذا المنبر . أما أن نعيد تكرار الحديث الممجوج بدون طائل فكلنا فى غنى عنه . والدعوة موجهة للعزيز ملاسى ليتقدم خطوة إلى الأمام من المواقف المسبقة إلى حلبة الحوار الهادف .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
جوهر القصه المحزنه يُشير إلى غدرٍ لا يشبه السودان ولا السودانيين بصفة عامه فى شئ ناهيك عن هذه النخبه من الرجال الذين وقفوا فى صف شعبهم ضد شُعبِهم فى نفس الوقت الذى لم ينكروا فيه حقيقة أنهم جزء من هذه الشُعبة...وحتى اليوم لم نسمع عما يشين سمعتهم أو يقلل من قدرهم فقد كانوا رجالاً بحق عاشوا رجالاً وماتوا رجالاً من اجلنا ومن بعدهم لم يعد الجيش جيشاً وربما كان هذا هو المُبتغى.... وكل إفادات الناجين لم تضيف شيئاً لفك طلاسم وأسرار المأساة وكل الحكاية تم تقصى حقائقها ومعرفة خباياها فى لجنة القاضى حسن علوب والعميد عبدالرحمن محمد احمد الفكى واللواء شرطة عثمان أبوعفان ولما كانت النتائج المرجوه من تحقيقاتهم وتقيمهم لمسار الاحداث قد خرج بغير هوى ثوار مايو ولامانة أعضائها فقد تكتم الرئيس نميرى على تقريرهم وطردهم من الجيش لاحقاً ....
أخى المعز ...مايحير الفرد حقاً هو إلى متى لا نعى نحن الدروس ونقتدى بالعبر والتاريخ والمحن ...أكاد أحس الحيرة بين كلماتك وأنت تحاول أن تعثر على الروابط بين السطور ولا تجدها ...وهذا بالتأكيد أمر مقصود ومدبر ...ألا يخرج القارئ أو المستمع بشئ ...فالصوت المسموع والمقرؤ كان مصدره محدوداً ومراقباً...
أخونا بدرالدين ياليت الأاخ الرائد محمد الحسن منصور يخرج علينا باضافة تضئ لنا الطريق وتزيح الغبار لمعرفة الحقيقة المره....
ولبوب الكريم ...أقول الحسرة والألم الأكبر على القيم التى فقدناها وخرجت من بين أيدينا ولن تعود فالأمر لم يك يحتاج إلى مصادر حتى نلمسه....لقد قابلت بعض هؤلاء الشوامخ وأنا بالمرحلة الوسطى وكنت أحضر لهم الكراسى للجلوس بالشارع وأقوم على خدمتهم حاملاً الماء البارد والشاى وكان السودان صغيراً وقد ذكر لى العقيد يعقوب اسماعيل بكل زخمه أنهم كانوا إذا جلسوا بالشارع فى نمر2 لمدة ساعه واحده يرفعوا أيديهم بالتحيه لأكثر من عشر عربات عابرة للطريق لمن يعرفون وعندما كان البحث يجرى عنه فى 76 كان مخبأ بمنزل العم محمد ميرزا وابنه عادل ولا يجمعهم سوى حق الجيره مع نسابته آل محمد بابكر.... سمعت عنهم فى كِبرى ولا يهمنى مايعتنقون من أفكار أو يعتقدون بقدر ما قدموا من تضحيات من أجل شعبهم ...فالبيت السودانى الواحد يسع كل الاطياف بكل الود والتراحم ولعهد قريب ... وجلست مع نميرى مرتين فى حياتى لمدة نصف ساعه تقريبا فى كل مرة وشتان بين النفرين ....تخيل أن أمر مايو الذى جاء صدفة من مغامرة طائشه من اسوأ الضباط فى القوات المسلحة سيرة ليصبح حقيقة فيما بعد بكل ما حملته تلك الحقبة من مآس وآلآم وتقتيل كان فى تقدير زملائهم الضباط الآخرين من الاغلبيه الصامته التى لم يستحوا منها والمغامرون فى إرتخاء تام تترامى اطرافهم واجسادهم على ارضية صالون كبير داخل القيادة العامه ليلة 25 مايو 1969 م وأسلحتهم مبعثرة هنا وهناك وبعضهم راح فى سبات ونوم عميق وربما تخدير أو سكر ومنهم من كان يرقص وكأس الخمر لا يسقط من رأسه ..كان زملاؤهم يتوقعون دخول أى قوة فى أى لحظه للقبض عليهم أو قتلهم ...ولكن لكل اجل كتاب ...وربما تجلت حكمة الخالق فأمر مترفيها ليفسقوا فيها فحق عليهم العذاب ....كيف سيقابلوا ربهم وقد تعلقت برقابهم كل هذه الدماء من الجانبين فى الجزيرة ابا حتى وإن كان السبب محاولة قتل نميرى أو طعن العميد أبوالدهب ....وهنا أذكر طرفة صغيرة حين حاولت إستفزاز الاخير بعد سماع حلقة من سهرة تلفزيونية قائلاً له مامعناه أنك كنت البادئ بضرب الانصار بالدبابات وهم بالسلاح الابيض ...فصمت برهة وقال لى (ده منو الخـ... القال ليك الكلام ده) وقبض على دكة سرواله الطويل وأنزله ليُظهر لى أثر طعنة غايره من حربة على الايليا اليسرى وقد تشوهت بفعل تلك الطعنه وقال لى (شوف جيت اكلمهم سووا فينى شنو)!!
نحن ياأخى أحوج مانكون إلى تلا قح الأفكار وتحملنا لبعضنا اكثر من تحاملنا على بعضنا....كم من رجال ذهبوا فى صمت وبقيت ذكراهم خالدة ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
شكرا سوركتي على الكلمات الطيبة,نتمنى أن نتمكن مع الأخ بدر الدين الأمير من الحصول على إفادة ما من الرائد معاش محمد الحسن منصور بسلطنة عمان.. إلي ذلك الحين, لا أظن, و بحسب حديث المؤرخ الرائع د. محمد سعيد القدال أدناه, أن "تقرير اللجنة الوزارية برئاسة القاضي علوب", كان قد وضع النقاط فوق الحروف في ما يخخص أحداث قصر الضيافة!, جاء ضمن أحاديث القدال:
Quote: ولم يتعرض التقرير لمذبحة بيت الضيافة.. من نفذها؟ وهل جماعة هاشم العطا هم الذين قتلوا ذلك النفر من الضباط وأبقوا على حياة نميري وزمرته؟ أم أن هناك قوى أخرى لها مصلحة في القضاء على ذلك النفر من الضباط الذين يمثلون تيارا داخل سلطة مايو، لا تريد لذلك النفر البقاء؟ ولماذا يبقى أمر تلك المذبحة لغزا أو يسكت عنها ويذهب دم ذلك النفر هدراً؟ نتمنى أن يفتح التقرير شهية الباحثين للمزيد من الاستقصاء والتحري، بنفس المنهج الذي اتبعته اللجنة. |
يمكننا مراجعة "الحلقات" التي تنشر حديث محمد سعيد القدال فيhttp://sudaniyat.net/ حيث البوست المخصص للنقاش حول أحداث بيت الضيافة يوليو 71 .. يمكن الإطلاع على حديث دكتور القدال على الصفحات 21 إلى 25 من ذلك البوست.
بدأ القدال حديثه في الحلقة الأولى:
Quote: كتب Sultan
الصحافة 23/7/2005
5يوليو1971 عرض تقرير اللجنة القضائية (الحلقة الأولى)
بوادر انقسام الشيوعي بدأت منذ صدور بيانه صبيحة يوم الانقلاب (مايو 69)
د. محمد سعيد القدال
صدر قرار جمهوري في 13/8/1971م بتكوين لجنة برئاسة القاضي د. حسن علوب، وعضوية محمود الفكي ممثلا لقوات الشعب المسلحة وعثمان عفان وممثل من وزارة الداخلية وجهاز الأمن القومي وزارة العدل، للتحقيق في انقلاب 19 يوليو. وحدد القرار مهمتها للتحقق في الآتي:
(1) طبيعة التآمر ودوافعه وأطرافه
(2) المساعدات التي كان يتلقاها أو يتوقعها أطراف التآمر
(3) الظروف والملابسات الأخرى التي واكبت التآمر وعملت على فشله. |
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
لا يُمكن لاحد أن ينفى دور المخابرات الغربيه والعربيه فيما حدث ...ودموية النظام المايوى وقبل يوليو كانت معروفه وسأنقل لك حديثاً جرى بينى وبين أحد قادة القيادة الشماليه وهو من الدفعة الثالثه (دفعة نميرى) حين إبتدرت الحديث قائلاً له أأنت الرجل الذى كان سبباً فى بقاء السودان 16 عاماً تحت حكم دكتاتورى من رئيس دموى (وكنت أعنى قصه حدثت بينه وبين نميرى وهم طلبة بمدرسة حنتوب الثانويه وكان نميرى معروفاً بتمثيل دور الغريق عند السباحة فى النيل بحنتوب وكان زملاؤه يسرعون لنجدته فيضحك عليهم وفى مرة تعرض فعلاً للغرق وكاد أن يموت ولكن زميله قائد الشماليه وكان على مركب بالقرب منه هب لنجدته وإنتشاله من النهر ) فقال لى أنا لم أنقذ نميرى فقط وإنما الصادق المهدى أيضاً فسألته عن القصه فقال لى :ان الصادق كان معتقلا عنده وصدرت التعليمات بنقله للخرطوم على أن تتم تصفيته فى الطريق بحجة أنه حاول الهرب وذلك بافتعال عطل فى العربه التى تنقله لينزل الجميع فى الطريق وتتم تصفيته بحجة انه حاول الهرب ...ولكنى لم أنفذ المخطط وقمت باستدعاء شاويشاً (رقيب) من الانصار كان يعمل معى وقلت له أنت أهلك من الانصار وأنا عسكري ولا دخل لى فى السياسه ولا تهمنى الصراعات السياسيه التى تحدث وطلبت منه نقل الصادق على كونفوى من عربتين على أن يتم إستبدال واحده بالاخرى عند حدوث أى عطل لاحداهما...وعند وصول الصادق سليماً للخرطوم إتصل بى رئيس هيئة الاركان وقال له من طلب منك عمل ذلك وقفل الخط فى وجهى فاتصلت بنميرى لأشكو له ماحدث فى محادثتى مع رئيس هيئة الأركان وذكرت له أنه قفل الخط فى وجهى فقال لى (طيب أقفل الخط قبلماأقفله أنا فى وشك)... كما جاء فى حديث القدال إن المنازله كانت حقاً من أجل القضاء على الحزب الشيوعى فى السودان وليس للقضاء على مجموعة من الضباط وما يؤسف له (بصفة عامه) أن يتكرر السيناريو وأن يتم تحزيب القوات المسلحة لخدمة حزب دون الآخر إستغلالاً لبعض الضباط أو لبعض الصراعات التى تحدث داخل الجيش من إحالة للمعاش أو تخطٍ فى الترقيات أو تمايز فى مناطق العمل (الخرطوم_ جبل بوما بالاستوائيه)...وتتكرر نفس الحدوته بأن يكتشف العسكريون بعد إنقضاء شهر العسل تسلط و سخرية وإستغلال الساسه...ولا يُستثنى حزب من هذا الأمر ...علاقة الحزب الشيوعى بمايو بالرغم من أننى لا أنتمى لأى منهم ولا لغيرهم يمكن تلخيصها فيما ذكره عبدالمنعم الجزولى فيما كتب تحت عنوان(أقول ويدى فى الماء البارد): ((وخلافا للرأى السائد، فان من قائمة الاتهامات التى ساقها جعفر نميرى ضد عبد الخالق محجوب – باعتباره السكرتير العام للحزب الشيوعى السودانى - عقب اعتقاله مساء 16 نوفمبر 70 انك (( ياعبد الخالق، عارضت ثورة مايو منذ بدايتها وانك قمت ولاتزال بوضع العراقيل امامها قبل وبعد انتصارها وانك عارضت السلم التعليمى وعارضت تجنيد الشيوعيين فى جهاز الامن وعارضت ضرب الجزيرة ابا وعارضت حتى قرارات التأميم والمصادرة وميثاق طرابلس . انت خطر على الشعب وثورته وقد قررنا اعتقالك وانك لن ترى الشمس مرة اخرى!!)) كانت تلك بالضبط عبارات اللواء انذاك جعفر نميرى فى حضور كل من الرواد ابو القاسم محمد ابراهيم ومامون عوض ابوزيد وابو القاسم هاشم وزين العابدين محمد احمد عبد القادر وعدد اخر من كبار ضباط القيادة العامة وعلى رأسهم العميد انذاك محمود عبد الرحمن الفكى وجميعهم احياء يرزقون( فيما نحسب ) ويتمتعون بالثبات العقلى (فيما نظن) ويمكن التوجه لسؤالهم وسماع افاداتهم بما نرجو ان يسهم فى اضاءة العتمة التى غشت بصيرة البعض منا وهم لايزالون يروجون لفرية ان مايو كانت انقلابا شيوعيا))))
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
أخى المعز مما لا شك فيه أن الحدث الأهم فى يوليو هو مأساة مجزرة بيت الضيافه التى راح ضحيتها العديد من ضباط وضباط صف القوات المسلحه لايهمنى حقاً إلى أى جهة كانوا ينتمون فهم جميعاً أبناء وطن واحد ورجال قواته المسلحه واللجنة المعنيه بتقصى الحقائق والاحداث تعرضت لما حدث فى بيت الضيافه وبالتفصيل وحددت المسئوليه والجهة المنفذه للمجزرة وكما ذكرت وأكرر أن الحدث لا يشبه السودانيين بأى حال من الأحوال ...وأرجو ملاحظة ما ذكرت فى البدايه ...أخى المعز من أن الضرب كان فى البدايه من الدبابات ومن على البعد ثم سمع الناجون صوت عربات ثقيلة مسرعة وصار الضرب قريباً ثم عادت الدبابات مرة ثانيه وربما كان الغرض هذه المره إحصاء القتلى والتعرف على الناجين بغرض إبعاد أى شبهات ضدهم ( وربما ينطبق الامر هنا على أن القاتل لابد أن يعود لموقع جريمته)وكما ذكرت من قبل لابد من توقيت تسلسل الاحداث ...
