من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م مواضيع توثقية متميزة
مواضيع توثقية متميزة

من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م


02-18-2007, 08:49 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=13&msg=1189405594&rn=0


Post: #1
Title: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 02-18-2007, 08:49 AM

ومنذ أن جاءت حلقات البرنامج الرائع (أسماء فى حياتنا) المتسلسله مع اللواء م مصطفى الزين صغيرون وبدأ الحديث عن أحداث جوبا1965 ثم ثورة اكتوبر 1964وثورة مايو 1969وللأسف توقف عند يوليو 1971م ولا أزال يؤرقنى هذا السؤال الذى لا أزال أنتظر الاجابه عليه ومنذ ذلك التاريخ :
من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه عصر يوم 22 يوليو 1971م بعد تحرك المدرعات المضاد الذى انتهى بعودة نميرى للسلطه وهل حقاً كانت العودة ضربة حظ أم تم الترتيب لها من الخارج ... وماذا كان دور الملازم شامبى ورفاقه الذين شاركوا فى هذا التحرك والذين تم إعدامهم لاحقاً بعد فشل حركة المقدم حسن حسين عام 1975م

Post: #2
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Hussein Mallasi
Date: 02-18-2007, 08:53 AM
Parent: #1

الشيوعيين طبعاً .. دي دايرا ليها سؤال؟!!

Post: #3
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Hussein Mallasi
Date: 02-18-2007, 08:57 AM
Parent: #2

اتخيل زول يجي يسأل: من قام بانقلاب الإنقاذ!!

Post: #4
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Hussein Mallasi
Date: 02-18-2007, 09:00 AM
Parent: #3

عني لو ناس سودانيات سودوا ألف صفحة و حاولوا ينفوا
فيها علاقة الكيزان بالإنقاذ .. في زول حيصدقهم!!

____
ما تعب في الفاضي ساكت.

Post: #5
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Shawgi Sulaiman
Date: 02-18-2007, 09:18 AM
Parent: #1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من قتل الضباط المعتقلين في بيت الضيافة ، حقيقة الشيوعيين لم تكن لهم يد في ذلك وحسب معلوماتي كان هناك إنقلاب آخر تصادف في نفس يوم إنقلاب هاشم العطاتلك المجموعة هي التي قامت بتصفية من هم في بيت الضيافة ثم إنسحبت.

Post: #6
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Hussein Mallasi
Date: 02-18-2007, 09:29 AM
Parent: #5

غايتو - بعد دا - ما فضل للشيوعيين إلا إنهم ينفوا
مسئوليتهم عن مجزرة الجزيرة أبا و ود نوباوي.

Post: #7
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: مهند مامون
Date: 02-18-2007, 10:01 AM
Parent: #1

(28) ضابطا من أحرار الشعب السوداني
لا ناقة لمعظمهم ولا بعير لا في مايو ولا في السادة الشيوعيين
لما استيأس المناضلون وقنطوا لم يجدوا الا ان ينتقموا و(يفشوا غبينتهم)
بحصدهم بالرصاص من كل اتجاه وهو ذعورا داخل قصر الضيافة
حصدوهم ومزقوا أحشاءهم بالرصاص , ليه؟ وبأي ذنب وجريرة؟ لا نعلم
إحتمال عشان يبنوا إشتراكية
معزتي

Post: #8
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: bayan
Date: 02-18-2007, 10:08 AM
Parent: #7

Quote: وماذا كان دور الملازم شامبى ورفاقه الذين شاركوا فى هذا التحرك والذين تم إعدامهم لاحقاً بعد فشل حركة المقدم حسن حسين عام 1975م

موضوعي المفضل على الاطلاق

دي من اشاعات دق الصفائح واثارة دخان التعمية

يلا يا ناس حزب الامة تعالوا جابوا الزول دا زولكم..


اجابتي؟

ابو شيبة اعطى امر بتصفيتهم بعد فشل الانقلاب
حيث ان الحراس كانوا تحت امرة ابو شيبة
ولذلك لا يفعل الجندي امرا دون امر من قائده...
القائد هو ابو شيبة..
ثابتة تاريخيا ان من عين حراس الحراسات هو ابو شيبة..

Post: #9
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Hussein Mallasi
Date: 02-18-2007, 10:47 AM
Parent: #8

صدق القال الشينة منكورة!!

Post: #10
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Hussein Mallasi
Date: 02-18-2007, 10:55 AM
Parent: #9

غايتو الشيوعيين ديل دمويين بشكل.

Post: #11
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 02-18-2007, 09:05 PM
Parent: #1

الأخ الكريم ملاسى ...عذراً أخى بتجرد مطلق وبدون تحزب وبمنأى عن العواطف مع فريق دون الآخر وبروح وطنيه مطلقه بعيداً عن التسيس وبحثاً عن الحقيقة وليس غيرها...فان وقائع الاحداث والافادات كلها تشير إلى أن الضباط القائمين بأمر يوليو 1971 وأعنى (الضباط اليوليوين) لا الساسه او الحزبيين لم يكونوا من فعل أو أمر بهذه الجريمة الشنيعه للأسباب التاليه:-
لم يصل الحقد بينهم إلى هذه الدرجه الدمويه فكلهم فى الاصل مايويين مهما اختلفت قواعدهم السياسيه (شيوعيون - قوميون او مستقلين )لم تك نية اليوليوين اصلا تصفية (زملائهم) بل تصحيح نفس المسار المايوى من التجاوزات المعروفه مثل ضربة الجزيرة أبا والمصادرات والـتاميمات والتخطى فى الرتب وحتى بعض الانحرافات الاخلاقيه من بعض أعضاء الثورة وبعض صغار الضباط المايويين وربما تشفى النفوس من الغبن برد الاعتبار لابعادهم من مجلس الثورة التى يعتبرونها وليدة جهدهم وتخطيطهم وتنفيذهم ولم ينكروا ذلك وهم يفتحون صدورهم للرصاص فى آخر لحظات حياتهم عند اعدامهم بالحزام الاخضر وهم يهتفون بثورة مايو...كان القصد التحفظ عليهم وتقديمهم للمحاكمه العلنيه للتجاوزات والانحرافات المذكورة لتبرير موقفهم من القيام بهذا العمل ...وربما ايضاً فى النفس للتشفى لغبن ابعادهم عن مجلس الثورة...
لا أعتقد أن من ينوى تصفية أو قتل شخص أن يحجزه بالقصر الجمهورى أو بيت الضيافه أو يطمئن زوجته أو زويه وبل يحضرهم إليه فى المعتقل لمقابلتهم مثل حضور والدة أحد المعتقلين بصحبة الرائد هاشم العطا لمقابلة إبنها أونقل بعضهم لضيق المكان لموقع آخر ...
المقدم عثمان حاج حسين أبوشيبه وهو ضابط معروف بشهامته كان داخل القصر عند دخول مدرعات الشجرة للقصر ولاحظ بداية الضرب كانت موجهه على الغرفة التى كان نميرى محتجزاً بداخلها مما دعاه للهرب وجنود أبوشيبه وقتها يحرسون المعتقلين ببيت الضيافه والآخرين يحرسون النميرى وبقية أعضاء مايو داخل القصر كان أقرب إليه أن يأمر جنوده بقتل نميرى ومن معه قبل الآخرين ببيت الضيافه..ولكن تعليماته للضباط القائمين بأمر حراسة نميرى ومن معه كانت واضحه فى تنوير العسكريين بالحرس الجمهورى وحتى تهديدهم بالاعدام امام الكركون فى حال قيامهم بذلك العمل الا للضرورة القصوى فى حال الدفاع عن النفس الامر الذى لم يحدث حتى عند مقاومة نميرى لحراسه وهربه امامهم ....

بعض الضباط المعتقلين وعند بداية الضرب على بيت الضيافه والذى بدأ بعد وصول المدرعات كثيفة النيران تى 55 من الشجرة تعرف على نوعية السلاح الضارب وحتى أصوات بعض الضاربين من الجنود ولم يذكروا على أى حال بانهم من الحراس ويكون دافعهم من القتل بغرض تصفية شهود ضدهم وبقى تجميع كل هذه المعلومات وافادات شهود العيان طى الكتمان فى تحقيق العميد محمود عبدالرحمن الفكى رئيس اللجنه التى كانت معنية بالتحقيق وبل تم قطع الارسال الاذاعى وجمع ماتم توزيعه من الصحف التى تناولت افادات الملازم شامبى للمحكمة بسلاح المدفعية بعطبره فى محاكمات حركة المقدم حسن حسين عام 1975...
بعض القاده ممن عمل معهم اليوليوين شهدوا لهم بالشجاعه والاقدام والخلق ويكفى انها كانت المحاكمات الوحيدة التى لم يك بها شهود ملك وان بعض احكام الاعدام التى تمت لم تك بقرار المحاكم بل بقرار نميرى او بالضغط على القضاة وتغييرهم فى احيان اخرى ...





Post: #12
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 02-19-2007, 05:28 AM
Parent: #1

الاخت بيان لك التحية والشكر على مشاركتى هذا التساؤل المحير ويطيب لى أن أعقب على إحساسك أو الشك بأننى حزب أمه وردى علي ذلك... هو أننى لا أمه لا غيرها وحتى لا أعرف فى السياسه غير رسم حروفها ولا أحبها ولا أحب من يتعاطونها ورائى الشخصى أن السياسه علم وليس هوايه أو مجرد ثقافه واطلاع أو طلاقة لسان وكما هو معروف أن لها كلياتها ومنابرها وعلماؤها ولا أحسب أن الفرد منا مهما بلغ من درجات فى الوطنيه أو العلوم المهنيه أو غيرها فى عالم اليوم بزخم التخصصات وتخصص التخصصات أن يكون من الساسه بمعنى آخر ليس بالضرورة أن تؤهلنى دراسة الهندسه أو الطب أو العسكريه أو حب الوطن لأن أكون سياسياً
وكما تعلمين فيما يخص هذا الحدث ...حتى الكثيرين من غيرنا ممن عاصروا عن قرب تلك الحركه لا يعلمون الحقيقة ونحتهد مجرد إجتهاد كغيرنا فى محاولة لحل هذا اللغز المحير للجميع
ولك كل الود وللاخ ملاسى والبقية

Post: #13
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: osly2
Date: 02-19-2007, 05:51 AM
Parent: #12

Quote: اجابتي؟

ابو شيبة اعطى امر بتصفيتهم بعد فشل الانقلاب
حيث ان الحراس كانوا تحت امرة ابو شيبة
ولذلك لا يفعل الجندي امرا دون امر من قائده...
القائد هو ابو شيبة..
ثابتة تاريخيا ان من عين حراس الحراسات هو ابو شيبة..

دا منطق غريب يا بيان
النتائج قبل الحيثيات

تعرفى ازمة كتاب التاريخ
انهم يكتبون ما يريدون قوله لا الواقع

Post: #17
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: bayan
Date: 02-19-2007, 07:05 AM
Parent: #12

الاخ سوركتي

سلام

انا لا اقصدك انت بل اقد شامبي شامبي من الانصار وفي كل مرة يراد ان يعلق عليه موضوع
قصر الضيافة
وقد تحدثت مع عدد منهم بخصوص حشر شامبي في الموضوع
علما ان هناك من قال ان شامبي لم يكن عسكريا عند حدوث 1971
لصغر سنه عندما تم اعدامه.. وقد اخبرت عدد من حزب الامة قبل عامين ان يتاكدوا
من هذه المعلومة التى تنسف ما يقال عنه ومشاركته في بيت الضيافة.. هنالك بوست ساحضره لك
تم فيه نقاش وبذل فيه مجهود خرافي في سودانيات..
لك العتبى حتى ترضى واتمنى تكون تفهمت انني لا اضعك تحت اي لافتة..
مودتي

Post: #18
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: bayan
Date: 02-19-2007, 08:04 AM
Parent: #17

http://sudaniyat.net/vb/showthread.php?t=2941&highlight...C7%E1%D6%ED%C7%DD%C9
التحية للاخوة والاخوات في سودانيات

على هذا البوست الذي لا ارى مثيل له في تاريخ السايبر

اتمنى لو هناك من يحضر لنا المقابلة التلفزيونية
لقد اتصلت بي اماني حمدالله واخبرتني بها وهي تتمنى لو منكم من سجلها يعطيها لها
حتى تحتفظ بها في ارشيفها للبحث عن الحقيقة..
التحية لكل من يثري النقاش هنا.. ولهذا خلقت منابر الحوار..

Post: #14
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Elmuez
Date: 02-19-2007, 06:31 AM
Parent: #1

إطلعت على دشليون شهادة

بعضها مايوي و بعضها عسكري و بعضها شيوعي و بعضها قلة من المواطنين بعض تجاربهم إرتبطت بموقع الحدث آنذاك"التعديل لإضافة هذا الجزء الخاص بهؤلاء المواطنين"!

و استخلصت رأي شخصي خالي من الغرض فحواه:

الناس ديل ماتو "قتلوا" نتيجة نوعين من الهجوم

واحد عبارة عن قصف من خارج القصر تولاه عسكر شامبي..إحيمر/مايو

و آخر من داخل القصر تولاه جندي واحد أحد لاغيره و إسمه لا يزال مجهولا و هو تابع لقيادة أبو شيبة..

العملية بدأتها الدبابة المهاجمة من خارج القصر

و أسهم فيها بي ضراوة ذلك الجندي ..

ده تصوري كتحليل لقراءة كثيفة تمكن من تصور و صناعة الدراما التمت و تركيبها بتأمل متأني يرتب الإفادات حول الحدث.... و الله أعلم !

تحياتي سوركتي

Post: #15
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Elmuez
Date: 02-19-2007, 06:37 AM
Parent: #1

نسيت أضيف:

شاهدت بأم عيني "و كنت صغمبروووتي" آثار الرصاص "رشاش دبابة" أعلى الحائط الخارجي لقصر الضيافة ..

كنا صغارا في طريقنا لعضويتنا في الكشافة البحرية .. شارع النيل


معذرة "وهنا سبب التعديل" الحقيقة كنا في طريقنا لشارع النيل في أحد الأعياد الدينية قبل أن نصبح أعضاءا في الكشافة البحرية !

Post: #16
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: eyes of liberty
Date: 02-19-2007, 06:42 AM
Parent: #1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من قتل الضباط المعتقلين في بيت الضيافة ، حقيقة الشيوعيين لم تكن لهم يد في ذلك وحسب معلوماتي كان هناك إنقلاب آخر تصادف في نفس يوم إنقلاب هاشم العطاتلك المجموعة هي التي قامت بتصفية من هم في بيت الضيافة ثم إنسحبت.

دي حتي عبدالخالق محجوب نفسه ما مصدقها!!

Post: #19
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 02-19-2007, 01:44 PM
Parent: #1

الاعزاء بيان وملاسى وأمانى حمدالله والمعز وعيون الحريه ....يبدو أن الأمر بسيط ومن له أى علاقه بالعميد محمود عبدالرحمن الفكى أو اللواء شرطة أبوعفان وهما الشخصان اللذان تراسا اللجنه المكلفه بالتحقيق فى الحدث سيجد الاجابه على هذا السؤال ...ونحن شعب يتميز بروح التسامح والعفو والشواهد عديده بس وين الحقيقة؟؟؟
لكم جميعا عاطر التحايا والموده ورحم الله كل شهداء الوطن ...

Post: #20
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 02-20-2007, 03:49 AM
Parent: #1

إلى المعز تحليلك به الكثير من الصواب ولكن لا أظن أن أب شيبه هو من أصدر التعليمات لهذا الجندى أو الصف ضابط بل ربما فعل ذلك من تلقاء نفسه لازالة أى شهادة ضده خاصة وأن عملية العودة قام بها أصلاً صف ضباط ربما كانوا هم من بدأ الضرب فعلا كما ذكرت...
كان الملازم شامبى أسطورة وملحمة بطوليه وكانت محاكماتهم تزاع من عطبرة بسلاح المدفعيه بعد الظهر وجاء فى إفادته للمحكمه أنه ومنذ المرحلة الثانويه وفترةالكلية الحربيه كان يفكر فى عمل إنقلاب ليصل للسلطه وأنه ومن معه من صف ضباط وجنود تحركوا فى يوم 22 يوليو 1971م من الشجره بغرض تصفية جماعة يوليو وجماعة مايو على السوا (ضرب عصفورين بحجر واحد) وفى تلك الاثناء تم قطع الارسال الاذاعى ولم تعاود الاذاعه إذاعة وقائع المحاكمات بعد ذلك وأمر نميرى بجمع كل النسخ التى وزعت وبها وقائع المحاكمه وأهمها جريدة الصحافه ولكن بعد أن تم توزيع العديد منها فى الصباح الباكر ....
ضباط يوليو 1971م وعلى رأسهم المقدم بابكر النور الرائد هاشم العطا والرائد فاروق حمدالله والمقدم ابو شيبه من الرجال القلائل المشهود لهم بالشجاعه والاقدام والوطنيه المجرده بغض النظر عن إنتماءاتهم الحزبيه (المشكوك فى أمرها)وقد سجلوا بدمائهم ملاحم بطولية لا تنسى وحتى وإن صح انتماءهم لهذا الحزب او ذاك فإن ولاء العسكريين للجيش فى تقديرى فى ذلك الزمان كان أكبر من أى ولاء لأى جهة أخرى والدليل الأكبر على ذلك أن الرائد هاشم العطا كان يسعى قبل وبعد 19 يوليو لتجنيد العديد من الضباط المميزين والمشهود لهم بالكفاءه ممن أُحيلوا للمعاش فى أوائل مايو بغض النظر عن إنتماءاتهم السياسيه وعموماً كانت نظرة العسكريين للمدنيين خاصة فى الرتب الصغيرة نظرة دونيه مهما بلغت بهم درجات وظائفهم (كبار الساسه بما فيهم الشيوعيين )لم يعلموا بتوقيت ساعة الصفر لانقلاب يوليوإلا بعد وقوعه ومن الاذاعه ويكفى أن ضباط يوليو وخلال عامين من الزمان قاموا بانقلابين كان آخرهم على نميرى المعروف بلسلطانه وجبروته وفى وضح النهار وحتى أعداؤهم شهدوا لهم بذلك ....ولكل منهم مواقفاً عايشناها ولن ننساها ومن قبل يوليو1971م....

Post: #21
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: bayan
Date: 02-20-2007, 04:13 AM
Parent: #20

Quote: كان الملازم شامبى أسطورة وملحمة بطوليه وكانت محاكماتهم تزاع من عطبرة بسلاح المدفعيه بعد الظهر وجاء فى إفادته للمحكمه أنه ومنذ المرحلة الثانويه وفترةالكلية الحربيه كان يفكر فى عمل إنقلاب ليصل للسلطه وأنه ومن معه من صف ضباط وجنود تحركوا فى يوم 22 يوليو 1971م من الشجره بغرض تصفية جماعة يوليو وجماعة مايو على السوا (ضرب عصفورين بحجر واحد) وفى تلك الاثناء تم قطع الارسال الاذاعى ولم تعاود الاذاعه إذاعة وقائع المحاكمات بعد ذلك وأمر نميرى بجمع كل النسخ التى وزعت وبها وقائع المحاكمه وأهمها جريدة الصحافه ولكن بعد أن تم توزيع العديد منها فى الصباح الباكر ....


هذا الحديث قاله ضابط شيوعي كان في مصر ذكر انه سمعه في الراديو والغريب كنت قد سالت عدد كبير من الناس عن هل سمعوا ما قاله
شامبي في المحاكمة وذكره انهم من قتلوا مساجين قصر الضيافة لم اجد ابدا من سمع هذا الحديث الغير واقعي لشخص يحاكم بانقلاب يعترف بجريمة مثل هذه في حق عزل وزملاء سلاح..


طيب لو شامبي مات سنة 1975 وهو ما ضابط صف ولما اعدم كان ملازم
هل سنة 1971 يمكن يكون مشترك في الانقلاب..
دي واحدة

الضابط الحارس لقصر الضيافة تم اعدامه بتهمة التصفية دي وهو الذي عينه ابو شيبة في هذه الحراسة
يعني اصلا لو خلاهم ولو قتلهم معروف انه الحارس لانه بيكون مسجل في السجلات..
الحارس حق القيادة لم ينفذ الامر الذى اتي عن طريق التلفون وساعد المساجين على الهروب وسلم نفسه
وحكم حكم مخفف. بعد شهادات المساجين في صالحه.. حارس القصر الذي كان به نميري
ايضا لم يقتله ومكنه من الهروب ولم يتم اعدامه..
المسألة واضحة وضوح الشمس ان ابو شيبة معين الحراس اذن هو الامر الوحيد لهم..
بالتأكيد بتكون في كلمة سر بينهم كما هو متعارف حتى يعرفوا انه هو الآمر..

Quote: المقدم بابكر النور الرائد هاشم العطا والرائد فاروق حمدالله والمقدم ابو شيبه


كل هؤلاء من منسوبي الحزب الشيوعي ولا اختلاف في الانتماء الا فاروق حمدالله
الذي نجحت ابنته في احضار شهادة من الحزب الشيوعي ان والدها لم يكن في الحزب..

بذلك يكون الانقلاب شيوعي والذي قبض على هؤلاء الضباط شيوعي والحرسهم شيوعي
والاعدمهم شبوعي..
وعلى الحزب الشيوعي بدل تطير الاشاعات وقص القصص الغير ممكنة ان
يمارسوا النقد الذاتي ويتحملوا مسوؤليتها ويعتذروا للشعب السوداني
خاصةانه لا يختلف احد ولا انكروا هم انه الانقلاب انقلابهم..
اي شئ حدث اثناء ذلك الانقلاب من جرائم يتحمل مسؤوليته من عمل الانقلاب حتى لو اخلاقيا

Post: #22
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 02-20-2007, 08:24 AM
Parent: #21

إذا تتبّعنا الخيوط من آخر الخيط وصولاً إلى أوله ، و كما فى أحجية المتاهة المتلوية - قد - نصل للحقيقة التى ما تزال غامضة حول مجزرة بيت الضيافة .
هناك سؤال لم يسأله أحد ، و لا حتى الذين عاصروا هذا الحدث و كانوا فى موقع قريب منه بحكم العمل أو غيره ، السؤال هو :-


مـن المستفــيد مــن مجزرة بيــت الضيـــافــة ، و مــن أكثر مــن يشيـــر إليــها بإعتبـارها مــن عمــل الشيوعييين ؟؟؟؟

إذا إفترضنا بأن الشيوعيين هم من قام بتصفية الضباط فى القصر ، فلماذا لم يقوموا بتصفية كل قادة مايو و أى ضابط كان معتقلاً لديهم ، و منذ بداية نجاح الإنقلاب ؟؟ لماذا إنتظروا حتى نهاية الحركة ؟؟؟.

ليس دفاعاً عن الشيوعيين ، لكن أثبت مجرى أحداث السياسة السودانية ، و حتى القريب منها أن الشيوعيين كانوا و ما زالوا عرضة للشائعات و التلفيقات التى تهدف لخلخلة الحزب و بالتالى تقويضه ، فكم من المؤامرات قد حيكت له ، مثل حادثة معهد المعلمين ، قضية صالح الخير ، و قبلها محاولة إغتيال الترابى إبان الديمقراطية الثالثة ، محاولة إغتياله فى كندا و و و و، فمن كان/يكون المتهم بكل ذلك إن لم يكن الشيوعيين ؟؟؟ .
إذن هناك مستفيد من حالة تجريم و تحريم الحزب و إلصاق تهمة مجزرة قصر الضيافة ، و كافة تهم التآمر المحاكة ضده به ، حتى لو إقتضى الأمر ذبح الضحايا الأبرياء و التضحية بهم ، لا يهم طالما أن الغاية هى ( عمل خير ) و هو تدمير معسكر الكفر و الإلحاد .

دمت عزيزى سوركتى و لك مودتى

Post: #23
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 02-21-2007, 04:16 AM
Parent: #1

تُشير وقائع الاحداث إلى أن جهة ثالثه تدخلت فى ذلك الوقت وكانت هى القوة الضاربه الأقوى وكانت نيتها واضحه جداً ولم تك بأى حال من الأحوال إعادة نميرى والمايويين للسلطة بل القضاء عليهم بدليل أن الدبابة (تى 55) والتى دخلت لحديقة القصر الجمهورى عصر يوم 22 يوليو (دبابة الأحيمر)كانت تقوم بالضرب على الغرفة التى كان نميرى محجوزاً بداخلها وأن نميرى نفسه نصح حراسه بعدم المقاومه والهروب سوياً ...
المعلومات التى كانت تصل لأب شيبه وقواته فى القصر أول الأمر كانت تفيد بأن دبابة واحدة فقط تمردت وخرجت من الشجرة وأن عدداً من الدبابات تلاحقها بمعنى أن الأمر مطمئن وميزان القوه فى صالح يوليو ولا يزال تحت السبطرة(دبابة واحده متمردة وسبعه دبابات تلاحقها )ولم يك أمر المحتجزين بالقصر ناهيك عمن ببيت الضيافه وهو خارج القصر بأى حال من الأحوال من أولويات إهتمام أب شيبه وجنوده أو على أقل تقدير أكثر أهمية من الدبابة المتمردة...وقد مكن ذلك الأمر نميرى ورفاقه من الهرب وبسهولة وعند بداية الضرب من داخل القصر وقبل اقتحامه بقوات راجله وكان إهتمام اب شيبه وقواته المحدوده فى ذلك الوقت موجهاً نحو تأمين القصر بقفل الطرق المؤديه إليه أكثر من بيت الضيافه ومن فيه...الأمر الذى مكن لتلك القوة الضاربه وبعد جلاء الموقف فى القصر من تصفية المعتقلين المايويين ببيت الضيافه....ولكن كان نميرى الأسبق فى الوصول للاذاعه والتلفزيون بعد إعطاء الوعد الزائف وربما للمرة الثانيه للقودة الضاربه من الصف والجنود والذين لازموه حتى كاميرات التلفزيون (ومسحوا ليو حتى عرقه وهببوا ليو)ومن بعد لاحقوه من اجل حقوقهم ووعوده حتى 1975 م وتبنى جهة ثالثه للأمر بقيادة المقدم حسن حسين ...


Post: #24
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: bayan
Date: 02-21-2007, 04:51 AM
Parent: #23

Quote: إذا إفترضنا بأن الشيوعيين هم من قام بتصفية الضباط فى القصر ، فلماذا لم يقوموا بتصفية كل قادة مايو و أى ضابط كان معتقلاً لديهم ، و منذ بداية نجاح الإنقلاب ؟؟ لماذا إنتظروا حتى نهاية الحركة ؟؟؟


بعد فشل الانقلاب اتفق نميري مع حارسه واعطاه الامان هذه ثابتة تاريخيا ولا جدال فيها
معتقلي القيادة العامة رفض الملازم الحارس تصفيتهم في محادثة تلفونية هذه ثابتة تأريخيا وبها شهود
بناء على هذا لم يتم اعدام حراس الحراسات الموجودة في القصر والموجودة في القيادة


نجي للمساجين الموجودين في قصر الضيافة نفذ حارس قصر الضيافة الاوامر...


هذا من ناحية
المستفيد الوحيد من هذا الحدث هم الشيوعين اصحاب الانقلاب لانه لو مافي كان فايدة لماذا كانت هناك حراسة اصلا. ماهي الفائدة التي جنوها من القبض عليهم وحبسهم(الحزب الشوعي قام بحبس هؤلاء)

الحزب الشيوعي قام بالمشاركة في انقلاب نميري ثم انقلاب هاشم العطا
هذه ثابتة تأريخيا ولا جدال عليها...

كل الاقاويل وجلب اسم شامبي وترديدة كلما يفتح هذا الموضوع هو ان ينفي الشيوعين
هذه المجذرة من تأريخم..
لا يوجد اي شئ غامض فيها واحد زاءد واحد تساوي اثنين

الانقلاب شيوعي والحراس شيوعين تبقى هذه المجذرة مسؤولية الحزب الشيوعي..
وعليه الان ان يواجه المسؤولية ويعتذر عن الانقلاب وتبعاته..

Post: #28
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 02-21-2007, 06:19 AM
Parent: #24

الدكتورة بيان ، تحياتى

Quote: بعد فشل الانقلاب اتفق نميري مع حارسه واعطاه الامان هذه ثابتة تاريخيا ولا جدال فيها
معتقلي القيادة العامة رفض الملازم الحارس تصفيتهم في محادثة تلفونية هذه ثابتة تأريخيا وبها شهود
بناء على هذا لم يتم اعدام حراس الحراسات الموجودة في القصر والموجودة في القيادة

.
يبدو أن هذه أسرع و أسهل إثباتات لوقائع تاريخية ما يزال يكتنفها الكثير من الغموض حتى باتت كالأساطير !!!
ما إسم حارس النميرى الذى أعطاه الأمان هذا، و المثبتة تاريخياً هذه ؟؟؟؟
ما إسم الملازم حارس معتقلى القيادة العامة ، والذى رفض تصفيتهم بناء على إتصال هاتفى ، و المثبتة تاريخياً ؟؟؟؟.

Quote: المستفيد الوحيد من هذا الحدث هم الشيوعين اصحاب الانقلاب لانه لو مافي كان فايدة لماذا كانت هناك حراسة اصلا. ماهي الفائدة التي جنوها من القبض عليهم وحبسهم(الحزب الشوعي قام بحبس هؤلاء)
.
و ما علاقة الإستفادة و وجود الحراسات ، و ما وجه الربط بينهما ، لم أفهم ؟؟؟ ثم أى إنقلاب فى الدنيا هذاالذى لا يعتقل و يضع حراسات لرموز النظام السابق يا دكتورة ؟؟؟؟. و عن أى (فائدة جنوها) تتحدثين أو تشيرين ؟؟؟ من قاموا بالحركة قاموا بها لقناعة وإقتناع بوجوب إزالة نظام النميرى ، و الذى أثبت التاريخ بعد نظرهم و قراءتهم الصحيحة لنظام كان قد حاد عما قام عليه عشية 25 مايو ، لذا فقد سميت الحركة من قبل البعض بالحركة التصحيحية ، إذن فمن قاموا بالتحرك فى يوليو 71 كانوا مؤمنين تماماً بدورهم ، و لا أسطع دليل على ذلك إلآ الطريقة البطولية الفذة التى واجهوا بها الموت .
Quote: الحزب الشيوعي قام بالمشاركة في انقلاب نميري ثم انقلاب هاشم العطا
هذه ثابتة تأريخيا ولا جدال عليها...
.
نعم الحزب الشيوعى شارك بعض من عضويته فى اول تشكيل وزارى بعد الإنقلاب ، لكن المثبت تاريخياً أيضاً هو إنشقاق الحزب فى تلك الفترة ، و الذى كان رأى من خرجوا من الحزب وقتها ، و دون ذكر أسماء لأنها مثبتة تاريخياً أيضاً ، أن ماتم صبيحة ال/25 من مايو حركة من الممكن الوقوف معها و دعمها لتصير ثورة ، بينما رأى الحزب أنها حركة إنقلابية قامت بها البرجوازية الصغيرة التى لا و لن تعى ، و لن تنحاز لقضايا الجماهير أبداً ، وفى هذه ايضاً أثبت السكرتير العام ، و من ورائه الحزب قراءته الصحيحة و الموضوعية للإنقلاب ، و لجوهر الإنقلابيين ، أما عن حركة الشهيد هاشم العطا ، فهذا شرف لم ينكره الحزب أبداً ، بل هو مفخرة له - شرف محاولة إزاحة النميرى و طغمته الفاسدة ، و التى هبّ كل الشعب السودانى لاحقاً لإقتلاعها فى فجر السادس من أبريل .
Quote: لا يوجد اي شئ غامض فيها واحد زاءد واحد تساوي اثنين
.
بل ما زال الغموض يكتنف كل تفاصيلها ، مثل ماهية الجهة الثالثة مثلاً ، و التى أرادت ، و بضربة ذكية خبيثة القضاء على النميرى ، و ثوار يوليو معا ، و من ثمّ الوثوب إلى السلطة ً ، لو أن التاريخ كان يقرأ بحسابات السوق و لغة الأرقام على طريقة واحد + واحد يساوى إثنين ، فكان الأحرى أن لا توجد أصلاً مادة تبحث فى أصول و جذور الحقائق غير مغفلة لأى عنصر مهما صغر ، واضعة فى إعتبارها كل فرضية أو إشارة أو حتى مقولة أو قصاصة أو أى شئ مادى أو لا مادى فى سبيل تثبيت ، و إثبات معلومةما ، و كان الأحرى ألآ يطلق عليه لفظة تأريخ أبداً .
Quote: الانقلاب شيوعي والحراس شيوعين تبقى هذه المجذرة مسؤولية الحزب الشيوعي..
وعليه الان ان يواجه المسؤولية ويعتذر عن الانقلاب وتبعاته..
.
لعمرى إن هذا لأسرع ، و أريح إستخلاص و إستنتاج أسمعه أو أراه ، لأنه و ببساطة شديدة جداً يفتقر لأىّ أسٍ علمى أو أكاديمى أو مبحثى ، و لأنه يجانب النهج العلمى فى الوصول إلى النتائج الحقيقية و الفعلية لكل بحث يراد التوصل إلي كنه أمره أو مبتغاه ، أما لو كنا نستطيع قراءة التاريخ بطريقة و لغة الأرقام هذه ، حينها يمكن أن يستوى هذا الإستخلاص ، و يمكن أن يكون له معنىً ما ، على الأقل فى نفس و عقل من يود أن يريّح باله و لا ينهك عقله و فكره فى الوصول إلى بواطن الأمور ، بالطبع لو إفترضنا خلو الأمر برمته من الغرض و الهوى الخاص .

أما عن مواجهة المسؤولية ، فهذه دعوة تجد منى كل ترحيب و كل تقدير ، فعلى الكل مواجهة نتائج أفعالهم ، لا من أجلنا نحن ، بل من أجل أنفسهم ، و لضمان تجنّبهم الوقوع فى نفس المزالق، و المطبات التى أقعدتهم فيما مضى ، و لأنه بالقراءة العلمية و النزيهة وحدها للتاريخ ، يمكننا أن نسبر غور و عمق القضايا التى تواجهنا الان ، و ستواجهنا فى مستقبل الأيام ، و أتمنى أن يماط الّلثام يوماً عمّن- فعل ماذا ، و أين و كيف ، و لو ثبت أن الحزب الشيوعى ، أو أى جهة ما أخرى هو من قام بمجزرة قصر الضيافة البشعة ، فإنّا لن نطالبه بالإعتذار فقط ، بل سنطالب بالمحاسبة و القصاص ( و لكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب ) فقط أن يثبُت ذلك بالوسائل العلمية المحايدة ، و المنزّهة من أى غرضٍ أو منفعة ما . و إلى ذلك الحين ، لك مودتى يا دكتورة و جزيل تقديرى و إحتراماتى و دمتى و الأسرة معافون و بألف خير.
سلام دكتورة بيان.

Post: #25
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 02-21-2007, 05:24 AM
Parent: #1

الاخت الدكتوره بيان ...ليس الامر الدفاع عن جهة وتجريم اخرى بصفة عامه (أعنى شيوعيون أو غيرهم) بقدر ماهو إجتهاد لمعرفة حقيقة لغز غامض ومسئولية كبرى فى إزهاق أرواح بشر بغض النظر عن ولاءاتهم أو إنتماءاتهم الفكريه (جميعهم أبناء وطن واحد هوالسودان ) وسيسأل الله الغالب والمغلوب يوم الموقف العظيم وقال (ص) من قتل نفساً بغير حق فكأنما قتل الناس جميعاً...)(ويخشى سيدنا عمر بن الخطاب لو عثرت بغلة بالعراق لسأله الله لما لم يفسح لها الطريق)(

Post: #26
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 02-21-2007, 05:47 AM
Parent: #1

أخى شمس الدين لك التحية والود وأنت تشاركنا حل هذا اللغز المحير ....
المصلحة الأولى لكل هذه الجهات كانت الوصول للسلطه ...والمشكلة الكبرى هى التكرار لنفس الأحداث دون الاستفادة من التاريخ والسوابق !!

Post: #27
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: bayan
Date: 02-21-2007, 06:00 AM
Parent: #26

Quote: الاخت الدكتوره بيان ...ليس الامر الدفاع عن جهة وتجريم اخرى بصفة عامه (أعنى شيوعيون أو غيرهم) بقدر ماهو إجتهاد لمعرفة حقيقة لغز غامض ومسئولية كبرى فى إزهاق أرواح بشر بغض النظر عن ولاءاتهم أو إنتماءاتهم الفكريه (جميعهم أبناء وطن واحد هوالسودان ) وسيسأل الله الغالب والمغلوب يوم الموقف العظيم وقال (ص) من قتل نفساً بغير حق فكأنما قتل الناس جميعاً...)(ويخشى سيدنا عمر بن الخطاب لو عثرت بغلة بالعراق لسأله الله لما لم يفسح لها الطريق)(


الاخ الكريم سوركتي
ما في لغز حاجة واضحة وظاهرة ما فاهمة انت بتردد كلمة تجريم وما تجريم ودفاع وشنو لو عايزني
اطلع من بوستك طوالي بعمل كدا وبمسح مشاركاتي.
دا نقاش عام انا قريت في الموضوع دا كثير حبيت اشارك بمعلوماتي فقط..ما عايزها وعايز فرضيتك بتاعة انها لغز تستمر كلمني طوالي ومافي مشكلة..

Post: #29
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: bayan
Date: 02-21-2007, 06:29 AM
Parent: #27

كل المتوفر من المعلومات عن قصر الضيافة في مكان واحد بدفوعاته ونقاشاته لمن يرغم في معرفة الحقيقة

Post: #30
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Elmuez
Date: 02-21-2007, 08:41 AM
Parent: #1

الأخ سوركتي سلام مجددا,

كتوضيح لما بدأته أنا هنا,الحقيقة أنا دائما ما ظللت أعتقد بأنه الإجابة الهامة الأولى التي يجب الوصول إليها حول طبيعة ما جرى في قصر الضيافة هي ضرورة الإجابة على سؤال: هل جاء و تم توجيه الضرب من داخل القصر فقط,من خارجه فقط أم من الجهتين معا إعتمادا على ما تيسر من شهادات,وثائق و إفادات وو.. ثم بعد كده يدلف الناس نحو الوثوق من حقائق و أشياء أخرى مثل من هي الجهة التي قامت بعملية القصف من الخارج(أحرار مايو" المناوئين ليوليو و مايو نفسها" أم قوة حريصة على النميري و نظامه) و ما إذا كان أبو شيبة قد أصدر تعليماته للحرس للقيام بدور تصفوي ..

بمعنى, تصور الدراما التمت يجب أن يسبق أي محاولة لتثبيت تفاصيل كثر اللغط حولها و اعتقد الناس أنها تمكنهم من وضع إجابة قاطعة لحقيقة ماتم, دي كانت حدود و معنى ما ورد في مداخلتي الأولى هنا ..صحيح هناك معلومات حول تنظيم "أحرار مايو" كتنظيم له حساباته مع مايو و هناك معلومة حول الضابط الذي رفض تنفيذ التعليمات بتصفية مجموع الضباط الكانوا محتجزين داخل مباني جهاز أمن نميري و هناك شهادة من أحد الضباط الناجين في قصر الضيافة بأنهم و (فور سماعهم لصوت الدابة و هي تقترب نحو قصرهم قادمة من ناحية القصر الجمهوري حيث أصابت أولى قذائفها أول ضحايا المكان في رأسه و من خلال النافذة الخارجية) سمعوا كذلك أحد الجنود الحراس التابعين ليوليو و قيادة أبو شيبة و هو يتحدث إلي "شخص آخر" بواسطة التيلفون و يسأل في ما معناه "أضربهم كلهم?" .. كذلك شهادة أخرى من أحد الناجين عن سماع صوت آخر من خارج القصر حيث الحراس مخاطبا في ما معناه "يا جندي ما قلنا ليك صفي الجماعة ديل..نفذ الأوامر"..و شهادة إضافية تختص بمجموعة النميري و القادة الآخرين بالقصر الجمهوري حيث ذكر الشاهد بأن أبو شيبة "تحديدا هنا" قد إتصل بأحد الحراس هناك و خاطبه موبخا بما معناه "ما قلنا ليك صفيهم ما نفذت الأوامر ليه..عموما صفى الباقين" لكن لم يحدث ذلك و نجا جميع من كان محتجزا في القصرالرئاسي و جرى ما جرى هناك,

نحن نتحدث عن ما جري في قصر الضيافة "وحده" دون أي إستدلالات من المواقع الأخري ..و في ذلك فأنا لا أستطيع قطع الشك حول الشخص الذي خاطب الحراس هنا سوى بواسطة التيلفون أو من خارج القصر لأنني ببساطة لا أملك الإستطاعة على ذلك, هل كان ذلك أبو شيبة أم "محمد جبارة" أم شخص آخر !..لا أعلم لأن ليس في الشهادة المعنية هنا ما هو قاطع, و الشهادات موجودة هنا:sudaniyat.net

ده شوية تفصيل لما عنيت إيجازه في المداخلة الأولى كجانب من محاولة تصور إجابة لسؤال من الذي قتل الضباط في قصر الضيافة في يوليو71 !

Post: #31
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: أبوالزفت
Date: 02-21-2007, 08:48 AM
Parent: #1

Quote: ضباط يوليو 1971م وعلى رأسهم المقدم بابكر النور الرائد هاشم العطا والرائد فاروق حمدالله والمقدم ابو شيبه من الرجال القلائل المشهود لهم بالشجاعه والاقدام والوطنيه المجرده بغض النظر عن إنتماءاتهم الحزبيه (المشكوك فى أمرها)وقد سجلوا بدمائهم ملاحم بطولية لا تنسى وحتى وإن صح انتماءهم لهذا الحزب او ذاك



يا سوركتى مش الناس ديل هم السلبو الشعب السودانى الديمقراطية بقوة السلاح ما فرقهم من عبود ونميرى والبشير انهم حملوا السلاح ليستولوا على السلطة ومن حمل السلاح لن يحمله ليتزين او يتباهى به انما ليقتل به كل مقاوم ويقمع به كل رافض اعزل. ومع ذلك منحتهم لقب البطولة.

