Post: #1
Title: خطوة أولى جيدة..لكن! بقلم كمال الهِدي
Author: كمال الهدي
Date: 08-27-2017, 06:23 PM
05:23 PM August, 27 2017 سودانيز اون لاين كمال الهدي-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
تأمُلات
• نما إلى علمي أن مجلس الهلال بدأ يفكر في أداء عمله بطريقة أكثر احترافية هذه المرة فيما يخص فريق الكرة. • وتشير الأخبار إلى أن رئيس المجلس وعد باستجلاب مدرب أجنبي تختاره لجنة فنية تُناط بها عملية الاختيار كاملة، مع استعداده، أي المجلس لرفد فريق الكرة ببعض المحترفين الأجانب الجدد. • ما تقدم يبدو كلاماً جميلاً وهو من الأمور التي ظللنا ندعو لها منذ سنوات عديدة. • كما أن الكاردينال نفسه حينما تولى زمام الأمور في النادي للمرة الأولى بدأ بتشكيل لجنة فنية من بعض قدامى لاعبي الهلال ذوي الخبرات الواسعة والمعرفة المتعمقة بالنواحي الفنية. • أما ما حدث من تجاوزات لعمل تلك اللجنة والوشايات التي أدت إلى حلها حتى دون إعلان رسمي فتعلمونه جميعاً ، ولا أرى داعياً للعودة له بالتفصيل هنا. • ما يهمنا الآن هو ألا يستنسخ المجلس تجاربه الفاشلة مجدداً. • فقد سئمنا في أوساطنا الرياضية السودانية أمر ا لتكرار الممل للفشل. • وحتى يتسنى للمجلس إصابة النجاح هذه المرة بخطوته التي أُعلن عنها لابد من تفكير مختلف بعض الشيء وتأمل خيارات جديدة. • أما أن تتشكل اللجنة - التي قد تضم بعض لاعبي الهلال السابقين أو بعض المختصين - لتبدأ بعد ذلك في ترشيح اسم أو عدد من الأسماء لتدريب الهلال، ليتم التعاقد مع أحدهم، فيأتي ويبدأ عمله في وسط يعاني كثيراً في كل شيء، وبعد أول شهر أو في شهر الثاني يطلق عليه البعض نعوتاً مثل ( الكيس الفاضي)، ففي ذلك إضاعة للجهد والمال والوقت. • أهم عنصر هو عدم حصر مؤهل عضو اللجنة في تجربته السابقة كلاعب بنادي الهلال فقط. • بل يجب أن يبحث المجلس عن أمور وصفات عديدة في أعضاء هذه اللجنة. • أول هذه الصفات هو أن يكون للعضو معرفة فنية جيدة وشخصية قوية تجعله يطرح ما يراه دون تأثيرات خارجية. • وثاني الصفات وربما أهمها أن يكون مخلصاً ومصدراً للثقة، لأن التجارب علمتنا أيضاً أن البعض كثيراً ما يفكرون في مصالحهم الخاصة ويغلبونها على المصلحة العامة. • هناك دائماً من يفكرون فيما سيحصلون عليه من عمولة أو مكاسب أياً كانت من ترشيحهم لفلان أو علان من المدربين أو اللاعبين. • أما ثالث الصفات المطلوبة في عضو اللجنة أن يكون على اطلاع بالمستجدات التي طرأت على هذا المجال وطريقة عمل المدربين وأساليبهم حتى يمكنه المساهمة في اختيار من يناسب أوضاعنا الخاصة في بلد ينقصه الكثير في مجال الكرة. • ثم بعد أن يتم تشكيل اللجنة يفترض أن تعكف اللجنة أولاً على تقييم النوعية التي يضمها كشف الهلال حالياً من اللاعبين ومدى جودتهم. • ولابد من نظرة موضوعية وواقعية لواقع الكرة العام في البلد. • على أعضاء اللجنة المرتقبة أن يتذكروا دوماً أن