والى اللقاء
سوركتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
Quote: كتب شوقي بدري :
الطبيب عبد الله قلندر او الدكتور محمود قلندر مؤلف الكتاب الذى يتناول موضوع 19 يوليو , لا يمكن ان يكونا شاهدين عدلين لانهم جزء من منظومه مايو . ولم يكونا ضابطين عاديين الدكتور عبد الله قلندر أتت به المخابرات المصريه . الدكتور محمود قلندر كان على رأس التوجيه المعنوى وهذا قمة الاستخبارات . لان التوجيه المعنوى بالبلدى هو غسل مخ الجنود . مثل ساحات الفداء اليوم . تصور ان يكون انسان مسئول عن برامج ساحات الفداء والجهاد . ثم يحاول بعد عشرين سنه ان يكتب بطريقه محايده عن جيش الجبهه . الغريب والغير مصدق ان الدكتور محمود قلندر يقول فى مداخلته المنقوله انه لم يسمع بشامبى الا فى انقلاب حسن حسين . اذا كان هذا حقيقه وانا اشك فى هذا فهذا انه ضابط مخابرات او توجيه معنوى فاشل فعبد الرحمن شامبى نواى كان ملئ السمع والبصر وسارت بقصص بطولاته وقوته وشجاعته الخارقه الركبان بعد 19 يوليو ولم يكن اى انسان فى الجيش او خارج الجيش فى السودان لم يسمع به واحيمر الذى هو من ابناء المسيريه وكان صفوفياً . وكسب سمعه كرجل دبابات يجيد اصابه الهدف . وهو الذى اربك الموجودين فى القصر بان يطلق النار من جهه الماليه ثم ينطلق بالدبابه بسرعه ويطلق النار من الجهه الشرقيه ويعيد الكره من الماليه مره اخرى . شامبى من امبرمبيطه من الجبال الشرقيه . وفى مداخلات الاخ كباشى الصافى فى بوستى المسكوت عنه قبل سنتين . ذكر الاخ كباشى ان عبد الرحمن شامبى كان يقول لهم عندما كانوا فى مدرسه ابو جبيه الوسطى , انه لا يرقب فى دخول الجامعه بالرغم من تفوقه العلمى وانه يريد ان يدخل الجيش لكى يحكم البلد . شامبى التحق بقوات الصاعقه لقوته الجسديه الباديه وشجاعته وحبه للمغامره . وشهد بشجاعته وقوته زملائه فى مدرسه خور طقت الثانويه . وبعد رجوع نميرى للسلطه كان شامبى يقول وهم على ظهر الجيب ( جننونا كل زول شهيد شهيد شهيد حسه نعرف منو الشهيد والما شهيد ) . فاراد احد رفاقه ان يداعبه فاخرج مسدسه والصقه بصدر شامبى ( حسه انا اضربك يقولوا عليك شهيد ) . فوقع الجيب فى حفره وانطلقت طلقه بالخطاء واخترقت صدر شامبى بدون ان تحطم اى عضو فعال . وعندما اخذوه للسلاح الطبى كان يمشى واعطى التحيه للضابط الطبيب واظنه كان شلالى . ولقد اوردت فى بوستاتى السابقه ان الاسم شامبى كان قريباً ولم اسمع به الا عند الاخ شامبى وهو كذلك من غير اهل الشمال وكان من فتوات المورده . وكان قوياً معتداً بنفسه . لدرجه انه لا يقف فى صف السوكى يوم الجمعه ةيأخذ السمك بدون انتظار . ولا ادرى هل يمتان بالقرابه لبعضهم البعض . ولقد تطرقت لشامبى المورده فى كتاب حكاوى امدرمان كاحد مشاهير امدرمان . شامبى اشترك فى انقلاب حسن حسين مع الآخرين . وعندما كان جنود نميرى فى الطريق لتصفيته كعادتهم فى وادى الحمار بالقرب من عطبره غافل الجنود وانتزع رشاشاً وقفز من اللورى وبعد بعض الدراما طاردوهو وسحقوهو بلورى المجروس . وادى الحمار واماكن اخرى امتلأت بجثث كثير من الابطال السودانيين . هل يوافق الدكتور محمود قلندر ان يقوم جيش نظامى بتصفيه مدنيين وعسكريين ودفنهم بدون شعائر دينيه صحيحه . وفى قبور غير شرعيه . هل يصح هذا ؟ واين كان هذا التوجيه المعنوى ؟ لماذا لم يوجه الدكتور الدكتاتور للصواب ؟ . الجميع سمعوا باسم شامبى واحيمر بعد يوليو ونسج الناس حولهم القصص والاساطير وزعم الكثير من الجنود ان عند شامبى حجاب او عرق قوى ..... الخ ولهذا اجد صعوبه فى ان افهم كيف لم يسمع الدكتور رجل التوجيه المعنوى بعبد الرحمن شامبى نواى . ووظيفته ان يعرف . واذا لم يعرف هذا كيف يريد ان يخبرنا عن اشياء اخرى .
التحيه ,,, شوقى .... _________________ قد تكسّروا أقلامى أو تنزعوا حنجرتى لكن الكلمة لا تفطس ستنمو بين صخور الطغيان تقاوم مبيدات الرجعيّة , وتلبس حلل الثورة الحمراء .
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
يا (لنا) ماذا قلتى (لنا) نحن فى إنتظار مشاركتك الكريمه وماذا عن شامبى المحزن فى قصة هؤلاء الرجال أمثال هاشم العطا وفاروق حمدالله وبابكر النور وشامببى وحماد الاحيمر وابشيبه و.....إلخ من ذلك العقد الفريد من ضباط القوات المسلحه الذين دفعهم حب الوطن للمغامرة أو بذل النفس رخيصة من أجل سلطة لترسيخ فكر ومنهج يجتمع هؤلاء فى أنهم كانوا رجالاً أفذاذاً كان يُمكن أن يتم التفكير فى إحتوائهم وتسخير شجاعتهم لخير وطاقاتهم لرفعة وخير هذا البلد قبل التفكير بمنطق من لنا ومن علينا ولو أن الهدف كان واحد بين القاتل والمقتول لما قُتل هؤلاء الرجال ؟؟لا تنه عن خلق وتاتى بمثله عار عليك اذا فعلت زميم ....قال قتل الفتنه قال؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
ولاختى الكريمه الدكتورة بيان لها التحية والود وهى قد سبقتنى فى حمل هم ولم شتات هذا اللغز الاسطورى وأحسبها مثلى بتجرد وحياد تام ...أعيد هذه الكلمات التى تم نشرها فى جريدة الأيام بتاريخ 8/8/2002م بقلم عبدالماجد بوب وفى معظمها مجموعة إفادات منقوله على ألسن آخرين عن المقدم عثمان حاج حسين أب شيبه ...وأعيد هنا مايهمنى فى أمر هذا النفر من أبناء هذا البلد وقد كانوا مثالاً لعملة ثمينه وقيمة نادرة قل أن نجد لها مثيلاً اليوم ....
Quote: في نهاية هذا التعليق على ما كتبه الاستاذ عبد العظيم يجدر ان نتطرق ثانية الى ما أورده من أن جهة آمرة في انقلاب يوليو قد اصدرت أوامر بتصفية المعتقلين في بيت الضيافة ومبنى الامن القومي. وقد عنى بذلك المقدم عثمان أبشيبة. وهدف هذا الجزء من التعليق ان نسلط الضوء على مجمل مواقف المقدم ابشيبة منذ انطلاق قواته لتنفيذ انقلاب 19 يوليو وحتى لحظة إعدامه والعقيد عبد المنعم محمد احمد والنقيب معاوية عبد الحي صباح يوم 25 يوليو 71. ونترك للقارئ المنصف ان يستخلص ما يراه من قرائن الاحوال والدلائل حول مسئولية المقدم عثمان أبشيبة فيما حدث في بيت الضيافة مع الأخذ في الاعتبار كل ما نقلناه على لسان شهود العيان في سياق هذا التعليق
فالمقدم عثمان كان سياسيا متمرسا قبل ان يكون عسكريا مشهودا له بالكفاءة والشجاعة. التحق بالحزب الشيوعي في سني دراسته بمدرسة الخرطوم الثانوية المصرية (مدرسة فاروق) في النصف الثاني من الخمسينات
وكان عضوا في تنظيم الضباط الاحرار وشارك في تنفيذ انقلاب 25 مايو 69 . رغم معارضة أغلبية الضباط الاحرار خاصة الشيوعيين وحلفائهم للانقلاب (من بين المعارضين المرحوم أبو القاسم هاشم)، شارك ابشيبة في الانقلاب نسبة لوصوله للعاصمة عشية وقوعه وعدم إلمامه بالجدل الذي سبق وقوع انقلاب مايو. وبعد حل تنظيم الضباط الاحرار بواسطة مجلس قيادة ثورة مايو ، تولى المقدم عثمان إعادة التنظيم، واستوعب عددا منهم في الحرس الجمهوري الذي تولى قيادته ورفع قدراته. ومعروف الآن ان المقدم عثمان والحرس الجمهوري قد تولو تخطيط وتنفيذ انقلاب 19 يوليو. وتجلى نكران ذاته وشجاعته في واقعتين على أقل تقدير فقد اقترح عليه عدد من الضباط المشاركين في انقلاب يوليو ان يتم اعتقاله للتمويه والاحتياط في حالة فشل الانقلاب على ان يتولى القائد المناوب ، النقيب معاوية عبد الحي تنوير افراد الحرس الجمهوري حول اهداف الانقلاب الوشيك. رفض المقدم أبشيبة ذلك الاقتراح ليتحمل مسئوليته كاملة. وحذر من ان الشخص الذي يقدم على تنوير أفراد الحرس الجمهوري في غيابه سيكون أول هدف لرصاصهم. كذلك رفض المقدم أبشيبة والعقيد عبد المنعم أن ينضما لمجلس ثورة انقلاب 19 يوليو، وآثر العمل من خارج المجلس
وقد ذكر الملازم احمد الحسين الذي شارك في تنفيذ انقلاب 19 يوليو وحضر التنوير الذي قام به المقدم أبشيبة لافراد الحرس الجمهوري وأيده في ذلك الاستاذ عبد العظيم ، من أن المقدم أبشيبة انتحى جانبا بالملازم احمد جبارة وحذره من قتل نميري إلا في حالة الضرورة القصوى أو الدفاع عن النفس. وقال ليهو بالحرف الواحد الزول ده اذا كتلتو In cold blood أنا حأعدمك قدام الكركون. وكرر المقدم أبشيبة نفس التحذير للملازم عبد العظيم المكلف باعتقال الرائد أبو القاسم محمد ابراهيم. (مقابلة مع الملازم احمد الحسين بتاريخ 4 يوليو 2000). أكد هذه الواقعة أيضا الاستاذ عبد العظيم. لم يكن هذا التحذير من قبل المقدم أبشيبة أمرا عارضا بل التزاما صارما في معاملة المعتقلين معاملة كريمة قل أن يعهدها الناس في تاريخ الانقلابات العسكرية في السودان. وزيارة الرائد هاشم العطا لنميري خلال فترة اعتقاله للوقوف على أحواله وتبديد مخاوفه مما قد يخطر بباله من احتمالات غيض من فيض في سلوك الرائد هاشم ، لم يحد عنه حتى في أحلك اللحظات المفضية الى هزيمة انقلاب 19 يوليو. وقد صدق عليه ما تداوله الناس من انه كان على خلق. وصدق عليه ما قاله اللواء مبارك عثمان رحمة ، قائد القيادة الجنوبية ، عندما جمع ضباطه لتنويرهم حول انقلاب 19 يوليو حيث قال ( أنا لا أعرف شيئا عن هوية هذا الانقلاب. ولكن اعرف الرائد هاشم وهو ولد جدع . (مقابلة مع العميد عبد الرحمن بشرى صغير). كذلك اورد مساعد العريف عثمان الكودة بأن وفد القيادة الجنوبية لتأييد انقلاب 19 يوليو طلب من الرائد هاشم ان يحسن معاملة نميري فطمأنهم بذلك ، واضاف نميري تحت مسئوليتي وأكله وشرابه على. " والمقدم بابكر النور والرائد فاروق عثمان حمد الله لم يكتفيا بطمأنة زوجة نميري على سلامته وذلك خلال تواجدهما في لندن، بل اتخذا موقفا ينم عن الشهامة والرجولة والحرص على سلامة من معهم من ركاب الطائرة في مواجهة الخطر الداهم عندما نقل اليهم قائد الطائرة الانجليزية بانه أجبر بواسطة المقاتلات الليبية على الهبوط في مطار بنغازي. فطلبا منه الامتثال لأوامر المقاتلات الليبية التي هددت بطريقة القرصنة الجوية وانتهاك القانون الدولي، باسقاط الطائرة المدنية وعلى متنها عشرات المسافرون
كذلك روى العميد عثمان محمد احمد كنب بأن الرائد هاشم العطا والمقدم عثمان ابشيبة قاما بزيارتهم في بيت الضيافة للاطمئنان على احوالهم. وذكر العميد كنب : " نزلنا في بيت الضيافة . اليوم الاول كان صعب جدا. ما في اكل او شراب ، والموية من الماسورة . ما في أي حاجة. لا تلفون ولا حاجة. اللي جو في بيت الضيافة محجوب طلقة. وهاشم العطا قالوا جاء بره. اتكلم مع الناس وفات. قال الناس احوالهم كيف وفات... تاني يوم جابوا لينا شراب واكل كويس . قالوا من أتينيه (مطعم في وسط الخرطوم) (المقابلة مع العميد كنب)
وعن موقف المقدم أبشيبة بالتحديد من المعتقلين في بيت الضيافة ذكر العميد كنب أبشيبة جاء وساق والدتي من البيت من هنا. وقال ليها تمشي عشان تشوفي عثمان وتطمئني عليه. وقال ليها يا حاجة انا بمشي معاك. وانا قلت ليهو يا عثمان يا أخي الاوضة دي فيها زي تلاتين او اربعين شخص. فقام طوالي وامر بنقل جزء من الناس لمبنى الامن القومي.. الله يرحمه ويغفر ليهو. الحاجتين ديل ما بنساهم ليهو. ولا بد ان انصفه واديهو حقو. (المقابلة مع العميد كنب)
وعن المقدم عثمان ابشيبة الذي نسب اليه الاستاذ عبد العظيم مسئولية إصدار الاوامر بتصفية نميري واعضاء مجلس الثورة المعتقلين في القصر الجمهوري ستظل هذه المعلومة محل الاخذ والرد بين الضباط والجنود الذين التفوا حوله عصر يوم 22 يوليو
وما يمكن ان نسهم به في هذا الصدد بالاضافة الى الزخم الهائل من حقائق ذلك اليوم التي تحصلنا عليه من اطراف عديدة هو القاء بعض الضوء على مجمل تصرفات المقدم ابشيبة واستخلاص بعض العوامل الظرفية التي تساعد في تقصي الحقيقة. في اللحظات الحرجة ، عندما خيمت الهزيمة على انقلاب 19 يوليو اقترح بعض العسكريين استخدام سلاح الطيران لضرب الدبابات المهاجمة من معسكر الشجرة. عارض المقدم عثمان ابشيبة استخدام سلاح الطيران باعتباره سيتسبب في مقتل اعداد من المواطنين في الاحياء الآمنة
ولنفس الاعتبارات التي تلقى الضوء على حالته الذهنية وتماسكه وموازنته للمواقف المحتملة على صغار الضباط تحت امرته ، طلب المقدم ابشيبة من ضباط الحرس الجمهوري ان يسلموا انفسهم بعد اطبقت الهزيمة، وحذرهم قائلا ان الجنود لن يسلموا انفسهم اذا لم يبادر ضباطهم بذلك. كذلك وجه ضباطه وجنوده بعدم اطلاق النار على المواطنين الذين تجمعوا حول مبنى الحرس الجمهوري في مظاهرة مؤيدة لنميري
ويرى الملازم احمد الحسين على لسان الملازم مدني على مدني ان المقدم أبشيبة طلب منه ان يقوم باعتقاله وتسليمه لنميري حتى ينجو بنفسه ، طالما إن كل شئ قد انتهى. وأعلن بانه سيتحمل المسئولية الرئيسية في انقلاب 19 يوليو. رفض الملازم مدني ذلك الاقتراح من منطلق الوفاء لقائده ورفقة السلاح. فالتفت المقدم أبشيبة الى الرائد جريس وكرر عليه نفس الاقتراح بأن يقوم باعتقاله وتسليمه فكان الرائد جريس شهما بدوره ورد على المقدم ابشيبة بقوله يا سعادتك هو الملازم رفض اعتقالك فكيف يستقيم ان يقوم رائد بذلك) (المقابلة مع الملازم احمد الحسين)
قضى المقدم أبشيبة الليلة بعد الهزيمة في مبنى الحرس الجمهوري. لم يحاول الهرب كما يتوقع المرء ممن ارتكب جريمة في حجم ما حدث في بيت الضيافة. بل قضى الليلة مستلقيا في سريره والى جانبه مدفع رشاش حتى أقدمت القوات التي كلفت باعتقاله على دخول مبنى الحرس فنزع المقدم أبشيبة شاراته العسكرية وسلم نفسه في هدوء. ويروى الضباط الذين استمعوا الى المقدم أبشيبة وهو يوصيهم قبل اقتياده للدروة بأنه والعقيد عبد المنعم والنقيب معاوية يتحملون مسؤولية كل شئ. كل واحد منكم جاء باختياره. ما في زول يجيب سيرة زول. واي زول أعدم قبلكم يمكن ان تلقوا عليه مسئولية ما حدث. لقد كان أهون على المقدم أبشيبة في تلك اللحظات الختامية في حياته، وقد تحمل مسئولية انقلاب 19 يوليو، أن يقر بمسئوليته في مذبحة بيت الضيافة إذا صح الادعاء بمسئوليته في ذلك. فماذا يضير الشاة السلخ بعد ذبحها؟
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
أولا شكرا أخي سوركتي على هذا البوست الرائع الذي يراد منه اظهار الحقائق من قبل الذين عاصروا هذه الحقبة الزمنية من حكم مايو الأسود بعيدا عن ثقافة الصاق التهم جزافا من غير وعي ولا مبالاة . ثانيا بعض المتداخلين ومنهم بيان وشاكلتها ألصقوا تهمةقتل الضباط المعتقلين إلي الرجل الشجاع المقدم عثمان حاج حسين(أبوشيبة) بدون دليل وبرهان, ناسين في ذات الوقت بأن القائد الشجاع والشهيد أبوشيبةكان معتقلا هو الآخر وبوصفه قائدا للحرس الجمهوري وان من قام بهذا العمل المشين هم المايويين أنفسهم من أتباع الضليل الأجير بغرض تشويه سمعة الشيوعيين لدي الشارع السوداني. ثالثا لست هنا بصدد الدفاع عن المقدم والشهيدابوشيبة فهومعروف بتاريخه الناصع ونوبيته الأصيلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: أحمد علاء الدين)
|
تاني جينا لي حجوة ام ضبيبينة والشينة المنكورة ؟؟
لماذا يتجاهل الشيوعيون وانصارهم شهادة الضابط الشيوعي واحد المشاركين في إنقلاب 19 يوليو وأحد قادة التنظيم العسكري الشيوعي في الجيش: عبد العظيم عوض سرور؛ والذي قال ان مجزرة 19 بيت الضيافة او جزءا منها؛ كانت بأوامر مباشرة من جهة قائدة في التنظيم الشيوعي وفي قيادة الانقلاب ؟
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: Abdel Aati)
|
Quote: لماذا يتجاهل الشيوعيون وانصارهم شهادة الضابط الشيوعي واحد المشاركين في إنقلاب 19 يوليو وأحد قادة التنظيم العسكري الشيوعي في الجيش: عبد العظيم عوض سرور؛ والذي قال ان مجزرة 19 بيت الضيافة او جزءا منها؛ كانت بأوامر مباشرة من جهة قائدة في التنظيم الشيوعي وفي قيادة الانقلاب ؟ |
شكراً أخ عادل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: Abdel Aati)
|
Adil
I doubt very much any member or friend of the SCP can afford ignore much that is said about 19 July coup attempt
As you know this subject has been discussed in public forums for a long time without any effective resolution
The account by ustaz Abdull Azim Saror remains inadequate for the purposes of establishing guilt or innocence. There are those like Dr. Abdel Majid Bob, a board member, who effectively critiqued the account and offered other insights into the whole debacle by doing a lot of documented investigative work
Finally, to some here these tragic events may simply be another opportunity to sow intrigue or take another go at implicating the SCP in what ever demonic conspiracy they imagine the SCP to be perpetually involved in. However, for some the events and consequences of the whole Coup remain a gaping wound. Their silence ought not be confused for an admission of guilt
= = = = = السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
(عدل بواسطة sultan on 03-05-2007, 03:35 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sultan)
|
العزيز سلطان
تحياتي الطيبة ..