***************
اذكر فى برنامج "بين زمنين" الذى كان يبث عبر قناة ابوظبى قدم حلقتين على ما اذكر مع
نميرى ومن الذين قدموا افاداتهم زين العابدين احد قادة انقلاب مايو
ان الضابط المكلف بحراستهم فى القصر ايام انقلاب يوليو 1971 قال لهم انه تلقى اوامر
بتصفيتهم ولكن لن ينفذ الامر على ان يشهدوا له بذلك

Post: #32
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Dr.Mohammed Ali Elmusharaf
Date: 02-21-2007, 10:35 AM
Parent: #1

الاخ سوركتي
تحياتي واحترامي
ذكرت

Quote: تُشير وقائع الاحداث إلى أن جهة ثالثه تدخلت فى ذلك الوقت وكانت هى القوة الضاربه الأقوى وكانت نيتها واضحه جداً ولم تك بأى حال من الأحوال إعادة نميرى والمايويين للسلطة بل القضاء عليهم بدليل أن الدبابة (تى 55) والتى دخلت لحديقة القصر الجمهورى عصر يوم 22 يوليو (دبابة الأحيمر)كانت تقوم بالضرب على الغرفة التى كان نميرى محجوزاً بداخلها وأن نميرى نفسه نصح حراسه بعدم المقاومه والهروب سوياً


سؤال محيرني كيف عرف الاحيمر الغرقة الكان محجوز فيها النميري لتوجيه النيران لها وهو القادم من الشجرة...وسرية مكان اعتقال النميري من اساسيات تامين الانقلاب؟؟؟ أرجو من الاخوة العسكرين المساهمة...
الاجابه علي هذا السؤال مهمة لانها تنفي او تؤكد وجود الجهة الثالثة لانك بنيت وجودها بضربها لغرفة النميري!!!

احترامي وتقديري
محمد علي المشرف مختار

Post: #33
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 02-22-2007, 05:06 PM
Parent: #1

لكم جميعا كل الود والتحية ولاختنا الدكتورة طولى بالك علينا شويه ونحن سعداء بوجودك بيننا بلا شك ومشاركتك تثرى ساحتنا وتشرفنا..
طبعا يادكتور المشرف قبل تحرك اى قوات ضاربه لابد من تحديد الاهداف بدقه ولاحظ انه الجماعه كانوا متساهلين ومخترقين بلا شك ...
لابوالزفت اقول ان الفرق بين يوليو وغيرها انها جاءت لتصحيح تجاوزات خطيرة فى مسار ثورة من صنيعهم ولم ينكروا ذلك بل عارضوه وهم اعضاء بمجلس قيادتها وعند ابعادهم لم يقفوا مكتوفى الايدى بل وفى وضح النهار ثاروا عليها ويشهد لهم كل من عرفهم كافراد بالكفاءة والشجاعه والوطنيه حتى اعداءاهم ولم نسمع مايشين سمعتهم غير موضوع هذا البوست ومجذرة بيت الضيافه والتى لم يصل احد حتى اليوم الى كشف اسرارها
وللمعز قد تجد الاجابه فيما يلى :-
• جاء فى تقارير الكشف الطبى أن الضحايا ماتوا نتيجة اصابات من مسافة قريبه وقد بدأت على اجسادهم آثار حروق من قذائف حارقه يرجح ان تكون من مدافع كلاشنكوف او رشاشات محموله على ظهور دبابات .... أسلحة بأى حال لم يمتلكها ضباط وجنود الحرس الجمهوري المكلفين بحراستهم والذين كان تسليحهم بنادق ج 3 ولم تك لديهم دبابات.وأن كل الجنود التابعين للحرس الجمهوري والذين تولوا حراسة المعتقلين حتي وقوع المذبحة قد سلموا أسلحتهم بكامل عددها .
• وهناك شهادات العديد من العسكريين المختصين والتى تؤكد صدق ما ذُُكر عن أنواع الأسلحة التي أستخدمت في تنفيذ مذبحة بيت الضيافة
• الضابطان المعنيان هما الملازم أحمد عثمان عبد الرحمن الحردلو والملازم أحمد جبارة. وقد جرت محاكمة الملازم أحمد الحردلو ميدانيآ وبرأته المحكمة برئاسة تاج السر المقبول من التهمة المتعلقة بمذبحة بيت الضيافة وقضت بسجنه ثلاثة سنوات أحالها نميري إلي عقوبة الإعدام وتم تنفيذها.
• الملازم أحمد جبارة تم إستجوابه وإدانته بواسطة نميري، وأصدر نميري الحكم بإعدامه لا بسبب إتهامه بإرتكاب المذبحة المروعة بل بسبب قيامه بإعتقاله عصر 19 يوليو واهانته له بأن قاده في النهار مهض الجناح الي مقر اعتقاله في القصر الجمهوري.وجاء فى افادة الملازم احمد الحسين الذى حكم عليه بالاعدام وخفف ل 20 سنه سجن أنه عند لقائه باحمد جباره قبل اعدامه بكركون سلاح المدرعات حيث تم اعتقالهم ولفترة وجيزة لمدة ساعه واحده بين 9-10م بأن جبارة لم يك يعلم حتى بامر ماحدث فى بيت الضيافه وانه هو من اخبره بتفاصيل ما حدث
• الملازم مدني علي مدني من ضباط الحرس الجمهوري وكان لصيقآ بالمقدم عثمان أحمد الحسين (أبشيبة) حتي النهاية، وواجه تهمة تنفيذ مذبحة بيت الضيافة أمام محكمة عسكرية وصدرت براءته.
• بعض من الضباط الذين نجوا من مذبحة بيت الضيافة وهم يعرفون تماما صوت حارسهم شهدوا ببراءة الملازم الحردلو. ومن بين هؤلاء الضابط مأمون حسن محجوب وفى إفادة العميد عثمان محمد احمد كنب قائد كتيبة جعفر (والله هو منو اللى أصدر أوامر التصفية مابقدر أجزم لكن ما احمد جباره ..شوف ده مابنتظر يدى تعليمات ده بيكتل طوالى ...الحردلو كان قاعد فى كرسى قدام لغاية مابدا الضرب بين الساعه 3 ونص واربعه واحمد جبارة انا ماشفتو ...الضرب كان جاى من بعيد بعد داك سمعنا صوت عربات تقيلة مسرعه قاطعه الشارع وبدأ الضرب علينا )وفى إفادة العميد عبد الحى محجوب فى صيف عام 2000م(انا شخصياً زول شفتو ضرب مافى...الحردلو كان مسالم وماتصرف مع زول كده تصرف مايليق لكن احمد جبارة كان شرس ) أما الرائد عبدالقادر احمد محمد فقد ذكر لجريدة الصحافه فى 25/7/1971 مايلى(إعتقلونى وودونى بيت الضيافه بقيت هناك حتى يوم الخميس سمعنا صوت ضرب ..الضرب اقترب ...ضرب سقف الاوضه ...وكان ضرب دبابه ..النيران انصبت من الناحيتين فى راس العقيد حمودى ....الدبابات خشت جوه بعدما كسرت الحيطه ...وبعد مده (سمعنا نيران عرفناها دى دباباتنا خرجنا واستقبلنا الجنود بالاحضان (وكان نفس الضابط قد شارك فى احتلال القيادة العامه وتحطيم المبنى الذى تحصن به المقدم محمد احمد الريح )
• أما عن الجهة الآمرة بتنفيذ مذبحة بيت الضيافة وأعنى المقدم عثمان أبشيبة. ذكر عبدالعظيم سرور بأن أبشيبة اتصل بالملازم محمود خاطر حمودة وقال ليهو جيب الناس وتعال (نميري وأعضاء مجلس الثورة المحتجزين في القصر الجمهوري) وإذا ما قدرت أضربهم. وأنا كنت مع أحمد جبارة ومدني علي مدني. ضرب (أبشيبة) مرة ثانية وخاطر ما كان موجود. ورد عليه صف ضابط إسمو أحمد إسماعيل الجضيل. ذهبت إلي القصر حوالي 3:00 إلي 5:00 لقيت عساكرنا في مواقع دفاعات. لفيت لقيت الغرف الفيها مامون وأبوالقاسم فاضية وقالوا لي خاطر أخد الجماعة ديل وإتجه غربآ.
• والقول بأن الملازم خاطر أصطحب "الجماعة" إلي جهة ما يتعارض مع ما ورد في رواية نميري والرائد مامون لمراسلي الصحف. وإذا جاز الإفتراض فإن نميري وأعضاء مجلس الثورة الذين أشرفوا علي محاكمات الشجرة واتهموا الملازمين أحمد الحردلو ومدني بتنفيذ المذبحة وسعوا بدون طائل إلي مساومة عدد من المشاركين في 19 يوليو لمعرفة تفاصيل ما حدث، فربما كان من الأيسر لهم أن يقدموا الملازم خاطر وكان لصيقآ بهم أثناء إعتقالهم، أما كشاهد إتهام ضد المقدم أبشيبة وآخرين أو محاكمته بتهمة من نوع ما، كما حدث لعدد من الضباط الموالين لإنقلاب 19 يوليو.
• ذكر عبدالخالق محجوب عند محاكمته وادانته بتهمة المجذرة (فيما يتعلق بمقتل بعض الضباط والجنود فى بيت الضيافة ، أن ذلك الحدث معروف ومعلوم ولا دخل لنا فيه . وأن كل مافى الأمر أنها تهمة يريدون الصاقها بنا للقضاء علينا)

Post: #34
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Elmuez
Date: 02-23-2007, 02:27 AM
Parent: #1

الأخ سوركتي,

سوف آتيك بشهادات و أقوال تبدو منافية للنقاط الآتية في ما أوردته أنت أعلاه:

(1)-
Quote: وأن كل الجنود التابعين للحرس الجمهوري والذين تولوا حراسة المعتقلين حتي وقوع المذبحة قد سلموا أسلحتهم بكامل عددها
.
(2)-
Quote: وجاء فى افادة الملازم احمد الحسين الذى حكم عليه بالاعدام وخفف ل 20 سنه سجن أنه عند لقائه باحمد جباره قبل اعدامه بكركون سلاح المدرعات حيث تم اعتقالهم ولفترة وجيزة لمدة ساعه واحده بين 9-10م بأن جبارة لم يك يعلم حتى بامر ماحدث فى بيت الضيافه وانه هو من اخبره بتفاصيل ما حدث[/
U]

* كذلك فإن جانب من ما ورد هنا لا يتنافى مع ما ذكرته أنا لكم:

Quote: جاء فى تقارير الكشف الطبى أن الضحايا ماتوا نتيجة اصابات من مسافة قريبه وقد بدأت على اجسادهم آثار حروق من قذائف حارقه يرجح ان تكون من مدافع كلاشنكوف او رشاشات محموله على ظهور دبابات ....

و هل كلمة(مسافة قريبة) هنا تعني (من خارج القصر)?.. بمعنى هل من المنطقي أن تكون أو يكون مدفع رشاش الدبابة و هو بالخارج أقرب للضحايا من مدفع الرشاش الG3 اللصيق و موجود معهم داخل الغرف !..
هل كانت إمكانيات السودان الطبية و التقنية التحروية عام 71 كافية لتأكيد حقائق حول موضوع بهذا الحجم ?.. نسأل القراء هنا من من هم من أطباء اليوم لو كانوا كلهم مدركين لما توصلت ليهو تكنلوجيا التحليل لمثل هذه الأشياء !


_
Quote: (والله هو منو اللى أصدر أوامر التصفية مابقدر أجزم لكن ما احمد جباره ..

-
Quote: أما الرائد عبدالقادر احمد محمد فقد ذكر لجريدة الصحافه فى 25/7/1971 مايلى(إعتقلونى وودونى بيت الضيافه بقيت هناك حتى يوم الخميس سمعنا صوت ضرب ..الضرب اقترب ...ضرب سقف الاوضه ...وكان ضرب دبابه ..النيران انصبت من الناحيتين فى راس العقيد حمودى ....
- ...
Quote: الضرب كان جاى من بعيد بعد داك سمعنا صوت عربات تقيلة مسرعه قاطعه الشارع وبدأ الضرب علينا )


-
Quote: • ذكر عبدالخالق محجوب عند محاكمته وادانته بتهمة المجذرة (فيما يتعلق بمقتل بعض الضباط والجنود فى بيت الضيافة ، أن ذلك الحدث معروف ومعلوم ولا دخل لنا فيه . وأن كل مافى الأمر أنها تهمة يريدون الصاقها بنا للقضاء علينا)


بالنسبة لحديث عبد الخالق محجوب, فإتجاه حديثي هنا لا علاقة له بتقريب التهمة نحو الشيوعيين أو نفيها عنهم .. لأنه حتى لو تمكنا من تأكيد مسألة مساهمة أحد جنود الحرس الجمهوري في التصفية أو الإغتيال فهذا لا يعني أن مشاركته تمت باسم الحزب الشيوعي الأشار ليهو عبد الخالق ب(ولا دخل لنا فيه ) بل حتى و لو كان أبو شيبة محسوب على الحزب الشيوعي لا يمكن دق المسألة بي مسمار في جدار الحزب بي رمته !..

لي عودة لتكملة الجزء الناقص و الشهادات المذكورة أعلاه..

Post: #35
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 02-24-2007, 08:57 AM
Parent: #1

هناك جهات متعدده ومتداخله لابد أن لها يد وربما كانت الطولى فى الأمر ...مثال مادور المخابرات المصريه وأحمد عبدالحليم والصحفى فؤاد مطر خاصة وانه تمت مراجعة المتهمين للسفارة المصريه قبل المحاكمات وخاصة وأن السادات شخصيا طلب من نميرى أن يسرع ويخلص على الرؤوس قبل تدخل جهات أخرى غير الروس وأن القوات المرابطة بقنال السويس أُعيدت للسودان وأن القاعده الجويه بجبل أولياء كانت مستعده للتدخل وأن وأن ...الخ؟؟؟؟وما هو دور المجموعات العسكريه التابعه للاحزاب الاخرى بالقوات المسلحه..؟؟؟
الأمر الآخر ماهو دور صلاح عبدالعال مبروك والآخرين الذين أبدوا استعدادهم لمساعدة اليوليويين والذين كانوا بالقياده العامه وكان بعضهم يطوف بالزى المدنى بين الوحدات والآخرين ربما هم من كانوا يردون على إتصالات الوحدات الاخرى عن الموقف بأن الأمر إنتهى وعليكم التسليم..؟؟؟
والسؤال الاخير اين كان هاشم العطا والهاموش فى ذلك الوقت؟؟؟

Post: #36
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Elmuez
Date: 02-25-2007, 07:53 AM
Parent: #1

(• جاء فى تقارير الكشف الطبى أن الضحايا ماتوا نتيجة اصابات من مسافة قريبه وقد بدأت على اجسادهم آثار حروق من قذائف حارقه يرجح ان تكون من مدافع كلاشنكوف او رشاشات محموله على ظهور دبابات .... أسلحة بأى حال لم يمتلكها ضباط وجنود الحرس الجمهوري المكلفين بحراستهم والذين كان تسليحهم بنادق ج 3 ولم تك لديهم دبابات.وأن كل الجنود التابعين للحرس الجمهوري والذين تولوا حراسة المعتقلين حتي وقوع المذبحة قد سلموا أسلحتهم بكامل عددها .)


شهادة (1) من المواطن "حسن فرح" و هو عضو ب http://sudaniyat.net/ حيث روكمت كمية من الأقوال و الشهادات حول أحداث يوليو 71:
Quote: Salamat

--------------------------------------------------------------------------------

vvvvvvarah]الاخ خالد
شكرا على المعلومات المثيرة و مصدر الاثارة ان هؤلاء الضباط كانوا يتعاملون مع اكبر قضايا الشعب بروح من المغامرة غير محسوبة العواقب مع احتقار تام لدور الجماهير و عدم اكتراث لتجاربها الغنية فى دحر الانظمة الشمولية0
وروح المغامرة و الارتجال هذه تذكرنى بما حدث فى19يوليو 1971
حينها كنت اسكن بميز الهبوب الذي كان يجاور بيت الضيافة و نادى الضباط بالخرطوم0 في ذلك اليوم و بعد عودتى من العمل سمعت راديو امدرمان يردد بان هناك بيان هام من االرايد هاشم العطا0
ونحن فى انتظار البيان و فى حوالى الرابعة عصرا اذ بسيارة عسكرية تتوقف امام الدار ليخرج منها الرايد هاشم بشخصه مستقصيا عن غاذى سليمان لكى يدله علي مكان الاستاذ التجاني الطيب0 و قد فسر البعض بان الامر يتعلق بالبيان الاول و من المعلوم ان البيان الاول تمت اذاعته في العاشرة مساء0
عاشت حركة 19 يوليو حتي 22 يوليو في ذلك اليوم عدنا و بعض الاصدقاء من ميدان القصر محبطين بعد ان سمعنا باعتقال فاروق عثمان حمدالله وبابكرالنور في ليبيا0
عدنا لميز الهبوب وفي حوالي الرابعة ظهرا سمعنا هدير الدبابت واطلاقاتها حول بيت الضيافة من جهة شارع الجامعة0
و نحن في هذه الحالة المحبطة اذ بباب الدار يدفع وتدخل علينا مجموعة من الجنود بكامل عتادهم0000حالتهم مزرية000جعلوا يخلعون ملابسهم العسكرية و يرمون بسلاحهم على الطاولة و يبحثون عن ملابس مدنية000000لم اتمالك نفسي00فقلت00لماذا تهربون00و كانت حماقة تلافاها اخي بسرعة فسحبني و فتح لهم الدولاب00




التعديل لإضافة الأقواس للإشارة لما أتى به "سوركتي" من حديث حول الأحداث !..

Post: #37
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Elmuez
Date: 02-25-2007, 09:44 AM
Parent: #1

(• الملازم أحمد جبارة تم إستجوابه وإدانته بواسطة نميري، وأصدر نميري الحكم بإعدامه لا بسبب إتهامه بإرتكاب المذبحة المروعة بل بسبب قيامه بإعتقاله عصر 19 يوليو واهانته له بأن قاده في النهار مهض الجناح الي مقر اعتقاله في القصر الجمهوري.وجاء فى افادة الملازم احمد الحسين الذى حكم عليه بالاعدام وخفف ل 20 سنه سجن أنه عند لقائه باحمد جباره قبل اعدامه بكركون سلاح المدرعات حيث تم اعتقالهم ولفترة وجيزة لمدة ساعه واحده بين 9-10م بأن جبارة لم يك يعلم حتى بامر ماحدث فى بيت الضيافه وانه هو من اخبره بتفاصيل ما حدث • الملازم مدني علي مدني من ضباط الحرس الجمهوري وكان لصيقآ بالمقدم عثمان أحمد الحسين (أبشيبة) حتي النهاية، وواجه تهمة تنفيذ مذبحة بيت الضيافة أمام محكمة عسكرية وصدرت براءته.)

حسنـا!..

جانب من شهادة ل"د. عبد الماجد بوب" في مجلة "قضايا سودانية" حول تقييم 19 يوليو..

يمكن إستخدام "العدسة المكبرة"- الMagnifier- لتسهيل إمكانية الإطلاع على حديث بوب هنا:

Press: Start, Program, Accessories, Accessibility, Magnifier



نفس المصدر و البوست الخاص بمذبحة بيت الضيافةhttp://sudaniyat.net/

Post: #38
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 02-26-2007, 04:38 AM
Parent: #1

اخى المعز حديث بوب نقلا عن سرور يعنى ان احمد جباره غادر القصر فى وقت كان المعتقلين بقصر الضيافه قد تمت تصفيتهم بالفعل لاحظ تسلسل الاحداث فى ان ضرب المعتقلين ببيت الضيافه قد تم بين الثالثه والنصف والرابعه وغادر جبارة القصر الجمهورى بين الخامسه والسادسه م ليقوم بعمل (إشارات)؟؟ فهم منها (القاص ) أن معتقلى بيت الضيافه قد قُتلواولم يصرح جبارة (قولاً) بذلك ....
بعض الجنود قاموا بترك أسلحتهم بميز الهبوب وهربوا ....فى هذا الصدد لم يشير القاص إلى كيف تم التصرف فى هذه الأسلحه لاحقاً والتى ربما قد عادوا لأخذها وتسليمها بعد أن بعدوا عن مسرح الأحداث الساخنه مؤقتاً وهدأت الأمور....لاحظ المقصود بتسليم السلاح عودته والذخيره التى تم صرفها كما تم تسلمه لنفس المخزن وهذا الأمر لا يعنى بالضرورة براءة هؤلاء الجنود الهاربين فى ذلك الوقت أو إتهامهم بتنفيذ المجزرة ...فالكل لابد أن يحمى نفسه ويبعد الشبهة عنه فى ذلك الوقت سوا أن كان هو من فعل أم لا !!

Post: #39
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Elmuez
Date: 02-26-2007, 05:24 AM
Parent: #1

Quote: اخى المعز حديث بوب نقلا عن سرور يعنى ان احمد جباره غادر القصر فى وقت كان المعتقلين بقصر الضيافه قد تمت تصفيتهم بالفعل لاحظ تسلسل الاحداث فى ان ضرب المعتقلين ببيت الضيافه قد تم بين الثالثه والنصف والرابعه وغادر جبارة القصر الجمهورى بين الخامسه والسادسه م ليقوم بعمل (إشارات)؟؟ فهم منها (القاص ) أن معتقلى بيت الضيافه قد قُتلواولم يصرح جبارة (قولاً) بذلك ....
بعض الجنود قاموا بترك أسلحتهم بميز الهبوب وهربوا ....فى هذا الصدد لم يشير القاص إلى كيف تم التصرف فى هذه الأسلحه لاحقاً والتى ربما قد عادوا لأخذها وتسليمها بعد أن بعدوا عن مسرح الأحداث الساخنه مؤقتاً وهدأت الأمور....لاحظ المقصود بتسليم السلاح عودته والذخيره التى تم صرفها كما تم تسلمه لنفس المخزن وهذا الأمر لا يعنى بالضرورة براءة هؤلاء الجنود الهاربين فى ذلك الوقت أو إتهامهم بتنفيذ المجزرة ...فالكل لابد أن يحمى نفسه ويبعد الشبهة عنه فى ذلك الوقت سوا أن كان هو من فعل أم لا !!


يا أستاذ سوركتي,

نحن هنا و بإيراد الشهادتين أعلاه نسعى للإجابة على سؤالين:
1- هل لم يكن "أحمد جبارة" يعلم بما جرى للضباط بقصر الضيافة إلا حوالي ما بين الساعة التاسعة إلي العاشرة مساءا أي إلي ما بعد فشل الإنقلاب و إعتقاله "أي أحمد جبارة" .. الشهادة أعلاه تقول ( كلا ) !.. كان يعلم سوا ما بين الثالثة و النصف و حتى الرابعة عصرا أم عند الخامسة !.. كان على علم عندما حادثه ذلك الظابط عند العاشرة مساءا بكركول المدرعات بالشجرة..

لم نسعى هنا لتلبيس التهمة في أحمد جبارة.

2- الشهادة الأخرى تقول بأن الجنود لم يسلموا أسلحتهم "ما قبل " وقوع المجزرة بقصر الضيافة بينما حديثك من الأول يحاول إثبات خلو أيادي جند الحرس الجمهوري من السلاح "لحظة وقوع التقتيل " في قصر الضيافة !
أما الحديث عن "مصير الأسلحة و الذخيرة" من بعد "ميز الهبوب" و بعد "خراب سوبا" فلا معنى له لأن ذلك يطرح سؤال سؤالين: تسليم من لمن في غمرة حمى البحث و الإعتقال فهل سلموا أنفسهم مثلا !.. ثم حتى لو فرضنا جدلا أنهم سلموا أسلحتهم إذن تصبح عندنا و عند المتسلم"بضم الميم و فتح التا و السين وكسر اللام بعد شدها" تصبح هناك مشكلة العد أو الcounting لأنك لم تستلمها أصلا من ذلك المتسلم منك !

Post: #40
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 02-26-2007, 01:25 PM
Parent: #1

اخى المعز باجيك راجع مع تحياتى وكل الود........



سوركتى

Post: #41
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Elmuez
Date: 02-26-2007, 03:19 PM
Parent: #1

دعني أضيف هذه الملاحظة إلي حين عودتك,

و هي مهمة هنا و تعكس نوع من التعقيد حول ما تم في بيت الضيافة..

لكنها ربما كانت تثني ما أتجه إليه أنا من محاولة لفك رموز ذلك الطلسم:

هناك حديث مدعوم بالشهدات (داخل نفس المصدر المتكرر رجوعنا إليه هنا) حول أن الراحل "سعد بحر" كان قد تحدث لأحد صغار الظباط من من كانوا محتجزين معه في بيت الضيافة و كان ذلك الظابط الصغير من العاملين مع سعد بحر في التنظيم السري "أحرار مايو" الذي قيل أنه ,أي ذلك التنظيم, كان يقع تحت إشراف و قيادة خالد حسن عباس.. تحدث سعد بحر لذلك الظابط و أخبره بأن الإنقلابيين ينتوون إطلاق سراح صغار الظباط و أوصاه بأن يتجه فور إطلاق سراحه إلي قيادة المدرعات بالشجرة و يعمل مع "الزملاء" هناك على تحريك (اللواء الثاني مدرعات) كي يتدخل و هو بالفعل نفس القوة التي أتت و هاجمت قصر الضيافة في ما بعد!..

طيب .. أن يأتي اللواء الثاني و يشرع في القصف بينما هناك عدد من الظباط من ضمن المحتجزين من المفترض أن يحرص هذا اللواء الثاني على حياتهم يقع ضمنهم سعد بحر و آخرين ..

من المعلوم و متداول و مشهود له بأنه من أسباب نجاة سعد بحر أنه تحايل على (الشخص المسلح الذي و بعد هدوء عاصفة الرصاص دخل إلي داخل القصر و بدأ في إطلاق رصاصة واحدة على كل شخص حتى يتأكد من موته ,هناك أيضا شهادة على ذلك,) تحايل سعد بحر بعد أن مسح نفسه بالدماء و مثل دور قتيل,

و هناك شهادة أحد الظباط الكبار و كان من الذين نجوا من الموت هناك "أعتقد برتبة عقيد" ذكر ضمن روايته أنه (و بعد أن بدأ الوضع في الهدوء من لعلعات الرصاص سمع صوت الدبابة و هي تدخل فناء القصر و تعرف على الأصوات و سمعهم يهتفوا إنتصرنا.. إنتصرنا" فعلمت أنهم "ناسنا" و هرعت إليهم إحتضننوني و ركبت معهم الدبابة و اتجهنا صوب القيادة العامة")..

هنا تنشأ بعض الأسئلة تطل منها إجابة محورية:
لا جدال حول طبيعة القوة المهاجمة "أحرار مايو" و هدفها من التحرك لكن كيف كان لهذه القوة أن تؤدي دورين في آن واحد: أن تطلق الرصاص بتلك الكثافة و أن تهتم لقيادتها الموجودة بالداخل مع المحتجزين .. أن يحتاج سعد بحر لتمثيل دور قتيل ,هل لا يعرفه ذلك المسلح الذي دخل للتأكد من الموت .. أن يحتضن المهاجمون ذلك الظابط و يتجه معهم صوب القيادة العامة بعد أن هتفوا إنتصرنا.. إنتصرنا!..

إنتصروا على من ?.. هل على "جانب " من ظباط عزل ?.. هل إنتصروا لصالح سعد بحر "و من تبقى "عشوائيا" على قيد الحياة" أم هو إنتصار في معركة لرصاص مختلف من حيث جهة إطلاقه ?..

من الواضح و الأرجح أنه كان هناك رصاص و رصاص مضاد حتى و إن لم يكن موجه نحو الدبابة لكنه مسموع مما يوحي بنوع من الرفض و المقاومة و ربما كان ذلك الرصاص هو المعني هنا كمساهم في موت أولئك الظباط بدليل تصرف سعد بحر ....................و الله أعلم !

Post: #42
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Elmuez
Date: 02-26-2007, 04:08 PM
Parent: #1

هناك كذلك ما حفظته ذاكرة الكاميرا و تم عرضه في التيليفزيون حيث تم تصوير آثار دماء ذلك الظابط الذي سعى للفرار محاولا القفز من أحد الحوائط "الداخلية" للقصر لكن إصطاده و حصده الرصاص قبل أن يكمل محاولة القفز "إلي خارج" القصر .. كما ذكرت فذلك مشهد مأخوذ من أقصى داخل القصر مما يدل على إستخدام رشاش محمول في يد شخص هو الذي حرم ذلك الظابط من النجاه و الحياة و مما يؤكد على استحالة إمكانية وجود دبابة داخل تلك المنطقة البعيدة في أحشاء القصر !

دبابة ولا كديسة !..

Post: #43
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: بدر الدين الأمير
Date: 02-26-2007, 08:32 PM
Parent: #42

سوركتى لك التقدير
من خلال متابعتى لتغيب حقيقة مذبحة بيت الضيافة
وهذا السؤال دوما الاجابة حوله التفافية او ارتجالية
والالتفاف هو سلوك اصيل عندالسودانيين الناطقين بالعربية
ويااخى الشخص الوحيد الممكن يديك اجابة حقيقية عن تلك المذبحة
هو الرائد معاش محمد حسن منصور فهو قد اصيب فى ساقه فى تلك المذبحة
وارسل للعلاج فى برطانية وتعالج والان مقيم فى سلطنة عمان

Post: #44
Title: الأخ سوركتى
Author: A/Magid Bob
Date: 02-26-2007, 09:32 PM
Parent: #1

الأخ سوركتى
أشكرك على جهدك لإضاءة بعض جوانب ما حدث فى بيت الضيافة وانتهى إلى تصفية كوكبة من الضباط السودانيين الشرفاء . وبكل الود والتقديرأرجو أن تتفضل بنشر المصادر التى تستعير منها بعض الإفادات . وليس فى هذا الأمرحرج أو سعى للتزكية فهنالك قواعد متعارفة فى الإقتباث لا أعتقد أن كاتباً بمثل قدراتك يتقاضى عنها . وبمزيد من الإفصاح بعض الأجزاء المطولة التى تفضلت بايرادها ، مأخوذة من دراسة قمت باعدادها ونشرها فى مجلة قضايا سودانية وأعادت نشرها صحيفة الأيام . والمهم فى الأمر أننى أتحمل المسئولية الأخلاقية فى كل ماورد فيها ، وهذا هو دافعى إلى مناشدتك بروح الإخوة والإحترام على ذكر المصدرحيثما لزم الأمر . وبلا شك أنا سعيد بأن أجد شخصاً يتبنى تلك الآراء ويعمل على ترويجها . وفى هذا السياق أنا جد ممنون لك .
وفى شأن الدكتورة بيان ، فقد بادرت بدوتها مراراً بأن نسلك معاً منهجاً جاداً فى مناقشة موضوع مجزرة بيت الضيافة . لتبدأ هى بطرح مالديها من آراء وأسانيد وربما يؤيد وجهة نظرها آخرون ، ثم أتولى أنا ومن يشاركنى الرأى بطرح ماعندنا على القراء النابهين فى هذا المنبر . أما أن نعيد تكرار الحديث الممجوج بدون طائل فكلنا فى غنى عنه . والدعوة موجهة للعزيز ملاسى ليتقدم خطوة إلى الأمام من المواقف المسبقة إلى حلبة الحوار الهادف .

Post: #45
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 02-27-2007, 02:31 PM
Parent: #1

جوهر القصه المحزنه يُشير إلى غدرٍ لا يشبه السودان ولا السودانيين بصفة عامه فى شئ ناهيك عن هذه النخبه من الرجال الذين وقفوا فى صف شعبهم ضد شُعبِهم فى نفس الوقت الذى لم ينكروا فيه حقيقة أنهم جزء من هذه الشُعبة...وحتى اليوم لم نسمع عما يشين سمعتهم أو يقلل من قدرهم فقد كانوا رجالاً بحق عاشوا رجالاً وماتوا رجالاً من اجلنا ومن بعدهم لم يعد الجيش جيشاً وربما كان هذا هو المُبتغى....
وكل إفادات الناجين لم تضيف شيئاً لفك طلاسم وأسرار المأساة وكل الحكاية تم تقصى حقائقها ومعرفة خباياها فى لجنة القاضى حسن علوب والعميد عبدالرحمن محمد احمد الفكى واللواء شرطة عثمان أبوعفان ولما كانت النتائج المرجوه من تحقيقاتهم وتقيمهم لمسار الاحداث قد خرج بغير هوى ثوار مايو ولامانة أعضائها فقد تكتم الرئيس نميرى على تقريرهم وطردهم من الجيش لاحقاً ....


أخى المعز ...مايحير الفرد حقاً هو إلى متى لا نعى نحن الدروس ونقتدى بالعبر والتاريخ والمحن ...أكاد أحس الحيرة بين كلماتك وأنت تحاول أن تعثر على الروابط بين السطور ولا تجدها ...وهذا بالتأكيد أمر مقصود ومدبر ...ألا يخرج القارئ أو المستمع بشئ ...فالصوت المسموع والمقرؤ كان مصدره محدوداً ومراقباً...


أخونا بدرالدين ياليت الأاخ الرائد محمد الحسن منصور يخرج علينا باضافة تضئ لنا الطريق وتزيح الغبار لمعرفة الحقيقة المره....


ولبوب الكريم ...أقول الحسرة والألم الأكبر على القيم التى فقدناها وخرجت من بين أيدينا ولن تعود فالأمر لم يك يحتاج إلى مصادر حتى نلمسه....لقد قابلت بعض هؤلاء الشوامخ وأنا بالمرحلة الوسطى وكنت أحضر لهم الكراسى للجلوس بالشارع وأقوم على خدمتهم حاملاً الماء البارد والشاى وكان السودان صغيراً وقد ذكر لى العقيد يعقوب اسماعيل بكل زخمه أنهم كانوا إذا جلسوا بالشارع فى نمر2 لمدة ساعه واحده يرفعوا أيديهم بالتحيه لأكثر من عشر عربات عابرة للطريق لمن يعرفون وعندما كان البحث يجرى عنه فى 76 كان مخبأ بمنزل العم محمد ميرزا وابنه عادل ولا يجمعهم سوى حق الجيره مع نسابته آل محمد بابكر....
سمعت عنهم فى كِبرى ولا يهمنى مايعتنقون من أفكار أو يعتقدون بقدر ما قدموا من تضحيات من أجل شعبهم ...فالبيت السودانى الواحد يسع كل الاطياف بكل الود والتراحم ولعهد قريب ...
وجلست مع نميرى مرتين فى حياتى لمدة نصف ساعه تقريبا فى كل مرة وشتان بين النفرين ....تخيل أن أمر مايو الذى جاء صدفة من مغامرة طائشه من اسوأ الضباط فى القوات المسلحة سيرة ليصبح حقيقة فيما بعد بكل ما حملته تلك الحقبة من مآس وآلآم وتقتيل كان فى تقدير زملائهم الضباط الآخرين من الاغلبيه الصامته التى لم يستحوا منها والمغامرون فى إرتخاء تام تترامى اطرافهم واجسادهم على ارضية صالون كبير داخل القيادة العامه ليلة 25 مايو 1969 م وأسلحتهم مبعثرة هنا وهناك وبعضهم راح فى سبات ونوم عميق وربما تخدير أو سكر ومنهم من كان يرقص وكأس الخمر لا يسقط من رأسه ..كان زملاؤهم يتوقعون دخول أى قوة فى أى لحظه للقبض عليهم أو قتلهم ...ولكن لكل اجل كتاب ...وربما تجلت حكمة الخالق فأمر مترفيها ليفسقوا فيها فحق عليهم العذاب ....كيف سيقابلوا ربهم وقد تعلقت برقابهم كل هذه الدماء من الجانبين فى الجزيرة ابا حتى وإن كان السبب محاولة قتل نميرى أو طعن العميد أبوالدهب ....وهنا أذكر طرفة صغيرة حين حاولت إستفزاز الاخير بعد سماع حلقة من سهرة تلفزيونية قائلاً له مامعناه أنك كنت البادئ بضرب الانصار بالدبابات وهم بالسلاح الابيض ...فصمت برهة وقال لى (ده منو الخـ... القال ليك الكلام ده) وقبض على دكة سرواله الطويل وأنزله ليُظهر لى أثر طعنة غايره من حربة على الايليا اليسرى وقد تشوهت بفعل تلك الطعنه وقال لى (شوف جيت اكلمهم سووا فينى شنو)!!

نحن ياأخى أحوج مانكون إلى تلا قح الأفكار وتحملنا لبعضنا اكثر من تحاملنا على بعضنا....كم من رجال ذهبوا فى صمت وبقيت ذكراهم خالدة ....

Post: #46
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Elmuez
Date: 02-27-2007, 05:50 PM
Parent: #1

شكرا سوركتي على الكلمات الطيبة,نتمنى أن نتمكن مع الأخ بدر الدين الأمير من الحصول على إفادة ما من الرائد معاش محمد الحسن منصور بسلطنة عمان.. إلي ذلك الحين,
لا أظن, و بحسب حديث المؤرخ الرائع د. محمد سعيد القدال أدناه, أن "تقرير اللجنة الوزارية برئاسة القاضي علوب", كان قد وضع النقاط فوق الحروف في ما يخخص أحداث قصر الضيافة!, جاء ضمن أحاديث القدال:

Quote: ولم يتعرض التقرير لمذبحة بيت الضيافة.. من نفذها؟ وهل جماعة هاشم العطا هم الذين قتلوا ذلك النفر من الضباط وأبقوا على حياة نميري وزمرته؟ أم أن هناك قوى أخرى لها مصلحة في القضاء على ذلك النفر من الضباط الذين يمثلون تيارا داخل سلطة مايو، لا تريد لذلك النفر البقاء؟ ولماذا يبقى أمر تلك المذبحة لغزا أو يسكت عنها ويذهب دم ذلك النفر هدراً؟
نتمنى أن يفتح التقرير شهية الباحثين للمزيد من الاستقصاء والتحري، بنفس المنهج الذي اتبعته اللجنة.


يمكننا مراجعة "الحلقات" التي تنشر حديث محمد سعيد القدال فيhttp://sudaniyat.net/ حيث البوست المخصص للنقاش حول أحداث بيت الضيافة يوليو 71 .. يمكن الإطلاع على حديث دكتور القدال على الصفحات 21 إلى 25 من ذلك البوست.


بدأ القدال حديثه في الحلقة الأولى:

Quote: كتب Sultan

الصحافة 23/7/2005

5يوليو1971 عرض تقرير اللجنة القضائية (الحلقة الأولى)

بوادر انقسام الشيوعي بدأت منذ صدور بيانه صبيحة يوم الانقلاب (مايو 69)

د. محمد سعيد القدال

صدر قرار جمهوري في 13/8/1971م بتكوين لجنة برئاسة القاضي د. حسن علوب، وعضوية محمود الفكي ممثلا لقوات الشعب المسلحة وعثمان عفان وممثل من وزارة الداخلية وجهاز الأمن القومي وزارة العدل، للتحقيق في انقلاب 19 يوليو. وحدد القرار مهمتها للتحقق في الآتي:

(1) طبيعة التآمر ودوافعه وأطرافه

(2) المساعدات التي كان يتلقاها أو يتوقعها أطراف التآمر

(3) الظروف والملابسات الأخرى التي واكبت التآمر وعملت على فشله.



Quote: كتب سلطان :

الصحافة 17/8/2005

يوليو 1971م - عرض تقرير اللجنة الوزاري
«الحلقة الأخيرة»

د. محمد سعيد القدال

تناول الفصل الثاني من الباب الثاني دور الاتحاد السوفيتي والدول الشيوعية الأخرى في المؤامرة. وانتهى إلى أنه لم يكن لهم دور مباشر فيها. ويتناول الفصل الثالث دور الامبريالية في المؤامرة. وأصبحت الحرب الباردة هي التي تحكم العلاقات الدولية. والسلاح الرئيسي فيها هو فن المخابرات. وقد برهنت التجربة أنها وراء كثير من الانقلابات، فهل كانت للامبريالية مصلحة في وقوع انقلاب شيوعي وقيام حكم شيوعي في السودان؟ مما لا جدال فيه أن هذا الأمر لا يتفق مع مصالح الامبريالية العالمية، مما قد يترتب عليه من تحول السودان إلى المعسكر الشيوعي الذي تصارعه الامبريالية، بدلا من أن يقف على الحياد بين دول العالم الثالث، كما أن قيام حكم شيوعي في السودان يفقد الامبريالية أية فرصة للاستثمارات أو العلاقات الاقتصادية الواسعة.

أما إذا لم يعش الانقلاب الشيوعي طويلا، ويمكن للامبريالية أن تصطاد أكثر من عصفورين برمية واحدة. أولا التخلص من المد الثوري المعادي لها منذ قيام ثورة مايو والسياسة التي انتهجتها ثورة مايو والمعادية للامبريالية. وقد كشفت محاكمة اشتاينر دور الامبريالية في حوادث الجزيرة أبا عام 1970م، وقدمت وكالة المخابرات المركزية 18 مليون دولار لتدبير حركة الثورة المضادة في الجزيرة أبا، كما شجعت الامبريالية حركة التمرد في الجنوب. وامتد خطر ثورة مايو إلى المنطقة العربية باشتراكها في ميثاق طرابلس. وإلى أفريقيا برفضها الحوار مع نظام جنوب أفريقيا، ثم جاء الاعتراف بألمانيا الشرقية. وكل هذه أسباب كافية لسعي الامبريالية للتخلص من النظام في السودان، فإذا تيسر القضاء على النظام القائم بانقلاب شيوعي يستخدم فيه الحزب الشيوعي كطعم، فإن هذا سوف يسهل القضاء على الحزب الشيوعي باعتباره أكبر حزب منظم في العالم العربي وفي أفريقيا، مركزا لنشر الشيوعية في القارة الأفريقية.

