Post: #1
Title: ابجديات فتحاوية اصلاحية في البحث عن الذات بقلم سميح خلف
Author: سميح خلف
Date: 08-27-2017, 10:29 PM
Parent: #0
09:29 PM August, 27 2017 سودانيز اون لاين سميح خلف-فلسطين مكتبتى رابط مختصر
البحث عن ذات رحلة طويلة وطال امدها في واقع اقليمي متغير وواقع دولي متغير وفي واقع ذاتي لم يحسن استغلال المتغيرات لصالحه بل بحثت فتح عن ذاتها في ظل دوامات داخلية تحكم في سرعتها واتجاهاتها وشدتها القادة التاريخيون، ومن هنا كان من الصعب ان يخرج الاتفاق المرحلي بين قادتها بمنظور استراتيجي دائم لفعلها ولحركتها وتوجهاتها واهدافها وان يحدث منسوب مستقر لاستقراريتها وفي اتجاه تحقيق اهدافها ومنطلقاتها ومبادئها والتي اتت متطابقة مع الميثاق الوطني الفلسطيني الذي اقره المؤتمر الوطني الفلسطيني كأساس للعمل الوطني النضالي للشعب الفلسطيني.
بلا شك ان كافة المنعطفات واسبابها وتداعياتها قد اثرت على الخط العام الحركي سواء على الجانب السياسي او الامني او على جانب مستوجبات الموقف التحرري الثوري في علاقتها مع الجماهير الفلسطينية والعربية، والصدمة الصادمة ان فتح تسمى ام الجماهير وتسمى الحاضنة للحاضنة الشعبية الغير منفصلة التعريف والتبادلية.
قتح ايقونة مهمة من ايقونات العمل الوطني بل هي تصدرت تلك الايقونات على مدار 50 عام ومنذ انطلاقتها، كانت فتح دائما تبحث عن ذاتها ومنذ انطلاقتها ولان تلك الذات لا تنفصل عن الذات الفلسطيني بكل ظواهره ومظاهره،
فتح هي تلك الحركة الجامعة التي تحتوى بداخلها ديمومات فكرية مختلفة بايديولوجياتها ونظرياتها والتي ارادت منها فتح بادبياتها ان تلتقي على الفكرة وعلى الهدف، فلا مجال للتناقضات او الصراعات المبكرة فيما بينها ما دامت الارض لم تحرر ولم تقام الدولة الفلسطينية ومازال المشروع الصهيوني ضاغطا ومتواجدا على انفاس الشعب الفلسطيني والارض الفلسطينية.
فتح بحثت عن ذاتها من خلال الفكر والسلوك الاصلاحي في داخلها وعبر مسيرتها وامام تحديات داخلية وخارجية متشابكة الاهداف والمرامي، ومع غياب السلوك الثوري والنضالي ومع غياب البرامج الواضحة في مواجهة التقدم الهائل للمشروع الصهيوني، فتح حملت على عاتقها ومنذ انطلاقتها الفكر الثوري فكرا وسلوكا وممارسة لهزيمة المشروع الصهيوني، وكان هذا التحدي الاكبر لها بين النجاح والفشل.
ثمة ظواهر مدمرة في مسيرة البحث عن الذات بدأت تدب في الفكرة الترابطية بين اعضائها ومؤسسيها والتي كان لها انعكاساتها على القاعدة وقوى وسطية الهرم الحركي، بداية تلك الظواهر ماقام به العدو من تصفيات واغتيالات ممنهجة لها انعكاساتها على الفكر والسلوك والبرنامج الحركي، وتفتت الكيانية الحركية في بينيتها للبحث عن حاضنات شخصية وولاءات مما افرزت تلك الظواهر حالات الاستزلام والمنفعية والفئوية الجغرافية التي طمحت منذ عقود للاستيلاء على القرار الحركي والوطني باحتكارها الموقع الريادي في المؤسسة الحركية محطمين النظام والادبيات والسلوكيات الوطنية.