نعم قرأت مداخلة الاستاذ عبد الماجد بوب انتقادا لشهادة عبد العظيم عوض سرور؛ ورغم احترامي الكبير لاستاذي بوب وجهده التوثيقي؛ لكن يظل عبد العظيم عوض سرور شاهد عيان ومشارك في الاحداث؛ باعتباره كان عضوا في التنظيم الشيوعي الذي نفذ الانقلاب ومن القيادات المهمة فيه؛ ولذلك اختير ليكون على راس القوة التي نفذت اعتقال نميري وبعض رفاقه؛ وتكون بذلك لشهادته حجية اكبر؛ وخصوصا انه لا يزال شيوعيا ملتزما؛ وليس له مصلحة مباشرة او غير مباشرة في التبلى على رفاقه الاموات.
من ناحية ثانية قضى عبد العظيم عوض سرور سنواتا طويلة معتقلا مع العسكريين الشيوعيين بعد يوليو؛ وهذه السنين قد اتاحت لهم لا بد فرصة للتداول وتبادل المعلومات؛ وانت تعرف تضامن العسكريين وتحفظهم في الكلام مع غيرهم من المدنيين؛ وفي الحقيقة فان سرور نفسه كان مقتضبا في الاشارة الى تلك المجزرة؛ ولم يكن واضحا كل الوضوح؛ حيث لم يكشف من هي تلك الجهة الآمرة في التنظيم التي قررت ذلك القرار؛ وهنا تقع على عاتق سرور مسؤولية تاريخية في كشف كل ما يعرفه؛ والتاريخ لا يجامل والزمن لا يرحم.
لقد كتب الراحل خالد الكد تحت عنوان مذكرات جندي شهادته في ثمانينات القرن الماضي عن تجربته في الجيش والسياسة؛ ولكنه غلف بالغموض اهم جزء من تلك الشهادة؛ وهو تفاصيل واسرار انقلابه في عام 1966؛ فلم يكشف تلك الاسرار .. وها قد خطف الموت خالد الكد وربما ضاعت معه الحقيقة للابد عن ذلك الانقلاب؛ وحتما كل من سيأتى بعده؛ لن يكون له كامل المعرفة به؛ كما عرفه خالد الكد..
ويبدو ان اسلوب الذهاب بالحقيقة الى القبر؛ محبذ عند بعضنا؛ فكما تعلم ان محمد ابراهيم نقد وقيادة الحزب قد استلمت وصية عبد الخالق محجوب السياسية- وهذه قد اكدها الاستاذ بوب نفسه- . وقد اتضح الامر للراى العام وذلك بعد ان شهد بالامر سعاد ابراهيم احمد والخاتم عدلان؛ ولكن يصمت نقد وانكاره ويصمت الشيوعيون عنه؛ يبدو لنا ان التكتيك هو اخفاء الحقيقة حتى يأتى مفرق الحبايب؛ فهل يكون منهج الشيوعيون في مجررة بيت الضيافة ايضا ان تذهب كل الحقائق للقبور مع اصحابها؟
يا اخي لا يضير الشيوعيون ان يعترفوا بدورهم في مجزرة بيت الضيافة او انقلاب مايو او انقلاب يوليو 1971 الخ؛ بل يضيرهم الانكار؛ لان الحقيقة ستطهرهم وستجعلهم يستخلصوا الحكمة الكامنة في تلك التجارب؛ ويطوروا انفسهم وحزبهم .. ولكن طريق الزيف والانكار لن يؤدي الي شي؛ سوى ان يجعلهم مهزومين اخلاقيا ومعنويا؛ وغير قادرين على مواجهة انفسهم والتاريخ والمواطنين؛ وبئس ذلك مصيرا.
لك ودي ..
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: Abdel Aati)
|
الحبيب سوركتي
Quote: يا (لنا) ماذا قلتى (لنا) نحن فى إنتظار مشاركتك الكريمه وماذا عن شامبى |
كلامي مربوط بالضبط بهذه المداخلة للحبيب عادل:
Quote: لكن يظل عبد العظيم عوض سرور شاهد عيان ومشارك في الاحداث؛ باعتباره كان عضوا في التنظيم الشيوعي الذي نفذ الانقلاب ومن القيادات المهمة فيه؛ ولذلك اختير ليكون على راس القوة التي نفذت اعتقال نميري وبعض رفاقه؛ وتكون بذلك لشهادته حجية اكبر؛ وخصوصا انه لا يزال شيوعيا ملتزما؛ وليس له مصلحة مباشرة او غير مباشرة في التبلى على رفاقه الاموات.
من ناحية ثانية قضى عبد العظيم عوض سرور سنواتا طويلة معتقلا مع العسكريين الشيوعيين بعد يوليو؛ وهذه السنين قد اتاحت لهم لا بد فرصة للتداول وتبادل المعلومات؛ وانت تعرف تضامن العسكريين وتحفظهم في الكلام مع غيرهم من المدنيين؛ وفي الحقيقة فان سرور نفسه كان مقتضبا في الاشارة الى تلك المجزرة؛ ولم يكن واضحا كل الوضوح؛ حيث لم يكشف من هي تلك الجهة الآمرة في التنظيم التي قررت ذلك القرار؛ وهنا تقع على عاتق سرور مسؤولية تاريخية في كشف كل ما يعرفه؛ والتاريخ لا يجامل والزمن لا يرحم. |
يعني الغموض ما في الجهة المنفذة للمجزرة يا سوركتي فقط الغموض في مسمى المعطي الأول للأوامر. محبتي لنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: Abdel Aati)
|
هذه شهادة الرائد عبد العظيم عوض سرور كما نشرتها مجلة قضايا سودانية - التي كان يصدرها الحزب الشيوعي من القاهرة - في عدد اكتوبر 2000:
Quote: أ . لم يكن للحزب الشيوعي أو تنظيم الضباط الأحرار مسئولية فيما حدث في بيت الضيافة. ولم تكن التصفية الدموية في أي مرحلة من المراحل ضمن خططهم. ما حدث في بيت الضيافة كان تصرفآ فرديآ يستوجب الإدانة. ب. أنكرنا (الضباط الأحرار) في البداية ولسنوات طويلة أية علاقة بما حدث في بيت الضيافة، إلا أن جهة آمرة في إنقلاب 19 يوليو أصدرت أمرآ فرديآ بتنفيذها. وقام ضابط أو إثنان مع جنودهما بتنفيذ جزء من المجزرة. ج. مذبحة بيت الضيافة جريمة مزدوجة بدأها الضباط والجنود المشاركون في إنقلاب يوليو وأتمتها مجموعة من ضباط الصف الذين عادوا في سبتمبر 1975 ونفذوا انقلاب المقدم حسن حسين. د. الإعتقاد السائد مدعومآ بنتائج الكشف الطبي أكد بأن الضحايا في بيت الضيافة ماتو نتيجة إصابات من مسافة قريبة وأن أجسامهم بدت عليها آثار حروقات نتيجة الإصابات بقذائف حارقة يرجح أن تكون من مدافع كلاشنكوف أو رشاشات محمولة علي ظهور دبابات. ه. الجنود التابعون للحرس الجمهوري والذين تولوا حراسة المحتجزين في بيت الضيافة كانوا مسلحين ببنادق ج 3 . ولم تكن لديهم دبابات في منطقة بيت الضيافة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: هشام مدنى)
|
Quote: الأخ سوركتي:
بناء على حديثك في مقدمة البوست أعلاه, إعتقدت بأنك تبحث عن القاتل و الكيفية التي أودت بحيوات ألئك الناس و دلفت أنا للمشاركة في هذا النقاش ظنا مني بأنا نسعى للبحث و الإيتاء بجديد يضاف لكل ماهو موثق و متداول و متوقف عنده ..
تطور النقاش أثبت لي عكس ذلك تماما و هو أنك إنما تريد تكرار و ترديد حجوة "شامبي/ الإحيمر" و الوقوف "صفا إنتباه" عندها و هو ما لا يشكل أي إضافة للموضوع قيد "البحث" و إنما يحيله إلي ما ليس هو بأكثر من "ونسة قديمة" !.. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sultan)
|
Quote: نلاحظ تهليل الكيزان وأذنابهم |
هذه اللغة مرفوضة منك ...
كل الافادات هنا هي افادات افراد تاخذ او تترك.. هناك اشخاص يكبرون ادوارهم في الاحداث..
يكون الفيصل من شخص باحث اكاديمي يطلع على كل هذه الافادات ويعمل المنهج الاكاديمي الصارم فيها.. ويكون قد اطلع على كل الافادات وراى تقرير القاضي علوب...(الذي ذكر عدلان مرة انه بحوزته.. ولم يستر في انزاله والذي لعرفه ان هذا التقرير به نسخة في القضاء العسكري *وكلاسفايد" ولم اجد اي شخص راها فقط محمود قلندر بحكم منصبه وهي كراتين وليست دوسيه صغير..) هذا الشخص هو دكتور محمود قلندر.. عندما حدثت هذه الاحداث لم يكن هو في الجيش وما اورده شوقي عن شخص آخر يحمل نفس الاسم قلندر المعني هو الاكاديمي والصحافي محمود قلندر وهو من شرق السودان من قبيلة البجا انضم للقوات المسلحة بعد الاحداث. عمل في فرع التوجيه المعنوي منذ تخرجه والى ان احيل الى الصالح العام في 1994 وهو خريج جامعة الخرطوم.. فاختيار بوستات بعينها واغفال الرد عليها يحدث التشويش.. كان يجب عندما احضر ما كتبه استاذ شوقي يحضر ردي عليه.. لانه مهم اذ هل شوقي يتحدث عن ذات الشخص الذي احضرت انا جزء من كتابه؟ الامانة والبحث عن الحقيقة تحتاج لشفافية ودقة في التقصي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: bayan)
|
Quote: وفى شأن الدكتورة بيان ، فقد بادرت بدوتها مراراً بأن نسلك معاً منهجاً جاداً فى مناقشة موضوع مجزرة بيت الضيافة . لتبدأ هى بطرح مالديها من آراء وأسانيد وربما يؤيد وجهة نظرها آخرون ، ثم أتولى أنا ومن يشاركنى الرأى بطرح ماعندنا على القراء النابهين فى هذا المنبر . أما أن نعيد تكرار الحديث الممجوج بدون طائل فكلنا فى غنى عنه . والدعوة موجهة للعزيز ملاسى ليتقدم خطوة إلى الأمام من المواقف المسبقة إلى حلبة الحوار الهادف . |
الاخ الدكتور بوب
سلامات وفائق التقدير...