ولن يمكث أي انقلاب شيوعي طويلا في السودان، كما لن يبقى بعده الحزب الشيوعي سافرا أو مستترا، كما سينجرف معه المتعاونون والمتحالفون معه. وسوف ينفتح الطريق بعد القضاء على ثورة مايو أمام الرجعية للعودة إلى مواقعها وتشديد تحالفها مع أصدقائها القدامى.

ما هي الظروف والدلائل التي تشير إلى أصبع الامبريالية في مؤامرة 19 يوليو؟ كانت مخابرات الدول الامبريالية وراء كثير من المشاكل والانقلابات التي تشهدها القارة الأفريقية، فكانت المخابرات الإنجليزية والأميركية وراء فتنة الجزيرة أبا في مارس 1970م واحتضنت المخابرات الأمريكية فليب عباس غبوش. وطلب مندوب المخابرات الأميركية من اشتاينر تقييما للتمرد في الجنوب، وقال المندوب إن اهتمام أميركا بجنوب السودان ليس كبيرا، ولكن هدفها قلب نظام الحكم في السودان وإحلال نظام موالٍ لأميركا. وأشار المندوب الى أنهم وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة في أغسطس 1969م التي كان وراءها فليب غبوش.

وتشير الدلائل إلى أن المخابرات الأميركية والبريطانية كانت تتخذ لها عملاءً من بين صفوف الحزب الشيوعي، تستقي من خلالهم أخباره وتتابع نشاطه. وتلقى جهاز الأمن القومي تقريرا من مصدر في الخارج يقول 'ن الأخوان المسلمين يرون أن الانقسام أصبح كاملا بين حكومة الثورة والحزب الشيوعي أحد أقوى الأحزاب في السودان. وقد زادت قوته بعد نجاح ثورة مايو. ويستمر الإخوان قائلين إن الحزب في عدائه للنظام الحالي لن يقف عند حد، وأن فترة الشهر الماضي كانت فترة استعداد خطير للحزب، وأن كميات من الأسلحة وصلت من اريتريا وأثيوبيا وبعلم المخابرات الأميركية والبريطانية عن طريق الشيوعيين المنشقين. وعلمت تلك المخابرات عن طريق عملائها في صفوف الحزب الشيوعي، أن قبائل في غرب السودان تم حشدها فكريا لنصرة الإسلام، ومستعدة للتحرك في حالة تهديد الوجود الإسلامي في السودان على يد الشيوعيين. ويقول الإخوان إن هذا أمر تعلمه الحكومة وتسكت عنه، وهذا أيضا ما يدفع الشيوعيين إلى سرعة التحرك لقلب نظام الحكم، كما أن بريطانيا عادت للتدخل الصريح مع أميركا في السودان، وأنها تؤيد الشيوعيين في موقفهم من ثورة مايو وفي معارضتهم لميثاق طرابلس. وإذا انفجر الصراع بين الحكومة والشيوعيين، سيقضي عليهم معا ويفتح الطريق لعودة حزب الأمة حليف بريطانيا، وكذلك الأخوان. ولو أدى انفجار الصراع إلى انفصال الجنوب، حتى ولو سيطر عليه الانفصاليون الشيوعيون، فهذا أمر يمكن تدبيره في المستقبل بانقلاب يميني، كما أن أميركا تصر وتخطط لإنهاء أمر السودان قبل حل مشكلة الشرق الأوسط وفتح قناة السويس، ولا تمانع أن يطيح اليساريون بالرئيس نميري، ثم يطيح الأمة والاتحادي والأخوان بالجميع، خاصة أن القاهرة ستظل مقيدة الحركة لعدة شهور. وكان الأخوان خلال موسم الحج متفائلين جدا، وأن النصر سيكون للمهدية والأخوان بعد الصراع الذي سينفجر خلال هذا الشهر أو على أقل تقدير قبل موعد الاحتفال بالذكرى السنوية للثورة. وقد نقل هذه المعلومات مصدر دائم الاتصال بجماعة الأخوان المسلمين.

ويقول المصدر إنه صدر منشور باسم جبهة المقاومة الشعبية التابع للأخوان، ويعمل بمساعدة بعض العناصر الأجنبية والعميلة في كل من لندن وبيروت وجدة. يقول المنشور يدور هذه الأيام صراع رهيب على السلطة في السودان، وينحصر الصراع في هذه المرحلة فقط داخل الحزب الشيوعي من ناحية وصراع في أوساط العسكريين من ناحية أخرى، فهل يا ترى من انتصار آخر لنميري، هل ينجح في عزل المجموعة الصغيرة من الضباط التي تساند الشيوعيين؟ إن الأسابيع التي بين أيدينا كفيلة بالإجابة على هذا السؤال، فالأزمة قد بلغت حداً لا يمكن تجاوزه دون انتصار نهائي لفريق على آخر. وأيا كانت النتيجة فإن نظام الحكم في السودان ضعيف وخائر إلى أبعد الحدود.

ويعلق التقرير على هذا المنشور الذي كان متداولا في إنجلترا في أواخر شهر مايو عام 1971م، أنه يدل على براعة التنبؤ. ولم يصدر ذلك التنبؤ فقط نتيجة لتحليل الوضع، بل عن علم بخفايا الأمور.

تعليق على التقرير19 يوليو:

كثر الحديث عن هذا التقرير، حتى وصلت بعض الشائعات إلى أنه تم إحراقه. وهذا التقرير جهد أكاديمي متميز، سواء اتفقنا أو اختلفنا معه. إن البحث الأكاديمي لا يقوم على اتفاق الآراء، وإنما على صرامة المنهج الذي يعتمد عليه الباحث. وهذا ما يجعل الحياة الأكاديمية تنمو وتزدهر.

واعتمد التقرير على وثائق حكومية وتقارير أجهزة الأمن المحلية والخارجية، وعلى أدب الأحزاب السياسية. واستمع إلى العديد من الشخصيات التي عاصرت الأحداث. ولكن كل الشهود الذين استمع إليهم من الجماعة التي انقسمت عن الحزب بعد المؤتمر التداولي في أغسطس 1970م، ورغم وقوع الانقسام في 1970م، إلا أن جذوره تمتد إلى الستينيات، ودخلت فيه منذ ذلك التاريخ قوى أجنبية بأجهزة مخابراتها. وما كان لتلك اللجنة إلا أن تستمع إلى تلك المجموعة، لأن المجموعة التي يسميها التقرير «جناح» عبد الخالق، إما أعدموا أو في السجون أو في المنفى. ورغم أن اللجنة يرأسها قاضٍ مقتدر أعطاها طبيعة شبه قضائية كما يقول التقرير، وأضفى عليها الكثير من الاتزان، إلا أن بقية عضويتها كانوا يمثلون أجهزة السلطة: القوات المسلحة، الشرطة، جهاز الأمن، وزارة العدل، مما أضفى عليها بعض ظلال السلطة وانحازت لها. مثال ذلك أنها اعتبرت أي استيلاء على السلطة بالقوة يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون. ولكن واجهها انقلاب مايو الذي استولى على السلطة بالقوة. فقال التقرير: تستثنى حالة الثورات التي تستمد شرعيتها من قدرتها على البقاء وتقبل الشعب لها، وقدرتها في المحافظة على السلطة التي استولت عليها وفقا لتلك المبادئ. وهذا بلا شك تبرير لانقلاب مايو وليس حكما مبدئيا صارما. ومثل هذا الحكم يعطي بلا شك تبريرا لأي انقلاب يستمر في السلطة لبضع سنوات ويدعي الشرعية، كما أن الاستيلاء على السلطة بانقلاب هو عمل فوقي ولا يملك التأهيل التاريخي الذي يمنحه الشرعية الحقيقية، ولن يستمر مهما طال أمده، وسوف يمضي إلى مزبلة التاريخ بعد أن يكون قد أحدث أضرارا بعضها مدمر.

وأدى اعتماد التقرير على مصدر أحادي إلى وقوعه في خطأ آخر، فقال إن الحزب الشيوعي أصدر بيانا بعد اعتقال عبد الخالق في 16 نوفمبر 1970م، قال فيه إن حياة عبد الخالق معرضة للخطر نسبة للظروف الشاقة التي يواجهها في معتقله، فقال التقرير إنه زار مكان اعتقال عبد الخالق في سلاح الذخيرة ووجده مكاناً ملائما للسكن. ولكن التقرير قال نصف الحقيقة. عندما اعتقل عبد الخالق في البداية وضع في أم درمان في زنزانة سيئة جداً حتى أصيب بالتهاب رئوي. وهدد الطبيب الذي كان يشرف على علاجه الدكتور عبد الرحمن الدرديري، بأنه سوف يفجر الأمر إذا لم ينقل عبد الخالق إلى مكان آخر، وتم نقله بعد ذلك. والدكتور عبد الرحمن خالي وصديق عمري، وهو الذي حكى لي تلك الحادثة.

ورغم أن التقرير استوفى أغلب الجوانب المتعلقة بانقلاب 19 يوليو، إلا أن هناك جوانب أخرى تحتاج للمزيد من الاستقصاء، ولعلها لا تقع ضمن مهام اللجنة التي أوكلت لها. ولكن هذا لا يعفينا من طرحها، أولها أن تحديد دور الحزب الشيوعي يحتاج لوقفة. فهل طرحت مسألة الانقلاب في مؤسسات الحزب التي فصل أمرها التقرير؟ هل كان تنظيم الحزب في القوات المسلحة يخضع لتلك المؤسسات، أم أنه بطبيعته الحساسة كان له وضع مختلف، وأن ذلك القرار جعل تحديد الانقلاب وموعده لا يخضع تماما لتلك المؤسسات؟ إن مشاركة الحزب في الانقلاب أمر لا يحتاج إثباته لكبير عناء. ولكن ما مدى مشاركة الحزب بمؤسساته في الانقلاب؟ لقد أيدت عضوية الحزب الانقلاب كما أيدت انقلاب 25 مايو من قبل. ولكن نميري وزمرته صبوا جام غضبتهم الهمجية على كل الحزب، سواء خطط له أم كان ذلك تأييدا عاما بعد وقوع الانقلاب.

لم يكن انقلاب 19 يوليو الأول في تاريخ السودان الحديث ولم يكن الأخير. ولكن رد الفعل الذي قوبل به ذلك الانقلاب كان همجياً لم يشهد السودان له مثيلا من قبل، وجاءت بعده ردود فعل لا تقل همجية. وشاركت في رد الفعل ذاك قوى أجنبية. فقد روى الأستاذ محمد حسنين هيكل أن برماريوف، أحد قادة الحزب الشيوعي السوفيتي، اتصل بالسادات وطلب منه أن يتوسط لدى نميري حتى لا يعدم الشفيع القائد العمالي الفذ. واتصل السادات بنميري وطلب منه أن يعدم الشفيع ويعدم معه «رأس الحية» يقصد عبد الخالق. ولم تكن المنازلة مع مجموعة قامت بانقلاب، ولكنها كانت منازلة دموية لاقتلاع حزب سياسي من الحياة السياسية. وهذا أمر يعبر عليه كثير من الناس سريعا ولكنه لبُّ المأساة.

ولم يتعرض التقرير لمذبحة بيت الضيافة.. من نفذها؟ وهل جماعة هاشم العطا هم الذين قتلوا ذلك النفر من الضباط وأبقوا على حياة نميري وزمرته؟ أم أن هناك قوى أخرى لها مصلحة في القضاء على ذلك النفر من الضباط الذين يمثلون تيارا داخل سلطة مايو، لا تريد لذلك النفر البقاء؟ ولماذا يبقى أمر تلك المذبحة لغزا أو يسكت عنها ويذهب دم ذلك النفر هدراً؟

نتمنى أن يفتح التقرير شهية الباحثين للمزيد من الاستقصاء والتحري، بنفس المنهج الذي اتبعته اللجنة.

http://www.alsahafa.info/news/index....&id=2147498626[/QUOTE]


محاولة للتعديل اللغوي "على كلماتي الخاصة", معز !!..

Post: #47
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 02-28-2007, 10:40 PM
Parent: #1

لا يُمكن لاحد أن ينفى دور المخابرات الغربيه والعربيه فيما حدث ...ودموية النظام المايوى وقبل يوليو كانت معروفه وسأنقل لك حديثاً جرى بينى وبين أحد قادة القيادة الشماليه وهو من الدفعة الثالثه (دفعة نميرى) حين إبتدرت الحديث قائلاً له أأنت الرجل الذى كان سبباً فى بقاء السودان 16 عاماً تحت حكم دكتاتورى من رئيس دموى (وكنت أعنى قصه حدثت بينه وبين نميرى وهم طلبة بمدرسة حنتوب الثانويه وكان نميرى معروفاً بتمثيل دور الغريق عند السباحة فى النيل بحنتوب وكان زملاؤه يسرعون لنجدته فيضحك عليهم وفى مرة تعرض فعلاً للغرق وكاد أن يموت ولكن زميله قائد الشماليه وكان على مركب بالقرب منه هب لنجدته وإنتشاله من النهر ) فقال لى أنا لم أنقذ نميرى فقط وإنما الصادق المهدى أيضاً فسألته عن القصه فقال لى :ان الصادق كان معتقلا عنده وصدرت التعليمات بنقله للخرطوم على أن تتم تصفيته فى الطريق بحجة أنه حاول الهرب وذلك بافتعال عطل فى العربه التى تنقله لينزل الجميع فى الطريق وتتم تصفيته بحجة انه حاول الهرب ...ولكنى لم أنفذ المخطط وقمت باستدعاء شاويشاً (رقيب) من الانصار كان يعمل معى وقلت له أنت أهلك من الانصار وأنا عسكري ولا دخل لى فى السياسه ولا تهمنى الصراعات السياسيه التى تحدث وطلبت منه نقل الصادق على كونفوى من عربتين على أن يتم إستبدال واحده بالاخرى عند حدوث أى عطل لاحداهما...وعند وصول الصادق سليماً للخرطوم إتصل بى رئيس هيئة الاركان وقال له من طلب منك عمل ذلك وقفل الخط فى وجهى فاتصلت بنميرى لأشكو له ماحدث فى محادثتى مع رئيس هيئة الأركان وذكرت له أنه قفل الخط فى وجهى فقال لى (طيب أقفل الخط قبلماأقفله أنا فى وشك)...
كما جاء فى حديث القدال إن المنازله كانت حقاً من أجل القضاء على الحزب الشيوعى فى السودان وليس للقضاء على مجموعة من الضباط وما يؤسف له (بصفة عامه) أن يتكرر السيناريو وأن يتم تحزيب القوات المسلحة لخدمة حزب دون الآخر إستغلالاً لبعض الضباط أو لبعض الصراعات التى تحدث داخل الجيش من إحالة للمعاش أو تخطٍ فى الترقيات أو تمايز فى مناطق العمل (الخرطوم_ جبل بوما بالاستوائيه)...وتتكرر نفس الحدوته بأن يكتشف العسكريون بعد إنقضاء شهر العسل تسلط و سخرية وإستغلال الساسه...ولا يُستثنى حزب من هذا الأمر ...علاقة الحزب الشيوعى بمايو بالرغم من أننى لا أنتمى لأى منهم ولا لغيرهم يمكن تلخيصها فيما ذكره عبدالمنعم الجزولى فيما كتب تحت عنوان(أقول ويدى فى الماء البارد):
((وخلافا للرأى السائد، فان من قائمة الاتهامات التى ساقها جعفر نميرى ضد عبد الخالق محجوب – باعتباره السكرتير العام للحزب الشيوعى السودانى - عقب اعتقاله مساء 16 نوفمبر 70 انك (( ياعبد الخالق، عارضت ثورة مايو منذ بدايتها وانك قمت ولاتزال بوضع العراقيل امامها قبل وبعد انتصارها وانك عارضت السلم التعليمى وعارضت تجنيد الشيوعيين فى جهاز الامن وعارضت ضرب الجزيرة ابا وعارضت حتى قرارات التأميم والمصادرة وميثاق طرابلس . انت خطر على الشعب وثورته وقد قررنا اعتقالك وانك لن ترى الشمس مرة اخرى!!)) كانت تلك بالضبط عبارات اللواء انذاك جعفر نميرى فى حضور كل من الرواد ابو القاسم محمد ابراهيم ومامون عوض ابوزيد وابو القاسم هاشم وزين العابدين محمد احمد عبد القادر وعدد اخر من كبار ضباط القيادة العامة وعلى رأسهم العميد انذاك محمود عبد الرحمن الفكى وجميعهم احياء يرزقون( فيما نحسب ) ويتمتعون بالثبات العقلى (فيما نظن) ويمكن التوجه لسؤالهم وسماع افاداتهم بما نرجو ان يسهم فى اضاءة العتمة التى غشت بصيرة البعض منا وهم لايزالون يروجون لفرية ان مايو كانت انقلابا شيوعيا))))

Post: #48
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 03-01-2007, 12:42 PM
Parent: #1

أخى المعز مما لا شك فيه أن الحدث الأهم فى يوليو هو مأساة مجزرة بيت الضيافه التى راح ضحيتها العديد من ضباط وضباط صف القوات المسلحه لايهمنى حقاً إلى أى جهة كانوا ينتمون فهم جميعاً أبناء وطن واحد ورجال قواته المسلحه واللجنة المعنيه بتقصى الحقائق والاحداث تعرضت لما حدث فى بيت الضيافه وبالتفصيل وحددت المسئوليه والجهة المنفذه للمجزرة وكما ذكرت وأكرر أن الحدث لا يشبه السودانيين بأى حال من الأحوال ...وأرجو ملاحظة ما ذكرت فى البدايه ...أخى المعز من أن الضرب كان فى البدايه من الدبابات ومن على البعد ثم سمع الناجون صوت عربات ثقيلة مسرعة وصار الضرب قريباً ثم عادت الدبابات مرة ثانيه وربما كان الغرض هذه المره إحصاء القتلى والتعرف على الناجين بغرض إبعاد أى شبهات ضدهم ( وربما ينطبق الامر هنا على أن القاتل لابد أن يعود لموقع جريمته)وكما ذكرت من قبل لابد من توقيت تسلسل الاحداث ...

والى اللقاء

سوركتى

Post: #49
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 03-02-2007, 09:34 AM
Parent: #1

Quote: كتب شوقي بدري :

الطبيب عبد الله قلندر او الدكتور محمود قلندر مؤلف الكتاب الذى يتناول موضوع 19 يوليو , لا يمكن ان يكونا شاهدين عدلين لانهم جزء من منظومه مايو . ولم يكونا ضابطين عاديين الدكتور عبد الله قلندر أتت به المخابرات المصريه . الدكتور محمود قلندر كان على رأس التوجيه المعنوى وهذا قمة الاستخبارات . لان التوجيه المعنوى بالبلدى هو غسل مخ الجنود . مثل ساحات الفداء اليوم . تصور ان يكون انسان مسئول عن برامج ساحات الفداء والجهاد . ثم يحاول بعد عشرين سنه ان يكتب بطريقه محايده عن جيش الجبهه .
الغريب والغير مصدق ان الدكتور محمود قلندر يقول فى مداخلته المنقوله انه لم يسمع بشامبى الا فى انقلاب حسن حسين . اذا كان هذا حقيقه وانا اشك فى هذا فهذا انه ضابط مخابرات او توجيه معنوى فاشل فعبد الرحمن شامبى نواى كان ملئ السمع والبصر وسارت بقصص بطولاته وقوته وشجاعته الخارقه الركبان بعد 19 يوليو ولم يكن اى انسان فى الجيش او خارج الجيش فى السودان لم يسمع به واحيمر الذى هو من ابناء المسيريه وكان صفوفياً . وكسب سمعه كرجل دبابات يجيد اصابه الهدف . وهو الذى اربك الموجودين فى القصر بان يطلق النار من جهه الماليه ثم ينطلق بالدبابه بسرعه ويطلق النار من الجهه الشرقيه ويعيد الكره من الماليه مره اخرى .
شامبى من امبرمبيطه من الجبال الشرقيه . وفى مداخلات الاخ كباشى الصافى فى بوستى المسكوت عنه قبل سنتين . ذكر الاخ كباشى ان عبد الرحمن شامبى كان يقول لهم عندما كانوا فى مدرسه ابو جبيه الوسطى , انه لا يرقب فى دخول الجامعه بالرغم من تفوقه العلمى وانه يريد ان يدخل الجيش لكى يحكم البلد .
شامبى التحق بقوات الصاعقه لقوته الجسديه الباديه وشجاعته وحبه للمغامره . وشهد بشجاعته وقوته زملائه فى مدرسه خور طقت الثانويه . وبعد رجوع نميرى للسلطه كان شامبى يقول وهم على ظهر الجيب ( جننونا كل زول شهيد شهيد شهيد حسه نعرف منو الشهيد والما شهيد ) . فاراد احد رفاقه ان يداعبه فاخرج مسدسه والصقه بصدر شامبى ( حسه انا اضربك يقولوا عليك شهيد ) . فوقع الجيب فى حفره وانطلقت طلقه بالخطاء واخترقت صدر شامبى بدون ان تحطم اى عضو فعال . وعندما اخذوه للسلاح الطبى كان يمشى واعطى التحيه للضابط الطبيب واظنه كان شلالى .
ولقد اوردت فى بوستاتى السابقه ان الاسم شامبى كان قريباً ولم اسمع به الا عند الاخ شامبى وهو كذلك من غير اهل الشمال وكان من فتوات المورده . وكان قوياً معتداً بنفسه . لدرجه انه لا يقف فى صف السوكى يوم الجمعه ةيأخذ السمك بدون انتظار . ولا ادرى هل يمتان بالقرابه لبعضهم البعض . ولقد تطرقت لشامبى المورده فى كتاب حكاوى امدرمان كاحد مشاهير امدرمان .
شامبى اشترك فى انقلاب حسن حسين مع الآخرين . وعندما كان جنود نميرى فى الطريق لتصفيته كعادتهم فى وادى الحمار بالقرب من عطبره غافل الجنود وانتزع رشاشاً وقفز من اللورى وبعد بعض الدراما طاردوهو وسحقوهو بلورى المجروس . وادى الحمار واماكن اخرى امتلأت بجثث كثير من الابطال السودانيين . هل يوافق الدكتور محمود قلندر ان يقوم جيش نظامى بتصفيه مدنيين وعسكريين ودفنهم بدون شعائر دينيه صحيحه . وفى قبور غير شرعيه . هل يصح هذا ؟ واين كان هذا التوجيه المعنوى ؟ لماذا لم يوجه الدكتور الدكتاتور للصواب ؟ .
الجميع سمعوا باسم شامبى واحيمر بعد يوليو ونسج الناس حولهم القصص والاساطير وزعم الكثير من الجنود ان عند شامبى حجاب او عرق قوى ..... الخ ولهذا اجد صعوبه فى ان افهم كيف لم يسمع الدكتور رجل التوجيه المعنوى بعبد الرحمن شامبى نواى . ووظيفته ان يعرف . واذا لم يعرف هذا كيف يريد ان يخبرنا عن اشياء اخرى .

التحيه ,,,
شوقى ....
_________________
قد تكسّروا أقلامى
أو تنزعوا حنجرتى
لكن الكلمة لا تفطس
ستنمو بين صخور الطغيان
تقاوم مبيدات الرجعيّة , وتلبس حلل الثورة الحمراء .



Post: #50
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: lana mahdi
Date: 03-02-2007, 09:38 AM
Parent: #1

شامبي..
شامبي...
شامبي....
ممممممممم!!
لي عودة أكيدة لهذا البوست.
تحياتي.
لنا

Post: #51
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 03-03-2007, 12:17 PM
Parent: #1

يا (لنا) ماذا قلتى (لنا) نحن فى إنتظار مشاركتك الكريمه وماذا عن شامبى
المحزن فى قصة هؤلاء الرجال أمثال هاشم العطا وفاروق حمدالله وبابكر النور وشامببى وحماد الاحيمر وابشيبه و.....إلخ من ذلك العقد الفريد من ضباط القوات المسلحه الذين دفعهم حب الوطن للمغامرة أو بذل النفس رخيصة من أجل سلطة لترسيخ فكر ومنهج يجتمع هؤلاء فى أنهم كانوا رجالاً أفذاذاً كان يُمكن أن يتم التفكير فى إحتوائهم وتسخير شجاعتهم لخير وطاقاتهم لرفعة وخير هذا البلد قبل التفكير بمنطق من لنا ومن علينا ولو أن الهدف كان واحد بين القاتل والمقتول لما قُتل هؤلاء الرجال ؟؟لا تنه عن خلق وتاتى بمثله عار عليك اذا فعلت زميم ....قال قتل الفتنه قال؟؟

Post: #52
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 03-04-2007, 00:53 AM
Parent: #1

ولاختى الكريمه الدكتورة بيان لها التحية والود وهى قد سبقتنى فى حمل هم ولم شتات هذا اللغز الاسطورى وأحسبها مثلى بتجرد وحياد تام ...أعيد هذه الكلمات التى تم نشرها فى جريدة الأيام بتاريخ 8/8/2002م بقلم عبدالماجد بوب وفى معظمها مجموعة إفادات منقوله على ألسن آخرين عن المقدم عثمان حاج حسين أب شيبه ...وأعيد هنا مايهمنى فى أمر هذا النفر من أبناء هذا البلد وقد كانوا مثالاً لعملة ثمينه وقيمة نادرة قل أن نجد لها مثيلاً اليوم ....
Quote: في نهاية هذا التعليق على ما كتبه الاستاذ عبد العظيم يجدر ان نتطرق ثانية الى ما أورده من أن جهة آمرة في انقلاب يوليو قد اصدرت أوامر بتصفية المعتقلين في بيت الضيافة ومبنى الامن القومي. وقد عنى بذلك المقدم عثمان أبشيبة. وهدف هذا الجزء من التعليق ان نسلط الضوء على مجمل مواقف المقدم ابشيبة منذ انطلاق قواته لتنفيذ انقلاب 19 يوليو وحتى لحظة إعدامه والعقيد عبد المنعم محمد احمد والنقيب معاوية عبد الحي صباح يوم 25 يوليو 71. ونترك للقارئ المنصف ان يستخلص ما يراه من قرائن الاحوال والدلائل حول مسئولية المقدم عثمان أبشيبة فيما حدث في بيت الضيافة مع الأخذ في الاعتبار كل ما نقلناه على لسان شهود العيان في سياق هذا التعليق

فالمقدم عثمان كان سياسيا متمرسا قبل ان يكون عسكريا مشهودا له بالكفاءة والشجاعة. التحق بالحزب الشيوعي في سني دراسته بمدرسة الخرطوم الثانوية المصرية (مدرسة فاروق) في النصف الثاني من الخمسينات

وكان عضوا في تنظيم الضباط الاحرار وشارك في تنفيذ انقلاب 25 مايو 69 . رغم معارضة أغلبية الضباط الاحرار خاصة الشيوعيين وحلفائهم للانقلاب (من بين المعارضين المرحوم أبو القاسم هاشم)، شارك ابشيبة في الانقلاب نسبة لوصوله للعاصمة عشية وقوعه وعدم إلمامه بالجدل الذي سبق وقوع انقلاب مايو. وبعد حل تنظيم الضباط الاحرار بواسطة مجلس قيادة ثورة مايو ، تولى المقدم عثمان إعادة التنظيم، واستوعب عددا منهم في الحرس الجمهوري الذي تولى قيادته ورفع قدراته. ومعروف الآن ان المقدم عثمان والحرس الجمهوري قد تولو تخطيط وتنفيذ انقلاب 19 يوليو. وتجلى نكران ذاته وشجاعته في واقعتين على أقل تقدير فقد اقترح عليه عدد من الضباط المشاركين في انقلاب يوليو ان يتم اعتقاله للتمويه والاحتياط في حالة فشل الانقلاب على ان يتولى القائد المناوب ، النقيب معاوية عبد الحي تنوير افراد الحرس الجمهوري حول اهداف الانقلاب الوشيك. رفض المقدم أبشيبة ذلك الاقتراح ليتحمل مسئوليته كاملة. وحذر من ان الشخص الذي يقدم على تنوير أفراد الحرس الجمهوري في غيابه سيكون أول هدف لرصاصهم. كذلك رفض المقدم أبشيبة والعقيد عبد المنعم أن ينضما لمجلس ثورة انقلاب 19 يوليو، وآثر العمل من خارج المجلس

وقد ذكر الملازم احمد الحسين الذي شارك في تنفيذ انقلاب 19 يوليو وحضر التنوير الذي قام به المقدم أبشيبة لافراد الحرس الجمهوري وأيده في ذلك الاستاذ عبد العظيم ، من أن المقدم أبشيبة انتحى جانبا بالملازم احمد جبارة وحذره من قتل نميري إلا في حالة الضرورة القصوى أو الدفاع عن النفس. وقال ليهو بالحرف الواحد الزول ده اذا كتلتو In cold blood أنا حأعدمك قدام الكركون. وكرر المقدم أبشيبة نفس التحذير للملازم عبد العظيم المكلف باعتقال الرائد أبو القاسم محمد ابراهيم. (مقابلة مع الملازم احمد الحسين بتاريخ 4 يوليو 2000). أكد هذه الواقعة أيضا الاستاذ عبد العظيم. لم يكن هذا التحذير من قبل المقدم أبشيبة أمرا عارضا بل التزاما صارما في معاملة المعتقلين معاملة كريمة قل أن يعهدها الناس في تاريخ الانقلابات العسكرية في السودان. وزيارة الرائد هاشم العطا لنميري خلال فترة اعتقاله للوقوف على أحواله وتبديد مخاوفه مما قد يخطر بباله من احتمالات غيض من فيض في سلوك الرائد هاشم ، لم يحد عنه حتى في أحلك اللحظات المفضية الى هزيمة انقلاب 19 يوليو. وقد صدق عليه ما تداوله الناس من انه كان على خلق. وصدق عليه ما قاله اللواء مبارك عثمان رحمة ، قائد القيادة الجنوبية ، عندما جمع ضباطه لتنويرهم حول انقلاب 19 يوليو حيث قال ( أنا لا أعرف شيئا عن هوية هذا الانقلاب. ولكن اعرف الرائد هاشم وهو ولد جدع . (مقابلة مع العميد عبد الرحمن بشرى صغير). كذلك اورد مساعد العريف عثمان الكودة بأن وفد القيادة الجنوبية لتأييد انقلاب 19 يوليو طلب من الرائد هاشم ان يحسن معاملة نميري فطمأنهم بذلك ، واضاف نميري تحت مسئوليتي وأكله وشرابه على. " والمقدم بابكر النور والرائد فاروق عثمان حمد الله لم يكتفيا بطمأنة زوجة نميري على سلامته وذلك خلال تواجدهما في لندن، بل اتخذا موقفا ينم عن الشهامة والرجولة والحرص على سلامة من معهم من ركاب الطائرة في مواجهة الخطر الداهم عندما نقل اليهم قائد الطائرة الانجليزية بانه أجبر بواسطة المقاتلات الليبية على الهبوط في مطار بنغازي. فطلبا منه الامتثال لأوامر المقاتلات الليبية التي هددت بطريقة القرصنة الجوية وانتهاك القانون الدولي، باسقاط الطائرة المدنية وعلى متنها عشرات المسافرون

كذلك روى العميد عثمان محمد احمد كنب بأن الرائد هاشم العطا والمقدم عثمان ابشيبة قاما بزيارتهم في بيت الضيافة للاطمئنان على احوالهم. وذكر العميد كنب : " نزلنا في بيت الضيافة . اليوم الاول كان صعب جدا. ما في اكل او شراب ، والموية من الماسورة . ما في أي حاجة. لا تلفون ولا حاجة. اللي جو في بيت الضيافة محجوب طلقة. وهاشم العطا قالوا جاء بره. اتكلم مع الناس وفات. قال الناس احوالهم كيف وفات... تاني يوم جابوا لينا شراب واكل كويس . قالوا من أتينيه (مطعم في وسط الخرطوم) (المقابلة مع العميد كنب)

وعن موقف المقدم أبشيبة بالتحديد من المعتقلين في بيت الضيافة ذكر العميد كنب أبشيبة جاء وساق والدتي من البيت من هنا. وقال ليها تمشي عشان تشوفي عثمان وتطمئني عليه. وقال ليها يا حاجة انا بمشي معاك. وانا قلت ليهو يا عثمان يا أخي الاوضة دي فيها زي تلاتين او اربعين شخص. فقام طوالي وامر بنقل جزء من الناس لمبنى الامن القومي.. الله يرحمه ويغفر ليهو. الحاجتين ديل ما بنساهم ليهو. ولا بد ان انصفه واديهو حقو. (المقابلة مع العميد كنب)

وعن المقدم عثمان ابشيبة الذي نسب اليه الاستاذ عبد العظيم مسئولية إصدار الاوامر بتصفية نميري واعضاء مجلس الثورة المعتقلين في القصر الجمهوري ستظل هذه المعلومة محل الاخذ والرد بين الضباط والجنود الذين التفوا حوله عصر يوم 22 يوليو

وما يمكن ان نسهم به في هذا الصدد بالاضافة الى الزخم الهائل من حقائق ذلك اليوم التي تحصلنا عليه من اطراف عديدة هو القاء بعض الضوء على مجمل تصرفات المقدم ابشيبة واستخلاص بعض العوامل الظرفية التي تساعد في تقصي الحقيقة. في اللحظات الحرجة ، عندما خيمت الهزيمة على انقلاب 19 يوليو اقترح بعض العسكريين استخدام سلاح الطيران لضرب الدبابات المهاجمة من معسكر الشجرة. عارض المقدم عثمان ابشيبة استخدام سلاح الطيران باعتباره سيتسبب في مقتل اعداد من المواطنين في الاحياء الآمنة

ولنفس الاعتبارات التي تلقى الضوء على حالته الذهنية وتماسكه وموازنته للمواقف المحتملة على صغار الضباط تحت امرته ، طلب المقدم ابشيبة من ضباط الحرس الجمهوري ان يسلموا انفسهم بعد اطبقت الهزيمة، وحذرهم قائلا ان الجنود لن يسلموا انفسهم اذا لم يبادر ضباطهم بذلك. كذلك وجه ضباطه وجنوده بعدم اطلاق النار على المواطنين الذين تجمعوا حول مبنى الحرس الجمهوري في مظاهرة مؤيدة لنميري

ويرى الملازم احمد الحسين على لسان الملازم مدني على مدني ان المقدم أبشيبة طلب منه ان يقوم باعتقاله وتسليمه لنميري حتى ينجو بنفسه ، طالما إن كل شئ قد انتهى. وأعلن بانه سيتحمل المسئولية الرئيسية في انقلاب 19 يوليو. رفض الملازم مدني ذلك الاقتراح من منطلق الوفاء لقائده ورفقة السلاح. فالتفت المقدم أبشيبة الى الرائد جريس وكرر عليه نفس الاقتراح بأن يقوم باعتقاله وتسليمه فكان الرائد جريس شهما بدوره ورد على المقدم ابشيبة بقوله يا سعادتك هو الملازم رفض اعتقالك فكيف يستقيم ان يقوم رائد بذلك) (المقابلة مع الملازم احمد الحسين)

قضى المقدم أبشيبة الليلة بعد الهزيمة في مبنى الحرس الجمهوري. لم يحاول الهرب كما يتوقع المرء ممن ارتكب جريمة في حجم ما حدث في بيت الضيافة. بل قضى الليلة مستلقيا في سريره والى جانبه مدفع رشاش حتى أقدمت القوات التي كلفت باعتقاله على دخول مبنى الحرس فنزع المقدم أبشيبة شاراته العسكرية وسلم نفسه في هدوء. ويروى الضباط الذين استمعوا الى المقدم أبشيبة وهو يوصيهم قبل اقتياده للدروة بأنه والعقيد عبد المنعم والنقيب معاوية يتحملون مسؤولية كل شئ. كل واحد منكم جاء باختياره. ما في زول يجيب سيرة زول. واي زول أعدم قبلكم يمكن ان تلقوا عليه مسئولية ما حدث. لقد كان أهون على المقدم أبشيبة في تلك اللحظات الختامية في حياته، وقد تحمل مسئولية انقلاب 19 يوليو، أن يقر بمسئوليته في مذبحة بيت الضيافة إذا صح الادعاء بمسئوليته في ذلك. فماذا يضير الشاة السلخ بعد ذبحها؟


Post: #53
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Elmuez
Date: 03-04-2007, 08:20 AM
Parent: #1

إقتباس:

( ومنذ أن جاءت حلقات البرنامج الرائع (أسماء فى حياتنا) المتسلسله مع اللواء م مصطفى الزين صغيرون وبدأ الحديث عن أحداث جوبا1965 ثم ثورة اكتوبر 1964وثورة مايو 1969وللأسف توقف عند يوليو 1971م ولا أزال يؤرقنى هذا السؤال الذى لا أزال أنتظر الاجابه عليه ومنذ ذلك التاريخ :
من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه عصر يوم 22 يوليو 1971م بعد تحرك المدرعات المضاد الذى انتهى بعودة نميرى للسلطه وهل حقاً كانت العودة ضربة حظ أم تم الترتيب لها من الخارج ... وماذا كان دور الملازم شامبى ورفاقه الذين شاركوا فى هذا التحرك والذين تم إعدامهم لاحقاً بعد فشل حركة المقدم حسن حسين عام 1975م )

الأخ سوركتي:

بناء على حديثك في مقدمة البوست أعلاه, إعتقدت بأنك تبحث عن القاتل و الكيفية التي أودت بحيوات ألئك الناس و دلفت أنا للمشاركة في هذا النقاش ظنا مني بأنا نسعى للبحث و الإيتاء بجديد يضاف لكل ماهو موثق و متداول و متوقف عنده ..

تطور النقاش أثبت لي عكس ذلك تماما و هو أنك إنما تريد تكرار و ترديد حجوة "شامبي/ الإحيمر" و الوقوف "صفا إنتباه" عندها و هو ما لا يشكل أي إضافة للموضوع قيد "البحث" و إنما يحيله إلي ما ليس هو بأكثر من "ونسة قديمة" !..

أنا هنا لا أسعى و كما ذكرت "لا أملك أن أسعى" لإلصاق التهمة بشخصية محددة سوا كانت أبوشيبة أو أحمد جبارة أو الحاردلو أو أو .. صحيح أنك جلبت مقال بوب أعلاه لتوضيح حقائق حول شخصية أبو شيبة للدكتورة بيان و لا غبار على ذلك كما و أني شخصيا أتفق معك حول فقد الشعب السوداني لكل تلك الأرواح العزيزة من العسكريين و المدنيين من الجانبين ..

موضوعي"نا" تحديدا هنا هو البحث عن أي شهادة "ميدانية" تحديدا يمكن أن تسهم في تقريب و توضيح صورة الكيفية و الحقيقة القاطعة حول حقوق تلك الأرواح و الأسر , كيف ماتوا و من الذي قتلهم بالتحديد الكامل الواضح الذي ليس من أدنى ريب فيه, هناك احتمالين لا ثالث لهما:إما أن نكتفي و نتلهي باعتبار أن القتل جاء من القوات الشامبية الإحيميرية المهاجمة كي تظفر بوليمة السلطة أو أن يكون لمشهد التقتيل جانب رمادي غير مرئي و نجهل تفاصيله و نسعى بالتالي لتأكيده أو نتمكن من نفيه و بالتالي نقفل الملف و نكتفي برمي اللوم على شامبي و الإحيمر و ننتظر يوم القيامة !

إن كان حقا "تؤرقنا" حقائق ذلك الحدث إذن أقترح أن نسعى لجلب معلومات و إفادات من أناس في موقع الرائد معاش محمد الحسن منصور الأشار لتجربته بدر الأمير في تداخله بعالية و أن نبحث عن المزيد من الشخصيات "الميدانية" المجهولة الممكن تساعدنا في إراحة الضمائر هنا!

تعديل لغوي !..

Post: #54
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: أحمد علاء الدين
Date: 03-04-2007, 02:01 PM
Parent: #1

أولا شكرا أخي سوركتي على هذا البوست الرائع الذي يراد منه اظهار الحقائق من قبل الذين عاصروا هذه الحقبة الزمنية من حكم مايو الأسود بعيدا عن ثقافة الصاق التهم جزافا من غير وعي ولا مبالاة .
ثانيا بعض المتداخلين ومنهم بيان وشاكلتها ألصقوا تهمةقتل الضباط المعتقلين إلي الرجل الشجاع المقدم عثمان حاج حسين(أبوشيبة) بدون دليل وبرهان, ناسين في ذات الوقت بأن القائد الشجاع والشهيد أبوشيبةكان معتقلا هو الآخر وبوصفه قائدا للحرس الجمهوري وان من قام بهذا العمل المشين هم المايويين أنفسهم من أتباع الضليل الأجير بغرض تشويه سمعة الشيوعيين لدي الشارع السوداني.
ثالثا لست هنا بصدد الدفاع عن المقدم والشهيدابوشيبة فهومعروف بتاريخه الناصع ونوبيته الأصيلة.

Post: #55
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Abdel Aati
Date: 03-04-2007, 07:39 PM
Parent: #54

تاني جينا لي حجوة ام ضبيبينة والشينة المنكورة ؟؟

لماذا يتجاهل الشيوعيون وانصارهم شهادة الضابط الشيوعي واحد المشاركين في إنقلاب 19 يوليو وأحد قادة التنظيم العسكري الشيوعي في الجيش: عبد العظيم عوض سرور؛ والذي قال ان مجزرة 19 بيت الضيافة او جزءا منها؛ كانت بأوامر مباشرة من جهة قائدة في التنظيم الشيوعي وفي قيادة الانقلاب ؟

عادل

Post: #56
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: القلب النابض
Date: 03-04-2007, 09:15 PM
Parent: #55

Quote: لماذا يتجاهل الشيوعيون وانصارهم شهادة الضابط الشيوعي واحد المشاركين في إنقلاب 19 يوليو وأحد قادة التنظيم العسكري الشيوعي في الجيش: عبد العظيم عوض سرور؛ والذي قال ان مجزرة 19 بيت الضيافة او جزءا منها؛ كانت بأوامر مباشرة من جهة قائدة في التنظيم الشيوعي وفي قيادة الانقلاب ؟



شكراً أخ عادل ..