دخلت فتح في دهاليز المشاريع الدولية والاقليمية والتي ادت الى ضعفها وضعف خطابها على المستوى الوطني والقومي بدأ من النقاط العشر والحل المرحلي الذي تم القفز عنه في مبادرات وقفزات في الهواء غير محسوبة وغير دقيقة لما سيؤول اليه المشروع الحركي وهو المشروع الوطني في حد ذاته.
مع دوامية الحراك الداخلي وافرازاته والذي تغلبت فيه لغة الانا والنهج الواحد على ديمومة الفعل الحركي الداخلي والتاريخي ظهرت من جديد وفي مرحلة من اهم المراحل التي تواجه فتح والحركة الوطنية على صعيد التيارات والقوى الداخلية وتصنيفاتها او على صعيد القوى الاخرى، مما حتم وجود ميكانيزمات الرؤية الحركية الاصلاحية في داخلها سواء على مستوى القيادة وراس الهرم الحركي او على مستوى القاعدة والتي اصطدمت في اطروحاتها البناءة والمرتكزة على النظام الداخلي وفي مواجهة ازمة القرار وعناصره وتوجهاته اصطدمت تلك مع نرجسيات ودكتاتوريات في القرار والبرنامج ومع ظواهر من المحسوبيات والجهويات الجغرافية مما اثرت على البناء الداخلي ومفهوم الشرعيات الحركية ونوعيتها وتوجهاتها التي وصلت فيه حركة فتح في مسيرة البحث عن الذات الى طريق مسدود في مواجهة المشروع الصهيوني او مواجهة المعضلات المجتمعية الثقافية منها والامنية.
ان الفكر الاصلاحي في فتح هو ضرورة حتمية للحفاظ على الذات الحركية والوطنية وهو صلب صناعة امتغير الايجابي بعد الانجرافات التي احدثها نهج بعينه وفي تغييب لاصول التجربة ومنظومتها في داخل الحركة، ولمعطيات قاسية المعالم من انقسامات حادة وتسطيح للبناء الوطني والمجتمعي والثقافي.
من المهم ان يستند التيار الاصلاحي في فتح لعصب المفهوم الفتحاوي الادبي والاخلاقي والوطني المتجذر عبر التجربة الطويلة وهو امتداد لعمل دؤوب ومتصل عبر تاريخها، ولذلك حركة فتح دائمة البحث عن ذاتها في ظل رمال متحركة على المستوى الذاتي والاقليمي والدولي، ولذلك تستمر ديمومتها حتى تحقيق الذات الوطني على ارض فلسطين فهو مشروعها الاصيل وعبر اجيالها المتتابعة وتجربتها المستمرة.
سميح خلف
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 اغسطس 2017
اخبار و بيانات
تعليق النشاط السياسى بجامعة الفاشرتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل:المشروع تحكمه الفوضى والتخبطهيئة علماء السودان تطالب البنوك والنقابات بتحري الحلال في الأضحيةالحزب الشيوعي: نزع السلاح يجب أن تسبقه ترتبات أمنية بإرادة السياسية كاركاتير اليوم الموافق 26 اغسطس 2017 للفنان عمر دفع اللهبحر أدريس أبو قردة وزير الصحة الاتحادي: الأطباء أفضل من السياسيين في عكس صورة السودان بالخارجوزير الخارجية : السويد تخصص 9,4مليون يورو لدعم مشاريع تنموية في السودانالصين تعفي 160 مليون يوان من ديون السودان وزارة الإستثمار تعلن الضوابط الجديدة لمشروعات الليموزينالسلطات السودانية تلاحق هكرز يهدد مؤسسات الحكومة الإلكترونية
اراء و مقالات