كما قلت لك سابقا على استعداد ان تتم مناقشة هادئة موضوعية في هذا الامر... اي وقت تفتح بوست ستجدني فيه.احاول توضيح الحقيقة واشارك المعلومات واخذ منكم معلومات.. بكل تهذيب وادب.. اود ان اخبرك ان هناك منحة دراسية قدمتها اماني حمدالله لدراسة حركة 1971 الغرض من هذه المنحة هي معرفة الحقيقة بصورة اكاديمية مجردة.. وبالفعل تم اختيار طالبة خريجة العلوم السياسية بجامعة الخرطوم بمرتبة الشرف الثانية
ومنذ اشهر وهي تبحث في هذا الموضوع ...حيث قابلت عدد كبير من صناع الاحداث وذهبت الى مصر وقابلت صحافين وكتاب مصرين.. وانا اتمنى لها التوفيق في مسعاها للبحث بصورة منهجية مستقلة في هذا الامر... وساخبرها ان تتصل بك.. واهيب بكل من يوم مساعدة هذه الطالبة ان يكتب لي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: Abdel Aati)
|
كتب الاخ العزيز عادل Quote: الاخ كمال عباس
ألاحظ انك تنحي منحى صاحب البوست في تبرئة الشيوعيين من كل علاقة بالمجزرة؛ رغم ان شهادة سرور تثبت ضلوعهم في قسم منها ..
هنا قد يساعدك ان حديث سرور نفسه يفتقد الانسجام مع نفسه؛ فهو يأتى بالحقائق ليحاول من خلالها ان يبرئ حزبه . |
وأضاف Quote: أرجو ان يكون هدفك البحث عن الحقيقة؛ وليس التبرير للحزب الشيوعي كما يفعل صاحب البوست ومعظم الشيوعيين |
أخي عادل أنا أناقش من خلال أفادات سرور من دون أحكام مسبقةأو تعسف ولم أصدر حكما قاطعا لا أتعامل مع طرح سرور بوثوقية ولا أعده من المسلمات والثوابت!!!! لاحظت عدم أتساق ونقص في الافادة وغموض حاولت تسليط الضوء عليه عبر حزمة من الاسئلة.التي تحتاج لاجابات شافية وأضيف علي تلك الاسئلة :من هم الجنود -من الحراس-الذين.فتحوا النيران? وماهو.مصيرهم? هل قتلوا ?أم حاكمتهم مايو? ولماذا لم.يذكر سرور الشخصية الامرة? وهل علينا في ظل هذا الغموض والحقائق المبتورة أن نأخذ بأفادة سرور بصورة.قطعية? أم موضوع الجهة والتي شاركت في الاحداث فقد جاءت أفادة خطيرة علي لسان.شامبي أنقلها من مصدرها: شامبي يعترف من خلال الاذاعة السودانية من أقوال العميد أ.ح. هاشم الخير
Quote: : ....سلطة مايو علقت المسئولية على الشيوعيين واستغلتها لفترة طويلة حتى حدث انقلاب الجبهة الوطنية في 5 سبتمبر 1975 بقيادة المقدم حسن حسين. وبعد فشل الانقلاب تم اعتقال المشتركين ومن ثم محاكمتهم في محكمة عسكرية عقدت في قيادة المدفعية بعطبرة وقد كانت تذاع مداولات المحكمة في الاذاعة السودانية بعد نشرة الساعة الثانية النصف بعد الظهر. أذكر أنني كنت متابعا لأقوال الملازم شامبي والذي ذكر أن تنظيمهم بدأ العمل في منتصف الستينات وهو ملتزم بافكاره منذ فترة الدراسة الثانوية التحق بالكلية الحربية وكان هدفهم هو الاستيلاء على السلطة عن طريق الانقلاب العسكري وكان التنظيم موجود قبل مايو واستمر بعدها وعندما قامت حركة 19 يوليو 1971 وجدوا الفرصة سانحة للقضاء أولا على المايويين ثم بعد ذلك على الشيوعيين للاسيلاء على السلطة تماما فتحركت مجموعتهم في المدرعات قبل المايويين وقامو بضرب "القوميين العرب" المايويين المحتجزين في قصر الضيافة وتحركوا من المنطقة وبدأوا في محاصرة ومطاردة الشيوعيين القاء القبض عليهم. في ذلك الاثناء كان اللواء النميري قد خرج من القصر وذهب إلى سلاح المدرعات وذابت الحركة في تحرك المايويين وأحرار مايو!! هذا ملخص ما سمعته أذني لشهادة الملازم شامبي كما اذاعتها الاذاعة السودانية وهي تنقل محاكمات حركة 5 سبتمبر 1975 . وللمفاجأة، في اليوم التالي تم إيقاف أذاعة المحاكمات عن طريق الاذاعة السودانية. .......... |
أعتقد أن هذه المعلومةيمكن التوثق منهاعبرتسجيلات الاذاعة للمحاكمات ومضابط المحاكمات والصحف الصادرة وقتها فهذه الافادة في حال توثيقها تعد.دليلا دامغا وأعود.وأقول لا أحاول تبرئة الشيوعيين بقد ر ما يهمني التحقق والتوثق والبعد عن.التحامل والاحكام.المسبقة نريد أدلة موثقة ومتماسكة.وفي حال عدم ثبوت ذلك فأني لاأصدر حكما بتجريم أحدا أو جهة ما !! من هنا طرحت وأطرح أسئلتي وشكوكي وملاحظاتي ومن ناحية أخري أبديت أهتمامي بالبحث الأكاديمي الموضوعي المحائد-( والذي يدرس الافادات والاقوا ل و ا لوثائق من كل الاطراف وينقب ويقارن ويدرس ويحلل ثم يستخلص نتائج هدفها البحث عن الحقيقة وهو أمر ينقص تناول تلك الاحداث كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
أخوانى الكرام وأخواتى الأفاضل ...أرجو أن أُشير إلى ثوابت واضحه فى معرض الحديث عن هذا الموضوع كمثال يُستفاد منه فى مستقبل الايام وتصحيح مسار الحركة الوطنية بالبلاد فى الآتى :- (1)لم يك الغرض من التطرق لهذا الموضوع مجرد إلصاق تهمة بجهة أو تبرئة جهةأخرى فى حدث شاركت فيه كل الجهات ذات الصله (وهى مايوية الأصل والمبدأ) وبمساعدة فاعله من مخابرات دول معروفه وحتى بعض الأسرى أنفسهم من المعتقلين ببيت الضيافه بصورة أو بأخرى مهما اختلف كمها وكيفها فى آداء وإخراج المسرحية بطريقة مباشرة او غير مباشرة...وإنما الحسرة والالم على فقد رجال من المشهود لهم بصفات شهد بها الاعداء قبل الاصدقاء تمثل قيمة قلّ ان تتوفر اليوم (ولا أعنى بالرجال هنا مجموعة دون الاخرى )لماذا لم تتم إعادة صياغة وتمازج أفكارهم مادمنا نصبو لهدف واحد ؟؟؟... (2)مجموعة الضباط الانقلابيين فى صفوف القوات المسلحه بصفة عامه وفى معظمهم كانوا من الرتب الوسطيه وقادتهم لم يتعدوا رتبة العقيد وهى الرتبه التى تؤهل حاملها علمياً وقيادياً لقيادة كتيبة (300 من العسكريين) فما بالك ب 30 مليون من العسكريين والمدنيين بمختلف معالمهم ومبادئهم ...الخ مما مكن الساسه من (3)استغلال (القوات المسلحه ) تحت زعم الغيرة على الوطن والحفاظ على وحدته وترابه ....إلخ لتصفية حسابات حزبيه بين الساسه او فيما بين العسكريين أنفسهم وهى الجهة التى يُفترض فيها القوميه والحياد وهى العين الرقيبه واليد الضاربه لكل مهددات الأمن وسلامة المواطن... (4)المحصله النهائيه هى إضعاف هذا الكيان القومى وتجريده من القيم المعروفه ولمصلحة فرديه وعلى حساب الوطن والمواطن ...
وللحديث بقيه ....والشكر لكم جميعاً على المشاركه ودمتم
أرجو أن ننصرف عن الشخوص بتعميق فحوى النصوص وعن المساجله بالمعالجه ودمتم
سوركتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
(2) جانب من بحث الدكتور محمود قلندر:
Quote: ما الذي جرى في قصر الضيوف؟ ومن وراء تلك المجزرة الشهيرة ...؟
لابد ان أسجل هنا ان كاتب هذه السطور عكف على مدى ليال طويلة على ملف التحقيقات حول أحداث 19-22 يوليو.. وقد حرص الكاتب على ان يطلع على كل كلمة قيلت في هذا الصدد ليعرف الحقيقة في أمر المذبحة الشهيرة.. وألخص فيما يلي ما خرجت به من تلك القراءات..
أولاً: كانت هناك (تعليمات مصروفة) بالتخلص من الأسرى في حالة حدوث أية انتكاسة. فقد جاءت أقوال بعض الضباط الذين اعتقلوا في مبنى جهاز الأمن القومي لتشير إلى ان الضابط الموكل بحراستهم كان يتحدث في اللحظات الأخيرة من انقلاب العطا إلى شخص ما. وقال المعتقلون أنهم سمعوه يؤكد ويكرر للطرف الآخر أنه لا يستطيع تنفيذ ما هو مطلوب.. ومع إلحاح الطرف الآخر قال الضابط (متأسف سعادتك أنا ما حأعمل كده). ثم ان ذلك الضابط أخبر أسراه بعد ذلك ان الأمر قد فلت .. وأنهم أحرار منذ تلك اللحظة.. ثم اختفى ذلك الضابط. وقد عرف الجميع يومها ان الضابط رفض تنفيذ تعليمات التخلص من الأسرى..
ثانياً: ليس هناك ما يشير إلى ان هذه التعليمات قد صدرت من أي شخص آخر سوى المقدم أبو شيبة . فقد ذكر ضابط الحراسة المكلف بنميري في القصر أن المقدم أبو شيبة سأله: (ما نفذت تعليماتي ليه ما كان كلامي واضح) ثم أعقب ذلك بقوله: (على العموم أعدم الباقين).. وهو ما يشير على ان التعليمات كانت تتعلق بإعدام المعتقلين(31).
ثالثاً: لم يجد هذا الكاتب أية معلومات في أي من ملفات التحقيق بما يمكن ان تشير إلى الضلوع المباشر للحزب الشيوعي كهيئة سياسية في عمليات الاغتيال تلك..
رابعاً: ليس هناك أية دليل على ان جهة ثالثة- أو حتى رابعة – قد قامت بتنفيذ الاغتيالات. فالعقيد سعد بحر مثلاً كان معتقلاً في قصر الضيوف ونجا من ضمن الناجين... وكان هناك آخرون قد نجوا، منهم المقدم عبد القادر أحمد محمد، والملازم أول عثمان عبد الرسول. أما قوات لواء القنال (القوات السودانية بقناة السويس) فإنها لم تصل إلا في وقت متأخر من تلك الليلة(32).
خامساً: تعرف الضباط الناجون من مذبحة قصر الضيوف على الملازم الذي قام بإطلاق الرصاص عليهم وكان واحداً من الضباط التابعين للمقدم أبو شيبة. وقد أشار أولئك الناجون إلى أن حواراً دار خارج المبنى كان فيه شخص يخاطب شخصاً آخر بعبارة يا ضابط ويطلب منه تنفيذ التعليمات المعطاة له.. وقد أعقب ذلك دخول الملازم إلى غرفة الأسرى وإفراغه الرصاص في أجساد زملائه..
خلاصة القول في هذا الأمر هو ان المذبحة هي من صنع الانقلابيين بلا جدال .. وهي ان لم تكن لها مبرر سياسي فإن مبرراتها الشخصية- في اعتقادي الخاص- تتصل بظروف التكوين النفسي لأولئك الذين أقدموا على المغامرة وهم يضعون حسابات الفشل قبل حسابات النجاح.. فقد أقدموا على الفعل وعزموا – متى ما أحسوا بالخطر – على هدم المعبد عليهم وعلى أعدائهم..
حين انكشف غيوم الليلة الكئيبة اتضح ان ضحايا الليلة الدامية قد بلغ 16 ضابطاً وأربعة ضباط صف وعدد الجرحى 119 من الضباط والصف والجنود..
لم تفقد القوات المسلحة مثل هذا العدد من الضباط والجنود مجتمعاً في تاريخها.. حتى في أحداث توريت 55 لم يبلغ مجموع العسكريين الذين اغتيلوا فيها نصف هذا الرقم..
ودارت طاحونة الدم..
إذا كان انقلابيو يوليو قد أهرقوا دم الزملاء، فإن ذلك الدم المراق على درج القصر فجر براكين أخرى لم تتخير ولم تميز، فقد عصفت براكين الغضب الدامي بالطيب وغير الطيب على مدى الاسبوع المتبقي من شهر يوليو71. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
(3)..
Quote: العميد أ.ح. هاشم الخير يكتب معلقا على أحداث مجزرة بيت الضيافة
الأخ الكريم د. جمال الدين بلال والأخ العميد أ.ح. عبد الرحمن خوجلي والمشاركين والمشاهدين التحايا العطرة
وأنا أقرا الفقرة الأخيرة لاحداث 19 يوليو 1971 كما وردت في وقفات العميد أ.ح. عبد الرحمن خوجلي، استرجعتني الذاكرة لتلك الاحداث المفاجئة والخاطفة منذ بدايتها حتى نهايتها المؤلمة ومجازرها الدامية خاصة مجزرة بيت الضيافة. كنت في تلك الفترة مرابطا على قناة السويس في رتبة ملازم ضمن الكتيبة الثالثة اللواء العاشر مشاه " الشمالية" تحت قيادة العميد أ.ح. حسن الأمين صالح عليه رحمة الله. أبدأ قيل استرجاع المعلومات التي اختذنتها الذاكرة بالتحية والتجلة لشهداء 19 يوليو 1971 وجميع شهداء الوطن. اكتنف الغموض أحداث مجزرة بيت الضيافة وظل السؤال معلقا حول من هو المسئول، هل هو الضابط الحارس؟ وبالتالي مسئولية الشيوعيين الذين نفوا علاقتهم بتلك المجزرة، أم هي جهة أخرى، ومن هي هذه الجهة الأخرى؟؟ سلطة مايو علقت المسئولية على الشيوعيين واستغلتها لفترة طويلة حتى حدث انقلاب الجبهة الوطنية في 5 سبتمبر 1975 بقيادة المقدم حسن حسين. وبعد فشل الانقلاب تم اعتقال المشتركين ومن ثم محاكمتهم في محكمة عسكرية عقدت في قيادة المدفعية بعطبرة وقد كانت تذاع مداولات المحكمة في الاذاعة السودانية بعد نشرة الساعة الثانية النصف بعد الظهر. أذكر أنني كنت متابعا لأقوال الملازم شامبي والذي ذكر أن تنظيمهم بدأ العمل في منتصف الستينات وهو ملتزم بافكاره منذ فترة الدراسة الثانوية التحق بالكلية الحربية وكان هدفهم هو الاستيلاء على السلطة عن طريق الانقلاب العسكري وكان التنظيم موجود قبل مايو واستمر بعدها وعندما قامت حركة 19 يوليو 1971 وجدوا الفرصة سانحة للقضاء أولا على المايويين ثم بعد ذلك على الشيوعيين للاسيلاء على السلطة تماما فتحركت مجموعتهم في المدرعات قبل المايويين وقامو بضرب "القوميين العرب" المايويين المحتجزين في قصر الضيافة وتحركوا من المنطقة وبدأوا في محاصرة ومطاردة الشيوعيين القاء القبض عليهم. في ذلك الاثناء كان اللواء النميري قد خرج من القصر وذهب إلى سلاح المدرعات وذابت الحركة في تحرك المايويين وأحرار مايو!! هذا ملخص ما سمعته أذني لشهادة الملازم شامبي كما اذاعتها الاذاعة السودانية وهي تنقل محاكمات حركة 5 سبتمبر 1975 . وللمفاجأة، في اليوم التالي تم إيقاف أذاعة المحاكمات عن طريق الاذاعة السودانية. من هذا المنبر أدعو كل من شارك من قريب أو بعيد في تلك الأحداث أو من استمع لهذه المحاكمات ومن لديه معلومات عن هذه المجزرة أن يكتب عنها حتى يساعد على تبرئة كثير من الذين اتهموا وادينوا في وقت انعدم فيه العقل والتعقل.