Post: #57
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sultan
Date: 03-04-2007, 09:18 PM
Parent: #55

Adil

I doubt very much any member or friend of the SCP can afford ignore much that is said about 19 July coup attempt

As you know this subject has been discussed in public forums for a long time without any effective resolution

The account by ustaz Abdull Azim Saror remains inadequate for the purposes of establishing guilt or innocence. There are those like Dr. Abdel Majid Bob, a board member, who effectively critiqued the account and offered other insights into the whole debacle by doing a lot of documented investigative work

Finally, to some here these tragic events may simply be another opportunity to sow intrigue or take another go at implicating the SCP in what ever demonic conspiracy they imagine the SCP to be perpetually involved in. However, for some the events and consequences of the whole Coup remain a gaping wound. Their silence ought not be confused for an admission of guilt



= = = = =
السودان لكل السودانيين
المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان

Post: #58
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Abdel Aati
Date: 03-04-2007, 10:00 PM
Parent: #57

العزيز سلطان

تحياتي الطيبة ..

نعم قرأت مداخلة الاستاذ عبد الماجد بوب انتقادا لشهادة عبد العظيم عوض سرور؛ ورغم احترامي الكبير لاستاذي بوب وجهده التوثيقي؛ لكن يظل عبد العظيم عوض سرور شاهد عيان ومشارك في الاحداث؛ باعتباره كان عضوا في التنظيم الشيوعي الذي نفذ الانقلاب ومن القيادات المهمة فيه؛ ولذلك اختير ليكون على راس القوة التي نفذت اعتقال نميري وبعض رفاقه؛ وتكون بذلك لشهادته حجية اكبر؛ وخصوصا انه لا يزال شيوعيا ملتزما؛ وليس له مصلحة مباشرة او غير مباشرة في التبلى على رفاقه الاموات.

من ناحية ثانية قضى عبد العظيم عوض سرور سنواتا طويلة معتقلا مع العسكريين الشيوعيين بعد يوليو؛ وهذه السنين قد اتاحت لهم لا بد فرصة للتداول وتبادل المعلومات؛ وانت تعرف تضامن العسكريين وتحفظهم في الكلام مع غيرهم من المدنيين؛ وفي الحقيقة فان سرور نفسه كان مقتضبا في الاشارة الى تلك المجزرة؛ ولم يكن واضحا كل الوضوح؛ حيث لم يكشف من هي تلك الجهة الآمرة في التنظيم التي قررت ذلك القرار؛ وهنا تقع على عاتق سرور مسؤولية تاريخية في كشف كل ما يعرفه؛ والتاريخ لا يجامل والزمن لا يرحم.

لقد كتب الراحل خالد الكد تحت عنوان مذكرات جندي شهادته في ثمانينات القرن الماضي عن تجربته في الجيش والسياسة؛ ولكنه غلف بالغموض اهم جزء من تلك الشهادة؛ وهو تفاصيل واسرار انقلابه في عام 1966؛ فلم يكشف تلك الاسرار .. وها قد خطف الموت خالد الكد وربما ضاعت معه الحقيقة للابد عن ذلك الانقلاب؛ وحتما كل من سيأتى بعده؛ لن يكون له كامل المعرفة به؛ كما عرفه خالد الكد..

ويبدو ان اسلوب الذهاب بالحقيقة الى القبر؛ محبذ عند بعضنا؛ فكما تعلم ان محمد ابراهيم نقد وقيادة الحزب قد استلمت وصية عبد الخالق محجوب السياسية- وهذه قد اكدها الاستاذ بوب نفسه- . وقد اتضح الامر للراى العام وذلك بعد ان شهد بالامر سعاد ابراهيم احمد والخاتم عدلان؛ ولكن يصمت نقد وانكاره ويصمت الشيوعيون عنه؛ يبدو لنا ان التكتيك هو اخفاء الحقيقة حتى يأتى مفرق الحبايب؛ فهل يكون منهج الشيوعيون في مجررة بيت الضيافة ايضا ان تذهب كل الحقائق للقبور مع اصحابها؟

يا اخي لا يضير الشيوعيون ان يعترفوا بدورهم في مجزرة بيت الضيافة او انقلاب مايو او انقلاب يوليو 1971 الخ؛ بل يضيرهم الانكار؛ لان الحقيقة ستطهرهم وستجعلهم يستخلصوا الحكمة الكامنة في تلك التجارب؛ ويطوروا انفسهم وحزبهم .. ولكن طريق الزيف والانكار لن يؤدي الي شي؛ سوى ان يجعلهم مهزومين اخلاقيا ومعنويا؛ وغير قادرين على مواجهة انفسهم والتاريخ والمواطنين؛ وبئس ذلك مصيرا.

لك ودي ..

عادل

Post: #59
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: lana mahdi
Date: 03-04-2007, 10:21 PM
Parent: #58

الحبيب سوركتي
Quote: يا (لنا) ماذا قلتى (لنا) نحن فى إنتظار مشاركتك الكريمه وماذا عن شامبى

كلامي مربوط بالضبط بهذه المداخلة للحبيب عادل:

Quote: لكن يظل عبد العظيم عوض سرور شاهد عيان ومشارك في الاحداث؛ باعتباره كان عضوا في التنظيم الشيوعي الذي نفذ الانقلاب ومن القيادات المهمة فيه؛ ولذلك اختير ليكون على راس القوة التي نفذت اعتقال نميري وبعض رفاقه؛ وتكون بذلك لشهادته حجية اكبر؛ وخصوصا انه لا يزال شيوعيا ملتزما؛ وليس له مصلحة مباشرة او غير مباشرة في التبلى على رفاقه الاموات.

من ناحية ثانية قضى عبد العظيم عوض سرور سنواتا طويلة معتقلا مع العسكريين الشيوعيين بعد يوليو؛ وهذه السنين قد اتاحت لهم لا بد فرصة للتداول وتبادل المعلومات؛ وانت تعرف تضامن العسكريين وتحفظهم في الكلام مع غيرهم من المدنيين؛ وفي الحقيقة فان سرور نفسه كان مقتضبا في الاشارة الى تلك المجزرة؛ ولم يكن واضحا كل الوضوح؛ حيث لم يكشف من هي تلك الجهة الآمرة في التنظيم التي قررت ذلك القرار؛ وهنا تقع على عاتق سرور مسؤولية تاريخية في كشف كل ما يعرفه؛ والتاريخ لا يجامل والزمن لا يرحم.

يعني الغموض ما في الجهة المنفذة للمجزرة يا سوركتي فقط الغموض في مسمى المعطي الأول للأوامر.
محبتي
لنا

Post: #60
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Abdel Aati
Date: 03-04-2007, 11:47 PM
Parent: #59

Quote: ما إسم حارس النميرى الذى أعطاه الأمان هذا، و المثبتة تاريخياً هذه ؟؟؟؟


الاخ شمس الدين والاخت د. نجاة

الضابط الذي كان يحرس نميري وسمح له بالهرب هو الملازم وقتها ( فيما اعتقد ) مدني علي مدني؛ وقد قال له النميري ان الانقلاب فاشل وخير له ان يحمي نفسه ويتركه يهرب؛ فتغاضي عنه وقفز نميري الحائط تحت بصره.. وقد حكم عليه بالسجن بعدها ولم يعدم مثله مثل المشاركين النشطين من الضباط في انقلاب 19 يوليو )

Post: #62
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Abdel Aati
Date: 03-05-2007, 00:01 AM
Parent: #60

هذه شهادة الرائد عبد العظيم عوض سرور كما نشرتها مجلة قضايا سودانية - التي كان يصدرها الحزب الشيوعي من القاهرة - في عدد اكتوبر 2000:

Quote: أ . لم يكن للحزب الشيوعي أو تنظيم الضباط الأحرار مسئولية فيما حدث في بيت الضيافة. ولم تكن التصفية الدموية في أي مرحلة من المراحل ضمن خططهم. ما حدث في بيت الضيافة كان تصرفآ فرديآ يستوجب الإدانة.
ب. أنكرنا (الضباط الأحرار) في البداية ولسنوات طويلة أية علاقة بما حدث في بيت الضيافة، إلا أن جهة آمرة في إنقلاب 19 يوليو أصدرت أمرآ فرديآ بتنفيذها. وقام ضابط أو إثنان مع جنودهما بتنفيذ جزء من المجزرة.
ج. مذبحة بيت الضيافة جريمة مزدوجة بدأها الضباط والجنود المشاركون في إنقلاب يوليو وأتمتها مجموعة من ضباط الصف الذين عادوا في سبتمبر 1975 ونفذوا انقلاب المقدم حسن حسين.
د. الإعتقاد السائد مدعومآ بنتائج الكشف الطبي أكد بأن الضحايا في بيت الضيافة ماتو نتيجة إصابات من مسافة قريبة وأن أجسامهم بدت عليها آثار حروقات نتيجة الإصابات بقذائف حارقة يرجح أن تكون من مدافع كلاشنكوف أو رشاشات محمولة علي ظهور دبابات.
ه. الجنود التابعون للحرس الجمهوري والذين تولوا حراسة المحتجزين في بيت الضيافة كانوا مسلحين ببنادق ج 3 . ولم تكن لديهم دبابات في منطقة بيت الضيافة.

Post: #61
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: هشام مدنى
Date: 03-04-2007, 11:55 PM
Parent: #1

بقدر وضوح الحقيقة تظل لغز لكن الأيام سوف تكشف الكثير عن

الجزيرة أبا ....وبيت الضيافة...وغيرها...


تحياتى

Post: #63
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Abdel Aati
Date: 03-05-2007, 00:16 AM
Parent: #61

Quote: الأخ سوركتي:

بناء على حديثك في مقدمة البوست أعلاه, إعتقدت بأنك تبحث عن القاتل و الكيفية التي أودت بحيوات ألئك الناس و دلفت أنا للمشاركة في هذا النقاش ظنا مني بأنا نسعى للبحث و الإيتاء بجديد يضاف لكل ماهو موثق و متداول و متوقف عنده ..

تطور النقاش أثبت لي عكس ذلك تماما و هو أنك إنما تريد تكرار و ترديد حجوة "شامبي/ الإحيمر" و الوقوف "صفا إنتباه" عندها و هو ما لا يشكل أي إضافة للموضوع قيد "البحث" و إنما يحيله إلي ما ليس هو بأكثر من "ونسة قديمة" !..

Post: #64
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: هشام مدنى
Date: 03-05-2007, 00:21 AM
Parent: #63

لا لا لا الأمر ليس كما اقتبست اعنى ما اقول هناك الكثير من الحقائق لم تظهر بعد


نعم الكثير ولكن يوم مؤكد سوف تظهر عن كثير من الأحداث .....



تحياتى

Post: #65
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: هشام مدنى
Date: 03-05-2007, 00:25 AM
Parent: #1

احاول توثيق مايو 1969 وودنوباوي والجزيرة ابا وبيت الضيافة...


هى محاولة ....

Post: #66
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: kamalabas
Date: 03-05-2007, 01:21 AM
Parent: #1

شكرا أستاذعادل نقلت عن سرور

أ .
Quote: لم يكن للحزب الشيوعي أو تنظيم الضباط الأحرار مسئولية فيما حدث في بيت الضيافة. ولم تكن التصفية الدموية في أي مرحلة من المراحل ضمن خططهم. ما حدث في بيت الضيافة كان تصرفآ فرديآ يستوجب الإدانة
.. نلاحظ تهليل الكيزان وأذنابهم(دارت حوارات.عدةمن قبل حول ذات الموضوع في هذا المنبر) للجزيئة التي تحمل أفراد (تصرفوابوازع فردي وتتجاهل الشهادةأعلاها
ومع هذا. تبقي هذه النقطة بحاجة لأيضاح
Quote: ..إلا أن جهة آمرة في إنقلاب 19 يوليو أصدرت أمرآ فرديآ بتنفيذها. وقام ضابط أو إثنان مع جنودهما بتنفيذ جزء من المجزرة.
.. نسأل عن ماهية تلك الجهة الامرة ???ومن.قام بالتنفيذ.طالما أنه( لم يكن للحزب الشيوعي أو تنظيم الضباط الأحرار مسئولية فيما حدث في بيت الضيافة) ????
وطالما أن
Quote: الجنود التابعون للحرس الجمهوري والذين تولوا حراسة المحتجزين في بيت الضيافة كانوا مسلحين ببنادق ج 3 . ولم تكن لديهم دبابات في منطقة بيت الضيافة.
.علما بأن القتلي ماتو بواسطة
Quote: نتيجة الإصابات بقذائف حارقة يرجح أن تكون من مدافع كلاشنكوف أو رشاشات محمولة علي ظهور دبابات

فمن جاء بتلك الدبابات وأستعملها??????
.... ومن ناحيةأخري لماذا لم تقوم قيادة الشيوعيين والضباط الاحرار بتصفية نميري والذي كان
تحت رحمتهم لثلاث أيام أن.كانوا راغبيين في حمامات دم?????
ولماذا يتغافل البعض عن.دور الطرف الثالث:
Quote: ....... مذبحة بيت الضيافة جريمة مزدوجة بدأها الضباط والجنود المشاركون في إنقلاب يوليو وأتمتها مجموعة من ضباط الصف الذين عادوا في سبتمبر 1975 ونفذوا انقلاب المقدم حسن حسين ......
.......

ولناأن نسأل عن أنقلاب المقدم حسن حسين :من دبره وخطط له?\????والسؤال.يرتبط بضباط الصف والجنود الذين شاركوا في مجذرة الضيافة
ثم عادوا ليتحقوا بأنقلاب حسن حسين فيما بعد!!!!فمن الواضح أنهم
ليسوامن أنصار مايو وليسوا بشيوعين من هولاء وما هي أجندتهم ولصالح من يعملون?????
نقول هذاأستنادا علي شهادة.سرور أماأذا أغفلنا هذه الشهادة فأن هذا السؤال
يعودأكثرألحاحا: لماذا تقوم قيادة الشيوعيين والضباط الاحرار بتصفية نميري والذي كان
تحت رحمتهم لثلاث أيام أن.كانوا راغبيين في حمامات دم?????ر ثم يطرح هذا السؤال نفسه:نريد دليلا علي تورط.الشيوعيين في تلك المجذرة???

Post: #67
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sultan
Date: 03-05-2007, 03:33 AM
Parent: #66

Adil

Thanks, I will come back to what you wrote tomorrow

= = = = =
السودان لكل السودانيين
المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان


Post: #68
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: bayan
Date: 03-05-2007, 05:12 AM
Parent: #67

Quote: نلاحظ تهليل الكيزان وأذنابهم


هذه اللغة مرفوضة منك ...

كل الافادات هنا هي افادات افراد تاخذ او تترك..
هناك اشخاص يكبرون ادوارهم في الاحداث..

يكون الفيصل من شخص باحث اكاديمي يطلع على كل هذه الافادات
ويعمل المنهج الاكاديمي الصارم فيها..
ويكون قد اطلع على كل الافادات وراى تقرير القاضي علوب...(الذي ذكر
عدلان مرة انه بحوزته.. ولم يستر في انزاله
والذي لعرفه ان هذا التقرير به نسخة في القضاء العسكري *وكلاسفايد"
ولم اجد اي شخص راها فقط محمود قلندر بحكم منصبه
وهي كراتين وليست دوسيه صغير..)

هذا الشخص هو دكتور محمود قلندر..
عندما حدثت هذه الاحداث لم يكن هو في الجيش
وما اورده شوقي عن شخص آخر يحمل نفس الاسم
قلندر المعني هو الاكاديمي والصحافي محمود قلندر وهو من شرق السودان
من قبيلة البجا انضم للقوات المسلحة بعد الاحداث. عمل في فرع التوجيه المعنوي
منذ تخرجه والى ان احيل الى الصالح العام في 1994
وهو خريج جامعة الخرطوم..
فاختيار بوستات بعينها واغفال الرد عليها
يحدث التشويش..
كان يجب عندما احضر ما كتبه استاذ شوقي يحضر ردي عليه..
لانه مهم اذ هل شوقي يتحدث عن ذات الشخص الذي احضرت انا جزء من كتابه؟
الامانة والبحث عن الحقيقة تحتاج لشفافية ودقة في التقصي..



Post: #69
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: bayan
Date: 03-05-2007, 05:34 AM
Parent: #68

Quote: وفى شأن الدكتورة بيان ، فقد بادرت بدوتها مراراً بأن نسلك معاً منهجاً جاداً فى مناقشة موضوع مجزرة بيت الضيافة . لتبدأ هى بطرح مالديها من آراء وأسانيد وربما يؤيد وجهة نظرها آخرون ، ثم أتولى أنا ومن يشاركنى الرأى بطرح ماعندنا على القراء النابهين فى هذا المنبر . أما أن نعيد تكرار الحديث الممجوج بدون طائل فكلنا فى غنى عنه . والدعوة موجهة للعزيز ملاسى ليتقدم خطوة إلى الأمام من المواقف المسبقة إلى حلبة الحوار الهادف .


الاخ الدكتور بوب

سلامات وفائق التقدير...

كما قلت لك سابقا على استعداد ان تتم مناقشة هادئة موضوعية في هذا الامر...
اي وقت تفتح بوست ستجدني فيه.احاول توضيح الحقيقة واشارك المعلومات
واخذ منكم معلومات.. بكل تهذيب وادب..
اود ان اخبرك ان هناك منحة دراسية قدمتها اماني حمدالله لدراسة حركة 1971
الغرض من هذه المنحة هي معرفة الحقيقة بصورة اكاديمية مجردة..
وبالفعل تم اختيار طالبة خريجة العلوم السياسية بجامعة الخرطوم بمرتبة الشرف الثانية

ومنذ اشهر وهي تبحث في هذا الموضوع ...حيث قابلت عدد كبير من صناع الاحداث
وذهبت الى مصر وقابلت صحافين وكتاب مصرين..
وانا اتمنى لها التوفيق في مسعاها للبحث بصورة منهجية مستقلة
في هذا الامر...
وساخبرها ان تتصل بك..
واهيب بكل من يوم مساعدة هذه الطالبة ان يكتب لي..

Post: #80
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Abdel Aati
Date: 03-05-2007, 10:16 PM
Parent: #66

الاخ كمال عباس

ألاحظ انك تنحي منحى صاحب البوست في تبرئة الشيوعيين من كل علاقة بالمجزرة؛ رغم ان شهادة سرور تثبت ضلوعهم في قسم منها ..

هنا قد يساعدك ان حديث سرور نفسه يفتقد الانسجام مع نفسه؛ فهو يأتى بالحقائق ليحاول من خلالها ان يبرئ حزبه .

يقول سرور:
Quote: لم يكن للحزب الشيوعي أو تنظيم الضباط الأحرار مسئولية فيما حدث في بيت الضيافة. ولم تكن التصفية الدموية في أي مرحلة من المراحل ضمن خططهم. ما حدث في بيت الضيافة كان تصرفآ فرديآ يستوجب الإدانة


اولا يجب التساؤل من الذي نظم الانقلاب؛ هل هو تنظيم الضباط الاحرار؛ أم التنظيم الشيوعي في الجيش ؟؟ نتسائل لاننا نعرف ان تنظيم الضباط الاحرار - وفق ما كان عليه في يوليو 1971 ما كان لينظم الانقلاب أو ينجح فيه؛ لو لم يكن القرار قد اتخذ سلفا في التنظيم الشيوعي في الجيش ؛ او الفراكشن الشيوعي في تنظيم الضباط الاحرار؛ والذي شكل الذراع الضاربة والقوة الاساسية في انقلاب 19 يوليو؛ وقاده قواد ذلك التنظيم الشيوعي الذين لم يكونوا اعضاء اساسا في تنظيم الضباط الاحار ؛ وانما كانوا اعضاء في تنظيم احرار مايو؛ امعانا في التخفي؛ ومنهم ابو شيبة وعبد المنعم الهاموش ..

لم يقل احدا ان اعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي هم من قتلوا بعض اولئك الرجال؛ لكن اذا كان التنظيم العسكري الشيوعي في الجيش هو القوة المحورية التي نظمت الانقلاب وقادته؛ وهو تنظيم بناه ورعاه الشبوعيون عبر عقود؛ وكان مخلصا تماما لقيادة الحزب؛ كما كانت القيادة مخلصة له ولا تزال؛ فان المسؤولية السياسية والاخلاقية للحزب الشيوعي ككل؛ عن ذلك الانقلاب وعن تلك المجزرة؛ والتي امر بها ونفذها ضباط هم اعضاء في التنظيم الشيوعي في الجيش؛ يكون لا جدال عليها .

ويواصل سرور:
Quote: أنكرنا (الضباط الأحرار) في البداية ولسنوات طويلة أية علاقة بما حدث في بيت الضيافة، إلا أن جهة آمرة في إنقلاب 19 يوليو أصدرت أمرآ فرديآ بتنفيذها. وقام ضابط أو إثنان مع جنودهما بتنفيذ جزء من المجزرة.


هنا يعترف سرور بالحقيقة؛ رغم الانكار السابق لهم؛ ورغم انكار بعض الشيوعيين الحالي .. والحقيقة ( وفقا لسرور والذي لا مصلحة له في الكذب؛ حيث هو شيوعي ملتزم وهو من المشاركين في ذلك الانقلاب؛ وما يضير قادة الانقلاب يضيره ) عن المجزرة هي : أن جهة آمرة في إنقلاب 19 يوليو أصدرت أمرآ فرديآ بتنفيذها. وقام ضابط أو إثنان مع جنودهما بتنفيذ جزء من المجزرة

اراك تركز على دور من شارك في انقلاب حسن حسين؛ وهذا أمر لا استطيع ان انفيه؛ ولكنك تتجاهل الشهادة المهمة لسرور؛ عن دور انقلابيي يوليو في تنفيذ جزء من المذبحة؛ والتي جائت في قوله : مذبحة بيت الضيافة جريمة مزدوجة بدأها الضباط والجنود المشاركون في إنقلاب يوليو ؛ أى ان القتلة هم من ضباط وجنود انقلاب 19 يوليو؛ بناء على أوامر من جهة آمرة في التنظيم + بعض ضباط وجنود من سينظموا فيما بعد انقلاب حسن حسين ..

أراك ايضا قد ركزت على قضية الاسلحة؛ والدبابات تحديدا .. وتناسيت ان سرور قال : الإعتقاد السائد مدعومآ بنتائج الكشف الطبي أكد بأن الضحايا في بيت الضيافة ماتو نتيجة إصابات [من مسافة قريبة وأن أجسامهم بدت عليها آثار حروقات نتيجة الإصابات بقذائف حارقة يرجح أن تكون من مدافع كلاشنكوف أو رشاشات محمولة علي ظهور دبابات.
ثم يمضي ليقول: الجنود التابعون للحرس الجمهوري والذين تولوا حراسة المحتجزين في بيت الضيافة كانوا مسلحين ببنادق ج 3 . ولم تكن لديهم دبابات في منطقة بيت الضيافة. والسائد في الجيش السوداني ان توصف الكلاشنكوف بالجيم 3 ؛ اى ان قول سرور اراد ان يؤكد ان بعض القتلي قتلوا بالكلاشنكوف - او الجيم 3 - من مسافات قريبة؛ بينما بعضهم الأخر قد قتل بقذائف حارقة من دبابات.

أرجو ان يكون هدفك البحث عن الحقيقة؛ وليس التبرير للحزب الشيوعي كما يفعل صاحب البوست ومعظم الشيوعيين . وهنا انحنائة كبيرة مني للرائد عبد العظيم عوض سرور؛ والذي كشف الحقيقة ولم يمنعه التزامه الحزبي والرفاقي مع رفاقه الضباط ؛ الاحياء منهم والاموزات؛ من قولها؛ ولم يأثم قلبه بالكذب والتزوير؛ وهذا مما يستحق الاحترام.

Post: #81
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: kamalabas
Date: 03-06-2007, 01:24 AM
Parent: #80

كتب الاخ العزيز عادل
Quote: الاخ كمال عباس

ألاحظ انك تنحي منحى صاحب البوست في تبرئة الشيوعيين من كل علاقة بالمجزرة؛ رغم ان شهادة سرور تثبت ضلوعهم في قسم منها ..

هنا قد يساعدك ان حديث سرور نفسه يفتقد الانسجام مع نفسه؛ فهو يأتى بالحقائق ليحاول من خلالها ان يبرئ حزبه .
وأضاف
Quote: أرجو ان يكون هدفك البحث عن الحقيقة؛ وليس التبرير للحزب الشيوعي كما يفعل صاحب البوست ومعظم الشيوعيين

أخي عادل أنا أناقش من خلال أفادات سرور من دون أحكام مسبقةأو تعسف
ولم أصدر حكما قاطعا
لا أتعامل مع طرح سرور بوثوقية ولا أعده من المسلمات والثوابت!!!!
لاحظت عدم أتساق ونقص في الافادة وغموض حاولت تسليط الضوء عليه
عبر حزمة من الاسئلة.التي تحتاج لاجابات شافية
وأضيف علي تلك الاسئلة :من هم الجنود -من الحراس-الذين.فتحوا النيران?
وماهو.مصيرهم? هل قتلوا ?أم حاكمتهم مايو? ولماذا لم.يذكر سرور
الشخصية الامرة? وهل علينا في ظل هذا الغموض والحقائق المبتورة أن
نأخذ بأفادة سرور بصورة.قطعية?
أم موضوع الجهة والتي شاركت في الاحداث فقد جاءت أفادة خطيرة علي
لسان.شامبي أنقلها من مصدرها:
شامبي يعترف من خلال الاذاعة السودانية
من أقوال العميد أ.ح. هاشم الخير


Quote: : ....سلطة مايو علقت المسئولية على الشيوعيين واستغلتها لفترة طويلة حتى حدث انقلاب الجبهة الوطنية في 5 سبتمبر 1975 بقيادة المقدم حسن حسين. وبعد فشل الانقلاب تم اعتقال المشتركين ومن ثم محاكمتهم في محكمة عسكرية عقدت في قيادة المدفعية بعطبرة وقد كانت تذاع مداولات المحكمة في الاذاعة السودانية بعد نشرة الساعة الثانية النصف بعد الظهر.
أذكر أنني كنت متابعا لأقوال الملازم شامبي والذي ذكر أن تنظيمهم بدأ العمل في منتصف الستينات وهو ملتزم بافكاره منذ فترة الدراسة الثانوية التحق بالكلية الحربية وكان هدفهم هو الاستيلاء على السلطة عن طريق الانقلاب العسكري وكان التنظيم موجود قبل مايو واستمر بعدها وعندما قامت حركة 19 يوليو 1971 وجدوا الفرصة سانحة للقضاء أولا على المايويين ثم بعد ذلك على الشيوعيين للاسيلاء على السلطة تماما فتحركت مجموعتهم في المدرعات قبل المايويين وقامو بضرب "القوميين العرب" المايويين المحتجزين في قصر الضيافة وتحركوا من المنطقة وبدأوا في محاصرة ومطاردة الشيوعيين القاء القبض عليهم. في ذلك الاثناء كان اللواء النميري قد خرج من القصر وذهب إلى سلاح المدرعات وذابت الحركة في تحرك المايويين وأحرار مايو!!
هذا ملخص ما سمعته أذني لشهادة الملازم شامبي كما اذاعتها الاذاعة السودانية وهي تنقل محاكمات حركة 5 سبتمبر 1975 . وللمفاجأة، في اليوم التالي تم إيقاف أذاعة المحاكمات عن طريق الاذاعة السودانية.
..........
أعتقد أن هذه المعلومةيمكن التوثق منهاعبرتسجيلات الاذاعة للمحاكمات
ومضابط المحاكمات والصحف الصادرة وقتها

فهذه الافادة في حال توثيقها تعد.دليلا دامغا
وأعود.وأقول لا أحاول تبرئة الشيوعيين بقد ر ما يهمني التحقق والتوثق
والبعد عن.التحامل والاحكام.المسبقة
نريد أدلة موثقة ومتماسكة.وفي حال عدم ثبوت ذلك فأني لاأصدر حكما
بتجريم أحدا أو جهة ما !! من هنا طرحت وأطرح أسئلتي وشكوكي وملاحظاتي
ومن ناحية أخري أبديت أهتمامي بالبحث الأكاديمي الموضوعي المحائد-( والذي يدرس الافادات والاقوا ل و ا لوثائق
من كل الاطراف وينقب ويقارن ويدرس ويحلل ثم يستخلص نتائج هدفها البحث عن الحقيقة
وهو أمر ينقص تناول تلك الاحداث
كمال

Post: #70
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 03-05-2007, 11:56 AM
Parent: #1

أخوانى الكرام وأخواتى الأفاضل ...أرجو أن أُشير إلى ثوابت واضحه فى معرض الحديث عن هذا الموضوع كمثال يُستفاد منه فى مستقبل الايام وتصحيح مسار الحركة الوطنية بالبلاد فى الآتى :-
(1)لم يك الغرض من التطرق لهذا الموضوع مجرد إلصاق تهمة بجهة أو تبرئة جهةأخرى فى حدث شاركت فيه كل الجهات ذات الصله (وهى مايوية الأصل والمبدأ) وبمساعدة فاعله من مخابرات دول معروفه وحتى بعض الأسرى أنفسهم من المعتقلين ببيت الضيافه بصورة أو بأخرى مهما اختلف كمها وكيفها فى آداء وإخراج المسرحية بطريقة مباشرة او غير مباشرة...وإنما الحسرة والالم على فقد رجال من المشهود لهم بصفات شهد بها الاعداء قبل الاصدقاء تمثل قيمة قلّ ان تتوفر اليوم (ولا أعنى بالرجال هنا مجموعة دون الاخرى )لماذا لم تتم إعادة صياغة وتمازج أفكارهم مادمنا نصبو لهدف واحد ؟؟؟...
(2)مجموعة الضباط الانقلابيين فى صفوف القوات المسلحه بصفة عامه وفى معظمهم كانوا من الرتب الوسطيه وقادتهم لم يتعدوا رتبة العقيد وهى الرتبه التى تؤهل حاملها علمياً وقيادياً لقيادة كتيبة (300 من العسكريين) فما بالك ب 30 مليون من العسكريين والمدنيين بمختلف معالمهم ومبادئهم ...الخ مما مكن الساسه من
(3)استغلال (القوات المسلحه ) تحت زعم الغيرة على الوطن والحفاظ على وحدته وترابه ....إلخ لتصفية حسابات حزبيه بين الساسه او فيما بين العسكريين أنفسهم وهى الجهة التى يُفترض فيها القوميه والحياد وهى العين الرقيبه واليد الضاربه لكل مهددات الأمن وسلامة المواطن...
(4)المحصله النهائيه هى إضعاف هذا الكيان القومى وتجريده من القيم المعروفه ولمصلحة فرديه وعلى حساب الوطن والمواطن ...

وللحديث بقيه ....والشكر لكم جميعاً على المشاركه ودمتم

أرجو أن ننصرف عن الشخوص بتعميق فحوى النصوص وعن المساجله بالمعالجه ودمتم

سوركتى

Post: #71
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Elmuez
Date: 03-05-2007, 01:02 PM
Parent: #1

تحياتي للمتداخلات و المتداخلون الجدد هنا,

لا زلت و سوف أظل أرى بأن الحقيقة المحورية المطلوبة هنا تكمن في ضرورة الإجابة على سؤال: هل قتل الضباط في قصر الضيافة نتيجة هجوم وقع عليهم من داخل القصر أم من خارجه أم من الجهتين معا? .. إختلاف الآراء و الخلاف على طبيعة الشهادات في هذا الصدد هما مصدر اللبس التاريخي حول الحقيقة الأخيرة التي يجب الوصول و الإتفاق عليها عاجلا أم "عاجلا" ! .. فقد مضى على تلك الواقعة و تلك الأحداث نحو ستة و ثلاثون عاما دون أن يحدث إتفاق يحسم جدل الأطراف المصطرعة حول طبيعة ما جرى و تم !

الإجابة على ذلك التساؤل تقود بدورها للخطوة التالية بحسب الضرورة المنبثقة للبحث عن أي إجابات أخرى مثال : هل كانوا " أحرار مايو " أم "أتباع النميري" .. هل كانت تلك "الجهة الآمرة " هي "أبو شيبة" أم جهة أخرى أم لم تكن هناك جهة آمرة بالمرة .. إلخ !

توجد لدينا الآن شهادة ل"عبد العظيم سرور" و منبع قيمة هذه الشهادة معروفة أسبابه,

و هناك شهادة "محمود قلندر" و هو الشخص الذي أتيحت له فرصة الإطلاع على تقرير "لجنة القاضي علوب"

إضافة إلي كم الشهادات و الأقوال المراكمة في البوست التوثيقي الباحث في أحداث تلك المجزرة و الذى وفره لنا مشكورين الإخوة فيhttp://sudaniyat.net/

إخترت لكم منها شهادة ل(العميد أ.ح. هاشم الخير) لوقوع روايتها كخيار ثالث في ما بين شهادتي سرور و قلندر على أن نواصل البحث عن شخصيات إضافية جديدة لم يتمكن الناس من الإتصال بها بعد و أسماء بعضهم موجودة أشار إليها المتحاورون في البوست المعني ب"سودانيات" ..

لاحظت ورود إشارة مباشرة إلي إسم "أبو شيبة" ضمن حديث قلندر أدناه و هي المرة الأولى التي أقرأ فيها "إدانة" لأبو شيبة بهذا "التأكيد" !..

(1) أعلاه الجانب المختص من شهادة سرور:
Quote: أ . لم يكن للحزب الشيوعي أو تنظيم الضباط الأحرار مسئولية فيما حدث في بيت الضيافة. ولم تكن التصفية الدموية في أي مرحلة من المراحل ضمن خططهم. ما حدث في بيت الضيافة كان تصرفآ فرديآ يستوجب الإدانة.
ب. أنكرنا (الضباط الأحرار) في البداية ولسنوات طويلة أية علاقة بما حدث في بيت الضيافة، إلا أن جهة آمرة في إنقلاب 19 يوليو أصدرت أمرآ فرديآ بتنفيذها. وقام ضابط أو إثنان مع جنودهما بتنفيذ جزء من المجزرة.
ج. مذبحة بيت الضيافة جريمة مزدوجة بدأها الضباط والجنود المشاركون في إنقلاب يوليو وأتمتها مجموعة من ضباط الصف الذين عادوا في سبتمبر 1975 ونفذوا انقلاب المقدم حسن حسين.
د. الإعتقاد السائد مدعومآ بنتائج الكشف الطبي أكد بأن الضحايا في بيت الضيافة ماتو نتيجة إصابات من مسافة قريبة وأن أجسامهم بدت عليها آثار حروقات نتيجة الإصابات بقذائف حارقة يرجح أن تكون من مدافع كلاشنكوف أو رشاشات محمولة علي ظهور دبابات.
ه. الجنود التابعون للحرس الجمهوري والذين تولوا حراسة المحتجزين في بيت الضيافة كانوا مسلحين ببنادق ج 3 . ولم تكن لديهم دبابات في منطقة بيت الضيافة.


يتبع..

التعديل لأسباب لغوية في كتابتي الخاصة!..

Post: #72
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Elmuez
Date: 03-05-2007, 01:20 PM
Parent: #1

(2) جانب من بحث الدكتور محمود قلندر:

Quote: ما الذي جرى في قصر الضيوف؟ ومن وراء تلك المجزرة الشهيرة ...؟

لابد ان أسجل هنا ان كاتب هذه السطور عكف على مدى ليال طويلة على ملف التحقيقات حول أحداث 19-22 يوليو.. وقد حرص الكاتب على ان يطلع على كل كلمة قيلت في هذا الصدد ليعرف الحقيقة في أمر المذبحة الشهيرة.. وألخص فيما يلي ما خرجت به من تلك القراءات..

أولاً: كانت هناك (تعليمات مصروفة) بالتخلص من الأسرى في حالة حدوث أية انتكاسة. فقد جاءت أقوال بعض الضباط الذين اعتقلوا في مبنى جهاز الأمن القومي لتشير إلى ان الضابط الموكل بحراستهم كان يتحدث في اللحظات الأخيرة من انقلاب العطا إلى شخص ما. وقال المعتقلون أنهم سمعوه يؤكد ويكرر للطرف الآخر أنه لا يستطيع تنفيذ ما هو مطلوب.. ومع إلحاح الطرف الآخر قال الضابط (متأسف سعادتك أنا ما حأعمل كده). ثم ان ذلك الضابط أخبر أسراه بعد ذلك ان الأمر قد فلت .. وأنهم أحرار منذ تلك اللحظة.. ثم اختفى ذلك الضابط. وقد عرف الجميع يومها ان الضابط رفض تنفيذ تعليمات التخلص من الأسرى..

ثانياً: ليس هناك ما يشير إلى ان هذه التعليمات قد صدرت من أي شخص آخر سوى المقدم أبو شيبة . فقد ذكر ضابط الحراسة المكلف بنميري في القصر أن المقدم أبو شيبة سأله: (ما نفذت تعليماتي ليه ما كان كلامي واضح) ثم أعقب ذلك بقوله: (على العموم أعدم الباقين).. وهو ما يشير على ان التعليمات كانت تتعلق بإعدام المعتقلين(31).

ثالثاً: لم يجد هذا الكاتب أية معلومات في أي من ملفات التحقيق بما يمكن ان تشير إلى الضلوع المباشر للحزب الشيوعي كهيئة سياسية في عمليات الاغتيال تلك..

رابعاً: ليس هناك أية دليل على ان جهة ثالثة- أو حتى رابعة – قد قامت بتنفيذ الاغتيالات. فالعقيد سعد بحر مثلاً كان معتقلاً في قصر الضيوف ونجا من ضمن الناجين... وكان هناك آخرون قد نجوا، منهم المقدم عبد القادر أحمد محمد، والملازم أول عثمان عبد الرسول. أما قوات لواء القنال (القوات السودانية بقناة السويس) فإنها لم تصل إلا في وقت متأخر من تلك الليلة(32).

خامساً: تعرف الضباط الناجون من مذبحة قصر الضيوف على الملازم الذي قام بإطلاق الرصاص عليهم وكان واحداً من الضباط التابعين للمقدم أبو شيبة. وقد أشار أولئك الناجون إلى أن حواراً دار خارج المبنى كان فيه شخص يخاطب شخصاً آخر بعبارة يا ضابط ويطلب منه تنفيذ التعليمات المعطاة له.. وقد أعقب ذلك دخول الملازم إلى غرفة الأسرى وإفراغه الرصاص في أجساد زملائه..

خلاصة القول في هذا الأمر هو ان المذبحة هي من صنع الانقلابيين بلا جدال .. وهي ان لم تكن لها مبرر سياسي فإن مبرراتها الشخصية- في اعتقادي الخاص- تتصل بظروف التكوين النفسي لأولئك الذين أقدموا على المغامرة وهم يضعون حسابات الفشل قبل حسابات النجاح.. فقد أقدموا على الفعل وعزموا – متى ما أحسوا بالخطر – على هدم المعبد عليهم وعلى أعدائهم..

حين انكشف غيوم الليلة الكئيبة اتضح ان ضحايا الليلة الدامية قد بلغ 16 ضابطاً وأربعة ضباط صف وعدد الجرحى 119 من الضباط والصف والجنود..

لم تفقد القوات المسلحة مثل هذا العدد من الضباط والجنود مجتمعاً في تاريخها.. حتى في أحداث توريت 55 لم يبلغ مجموع العسكريين الذين اغتيلوا فيها نصف هذا الرقم..

ودارت طاحونة الدم..

إذا كان انقلابيو يوليو قد أهرقوا دم الزملاء، فإن ذلك الدم المراق على درج القصر فجر براكين أخرى لم تتخير ولم تميز، فقد عصفت براكين الغضب الدامي بالطيب وغير الطيب على مدى الاسبوع المتبقي من شهر يوليو71.

Post: #73
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Elmuez
Date: 03-05-2007, 01:30 PM
Parent: #1

(3)..
Quote: العميد أ.ح. هاشم الخير يكتب معلقا على أحداث مجزرة بيت الضيافة

الأخ الكريم د. جمال الدين بلال والأخ العميد أ.ح. عبد الرحمن خوجلي
والمشاركين والمشاهدين
التحايا العطرة

وأنا أقرا الفقرة الأخيرة لاحداث 19 يوليو 1971 كما وردت في وقفات العميد أ.ح. عبد الرحمن خوجلي، استرجعتني الذاكرة لتلك الاحداث المفاجئة والخاطفة منذ بدايتها حتى نهايتها المؤلمة ومجازرها الدامية خاصة مجزرة بيت الضيافة. كنت في تلك الفترة مرابطا على قناة السويس في رتبة ملازم ضمن الكتيبة الثالثة اللواء العاشر مشاه " الشمالية" تحت قيادة العميد أ.ح. حسن الأمين صالح عليه رحمة الله. أبدأ قيل استرجاع المعلومات التي اختذنتها الذاكرة بالتحية والتجلة لشهداء 19 يوليو 1971 وجميع شهداء الوطن.
اكتنف الغموض أحداث مجزرة بيت الضيافة وظل السؤال معلقا حول من هو المسئول، هل هو الضابط الحارس؟ وبالتالي مسئولية الشيوعيين الذين نفوا علاقتهم بتلك المجزرة، أم هي جهة أخرى، ومن هي هذه الجهة الأخرى؟؟ سلطة مايو علقت المسئولية على الشيوعيين واستغلتها لفترة طويلة حتى حدث انقلاب الجبهة الوطنية في 5 سبتمبر 1975 بقيادة المقدم حسن حسين. وبعد فشل الانقلاب تم اعتقال المشتركين ومن ثم محاكمتهم في محكمة عسكرية عقدت في قيادة المدفعية بعطبرة وقد كانت تذاع مداولات المحكمة في الاذاعة السودانية بعد نشرة الساعة الثانية النصف بعد الظهر.
أذكر أنني كنت متابعا لأقوال الملازم شامبي والذي ذكر أن تنظيمهم بدأ العمل في منتصف الستينات وهو ملتزم بافكاره منذ فترة الدراسة الثانوية التحق بالكلية الحربية وكان هدفهم هو الاستيلاء على السلطة عن طريق الانقلاب العسكري وكان التنظيم موجود قبل مايو واستمر بعدها وعندما قامت حركة 19 يوليو 1971 وجدوا الفرصة سانحة للقضاء أولا على المايويين ثم بعد ذلك على الشيوعيين للاسيلاء على السلطة تماما فتحركت مجموعتهم في المدرعات قبل المايويين وقامو بضرب "القوميين العرب" المايويين المحتجزين في قصر الضيافة وتحركوا من المنطقة وبدأوا في محاصرة ومطاردة الشيوعيين القاء القبض عليهم. في ذلك الاثناء كان اللواء النميري قد خرج من القصر وذهب إلى سلاح المدرعات وذابت الحركة في تحرك المايويين وأحرار مايو!!
هذا ملخص ما سمعته أذني لشهادة الملازم شامبي كما اذاعتها الاذاعة السودانية وهي تنقل محاكمات حركة 5 سبتمبر 1975 . وللمفاجأة، في اليوم التالي تم إيقاف أذاعة المحاكمات عن طريق الاذاعة السودانية.
من هذا المنبر أدعو كل من شارك من قريب أو بعيد في تلك الأحداث أو من استمع لهذه المحاكمات ومن لديه معلومات عن هذه المجزرة أن يكتب عنها حتى يساعد على تبرئة كثير من الذين اتهموا وادينوا في وقت انعدم فيه العقل والتعقل.