وصف ( الكيس الفاضي) الذي يطلقه بعض زملاء المهنة سريعاً على كل مدرب يستجلبه الهلال ما كان له أن يُطلق لو كان كل الزملاء من أصحاب المعرفة الجيدة بالكرة وظروفها. • إذاً نحن نعاني كثيراً في الجانب الإعلامي والتناول غير الموضوعي وحديث البعض عن كرة لم يلعبوها أو يركضوا في ميادينها، بل ربما لم يتفرجوا حتى عليها إلا في أعمار متقدمة. • والمؤسف أن هذه النوعية من الإعلاميين هم من يسيرون العمل في العديد من أنديتنا ويؤثرون كثيراً في القرارات من خلال كتاباتهم أو تدخلاتهم المباشرة. • وقد كان لهذا الإعلام السالب دوره دائماً في التأثير السيء على اللاعب والمدرب والمشجع وحتى الإداري نفسه. • الأثر على المشجع يتضح جلياً من الاستعجال الشديد في اطلاق الأحكام وتحول كل مشجعي الأندية عندنا إلى مدربين ومحللين وفنيين يرغب كل منهم في أن تمضي الأمور الفنية حسب رؤاه. • وهذا الضغط من الإعلام والجمهور يؤثر في المدرب فنجد أن بعض المدربين الأجانب أنفسهم يضطرون لـ ( ركوب الموجة) خاصة إذا كان الواحد منهم صاحب تجارب سابقة في بلدنا، حتى يضمن بقائه في وظيفته لأطول فترة ممكنة. • وينسحب أثر هذا الضغط على الإداري ويدفعه لاستنساخ التجارب الفاشلة. • ومن أجل إرضاء مشجعي النادي تراهم، أي الإداريين يسعون في كل مرة يغادر فيها مدرب أجنبي للتعاقد من زميل له، بطريقة شبيهة أو مختلفة بعض الشيء. • فهم مرة يتعاقدون معه مباشرة أو عبر وكيل محدد. • وفي مناسبة أخرى يشكلون اللجان لتختار لهم بعض الأسماء وفي النهاية يتم التعاقد مع أحدها. • وإن أراد مجلس الهلال أن ينجح في تجربته الحالية، عليهم أن يحاولوا طرق أبواب جديدة. • ولتكن البداية بتحسين الظروف التي سوف يعمل فيها المدرب القادم. • وظني أن تهيئة وتحسين هذه الظروف يبدأ بمحاولات نشر الوعي وسط جماهير النادي بأن المدرب، أي مدرب لا يحمل عصىً سحرية تمكنه من الحضور للسودان صباح الغد ليسلمنا فريقاً قادراً على المنافسة وتحقيق الانتصارت بعد أسبوع، شهر أو حتى سنة. • كما يتطلب نجاح المدرب وجود لاعبين ذوي جودة عالية أو معقولة بعض الشيء. • بالطبع الطريقة المثلى هي أن يختار المدرب نوعية اللاعبين الذين يناسبون أسلوبه في التدريب وخططه وتكتيكاته بنفسه. • لكن في وضعنا الحالي يبدو ذلك مستحيلاً. • والسبب ببساطة هو أن جودة غالبية لاعبينا فقيرة للغاية. • وإن رغبنا في الاستعانة بمدرب نمنحه كامل صلاحية اختيار اللاعبين فالشيء الأكيد أن أي مدرب أجنبي قادم سوف يحتاج لعشرة لاعبين على أقل تقدير حتى يمضي بعمله للأمام. • كما أن التجارب السابقة تشير إلى أن بعض المدربين الأجانب يمارسون شيئاً من عمل ( السماسرة) أيضاً وتأتي قلة منهم بلاعبين لأنهم يحصلون منهم على عمولات فيما يبدو. • لذلك فالأفضل أن يتعامل المجلس مع هذه الجزئية بشيء من الواقعية ويعترف بأن الفريق يحتاج بصورة عاجلة لعدد محدود - في الوقت الحالي - من اللاعبين المتميزين