سلسلة بيانات قريش بقلم نور تاور

05:21 PM August, 27 2017

سودانيز اون لاين
نور تاور-
مكتبتى
رابط مختصر

فى القاهرة فى فترة التسعينيات كانت ترد لمنظمة ابناء جبال النوبة فى الخارج ( نوب ) رسائل عبر البريد بتوقيع جندى من جنود الله.. واستمرت تلك الرسائل حتى خروجنا جميعا من القاهرة دون ان نقبض الشخص الذى كان يأتى بتلك الرسائل.. ولكن من لغتها ولهجتها كان من المؤكد انها كانت تصدر من حكومة السودان..
فقد كانت تبدأ بالاتىّ : هذه رسالة تحذير لكى ولمن معك من النوبة العبيد الانجاس المناكيد !!!
ثم تسترسل الرسالة فى السب من هذا القبيل و تكثر من التهديد و الوعيد...و تتحدث عن كسر شوكة الانقاذ للنوبة...
نفس لغة تلك الرسائل هى التى تكتب بها سلسلة بيانات قريش..وهى تتحدث عن البقارة فى جبال النوبة.تمجدهم ولكنها تسب النوبة بنفس لهجة العبيد الانجاس المناكيد..
شخصيا فأنا اؤمن ايمانا لا يتسرب اليه الشك بأن تلك البيانات من صنع حكومة الانقاذ..و انها تفعل ذلك حتى تعّمق الفتنة بين النوبة و البقارة حتى تسهل مهمتها فى ضرب النوبة و القضاء عليهم..
و لكن ما يحيرنى هو صمت ابناء البقارة فى المنطقة الذين من المؤكد انهم قرأوا تلك البيانات و التى يكتب فيها سرى للغاية, ثم يتم توزيعها على أوسع نطاق!
ما دفعنى الى فتح هذا البوست حول الموضوع هو مسألة المواطنة فى جبال النوبة....فأنا ممن يؤمنون ويعملون على تعزيز ثقافة السلام فى المنطقة..
و الاعتراف بجميع كيانات المنطقة..ولقد وجهنا انتقادات لاذعة للحركة الشعبية فى هذا المجال..
فى المقابل نوجه النقد لابناء البقارة فى جبال النوبة..و نقول لهم ان نزعة الاستعلاء العرقى التى حركها الصادق المهدى و من بعده عمر البشير هى سبب دمار الولاية..
و لقد حضرت عدة ورش عمل و مؤتمرات فى كادقلى قبل الحرب الاهلية الحالية.. ولقد حضر ذلك النشاط متعلمين و مثقفين من النوبة و البقارة و كل مكونات الولاية..و لقد أجمعوا على ان جبال النوبة هى موطنهم الاصلى..و ان انتمائهم الاول هو للجبال و من ثم السودان..
و انهم سوف لن يحاربوا بالوكالة لاى حاكم شمالى بعد الان ..الخ
كل ذلك يوضح ان المستنيرين فى جبال النوبة يتمسكون بالمواطنة, وأن الجهلة (حيث ينتشر الجلهل فى الولاية ) هم من يقعون ضحايا لحكومات الشمال..
ان ما اتوقعه من ابناء وبنات البقارة فى جبال النوبة هو البحث عن المصدر الذى يكتب سلسلة بيانات قريش, يكشفه للناس حتى تخمد هذه الفتنة..
و الا فنحن مقبلون على ماهو اسوأ من حروب المركز..
لآننا سوف نقتل بعضنا البعض فى الشوارع العامة و بدون أى تدخل من المركز اذا استمرت سلسلة بيانات قريش فى الصدور...


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

تعليق النشاط السياسى بجامعة الفاشر

تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل:المشروع تحكمه الفوضى والتخبط

هيئة علماء السودان تطالب البنوك والنقابات بتحري الحلال في الأضحية

الحزب الشيوعي: نزع السلاح يجب أن تسبقه ترتبات أمنية بإرادة السياسية

كاركاتير اليوم الموافق 26 اغسطس 2017 للفنان عمر دفع الله

بحر أدريس أبو قردة وزير الصحة الاتحادي: الأطباء أفضل من السياسيين في عكس صورة السودان بالخارج