This information was posted before in Sudaneseonline. please see the link
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi...6576139&page=0[/QUOTE]

Post: #74
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: kamalabas
Date: 03-05-2007, 01:35 PM
Parent: #1

كتبت الأخت بيان مقتبسةومعلقة
Quote: ......
( نلاحظ تهليل الكيزان وأذنابهم )



هذه اللغة مرفوضة منك

ولماذا ترفض أن كانت تلامس عصب الحقيقة? نعم قد جرم الكيزان الشيوعيين( راجعي الراية والوان في العهد الديموقراطي)
وآدانوهم ككيد سياسي ومن دون أدلة موثقة فعلواذلك بعيدا عن المنهجية
والنهج العلمي والتوثق التاريخي فعلوا.ذلك بروح التشفي والاثارة
لم.يكتفوا بالتهليل والتصفيق وأنما تعدوه للتحريض والتجريم
من ناحيتي أطلعت علي أقوال وأفادات وأضافات هنا وهناك ورصدت أتهامات
وعلي.ضوء.ذلك طرحت أسئلة ومحاور نقاش في المداخلة السابقة ولم أصدر حكما قاطعا
00 البحث الأكاديمي الموضوعي المحائد-( والذي يدرس الافادات والاقوا ل و ا لوثائق
من كل الاطراف وينقب ويقارن ويدرس ويحلل ثم يستخلص نتائج هدفها البحث عن الحقيقة - )مطلوب وبالحاح.شديد
ما يعيب هو الاحكام المسبقة والتحامل وفوق ذلك سيادة.عقلية
المشافهة (علي أهميتها كمصدر) والذاكرة والبعد عن التوثيق والكتابة
وهو خلل نعاني منه في البلاد
كمال

Post: #75
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Elmuez
Date: 03-05-2007, 01:41 PM
Parent: #1

Quote: من هذا المنبر أدعو كل من شارك من قريب أو بعيد في تلك الأحداث أو من استمع لهذه المحاكمات ومن لديه معلومات عن هذه المجزرة أن يكتب عنها حتى يساعد على تبرئة كثير من الذين اتهموا وادينوا في وقت انعدم فيه العقل والتعقل.


[email protected]

Post: #76
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: kamalabas
Date: 03-05-2007, 02:34 PM
Parent: #1

وشهد شاهد.أهلها !!!!شامبي يعترف من خلال الاذاعة السودانية
من أقوال العميد أ.ح. هاشم الخير
Quote: ....سلطة مايو علقت المسئولية على الشيوعيين واستغلتها لفترة طويلة حتى حدث انقلاب الجبهة الوطنية في 5 سبتمبر 1975 بقيادة المقدم حسن حسين. وبعد فشل الانقلاب تم اعتقال المشتركين ومن ثم محاكمتهم في محكمة عسكرية عقدت في قيادة المدفعية بعطبرة وقد كانت تذاع مداولات المحكمة في الاذاعة السودانية بعد نشرة الساعة الثانية النصف بعد الظهر.
أذكر أنني كنت متابعا لأقوال الملازم شامبي والذي ذكر أن تنظيمهم بدأ العمل في منتصف الستينات وهو ملتزم بافكاره منذ فترة الدراسة الثانوية التحق بالكلية الحربية وكان هدفهم هو الاستيلاء على السلطة عن طريق الانقلاب العسكري وكان التنظيم موجود قبل مايو واستمر بعدها وعندما قامت حركة 19 يوليو 1971 وجدوا الفرصة سانحة للقضاء أولا على المايويين ثم بعد ذلك على الشيوعيين للاسيلاء على السلطة تماما فتحركت مجموعتهم في المدرعات قبل المايويين وقامو بضرب "القوميين العرب" المايويين المحتجزين في قصر الضيافة وتحركوا من المنطقة وبدأوا في محاصرة ومطاردة الشيوعيين القاء القبض عليهم. في ذلك الاثناء كان اللواء النميري قد خرج من القصر وذهب إلى سلاح المدرعات وذابت الحركة في تحرك المايويين وأحرار مايو!!
هذا ملخص ما سمعته أذني لشهادة الملازم شامبي كما اذاعتها الاذاعة السودانية وهي تنقل محاكمات حركة 5 سبتمبر 1975 . وللمفاجأة، في اليوم التالي تم إيقاف أذاعة المحاكمات عن طريق الاذاعة السودانية
.
..........

نقلا عن بوست الاخ معز ..... كمال

Post: #77
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: bayan
Date: 03-05-2007, 02:49 PM
Parent: #76

Quote: سلطة مايو علقت المسئولية على الشيوعيين واستغلتها لفترة طويلة حتى حدث انقلاب الجبهة الوطنية في 5 سبتمبر 1975 بقيادة المقدم حسن حسين. وبعد فشل الانقلاب تم اعتقال المشتركين ومن ثم محاكمتهم في محكمة عسكرية عقدت في قيادة المدفعية بعطبرة وقد كانت تذاع مداولات المحكمة في الاذاعة السودانية بعد نشرة الساعة الثانية النصف بعد الظهر.
أذكر أنني كنت متابعا لأقوال الملازم شامبي والذي ذكر أن تنظيمهم بدأ العمل في منتصف الستينات وهو ملتزم بافكاره منذ فترة الدراسة الثانوية التحق بالكلية الحربية وكان هدفهم هو الاستيلاء على السلطة عن طريق الانقلاب العسكري وكان التنظيم موجود قبل مايو واستمر بعدها وعندما قامت حركة 19 يوليو 1971 وجدوا الفرصة سانحة للقضاء أولا على المايويين ثم بعد ذلك على الشيوعيين للاسيلاء على السلطة تماما فتحركت مجموعتهم في المدرعات قبل المايويين وقامو بضرب "القوميين العرب" المايويين المحتجزين في قصر الضيافة وتحركوا من المنطقة وبدأوا في محاصرة ومطاردة الشيوعيين القاء القبض عليهم. في ذلك الاثناء كان اللواء النميري قد خرج من القصر وذهب إلى سلاح المدرعات وذابت الحركة في تحرك المايويين وأحرار مايو!!
هذا ملخص ما سمعته أذني لشهادة الملازم شامبي كما اذاعتها الاذاعة السودانية وهي تنقل محاكمات حركة 5 سبتمبر 1975 . وللمفاجأة، في اليوم التالي تم إيقاف أذاعة المحاكمات عن طريق الاذاعة السودانية.
..........


هذا قول لشخص واحد لم يدعم باي شهادات مماثلة.. راوي واحد فقط قال هذاالحديث..
ولقد تمت محاكمة هؤلاء في عطبرة ولم اسمع اي شخص ذكر هذه الافادة قبل ان اقرأها
في هذاالمصدر.. الى ان تأكد من شخص آخر او ياتى بمحضر الجلسات تفضل اقوال فردية

وقد سألت عدد كبير من المهتمين ولم اجد شخص واحد سمع هذا الحديث
كما ذكرت من قبل عند سؤالي عن شامبي عرفت انه لم يكن ضابطا في ذلك الزمن بل قالي لي محدثي انه كان طالبا في الثانوي.. وقد طالبت الاخت لما مهدي ان تسأل عن شامبي لانه انصاري ومن اسرة انصارية
لنتأكد اين كان سنة 1971,,
وهذا سؤالمطروح لكل ابناء جبال النوبة الذين يعرفون اسرته لتأكد من هذه المعلومة
حتى لا يحمل جريمة بشعة مثل هذه...
لاحظ رتبته عند الاعدام وهو في منتصف السبعينات فهل يمكن لشخص ان يكون ملازما
في الجيش 6 او 7 سنوات..

Post: #78
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: kamalabas
Date: 03-05-2007, 04:42 PM
Parent: #1

كتبت الاخت بيان
Quote: هذا قول لشخص واحد لم يدعم باي شهادات مماثلة.. راوي واحد فقط قال هذاالحديث
..
بل دعم بشهادة سرور والذي ذكر أن بعض المسؤليين عن المجازر شاركوا
من ضباط صف وجنود شاركوا في أنقلاب حسن حسين وقد دعمت حادثةوحديث
شامبي هذاالامر
ومع هذا الامر ولمزيد من التوثق نطالب بتسجيلات الاذاعة للمحاكمات
وبمضابط المحاكمات والصحف الصادرة وقتها
بأعتبار ه ضلعا في حادث قصر الضيافة وفي أنقلاب حسن حسين!!!!!
.......أنتهي
وتبقي الاسئلة والملاحظات التي أوردناه بحاجة لأجابة من المهتمين ومن يملكون
معلومات !!
كمال

Post: #79
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sultan
Date: 03-05-2007, 09:36 PM
Parent: #78

Adil

Thanks again

Perhaps the facts before us don’t warrant more than conclusions based on what is at best is a circumstantial case

I have tried to stay away from making unfounded accusations and/or attempts at incriminating certain individuals

You said



Quote: اخي لا يضير الشيوعيون ان يعترفوا بدورهم في مجزرة بيت الضيافة او انقلاب مايو او انقلاب يوليو 1971 الخ؛ بل يضيرهم الانكار؛ لان الحقيقة ستطهرهم وستجعلهم يستخلصوا الحكمة الكامنة في تلك التجارب؛ ويطوروا انفسهم وحزبهم .. ولكن طريق الزيف والانكار لن يؤدي الي شي؛ سوى ان يجعلهم مهزومين اخلاقيا ومعنويا؛ وغير قادرين على مواجهة انفسهم والتاريخ والمواطنين؛ وبئس ذلك مصيرا.


I think the SCP had defined and critiqued the scope of its involvement in the two insurrections and did condemn the massacre – I realize it may not meet with what you view as full disclosure, but this is the nature of the beast - even the conflicting direction of the quotes you brought by ustaz Abdul Azim confirm the difficulty

What is not in dispute is that SCP supported both insurrections at some point

I realize some want the SCP to say it orchestrated the two insurrections and ordered the massacre, but I believe as you know that this is the malice of an idle intellect, where speculation rather than facts and reason tend to carry the day

For the SCP to assume responsibility for 19 July and the massacre that followed, it must first concede that it has orchestrated the insurrection and ordered the execution of these officers. This is very difficult to do given the facts to the contrary

We now know that no formal directive was ever issued by the Central Committee nor was there any directive to kill any one. The insurrection was discussed more than once by the CC and was deferred without a decision/approval. It is these points that preclude the sort of admission that some seek for incrimination

For the most part I think the SCP has learned very valuable and expensive lessons from the tumult of the mid-60s and early 70s. The last 30 years of it history do indeed confirm the change. The focus of the SCP struggle for change is sustainable democracy (basic rights, separation of powers…etc) rather than power. These lessons were formulated into its policies and into how it addresses the Sudanese

On the legacy letter/contribution by Ustaz Abdul Khaliq, which is beyond the scope of this post, let me say that I have no evidence that one exists. I have heard/read the accounts about the existence of one – some were very far fetched. I have come to the personal conclusion that it is unlikely that one ever existed. However, if my own conclusions are wrong and one does indeed exists (I have yet to come across any who read it including those who claim it exists) it should be made public with a long explanation and an apology



= = = =
السودان لكل السودانيين
المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان

Post: #82
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: الجيلى أحمد
Date: 03-06-2007, 02:35 AM
Parent: #79

الأخت دكتورة نجاة,
تقولين فى مطلع ردودك أن الموضوع (موضوعك المفضل)
...
محور إهتمام(نا) بهذه القضية فى تأريخها بشكل علمى وأكاديمى ومدروس هو الأهم..
أطلقت يادكتورة الكثير من الأحكام دون حتى شبهة علمية,


تقولين فى البدء:

Quote: اجابتي؟

ابو شيبة اعطى امر بتصفيتهم بعد فشل الانقلاب
حيث ان الحراس كانوا تحت امرة ابو شيبة
ولذلك لا يفعل الجندي امرا دون امر من قائده...
القائد هو ابو شيبة..
ثابتة تاريخيا ان من عين حراس الحراسات هو ابو شيبة


Quote: المستفيد الوحيد من هذا الحدث هم الشيوعين اصحاب الانقلاب لانه لو مافي كان فايدة لماذا كانت هناك حراسة اصلا. ماهي الفائدة التي جنوها من القبض عليهم وحبسهم(الحزب الشوعي قام بحبس هؤلاء)


Quote: الانقلاب شيوعي والحراس شيوعين تبقى هذه المجذرة مسؤولية الحزب الشيوعي..
وعليه الان ان يواجه المسؤولية ويعتذر عن الانقلاب وتبعاته..


يدكتورة لم يتبع أى منهج أكاديمى وعلمى فى سوقك للأحداث فيما إقتبسته من حديثك..

Post: #83
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: bayan
Date: 03-06-2007, 03:06 AM
Parent: #82

Quote: لسان.شامبي أنقلها من مصدرها:
شامبي يعترف من خلال الاذاعة السودانية
من أقوال العميد أ.ح. هاشم الخير

الاخ كمال
استخدام عبارة على لسان فلان تعني انك سمعتها ولم تنقل اليك بالتواتر...
كما ذكرت لك قد سألت عدد كبير من الناس عن هل
ذكر شامبي مسؤولية تنظيمهم لما حدث في بيت الضيافة
كان هناك نفي كبير. سرور لم يتحدث عن شامبي بل تحدث عن تنظيم آخر
لقد طالبت عشرات المرات حزب الامة عن معلومات شامبي ولم يهتموا بذلك

تحدثت مع مؤرخ اكاديمي هو دكتور قلندر الذي ادرج هذه الحقبة عند تأريخه
لفترة نميري. وذكر انه ابدا لم يسمع بافادة شامبي هذه,,
وقد اطلع على جميع الوثائق ولم يراها..
ولذلك يكون ما قاله محمد خير يمكن ان يرد الى ان يجد شخص مدونات المحاكمات
او ما نشر في الصحف,,,
مع التركيز على سن شامبي الذي اعدم وهو شاب صغير هناك احتمال كبير جدا
انه لا يكون اشترك في احداث يوليو..
وتحدثت مع كسباوي ولم يذكر شامبي ومسؤوليته عم بيت الضيافة..
لو كان الامر بهذه البساطة ولو قبل ذلك وتمت اذاعته في الاذاعة
لماذا الى الان الحقيقة غائبة..
بدراسة القرائن وتسلسل الاحداث...
وتلك المكالمات التي اتت بعد فشل الانقلاب هذه المكالمة للحارس
تحدث عنها اكثر من شاهد
اي حقيقة ثابتة خاصة ان حارس القيادة قد اعطي
حكم مخفف وهو الان يعيش في السعودية..لانه رفض تنفيذ الاوامر وهي تصفية السجناء
من هو الذي اتصل بالحراس واعطاهم اوامر التصفية..
العارف للجيش وقوانينه يعرف ان الحارس يكون تحت امرة من عينه لحراسة
ويكون هناك كود للتخاطب او كلمة سر..
فهل يعقل ان يتصل اي شخص ويعطي اوامر ويلتزم الحارس؟
من اتصل وامر بالتصفية هو آمرهم وهو ابو شيبة
ربما ان الحزب الشيوعي لم يجتمع ويقرر اذا فشل الانقلاب نعدم الكل
ولكن الشيوعي المعروف بدمويته ومشهور بها ابو شيبة
هو الذي امر بالتصفية.. ويكون هذا عمل فردي
ولكن هؤلاء الرجال قد تم القبض عليهم بواسطة الحزب الشيوعي
منفذ الانقلاب فهناك مسؤولية اخلاقية امام التأريخ
وامام هذا الوطن ان يتحمل الحزب الشيوعي مسؤولية عدم
حماية من كانوا تحت يدهم من السجناء..وعلى ان جناحه العسكري
قام بالانقلاب بمباركة سكرتير الحزب..
هذا الموضوع لا يحتاج لكل هذا اللت والعجن
واحضار اسماء وردت في سياق آخر لتلصيق التهمة عليها..
من نفذ انقلاب 71 هو المسؤول عن كل ما حدث فيها..
حتى لو اتت جهة اخرى وقتلتهم يكون الحزب مسؤول لانه لم يؤمن الحماية
لسجنائه..

المحاولات الدائمة لتجاهل الحقائق الساطعة هو ما يفعله الحزب الشيوعي
ويتنصل مما حدث.. لولا لا ذلك الانقلاب لما مات هؤلاء..
مع ملاحظة ان هذه الحراسات من المفترض تكون سرية..
وان المساجين في بيت الضيافة لم يكونوا من اتباع مايو
بل خليط من الاحزاب الاخرى وقواد السلاح..
وبذلك تهد ما قيل ان شامبي قد قاله
خاصة ان محمد نور سعد كان في بيت الضيافة ضمن المساجين
وجرح فيها.وهو في تنظيم شامبي.

Post: #84
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: kamalabas
Date: 03-06-2007, 04:14 AM
Parent: #1

كتبت الاخت بيان
Quote: الاخ كمال
استخدام عبارة على لسان فلان تعني انك سمعتها ولم تنقل اليك بالتواتر

أن لم أسمع بهامشافهة بل نقلتها عن مصدر محدد
ويبقي ما يثبت نسبة الحديث لشامبي أو ينفيه هو
Quote: أعتقد أن هذه المعلومةيمكن التوثق منهاعبرتسجيلات الاذاعة للمحاكمات
ومضابط المحاكمات والصحف الصادرة وقتها

......
Quote: ان حارس القيادة قد اعطي
حكم مخفف وهو الان يعيش في السعودية..لانه رفض تنفيذ الاوامر وهي تصفية السجناء
من هو الذي اتصل بالحراس واعطاهم اوامر التصفية..
العارف للجيش وقوانينه يعرف ان الحارس يكون تحت امرة من عينه لحراسة
ويكون هناك كود للتخاطب او كلمة سر..
فهل يعقل ان يتصل اي شخص ويعطي اوامر ويلتزم الحارس؟
من اتصل وامر بالتصفية هو آمرهم وهو ابو شيبة

هل أفاد ذلك الحارس أن من أعطي أوامر التصفيه هو أبو شيبة?
هل هناك دليل مادي يورط أبو.شيبة ? أعني دليل وليس أستنتاج?\
ثم لماذا لم.يتخلص أبو شيبة من أسيره رأس الحية نميري أن كان لديه
للتصفيات?
Quote: ....حتى لو اتت جهة اخرى وقتلتهم يكون الحزب مسؤول لانه لم يؤمن الحماية
لسجنائه

تتحمل الجهة الاخري مسؤلية أفعالها وخصوصا أنها جاءت لتصفية
السجين والسجان !!!! وعلي.ذكر الطرف الثالث وتداخله طرحنا.هذه الاسئلة
والملاحظات
ولناأن نسأل عن أنقلاب المقدم حسن حسين :من دبره وخطط له?\????والسؤال.يرتبط بضباط الصف والجنود الذين شاركوا في مجذرة الضيافة
ثم عادوا ليتحقوا بأنقلاب حسن حسين فيما بعد!!!!فمن الواضح أنهم
ليسوامن أنصار مايو وليسوا بشيوعين من هولاء وما هي أجندتهم ولصالح من يعملون?????
ثم نعود لشهادة سرور والتي تحدث فيها عن

Quote: : الجنود التابعون للحرس الجمهوري والذين تولوا حراسة المحتجزين في بيت الضيافة كانوا مسلحين ببنادق ج 3 . ولم تكن لديهم دبابات في منطقة بيت الضيافة.

علما بأن القتلي ماتو :

"
Quote: نتيجة الإصابات بقذائف حارقة يرجح أن تكون من مدافع كلاشنكوف أو رشاشات محمولة علي ظهور دبابات


فمن جاء بتلك الدبابات وأستعملها??????

والخلاصة في رأي أن الموضوع يحتاج لتمحيص وتوثق أعمق يقود لنهايات منطقية

كمال

Post: #85
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: bayan
Date: 03-06-2007, 01:14 PM
Parent: #84

Quote: أبو شيبة من أسيره رأس الحية نميري أن كان لديه
للتصفيات?


ابو شيبة لم يكن حارس على نميري من وضعه هو حارس على نميري رفض تنفيذ الاوامر
اتفق مع نميري وبعدها نال حكم مخفف...
بينما تم اعدام حراس بيت الضيافة بتهمة تصفية من في بيت الضيافة..
لأنهم نفذوا الاوامر...

Quote: تتحمل الجهة الاخري

لا توجد اي جهة اخرى هذه فرية لا غير..

Post: #86
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Dr.Mohammed Ali Elmusharaf
Date: 03-06-2007, 01:50 PM
Parent: #1

بنت عمي الكريمة بيان

Quote: وتلك المكالمات التي اتت بعد فشل الانقلاب هذه المكالمة للحارس
تحدث عنها اكثر من شاهد
اي حقيقة ثابتة خاصة ان حارس القيادة قد اعطي
حكم مخفف وهو الان يعيش في السعودية..لانه رفض تنفيذ الاوامر وهي تصفية السجناء
من هو الذي اتصل بالحراس واعطاهم اوامر التصفية..


ما هو اسم هذا الحارس وفي اي منطقة في السعودية يعيش؟؟؟ اعتقد ان افادته مهمة لمعرفة من اصدر امر التصفية في القيادة العامة وبيت الضيافة والذي غالبا ما يكون شخص واحد.
احترامي
محمد علي المشرف مختار

Post: #87
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: kamalabas
Date: 03-06-2007, 02:07 PM
Parent: #1

كتبت الاخت
بيان
Quote: ابو شيبة لم يكن حارس على نميري من وضعه هو حارس على نميري رفض تنفيذ الاوامر
اتفق مع نميري وبعدها نال حكم مخفف...
بينما تم اعدام حراس بيت الضيافة بتهمة تصفية من في بيت الضيافة..
لأنهم نفذوا الاوامر

نميري معتقل لمدة ثلاث أيام كان يمكن لأبوش !!يبة التخلص منه ومن أول
لحظة بل والتخلص من الحارس لعصيانه الاوامر أنها.ثلاث أيام!! ثم هل يعقل أن يكلف الانقلابيين شخصا واحد لحراسة نميري?
سؤالنا محدد هاتي دليلا ماديا يثبت أن.أبي شيبة أصدر أوامر التصفية?
وهل قال حراس الضيافة في التحقيقات أنهم نفذوا أوامر أبي شيبة?
تقوليين
Quote: تتحمل الجهة الاخري


لا توجد اي جهة اخرى هذه فرية لا غير..

وهنا يكمن التحامل والاحكام المسبقة من أين لك باليقين والتوثق?
نريد طرح منهجي و ورؤية علمية تضحدين.فيها الاقوال المنسوبة لسرور وشامبي!!!!
هل أطلعتي علي مضابط المحاكم وتسجيلات الاذاعة?
كمال

Post: #88
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: kamalabas
Date: 03-06-2007, 02:24 PM
Parent: #1

.......يقول سوركتي
Quote: إلى المعز تحليلك به الكثير من الصواب ولكن لا أظن أن أب شيبه هو من أصدر التعليمات لهذا الجندى أو الصف ضابط بل ربما فعل ذلك من تلقاء نفسه لازالة أى شهادة ضده خاصة وأن عملية العودة قام بها أصلاً صف ضباط ربما كانوا هم من بدأ الضرب فعلا كما ذكرت...
كان الملازم شامبى أسطورة وملحمة بطوليه وكانت محاكماتهم تزاع من عطبرة بسلاح المدفعيه بعد الظهر وجاء فى إفادته للمحكمه أنه ومنذ المرحلة الثانويه وفترةالكلية الحربيه كان يفكر فى عمل إنقلاب ليصل للسلطه وأنه ومن معه من صف ضباط وجنود تحركوا فى يوم 22 يوليو 1971م من الشجره بغرض تصفية جماعة يوليو وجماعة مايو على السوا (ضرب عصفورين بحجر واحد) وفى تلك الاثناء تم قطع الارسال الاذاعى ولم تعاود الاذاعه إذاعة وقائع المحاكمات بعد ذلك وأمر نميرى بجمع كل النسخ التى وزعت وبها وقائع المحاكمه وأهمها جريدة الصحافه ولكن بعد أن تم توزيع العديد منها فى الصباح الباكر ....

...أذا نسخة واحدة من جريدة.الصحافة الصادرةوقتها تحل اللغز
هل يتكرم سوركتي بأرفادنا بمصادره \\ 1 ويضيف سوركتي
Quote: المقدم عثمان حاج حسين أبوشيبه وهو ضابط معروف بشهامته كان داخل القصر عند دخول مدرعات الشجرة للقصر ولاحظ بداية الضرب كانت موجهه على الغرفة التى كان نميرى محتجزاً بداخلها مما دعاه للهرب وجنود أبوشيبه وقتها يحرسون المعتقلين ببيت الضيافه والآخرين يحرسون النميرى وبقية أعضاء مايو داخل القصر كان أقرب إليه أن يأمر جنوده بقتل نميرى ومن معه قبل الآخرين ببيت الضيافه..ولكن تعليماته للضباط القائمين بأمر حراسة نميرى ومن معه كانت واضحه فى تنوير العسكريين بالحرس الجمهورى وحتى تهديدهم بالاعدام امام الكركون فى حال قيامهم بذلك العمل الا للضرورة القصوى فى حال الدفاع عن النفس الامر الذى لم يحدث حتى عند مقاومة نميرى لحراسه وهربه امامهم ........


......



Post: #89
Title: الدكتورة بيان والأستاذ عادل عبد العاطى
Author: A/Magid Bob
Date: 03-06-2007, 09:09 PM
Parent: #1

الأعزاء الدكتورة بيان والأستاذ عادل عبد العاطى
تحية طيبة
للأخت الدكتورة بيان قرأت إشارتك إلى أن شخصاً ما بصدد كتابة بحث علمى حول إنقلاب يوليو 1971 أو ‘مذبحة بيت الضيافة‘ على وجه التحديد . وسأكون على أتم الإستعداد لتقديم الإستشارة ووضع مالدى من معلومات تحت تصرف الباحثين الشباب . ولايفوتنى أن أشكرك على حسن ثقتك فيما يمكن عمله لثبر أغوار الحقيقة حول تلك الأحداث المضطربة . هذا من ناحية ، ومن الناحية الثانية أؤكد لك بأن دعوتك للحوار المباشرلاتنم عن نوازع للتباهى أو التحدى ، فأنت وأنا طلاب حقيقة ، وما يهمنى فى أمر الحوار أن يكون بمثابة دعوة لترتيب الحجج وعدم تكرار الحديث والتركيز على ماينفع كل من يرغب فى الوقوف على وقائع التاريخ بدون غرض أو حكم مسبق . وبطبيع الحال هنالك أدلة وقرائن أحوال ساقها البعض لإثبات جناية ماحدث فى بيت الضيافة على ضباط 19 يوليو أو الحزب الشيوعى السودانى الذى دعم إنقلابهم . وهنالك البعض ممن يرى أن ضباط يوليو والحزب الشيوعى مدانان وإن ثبتت براءتهم . والحمد لله أن هذه الفئة لا أثر لها إلا فى تشويش الحوار الجاد . وفى المقابل هنالك أسانيد يسوقها البعض ، وأنا منهم ، بأن مذبحة بيت الضيافة لا يتحمل وزرها ضباط 19 يوليو أو الحزب الشيوعى . وفى هذا الصدد أنا أدعوك والأخ عادل إلى كلمة سواء . أحصروا ماعندكم من أدلة وبراهين وشهود ، وسأتولى بمعاونة كل من يريد أن يدلى بدلوه لإجلاء حقيقة ماحدث عصر يوم 22 يوليو 1971 .

ولصديقنا الأستاذ عادل
شكراً لك على مواددتك لى ، وأنا أحمل لك نفس المشاعر الطيبة وأعتقد أن بيننا قاسم مشترك أعظم فى البحث عن الحقيقة المجردة التى قال عنها أمام الصوفيين ،الحلاج‘ "الحقيقة دقيقة ، طرقها مضيقة ، ودونها نيران شهيقة ، ومفازة عريضة مثل درب الأربعين ."

وأدعوك بكل الود أن تتأمل فيما كتب الرائد (م) عبدالعظيم ، ونحن أصدقاء ، ولكننى أرى بأن حديثه الذى نشر فى مجلة ‘قضايا سودانية‘ ملىء بالثقوب ، مما لايفوت على فطنة القارىء المتمهل ، وأعتقد بأنك شجاع بالقدر الذى يؤهلك باعمال العقل والموضوعية فى كل ماأورد الرائد عبدالعظيم . وأسمح لى فى هذا السياق أن أدعوك للإطلاع على الحلقة 16 فى سلسلة المقالات التى نشرها الرائد فى جريد الرأى العام السودانية . وبدون إستباق لما تتوصل إليه ، أرى بأن ماكتبه مؤخراً يتناقض مع ماكتبه قبل بضعة أعوام . وبالطبع لايمكن أن يكون على حق فى كلا الحالتين . وكما الخليفة عمر لرجل إدعى على أبى موسى الأشعرى فاحضرهما عمر وطلب من الرجل أن يعدد دعاواه . وفى سياق الحديث بدا أن الرجل قد صدق فى شىء وكذب فى شىء آخر . وكان ماقاله عمر "لقد صدقت ، وكذبت ، فأبطل كذبك صدقك ."

مرة أخرى دعونا نركز النقاش فى نقاط محددة نفرغ من إضاءتها وننطلق إلى أخرى . وسنخرج جميعاً بفائدة عظيمة ، ونثبت مبدأ الحوار الجاد ، بعيداً عن لدد الخصومة .

Post: #90
Title: Re: الدكتورة بيان والأستاذ عادل عبد العاطى
Author: bayan
Date: 03-07-2007, 02:59 AM
Parent: #89

الاخ الدكتور بوب
سلام وتقدير..
سعدت جدا بدعوتك الكريمة باذن الله ساقوم بطرح ما عندي في هذا الامر..
الذي سيصب دائما في الحقيقة العارية فلا غرض لي في تجريم جهة على حسب اخرى..
والباحثة ستتصل بك قريبا..

وللحقيقة و التأريخ نبدا دراسة منهجية للحقائق...

كما اهيب بالاخوة من جبال النوبة ان يعطونا معلومات شخصية عن الملازم شامبي..
لان مفتاح حقيقة الجهة المتحركة الثالثة بني على اقوال
لم اجد اي شخص اخر سمعها او لفتت نظره..
كما نتمنى من الاخوة في صحيفة الصحافة الرجوع الى ارشيفها ونشر المحاكمات هنا.ز
بحسم رواية ان شامبي اعترف بتصفية جنود بيت الضيافة ينتهي اللغز الى الابد..
فكل الاشياء تبدا وتنتهي بشهادة شامبي هذا في وجهة نظري..
ولك من التقدير والاحترام اطنان..

Post: #91
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: kamalabas
Date: 03-07-2007, 03:57 AM
Parent: #1

لفائد القاري :
حول وجود طرف ثالث في مذبحة قصر الضيافة
.......
Quote: ويتفق الأستاذ محجوب عمر باشري في ذلك عما جــــــــــــاء في كتابه " إعدام شعب " ص 150
( .. يظن بعض الناس أن حماد أحيمر هو الذي أحبط الانقلاب ، ولكن حماد أحيمر كان متواطئا مع فريق آخر ضد هاشم العطا وأبى شيبة وجعفر نميري وزملائه .. دخل حماد أحيمر التاريخ وظن الناس أنه منقذ لثورة مايو ، ولكن هكذا أراد الله وقد لقي حماد أحيمر حتفه في انقلاب حسن حسين . )

من أرشيف.سودنيات وملفها حول حادثة قصر الضيافة
وفي.الارشيف شهادة لواء طيار سعيد كسباوي
Quote:
سؤال: ما الذي حدث في بيت الضيافة ومن قام بالمذبحة؟ هناك أقوال عديدة ومتضاربة وصمت من العسكريين وحتي من تحدثوا لم يشهدوا ما حدث وإنما سمعوا بالحدث عن طريقة رواية البعض؟


التحضير تم بواسطة.. العقيد محمد حاج حسين ابو شيبه.وعبد المنعم محمد احمد الهاموش قائد اللواء الاول مدرعات...وكان سند الانقلاب من الحرس الجمهورى...ورفضت قوات اللواء الاول. صف الضباط الاشتراك..مجموعة..ازهرى جوده.والاحيمر...وتم تسريحهم..وحجر السلاح.....وهذا ما ادى بهم لتحرك بعد ذلك... وكان الشيوعيون ملتزمين براى الحزب فى التحرك..والتنفيذى.وهو ما ادى لبلبله فى التنفيذ..والتأمين
لان معظم الضباط كانوا بالمعش .محجوب طلقه . خالد الكد.وغيرهم

الضرب بيت الضيافة هم مجموعة حماد الإحيمر وأذهري جودة . اللواء بتاع الدبابات- تي 55- الروسية.
العساكر العملوا 25 مايو. شباب متعلم وكانوا طالعين من تجربة أكتوبر وواعين قاموا بي مايو 69 وكانوا متخيلين أنهم حا يلقوا حاجة ولقوا نفسهم مجرد عساكر. كان معاهم محجوب برير ومحجوب كان بيفتكر إنو هو العمل الإنقلاب وصاحب الفكرة. العساكر قالوا ليهو يا سعادتك نحن طلعنا ساكت ، قال ليهم ما تخافوا بناخد حقنا.
زميلنا المهندس فائز حسين أحمد حسين كان عامل دعوة عشاء في منزلو بمناسبة زواجو كان مزمل غندور من المدعويين قابلو محجوب برير وقال ليهو أنا بسلمك البلد دي بس قول لي أنا موافق. مزمل خاف ومشي لي جعفر نميري محجوب كان جادي لكن مزمل شك فيهو وخاف يورطو. قام نميري وداهم مصر بقيادة محجوب لدراسة –تي 55- وهناك إتوطدت العلاقة بينهم وجو جاهزين لي إنقلاب. محجوب قابل بابكر عوض الله وقال ليهو أنا جاهز وبابكر وافق ليهو لكن سعد بحر قام كشف المسألة وفصلوا محجوب من الجيش.
ويواصل

Quote: أما 19 يوليو فقامت بدبابات عبد المنعم محمد أحمد ودي دبابات إنجليزية لأنهم كانوا خايفين من العساكر بتاعين الدبابات تي 55 . قام العساكر بتاعين الدبابات تي 55 كسروا المخازن بتاعة السلاح وضربو القصر وبيت الضيافة. وإتفاجؤا بخروج نميري في ميدان كتشنر-ميدان الشهداء-
صلاح عبد العال ركب عربتو وإفتكر ديل "الزنوج الأحرار" ومشي الإذاعة وبدأ يردد لقد عدنا. العساكر لقوا محمد إدريس (دبابة) في الشارع قالوا ليهو ارح ذيع لينا البيان وقالوا ليهو نحن ثورة جديدة. بعد كده تم حل مجلس الثورة والعساكر أخدوهم ودوهم ليبيا لحضور إحتفالات الفاتح وخلوهم هناك. وعملو رئاسة الجمهورية.

نضيف لأعلاه أفادة سرور والاعترافات.المنسوبة لشامبي
وهي منشورةفي موقع أخر في هذا البوست
ويبرز الاخ عصمت العالم هذه النقطة.المثيرة والهامة
Quote: .ولعل تقرير اللجنه الفنيه برئاسة اللواء محمود عبد الرحمن الفكى..قد اشارت الى ذلك وصدت اوامر عليا بالتحفظ واخفاء التقرير

نعم.....
أين ذلك التقرير ولماذا لم ينشر و لماذا أخفي التقرير ومن المستفيد من أخفائه?

لماذا أخفي التقرير ومن المستفيد من أخفائه?

Post: #92
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: bayan
Date: 03-07-2007, 04:52 AM
Parent: #91

Quote: أين ذلك التقرير ولماذا لم ينشر و لماذا أخفي التقرير ومن المستفيد من أخفائه?

لماذا أخفي التقرير ومن المستفيد من أخفائه?


هناك تقرير سمي بتقرير لجنة علوب
لم يتم اخفائه.. بل حفظ في القضاء العسكري..
لان به معلومات سرية تخص الجيش لا يمكن نشرها.. ولكن عدلان في هذا البورد
قال ان التقرير بحوزته ونتمنى ان يشركنا فيه..خاصة ان الان مرة اكثر من 30 عاما على الاحداث..

لاحظ كسباوي لم يشير لشامبي بقريب او بعيد..

Post: #93
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: kamalabas
Date: 03-07-2007, 05:13 AM
Parent: #92

.......
Quote: لان به معلومات سرية تخص الجيش لا يمكن نشرها.. ولكن عدلان في هذا البورد
قال ان التقرير بحوزته ونتمنى ان يشركنا فيه..خاصة ان الان مرة اكثر من 30 عاما على الاحداث..

ولماذا لم تقم الجهات المختصة بالسودان بنشره بعد كل هذه المدة ولمصلحة
يتم التعتيم طول هذا الوقت?
أسر الضحايا تريد أن تعرف والكل يريد أماطة اللثام عن غموض تلك الفترة
وحتي وفي حمي تلك الاحداث كان يمكن كشف.الجانب الذي يوضح من المسؤول
عن تلك الكارثة?
Quote: .....لاحظ كسباوي لم يشير لشامبي بقريب او بعيد..

كسباوي تحدث عن الطرف الثالث وكل من ذكرنا في المداخلة الاخيرة.يتحدث
عن طرف ثالث وهذا هو الاهم ...أنهم مجموعة ذكر طرفا منها
يقول
Quote: الضرب بيت الضيافة هم مجموعة حماد الإحيمر وأذهري جودة . اللواء بتاع الدبابات- تي 55- الروسية
أذا هناك.شكوك وغموض وثقوب يصعب معها الجزم بأدانة الشيوعيين
أو حتي طرفا منهم!!!!!
لذاطالبنا بأدلةمادية وتوثيق منهجي يدينهم فالمتهم برئ حتي
تثبت أدانته بأدلة قطعية.....فأين الادلة???????
كمال

Post: #94
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: الجيلى أحمد
Date: 03-07-2007, 05:27 AM
Parent: #91

حتى الآن لم تقدم د. نجاة تقييمآ علميآ,
لقد تابعت البوست فى سودانيات ( وأعنى د. نجاة), وأسهمت فى رفده بحوار يجنح لجر الحوار نحو النحر..
نفس الأمر يتم الآن..!!!

كل الصيغ العلمية تتنافى واقاويل د. نجاة..!!!!
هل للسيدة نجاة مايعضد عظم تأكيداتها??


_____________________________
لاأتمنى لهذا الخيط أن ينجرف عن مسارة..
وليت الجميع يعون ذلك...

Post: #95
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: bayan
Date: 03-07-2007, 06:04 AM
Parent: #94

هذا

Quote: حتى الآن لم تقدم د. نجاة تقييمآ علميآ,
لقد تابعت البوست فى سودانيات ( وأعنى د. نجاة), وأسهمت فى رفده بحوار يجنح لجر الحوار نحو النحر..
نفس الأمر يتم الآن..!!!

كل الصيغ العلمية تتنافى واقاويل د. نجاة..!!!!
هل للسيدة نجاة مايعضد عظم تأكيداتها??

ثم هذا



Quote: لاأتمنى لهذا الخيط أن ينجرف عن مسارة..
وليت الجميع يعون ذلك...

عحبي!

Post: #96
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: إسماعيل وراق
Date: 03-07-2007, 06:49 AM
Parent: #95

Quote: يلا يا ناس حزب الامة تعالوا جابوا الزول دا زولكم..

الأخت د. بيان
حزب الأمة لا علاق له بأحداث يوليو 1971 لا من قريب أو بعيد..