الذي يمكن أن يساعدوا أي مدرب قادم في أداء مهامه بالشكل المقبول. • فلا يعقل وليس منطقياً أن يدفع المجلس آلاف الدولارات لمدرب أجنبي يُتوقع منه دائماً أن يصنع من ( فسيخ) لاعبينا ( شربات). • اللاعب الذي لا يعرف كيف يسكن الكرة أو يمررها بصورة صحيحة ومريحة للزميل لا يستطيع أي مدرب في هذا الكون أن يبني عليه خطط ويعلمه تكتيكات تمكنه من التقدم في البطولات الخارجية. • وما أكثر من يفتقرون لمهارات تسكين الكرة وتمريرها بصورة صحيحة في ملاعبنا اليوم. • نظراً لما تقدم ليتهم في المجلس يكلفون أهل ثقة حقيقيين من أبناء الهلال بترشيح بعض اللاعبين الأجانب المعروفين بتجاربهم الناجحة ليفاضل المجلس فيما بينهم ويتعاقد مع من تسعفه الظروف والإمكانيات المالية في التعاقد معهم. • وبعد ذلك يمكن أن يأتوا بالمدرب الذي يتفق عليه اأهل الشأن، على أن يستمر تشاور أعضاء اللجنة مع المدرب، سيما في بدايات عمله، والسعي لتحصينه ضد مؤثراتنا الخارجية التي لا تحصى ولا تعد. • يظل ما تقدم واحداً من الحلول المؤقتة والعاجلة. • أما على المدى البعيد إذا أراد المجلس مستقبلاً زاهراً للهلال فلابد من اهتمام أكبر بالصغار والتعويل على المدرب القادم في الاشراف على تنمية وصقل مهاراتهم حتى تكون بدايتهم في ملاعب الكبار صحيحة. • كان من الممكن أن أقول أن الفريق الرديف أولى بالمدرب الأجنبي ، لكن يستحيل أن تتيح الجماهير المتعجلة والإعلام المتهافت المجال لمجالس الإدارات لكي تعمل بمثل هذا الهدوء وتبني للمستقبل، لهذا اقترحت أن تكون هناك خطة عاجلة لا يفترض أن نتوقع من ورائها الكثير، وأخرى بعيدة المدى
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 اغسطس 2017
اخبار و بيانات
تعليق النشاط السياسى بجامعة الفاشرتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل:المشروع تحكمه الفوضى والتخبطهيئة علماء السودان تطالب البنوك والنقابات بتحري الحلال في الأضحيةالحزب الشيوعي: نزع السلاح يجب أن تسبقه ترتبات أمنية بإرادة السياسية كاركاتير اليوم الموافق 26 اغسطس 2017 للفنان عمر دفع اللهبحر أدريس أبو قردة وزير الصحة الاتحادي: الأطباء أفضل من السياسيين في عكس صورة السودان بالخارجوزير الخارجية : السويد تخصص 9,4مليون يورو لدعم مشاريع تنموية في السودانالصين تعفي 160 مليون يوان من ديون السودان وزارة الإستثمار تعلن الضوابط الجديدة لمشروعات الليموزينالسلطات السودانية تلاحق هكرز يهدد مؤسسات الحكومة الإلكترونية
اراء و مقالات