This information was posted before in Sudaneseonline. please see the link http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi...6576139&page=0[/QUOTE]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
كتبت الأخت بيان مقتبسةومعلقة
Quote: ...... ( نلاحظ تهليل الكيزان وأذنابهم )
هذه اللغة مرفوضة منك |
ولماذا ترفض أن كانت تلامس عصب الحقيقة? نعم قد جرم الكيزان الشيوعيين( راجعي الراية والوان في العهد الديموقراطي) وآدانوهم ككيد سياسي ومن دون أدلة موثقة فعلواذلك بعيدا عن المنهجية والنهج العلمي والتوثق التاريخي فعلوا.ذلك بروح التشفي والاثارة لم.يكتفوا بالتهليل والتصفيق وأنما تعدوه للتحريض والتجريم من ناحيتي أطلعت علي أقوال وأفادات وأضافات هنا وهناك ورصدت أتهامات وعلي.ضوء.ذلك طرحت أسئلة ومحاور نقاش في المداخلة السابقة ولم أصدر حكما قاطعا 00 البحث الأكاديمي الموضوعي المحائد-( والذي يدرس الافادات والاقوا ل و ا لوثائق من كل الاطراف وينقب ويقارن ويدرس ويحلل ثم يستخلص نتائج هدفها البحث عن الحقيقة - )مطلوب وبالحاح.شديد ما يعيب هو الاحكام المسبقة والتحامل وفوق ذلك سيادة.عقلية المشافهة (علي أهميتها كمصدر) والذاكرة والبعد عن التوثيق والكتابة وهو خلل نعاني منه في البلاد كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
وشهد شاهد.أهلها !!!!شامبي يعترف من خلال الاذاعة السودانية من أقوال العميد أ.ح. هاشم الخير
Quote: ....سلطة مايو علقت المسئولية على الشيوعيين واستغلتها لفترة طويلة حتى حدث انقلاب الجبهة الوطنية في 5 سبتمبر 1975 بقيادة المقدم حسن حسين. وبعد فشل الانقلاب تم اعتقال المشتركين ومن ثم محاكمتهم في محكمة عسكرية عقدت في قيادة المدفعية بعطبرة وقد كانت تذاع مداولات المحكمة في الاذاعة السودانية بعد نشرة الساعة الثانية النصف بعد الظهر. أذكر أنني كنت متابعا لأقوال الملازم شامبي والذي ذكر أن تنظيمهم بدأ العمل في منتصف الستينات وهو ملتزم بافكاره منذ فترة الدراسة الثانوية التحق بالكلية الحربية وكان هدفهم هو الاستيلاء على السلطة عن طريق الانقلاب العسكري وكان التنظيم موجود قبل مايو واستمر بعدها وعندما قامت حركة 19 يوليو 1971 وجدوا الفرصة سانحة للقضاء أولا على المايويين ثم بعد ذلك على الشيوعيين للاسيلاء على السلطة تماما فتحركت مجموعتهم في المدرعات قبل المايويين وقامو بضرب "القوميين العرب" المايويين المحتجزين في قصر الضيافة وتحركوا من المنطقة وبدأوا في محاصرة ومطاردة الشيوعيين القاء القبض عليهم. في ذلك الاثناء كان اللواء النميري قد خرج من القصر وذهب إلى سلاح المدرعات وذابت الحركة في تحرك المايويين وأحرار مايو!! هذا ملخص ما سمعته أذني لشهادة الملازم شامبي كما اذاعتها الاذاعة السودانية وهي تنقل محاكمات حركة 5 سبتمبر 1975 . وللمفاجأة، في اليوم التالي تم إيقاف أذاعة المحاكمات عن طريق الاذاعة السودانية. .......... |
نقلا عن بوست الاخ معز ..... كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: kamalabas)
|
Quote: سلطة مايو علقت المسئولية على الشيوعيين واستغلتها لفترة طويلة حتى حدث انقلاب الجبهة الوطنية في 5 سبتمبر 1975 بقيادة المقدم حسن حسين. وبعد فشل الانقلاب تم اعتقال المشتركين ومن ثم محاكمتهم في محكمة عسكرية عقدت في قيادة المدفعية بعطبرة وقد كانت تذاع مداولات المحكمة في الاذاعة السودانية بعد نشرة الساعة الثانية النصف بعد الظهر. أذكر أنني كنت متابعا لأقوال الملازم شامبي والذي ذكر أن تنظيمهم بدأ العمل في منتصف الستينات وهو ملتزم بافكاره منذ فترة الدراسة الثانوية التحق بالكلية الحربية وكان هدفهم هو الاستيلاء على السلطة عن طريق الانقلاب العسكري وكان التنظيم موجود قبل مايو واستمر بعدها وعندما قامت حركة 19 يوليو 1971 وجدوا الفرصة سانحة للقضاء أولا على المايويين ثم بعد ذلك على الشيوعيين للاسيلاء على السلطة تماما فتحركت مجموعتهم في المدرعات قبل المايويين وقامو بضرب "القوميين العرب" المايويين المحتجزين في قصر الضيافة وتحركوا من المنطقة وبدأوا في محاصرة ومطاردة الشيوعيين القاء القبض عليهم. في ذلك الاثناء كان اللواء النميري قد خرج من القصر وذهب إلى سلاح المدرعات وذابت الحركة في تحرك المايويين وأحرار مايو!! هذا ملخص ما سمعته أذني لشهادة الملازم شامبي كما اذاعتها الاذاعة السودانية وهي تنقل محاكمات حركة 5 سبتمبر 1975 . وللمفاجأة، في اليوم التالي تم إيقاف أذاعة المحاكمات عن طريق الاذاعة السودانية. .......... |
هذا قول لشخص واحد لم يدعم باي شهادات مماثلة.. راوي واحد فقط قال هذاالحديث.. ولقد تمت محاكمة هؤلاء في عطبرة ولم اسمع اي شخص ذكر هذه الافادة قبل ان اقرأها في هذاالمصدر.. الى ان تأكد من شخص آخر او ياتى بمحضر الجلسات تفضل اقوال فردية
وقد سألت عدد كبير من المهتمين ولم اجد شخص واحد سمع هذا الحديث كما ذكرت من قبل عند سؤالي عن شامبي عرفت انه لم يكن ضابطا في ذلك الزمن بل قالي لي محدثي انه كان طالبا في الثانوي.. وقد طالبت الاخت لما مهدي ان تسأل عن شامبي لانه انصاري ومن اسرة انصارية لنتأكد اين كان سنة 1971,, وهذا سؤالمطروح لكل ابناء جبال النوبة الذين يعرفون اسرته لتأكد من هذه المعلومة حتى لا يحمل جريمة بشعة مثل هذه... لاحظ رتبته عند الاعدام وهو في منتصف السبعينات فهل يمكن لشخص ان يكون ملازما في الجيش 6 او 7 سنوات..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
كتبت الاخت بيان Quote: هذا قول لشخص واحد لم يدعم باي شهادات مماثلة.. راوي واحد فقط قال هذاالحديث |
.. بل دعم بشهادة سرور والذي ذكر أن بعض المسؤليين عن المجازر شاركوا من ضباط صف وجنود شاركوا في أنقلاب حسن حسين وقد دعمت حادثةوحديث شامبي هذاالامر ومع هذا الامر ولمزيد من التوثق نطالب بتسجيلات الاذاعة للمحاكمات وبمضابط المحاكمات والصحف الصادرة وقتها بأعتبار ه ضلعا في حادث قصر الضيافة وفي أنقلاب حسن حسين!!!!! .......أنتهي وتبقي الاسئلة والملاحظات التي أوردناه بحاجة لأجابة من المهتمين ومن يملكون معلومات !! كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: kamalabas)
|
Adil
Thanks again
Perhaps the facts before us don’t warrant more than conclusions based on what is at best is a circumstantial case
I have tried to stay away from making unfounded accusations and/or attempts at incriminating certain individuals
You said
Quote: اخي لا يضير الشيوعيون ان يعترفوا بدورهم في مجزرة بيت الضيافة او انقلاب مايو او انقلاب يوليو 1971 الخ؛ بل يضيرهم الانكار؛ لان الحقيقة ستطهرهم وستجعلهم يستخلصوا الحكمة الكامنة في تلك التجارب؛ ويطوروا انفسهم وحزبهم .. ولكن طريق الزيف والانكار لن يؤدي الي شي؛ سوى ان يجعلهم مهزومين اخلاقيا ومعنويا؛ وغير قادرين على مواجهة انفسهم والتاريخ والمواطنين؛ وبئس ذلك مصيرا. |
I think the SCP had defined and critiqued the scope of its involvement in the two insurrections and did condemn the massacre – I realize it may not meet with what you view as full disclosure, but this is the nature of the beast - even the conflicting direction of the quotes you brought by ustaz Abdul Azim confirm the difficulty
What is not in dispute is that SCP supported both insurrections at some point
I realize some want the SCP to say it orchestrated the two insurrections and ordered the massacre, but I believe as you know that this is the malice of an idle intellect, where speculation rather than facts and reason tend to carry the day
For the SCP to assume responsibility for 19 July and the massacre that followed, it must first concede that it has orchestrated the insurrection and ordered the execution of these officers. This is very difficult to do given the facts to the contrary
We now know that no formal directive was ever issued by the Central Committee nor was there any directive to kill any one. The insurrection was discussed more than once by the CC and was deferred without a decision/approval. It is these points that preclude the sort of admission that some seek for incrimination
For the most part I think the SCP has learned very valuable and expensive lessons from the tumult of the mid-60s and early 70s. The last 30 years of it history do indeed confirm the change. The focus of the SCP struggle for change is sustainable democracy (basic rights, separation of powers…etc) rather than power. These lessons were formulated into its policies and into how it addresses the Sudanese
On the legacy letter/contribution by Ustaz Abdul Khaliq, which is beyond the scope of this post, let me say that I have no evidence that one exists. I have heard/read the accounts about the existence of one – some were very far fetched. I have come to the personal conclusion that it is unlikely that one ever existed. However, if my own conclusions are wrong and one does indeed exists (I have yet to come across any who read it including those who claim it exists) it should be made public with a long explanation and an apology
= = = = السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sultan)
|
الأخت دكتورة نجاة, تقولين فى مطلع ردودك أن الموضوع (موضوعك المفضل) ... محور إهتمام(نا) بهذه القضية فى تأريخها بشكل علمى وأكاديمى ومدروس هو الأهم.. أطلقت يادكتورة الكثير من الأحكام دون حتى شبهة علمية,
تقولين فى البدء:
Quote: اجابتي؟
ابو شيبة اعطى امر بتصفيتهم بعد فشل الانقلاب حيث ان الحراس كانوا تحت امرة ابو شيبة ولذلك لا يفعل الجندي امرا دون امر من قائده... القائد هو ابو شيبة.. ثابتة تاريخيا ان من عين حراس الحراسات هو ابو شيبة |
Quote: المستفيد الوحيد من هذا الحدث هم الشيوعين اصحاب الانقلاب لانه لو مافي كان فايدة لماذا كانت هناك حراسة اصلا. ماهي الفائدة التي جنوها من القبض عليهم وحبسهم(الحزب الشوعي قام بحبس هؤلاء) |
Quote: الانقلاب شيوعي والحراس شيوعين تبقى هذه المجذرة مسؤولية الحزب الشيوعي.. وعليه الان ان يواجه المسؤولية ويعتذر عن الانقلاب وتبعاته.. |
يدكتورة لم يتبع أى منهج أكاديمى وعلمى فى سوقك للأحداث فيما إقتبسته من حديثك..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: الجيلى أحمد)
|
Quote: لسان.شامبي أنقلها من مصدرها: شامبي يعترف من خلال الاذاعة السودانية من أقوال العميد أ.ح. هاشم الخير |
الاخ كمال استخدام عبارة على لسان فلان تعني انك سمعتها ولم تنقل اليك بالتواتر... كما ذكرت لك قد سألت عدد كبير من الناس عن هل ذكر شامبي مسؤولية تنظيمهم لما حدث في بيت الضيافة كان هناك نفي كبير. سرور لم يتحدث عن شامبي بل تحدث عن تنظيم آخر لقد طالبت عشرات المرات حزب الامة عن معلومات شامبي ولم يهتموا بذلك
تحدثت مع مؤرخ اكاديمي هو دكتور قلندر الذي ادرج هذه الحقبة عند تأريخه لفترة نميري. وذكر انه ابدا لم يسمع بافادة شامبي هذه,, وقد اطلع على جميع الوثائق ولم يراها.. ولذلك يكون ما قاله محمد خير يمكن ان يرد الى ان يجد شخص مدونات المحاكمات او ما نشر في الصحف,,, مع التركيز على سن شامبي الذي اعدم وهو شاب صغير هناك احتمال كبير جدا انه لا يكون اشترك في احداث يوليو.. وتحدثت مع كسباوي ولم يذكر شامبي ومسؤوليته عم بيت الضيافة.. لو كان الامر بهذه البساطة ولو قبل ذلك وتمت اذاعته في الاذاعة لماذا الى الان الحقيقة غائبة.. بدراسة القرائن وتسلسل الاحداث... وتلك المكالمات التي اتت بعد فشل الانقلاب هذه المكالمة للحارس تحدث عنها اكثر من شاهد اي حقيقة ثابتة خاصة ان حارس القيادة قد اعطي حكم مخفف وهو الان يعيش في السعودية..لانه رفض تنفيذ الاوامر وهي تصفية السجناء من هو الذي اتصل بالحراس واعطاهم اوامر التصفية.. العارف للجيش وقوانينه يعرف ان الحارس يكون تحت امرة من عينه لحراسة ويكون هناك كود للتخاطب او كلمة سر.. فهل يعقل ان يتصل اي شخص ويعطي اوامر ويلتزم الحارس؟ من اتصل وامر بالتصفية هو آمرهم وهو ابو شيبة ربما ان الحزب الشيوعي لم يجتمع ويقرر اذا فشل الانقلاب نعدم الكل ولكن الشيوعي المعروف بدمويته ومشهور بها ابو شيبة هو الذي امر بالتصفية.. ويكون هذا عمل فردي ولكن هؤلاء الرجال قد تم القبض عليهم بواسطة الحزب الشيوعي منفذ الانقلاب فهناك مسؤولية اخلاقية امام التأريخ وامام هذا الوطن ان يتحمل الحزب الشيوعي مسؤولية عدم حماية من كانوا تحت يدهم من السجناء..وعلى ان جناحه العسكري قام بالانقلاب بمباركة سكرتير الحزب.. هذا الموضوع لا يحتاج لكل هذا اللت والعجن واحضار اسماء وردت في سياق آخر لتلصيق التهمة عليها.. من نفذ انقلاب 71 هو المسؤول عن كل ما حدث فيها.. حتى لو اتت جهة اخرى وقتلتهم يكون الحزب مسؤول لانه لم يؤمن الحماية لسجنائه..