وزير الخارجية : السويد تخصص 9,4مليون يورو لدعم مشاريع تنموية في السودان

الصين تعفي 160 مليون يوان من ديون السودان

وزارة الإستثمار تعلن الضوابط الجديدة لمشروعات الليموزين

السلطات السودانية تلاحق هكرز يهدد مؤسسات الحكومة الإلكترونية

اراء و مقالات

نحو قرآءة جديدة لـ ثورة رفاعة: في الرد على السفير جمال بقلم عبدالله عثمان

الجمال القديم والجمال المصطنع بقلم يوسف شوبرا

لا للتعويض سبتمبر ثورة تتجدد بقلم الطيب محمد جاده

جمع السلاح يعـرقـل رفع الحظر الأمريكي بقلم مصعب المشرّف

دولة الفّلاتة الكبرى بقلم نور تاور

استراتيجية ترامب الجديدة في أفغانستان محكوم عليها بالفشل بقلم ألون بن مئير

مقابر المخزون ..!! بقلم الطاهر ساتي

حفيد الإمام وتخرصات العوام ! بقلم عبد الله الشيخ

نظرة وأخرى نحو أفريقيا.. بقلم عبد الباقي الظافر

الملهمة !! بقلم صلاح الدين عووضة

شر البلية ما يُضحك! بقلم الطيب مصطفى

لوحــات إرتـرية (4): الـتقـــــــري نسيج الشــرق

نحن نسأل فهل من مجيب؟ بقلم بدرالدين حسن علي

من يقيل مبارك الفاضل ويحاكمه؟! بقلم حيدر احمد خيرالله

أختى ألرضية , ألحذر!! شعر ألدريفون , نعيم حافظ

التطبيع مع دولة التجويع .. !! - بقلم هيثم الفضل

المنبر العام

مرات كده أجد نفسي متعاطفا مع فكرة مبارك الفاضل ، السبب إيه ما عارف !!!!

الدعوة لاسرائيل قديمة

سيرة.. وانفتحت!

اهداف مباراة المريخ والاهلي الخرطوم 5-0 كاملة اليوم 26-8-2017 الدوري السوداني الممتاز 2017

تايمز: معالم السودان الأجمل للسياحة في أفريقيا

حملة إعتقالات واسعة وسط السودانيين بالقاهرة

وفد “الأمة” برئاسة سارة يزور الدفينة بعد إطلاق سراحه ويشيد بشجاعته مع صور

رسالة الشريف حسين الهندي : إلى الزعيم إسماعيل الأزهري في ذكراه العاشرة

ارتفاع أسعار الأضاحي بأسواق الخرطوم وسعر الخروف يصل إلى 3 آلاف جنيه

المسافة صفر بين الشهيق والزفير (بقلم عبد الباسط سبدرات)

المخابرات التركية تعتقل حفيد زعيم سلفي فر من (داعش)

رأينَا كُلَّ شيءٍ

احمحد السليطى من قال ان الدكتاتور البشير رئيس منتخب دا قاتل ومطلوب للعدالة ومصطف مع المحاصرين قطر

ما الذي يمنع ان تكون علاقات السودان طبيعية مع اسرائيل؟؟؟

ما الذي يمنع ان تكون علاقات السودان طبيعية مع اسرائيل؟؟؟

واخيرآ دكتور مضوي خارج سجون عصابة الانقاذ حر طليق .. حمد الف علي السلامة .

فكي منزو

توطئة ..المسماري قناع للمخابرات فى دولة عربية شقيقة

رسالة قوية من فلسطيني إلى عروبيي السودان..

مبارك الفاضل المهدى. لك الإحترام مختوم وموقع

شكرا سعادة الفريق عبد الرحيم محمد حسين

ملاكمة عالمية: فلويد مايويذر يتغلب على كونور ماكجريجور في الجولة 10 للانتقال إلى 50-0 و يعلن إعتزا

ميزان سودانيز

قف موقفا شجاعا يحفظه لك التاريخ اذا ما أردت يا هلال خيرا لهذا الوطن

السعودية تطلق طيران أديل أحدث شركة طيران اقتصادي

حادث حركة ... سنة 1977 و سنة 2017

اقوي معركة في الخرطوم تستمر 15 ساعة من اول امس ولا يحس بها احد

هل حقا بدأ صراع المحمدين في المملكة بعد اطلاق الرصاص علي "بن سلمان"