Post: #97
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: bayan
Date: 03-07-2007, 09:49 AM
Parent: #96

التحرك من الداخل
كان كل قادة الوحدات الرئيسية قد تم اعتقالهم واحتجازهم من قبل الانقلابيين.. ومن ثم فإن الوحدات الضاربة التي يمكن ان تشكل خطراً على الانقلاب كانت بلا قيادة أصيلة .. وكان عدد الضباط المعتقلين قد تجاوز المائة معظمهم من الرتب القيادية والوسيطة.. وتحييد هذا العدد من الضباط كان قميناً بشل الجيش بكامله في تلك الأيام المبكرة حيث لم يكن قد توسع وتمدد بحده المعروف اليوم..
وفي الواقع كان انقلاب العطا قد عمل على شكل كل قدرة للجيش على الانقلاب المضاد.. فقد اعتقل القادة ونوابهم ومعظم كبار الضباط في كل الأسلحة .. كما جرد معظم الجنود والضباط (إلا الموالين له تماماً) من أسلحتهم الشخصية.. ونزعت معدات إطلاق النار من الدبابات والمدرعات.. كما أفرغت خزانات الطائرات من وقودها..
وكانت هذه الخطوات هي في واقعها خطوات استفزازية أكسبت القيادة الجديد مشاعر العداء من الضباط والجنود أكثر من ان تعود عليها بالرضي والتأييد .. بل لعل هذه الخطوات هي عينها التي كانت وقود التحرك المضاد.. فقد تبادل الجنود يومها الحديث عن تسريح لهم بالآلاف سيتم من بعد تثبيت أركان النظام.
وكانت العاصمة يومها قد تناقلت نبأ تحطم الطائرة العسكرية العراقية التي كانت في طريقها للخرطوم وفيها المعدات والأسلحة. وقد تناقل الجيش أمر تلك الطائرة باعتبارها بداية التدفق لجنود وسلاح غير سوداني..
ومع غياب معظم القادة أو تحييدهم بتجريدهم من السلاح فإن أي تحرك ضد حركة التصحيح كان لابد ان يعتمد على كوادر من غير الضباط..
وكانت تلك الحقيقة هي مدخل ضباط الصف إلى واقع الفاعلية السياسية في البلاد.. فبالرغم من ان الوثائق تشير إلى أنه كانت هناك نواة لتنظيمات خاصة بضباط الصف في سلاحي المظلات والمدرعات، إلا أن هذه التنظيمات كانت شبحاً من غير أثر في غالب الأحيان...
ولكن حينما وجد ضباط صف المدرعات – خاصة الكتيبة الثانية مدرعات – والتي كانت تعرف باسم كتيبة جعفر (نسبة إلى قائدها الأسبق جعفر نميري)، ان قادتهم وكثيراً من ضباطهم تحت القيد، فإنهم آثروا ان ينسقوا مع بعض الملازمين وبعض ضباط الصف من الوحدات الأخرى.. وقد جاء بيان خالد حسن عباس المذاع من ليبيا ليعطى دفعة قوية لأولئك الجنود في تحركهم، فهو من ناحية القائد العام الفعلي للقوات المسلحة.. ومن ناحية أخرى فإن إذاعة بيانه ذلك جعلت هاشم العطا يقوم بإعادة السلاح الشخصي إلى الأفراد تحسباً لاحتمال ورود قوات من الخارج..
استطاع ضباط صف المدرعات تحريك الدبابات دون (إبر ضرب النار)، وهي القطع الحاسمة في تحويل الدبابة إلى آلة ذات قدرة قتالية .. ولكن بعد قليل تمكن عدد من الضباط من استعادة (إبر ضرب النار) ومن ثم أصبحت الدبابات ذات فاعلية .. وكانت تلك هي بداية التحرك من الشجرة نحو منطقة وسط الخرطوم.. تحركت دبابة في اتجاه القيادة العامة بينما اتجهت أخرى صوب القصر الجمهوري...
مع هدير الدبابات ودوي مدافعها وهي تتجه من الشجرة نحو القيادة والقصر... ومع الصراخ الفزع للإذاعة وهي تدعو المواطنين لحماية ثورتهم من التدخل الأجنبي.. كانت القوة المعنوية للانقلابيين تنهار رويداً رويدا... وبدأ الاضطراب وسوء التقدير يسيطر على تصرفات قادة الانقلاب..
مع اشتداد صوت الهدير والدوي، هجر كثير من طواقم الدبابات مدرعاتهم الرابضة في مداخل المدن الثلاث.. ومن ثم فقد امتطى عدد من مؤيدي مايو – الذين التهبوا حماساً ببدء التحرك المضاد – تلك الدبابات، وكان أشهرهم الوزير المهندس محمد إدريس محمود الذي عرف من يومها (بإدريس دبابة)...
حينما اقتربت إحدى الدبابات التي كان على متنها صلاح عبد العال من القصر شاهدوا نميري وهو يقفز من فوق سور القصر المواجه لوزارة المواصلات.. قفز نميري إلى داخل الدبابة الموالية وأنطلق من القصر إلى الشجرة ثم إلى الإذاعة..
كان نميري قد خرج من الأسر بجلابية.. وفي معسكر الشجرة ارتدى زياً عسكرياً لجندي توجه به إلى مبنى التلفزيون حيث أطل على الناس ليقول لهم إن واجب الشعب هو مطاردة كل شيوعي.. وكان من أشهر ما قاله نميري يومها أنه أشار إلى الضباط الشيوعيين ولم يذكر إلا اسم النقيب خالد الكد حيث ذكره بتعبير (something الكد). وقد اختفى خالد الكد لبعض الوقت ثم سلم نفسه. وحين سأله نميري عن سبب اختفائه قال له أنك لم تستطع تذكر أي اسم سوى اسمي.. وتنتظر مني ان لا أختفي؟
المذبحة في قصر الضيوف
بعد ان آلت الأمور إلى مايو مرة أخرى.. هرع الناس لإطلاق سراح المعتقلين ... في قصر الضيافة الواقع في شارع الجامعة، فوجئ الجميع بالمنظر المروع .. كان مسيل الدماء قد سرى من داخل المبنى على الدرج وحتى خارج المبنى.. في داخل المبنى كان هناك ستة عشر ضابطاً تم حصدهم بالرصاص.. لم ينج إلا عدد قليل، بعضهم عانى من عاهات مستديمة وبعضهم خرج بعناية الله وبشكل هو أقرب ما يكون إلى المعجزات...
ما الذي جرى في قصر الضيوف؟ ومن وراء تلك المجزرة الشهيرة ...؟
لابد ان أسجل هنا ان كاتب هذه السطور عكف على مدى ليال طويلة على ملف التحقيقات حول أحداث 19-22 يوليو.. وقد حرص الكاتب على ان يطلع على كل كلمة قيلت في هذا الصدد ليعرف الحقيقة في أمر المذبحة الشهيرة.. وألخص فيما يلي ما خرجت به من تلك القراءات..
أولاً: كانت هناك (تعليمات مصروفة) بالتخلص من الأسرى في حالة حدوث أية انتكاسة. فقد جاءت أقوال بعض الضباط الذين اعتقلوا في مبنى جهاز الأمن القومي لتشير إلى ان الضابط الموكل بحراستهم كان يتحدث في اللحظات الأخيرة من انقلاب العطا إلى شخص ما. وقال المعتقلون أنهم سمعوه يؤكد ويكرر للطرف الآخر أنه لا يستطيع تنفيذ ما هو مطلوب.. ومع إلحاح الطرف الآخر قال الضابط (متأسف سعادتك أنا ما حأعمل كده). ثم ان ذلك الضابط أخبر أسراه بعد ذلك ان الأمر قد فلت .. وأنهم أحرار منذ تلك اللحظة.. ثم اختفى ذلك الضابط. وقد عرف الجميع يومها ان الضابط رفض تنفيذ تعليمات التخلص من الأسرى..
ثانياً: ليس هناك ما يشير إلى ان هذه التعليمات قد صدرت من أي شخص آخر سوى المقدم أبو شيبة . فقد ذكر ضابط الحراسة المكلف بنميري في القصر أن المقدم أبو شيبة سأله: (ما نفذت تعليماتي ليه ما كان كلامي واضح) ثم أعقب ذلك بقوله: (على العموم أعدم الباقين).. وهو ما يشير على ان التعليمات كانت تتعلق بإعدام المعتقلين(31).
ثالثاً: لم يجد هذا الكاتب أية معلومات في أي من ملفات التحقيق بما يمكن ان تشير إلى الضلوع المباشر للحزب الشيوعي كهيئة سياسية في عمليات الاغتيال تلك..
رابعاً: ليس هناك أية دليل على ان جهة ثالثة- أو حتى رابعة – قد قامت بتنفيذ الاغتيالات. فالعقيد سعد بحر مثلاً كان معتقلاً في قصر الضيوف ونجا من ضمن الناجين... وكان هناك آخرون قد نجوا، منهم المقدم عبد القادر أحمد محمد، والملازم أول عثمان عبد الرسول. أما قوات لواء القنال (القوات السودانية بقناة السويس) فإنها لم تصل إلا في وقت متأخر من تلك الليلة(32).
خامساً: تعرف الضباط الناجون من مذبحة قصر الضيوف على الملازم الذي قام بإطلاق الرصاص عليهم وكان واحداً من الضباط التابعين للمقدم أبو شيبة. وقد أشار أولئك الناجون إلى أن حواراً دار خارج المبنى كان فيه شخص يخاطب شخصاً آخر بعبارة يا ضابط ويطلب منه تنفيذ التعليمات المعطاة له.. وقد أعقب ذلك دخول الملازم إلى غرفة الأسرى وإفراغه الرصاص في أجساد زملائه..
خلاصة القول في هذا الأمر هو ان المذبحة هي من صنع الانقلابيين بلا جدال .. وهي ان لم تكن لها مبرر سياسي فإن مبرراتها الشخصية- في اعتقادي الخاص- تتصل بظروف التكوين النفسي لأولئك الذين أقدموا على المغامرة وهم يضعون حسابات الفشل قبل حسابات النجاح.. فقد أقدموا على الفعل وعزموا – متى ما أحسوا بالخطر – على هدم المعبد عليهم وعلى أعدائهم..
حين انكشف غيوم الليلة الكئيبة اتضح ان ضحايا الليلة الدامية قد بلغ 16 ضابطاً وأربعة ضباط صف وعدد الجرحى 119 من الضباط والصف والجنود..
لم تفقد القوات المسلحة مثل هذا العدد من الضباط والجنود مجتمعاً في تاريخها.. حتى في أحداث توريت 55 لم يبلغ مجموع العسكريين الذين اغتيلوا فيها نصف هذا الرقم..
ودارت طاحونة الدم..
إذا كان انقلابيو يوليو قد أهرقوا دم الزملاء، فإن ذلك الدم المراق على درج القصر فجر براكين أخرى لم تتخير ولم تميز، فقد عصفت براكين الغضب الدامي بالطيب وغير الطيب على مدى الاسبوع المتبقي من شهر يوليو71.
فقد تلاحقت من ليلة الثاني والعشرين من يوليو عمليات المطاردة والاعتقال والإيقاف للضباط والجنود فيما يشبه الهستيريا .. وعلى الصعيد غير العسكري أخذ الناس بالشبهات.. واتهم البريء.. وأسيئ إلى الشرفاء وذُلَّ الأعزاء وأتهم كثيرون بالباطل...
كانت أيام الاسبوع الأخير من يوليو أياماً دامية.. أفرزت حقداً وغلاً.. واصطاد في ليالي الحقد المعتكر تلك كل حاقد وكل ذي غرض..
امتلأت من جراء الاعتقال والتحفظ والإيقاف، ميزات الضباط في معسكرات الشجرة والمهندسين والإشارات. وانطلقت عشرات من لجان التحقيق تذرع المدن الثلاثة من جنوب الخرطوم إلى شمال بحري إلى غرب وشرق أمدرمان .. وقد جرى تقدير أعداد المعتقلين في أسابيع الغضب الظلوم تلك بما يقرب من ألفي معتقل وسجين ومتحفظ عليهم وموضوعين تحت الإيقاف..

Post: #98
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: bayan
Date: 03-07-2007, 09:54 AM
Parent: #97

وقد بلغت حالات الإعدام التي نتجت عن الانقلاب 11 ضابطاً من بينهم كل أعضاء مجلس الانقلاب التصحيحي ما عدا محمد محجوب عثمان الذي كان من المفترض ان يصل الخرطوم في طائرة النور وحمد الله، إلا أنه لم يصلها لتأخره في الطريق.. بينما تقول رواية أخرى أنه كان في الطائرة مع زميليه إلا أنه لم يتعرف عليها أحد في ليبيا..(33)
وقتل المقدم محمد أحمد الريح وهو يقاتل من على أسطح مباني القيادة العامة، فلم يجرد من رتبته ولم يحرم من معاشه..
ثم أعدم ثلاثة من أعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، وهم عبد الخالق محجوب والشفيع أحمد الشيخ وجوزيف قرنق.. وسجن الدكتور مصطفى خوجلي لعشرين عاماً.. وبلغ عدد الذين سجنوا أو طردوا من القوات المسلحة 18 ضابطاً من مختلف الرتب والتخصصات، بينما سجن أو عزل أو طرد 7 من ضباط الصف الذين اشتركوا في الحركة..
ثم أبعد من الجيش في دفعات متتالية عدد من الضباط بلغ في مجمله 55 ضابطاً..
أما على الصعيد المدني، فإن طاحونة الأحقاد دارت في كل اتجاه ... فأدخل السجون والمعتقلات عشرات وطرد من وظائفهم مئات..
ولقد سرت بين الناس من بعد محنة يوليو تلك سحابات دواكن من الشكوك فيها تعامل الناس مع بعضهم البعض بالحذر والريبة وسوء الظنون..
النار تلتهم زكائب التأييد للعطا
الظنون والريب التي أرخت سدولها على العلائق بين الناس بعد ليلة العنف الدموي، كانت أسبابها تلك التصرفات الشوهاء التي صحبت أيام الانقلاب الثلاثة.. فقد شهدت المؤسسات والمصالح – خلال الأيام الثلاثة- بعضاً من العاملين المؤيدين للعطا وانقلابه، وقد أنبروا باسم التصحيح يرهبون الناس ويلهبونهم بسياط من سيئ القول ورديئ الفعل.. وحين ذهبت ثورة التصحيح مخلفة وراءها خيوطاً من الدماء، كانت ردة فعل الذين آذاهم قول وفعل أنصار العطا حادة وعنيفة.. فحين عكفت الدولة على مراجعة ما جرى وإجلاء الحقائق عن دور الأفراد والمؤسسات، وجد الذين أوذوا بسوء القول والفعل فرصة للتشفي من أنصار الانقلاب.. ولقد كان ذلك التشفي مقيتاً وظالماً في بعض الأحيان.. إذ جاء متلفحاً الحقد ومؤتزراً الضغينة، فأفرز سماً زعافاً راح ضحيته العشرات في المصالح والمؤسسات والوزارات..
ولعل القصص التي رويت – والتي لا زالت حبيسة الصدور دون رواية – عما جرى خلال تلك الاسابيع السوداء من تاريخ الوطن كثيرة لا تحصى ولا تعد .. بيد أنني أروى منها في هذا المقام واحدة.. لا أرويها لأنني كنت طرفاً فيها.. بل لما فيها من إضاءات عن الإنسان وطباعه، وعن النفس البشرية وخصالها..
ولقد كنت طرفاً في هذه القصة بما كنته يومها.. ضابطاً تخرج لتوه من الجامعة وانضم- مع كوكبة من الزملاء – إلى التوجيه المعنوي نواة لعمله الإعلامي المنتظر، والذي كانت لحمته وسداه يومها جريدة القوات المسلحة..
وبما ان صحيفة القوات المسلحة كانت – خلال أيام الانقلاب الثلاثة – صوت الحركة التصحيحية الوحيد، فإن كل خطاب وبرقية واردة من كل بقاع السودان مؤيدة لانقلاب العطا كانت ترد إليها..
ولقد كان عجيباً وغريباً منظر تلك الزكائب الممتلئة من برقيات وخطابات المباركة والتأييد التي لم يتوقف انهمارها حتى بعد يوم الثاني والعشرين من يوليو.. فقد وصلت مئات من الرسائل الملتهبة الحماس والمتحمسة في تأييدها للماركسية والنظام الجديد بعد ان زال نظام التصحيح.
وكان الأعجب هو في هوية وأسماء الباعثين .. لقد احتوت تلك الزكائب أسماء لشخصيات وأفراد.. ولجماعات وهيئات ومؤسسات على امتداد الوطن من شماله وشرقه، إلى وسطه وغربه... وكانت بعض تلك الأسماء لامعة ومعروفة، وبعضها له من المواقع والمسؤوليات الاجتماعية مكان رفيع .. بل وكان لبعض من الكاتبين مكانة وتاريخ..
وقد بالغ بعض باعثي تلك الرسائل والبرقيات واشتط في تأكيد هويته السياسية وانتمائه التقدمي .. وقد غالى بعضهم واشتط في المطالبة بمعاقبة أركان مايو ورجالها .. بل ان بعض تلك الرسائل تبرع بمعلومات وتفاصيل عن أفراد وأشخاص اتهموهم بالعمالة والرجعية..!!
ولما كان البحث عن الشيوعيين في تلك الأيام قد طال ماضي الناس وصداقاتهم وصلاتهم وحتى جيرتهم.. ولما كان الكشف عن مؤيدي حركة التصحيح ومسانديها – بالقول أو الفعل – قد شمل كل المواقع والفئات والجهات، فإن زكائب الرسائل تلك كانت وثائق إدانة جاهزة لآلاف من البشر على امتداد السودان العريض..
وبالرغم من ان بعضاً من تلك الرسائل والبرقيات كان قد أذيع ونشر خلال أيام الانقلاب الثلاثة (وقد تعاملت الدولة مع كاتبيها بالعقاب)، فقد كانت هناك آلاف من تلك البرقيات والرسائل التي لم يكشف أمرها لورودها من مصلحة البريد إلى القيادة العامة بعد يوم الثاني والعشرين من يوليو، حيث تم تسليمها لنا في صحيفة القوات المسلحة..
ولابد ان أصحاب الرسائل التي وصلت بعد سقوط انقلاب العطا، حملوا من القلق والهموم ما تنوء عنه الجبال.. فلقد بعث كل واحد من هؤلاء – طائعاً مختاراً- دليل إدانته الدامغ إما بانتمائه الماركسي أو بتأييده الجازم لذلك النظام الماركسي.. وكان ذلك كافياً في أيام البركان تلك لكي يبعث المرء إلى السجون..
ولقد كان لأصحاب تلك الرسائل كل الحق في الهم بما يمكن ان يصير إليه أمر تلك الرسائل والبرقيات، فلو سقطت زكائب الرسائل في أيدي سوءٍ لجعلت منها طريقاً للانتقام والتشفي بل وربما الابتزاز لآلاف من أبناء الوطن...
ولم يكن أمام ثلاثة من صغار الضباط في التوجيه المعنوي يومها إلا ان يستلهموا ضميرهم حسن التصرف أمام ذلك الدليل الدامغ المميت..
ولقد فعلوا..
وكانوا يومها أسعد ما يكونون حين وقفوا يرقبون جندياً من جنودهم وهو يطعم النار – على مدى ساعة كاملة – مافي جوف تلك الزكائب من برقيات ورسائل..
ورغم ان كاتبي تلك الرسائل ما دروا حتى اليوم، فإن تلك النار إنما كانت برداً وسلاماً عليهم...











الهوامش:

(1) صرح بذلك فاروق حمد الله لرئيس تحرير مجلة أفريكا كونفدينشيال التي تصدر في لندن، أثناء لقائه له بالخرطوم بعد نجاح الثورة. راجع أفريكا كونفدينشيال، يوليو 69.
(2) رواية نميري للقائه بنقد والشفيع ثم لقاءه بعبد الخالق محجوب في عادل رضا- الرجل والتحدي. القاهرة: دار الهلال.
(3) وردت هذه المعلومات في باشري، وقد ذكر ان علي صديق عين في أول الأمر عضواً بمجلس الثورة، وهو ما لا نملك تأكيداً له. راجع محجوب باشري (1996) معالم الحركة الوطنية في السودان. بيروت: دار الثقافة.
(4) يشير جعفر نميري في كتاب عادل رضا (الرجل والتحدي)، إلى هذه الحقائق حيث يبدو وكأنه يرد على إدعاءات بعض الضباط عن دورهم في إنفاذ الثورة.
(5) يعلق نميري على هذا الأمر بقوله ان حمد النيل من أشجع الضباط وأنه لم يختلف قط – من تعليقات نميري على مخطوطة هذا الكتاب، الخرطوم يوليو 2003.
(6) يروى محجوب برير كيف طلب منه فاروق تجنيد بابكر عوض الله باستغلال علاقات أسرية تجمعه به. راجع محجوب برير، مواقف على درب الزمان ج(2)، ص، (346).
(7) لا يتفق نميري مع رأينا هذا إذ يقول إن الضباط لم يكونوا يساريين بل (وطنيون عسكريون لا ينتمون لأي حزب أو كيان خلاف الجيش) من تعليقات جعفر نميري على مخطوطة هذا الكتاب، الخرطوم، يوليو،2003.
(8) يعتقد جعفر نميري ان الضباط الذين قادوا مايو لا ينتمون إلى أي تنظيم يساري بل هم (وطنيون عسكريون) جعفر محمد نميري: تعليقات شخصية من نميري للمؤلف، الخرطوم 2003
(9) Issue for the year, 1969-70 Africa Contemporary Records (CAR)
(10) أنظر حاج حمد. محمد أبو القاسم، (1996) السودان المأزق التاريخي وآفاق المستقبل، 1956- 1996 المجلد الثاني Indies International Studies and Research Bureau West
(11) خليفة خوجلي، انتخاب الحزب الشيوعي، دمشق: منشورات دار علاء الدين 1999، ص 49.
(12) نص البيان ورد في كتاب الصحفي المصري عادل رضا الرجل والتحدي، مصدر سابق.
(13) المصدر السابق 48
(14) محمد عبد العزيز وهاشم أبو رنات: أسرار جهاز الأسرار، لندن نشر خاص (1993)
(15) راجع كتاب النهج الإسلامي لماذا، جعفر محمد نميري، مصدر سابق.
(16) راجع عادل رضا، الرجل والتحدي. القاهرة، المكتبة المصرية الحديثة
(17) محجوب برير محمد نور، مواقف على درب الزمان، مصدر سابق ، 523-525
(18) بشير نميري في النهج الإسلامي لماذا إلى أنه تصرف بمفرده فيما يتعلق بإذاعة البيان المذكور.
(19) Africa Contemporary Records (CAR), 1970-71
(20) نشرت القوات المسلحة تحقيقاً مع الرقيب الذي كان يقوم بالإشراف على حراسة عبد الخالق محجوب والذي تم اعتقاله بعد ذلك، راجع أعداد صحيفة القوات المسلحة، أبريل – مايو 1971م.
(21) يورد محمد محجوب عثمان – شقيق عبد الخالق – تفاصيل المحاولة. راجع محمد محجوب عثمان الجيش والسياسة في السودان القاهرة – مركز الدراسات السودانية (1997)
(22) عادل رضا (1975) الرجل و التحدي.
(23) راجع محمد محجوب عثمان، (1997) الجيش والسياسة في السودان.
(24) نفس المصدر
(25) B.73. Africa Contemporary Records, Annual Survey and Documents 1971-72 p179
(26) يعلق جعفر نميري على هذه المعلومة بقوله (لم يحصل أبداً. لم أقابل عبد الخالق منذ اعتقاله بالذخيرة). في حين أوردت آفريكا كونتمبوراري ريكوردس الحولية ترجمة مطولة (حوالي صفحة كاملة) بالإنجليزية لنص حوار بين نميري وعبد الخالق الموثوق اليدين بعد فشل انقلاب يوليو.
(27) تعليق نميري على هذا المعلومات: (شئ جديد ومعلومات لم أعرفها من قبل).
(28) تعليق نميري على هذه المعلومات: (دليل آخر على خيانة بعض أعضاء مجلس الثورة)
(29) تعليق نميري على هذه المعلومات: (صحيح جداً).
(30) نشرت الصحف الصادرة في تلك الأيام صورة لهذه الأسماء بخط عبد الخالق محجوب الذي أكد أنه كتب تلك الأسماء..
(31) أخذت هذه النصو
ص من كتاب الرجل والتحدي، وقد اعتمد الكاتب على وثائق التحقيق مع المتهمين في أحداث يوليو 1971.
(32) وردت اتهامات تنفيذ جهات أخرى للمجزرة في محجوب باشري، معالم الحركة الوطنية في السودان. مصدر سابق.
(34) ذكر محمد محجوب عثمان أنه لم يستطع اللحاق بطائرة فاروق وبابكر النور لاختلاف مواقيت وصول طائرته من ألمانيا الديمقراطية. راجع محمد محجوب عثمان، (1997) مصدر سابق.

من كتاب اللواء معاش دكتور محمود قلندر سنوات النميري

Post: #99
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: bayan
Date: 03-07-2007, 09:56 AM
Parent: #96

Quote: الأخت د. بيان
حزب الأمة لا علاق له بأحداث يوليو 1971 لا من قريب أو بعيد..


المقصود الملازم عبدالرجمن شامبي هو من الانصار و اسرته كلها انصار..
فهل يا ناس حزب الامة جمعتم معلومات عنه
فقط نريد معرفة سنه واين كان سنة 1971

Post: #100
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 03-07-2007, 10:10 AM
Parent: #1

ارجو من المشاركين ملاحظة :-
(1)أن ماورد فى إفادة عبدالرحمن شامبى نواى فى محكمة المدفعيه بعطبرة لم تشر إلى أنه هو شخصياً (كفرد) شارك فى تنفيذ عملية ضرب بيت الضيافه بل (تنظيمهم)...
(2)فى إفادة للعميد محمد خير محمد سعيد وهو من قادة ضرب القصر يوم 22 يوليو لصديق له ذكر أنه وقد كان مقرباً لنميرى أن الأخير سأله معاتباً (تضرب فينا ونحن محجوزين فى القصر) أفاد بأنه لم يك يعلم بذلك بل كانوا يعتقدون أن مجموعة يوليو ستكون فى إجتماع فى ذلك المكان فى ذلك الوقت ....؟؟؟
(3)أن معرفة السلاح المستخدم فى عملية التصفية ليست بالأمر الصعب فى الطب الشرعى والمعروف أن لكل طلقه مقذوف (وهو رأس الطلقه)وظرف وهو مايُعبأ بالبارود الذى يطلق المقذوف عند إنفجاره ولكل طلقه عيار وسلاح معين للضرب يسهل جداً تحدي نوعه سواء أن كان مدفع أو رشاش دبابة أو بندقيه كلاشنكوف أو ج 3 أو غيره وبالتالى حامله ومن ناحية طبيه وجود الحرائق مكان الاصابه بصفة عامه لا يشير إلى نوع السلاح بل إلى المسافه التى تم منها الضرب وتصاحب الحرائق عادة الضرب القريب (أعنى وضع فوهةالسلاح على جسم القتيل)..
(4)ينسب بعض الرواة إنتماءات مختلفة لبعض قادة يوليو ومايو والشاهد أننا لم نسمع حتى الآن وبالطبع لن نسمع وإلى الابد من المعنيين بالأمر أنفسهم... وما أعرفه عن الرائد هاشم العطا أنه لم يك شيوعياً منظماً بأى حال وربما كان متعاطفاً ...بل تشير أفعاله بصفة عامه وتوجهاته إلى أنه كان قومياً والمعروف فى القوات المسلحه فى ذلك الوقت حرص قادتها بصفه عامه على النأى بها عن التحزب بصفة عامه سوا أن كان الحزب المعنى موالياً أو معارضاً... وكما أسلفت حتى التحالفات التى كانت تتم وشهور العسل كانت قصيرة الأجل ويُعزى السبب للنظرة الدونيه من كل جانب للآخر كما اسلفت ...

Post: #101
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 03-07-2007, 12:17 PM
Parent: #1

Quote: خامساً: تعرف الضباط الناجون من مذبحة قصر الضيوف على الملازم الذي قام بإطلاق الرصاص عليهم وكان واحداً من الضباط التابعين للمقدم أبو شيبة. وقد أشار أولئك الناجون إلى أن حواراً دار خارج المبنى كان فيه شخص يخاطب شخصاً آخر بعبارة يا ضابط ويطلب منه تنفيذ التعليمات المعطاة له.. وقد أعقب ذلك دخول الملازم إلى غرفة الأسرى وإفراغه الرصاص في أجساد زملائه..

أرجو أن أُشير إلى أن هذه الشهاده بالرغم من أنها لم تحو إسم ذلك الضابط تحديداً كانت كافية تماماً لحل اللغز والسؤال هنا لماذا لم يحدد الناجون إسم هذا الضابط ...وقد ذكر الناجون فى موضع آخر أن الحردلو (الذى برأته المحكمه كان يجلس على كرسى أمام بيت الضيافه حتى بدءالضرب ثم اختفى ...وفى شهادة آخرين أنهم لم يروا الضارب أو الضاربين )...
المقدم أب شيبه كان بداخل الحرس الجمهورى وهو جزء من مبنى القصر الجمهورى ...والمعروف عنه أنه أصدر تعليمات لضباطه بصرف الجنود (أصرف الناس ديل معروفه للعسكريين وتعنى دعهم يذهبوا ) (وليس صفى الناس ....والتى تعنى قتلهم وإعدامهم)
وماهو قصر الضيوف !!!وكاتب الافادة قد راجع العديد من الافادات وخلُص إلى هذه النتيجه !!!

Post: #102
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Elmuez
Date: 03-07-2007, 02:06 PM
Parent: #1

http://sudaniyat.net/

Quote: كتب عبد الله الشقليني :

الأحباء
مرفق ملف من ملفات التوثيق :
اسم السفر : الجيش السوداني والسياسة
كتاب من القطع المتوسط يحوي ( 572 ) صفحة
المؤلف : عصام الدين ميرغني طه ( أبو غسان )
الطبعة الأولى 2002 م القاهرة ـ مصر
التصميم والطباعة : آفرو ونجي للتصميم والطباعة
10 شارع الطائف ، الدقي ج .م . ع

الرقم (2) :

ونورد من كتاب عصام الدين ميرغني :
ص 67 :

نجح التنظيم العسكري في وضع خطة متكاملة لانقلاب 19 يوليو ، كانت في غاية الدقة والتخطيط السليم لمراحل تحرك القوات ، وهي خطة اتسمت بأقصى درجات السرية والأمن في ظروف معقدة وملاحقة أمنية هائلة ، كان يواجهها ذلك التنظيم من السلطة المايوية الحاكمة . وبنفس القدر حققت تلك الخطة سرعة التنفيذ الفائقة والمفاجأة القصوى .
تكونت القوة الرئيسية التي نفذت انقلاب 19 يوليو من الوحدات العسكرية التالية :

أ . قوات الحرس الجمهوري : وتتكون من كتيبتي مشاة ومعها سرايا مستجدين تحت التدريب تحت قيادة المقدم عثمان الحاج حسين ( أبوشيبة ) ، وبمشاركة معظم ضباط الحرس الجمهوري ، وقد انطلقت بعض وحداتها للتنفيذ من معسكر خلوي في منطقة ( فتاشة ) غربي امدرمان .

ب . اللوء الأول مدرع من سلاح المدرعات : تحت قيادة العقيد عبد المنعم محمد أحمد ( الهاموش )

ج . سرية دبابات ( تي 55 ) من كتيبة جعفر : وهي كتيبة دبابات يقع معسكرها في المنطقة العسكرية بأمدرمان وقاد تحركها الملازم صلاح بشير .
د. خلايا التنظيم العسكري الشيوعي : قادها ضباط مشاركون في التنفيذ في القياداة العامة للقوات المسلحة ، سلاح المظلات ، ومجموعات صغيرة في سلاح المهندسين ومصنع الذخيرة في الشجرة .

بدأت قوات انقلاب 19 يوليو 1971 تحركاتها في الساعة الثالثة ظهراً ، وقد تم التنفيذ في سرعة فائقة ، إذ أمكن السيطرة على المعسكرات الرئيسية التي تساند السلطة المايوية في سلاحي المدرعات والمظلات باستخدام القوات المشاركة والخلايا من داخلها ، بينما نفذت وحدات الحرس الجمهوري من معسكرها داخل القصر الجمهوري ، ووحداتها المتحركة من غرب أمدرمان ، تأمين الجسور والنقاط الحيوية في العاصمة القومية . لم تكن مهمة تطويق واعتقال الرئيس نميري وأعضاء مجلس قيادة الثورة من الصعوبة بمكان ، إذ تمت مفاجأتهم وهم يتناولون طعام الغداء بمنـزل الرئيس قرب القيادة العامة ، عندما قامت وحدة من الحرس الجمهوري تحت قيادة الملازم أحمد جبارة مختار باعتقالهم ونقلهم إلى القصر الجمهوري . أما بقية أركان النظام وقادة الوحدات العسكرية الموالية لسلطة مايو ، خاصة أعضاء ( تنظيم أحرار مايو ) فقد تم اعتقالهم خلال فترة الظهيرة بواسطة جماعات صغيرة يقودها ضباط من الحرس الجمهوري ، ونقلوا إلى منـزل الضيافة ( بيت الضيافة ) ـ في شارع الجامعة قرب القصر الجمهوري ، وفي مرحلة لاحقة حول بعضهم إلى مقر جهاز الأمن القومي .

أحكمت حركة 19 يوليو قبضتها على العاصمة القومية والمناطق العسكرية خلال ساعات ، ولكن ظل التحرك غير معروف لجماهير الشعب السوداني لساعات أخر . ( وبدأ قادة الانقلاب يبحثون عن قيادة الحزب الشيوعي المختفين ليصيغوا لهم بيان الانقلاب الأول . وأذاع هاشم العطا البيان في التاسعة مساءً بعد ست ساعات من وقوع الانقلاب ، كان خلالها الناس يترقبون في قلق ) . ساند الحزب الشيوعي السوداني بكل قدراته وتحالفاته لتثبيت الوضع الجديد ، وقد شمل ذلك استنفار عضويته ، وإصدار البيانات ، وإظهار حجم المساندة الجماهيرية والنقابية للحركة الجديدة . في صباح 22 يوليو نظم الحزب موكباً جماهيرياً ضخماً في ساحة الشهداء امام القصر الجمهوري ، خاطبه الرائد هاشم العطا . عجت ساحة الشهداء باللا فتات الحمراء التي رفعت شعارات شيوعية صارخة ، وهتفت جماهير الحزب ( سايرين سايرين في طريق لينين ) .. أطلقت الخرطوم خلال تلك الأيام الثلاثة موجات من الذعر في دول الإقليم المجاورة ، خاصة مصر وليبيا ، وفي كل دول العالم العربي المحافظة .. بينما راقب المعسكر الغربي ـ خاصة بريطانيا المتهمة بالشأن السوداني ـ في وجل ما يحدث في الخرطوم التي انضمت بوضوح صارخ إلى معسكر اليسار والكتلة الشرقية .

من ص 71 :عند الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم 22 يوليو بدأ التحرك المضاد لإسقاط حركة 19 يوليو التي سيطرت على الأوضاع في السودان خلال الثلاثة أيام الماضية ، كانت خلالها العديد من القوى في الداخل والخارج تتدارس الأمر والخيارات الممكنة . ضربة البداية جاءت من بعض ضباط الصف في اللواء الثاني مدرع ، الذين تمكنوا من تحريك ثلاث دبابات من طراز ( تي 55) السوفيتية الصنع ، سبق أن سحب ضباط 19 يوليو بعض أجزائها الميكانيكية لتحييد ذلك اللواء الموالي للنظام المايوي . كان على رأس ذلك التمرد الأول الرقيب أول حماد الأحيمر ، وهو ضابط صف يمتاز بالشجاعة والمهارة في استخدام الدبابات بعد تلقيه دراسات عليا في الاتحاد السوفيتي . انطلق عشرات من ضباط الصف القاطنين في معسكر الشجرة ، ومعظمهم من سلاحي المدرعات والمظلات ، وقاموا بكسر مخازن السلاح والذخيرة وتزويد الدبابات بالذخائر . حقق تحرك ضباط الصف المفاجأة الكاملة ، وبسرعة فائقة أطلقت الدبابات النيران على معسكر اللواء الأول مدرع الموالي لـ حركة 19 يوليو ، وتم احتلاله خلال دقائق معدودة .سقط معسكر سلاح المدرعات في منطقة الشجرة بالكامل في يد قوة التحرك المضاد ، وتمكن ضباط الصف من اعتقال ضباط اللواء الأول مدرع الموالي لـ حركة 19 يوليو .

انطلقت الدبابات الثلاث إلأى داخل الخرطوم ، وعلى ظهرها وخلفها في عربات عسكرية أخرى عشرات من ضباط الصف والجنود المسلحين في طريقهم للقيادة العامة ، و منطقة القصر الجمهوري . في منطقة القيادة العامة دارت المعركة الأولى ، وتمكنت دبابات الرقيب الإحيمر من تدمير مدرعة صلاح الدين كانت تدافع عن البوابة الرئيسية ويقودها النقيب بشير الرازق . اقتحم أيضاً بعض ضباط الصف والجنود القادمين من الخلف ، ودارت معارك متفرقة داخل منطقة القيادة العامة قتل خلالها المقدم محمد أحمد الريّح عضو المكتب القائد للتنظيم الشيوعي الذي كان مسئولاً عن تأمين سلاح المظلات ومبنى القيادة . خلال أقل من ساعة سقطت القيادة العامة للقوات المسلحة في أيدي القوات المهاجمة .

ما حدث في منطقة القصر الجمهوري بالخرطوم ظل اللغز الكبير الذي لم تُحل طلاسمه حتى اليوم ، وسأبدأ بانطباعي الشخصي والذي يشير إلى نقطة واحدة هامة . في دلك اليوم ، الثاني والعشرين من يوليو 1971 ، كنت أعمل ضابطاً مناوباً لكتيبة احتياط القيادة العامة ، ويقع معسكرها آنذاك شمال حي العمارات ( الامتداد ) بالخرطوم ، وتجاوزنا وحدة تابعة للحرس الجمهوري. كان ذلك أول يوم عمل لي بعد عودتي من دورة مدفعية بمدينة عطبرة استمرت لأربعة أشهر . في ذلك الصباح لم يكن هنالك حديث بين ضباط تلك الوحدة سوى انقلاب 19 يوليو ، وما يمكن أن تسير إليه الأحداث بعد وضوح رفض مصر وليبيا لما حدث واحتجاز رئيس مجلس قيادة الثورة الجديد عنوة في ليبيا . كان معظم ضباط تلك الوحدة من المحترفين الذين ليست لديهم انتماءات سياسية ، ولذا فقد أحجموا جميعاً عن كشف ما بصدورهم من تأييد للسلطة الجديدة ، أو تعاطف مع نظام جعفر نميري الذي أطيح به . بعد الظهيرة كنت الضابط الوحيد في المعسكر بعد انصراف الجميع ، وتحت قيادتي قوة من الاستعداد ( للطوارئ ) لا تتجاوز الخمسين جندياً . في الساعة الثالثة ظهراً دوت القذيفة الأولي من مدفع دبابة ثقيلة في منطقة الشجرة ، وكان الدوي مهولاً وأخال أن معظم مناطق الخرطوم قد سمعته ، واستمر دوي الانفجارات في منطقة الشجرة القريبة ، ولم تكن هنالك أي معلومات عما يحدث ، وكما تقضي القواعد العسكرية فقد نشرت قوة الاستعداد في دفاع عن المنطقة حتى ينجلي الموقف . حاولت الاتصال هاتفياً بفرع العمليات الحربية لمعرفة ما يدور فلا مجيب ، ويبدو أن القتال قد انتقل إلى منطقة القيادة العامة ، إذ أفاد أحد ضباط الصف ، الذي كان في وسط الخرطوم ، أن العديد من الدبابات تنطلق من معسكر الشجرة إلى داخل الخرطوم وهي تطلق نيران رشاشاتها . عند الساعة الرابعة تلقيت اتصالاً هاتفياً من الملازم أحمد جبارة مختار ، وهو صديق منذ الدراسة الإبتدائية وأحد المشاركين في الانقلاب . طلب مني الملازم جبارة أن أرسل أحد جنودي لإحضار الضابط المناوب في سرية الحرس الجمهوري المجاورة لمعسكرنا ، والتي لا يوجد بها خط هاتف ليتحدث معه لإرسال ذخائر . كانت المفاجأة لي في عدم معرفته تفاصيل ما يحدث وهو في قيادة الحرس الجمهوري ، القوة الأساسية في انقلاب 19 يوليو . لكنه قال بوضوح تام ( إن هنالك دبابتين تطلقان النار بكثافة على منطقة القصر الجمهوري من موقعين في ساحة حديقة الشهداء المواجهة للقصر .، وقد دمرت نيرانها جزءً من السور وأجزاء من بيت الضيافة ) كان واضحاً لي أن الملازم أحمد جبارة يعرف تماماً هوية تلك الدبابات التابعة للواء الثاني مدرع ، لكنه لا يعرف من يحركها , انقطع الاتصال أثناء المحادثة ولكنه كان كافياً لأعرف أن هنالك انقلاباً مضاداً ، وأن الخرطوم قد تولت إلى ساحة معركة كبيرة .. فصوت الانفجارات وهدير الرشاشات يأتي من عدة اتجاهات .

لقد سُقت هذه الرواية لتبيان نقطة واحدة ، وهي أن دبابات حماد الإحيمر قد استهدفت القصر الجمهوري ومنزل الضيافة الذي يقع في مواجهة مواقعها في ساحة الشهداء عند شارع الجامعة . لقد رأيت بنفسي ـ بعد يوم من وقوع تلك الأحداث ـ حجم الدمار الذي لحق بالمنطقة ، وبمنزل الضيافة الذي دُمرت واجهته تماماً .. وهذا يقودني إلى ما سمي في تاريخ انقلابات السودان بـ ( مذبحة بيت الضيافة ) . كانت سلطة انقلاب 19 يوليو تحتجز في بيت الضيافة ما يقارب الأربعين ضابطاً ، وهم من رتب مختلفة وجميعهم مصنفين كأعضاء في ( تنظيم أحرار مايو ) الموالي لسلطة مايو ، ويقوده وزير الدفاع اللواء خالد حسن عباس . بعد انحسار معركة عصر يوم 22 يوليو ، قُتل ما يقارب الثلاثين ضابطاً ،و وجرح معظم بقية المحتجزين في بيت الضيافة بعد أن أطلقت النيران بكثافة على واجهة المبنى وعبر نوافذه العديدة .