المحاولات الدائمة لتجاهل الحقائق الساطعة هو ما يفعله الحزب الشيوعي ويتنصل مما حدث.. لولا لا ذلك الانقلاب لما مات هؤلاء.. مع ملاحظة ان هذه الحراسات من المفترض تكون سرية.. وان المساجين في بيت الضيافة لم يكونوا من اتباع مايو بل خليط من الاحزاب الاخرى وقواد السلاح.. وبذلك تهد ما قيل ان شامبي قد قاله خاصة ان محمد نور سعد كان في بيت الضيافة ضمن المساجين وجرح فيها.وهو في تنظيم شامبي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
كتبت الاخت بيان Quote: الاخ كمال استخدام عبارة على لسان فلان تعني انك سمعتها ولم تنقل اليك بالتواتر |
أن لم أسمع بهامشافهة بل نقلتها عن مصدر محدد ويبقي ما يثبت نسبة الحديث لشامبي أو ينفيه هو Quote: أعتقد أن هذه المعلومةيمكن التوثق منهاعبرتسجيلات الاذاعة للمحاكمات ومضابط المحاكمات والصحف الصادرة وقتها |
......
Quote: ان حارس القيادة قد اعطي حكم مخفف وهو الان يعيش في السعودية..لانه رفض تنفيذ الاوامر وهي تصفية السجناء من هو الذي اتصل بالحراس واعطاهم اوامر التصفية.. العارف للجيش وقوانينه يعرف ان الحارس يكون تحت امرة من عينه لحراسة ويكون هناك كود للتخاطب او كلمة سر.. فهل يعقل ان يتصل اي شخص ويعطي اوامر ويلتزم الحارس؟ من اتصل وامر بالتصفية هو آمرهم وهو ابو شيبة |
هل أفاد ذلك الحارس أن من أعطي أوامر التصفيه هو أبو شيبة? هل هناك دليل مادي يورط أبو.شيبة ? أعني دليل وليس أستنتاج?\ ثم لماذا لم.يتخلص أبو شيبة من أسيره رأس الحية نميري أن كان لديه للتصفيات? Quote: ....حتى لو اتت جهة اخرى وقتلتهم يكون الحزب مسؤول لانه لم يؤمن الحماية لسجنائه |
تتحمل الجهة الاخري مسؤلية أفعالها وخصوصا أنها جاءت لتصفية السجين والسجان !!!! وعلي.ذكر الطرف الثالث وتداخله طرحنا.هذه الاسئلة والملاحظات ولناأن نسأل عن أنقلاب المقدم حسن حسين :من دبره وخطط له?\????والسؤال.يرتبط بضباط الصف والجنود الذين شاركوا في مجذرة الضيافة ثم عادوا ليتحقوا بأنقلاب حسن حسين فيما بعد!!!!فمن الواضح أنهم ليسوامن أنصار مايو وليسوا بشيوعين من هولاء وما هي أجندتهم ولصالح من يعملون????? ثم نعود لشهادة سرور والتي تحدث فيها عن
Quote: : الجنود التابعون للحرس الجمهوري والذين تولوا حراسة المحتجزين في بيت الضيافة كانوا مسلحين ببنادق ج 3 . ولم تكن لديهم دبابات في منطقة بيت الضيافة. |
علما بأن القتلي ماتو :
"Quote: نتيجة الإصابات بقذائف حارقة يرجح أن تكون من مدافع كلاشنكوف أو رشاشات محمولة علي ظهور دبابات |
فمن جاء بتلك الدبابات وأستعملها?????? والخلاصة في رأي أن الموضوع يحتاج لتمحيص وتوثق أعمق يقود لنهايات منطقية كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: kamalabas)
|
Quote: أبو شيبة من أسيره رأس الحية نميري أن كان لديه للتصفيات? |
ابو شيبة لم يكن حارس على نميري من وضعه هو حارس على نميري رفض تنفيذ الاوامر اتفق مع نميري وبعدها نال حكم مخفف... بينما تم اعدام حراس بيت الضيافة بتهمة تصفية من في بيت الضيافة.. لأنهم نفذوا الاوامر...
Quote: تتحمل الجهة الاخري |
لا توجد اي جهة اخرى هذه فرية لا غير..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
بنت عمي الكريمة بيان
Quote: وتلك المكالمات التي اتت بعد فشل الانقلاب هذه المكالمة للحارس تحدث عنها اكثر من شاهد اي حقيقة ثابتة خاصة ان حارس القيادة قد اعطي حكم مخفف وهو الان يعيش في السعودية..لانه رفض تنفيذ الاوامر وهي تصفية السجناء من هو الذي اتصل بالحراس واعطاهم اوامر التصفية..
|
ما هو اسم هذا الحارس وفي اي منطقة في السعودية يعيش؟؟؟ اعتقد ان افادته مهمة لمعرفة من اصدر امر التصفية في القيادة العامة وبيت الضيافة والذي غالبا ما يكون شخص واحد. احترامي محمد علي المشرف مختار
| |
|
|
|
|
|
|
الدكتورة بيان والأستاذ عادل عبد العاطى (Re: sourketti)
|
الأعزاء الدكتورة بيان والأستاذ عادل عبد العاطى تحية طيبة للأخت الدكتورة بيان قرأت إشارتك إلى أن شخصاً ما بصدد كتابة بحث علمى حول إنقلاب يوليو 1971 أو ‘مذبحة بيت الضيافة‘ على وجه التحديد . وسأكون على أتم الإستعداد لتقديم الإستشارة ووضع مالدى من معلومات تحت تصرف الباحثين الشباب . ولايفوتنى أن أشكرك على حسن ثقتك فيما يمكن عمله لثبر أغوار الحقيقة حول تلك الأحداث المضطربة . هذا من ناحية ، ومن الناحية الثانية أؤكد لك بأن دعوتك للحوار المباشرلاتنم عن نوازع للتباهى أو التحدى ، فأنت وأنا طلاب حقيقة ، وما يهمنى فى أمر الحوار أن يكون بمثابة دعوة لترتيب الحجج وعدم تكرار الحديث والتركيز على ماينفع كل من يرغب فى الوقوف على وقائع التاريخ بدون غرض أو حكم مسبق . وبطبيع الحال هنالك أدلة وقرائن أحوال ساقها البعض لإثبات جناية ماحدث فى بيت الضيافة على ضباط 19 يوليو أو الحزب الشيوعى السودانى الذى دعم إنقلابهم . وهنالك البعض ممن يرى أن ضباط يوليو والحزب الشيوعى مدانان وإن ثبتت براءتهم . والحمد لله أن هذه الفئة لا أثر لها إلا فى تشويش الحوار الجاد . وفى المقابل هنالك أسانيد يسوقها البعض ، وأنا منهم ، بأن مذبحة بيت الضيافة لا يتحمل وزرها ضباط 19 يوليو أو الحزب الشيوعى . وفى هذا الصدد أنا أدعوك والأخ عادل إلى كلمة سواء . أحصروا ماعندكم من أدلة وبراهين وشهود ، وسأتولى بمعاونة كل من يريد أن يدلى بدلوه لإجلاء حقيقة ماحدث عصر يوم 22 يوليو 1971 .
ولصديقنا الأستاذ عادل شكراً لك على مواددتك لى ، وأنا أحمل لك نفس المشاعر الطيبة وأعتقد أن بيننا قاسم مشترك أعظم فى البحث عن الحقيقة المجردة التى قال عنها أمام الصوفيين ،الحلاج‘ "الحقيقة دقيقة ، طرقها مضيقة ، ودونها نيران شهيقة ، ومفازة عريضة مثل درب الأربعين ."
وأدعوك بكل الود أن تتأمل فيما كتب الرائد (م) عبدالعظيم ، ونحن أصدقاء ، ولكننى أرى بأن حديثه الذى نشر فى مجلة ‘قضايا سودانية‘ ملىء بالثقوب ، مما لايفوت على فطنة القارىء المتمهل ، وأعتقد بأنك شجاع بالقدر الذى يؤهلك باعمال العقل والموضوعية فى كل ماأورد الرائد عبدالعظيم . وأسمح لى فى هذا السياق أن أدعوك للإطلاع على الحلقة 16 فى سلسلة المقالات التى نشرها الرائد فى جريد الرأى العام السودانية . وبدون إستباق لما تتوصل إليه ، أرى بأن ماكتبه مؤخراً يتناقض مع ماكتبه قبل بضعة أعوام . وبالطبع لايمكن أن يكون على حق فى كلا الحالتين . وكما الخليفة عمر لرجل إدعى على أبى موسى الأشعرى فاحضرهما عمر وطلب من الرجل أن يعدد دعاواه . وفى سياق الحديث بدا أن الرجل قد صدق فى شىء وكذب فى شىء آخر . وكان ماقاله عمر "لقد صدقت ، وكذبت ، فأبطل كذبك صدقك ."
مرة أخرى دعونا نركز النقاش فى نقاط محددة نفرغ من إضاءتها وننطلق إلى أخرى . وسنخرج جميعاً بفائدة عظيمة ، ونثبت مبدأ الحوار الجاد ، بعيداً عن لدد الخصومة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة بيان والأستاذ عادل عبد العاطى (Re: A/Magid Bob)
|
الاخ الدكتور بوب سلام وتقدير.. سعدت جدا بدعوتك الكريمة باذن الله ساقوم بطرح ما عندي في هذا الامر.. الذي سيصب دائما في الحقيقة العارية فلا غرض لي في تجريم جهة على حسب اخرى.. والباحثة ستتصل بك قريبا..
وللحقيقة و التأريخ نبدا دراسة منهجية للحقائق...
كما اهيب بالاخوة من جبال النوبة ان يعطونا معلومات شخصية عن الملازم شامبي.. لان مفتاح حقيقة الجهة المتحركة الثالثة بني على اقوال لم اجد اي شخص اخر سمعها او لفتت نظره.. كما نتمنى من الاخوة في صحيفة الصحافة الرجوع الى ارشيفها ونشر المحاكمات هنا.ز بحسم رواية ان شامبي اعترف بتصفية جنود بيت الضيافة ينتهي اللغز الى الابد.. فكل الاشياء تبدا وتنتهي بشهادة شامبي هذا في وجهة نظري.. ولك من التقدير والاحترام اطنان..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
لفائد القاري : حول وجود طرف ثالث في مذبحة قصر الضيافة .......Quote: ويتفق الأستاذ محجوب عمر باشري في ذلك عما جــــــــــــاء في كتابه " إعدام شعب " ص 150 ( .. يظن بعض الناس أن حماد أحيمر هو الذي أحبط الانقلاب ، ولكن حماد أحيمر كان متواطئا مع فريق آخر ضد هاشم العطا وأبى شيبة وجعفر نميري وزملائه .. دخل حماد أحيمر التاريخ وظن الناس أنه منقذ لثورة مايو ، ولكن هكذا أراد الله وقد لقي حماد أحيمر حتفه في انقلاب حسن حسين . ) |
من أرشيف.سودنيات وملفها حول حادثة قصر الضيافة وفي.الارشيف شهادة لواء طيار سعيد كسباوي Quote: سؤال: ما الذي حدث في بيت الضيافة ومن قام بالمذبحة؟ هناك أقوال عديدة ومتضاربة وصمت من العسكريين وحتي من تحدثوا لم يشهدوا ما حدث وإنما سمعوا بالحدث عن طريقة رواية البعض؟
التحضير تم بواسطة.. العقيد محمد حاج حسين ابو شيبه.وعبد المنعم محمد احمد الهاموش قائد اللواء الاول مدرعات...وكان سند الانقلاب من الحرس الجمهورى...ورفضت قوات اللواء الاول. صف الضباط الاشتراك..مجموعة..ازهرى جوده.والاحيمر...وتم تسريحهم..وحجر السلاح.....وهذا ما ادى بهم لتحرك بعد ذلك... وكان الشيوعيون ملتزمين براى الحزب فى التحرك..والتنفيذى.وهو ما ادى لبلبله فى التنفيذ..والتأمين لان معظم الضباط كانوا بالمعش .محجوب طلقه . خالد الكد.وغيرهم
الضرب بيت الضيافة هم مجموعة حماد الإحيمر وأذهري جودة . اللواء بتاع الدبابات- تي 55- الروسية. العساكر العملوا 25 مايو. شباب متعلم وكانوا طالعين من تجربة أكتوبر وواعين قاموا بي مايو 69 وكانوا متخيلين أنهم حا يلقوا حاجة ولقوا نفسهم مجرد عساكر. كان معاهم محجوب برير ومحجوب كان بيفتكر إنو هو العمل الإنقلاب وصاحب الفكرة. العساكر قالوا ليهو يا سعادتك نحن طلعنا ساكت ، قال ليهم ما تخافوا بناخد حقنا. زميلنا المهندس فائز حسين أحمد حسين كان عامل دعوة عشاء في منزلو بمناسبة زواجو كان مزمل غندور من المدعويين قابلو محجوب برير وقال ليهو أنا بسلمك البلد دي بس قول لي أنا موافق. مزمل خاف ومشي لي جعفر نميري محجوب كان جادي لكن مزمل شك فيهو وخاف يورطو. قام نميري وداهم مصر بقيادة محجوب لدراسة –تي 55- وهناك إتوطدت العلاقة بينهم وجو جاهزين لي إنقلاب. محجوب قابل بابكر عوض الله وقال ليهو أنا جاهز وبابكر وافق ليهو لكن سعد بحر قام كشف المسألة وفصلوا محجوب من الجيش. |
ويواصل
Quote: أما 19 يوليو فقامت بدبابات عبد المنعم محمد أحمد ودي دبابات إنجليزية لأنهم كانوا خايفين من العساكر بتاعين الدبابات تي 55 . قام العساكر بتاعين الدبابات تي 55 كسروا المخازن بتاعة السلاح وضربو القصر وبيت الضيافة. وإتفاجؤا بخروج نميري في ميدان كتشنر-ميدان الشهداء- صلاح عبد العال ركب عربتو وإفتكر ديل "الزنوج الأحرار" ومشي الإذاعة وبدأ يردد لقد عدنا. العساكر لقوا محمد إدريس (دبابة) في الشارع قالوا ليهو ارح ذيع لينا البيان وقالوا ليهو نحن ثورة جديدة. بعد كده تم حل مجلس الثورة والعساكر أخدوهم ودوهم ليبيا لحضور إحتفالات الفاتح وخلوهم هناك. وعملو رئاسة الجمهورية. |
نضيف لأعلاه أفادة سرور والاعترافات.المنسوبة لشامبي وهي منشورةفي موقع أخر في هذا البوست ويبرز الاخ عصمت العالم هذه النقطة.المثيرة والهامة
Quote: .ولعل تقرير اللجنه الفنيه برئاسة اللواء محمود عبد الرحمن الفكى..قد اشارت الى ذلك وصدت اوامر عليا بالتحفظ واخفاء التقرير |
نعم..... أين ذلك التقرير ولماذا لم ينشر و لماذا أخفي التقرير ومن المستفيد من أخفائه? لماذا أخفي التقرير ومن المستفيد من أخفائه?
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: kamalabas)
|
Quote: أين ذلك التقرير ولماذا لم ينشر و لماذا أخفي التقرير ومن المستفيد من أخفائه?