نحو قرآءة جديدة لـ ثورة رفاعة: في الرد على السفير جمال بقلم عبدالله عثمانالجمال القديم والجمال المصطنع بقلم يوسف شوبرالا للتعويض سبتمبر ثورة تتجدد بقلم الطيب محمد جادهجمع السلاح يعـرقـل رفع الحظر الأمريكي بقلم مصعب المشرّفدولة الفّلاتة الكبرى بقلم نور تاوراستراتيجية ترامب الجديدة في أفغانستان محكوم عليها بالفشل بقلم ألون بن مئيرمقابر المخزون ..!! بقلم الطاهر ساتيحفيد الإمام وتخرصات العوام ! بقلم عبد الله الشيخنظرة وأخرى نحو أفريقيا.. بقلم عبد الباقي الظافرالملهمة !! بقلم صلاح الدين عووضةشر البلية ما يُضحك! بقلم الطيب مصطفىلوحــات إرتـرية (4): الـتقـــــــري نسيج الشــرقنحن نسأل فهل من مجيب؟ بقلم بدرالدين حسن عليمن يقيل مبارك الفاضل ويحاكمه؟! بقلم حيدر احمد خيراللهأختى ألرضية , ألحذر!! شعر ألدريفون , نعيم حافظالتطبيع مع دولة التجويع .. !! - بقلم هيثم الفضل
المنبر العام
مرات كده أجد نفسي متعاطفا مع فكرة مبارك الفاضل ، السبب إيه ما عارف !!!!الدعوة لاسرائيل قديمةسيرة.. وانفتحت!اهداف مباراة المريخ والاهلي الخرطوم 5-0 كاملة اليوم 26-8-2017 الدوري السوداني الممتاز 2017تايمز: معالم السودان الأجمل للسياحة في أفريقياحملة إعتقالات واسعة وسط السودانيين بالقاهرةوفد “الأمة” برئاسة سارة يزور الدفينة بعد إطلاق سراحه ويشيد بشجاعته مع صوررسالة الشريف حسين الهندي : إلى الزعيم إسماعيل الأزهري في ذكراه العاشرة ارتفاع أسعار الأضاحي بأسواق الخرطوم وسعر الخروف يصل إلى 3 آلاف جنيهالمسافة صفر بين الشهيق والزفير (بقلم عبد الباسط سبدرات)المخابرات التركية تعتقل حفيد زعيم سلفي فر من (داعش)رأينَا كُلَّ شيءٍ احمحد السليطى من قال ان الدكتاتور البشير رئيس منتخب دا قاتل ومطلوب للعدالة ومصطف مع المحاصرين قطر ما الذي يمنع ان تكون علاقات السودان طبيعية مع اسرائيل؟؟؟ما الذي يمنع ان تكون علاقات السودان طبيعية مع اسرائيل؟؟؟واخيرآ دكتور مضوي خارج سجون عصابة الانقاذ حر طليق .. حمد الف علي السلامة .فكي منزو توطئة ..المسماري قناع للمخابرات فى دولة عربية شقيقة رسالة قوية من فلسطيني إلى عروبيي السودان..مبارك الفاضل المهدى. لك الإحترام مختوم وموقعشكرا سعادة الفريق عبد الرحيم محمد حسينملاكمة عالمية: فلويد مايويذر يتغلب على كونور ماكجريجور في الجولة 10 للانتقال إلى 50-0 و يعلن إعتزاميزان سودانيزقف موقفا شجاعا يحفظه لك التاريخ اذا ما أردت يا هلال خيرا لهذا الوطن السعودية تطلق طيران أديل أحدث شركة طيران اقتصاديحادث حركة ... سنة 1977 و سنة 2017اقوي معركة في الخرطوم تستمر 15 ساعة من اول امس ولا يحس بها احد هل حقا بدأ صراع المحمدين في المملكة بعد اطلاق الرصاص علي "بن سلمان"مخازي التطبيع
Latest News
Collecting arms in Darfur top priority, says Sudanese president24 MSF Facilities Damaged, Looted in South SudanSudan-American cooperation in the field of scientific researchDarfuri student leader held after examsAssembly speaker invites his Kazakh counterpart to visit SudanFarmers raped, murdered, driven from Darfur farmsSudan, S. Sudan Conclude Technical Talks on Oil FileExtreme heat fells two more in Port SudanSudan renews commitment to implement presidential initiative on Arab food security
|
|