ونواصل
عبدالله الشقليني
12/09/2005 م_________________
من هنا يبدأ العالم الجميل

Post: #103
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: kamalabas
Date: 03-07-2007, 02:14 PM
Parent: #1

شكرا للباحث عن الحقيقة وطالبهاسوركتي علي هذه االاضاءات
المفصلية
Quote: والسؤال هنا لماذا لم يحدد الناجون إسم هذا الضابط ...وقد ذكر الناجون فى موضع آخر أن الحردلو (الذى برأته المحكمه كان يجلس على كرسى أمام بيت الضيافه حتى بدءالضرب ثم اختفى ...وفى شهادة آخرين أنهم لم يروا الضارب أو الضاربين )...
المقدم أب شيبه كان بداخل الحرس الجمهورى وهو جزء من مبنى القصر الجمهورى ...والمعروف عنه أنه أصدر تعليمات لضباطه بصرف الجنود (أصرف الناس ديل معروفه للعسكريين وتعنى دعهم يذهبوا ) (وليس صفى الناس ....والتى تعنى قتلهم وإعدامهم)
وماهو قصر الضيوف !!!وكاتب الافادة قد راجع العديد من الافادات وخلُص إلى هذه النتيجه !!! (2)فى إفادة للعميد محمد خير محمد سعيد وهو من قادة ضرب القصر يوم 22 يوليو لصديق له ذكر أنه وقد كان مقرباً لنميرى أن الأخير سأله معاتباً (تضرب فينا ونحن محجوزين فى القصر) أفاد بأنه لم يك يعلم بذلك بل كانوا يعتقدون أن مجموعة يوليو ستكون فى إجتماع فى ذلك المكان فى ذلك الوقت ....؟؟؟
(3)أن معرفة السلاح المستخدم فى عملية التصفية ليست بالأمر الصعب فى الطب الشرعى والمعروف أن لكل طلقه مقذوف (وهو رأس الطلقه)وظرف وهو مايُعبأ بالبارود الذى يطلق المقذوف عند إنفجاره ولكل طلقه عيار وسلاح معين للضرب يسهل جداً تحدي نوعه سواء أن كان مدفع أو رشاش دبابة أو بندقيه كلاشنكوف أو ج 3 أو غيره وبالتالى حامله



ونعود للقول أنه أذا أبتعد الناس عن التحامل والاحكام المسبقة لوصلوا لحقيقة عدم وجود أدلة مادية تدين الشيوعيين
وأي باحث ينحو منحا منهجيا سوف يعزف عن الوثوقية والاحكام القطعية
التي تجرم الشيوعيين.في جذئية ضرب القصر الي أن تظهر أدلة جديدة
وقد طرحناعدة أسئلة وملاحظات وأشارات حول هذا الموضوع لم يستطع أصحاب
نظرية تجريم بعض الشيوعيين أجابة عليها 00 حقيقة هناك بونا شاسعا بين من أصدر حكما تجريميا مسبقا عكف بعده
للبحث عن حيثيات ودفوعات تدعم.ذلك وبين من.يتجرد.عن الغرض وينأي عن
التعسف ..... هدفه الحقيقة وسلاحه الموضوعية ......
وكما.قلت.سابقا عن نهجي هنا فقدقمت.بالاطلاع.علي المادة.وتحليلها
وتفكيكها ومن طرح الملاحظات والاسئلة التي تبين الثقوب والفجوات
ومـكامن النقص والقصور نعم هناك أشارات وأشارات مضادة وغموض لايمكن معه الجزم بأمتلاك
الحقيقة

ـ كمال

Post: #104
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Elmuez
Date: 03-07-2007, 04:08 PM
Parent: #1

أعتقد أن أكبر عقبة وقفت و تقف أمام تحقيق حلم التعرف على حقيقة ما جرى بالضبط هي رهن جميع الأطراف "شيوعيين و غير شيوعيين" هذا الحدث و ربطه بالحزب الشيوعي سوى رغبة في تبرئة زمة الحزب أو رغبة في إلصاق التهمة بالحزب !..

إرتباط الحزب , بصورة أو بأخرى, بانقلاب يوليو 71 لا يعني بالضرورة أن يتم البحث عن تفاصيل المجزرة باستصحاب سيرة و صورة الحزب كلما أتيحت فرصة لمراجعة ذلك الحدث القديم .. بمعنى ما يهم أولا هو أن تعطى الأولية لتجميع معلومات تلقي الضوء على مسرح الحدث و تضع اليد على الخيوط الهامة التي تقود إلي إجابة ربما كانت أخيرة لوصف ما حدث بالتأكيد, يتجه الناس بعدها نحو إدانة أو تبرئة الحزب,

هذا هو مدخلي الأول و الأخير لمناقشة حدث كهذا لذلك أرى أن الحاجة المنطقية الأكثر إلحاحا تكمن في ضرورة البحث عن أكبر عدد من الناجين من تلك المجزرة لأنه ربما كانت لديهم أقيم المعلومات من ما قد يكون قاطعا كما ذكرت , لكن من هم و أين يتواجدوا ?!..

Post: #105
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 03-08-2007, 10:53 AM
Parent: #1

الأخ كما عباس لك أجزل الشكر وأنت تُلقى هذه الاضاءات على أقوال سعيد كسباوى والدور الأساسى لضباط صف اللواء الأول مدرع (جماعة حماد الإحيمر وأزهرى جوده ولاحقاً الملازم شامبى وجماعة حسن حسين )والتبرير لذلك بدوافع محددة ومعروفه(مع ملاحظة أن الجميع ورثة حدث واحد وهو مايو نميرى) والعميد م الدكتور محجوب برير يعمل الأن أستاذاً بكلية التربيه بجامعة الخرطوم وأنا على ثقة بأنه لن يتأخر عن الادلاء بدلوه فى ذلك وللأسف الشديد ضاع رقم موبايله من مفكرتى بعد عدة لقاءات بيننا وأيضاً العنصر الآخر والمهم وعو العميد عبدالوهاب البكرى الذى شارك فى محاكمات هاشم العطا وعبدالخالق محجوب والذى أعرفه معرفة شخصية...
وأود أن أُضيف أيضاً من الجانب الآخر إضاءات أخرى لما ذكره البعض عن تضارب أقوال عبدالعظيم سرور ممن شاركوه الاعتقال بعد يوليو والثابت أنه لم يك بأى حال من الأحوال شاهد عيان لوجوده بمبانى الحرس الجمهورى عصر يوم 22 يوليو وهذا يعنى أنه ربما لم يشاهد بالضبط ماحدث بالقصر الجمهورى لأن دبابة تى 55 التى كان يقودها حماد الأحيمر لم تمكن قوات الحرس الجمهورى من الوصول للقصر الجمهورى وذلك لتركيز ضربها بين الحرس (مكان القوات التابعه لليوليويين) والقصر الجمهورى (مكان إعتقال المايويين) ناهيك عن معرفة ماجرى ببيت الضيافه بشارع الجامعه على بعد مسافة من القصر الجمهورى والحرس ...
الدبابات التى ضربت بيت الضيافه أحدثت أذى بمبانى البيت وبعض الأذى على المعتقلين وكان ذلك واضحاً لكل من شاهد البيت فى ذلك الوقت ولكن الضرب المؤثر (أعنى القاتل)هو الضرب من القرب كما ذكرت الأخت منى المعز (المعز)

Post: #106
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 03-08-2007, 11:14 AM
Parent: #1

الأخت منى (المعز) أرجو ألا أكون (واقفاً خطوات تنظيم) أو صفا إنتباه كما ذكرت ...وشامبى لم أعنى به الشخصيه بل التنظيم الذى شارك فى كل الاحداث (من مايو مروراً بيوليو وحتى حسن حسين )وكان يتطلع للسلطه من قبل أن يدخل عبدالرحمن شامبى نواى الكلية الحربيه ليتخرج ملازماً كما أوضحت الاخت د/نجاة (بيان)..

لكم جميعاً كل الود والتحيه وأنتم تحملون هذا الهم ونسأل الله أن يبرئ ساحة كل من عاصر هذه الأحداث وماتبعها وماسبقها وزر دم الابرياء من ابناء هذا الشعب الطيب ...

سبحان الله ...له الأمر أولاً وأخيراً...يؤتى المُلك من يشاء وينزع المُلك ممن يشاء بيده الخير وهو على كل شئٍ قدير ...والحمدلله الذى لم يؤتنا ملكاً ونسأله العفو والعافيه .

Post: #107
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: أحمد علاء الدين
Date: 03-08-2007, 11:24 AM
Parent: #1

الخلاصة يا دكتورة بيان وكما ورد في جملة من المداخلات:-
أن المقدم عثمان كان سياسيا متمرسا قبل ان يكون عسكريا مشهودا له بالكفاءة والشجاعة. التحق بالحزب الشيوعي في سني دراسته بمدرسة الخرطوم الثانوية المصرية (مدرسة فاروق) في النصف الثاني من الخمسينات
وكان عضوا في تنظيم الضباط الاحرار وشارك في تنفيذ انقلاب 25 مايو 69 . رغم معارضة أغلبية الضباط الاحرار خاصة الشيوعيين وحلفائهم للانقلاب (من بين المعارضين المرحوم أبو القاسم هاشم)، شارك ابشيبة في الانقلاب نسبة لوصوله للعاصمة عشية وقوعه وعدم إلمامه بالجدل الذي سبق وقوع انقلاب مايو. وبعد حل تنظيم الضباط الاحرار بواسطة مجلس قيادة ثورة مايو ، تولى المقدم عثمان إعادة التنظيم، واستوعب عددا منهم في الحرس الجمهوري الذي تولى قيادته ورفع قدراته. ومعروف الآن ان المقدم عثمان والحرس الجمهوري قد تولو تخطيط وتنفيذ انقلاب 19 يوليو. وتجلى نكران ذاته وشجاعته في واقعتين على أقل تقدير فقد اقترح عليه عدد من الضباط المشاركين في انقلاب يوليو ان يتم اعتقاله للتمويه والاحتياط في حالة فشل الانقلاب على ان يتولى القائد المناوب ، النقيب معاوية عبد الحي تنوير افراد الحرس الجمهوري حول اهداف الانقلاب الوشيك. رفض المقدم أبشيبة ذلك الاقتراح ليتحمل مسئوليته كاملة. وحذر من ان الشخص الذي يقدم على تنوير أفراد الحرس الجمهوري في غيابه سيكون أول هدف لرصاصهم. كذلك رفض المقدم أبشيبة والعقيد عبد المنعم أن ينضما لمجلس ثورة انقلاب 19 يوليو، وآثر العمل من خارج المجلس
وقد ذكر الملازم احمد الحسين الذي شارك في تنفيذ انقلاب 19 يوليو وحضر التنوير الذي قام به المقدم أبشيبة لافراد الحرس الجمهوري وأيده في ذلك الاستاذ عبد العظيم ، من أن المقدم أبشيبة انتحى جانبا بالملازم احمد جبارة وحذره من قتل نميري إلا في حالة الضرورة القصوى أو الدفاع عن النفس. وقال ليهو بالحرف الواحد الزول ده اذا كتلتو In cold blood أنا حأعدمك قدام الكركون. وكرر المقدم أبشيبة نفس التحذير للملازم عبد العظيم المكلف باعتقال الرائد أبو القاسم محمد ابراهيم. (مقابلة مع الملازم احمد الحسين بتاريخ 4 يوليو 2000). أكد هذه الواقعة أيضا الاستاذ عبد العظيم. لم يكن هذا التحذير من قبل المقدم أبشيبة أمرا عارضا بل التزاما صارما في معاملة المعتقلين معاملة كريمة قل أن يعهدها الناس في تاريخ الانقلابات العسكرية في السودان. وزيارة الرائد هاشم العطا لنميري خلال فترة اعتقاله للوقوف على أحواله وتبديد مخاوفه مما قد يخطر بباله من احتمالات غيض من فيض في سلوك الرائد هاشم ، لم يحد عنه حتى في أحلك اللحظات المفضية الى هزيمة انقلاب 19 يوليو. وقد صدق عليه ما تداوله الناس من انه كان على خلق. وصدق عليه ما قاله اللواء مبارك عثمان رحمة ، قائد القيادة الجنوبية ، عندما جمع ضباطه لتنويرهم حول انقلاب 19 يوليو حيث قال ( أنا لا أعرف شيئا عن هوية هذا الانقلاب. ولكن اعرف الرائد هاشم وهو ولد جدع . (مقابلة مع العميد عبد الرحمن بشرى صغير). كذلك اورد مساعد العريف عثمان الكودة بأن وفد القيادة الجنوبية لتأييد انقلاب 19 يوليو طلب من الرائد هاشم ان يحسن معاملة نميري فطمأنهم بذلك ، واضاف نميري تحت مسئوليتي وأكله وشرابه على. " والمقدم بابكر النور والرائد فاروق عثمان حمد الله لم يكتفيا بطمأنة زوجة نميري على سلامته وذلك خلال تواجدهما في لندن، بل اتخذا موقفا ينم عن الشهامة والرجولة والحرص على سلامة من معهم من ركاب الطائرة في مواجهة الخطر الداهم عندما نقل اليهم قائد الطائرة الانجليزية بانه أجبر بواسطة المقاتلات الليبية على الهبوط في مطار بنغازي. فطلبا منه الامتثال لأوامر المقاتلات الليبية التي هددت بطريقة القرصنة الجوية وانتهاك القانون الدولي، باسقاط الطائرة المدنية وعلى متنها عشرات المسافرون
كذلك روى العميد عثمان محمد احمد كنب بأن الرائد هاشم العطا والمقدم عثمان ابشيبة قاما بزيارتهم في بيت الضيافة للاطمئنان على احوالهم. وذكر العميد كنب : " نزلنا في بيت الضيافة . اليوم الاول كان صعب جدا. ما في اكل او شراب ، والموية من الماسورة . ما في أي حاجة. لا تلفون ولا حاجة. اللي جو في بيت الضيافة محجوب طلقة. وهاشم العطا قالوا جاء بره. اتكلم مع الناس وفات. قال الناس احوالهم كيف وفات... تاني يوم جابوا لينا شراب واكل كويس . قالوا من أتينيه (مطعم في وسط الخرطوم) (المقابلة مع العميد كنب)
وعن موقف المقدم أبشيبة بالتحديد من المعتقلين في بيت الضيافة ذكر العميد كنب أبشيبة جاء وساق والدتي من البيت من هنا. وقال ليها تمشي عشان تشوفي عثمان وتطمئني عليه. وقال ليها يا حاجة انا بمشي معاك. وانا قلت ليهو يا عثمان يا أخي الاوضة دي فيها زي تلاتين او اربعين شخص. فقام طوالي وامر بنقل جزء من الناس لمبنى الامن القومي.. الله يرحمه ويغفر ليهو. الحاجتين ديل ما بنساهم ليهو. ولا بد ان انصفه واديهو حقو. (المقابلة مع العميد كنب)
وعن المقدم عثمان ابشيبة الذي نسب اليه الاستاذ عبد العظيم مسئولية إصدار الاوامر بتصفية نميري واعضاء مجلس الثورة المعتقلين في القصر الجمهوري ستظل هذه المعلومة محل الاخذ والرد بين الضباط والجنود الذين التفوا حوله عصر يوم 22 يوليو
وما يمكن ان نسهم به في هذا الصدد بالاضافة الى الزخم الهائل من حقائق ذلك اليوم التي تحصلنا عليه من اطراف عديدة هو القاء بعض الضوء على مجمل تصرفات المقدم ابشيبة واستخلاص بعض العوامل الظرفية التي تساعد في تقصي الحقيقة. في اللحظات الحرجة ، عندما خيمت الهزيمة على انقلاب 19 يوليو اقترح بعض العسكريين استخدام سلاح الطيران لضرب الدبابات المهاجمة من معسكر الشجرة. عارض المقدم عثمان ابشيبة استخدام سلاح الطيران باعتباره سيتسبب في مقتل اعداد من المواطنين في الاحياء الآمنة
ولنفس الاعتبارات التي تلقى الضوء على حالته الذهنية وتماسكه وموازنته للمواقف المحتملة على صغار الضباط تحت امرته ، طلب المقدم ابشيبة من ضباط الحرس الجمهوري ان يسلموا انفسهم بعد اطبقت الهزيمة، وحذرهم قائلا ان الجنود لن يسلموا انفسهم اذا لم يبادر ضباطهم بذلك. كذلك وجه ضباطه وجنوده بعدم اطلاق النار على المواطنين الذين تجمعوا حول مبنى الحرس الجمهوري في مظاهرة مؤيدة لنميري
ويرى الملازم احمد الحسين على لسان الملازم مدني على مدني ان المقدم أبشيبة طلب منه ان يقوم باعتقاله وتسليمه لنميري حتى ينجو بنفسه ، طالما إن كل شئ قد انتهى. وأعلن بانه سيتحمل المسئولية الرئيسية في انقلاب 19 يوليو. رفض الملازم مدني ذلك الاقتراح من منطلق الوفاء لقائده ورفقة السلاح. فالتفت المقدم أبشيبة الى الرائد جريس وكرر عليه نفس الاقتراح بأن يقوم باعتقاله وتسليمه فكان الرائد جريس شهما بدوره ورد على المقدم ابشيبة بقوله يا سعادتك هو الملازم رفض اعتقالك فكيف يستقيم ان يقوم رائد بذلك) (المقابلة مع الملازم احمد الحسين)
قضى المقدم أبشيبة الليلة بعد الهزيمة في مبنى الحرس الجمهوري. لم يحاول الهرب كما يتوقع المرء ممن ارتكب جريمة في حجم ما حدث في بيت الضيافة. بل قضى الليلة مستلقيا في سريره والى جانبه مدفع رشاش حتى أقدمت القوات التي كلفت باعتقاله على دخول مبنى الحرس فنزع المقدم أبشيبة شاراته العسكرية وسلم نفسه في هدوء. ويروى الضباط الذين استمعوا الى المقدم أبشيبة وهو يوصيهم قبل اقتياده للدروة بأنه والعقيد عبد المنعم والنقيب معاوية يتحملون مسؤولية كل شئ. كل واحد منكم جاء باختياره. ما في زول يجيب سيرة زول. واي زول أعدم قبلكم يمكن ان تلقوا عليه مسئولية ما حدث. لقد كان أهون على المقدم أبشيبة في تلك اللحظات الختامية في حياته، وقد تحمل مسئولية انقلاب 19 يوليو، أن يقر بمسئوليته في مذبحة بيت الضيافة إذا صح الادعاء بمسئوليته في ذلك. فماذا يضير الشاة السلخ بعد ذبحها؟
(( وشوفي ليك مخرج تاني غير أبوشيبة اللي كان يمثل رمز للسودان))

Post: #108
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Abdel Aati
Date: 03-08-2007, 12:47 PM
Parent: #107

الشيوعيون واصدقاؤهم يحولون الفسيخ الى شربات !!

Post: #109
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: kamalabas
Date: 03-08-2007, 02:46 PM
Parent: #1

الاخ عادل تحياتي كتبت

Quote: الشيوعيون واصدقاؤهم يحولون الفسيخ الى شربات !!

يا عزيزي القضية ليست قضية صداقة أو عداء .....
هناك وثائق وأفادات وأقوال نتاولها بالتحليل والتفكيك وبيان نقاط
الضعف والثغرات وقد قلت في ذلك
ردا.عليك
Quote: أخي عادل أنا أناقش من خلال أفادات سرور من دون أحكام مسبقةأو تعسف
ولم أصدر حكما قاطعا
لا أتعامل مع طرح سرور بوثوقية ولا أعده من المسلمات والثوابت!!!!
لاحظت عدم أتساق ونقص في الافادة وغموض حاولت تسليط الضوء عليه
عبر حزمة من الاسئلة.التي تحتاج لاجابات شافية
وأضيف علي تلك الاسئلة :من هم الجنود -من الحراس-الذين.فتحوا النيران?
وماهو.مصيرهم? هل قتلوا ?أم حاكمتهم مايو? ولماذا لم.يذكر سرور
الشخصية الامرة? وهل علينا في ظل هذا الغموض والحقائق المبتورة أن
نأخذ بأفادة سرور بصورة.قطعية?

وأضفت
Quote: وأعود.وأقول لا أحاول تبرئة الشيوعيين بقد ر ما يهمني التحقق والتوثق
والبعد عن.التحامل والاحكام.المسبقة
نريد أدلة موثقة ومتماسكة.وفي حال عدم ثبوت ذلك فأني لاأصدر حكما
بتجريم أحدا أو جهة ما !! من هنا طرحت وأطرح أسئلتي وشكوكي وملاحظاتي
ومن ناحية أخري أبديت أهتمامي بالبحث الأكاديمي الموضوعي المحائد-( والذي يدرس الافادات والاقوا ل و ا لوثائق
من كل الاطراف وينقب ويقارن ويدرس ويحلل ثم يستخلص نتائج هدفها البحث عن الحقيقة
وهو أمر ينقص تناول تلك الاحداث

وأضفت.في رد علي عضو.أخر
Quote: ونعود للقول أنه أذا أبتعد الناس عن التحامل والاحكام المسبقة لوصلوا لحقيقة عدم وجود أدلة مادية تدين الشيوعيين
وأي باحث ينحو منحا منهجيا سوف يعزف عن الوثوقية والاحكام القطعية
التي تجرم الشيوعيين.في جذئية ضرب القصر الي أن تظهر أدلة جديدة
وقد طرحناعدة أسئلة وملاحظات وأشارات حول هذا الموضوع لم يستطع أصحاب
نظرية تجريم بعض الشيوعيين أجابة عليها 00 حقيقة هناك بونا شاسعا بين من أصدر حكما تجريميا مسبقا عكف بعده
للبحث عن حيثيات ودفوعات تدعم.ذلك وبين من.يتجرد.عن الغرض وينأي عن
التعسف ..... هدفه الحقيقة وسلاحه الموضوعية ......
وكما.قلت.سابقا عن نهجي هنا فقدقمت.بالاطلاع.علي المادة.وتحليلها
وتفكيكها ومن طرح الملاحظات والاسئلة التي تبين الثقوب والفجوات
ومـكامن النقص والقصور نعم هناك أشارات وأشارات مضادة وغموض لايمكن معه الجزم بأمتلاك
الحقيقة

وقد طرحت عدة أسئلة لازلت معلقة وأرفدنا الخيط بأفادات تضئ جانبا
ومع هذا أعلنت
Quote: نعم هناك أشارات وأشارات مضادة وغموض لايمكن معه الجزم بأمتلاك
الحقيقة

من هنا أرجو أن نحترم أسهام بعضنا وأن ننأي عن تجريم بعضنا ودمغه
وتوصيفه وتصنيفه وقمع حقه في التعبير والاعتراض بأشهار سلاح التصنيف!!!!!
وأن نركز علي يطرح ويكتب أتفاقا وأختلافا وضحدا وتفنيدا بدلا عن التصنيف
والتر كيز علي صاحب القلم بدلا عن ما يخطه القلم!!!!!
كمال

Post: #110
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 03-08-2007, 03:12 PM
Parent: #109

Quote: الشيوعيون واصدقاؤهم يحولون الفسيخ الى شربات !!
.

والله صدقت ، فما أراه أنك قد صرت شربات ، و حلاة الدنيا عليك ، عليك شكرهم يا هذا .

Post: #111
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 03-10-2007, 00:53 AM
Parent: #1

أخى الكريم عبدالعاطى لك الود والتحيه والشكر على مداخلاتك وبالرغم من أننى لا أميل للخروج عن كور الموضوع كما أوضحت تعقيباً على حديث الأخت منى سابقاً فى أن الغرض لم يك بأى حال إجترار الحدث وإعادة سردالافادات التى ذُكرت من قبل وباسهاب فى موقع سودانيات
أرجو أن نتفق على بعض الثوابت التى سبق وذكرتها فى معرض حديثى عن السبب فى فتح هذا البوست وأرجو أن أُضيف عليها أن الحقيقة الغايبه التى ضاع ضحيتها نفر من ضباط القوات المسلحه وهم اسرى ببيت الضيافه من جانب ومن بعدهم زملاؤهم الذين نُسبت إليهم التهمه من اليوليويين بدون شهود لتكون حجة لتبرير مجزرة اخرى بمعسكر الشجرة فى جو مشحون بالأحقاد والتدخلات الاجنبيه وغياب تام للشرعيه والقانون والاعراف العسكريه وبواسطة من أتى بنفس ما أتوا!!!!لتصفية حسابات مجهولة المعنى والهويه وربما الشئ الوحيد الذى يُعتبر قاسماً مشتركاً هو ماسبق يوليو من مجازر بودنوباوى والجزيرة أبا وما جاء من افادات فى وقائع محاكمات وادى الحمار لمجموعة حسن حسين ...
ويبقى السؤال الأهم وهو بم استفدنا من تجاربنا لمستقبل ايامنا فما حدث قد حدث ونحن لا نزال ندور فى الحلقه المفرغه ده شيوعى وده جبهجى ...ده جمهورى وده بعثى ....ولاحزب أمه وحتى أن رقم النعوت وصل الثمانين بعد ابريل وتغيرت حتى المسميات والانتماءات حسب المصالح ومشى حالك وباقى لينا كم من عمر أو للهروب من واقع ماض مرير ...

ونسأل الله العفو والعافيه للجميع ...

Post: #112
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Elmuez
Date: 03-10-2007, 01:38 AM
Parent: #1

Quote: كما أوضحت تعقيباً على حديث الأخت منى سابقاً


تصويب:

لا توجد "منى" هنا يا أخ سوركتي و إنما Elmuez هو المشارك معك في هذا الخيط منذ بدايته,

كنت أنا قد وضعت عنواني البريدي هكذا مما قد شوش عليك البقر و خلطه !

[email protected]

تحياتي,

Post: #113
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Elmuez
Date: 03-10-2007, 02:16 AM
Parent: #1

أقترح أن يتم التنسيق للحصول على إفادة من الرائد (م) محمد الحسن منصور الذي أوجز قصته الأخ بدر الدين الأمير !

Post: #114
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 03-10-2007, 05:25 AM
Parent: #1

اخى المعز لك الود والتحية ولك العُتبى حتى ترضى ...
حاولت الاتصال بالرائد م محمد حسن منصور عن طريق بدرالدين الأمير ولكن الأخير للأسف لا يعرف له أى رقم أو وسيلة إتصال ...
ولكن لا يهمك فالكثير من الأسماء التى ذُكرت فى سيرة هذه الماسأة شخصيات معروفة لنا وقد جمعتنا بهم الحياة ومناسبات الأسرة ولكن لم تسمح الظروف للتطرق لهذا الموضوع...وأنت تعرف حساسية النقاش فى مثل هذه المواضيع ...ولكن سآتيك بالكثير المفيد باذن الله قريباً

سوركتى

Post: #115
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 03-11-2007, 03:49 AM
Parent: #1

كتب عبدالقادر عباس بجريدة الشارع السياسى تحت عنوان (شهادة بعض من أعرف عن ثورة 25 مايو والحزب الشيوعى)
Quote:
روايات الشهود عن مذبحة بيت الضيافة الخميس 22/7/1971

العقيد حمدون والعقيد كيلة والملازم محمد عمر الملازم الطاهر والرائد عبد الصادق والملازم عبد العزيز محمد محمد زين والملازم حسن ابونا

ونحن في غرفتنا يوم الخميس سمعنا الدبابات كانت واضحة انها دبابات اللواء الثاني ولما اقترب الصوت قلت لهم «ديل دبابات» وفجأة انطلق الرصاص في الغرفة واول مجموعة كانت في رأي العقيد حمودي وكنا علي الارض لا نعرف الباب ومن الداخل سمعنا صوت باب الغرفة قد فتح هناك صوت طلقات متفرقة تطلع علي الجثث حتي يتأكدوا من موتهم وبعد ذلك تناهي الي اسماعنا اصوات نعرفها هي اصوات زملائنا في اللواء الثاني وركبت دبابة وذهبت للقيادة العامة «كردنت» الرئاسة وطلبت من الملازم الموجود ان يطلب من الجميع التسليم والا فالضرب وفعلا سلموا اسلحتهم ..

وكانت هناك مقاومة شديدة في مكتب المظلات وكان معهم النقيب بشير عبد الرازق الذي كنت قد سلمته الدبابات وكان معه في المظلات المقدم محمد احمد الريح وطلبت منه التسليم وعندما رفض الانصياع اطلقنا عليه الرصاص ودخلنا المكتب ووجدناه جثة هامدة وعند تفتيشه وجدنا في جيبه العلامات الحمراء الخاصة بمجلس قيادة الثورة وعملت علي إعتقال كل الضباط لاسباب تحفظيه وعملت علي الطواف بالقيادة لنتفقد الحراسات فاتاني احد الجنود واخبرني بان هناك من ينتظرني بعربة من الخارج وخرجت ووجدت النقيب معاوية عبد الحي الذي قال لي اتيت لكي اسلم نفسي فاخبرني اين اذهب فاخذته معي وكان ماسك في رقبتي وذهبت به الي شؤون الضباط حيث بقية المعتقلين ..

الملازم اول عثمان حسن يوسف

اشترك في احداث يوليو 71 وكان ضمن اللواء الثاني والاذاعة ويقول انه لا يعتقد بان حركة هاشم العطا كانت وراء تلك الاحداث بل هناك تحرك خفي لابي الدهب وذهابهم لقصر الضيافة وقيامهم بالاحداث التي لا علاقة للحاردلو واحمد جبارة بها.

اما الملازم محمد علي كباشي اعتقل في بيت الضيافة يقول :

«قابلت في بيت الضيافة عقيد سعد بحر وارتشي واحمد الصادق والملازم اول احمد ابراهيم والرائد سيد المبارك والنقيب سيد احمد وكثير منهم ، وقد اجتمع بنا العقيد سعد بحر وقال ان اللواء الثاني غير راضي بالوضع الحاصل وانهم مجردون من السلاح ومتوقع اطلاق سراح بعض الضباط الصغار منا فمن يطلق سراحه عليه الإتصال باللواء الثاني وفعلا قد كنت اول من اطلقوا سراحي واتصلت باللواء الثاني وبعض الرقباء والجنود من اللواء الثاني اخبروني انهم علي استعداد للقيام بالحركة وفي يوم 22 يوليو وفي طريقي الي الشجرة سمعت صوت ضرب وقابلتني دبابة بها الرقيب احمد جبريل وركبت بها وذهبت الي بيت الضيافة ووجدت ان دبابة قد ذهبت من قبل وضربت القصر ... وعندما دخلنا القصر وجدنا بعض المصابين وقد ضربهما الحراس ووجدت العقيد سعد بحر مصابا واخذته الي الشجرة .

اما الرائد هاشم المبارك هاشم الذي اشترك في احتلال اللواء الثاني مدرع - المظلات -الاذاعة - يدافع عن رجالات 21يوليو ونفي التهمة الموجه لهم بضرب بيت الضيافة ويقول : ان حقيقة بيت الضيافة اعدمها نميري بسرعة محاكماته وبالتالي اختفت الحقائق ولا يعقل ان يضرب رجال زملائهم وهم يحرسون قادة مايو ويتساءل لماذا كان القتل لمعتلقي بيت الضيافة فقط ؟ فقد كان رجال نميري في القصر الجمهوري وكذلك بمباني الامن واعدم عدد من الاشخاص بالاضافة للحردلو واحمد جبارة اعدم احد العساكر جورا ..

سكرتير إتحاد العمال السابق وعضو الحزب الشيوعي الحاج عبد الرحمن يقول :

«كنت وابني محتمين بمكاتب الإتحاد واتت دبابة اتجهت شرقا في اتجاه بيت الضيافة وانطلق الرصاص وفي مكاني شاهدت احد الاشخاص يرتدي فنلة خارجا من بيت الضيافة فحصدته الدباب واتي اخر وقتلته وبعد ذلك اتجهت الدبابة غربا وانا علي هذه الحالة سمعت سواق تاكسي يهتف «عائد عائد يا نميري»

ذكر امام علي الشيخ ان الشيوعيين العسكريين حاولوا ايقاف الهزيمة بالقيام بابشع جريمة في تاريخ السودان ومذبحة بيت الضيافة هي التي قام بها الملازم احمد عثمان الحاردلو الذي صدرت له تعلميات من قادة حركة يوليو التصحيحية اجهز بمدفعه علي اكثر من عشرين ضابطا وجنديا من انصار نميري ، واستغلال نميري هذه الحادثة في تعزيز سلطته فقد ألّبت هذه الحادثة المواطنين وقد شاهدت «امام» المواطنون يطاردون الشيوعيين في الشوارع ..

العقيد محمد احمد عمر «كنب» قائد كتيبة جعفر الاستوائية يقول :

«انه اعتقل في تمام الحادية عشر ليلا يوم الانقلاب ويقول وقد تم ترحيله بواسطة عربة كومر بالمقدمة الملازم محمد جبارة وملازم آخر وكان معي ستة من العساكر شاهرين بنادقهم امامي وكانت رائحة البارود تملأ المكان مما يوضح بان هناك ضرب قد حدث .. وتحت نور الكبري لا حظت ان سطح العربة عليه دماء واعتقلت في بيت الضيافة وكان هناك المرحوم سعد بحر وارتشي وسيد المبارك وسألوني ، يا عثمان الحاصل شنو ؟فقلت : لا اعرف .. الهادي المأمون وفتحي ابو زيد اخبروني بان هناك انقلاب ويظهر ان هناك ضحايا لانه يوجد دم في العربة التي اتت بي ورأيت الدم في حذائي ..

ومكثفنا في بيت الضيافة لمدة ثلاث ايام كانت المعاملة قاسية وعنيفة .. ولا يسمح باكثر من تناول الماء من الماسورة لا اكل ولا شرب ولا شاي ولا اي حاجة ونحن جلوس علي الارض بدون مراتب وكان هناك سرير واحد يرقد عليه دفعتنا المرحوم عبد العظيم محمود لان يده كانت مكسورة ومعه يرقد ايضا اورتشي اما البقية فكانت تفترش الارضية وفي اليوم الثاني من اعتقالنا اتي بعضهم «وتونس» معنا وسمحوا لنا باستعمال التليفون وقد اعطونا سندوتشات وموية باردة وفي اليوم الثالث كانت المعاملة سيئة وسمعنا ان ليبيا قد اعتقلت فاروق حمد الله وبابكر النور وهم في طريقهم للخرطوم وكانت المعاملة سيئة كما هي وفي حوالي الساعة الثانية والنصف كان هناك صوت«تعمير» للسلاح واحضروا للجنود «جبخانة» زيادة وكانت هناك حركة غير عادية ولم يحدث اي توعد من حجرتنا للحرس. وبعد قليل دخل علينا«محجوب طلقة» ونظرنا وخرج وبعد سمعنا صوت عربا وابتدأ الصوت يعلو ويقترب وهنا السيد المبارك «النميري حاكم» واخذ الجنود في الخارج ساتر دفاعي وسمعنا ضرب الرشاش بالخارج ادي الي تساقط زجاج الغرفة للداخل وهنا اخذنا نتلو الشهادة لاننا كنا عزل ودخل احدهم الغرفة واخذ يضرب علينا مباشرة وفتح النار علينا ونحن في الارض ابتدأ الناس يتلون الشهادة ثم يسكتون بعد ذلك لانهم فارقوا الحياة وذلك الجندي كان يفرغ مجموعات يشيل الخزنة ويركب الاخري وسمعت من الخارج قول لسه في ناس حيين قلّب الجثث فتشها احتمال وجود اشخاص احياء فعليك ان تخلص عليهم وفعلا ابتدأ يقلب الجثث ووجد ان «سيد المبارك» حي فافرغ في جسده محتويات خزنة كاملة من البندقية «ج3» وقام يمسك رجلي اليمني وهنا قال له الصوت في الخارج كان هناك زول في الحمام وفعلا كان به الضابط سيد احمد من المظلات فقام الجندي بكسر الباب وضربه مجموعة كاملة واندفعت الدماء الساخنة في جسدي وعاد الجندي يمسك رجلي مرة اخري وفي هذه اللحظة اقتحمت دبابة الباب الخارجي لبيت الضيافة وقام الجنود بنقلنا علي دبابة الي المستشفي ..

النقيب اسحاق ابراهيم عمر الضابط بمصانع الحرب

يروي عن مذبحة بيت الضيافة يقول : في 19 يوليو حوالي الساعة الثالثة حضرت من المكتب للمنزل وحضر الي سبعة عساكر وطلبوا مني الركوب في العربة وكنت اول معتقل في المنطقة التي اسكن فيها وهي منطقة اللواء الذي قاد حركة الإنقلاب الفاشلة وبعد قليل تم احضار المقدم عبد العظيم وكانت يده مكسورة وطلب منهم السماح لهم بالركوب في الامام فرفضوا ذلك فساعدناه معا ورفعناه في العربة وبعد قليل احضروا الرائد معتصم وبشير وعبد الصادق حسين وفي هذا الوقت كانت هناك ثلاث دبابات«ت 55» متجهة للرئاسة وكان الملازم عمر عجيب يسكن في نفس المنطقة وعند سماعه لصوت الدبابات لبس رسمي وطلع وعندما قابله احد الملازمين الذين اعتقلونا وقاله في زول قال ليك تعال .. فقال لا لا لكني سمعت صوت الدبابة وخرجت لاري ما يحدث فاشار له المقدم عبد العظيم وقال له اذهب ورأي احد الاشارة اعادة للفرقة واعتقل بعد ذلك فتحركت بنا العربة الي منطقة اللواء الاول وقابلنا العقيد محمد احمد فسلم عليه المقدم عبد العظيم لكنه لم يرد السلام ووصلنا مكاتب اللواء الاول وجدنا احد الملازمين والنقيب عوض زروق فسأل الرائد معتصم عن الحاصل فلم يرد عليه وقال هناك استعداد فقط ومن هنالك تم ترحيلنا الي قصر الضيافة وفيه رفضت القوة التي تحرسه استقبالنا مما اضطر الملازم ان يعود بنا الي الشجرة مرة اخري ووضعنا في احد المكاتب وفي هذه اللحظة شاهدنا النقيب عبد الرحيم الاحمدي وطلبنا ان يحصر ان يقابلنا فلم يحضر وبعد ذلك حضر النقيب عبد الرحمن معه بعض المعتقلين وقال : خليهم يضو النور الكبير بتاع العربية ويتحرك الي منزل الضيافة وقفنا امام مكاتب الحرس الجمهوري وشاهدنا المقدم بالمعاش محجوب ابراهيم ينزل الملازم احمد جبارة واساء الي بعض المعتقلين طلبنا عدم التدخل في هذا الوقت ..

يقول النقيب اسحق ابراهيم .. عند وصولنا لبيت الضيافة وجدت جارنا زيادة ساتي وفكي ابو معتقلين ايضا تحت حراسة مشددة ادخلنا في بيت الضيافة كان هناك ثلاث غرف منعزلة لوحدها وغرفتين علي بعضها البعض وتم توزيعنا علي الغرف الثلاث وعند دخولنا والمرحوم عبد العظيم الغرفة دهشنا لوجود العقيد سعد بحر في الغرفة اوضح لنا ان الحركة قام بها ابو شيبة والعقيد عبد المنعم محمد احمد ولذلك لابد ان تم بودن مقاومة لان جميع الحراسات موجودة في منزل الرئيس ومنازل اعضاء الثورة والسادة الوزراء من جنود الحرس الجمهوري ومن البديهي الا تكون هناك مقاومة واملنا الوحيد في جنود المظلات وكتبة جعفر بامدرمان وبدأنا نناقش وعرفنا من سعد بحر بان المرحوم سيد احمد حمد حسين بالغرفة الثالثة وحوالي الساعة 30: 9 حضر الملازم عبد العزيز من المدرعات وفي الساعة الحادية عشر والنصف حضر المقدم محمد احمد كنب قائد كتيبة جعفر بامدرمان ففقدنا الأمل في إعادة الوضع وفي حوالي الساعة 30:2 احضر المرحوم اورتشي وفي الخامسة والنصف احضر النقيب مأمون حسن وبعد لحظات ظهر المرحوم سيد احمد عبد الرحمن في الحمام عرفنا بان هناك مدخلا بين الغرفة الاولي والثانية ووجدنا عددا كبيرا من المعتقلين في الغرفة وكنا نتحدث بان الوضع لا يمكن ان يستمر خاصة بعد تسريح جنود المظلات واللواء الثاني مدرعات ، وكانت المعاملة قاسية من الحراس ولم نتناول طعاما منذ يومين الا في اليوم الثاني في حوالي الساعة الواحدة ظهرا..

وفي تمام الساعة الواحدة سمعنا صوت رصاص علي منطقة القصر وتأكدنا بان هناك مقاومة ولكن لا ندري من اين فعلق البعض فقال : انه اللواء حسن عباس حضر بكتيبة الشرق الاوسط والبعض قال انه الملازم تين حضر من القاعدة بوادي سيدنا وبعد ذلك سمعنا صوت قصف من الدبابات «تي 55» وعلمنا ان المقاومة من جماعتنا باللواء الثاني وفي هذه اللحظة فوجئنا باحد ضباط الحرس يدخل علينا في الغرفة ويضرب المجموعات من الاسلحة فقال العقيد سعد بحر لاحول ولا قوة فعليكم بالشهادة وتشهدنا جميعا وانتظرنا مصيرنا لانه ليس من الإمكان الدفاع او المقاومة وبعد ذلك ضربت المجموعات علي جميع من بالغرفة وبقية الغرف الاخري وكان الضرب اشده بالغرفة الثالثة سمعنا صوتا يقول تأكدوا انهم قد انتهوا جميعا وبدأوا يقلبونا علي وجوهنا واحدا واحدا ودفع المرحوم عبد العظيم وضرب عليه مجموعة وجاء علي شخصي وكنت مضروبا في يدي ضربة سطحية وفي الرجل وكنت تنزف بشدة وكان بالقرب المرحوم سيد مبارك فكتمت انفاسي علي اساس اني ميت فتحرك مني وذهب الي المقدم عثمان كنب واخذ ساعته ولم يتحرك واشعره بانه ميت فاتجه للحمام وفي هذه اللحظة بدأت انفاس النقيب محمد الحسن منصور غير طبيعية ففقدت الامل في حياته وفي الحمام وجد الضابط المرحوم سيد احمد عبد الرحمن وسأله عن رتبته فقال له : نقيب .. فاطلق عليه مجموعة وارداه قتيلا وبعد ذهابه سمعت صوت «تي 55» تدخل منزل بيت الضيافة وبعدها سمعت صوت يقول :« الله اكبر انتصرنا» وكان هناك صوت يقول من لديه باقي روح يقوم لاسعافه وكان هناك النقيب نور الهدي فرفع العقيد سعد بحر يده وعلمت بان من كان ينادي بعملية الانقاذ الملازم احمد محمد اسماعيل وفعلا خرجنا انا والنقيب محمد الحسن منصور وفتحي ابو زيد والمقدم عثمان محمد احمد كنب والملازم عبد الله مرجان والعقيد سعد بحر ..