لماذا أخفي التقرير ومن المستفيد من أخفائه? |
هناك تقرير سمي بتقرير لجنة علوب لم يتم اخفائه.. بل حفظ في القضاء العسكري.. لان به معلومات سرية تخص الجيش لا يمكن نشرها.. ولكن عدلان في هذا البورد قال ان التقرير بحوزته ونتمنى ان يشركنا فيه..خاصة ان الان مرة اكثر من 30 عاما على الاحداث..
لاحظ كسباوي لم يشير لشامبي بقريب او بعيد..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: bayan)
|
.......
Quote: لان به معلومات سرية تخص الجيش لا يمكن نشرها.. ولكن عدلان في هذا البورد قال ان التقرير بحوزته ونتمنى ان يشركنا فيه..خاصة ان الان مرة اكثر من 30 عاما على الاحداث.. |
ولماذا لم تقم الجهات المختصة بالسودان بنشره بعد كل هذه المدة ولمصلحة يتم التعتيم طول هذا الوقت? أسر الضحايا تريد أن تعرف والكل يريد أماطة اللثام عن غموض تلك الفترة وحتي وفي حمي تلك الاحداث كان يمكن كشف.الجانب الذي يوضح من المسؤول عن تلك الكارثة? Quote: .....لاحظ كسباوي لم يشير لشامبي بقريب او بعيد.. |
كسباوي تحدث عن الطرف الثالث وكل من ذكرنا في المداخلة الاخيرة.يتحدث عن طرف ثالث وهذا هو الاهم ...أنهم مجموعة ذكر طرفا منها يقول Quote: الضرب بيت الضيافة هم مجموعة حماد الإحيمر وأذهري جودة . اللواء بتاع الدبابات- تي 55- الروسية |
أذا هناك.شكوك وغموض وثقوب يصعب معها الجزم بأدانة الشيوعيين أو حتي طرفا منهم!!!!! لذاطالبنا بأدلةمادية وتوثيق منهجي يدينهم فالمتهم برئ حتي تثبت أدانته بأدلة قطعية.....فأين الادلة??????? كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: kamalabas)
|
حتى الآن لم تقدم د. نجاة تقييمآ علميآ, لقد تابعت البوست فى سودانيات ( وأعنى د. نجاة), وأسهمت فى رفده بحوار يجنح لجر الحوار نحو النحر.. نفس الأمر يتم الآن..!!!
كل الصيغ العلمية تتنافى واقاويل د. نجاة..!!!! هل للسيدة نجاة مايعضد عظم تأكيداتها??
_____________________________ لاأتمنى لهذا الخيط أن ينجرف عن مسارة.. وليت الجميع يعون ذلك...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: الجيلى أحمد)
|
هذا
Quote: حتى الآن لم تقدم د. نجاة تقييمآ علميآ, لقد تابعت البوست فى سودانيات ( وأعنى د. نجاة), وأسهمت فى رفده بحوار يجنح لجر الحوار نحو النحر.. نفس الأمر يتم الآن..!!!
كل الصيغ العلمية تتنافى واقاويل د. نجاة..!!!! هل للسيدة نجاة مايعضد عظم تأكيداتها?? |
ثم هذا
Quote: لاأتمنى لهذا الخيط أن ينجرف عن مسارة.. وليت الجميع يعون ذلك... |
عحبي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: إسماعيل وراق)
|
التحرك من الداخل كان كل قادة الوحدات الرئيسية قد تم اعتقالهم واحتجازهم من قبل الانقلابيين.. ومن ثم فإن الوحدات الضاربة التي يمكن ان تشكل خطراً على الانقلاب كانت بلا قيادة أصيلة .. وكان عدد الضباط المعتقلين قد تجاوز المائة معظمهم من الرتب القيادية والوسيطة.. وتحييد هذا العدد من الضباط كان قميناً بشل الجيش بكامله في تلك الأيام المبكرة حيث لم يكن قد توسع وتمدد بحده المعروف اليوم.. وفي الواقع كان انقلاب العطا قد عمل على شكل كل قدرة للجيش على الانقلاب المضاد.. فقد اعتقل القادة ونوابهم ومعظم كبار الضباط في كل الأسلحة .. كما جرد معظم الجنود والضباط (إلا الموالين له تماماً) من أسلحتهم الشخصية.. ونزعت معدات إطلاق النار من الدبابات والمدرعات.. كما أفرغت خزانات الطائرات من وقودها.. وكانت هذه الخطوات هي في واقعها خطوات استفزازية أكسبت القيادة الجديد مشاعر العداء من الضباط والجنود أكثر من ان تعود عليها بالرضي والتأييد .. بل لعل هذه الخطوات هي عينها التي كانت وقود التحرك المضاد.. فقد تبادل الجنود يومها الحديث عن تسريح لهم بالآلاف سيتم من بعد تثبيت أركان النظام. وكانت العاصمة يومها قد تناقلت نبأ تحطم الطائرة العسكرية العراقية التي كانت في طريقها للخرطوم وفيها المعدات والأسلحة. وقد تناقل الجيش أمر تلك الطائرة باعتبارها بداية التدفق لجنود وسلاح غير سوداني.. ومع غياب معظم القادة أو تحييدهم بتجريدهم من السلاح فإن أي تحرك ضد حركة التصحيح كان لابد ان يعتمد على كوادر من غير الضباط.. وكانت تلك الحقيقة هي مدخل ضباط الصف إلى واقع الفاعلية السياسية في البلاد.. فبالرغم من ان الوثائق تشير إلى أنه كانت هناك نواة لتنظيمات خاصة بضباط الصف في سلاحي المظلات والمدرعات، إلا أن هذه التنظيمات كانت شبحاً من غير أثر في غالب الأحيان... ولكن حينما وجد ضباط صف المدرعات – خاصة الكتيبة الثانية مدرعات – والتي كانت تعرف باسم كتيبة جعفر (نسبة إلى قائدها الأسبق جعفر نميري)، ان قادتهم وكثيراً من ضباطهم تحت القيد، فإنهم آثروا ان ينسقوا مع بعض الملازمين وبعض ضباط الصف من الوحدات الأخرى.. وقد جاء بيان خالد حسن عباس المذاع من ليبيا ليعطى دفعة قوية لأولئك الجنود في تحركهم، فهو من ناحية القائد العام الفعلي للقوات المسلحة.. ومن ناحية أخرى فإن إذاعة بيانه ذلك جعلت هاشم العطا يقوم بإعادة السلاح الشخصي إلى الأفراد تحسباً لاحتمال ورود قوات من الخارج.. استطاع ضباط صف المدرعات تحريك الدبابات دون (إبر ضرب النار)، وهي القطع الحاسمة في تحويل الدبابة إلى آلة ذات قدرة قتالية .. ولكن بعد قليل تمكن عدد من الضباط من استعادة (إبر ضرب النار) ومن ثم أصبحت الدبابات ذات فاعلية .. وكانت تلك هي بداية التحرك من الشجرة نحو منطقة وسط الخرطوم.. تحركت دبابة في اتجاه القيادة العامة بينما اتجهت أخرى صوب القصر الجمهوري... مع هدير الدبابات ودوي مدافعها وهي تتجه من الشجرة نحو القيادة والقصر... ومع الصراخ الفزع للإذاعة وهي تدعو المواطنين لحماية ثورتهم من التدخل الأجنبي.. كانت القوة المعنوية للانقلابيين تنهار رويداً رويدا... وبدأ الاضطراب وسوء التقدير يسيطر على تصرفات قادة الانقلاب.. مع اشتداد صوت الهدير والدوي، هجر كثير من طواقم الدبابات مدرعاتهم الرابضة في مداخل المدن الثلاث.. ومن ثم فقد امتطى عدد من مؤيدي مايو – الذين التهبوا حماساً ببدء التحرك المضاد – تلك الدبابات، وكان أشهرهم الوزير المهندس محمد إدريس محمود الذي عرف من يومها (بإدريس دبابة)... حينما اقتربت إحدى الدبابات التي كان على متنها صلاح عبد العال من القصر شاهدوا نميري وهو يقفز من فوق سور القصر المواجه لوزارة المواصلات.. قفز نميري إلى داخل الدبابة الموالية وأنطلق من القصر إلى الشجرة ثم إلى الإذاعة.. كان نميري قد خرج من الأسر بجلابية.. وفي معسكر الشجرة ارتدى زياً عسكرياً لجندي توجه به إلى مبنى التلفزيون حيث أطل على الناس ليقول لهم إن واجب الشعب هو مطاردة كل شيوعي.. وكان من أشهر ما قاله نميري يومها أنه أشار إلى الضباط الشيوعيين ولم يذكر إلا اسم النقيب خالد الكد حيث ذكره بتعبير (something الكد). وقد اختفى خالد الكد لبعض الوقت ثم سلم نفسه. وحين سأله نميري عن سبب اختفائه قال له أنك لم تستطع تذكر أي اسم سوى اسمي.. وتنتظر مني ان لا أختفي؟ المذبحة في قصر الضيوف بعد ان آلت الأمور إلى مايو مرة أخرى.. هرع الناس لإطلاق سراح المعتقلين ... في قصر الضيافة الواقع في شارع الجامعة، فوجئ الجميع بالمنظر المروع .. كان مسيل الدماء قد سرى من داخل المبنى على الدرج وحتى خارج المبنى.. في داخل المبنى كان هناك ستة عشر ضابطاً تم حصدهم بالرصاص.. لم ينج إلا عدد قليل، بعضهم عانى من عاهات مستديمة وبعضهم خرج بعناية الله وبشكل هو أقرب ما يكون إلى المعجزات... ما الذي جرى في قصر الضيوف؟ ومن وراء تلك المجزرة الشهيرة ...؟ لابد ان أسجل هنا ان كاتب هذه السطور عكف على مدى ليال طويلة على ملف التحقيقات حول أحداث 19-22 يوليو.. وقد حرص الكاتب على ان يطلع على كل كلمة قيلت في هذا الصدد ليعرف الحقيقة في أمر المذبحة الشهيرة.. وألخص فيما يلي ما خرجت به من تلك القراءات.. أولاً: كانت هناك (تعليمات مصروفة) بالتخلص من الأسرى في حالة حدوث أية انتكاسة. فقد جاءت أقوال بعض الضباط الذين اعتقلوا في مبنى جهاز الأمن القومي لتشير إلى ان الضابط الموكل بحراستهم كان يتحدث في اللحظات الأخيرة من انقلاب العطا إلى شخص ما. وقال المعتقلون أنهم سمعوه يؤكد ويكرر للطرف الآخر أنه لا يستطيع تنفيذ ما هو مطلوب.. ومع إلحاح الطرف الآخر قال الضابط (متأسف سعادتك أنا ما حأعمل كده). ثم ان ذلك الضابط أخبر أسراه بعد ذلك ان الأمر قد فلت .. وأنهم أحرار منذ تلك اللحظة.. ثم اختفى ذلك الضابط. وقد عرف الجميع يومها ان الضابط رفض تنفيذ تعليمات التخلص من الأسرى.. ثانياً: ليس هناك ما يشير إلى ان هذه التعليمات قد صدرت من أي شخص آخر سوى المقدم أبو شيبة . فقد ذكر ضابط الحراسة المكلف بنميري في القصر أن المقدم أبو شيبة سأله: (ما نفذت تعليماتي ليه ما كان كلامي واضح) ثم أعقب ذلك بقوله: (على العموم أعدم الباقين).. وهو ما يشير على ان التعليمات كانت تتعلق بإعدام المعتقلين(31). ثالثاً: لم يجد هذا الكاتب أية معلومات في أي من ملفات التحقيق بما يمكن ان تشير إلى الضلوع المباشر للحزب الشيوعي كهيئة سياسية في عمليات الاغتيال تلك.. رابعاً: ليس هناك أية دليل على ان جهة ثالثة- أو حتى رابعة – قد قامت بتنفيذ الاغتيالات. فالعقيد سعد بحر مثلاً كان معتقلاً في قصر الضيوف ونجا من ضمن الناجين... وكان هناك آخرون قد نجوا، منهم المقدم عبد القادر أحمد محمد، والملازم أول عثمان عبد الرسول. أما قوات لواء القنال (القوات السودانية بقناة السويس) فإنها لم تصل إلا في وقت متأخر من تلك الليلة(32). خامساً: تعرف الضباط الناجون من مذبحة قصر الضيوف على الملازم الذي قام بإطلاق الرصاص عليهم وكان واحداً من الضباط التابعين للمقدم أبو شيبة. وقد أشار أولئك الناجون إلى أن حواراً دار خارج المبنى كان فيه شخص يخاطب شخصاً آخر بعبارة يا ضابط ويطلب منه تنفيذ التعليمات المعطاة له.. وقد أعقب ذلك دخول الملازم إلى غرفة الأسرى وإفراغه الرصاص في أجساد زملائه.. خلاصة القول في هذا الأمر هو ان المذبحة هي من صنع الانقلابيين بلا جدال .. وهي ان لم تكن لها مبرر سياسي فإن مبرراتها الشخصية- في اعتقادي الخاص- تتصل بظروف التكوين النفسي لأولئك الذين أقدموا على المغامرة وهم يضعون حسابات الفشل قبل حسابات النجاح.. فقد أقدموا على الفعل وعزموا – متى ما أحسوا بالخطر – على هدم المعبد عليهم وعلى أعدائهم.. حين انكشف غيوم الليلة الكئيبة اتضح ان ضحايا الليلة الدامية قد بلغ 16 ضابطاً وأربعة ضباط صف وعدد الجرحى 119 من الضباط والصف والجنود.. لم تفقد القوات المسلحة مثل هذا العدد من الضباط والجنود مجتمعاً في تاريخها.. حتى في أحداث توريت 55 لم يبلغ مجموع العسكريين الذين اغتيلوا فيها نصف هذا الرقم.. ودارت طاحونة الدم.. إذا كان انقلابيو يوليو قد أهرقوا دم الزملاء، فإن ذلك الدم المراق على درج القصر فجر براكين أخرى لم تتخير ولم تميز، فقد عصفت براكين الغضب الدامي بالطيب وغير الطيب على مدى الاسبوع المتبقي من شهر يوليو71. فقد تلاحقت من ليلة الثاني والعشرين من يوليو عمليات المطاردة والاعتقال والإيقاف للضباط والجنود فيما يشبه الهستيريا .. وعلى الصعيد غير العسكري أخذ الناس بالشبهات.. واتهم البريء.. وأسيئ إلى الشرفاء وذُلَّ الأعزاء وأتهم كثيرون بالباطل... كانت أيام الاسبوع الأخير من يوليو أياماً دامية.. أفرزت حقداً وغلاً.. واصطاد في ليالي الحقد المعتكر تلك كل حاقد وكل ذي غرض.. امتلأت من جراء الاعتقال والتحفظ والإيقاف، ميزات الضباط في معسكرات الشجرة والمهندسين والإشارات. وانطلقت عشرات من لجان التحقيق تذرع المدن الثلاثة من جنوب الخرطوم إلى شمال بحري إلى غرب وشرق أمدرمان .. وقد جرى تقدير أعداد المعتقلين في أسابيع الغضب الظلوم تلك بما يقرب من ألفي معتقل وسجين ومتحفظ عليهم وموضوعين تحت الإيقاف..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: bayan)
|