نحو قرآءة جديدة لـ ثورة رفاعة: في الرد على السفير جمال بقلم عبدالله عثمانالجمال القديم والجمال المصطنع بقلم يوسف شوبرالا للتعويض سبتمبر ثورة تتجدد بقلم الطيب محمد جادهجمع السلاح يعـرقـل رفع الحظر الأمريكي بقلم مصعب المشرّفدولة الفّلاتة الكبرى بقلم نور تاوراستراتيجية ترامب الجديدة في أفغانستان محكوم عليها بالفشل بقلم ألون بن مئيرمقابر المخزون ..!! بقلم الطاهر ساتيحفيد الإمام وتخرصات العوام ! بقلم عبد الله الشيخنظرة وأخرى نحو أفريقيا.. بقلم عبد الباقي الظافرالملهمة !! بقلم صلاح الدين عووضةشر البلية ما يُضحك! بقلم الطيب مصطفىلوحــات إرتـرية (4): الـتقـــــــري نسيج الشــرقنحن نسأل فهل من مجيب؟ بقلم بدرالدين حسن عليمن يقيل مبارك الفاضل ويحاكمه؟! بقلم حيدر احمد خيراللهأختى ألرضية , ألحذر!! شعر ألدريفون , نعيم حافظالتطبيع مع دولة التجويع .. !! - بقلم هيثم الفضل
المنبر العام
مرات كده أجد نفسي متعاطفا مع فكرة مبارك الفاضل ، السبب إيه ما عارف !!!!الدعوة لاسرائيل قديمةسيرة.. وانفتحت!اهداف مباراة المريخ والاهلي الخرطوم 5-0 كاملة اليوم 26-8-2017 الدوري السوداني الممتاز 2017تايمز: معالم السودان الأجمل للسياحة في أفريقياحملة إعتقالات واسعة وسط السودانيين بالقاهرةوفد “الأمة” برئاسة سارة يزور الدفينة بعد إطلاق سراحه ويشيد بشجاعته مع صوررسالة الشريف حسين الهندي : إلى الزعيم إسماعيل الأزهري في ذكراه العاشرة ارتفاع أسعار الأضاحي بأسواق الخرطوم وسعر الخروف يصل إلى 3 آلاف جنيهالمسافة صفر بين الشهيق والزفير (بقلم عبد الباسط سبدرات)المخابرات التركية تعتقل حفيد زعيم سلفي فر من (داعش)رأينَا كُلَّ شيءٍ احمحد السليطى من قال ان الدكتاتور البشير رئيس منتخب دا قاتل ومطلوب للعدالة ومصطف مع المحاصرين قطر ما الذي يمنع ان تكون علاقات السودان طبيعية مع اسرائيل؟؟؟ما الذي يمنع ان تكون علاقات السودان طبيعية مع اسرائيل؟؟؟واخيرآ دكتور مضوي خارج سجون عصابة الانقاذ حر طليق .. حمد الف علي السلامة .فكي منزو توطئة ..المسماري قناع للمخابرات فى دولة عربية شقيقة رسالة قوية من فلسطيني إلى عروبيي السودان..مبارك الفاضل المهدى. لك الإحترام مختوم وموقعشكرا سعادة الفريق عبد الرحيم محمد حسينملاكمة عالمية: فلويد مايويذر يتغلب على كونور ماكجريجور في الجولة 10 للانتقال إلى 50-0 و يعلن إعتزاميزان سودانيزقف موقفا شجاعا يحفظه لك التاريخ اذا ما أردت يا هلال خيرا لهذا الوطن السعودية تطلق طيران أديل أحدث شركة طيران اقتصاديحادث حركة ... سنة 1977 و سنة 2017اقوي معركة في الخرطوم تستمر 15 ساعة من اول امس ولا يحس بها احد هل حقا بدأ صراع المحمدين في المملكة بعد اطلاق الرصاص علي "بن سلمان"مخازي التطبيع
Latest News
Collecting arms in Darfur top priority, says Sudanese president24 MSF Facilities Damaged, Looted in South SudanSudan-American cooperation in the field of scientific researchDarfuri student leader held after examsAssembly speaker invites his Kazakh counterpart to visit SudanFarmers raped, murdered, driven from Darfur farmsSudan, S. Sudan Conclude Technical Talks on Oil FileExtreme heat fells two more in Port SudanSudan renews commitment to implement presidential initiative on Arab food security
|
|