رواية الرائد عبد القادر احمد محمد عن بيت الضيافة :

يقول الرائد « عن المجزرة الرهيبة التي شهدها بيت الضيافة كما سردتها صحيفة السودان الحديث عام 1971يقول : ذهبت الي قيادة المدرعات ورأيت فيها اربع دبابات خارجة من المدرعات ورأيت فيها احد الملازمين الجدد فاعتقدت انهم يمتحنون وعندما تقدمت للداخل وجدت مخزن السلاح قد تم كسره تنفيذا لاوامر عبد المنعم محمد احمد وبعد فترة استدعاني العقيد عبد المنعم محمد احمد وقال لي بصراحة انا لم اجد الوقت لكي اخبرك قبل ذلك وابتدأ يتحدث عن الحالة الاقتصادية وانه لابد من احداث تغيير في البلاد فقلت له : حتي اذا كنت أؤمن بهذا الحديث فليس هذا هو الوقت المناسب لاكون معك «فاكيد حتشك فيني . وذهبنا الي بيت الضيافة وكنا محروسين بملازمين جدد وعساكر من الحرس الجمهوري وكنا محبوسين في غرفة واحدة ونحن ثلاثة عشر شخصا معا وكان بالمعتقل حوالي خمسين معتقلا وزعوا علي ثلاث حجرات ووضعنا في الحجرة التي بها العقيد سعد بحر والمقدم مصطفي اورتشي والمقدم عبد العظيم محمود والمقدم سيد مبارك الذي كان يأتي الي حجرتنا من وقت لاخر عن طريق الحمام الذي كان يربط بين الحجرتين المتجاورتين بنقصد الترفيه والحصول علي اخبار جديدة وفي المعتقل كانت المعاملة رديئة للغاية ليس فيها اي نوع من الإنسانية كما تناسوا قواعد القانون الدولي التي تنص علي معاملة «اسري الحرب» امضينا ثلاث ايام علي هذا النحو وفي اليوم الثالث سمعنا اصوات ضرب عنيفة واستبشرنا خيرا واستمر الضرب حتي الساعة الرابعة وفي ذلك الوقت سمعنا شخص بدار الضيافة يصدر اوامر للضباط الموجودين باعدام جميع المعتقلين الموجودين بدار الضيافة وفي هذه اللحظات الرهيبة بدأنا جديا في طريقة الدفاع عن انفسنا وفعلا اصدر لنا العقيد سعد بحر الاوامر بان نرقد علي الارض حتي لا تكون هدفا للرصاص الطائش وفي هذه اللحظات دخل ضابط بسرعة مذهلة الي حجرتنا وبدأ في اطلاق النار من مدفع رشاش وهنا اضطر بالموقف وبدأ الشهداء في ترديد الشهادتين فقد كنت مقتنعا بأنني سوف استشهد واستمروا في الضرب يمينا وشمالا وكانوا يقومون بمراجعة الذين استشهدواخوفا من ان يكونوا احياء وكانوا يطلقون الرصاص من البنادق الاوتماتيكية علي كل من يتنفس او يردد الشهادتين وكنت في تلك اللحظات قد ضربت بمجموعة في الرأس ولكنها كانت وبحمد الله سطحية فسقطت على الارض بعنف حتي ارتج ولم يتركني ذلك الحيوان بل اطلق مجموعة اخري استقرت في زراعي الايمن ومن قوة المجموعة سقطت علي وجهي الذي كان ينزف بغزارة ولكنه ايضا لم يتركني فضرب في كل ساق مجموعة وكنت قد نزفت بغزارة ودخلت في غيبوبة استمرت لدقائق وبعدها فقت علي صوت يكبر ويهلل فرأيت العقيد سعد بحر ينزف بغزارة .. اما في منتصف الحجرة كان يرقد جثمان الشهيد مصطفي اورتشي الذي مزقه الرصاص حتي اصبح من الصعب معرفته وكان يرقد بجانبه العقيد الشهيد سيد المبارك والنقيب صلاح خضر والنقيب الشهيد سيد احمد عبد الرحيم والمقدم شهيد عبد العظيم محجوب الذي كان مريضا بالمعتقل والملازم شهيد حسن بدري .وعلي صوت النصر وقف الجميع الذين كتبت لهم الحياة من جديد فكانوا هم: العقيد سعد بحر والرائد فتحي ابوزيد والمقدم عثمان محمد والنقيب عبد الحي محجوب والنقيب اسحق احمد عمر والملازم مرجان بالاضافة الى شخصي . وبعد ذلك حملنا الرائد فتحي ابو زيد الى المدرعة التي اتت لانقاذنا وكان يقودها بعض الضباط من سلاح المدرعات وذهبنا الى المستشفى.

Post: #116
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 03-11-2007, 05:35 AM
Parent: #1

وهذه الافادة من خالد حسن عباس
Quote: اللواء خالد حسن عباس يكشف لـ«اخبار اليوم» حقائق جديدة عن انقلاب يوليو1971م
((حزني علي فاروق وهاشم العطا وابوشيبة كان لا يقل عن حزني علي اخي محمد الذي قتل في بيت الضيافة))
حوار وتصوير : احلام حسن سلمان
{ مهمة ان تجعل اللواء خالد حسن عباس يتحدث عن يوليو 71 هي مهمة مستحيلة بل هي اشبه بالبحث عن ابرة وسط كوم من القش لانه لا يتحدث عن يوليو ابدا ، يمكن ان يتحدث عن اي شيء الا 19 يوليو كنا كلما سألناه عن 19 يوليو يملأ وجهه حزن العالم جميعه ويلوذ بالصمت العميق وانا من جانبي يقهرني حزن الاخرين فاصمت ولكن هذه المرة تحدث سعادة اللواء خالد القائد العام لقوات الشعب المسلحة ونائب رئيس الجمهورية عن يوليو وكان حديثه غامرا بالحزن والصدق والانسانية وكانت تصريحاته للحقيقة والتاريخ ومن اجل توثيق الحقائق ..
{ سعادة اللواء خالد حسن عباس قبل 19 يوليو بايام قليلة رفضت الحكومة السوفيتية منحكم تأشيرة دخول للاتحاد السوفيتي انت والوفد المرافق لكم وانت كنت وقتها القائد العام للقوات المسلحة نائب رئيس الجمهورية حسب افادة الملحق العسكري بموسكو وقتها ..ألم يعطك هذا انطباعاً بان امراً ما يدبر للسودان ؟
- نعم حدثت مماطلة في منحنا تأشيرة الدخول للزيارة الرسمية للاتحاد السوفيتي احسست بان هنالك شيئا غير عادي ولكن تفكيري اتجه قطعا الي ان الشيء غير العادي له علاقة بالاتحاد السوفيتي وليس السودان واندهشت من مماطلة الاتحاد السوفيتي في منحنا تأشيرة دخول ولكن لم يدر بخلدي ابدا ان الامر له علاقة بالسودان وان هنالك انقلاباً يدبر له
ü ........................................؟
- من اين تأتي الي ذهني فكرة ان يدبر وينفذ هؤلاء انقلاب يوليو فعبد المنعم الهاموشي وقتها كان عضواً في تنظيم الضباط الاحرار رغم انه في الفترة الاخيرة لم يصوت للثورة ولكن تمت ترقيته فاصبح قائدا للمدرعات وابو شيبة عضو في تنظيم الضباط الاحرار وصوت للتنظيم وتمت ترقيته ليصبح قائد الحرس بالقصر الجمهوري وكانت الثقة فيهم لا حدود لها ولو لم يكن الاثنان اعضاء في التنظيم لما استطاعوا ان يفعلوا شيئا.. الشيء الذي جعل الجيش يساندهم هو فهمهم بانضمامهم الينا وحينما علموا بامرهم ثاروا ضدهم واقصوهم وكانت مشكلتنا تهدئة الجماهير الثائرة ضدهم وخاصة ثورة الجيش الذي كان ثائرا لقتل قادته في بيت الضيافة .
ü سعادة اللواء حينما حدث انقلاب يوليو 71 كنت انت وقتها في بلغاريا تتأهب لدخول الاتحاد السوفيتي بعد منحكم تأشيرة الدخول .. احك لنا عن هذه اللحظات وعن القوات التي جاءت معك من القاهرة اذ اعلنت الحرب من هناك ؟
- عرفت بالانقلاب هنالك ولحظتها قررت الحرب لاعادة مايو لم افاجأ بحدوث انقلاب في حد ذاته ففي عالم العسكرية كل شيء وارد ولكن فوجئت بمنفذي الانقلاب ، توجهت للقاهرة وتفاوضت مع السادات وجمعنا القوات بالجبهة واكتمل جمعها في ليلة 22 وغادرنا للخرطوم في صباح 23 يوليو ولم اك ادري وقتها بان القوات المسلحة والجيش اعادا مايو الا في صباح 23 لحظة توجهنا للخرطوم فقد كان فرح مصر بعودة مايو لا يقل عن السودان فقد قاموا بتوزيع الحلوي والمشروبات الباردة في الشوارع والحواري .
ü.............................................؟
- لحظة وصولي للخرطوم فوجئت بامر احداث بيت الضيافة التي استشهد فيها اكثر من 30 ضابطا وتوجهت فورا لتشييع الجثامين كنت حتي وقتها لم اكن اعلم بان شقيقي الحبيب محمد حسن عباس كان مع شهداء بيت الضيافة الا لحظة وصولي علمت بهذا الامر الحزين وحقيقة حزني علي جميع من استشهد في بيت الضيافة لا يقل عن حزني علي محمد حتي حزني علي من اعدموا في محاكمات الشجرة كان كبيرا فيهم فاروق حمد الله وهاشم العطا وجميعهم كانوا اصدقاء وزملاء
ü ..........................................؟
- بعد العودة لم يكن هنالك مجال للوقوف للاحزان فقد كانت امامنا مصلحة البلد التي جعلتنا كبارا لها ومسؤولين عنها ونحن حينما سلكنا هذا الدرب كنا نعلم انه مليء بالاحزان والجراحات التي لا حدود لها .
ü .........................................؟
- ابو الدهب كان مقبوضا عليه ابان احداث بيت الضيافة فكيف يمكنه تنفيذها وعبد القادر احمد محمد قال انه كان علي متن المدرعة ودخل بها بيت الضيافة ، والمحاكمات السرية امر كان لا بد منه من اجل السلامة العامة .
ابنة فاروق حمد الله بعد وصولها بساعات من لندن تتحدث لاخبار اليوم عن والدها ويوليو 71
حوار : احلام حسن سلمان
{ { اثناء حواري مع اللواء خالد حسن عباس اتته مكالمة فرّق صوته وهو يجيب ليقول بعدها «يا اماني ابنتي» تخيلت انه يتحدث لابنته حقا ولكنه بعد ان انهي المكالمة قال لي هذه اماني فاروق عثمان حمد الله فاندهش لان اماني حسب علمي ثائرة علي قادة مايو بل انها رفعت الامر للحكومة ولجهات اخري لانها تريد اماطة اللثام عن حقائق متعلقة بوالدها الذي اعدم وهي طفلة صغيرة علي مشارف الثالثة وتريد ان تعرف المكان الذي دفن فيه والدها عليه رحمة الله بعد الحاح مني اعطاني اللواء خالد هاتفها فاتصلت بها فاجابت اماني القادمة من لندن قبل ساعات بصوت طفولي ذكرني بابنة الثالثة التي اعدم والدها قالت لي تفضلي الان .. وبالفعل في لحظات كنت معها .
- بعد وصولي مباشرة سألتني من اين اخذت رقم هاتفي قلت لها انه من سعادة اللواء خالد حسن عباس قالت ضاحكة نعم عرفت ان عم خالد هو من اعطاك الرقم وحينها لاحظت دهشتي من استخدامها لكلمة «عم خالد» بكل ود اجابتني ان عم خالد حزين علي شقيقه كحزني علي والدي وعلاقتي به وبزين العابدين جميلة . وبحزن اضافت وانا في اشد الحاجة اليهم واحتاج الي ان اؤسس علاقة معهم لانهم كل من تبقي لي من والدي وذكراه فقد كانوا اصدقاءه وكان يحبهم كثيراً .
{ حينما اعدم والدك كنت علي مشارف الثالثة من عمرك قد تكون هنالك ذكريات عالقة وقتها ؟
- مشهد ابي وهو يودعنا الوداع الاخير شئ لا يمكن نسيانه ابداً وما زالت ملامحه ومعالمه في ذهني وقتها اذكر انه كان جالسا في هذه الغرفة وحملتني مربية اليه ووضعتني في رجليه وحينما خرج انا جريت وراءه لاني لم اكن اريده ان يخرج ولكن العربية اخذتني منه كنت اصرخ وامد يدي اليه وهو رمقني بنظرة حزن رهيبه كأنه وقتها كان يعلم بانه لن يراني مرة اخري .
{ اكيد في اليوم الذي اعدم فيه والدك احسست بان هنالك شيئا غير طبيعي في الجو في المنزل حولك .. هل تستطيعين ان تتذكري ؟
- نعم بذهني الصغير ادركت ان هنالك شيئا ما غير طبيعي فاجواء الحزن وقتها كانت تخيم علي المنزل ، لم ادرك بان والدي اعدم فقد كانوا يقولون انه مسافر ادركت امر اعدام ابي بعد وقت طويل .
- عانيت من الامر في المدرسة الابتدائية فقد كانت النظرات الينا تجريمية خاصة في ذكري مايو هذا الامر احدث شرخا في نفسي منذ الصغر فالذين يقتل والدهم ليسوا كباقي الاطفال .
-ظل الامر مع الشرخ النفسي والجراح الساكنة الي ان انفجر البركان ليس بركان غضب ولكن بركان من المشاعر تفجر كل هذا قبل اعوام قليلة بسبب حوار اجرته قناة ابوظبي مع جعفر نميرى ورأيت في الحوار مشهدا مصورا لابي وهو صاعد لتنفيذ حكم الاعدام فيه رأيته لاول مرة في حياتي وقتها حسست بان هذا هو الذي امامي وانا فقدته ودار السؤال في ذهني لماذا انا فقدت ابي ومن اجل اي شئ .. كانت مشاعري وقتها اكبر من اي حزن ومن اي بكاء .. الدموع كانت تدخل الي داخلي وتحرقني بلظي من النيران ظللت اسأل ما هي جريمة ابي سألت كل المهتمين بالموضوع كان كل واحد منهم يتحدث من وجهة نظره هو وانا لديّ قناعة بان ابي ليس له علاقة مباشرة بالانقلاب .
{ الملفات السرية البريطانية
ظل هذا الامر في ذهني الي ان عثرت علي ملفات سرية للمخابرات البريطانية تؤكد ظني لقد كانت تضم تصريحات مباشرة لوالدي قال فيها انه ليس له علاقة مباشرة بانقلاب يوليو وانما لديه مشكلة مع نميري واختلاف لثلاثة اسباب اولها احداث الجزيرة ابا واللجوء فيها للعنف بدلاً من الحل السياسي .. ثانيا امر التأميمات وقال ابي انه يعلم بانه سيكون هناك انقلاب ولكن لا توجد له اي علاقة مباشرة بالانقلاب وانا لدي اسئلة تحتاج لاجابات انا ذهبت لنميري في مكتبه واستقبلت ولكنه رفض الحديث في امر ابي وقبلها كنت قد اتصلت به بعد حوار قناة ابوظبي مباشرة سألته عن ابي فقال انه خائن ، خائن ، خائن .. واغلق الهاتف في وجهي .. لدي اسئلة تتعلق بابي ازّمتني نفسيا وانا الان اتعالج من الاثر النفسي لها .
- وجدت بعض الاجابات من خالد وزين العابدين كانا يجيبانني كاعمام ولكن حتي الان هنالك تفاصيل كثيرة غائبة عني منها اين يوجد جثمان والدي واشياء شخصية اخري متعلقة بابي لا اجد اجابات عليها .. وانا تأذيت من حديث نميري لانه كان يتحدث عن الخيانة اكثر من اي شئ اخر.
- انا الان خططت ان اجلي الحقائق التاريخية للجميع وان اوضح للجميع الحقائق المتعلقة بوالدي وانه ليس غدارا وخائنا بل هو رجل عاش من اجل وطنه وفعل من اجله الكثير. - السؤال الذي رددته مراراً حتي اصبح هاجسا علي اي اساس صنف والدي علي انه شيوعي .. ابي تعب من اجل الناس والبلد والحزب الشيوعي لم يرد علي نميري في اتهاماته .
- قدمت طلباً بصورة رسمية من انجلترا ارسلته للحكومة السودانية لعمر البشير اولاً لابرئ والدي للتاريخ وثانيا لاعرف مكان جثمانه ..
ابوالقاسم محمد ابراهيم وعدني ان يطلعني علي المكان الذي دفن فيه والدي وانا في انتظار ان يفي بوعده لان عم خالد وفاة اخيه اكيد لن تجعله يعرف وزين العابدين رحمه الله قال لي انه لا يعرف واعتقد انه لا جدوي من الاحتفاظ بالمعلومات اكثر من هذا .


Post: #117
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 03-11-2007, 11:24 PM
Parent: #1

أخى عبدالعاطى لك التحيه والود مرة ثانيه وإليك هذه المعلومه التى قد تبدو غريبة بالنسبة لك وأنت تصنف المشاركين لشيوعيين ولأصحابهم ...وقد شهد بها المعنيين بالأمر فى حق من قام بالانقلاب الرائد هاشم العطا ناهيك عمن يشاركون فى هذا البوست ...وهذا هو الأمر الذى أفقد البلاد العديد من رجالها

Quote: قال نميرى فى لقاء قناة ابوظبى (أنه لا علم له بوجود ضباط شيوعيون فى مجلس ثورته)

قال اللواء م السنوسى الريح السنهورى الملحق العسكرى بسفارة السودان بموسكو1968-1972
وقبيل انقلاب يوليو1971زارني هاشم العطا بالسفارة بموسكو وهو قريب لي فقلت له الناس يقولون انك شيوعي «الشيوعية دي جاتك من وين من ابوك الفي المصلاية؟!» فاجاباني قائلاً :
))شوف انا اعطوني وزارة الثروة الحيوانية باعتبارها وزارة مهمشة وطلبت بعض الدكاترة فتآمروا علي واشاعوا بانني شيوعي((.

وكتب السفير أحمد عمرابي مقالا في صحيفة (أخبار اليوم) تساءل فيه (هل كان انقلاب هاشم العطا شيوعيا)
وقد استهل الأستاذ عمرابي مقاله بالإشارة لمقال كتبه الصحفي الراحل علي حامد في الذكرى الرابعة عشرة لانقلاب هاشم العطا (19/7/1985) روى فيه كيف دخل عليه الأمين العام للحزب الشيوعي عبد الخالق محجوب في مكتبه في اليوم الثاني للانقلاب وهو منهك، وكان يريد أن يرتاح قليلا من الإرهاق بعد المجهود الذي بذله مع هاشم العطا، وقال له إن العسكريين ورطوا الحزب الشيوعي في انقلاب لا يمت لهم بصلة، وقال له انه كان يحاول إقناعهم بإعادة الحكم المدني بعد ستة أشهر، لكنه فشل.
لعل من أهم الجوانب التي حاولت التغطية الصحفية إبرازها في ذكرى هذا العام فكرة أن الانقلاب لم يكن شيوعيا، وأن الحزب الشيوعي فوجيء بالانقلاب، وأنه جر إلى تأييده ثم تحمل في النهاية وزر فشل الانقلاب كاملا.
ذكر الرائد أبوالقاسم محمد ابراهيم فى لقاء صحفى عند سؤاله عن هوية مايو :
يقال بان مايو اصلاً ثورة شيوعية وخطط لها الحزب الشيوعي ونفذها الضباط الاحرار ثم انسلخ الضباط الاحرار من عباءة الحزب الشيوعي وقلبوا لها ظهر المجن ؟
قال وبزعل لا لا الحزب الشيوعي لم يؤيد الثورة واول بيان كان يوم 30 مايو من الحزب الشيوعي السوداني اوضحوا فيه بانهم ضد مايو مثل عبد الخالق محجوب واحمد سليمان وفاروق ابو عيسي ) وبابكر النور وهاشم العطا ايدونا واشركناهم في الحكومة واتضح بانهم تم رفدهم من الحزب وهم ماشيوعيين كما قيل ونحن اشركناهم واختلفوا معنا في ان الحزب الشيوعي هل هو من الاحزاب المحلوله ام لا ...؟

وفى إفادة عبدالخالق محجوب أمام المحكمه!!
أما فيما يتعلق بمقتل بعض الضباط والجنود فأن الأمر يبدو متعلقا آنذاك فى بيت الضيافة ، وقال أن ذلك الحدث معروف ومعلوم ولا دخل لنا فيه . وقال أن كل مافى الأمر أنها تهمة يريدون الصاقها بنا للقضاء علينا . وقال أن كل مايعلمه عن انقلاب 19 يوليو هو أن الشفيع أحمد الشيخ كان قد أخبره بعد هروبه من معتقله أن بعض الاخوان (يقصد الضباط الشيوعيين – ادريس) نقلوا للشفيع بأنهم يدبرون لاحداث انقلاب ، وقال أنه لم يعلم من هم أولئل العسكريين و لا متى ستم الانقلاب . بل أنه لم يعر الأمر برمته اهتماما لأن الجو كان مشحونا بالشائعات والتوتر. ولأن نظام مايو كان قد دخل فى خصومات كثيرة مع قوى سياسية متعددة . وقال أنه لم يعلم بالانقلاب الا بعد حدوثه . وأنهم تعاملوا معه بعد ذلك ليجنبوا البلاد المشاكل . ونفى أن يكون للحزب الشيوعى كادر عسكرى داخل القوات المسلحة . وقال أن هاشم العطا وبابكر وفاروق حمدالله ليسوا أعضاء فى الحزب الشيوعى (بالرغم من أن آخرين ذكروا أمراً مغايراً لذلك)

وفى إفادة للأستاذه سعاد ابراهيم أحمد تقول عن يوم 19 يوليو 1971:
كنت جالسة فى الصالون أقرا وفجأة فتح الباب الخارجى ودخل هاشم العطا رأيته يقف أمامى بملابسه العسكرية . فاندهشت غاية الاندهاش ، وسألته بصورة تلقائية قبل أن أرد السلام: انت رجعوك الجيش ولا شنو . ؟ قال لى بهدوء "نحن استلمنا السلطة" . بدا لى كلامه غريبا اذ كيف يمكن أن يستلم شخص السلطة الساعة أربعة مساءا . فتحت التلفزيون بجانبى فرأيت صورة هاشم مثبتة على الشاشة . وسمعت مارشات (عسكرية) والمذيع يتحدث عن بيان هام يذاع بعد قليل . سألت هاشم عما حدث لنميرى ، فقال انه معتقل فى القصر الجمهورى . ثم قال (جئت لأسألك عن مكان عبدالخالق.) فرفضت أن أفصح له عن مكان عبدالخالق .


Post: #118
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: kamalabas
Date: 03-11-2007, 11:37 PM
Parent: #1

الاخ سوركتي تحياتي
أرجو أن تراجع هذا الملف في سودانيات ففيه توثيق نادر
http://sudaniyat.net/vb/showthread.php?t=2941&highlight...C7%E1%D6%ED%C7%DD%C9

كمال

Post: #119
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 03-12-2007, 11:17 PM
Parent: #1

أخى كمال بالرغم من أننى قرأت كل ماورد فى هذا الموقع من إفادات عن هذا الموضوع سأعيد قراءتة مرة ثانيه وأرجع ليك إنشاءالله بس عاوز أفضى شويه من مشاغل العمل

والى اللقاء مع أطيب أمنياتى

سوركتى

Post: #120
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Elmuez
Date: 03-15-2007, 11:37 AM
Parent: #1

Quote: وعلي صوت النصر وقف الجميع الذين كتبت لهم الحياة من جديد فكانوا هم: العقيد سعد بحر والرائد فتحي ابوزيد والمقدم عثمان محمد والنقيب عبد الحي محجوب والنقيب اسحق احمد عمر والملازم مرجان بالاضافة الى شخصي . وبعد ذلك حملنا الرائد فتحي ابو زيد الى المدرعة التي اتت لانقاذنا وكان يقودها بعض الضباط من سلاح المدرعات وذهبنا الى المستشفى.


المقدم عثمان محمد أحمد كنب عرفنا دربو و يقال أنه أخد شلوت على رأسه للتأكد من موته قبل أن تؤخذ ساعته من يده, و قيل أنه إستمر يعاني من صداع حاد و لفترة طويلة نتيجة تلك الركلة,

لدي مساعي للتحدث معه حول الموضوع ..

Post: #121
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 03-15-2007, 04:54 PM
Parent: #1

سمعت قوة الحراسه ببيت الضيافه صوت الضرب فى منطقة الشجرة والخرطوم بعد ظهر يوم 22 يوليو 1971م فبدأت القوة وقِوامها جماعه (11 فرداً) بقيادة الملازم الحردلو بأخذ السواتر والاستعداد ولكن وعند إقتراب الدبابة (تى 55) الأولى القادمة من الشجرة للموقع ومشاهدة الحراس لها وهى تقترب من موقعهم ولتقدير الموقف الصائب بواسطة قائد قوة الحراسة وعدم تكافؤ القوتين انسحب الحراس من الموقع وتخلصوا من ملابسهم العسكريه وأسلحتهم بالاماكن المجاورة لبيت الضيافه(ميز الهبوب وغيره) وإختفى قائدهم (الملازم الحردلو) الذى كان جالساً على كرسى خارج بيت الضيافه حتى قبل بدء الضرب بقليل ولم يُشاهد بعد ذلك...وبعد هروب الحراس تمكن إثنان من المعتقلين (من العاملين بالمدرعات) من الخروج بملابسهم الداخليه والاندفاع للقاء طاقم الدبابة الأولى (المنقذه) بعد أن تعرفوا عليها وأنها من دباباتهم باللواء الثانى ولكن حدثت المفاجأة حين بدأت الدبابة بضربهم من رشاشها وقتلهم ونفذ بعض من الرصاص لرأس العقيد حمودى والذى قُتل فى الحال وبدأت الدبابة بقصف الغرف الثلاث لبيت الضيافه فأصابت دانه جدار إحدى الغرف وأحدثت به ثقباً كبيراً وحطمت دانة أخرى سقف غرفة ثانيه وتهاوى على رؤوس المعتقلين ودخلت للموقع محطمة للسور الخارجى والبوابه (وقد ظل المكان مفتوحاً لعامة الناس لزيارته ولفترة من الزمن وكانت آثار الدمار والدماء وقطع ملابس ممزقه وبها آثار دماءوقطع عظم متفتت على الأرض وعلى جدران الموقع ....)

وتأتى البقيه ....

Post: #122
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: Elmuez
Date: 03-15-2007, 05:29 PM
Parent: #1

!.. Interresting

Post: #123
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 03-15-2007, 06:51 PM
Parent: #1

لم يك الضرب عشوائياً فى هذه المواقع الهامه أو نتيجة تقدير خاطئ للأمور مثلماحدث فى مواقع أخرى عديدة فى ذلك الوقت مثل دوار محطة السكه حديد ومحيط فندق اكسيلسيور والتاكسى العام فى الطريق لامدرمان وعلى الطريق من الشجرة للخرطوم ...الخ وإشتركت فى العمليه وحرضت عليها عناصر إستخبارات عربيه من دولة شقيقة وبعض الضباط المندسين من الحرس الجمهورى والمدرعات بالاضافة للقوة الفاعله والمنفذه للعمليه من صف ضباط اللواء الثانى مدرع والذين تم تسريحهم ثم إعادة تسليحهم وقدإمتلأت نفوسهم إحباطاً وعميت بصائرهم الاحقاد حين قابلهم اليوليويين الذين سبقوهم للسلطه بالتسريح والتجريد من السلاح وقد ضحوا من قبل بأرواحهم ودمائهم فى التخطيط والتحرك لمايو ونصرتها فى ودنوباوى والجزيرة أبا وغيرها وهم يرون فصيلاً منها يسعى مثلهم للسلطه ولكن ليس من أجل القضاء عليها بل من أجل تصحيح مسارها وزاد الأمر سوءاً التحريض الذى وجدوه من بعض الضباط المقربين لهم ومن زملائهم العائدين للمعسكر بعد دورة تدريبيه ليجدوهم مصطفين على ظل أسوار معسكر الشجرة وقد مُنعوا من الدخول للمعسكر وكان اعتقادهم ان ذلك قد تم تمهيداً لابعادهم التام من الخدمه العسكريه فى غياب تام أو تهميش متعمد من قادة يوليو دون حتى مجرد تنوير عابر كما حدث فى بقية الوحدات العسكريه ...
وببيت الضيافه وبعد الضرب الثقيل بالدبابة الأولى وقبل وصول الدبابة الثانيه تمت تصفية المصابين خاصة فى الغرفة الأولى المجاورة للسور الخارجى المطل على شارع الجامعه وبدرجة أقل بقية الغرف الأخرى ببيت الضيافه وقد تم كل ذلك فى خلال أقل من نصف ساعه وتحت تغطية من الدبابه الاولى بالخارج ولم يك بالموقع عنصر واحد من اليوليويين وتحركت الدبابة الأولى على عجل لمنطقة القصر الجمهورى لمساندة دبابة أخرى كانت قد تحركت من قبل للقصر وبدأت فى الضرب من الشرق ثم الانتقال للغرب وبسرعة فائقه بقصد التمويه وقبل إختراق السور الغربى والدخول لحدائق القصر وضرب غرف المعتقلين من قادة مايو وليس الحرس الجمهورى فى الجوار بقيادة المقدم اب شيبه وزملائه الذين كان معظمهم بمنازلهم وتقاعسوا عدا القليل منهم عن الحضور للحرس بعد سماع الضرب ولم تك المقاومه بالدرجه التى تُذكر ....وكان تقدير أب شيبه متركزاً فى عدم إزهاق الأرواح من العسكريين من أى جانب كانوا أوالمدنيين الذين بدأوا بالتجمع خارج القصر بسبب الفضول لمعرفة ما يحدث وبدأ الهتاف (عائد عائد يانميرى) ظناً منهم بأن القوة المهاجمه قد تحركت بقصد إعادة نميرى للحكم..!! هرب قادة مايو من معتقلهم وذابوا وسط أول تجمع من المواطنين وأهالى العسكريين الذين أتوا للإطمئنان على زويهم من العسكريين وبعض الفضوليين ومحبى الاستطلاع ....

Post: #124
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 03-16-2007, 05:09 PM
Parent: #1

جاء ضرب المعتقلين ببيت الضيافه أساساً بالمدفع وبرشاشى الدبابه القرنوف والرشاش 7.6 م ولم يك أمر تصفية المعتقلين وهم عُزل يحتاج لدبابة بل تم ذلك بغرض إخفاء المنفذين وبالرغم من ذلك فقد فات عليهم أن التعرف على نوع السلاح الضارب لم يك بالأمر الصعب كما ذكرت سابقاً بل تم التعرف عليه وتم تحديد المنفذين للعملية ومن ساعدهم ونُسب هذا العمل البربرى المجرم لليوليويين لتبرير مجزرة القصاص التى تمت بالشجرة فى حق رجال لم يتسببوا فى إراقة نقطة دم من أجل الوصول لسُدة الحكم والسلطه وإقصاء نميرى ومن معه وللقضاء على الحزب الشيوعى فى كل المنطقه العربيه وليس السودان وحده...

Post: #125
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 03-20-2007, 02:23 PM
Parent: #1

المواطنون الذين تجمعوا بساحة القصر منذ صباح 22 يوليو للقاء وسماع خطاب هاشم العطا والذى كان طويلاً بما يكفى وجاء مبكراً جداً ليمنح الفرصة لترتيب التحرك العسكرى من الشجرة والمظلات وغيرها قبل تأمين الموقف الامنى اللازم ...منح هذا التجمع الفرصة ليندس وسطهم المايويون المخدوعين بهوية التحرك العسكرى المضاد على زعم انه سيكون لاعادة نميرى ....وأشاع هؤلاء حقيقة انزال طائرة بابكر النور وفاروق حمدالله واعتقالهم بليبيا والتى قام السادات بتدبير امرها بعد خداع هاشم العطا وعبدالخالق بزيارة ولقاء وفد ضابط المخابرات المعروف (الصحفى)أحمد حمروش بالفندق الكبير مساء 21 يوليو بتأكيد أن مصر تساند حركتهم ...وفى نفس الوقت الذى كان السادات قد دبر مع القذافى لانزال الطائرة البريطانيه بليبيا وتحريك الدبابات التى قامت بالتحرك المضاد وكانت تحمل اعلام روسيا للتمويه وباشتراك بعض الضباط المصريين وبمساعدة مجموعة من الضباط السودانيين ممن عُرفوا بعملهم لحساب المخابرات المصريه والناصريه....وبقى الناس تحت ظلال الاشجار ليدعموا التحرك المضاد من الشجرة بعد وقت وجيز من إنصراف الآخرين وربما كان فى أمر انصراف الموالين ليوليو رحمة كبرى ولطفاً من الله بحقن دماء المدنيين ...بدأ هؤلاء فى الهتاف الذى كان أكثر مايميزه (عائد عائد يانميرى)مع بداية الضرب وعلى عربات مسرعة تجوب نواحى العاصمه المثلثه والذى لم يتمكن معه ابو شيبه وقواته بالقصر الجمهورى من عمل أى تحرك مضاد من طيران وغيره خوفاً على سلامتهم ...عدا التحرك المحدود أمام بوابة القصر الجمهورى لمحاولة ضرب الدبابة تى 55 المتمركزة أمام القصر من الناحيه الشماليه بمدرعه صلاح الدين دون اثر يُذكر وبتصرف من احد الملازمين وضباط الصف محدودى الخبرة فى تحريك وعمل المدرعات

Post: #126
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 03-20-2007, 09:16 PM
Parent: #1

إختبأ النقيب محمد الريح فى بيت أخيه بالعباسيه بالقرب من منزل اقرباء لنا ولم يبلغ لمقر عمله عند استلام هاشم العطا للسلطه فى 19 يوليو 1971 وعند عودة نميرى فى يوم 22 يوليو بلغ لوحدته ليصبح مشرفاً على الجرحى بالسلاح الطبى وعلى الجانب الاعلامى وبالسلاح الطبى دخل فى مشادة مع سيدة برتبة أعلى من رتبته لعدم إلقاء التحيه العسكريه عليها بحجة أنها إمرأة ...وكان ذلك الحدث من اسباب إحالته للمعاش لاحقاً !!
قام النقيب محمد الريح باقتحام منزل وإعتقال المذيع عمر الجزلى الذى هرب قفزاً للحائط لبيت الجيران وأمام أخواته اللائى كن يصرخن ولحق به محمد الريح وذلك لأن حظ المذيع العاثر قاده للقيام بإذاعة بيانات وبرقيات التأييد لحركة يوليو وبدلاً من نقل المذيع للمعتقل نقله لمنزل أخيه بالعباسيه وتركه مع جنوده على العربة بالخارج وكان كلما حاول المذيع الذى كان بجلبابه الابيض حافى القدمين والرأس يحاول رفع رأسه يقوم الجنود بوضع أحذيتهم على رقبته وبضربه على رأسه بدبشق البنادق ودخل الضابط النقيب لمنزل أقربائه ليخبرهم بالامر وصراخ اخوات المذيع (الحلبى)على اخيهم .قام النقيب بخلع ملابسه العسكريه وترك بندقيته على السرير قبل دخول بيت الأدب ليقضى حاجته خوفاً من تعلق الرائحه الكريهة بملابسه ولم يتمالك ابن اخيه المنظر المؤثر بالخارج فحمل بندقية عمه وصوبها على صدره صارخاً فى وجهه ليرفع يديه وظل العم النقيب ساكناً حتى تدخل الاخ الاكبر وقبض على رقبة أخيه الاصغر (حامل السلاح) وعلى ساعديه لينقذ عمه النقيب الذى خرج من المنزل دون أن يلفظ بكلمة واحده ونظر لإبن أخيه نظرة قويه وقام باحضار كل الصور التى تم التقاطها بساحة القصر الجمهورى عند القاء خطاب هاشم العطا وكان قريبه عليها والتى تم عن طريقها جمع عدد كبير من الحضور والتنكيل بهم والانتقام منهم

Post: #127
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 03-23-2007, 10:05 PM
Parent: #1

وأعود مرة ثانيه لبيت الضيافه وللدكتورة بيان والاستاذ عبدالعاطى أقول أن الأمر لم يك كما أسلفت بالصعوبه التى يتصورها البعض فالتسلسل الزمنى للأحداث والإلمام بأبجديات العمل العسكرى وتوجهات الرواة والسرد المطول والمتضارب بين السابق منه واللاحق فى أقوال الشهود والرصد الاستخباراتى من الدول المعنيه بالشأن السودانى والتى لعبت دوراً واضحاً للعيان فى سيرة الاحداث فى ذلك الوقت ولتلخيص الأمر أقول :-
(1)أن ضرب بيت الضيافه تم بين الساعه الثالثه والنصف والرابعه من عصر يوم 22 يوليو ومباشرة بعد وصول المدرعة تى 55 الأولى التابعه للواء الثانى مدرع من الشجرة ...وضرب القصر الجمهورى بدأ فى الرابعه من عصر نفس اليوم ...أما ضرب القيادة العامه فقد بدأ بقوة فاعله بعد القصر الجمهورى وتحرر الناجين من بيت الضيافه ....رشاشات الدبابات ومدافعها بدأت الضرب قبل الخرطوم بالشجرة لقوات اللواء الأول لتحييدها أولاً ...فهى القوة الوحيدة التى يُخشى منها...
(2)لا يمُكن لأى شخص عادى أن يصدق مواجهة قوة (جماعه) بمهمة حراسة معتقلين بتسليح بنادق ج 3 لدبابة تى 55 وإن حدث فنوع السلاح المستخدم تحديداً فى المجزرة وبالتالى من قام باستخدامه لا يحتاجان (لدرس عصر)...
(3)الضرب لم يك يستهدف اليوليويين فى المقام الأول بل المايويون فالقوة الضاربه لليوليويين فى الخرطوم كانت هى قوة الحرس الجمهورى المجاور لمبانى القصر الجمهورى وليس حراس غرف إعتقال نميرى ورفاقه بالقرب من البوابه الرئيسيه للقصر من الجهة الشماليه ...والشاهد انه حتى حين تم ضرب الدبابة تى 55 المتمركزة أمام البوابه الرئيسيه للقصر لابعادها بمحاولات المدرعة صلاح الدين لم ترد التى 55 على المدرعه صلاح الدين ...
(4)تقدير الموقف كان متبايناً بصورة كبيرة بين العناصر المشتركه فى احداث يوم 22 يوليو عسكرية كانت أم مدنية ...ولعب الدور الاساسى فيما حدث المخابرات الاجنبيه بعناصرها الداخليه العسكرية والمدنية
(5)الانصياع للتعليمات العسكرية ليس أمراً مطلقاً ...خاصة فى امور كتصفية معتقلين وإزهاق أرواح ...

Post: #128
Title: Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م
Author: sourketti
Date: 03-28-2007, 07:27 PM
Parent: #1

وأما فى القصر الجمهورى وفرار نميرى وجماعته والملازم خاطر الذى أخذهم وذهب بهم غرباً وسيد خليفه الذى حمله بسيارته و.....إلخ فإن الذى حدث حقيقة هو قيام قوات مصريه بقيادة ملازم (قوات خاصة) بالمهمه وقد تحركت هذه القوات من أحد المطارات الحربيه المصريه وحكى هذا الملازم لصديق له من الكلية الفنيه وهو زميل لى كيف تمت العمليه ومن أين تحركوا وأين نزلوا وكانت سريعه جداً وخاطفه وحتى أن الدبابة التى حملتهم لم ترد على نيران الملازم الذى قام بضربها بالمدرعه صلاح الدين أمام البوابة الرئيسيه للقصر وقد كان لعدم ردها ما أثار دهشةالملازم وكان عامل الوقت هو الاساس فى العملية التى أُريد لها إخفاء العنصر الاجنبى بكل السبل ......وربما كان هو أيضاً السبب فى تصفية معتقلى بيت الضيافه...
وقد جاء فى أقوال هاشم العطا عند محاكمته قوله لنميرى (البلد دى إنت ماحاكمها ...حاكمنها المصريين )
وقد كان هذا أيضاً سبب النبأ الاذاعى المتكرر فى ذلك الوقت بأن البلاد تتعرض لغزو خارجى ....
والسبب الرئيسى فى ولاء نميرى المطلق وإنصياعه لتعليمات السادات بتصفية كل اليوليويين والشيوعيين من اشترك منهم ومن لم يشترك وتسيد قرار العناصر المعروفه فى رئاسة محاكم الشجرة بل وحتى نقل المعتقلين للسفارة المصريه لمقابلة التابعى ....الخ