وقد بلغت حالات الإعدام التي نتجت عن الانقلاب 11 ضابطاً من بينهم كل أعضاء مجلس الانقلاب التصحيحي ما عدا محمد محجوب عثمان الذي كان من المفترض ان يصل الخرطوم في طائرة النور وحمد الله، إلا أنه لم يصلها لتأخره في الطريق.. بينما تقول رواية أخرى أنه كان في الطائرة مع زميليه إلا أنه لم يتعرف عليها أحد في ليبيا..(33) وقتل المقدم محمد أحمد الريح وهو يقاتل من على أسطح مباني القيادة العامة، فلم يجرد من رتبته ولم يحرم من معاشه.. ثم أعدم ثلاثة من أعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، وهم عبد الخالق محجوب والشفيع أحمد الشيخ وجوزيف قرنق.. وسجن الدكتور مصطفى خوجلي لعشرين عاماً.. وبلغ عدد الذين سجنوا أو طردوا من القوات المسلحة 18 ضابطاً من مختلف الرتب والتخصصات، بينما سجن أو عزل أو طرد 7 من ضباط الصف الذين اشتركوا في الحركة.. ثم أبعد من الجيش في دفعات متتالية عدد من الضباط بلغ في مجمله 55 ضابطاً.. أما على الصعيد المدني، فإن طاحونة الأحقاد دارت في كل اتجاه ... فأدخل السجون والمعتقلات عشرات وطرد من وظائفهم مئات.. ولقد سرت بين الناس من بعد محنة يوليو تلك سحابات دواكن من الشكوك فيها تعامل الناس مع بعضهم البعض بالحذر والريبة وسوء الظنون.. النار تلتهم زكائب التأييد للعطا الظنون والريب التي أرخت سدولها على العلائق بين الناس بعد ليلة العنف الدموي، كانت أسبابها تلك التصرفات الشوهاء التي صحبت أيام الانقلاب الثلاثة.. فقد شهدت المؤسسات والمصالح – خلال الأيام الثلاثة- بعضاً من العاملين المؤيدين للعطا وانقلابه، وقد أنبروا باسم التصحيح يرهبون الناس ويلهبونهم بسياط من سيئ القول ورديئ الفعل.. وحين ذهبت ثورة التصحيح مخلفة وراءها خيوطاً من الدماء، كانت ردة فعل الذين آذاهم قول وفعل أنصار العطا حادة وعنيفة.. فحين عكفت الدولة على مراجعة ما جرى وإجلاء الحقائق عن دور الأفراد والمؤسسات، وجد الذين أوذوا بسوء القول والفعل فرصة للتشفي من أنصار الانقلاب.. ولقد كان ذلك التشفي مقيتاً وظالماً في بعض الأحيان.. إذ جاء متلفحاً الحقد ومؤتزراً الضغينة، فأفرز سماً زعافاً راح ضحيته العشرات في المصالح والمؤسسات والوزارات.. ولعل القصص التي رويت – والتي لا زالت حبيسة الصدور دون رواية – عما جرى خلال تلك الاسابيع السوداء من تاريخ الوطن كثيرة لا تحصى ولا تعد .. بيد أنني أروى منها في هذا المقام واحدة.. لا أرويها لأنني كنت طرفاً فيها.. بل لما فيها من إضاءات عن الإنسان وطباعه، وعن النفس البشرية وخصالها.. ولقد كنت طرفاً في هذه القصة بما كنته يومها.. ضابطاً تخرج لتوه من الجامعة وانضم- مع كوكبة من الزملاء – إلى التوجيه المعنوي نواة لعمله الإعلامي المنتظر، والذي كانت لحمته وسداه يومها جريدة القوات المسلحة.. وبما ان صحيفة القوات المسلحة كانت – خلال أيام الانقلاب الثلاثة – صوت الحركة التصحيحية الوحيد، فإن كل خطاب وبرقية واردة من كل بقاع السودان مؤيدة لانقلاب العطا كانت ترد إليها.. ولقد كان عجيباً وغريباً منظر تلك الزكائب الممتلئة من برقيات وخطابات المباركة والتأييد التي لم يتوقف انهمارها حتى بعد يوم الثاني والعشرين من يوليو.. فقد وصلت مئات من الرسائل الملتهبة الحماس والمتحمسة في تأييدها للماركسية والنظام الجديد بعد ان زال نظام التصحيح. وكان الأعجب هو في هوية وأسماء الباعثين .. لقد احتوت تلك الزكائب أسماء لشخصيات وأفراد.. ولجماعات وهيئات ومؤسسات على امتداد الوطن من شماله وشرقه، إلى وسطه وغربه... وكانت بعض تلك الأسماء لامعة ومعروفة، وبعضها له من المواقع والمسؤوليات الاجتماعية مكان رفيع .. بل وكان لبعض من الكاتبين مكانة وتاريخ.. وقد بالغ بعض باعثي تلك الرسائل والبرقيات واشتط في تأكيد هويته السياسية وانتمائه التقدمي .. وقد غالى بعضهم واشتط في المطالبة بمعاقبة أركان مايو ورجالها .. بل ان بعض تلك الرسائل تبرع بمعلومات وتفاصيل عن أفراد وأشخاص اتهموهم بالعمالة والرجعية..!! ولما كان البحث عن الشيوعيين في تلك الأيام قد طال ماضي الناس وصداقاتهم وصلاتهم وحتى جيرتهم.. ولما كان الكشف عن مؤيدي حركة التصحيح ومسانديها – بالقول أو الفعل – قد شمل كل المواقع والفئات والجهات، فإن زكائب الرسائل تلك كانت وثائق إدانة جاهزة لآلاف من البشر على امتداد السودان العريض.. وبالرغم من ان بعضاً من تلك الرسائل والبرقيات كان قد أذيع ونشر خلال أيام الانقلاب الثلاثة (وقد تعاملت الدولة مع كاتبيها بالعقاب)، فقد كانت هناك آلاف من تلك البرقيات والرسائل التي لم يكشف أمرها لورودها من مصلحة البريد إلى القيادة العامة بعد يوم الثاني والعشرين من يوليو، حيث تم تسليمها لنا في صحيفة القوات المسلحة.. ولابد ان أصحاب الرسائل التي وصلت بعد سقوط انقلاب العطا، حملوا من القلق والهموم ما تنوء عنه الجبال.. فلقد بعث كل واحد من هؤلاء – طائعاً مختاراً- دليل إدانته الدامغ إما بانتمائه الماركسي أو بتأييده الجازم لذلك النظام الماركسي.. وكان ذلك كافياً في أيام البركان تلك لكي يبعث المرء إلى السجون.. ولقد كان لأصحاب تلك الرسائل كل الحق في الهم بما يمكن ان يصير إليه أمر تلك الرسائل والبرقيات، فلو سقطت زكائب الرسائل في أيدي سوءٍ لجعلت منها طريقاً للانتقام والتشفي بل وربما الابتزاز لآلاف من أبناء الوطن... ولم يكن أمام ثلاثة من صغار الضباط في التوجيه المعنوي يومها إلا ان يستلهموا ضميرهم حسن التصرف أمام ذلك الدليل الدامغ المميت.. ولقد فعلوا.. وكانوا يومها أسعد ما يكونون حين وقفوا يرقبون جندياً من جنودهم وهو يطعم النار – على مدى ساعة كاملة – مافي جوف تلك الزكائب من برقيات ورسائل.. ورغم ان كاتبي تلك الرسائل ما دروا حتى اليوم، فإن تلك النار إنما كانت برداً وسلاماً عليهم...
الهوامش:
(1) صرح بذلك فاروق حمد الله لرئيس تحرير مجلة أفريكا كونفدينشيال التي تصدر في لندن، أثناء لقائه له بالخرطوم بعد نجاح الثورة. راجع أفريكا كونفدينشيال، يوليو 69. (2) رواية نميري للقائه بنقد والشفيع ثم لقاءه بعبد الخالق محجوب في عادل رضا- الرجل والتحدي. القاهرة: دار الهلال. (3) وردت هذه المعلومات في باشري، وقد ذكر ان علي صديق عين في أول الأمر عضواً بمجلس الثورة، وهو ما لا نملك تأكيداً له. راجع محجوب باشري (1996) معالم الحركة الوطنية في السودان. بيروت: دار الثقافة. (4) يشير جعفر نميري في كتاب عادل رضا (الرجل والتحدي)، إلى هذه الحقائق حيث يبدو وكأنه يرد على إدعاءات بعض الضباط عن دورهم في إنفاذ الثورة. (5) يعلق نميري على هذا الأمر بقوله ان حمد النيل من أشجع الضباط وأنه لم يختلف قط – من تعليقات نميري على مخطوطة هذا الكتاب، الخرطوم يوليو 2003. (6) يروى محجوب برير كيف طلب منه فاروق تجنيد بابكر عوض الله باستغلال علاقات أسرية تجمعه به. راجع محجوب برير، مواقف على درب الزمان ج(2)، ص، (346). (7) لا يتفق نميري مع رأينا هذا إذ يقول إن الضباط لم يكونوا يساريين بل (وطنيون عسكريون لا ينتمون لأي حزب أو كيان خلاف الجيش) من تعليقات جعفر نميري على مخطوطة هذا الكتاب، الخرطوم، يوليو،2003. (8) يعتقد جعفر نميري ان الضباط الذين قادوا مايو لا ينتمون إلى أي تنظيم يساري بل هم (وطنيون عسكريون) جعفر محمد نميري: تعليقات شخصية من نميري للمؤلف، الخرطوم 2003 (9) Issue for the year, 1969-70 Africa Contemporary Records (CAR) (10) أنظر حاج حمد. محمد أبو القاسم، (1996) السودان المأزق التاريخي وآفاق المستقبل، 1956- 1996 المجلد الثاني Indies International Studies and Research Bureau West (11) خليفة خوجلي، انتخاب الحزب الشيوعي، دمشق: منشورات دار علاء الدين 1999، ص 49. (12) نص البيان ورد في كتاب الصحفي المصري عادل رضا الرجل والتحدي، مصدر سابق. (13) المصدر السابق 48 (14) محمد عبد العزيز وهاشم أبو رنات: أسرار جهاز الأسرار، لندن نشر خاص (1993) (15) راجع كتاب النهج الإسلامي لماذا، جعفر محمد نميري، مصدر سابق. (16) راجع عادل رضا، الرجل والتحدي. القاهرة، المكتبة المصرية الحديثة (17) محجوب برير محمد نور، مواقف على درب الزمان، مصدر سابق ، 523-525 (18) بشير نميري في النهج الإسلامي لماذا إلى أنه تصرف بمفرده فيما يتعلق بإذاعة البيان المذكور. (19) Africa Contemporary Records (CAR), 1970-71 (20) نشرت القوات المسلحة تحقيقاً مع الرقيب الذي كان يقوم بالإشراف على حراسة عبد الخالق محجوب والذي تم اعتقاله بعد ذلك، راجع أعداد صحيفة القوات المسلحة، أبريل – مايو 1971م. (21) يورد محمد محجوب عثمان – شقيق عبد الخالق – تفاصيل المحاولة. راجع محمد محجوب عثمان الجيش والسياسة في السودان القاهرة – مركز الدراسات السودانية (1997) (22) عادل رضا (1975) الرجل و التحدي. (23) راجع محمد محجوب عثمان، (1997) الجيش والسياسة في السودان. (24) نفس المصدر (25) B.73. Africa Contemporary Records, Annual Survey and Documents 1971-72 p179 (26) يعلق جعفر نميري على هذه المعلومة بقوله (لم يحصل أبداً. لم أقابل عبد الخالق منذ اعتقاله بالذخيرة). في حين أوردت آفريكا كونتمبوراري ريكوردس الحولية ترجمة مطولة (حوالي صفحة كاملة) بالإنجليزية لنص حوار بين نميري وعبد الخالق الموثوق اليدين بعد فشل انقلاب يوليو. (27) تعليق نميري على هذا المعلومات: (شئ جديد ومعلومات لم أعرفها من قبل). (28) تعليق نميري على هذه المعلومات: (دليل آخر على خيانة بعض أعضاء مجلس الثورة) (29) تعليق نميري على هذه المعلومات: (صحيح جداً). (30) نشرت الصحف الصادرة في تلك الأيام صورة لهذه الأسماء بخط عبد الخالق محجوب الذي أكد أنه كتب تلك الأسماء.. (31) أخذت هذه النصو ص من كتاب الرجل والتحدي، وقد اعتمد الكاتب على وثائق التحقيق مع المتهمين في أحداث يوليو 1971. (32) وردت اتهامات تنفيذ جهات أخرى للمجزرة في محجوب باشري، معالم الحركة الوطنية في السودان. مصدر سابق. (34) ذكر محمد محجوب عثمان أنه لم يستطع اللحاق بطائرة فاروق وبابكر النور لاختلاف مواقيت وصول طائرته من ألمانيا الديمقراطية. راجع محمد محجوب عثمان، (1997) مصدر سابق.
من كتاب اللواء معاش دكتور محمود قلندر سنوات النميري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
|
ارجو من المشاركين ملاحظة :- (1)أن ماورد فى إفادة عبدالرحمن شامبى نواى فى محكمة المدفعيه بعطبرة لم تشر إلى أنه هو شخصياً (كفرد) شارك فى تنفيذ عملية ضرب بيت الضيافه بل (تنظيمهم)... (2)فى إفادة للعميد محمد خير محمد سعيد وهو من قادة ضرب القصر يوم 22 يوليو لصديق له ذكر أنه وقد كان مقرباً لنميرى أن الأخير سأله معاتباً (تضرب فينا ونحن محجوزين فى القصر) أفاد بأنه لم يك يعلم بذلك بل كانوا يعتقدون أن مجموعة يوليو ستكون فى إجتماع فى ذلك المكان فى ذلك الوقت ....؟؟؟ (3)أن معرفة السلاح المستخدم فى عملية التصفية ليست بالأمر الصعب فى الطب الشرعى والمعروف أن لكل طلقه مقذوف (وهو رأس الطلقه)وظرف وهو مايُعبأ بالبارود الذى يطلق المقذوف عند إنفجاره ولكل طلقه عيار وسلاح معين للضرب يسهل جداً تحدي نوعه سواء أن كان مدفع أو رشاش دبابة أو بندقيه كلاشنكوف أو ج 3 أو غيره وبالتالى حامله ومن ناحية طبيه وجود الحرائق مكان الاصابه بصفة عامه لا يشير إلى نوع السلاح بل إلى المسافه التى تم منها الضرب وتصاحب الحرائق عادة الضرب القريب (أعنى وضع فوهةالسلاح على جسم القتيل).. (4)ينسب بعض الرواة إنتماءات مختلفة لبعض قادة يوليو ومايو والشاهد أننا لم نسمع حتى الآن وبالطبع لن نسمع وإلى الابد من المعنيين بالأمر أنفسهم... وما أعرفه عن الرائد هاشم العطا أنه لم يك شيوعياً منظماً بأى حال وربما كان متعاطفاً ...بل تشير أفعاله بصفة عامه وتوجهاته إلى أنه كان قومياً والمعروف فى القوات المسلحه فى ذلك الوقت حرص قادتها بصفه عامه على النأى بها عن التحزب بصفة عامه سوا أن كان الحزب المعنى موالياً أو معارضاً... وكما أسلفت حتى التحالفات التى كانت تتم وشهور العسل كانت قصيرة الأجل ويُعزى السبب للنظرة الدونيه من كل جانب للآخر كما اسلفت ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|