مخازي التطبيع

Latest News

Collecting arms in Darfur top priority, says Sudanese president

24 MSF Facilities Damaged, Looted in South Sudan

Sudan-American cooperation in the field of scientific research

Darfuri student leader held after exams

Assembly speaker invites his Kazakh counterpart to visit Sudan

Farmers raped, murdered, driven from Darfur farms

Sudan, S. Sudan Conclude Technical Talks on Oil File

Extreme heat fells two more in Port Sudan

Sudan renews commitment to implement presidential initiative on Arab food security

ما زلت فى انتظار بنات و ابناء البقارة حول الموضوع..
الذى أعتبره غاية فى الخطورة..
لان الحرب أولها كلام..
ثم أذّكر البقارة فى المنطقة بالدماء التى امتزجت مع النوبة عبر مئات السنين..
و التعايش السلمى فى ازمان غابرة..
و الذى وصل حد التجول فى الولاية من اقصاها قصاها سيرا على الاقدام..
و الشخص لا يحمل فى يده غير عصاه..
و قد وصل حد التزاوج بين النوبة و البقارة الى ظهور قبيلة بقارة اولاد نوبة الى الوجود..

الاستعلاء العروبى الاسلاموى مصدره المركز..
و نحن جميعا نعرف ذلك..
و نعرف اكثر ان المركز هو سبب هذا الدمار الذى حل بالولاية...
و لكن ايضا..
الحل بيدنا نحن مكونات ولاية جبال النوبة...
فلا يغرّنكم تقلب الانقاذ فى البلد..
لانها الى زوال..
و تبقى الارض..
و السكان..
و مستقبل الاجيال القادمة..

الأخت نور ....تحياتي ......إذا كان هذه البيانات غرضها ِعال الفتنة بين مكونات المنطقة ، وإذا كانت هذه المكونات بينها ما بينها من وشائج ولم تفكر لحظة في هذه الوشائج ولم تضع لها حساب فهذا شيء يدعو للأسى ،لا أرجو أن يدرك الجميع أن أي نار للفتنة لن تفرق بين وستطال الكل نريد أن نرى أن هناك منهجا جديدا للتعامل بين أبناء السودان جميعا وأن لا ينجر الناس لما يراد أن يساقوا إليه .

الأخت نور ....تحياتي ......إذا كان هذه البيانات غرضها ِإشعال الفتنة بين مكونات المنطقة ، وإذا كانت هذه المكونات بينها ما بينها من وشائج ولم تفكر لحظة في هذه الوشائج ولم تضع لها حساب فهذا شيء يدعو للأسى . أرجو أن يدرك الجميع أن أي نار للفتنة لن تفرق بين الموجودين وستطال الكل نريد أن نرى أن هناك منهجا جديدا للتعامل بين أبناء السودان جميعا وأن لا ينجر الناس لما يراد أن يساقوا إليه .

الآخ الفاضل الصادق سلمان..

كما كتبت ....
كل قناعاتى تقول ان هذه البيانات تصدر من جهة مقرضة يهمها ان تهدم العلاقة بين النوبة و البقارة فى المنطقة..
لتمرير أجندتها الخاصة..
وهذه الجهة هى المؤتمر الوطنى لآن هذا هو اسلوبها وهذه هى لغتها فى مخاطبة النوبة..
و بالرغم من أننى على يقين من متانة العلاقة بين هذه المكونات المجتمعية..
الا ان الشيطان شاطر..
و الولاية تعانى من الجهل من الجهتين..
مما يسهل معه فهم هذه البيانات فهما خاطئا فيقع المحظور..
لذلك اقول ان على ابناء قبائل البقارة فى المنطقة ان يبحثوا عن مصدر هذه البيانات و يكشفوه ويقتلوا الفتنة فى مهدها..
و على فكرة هذه البيانات تصدر لعدد من السنين..
و تضم اسماء وشخصيات من البقارة لم نعرف منهم غير الاخاء و حسن العلاقات..
انا فقط لا اريد أن أأتى باسمائهم احتراما لهم ولايمانى القاطع بأنه قذ زج باسمائهم دون علمهم..
كما وان اخر بيان قرأته يتحدث عن حكم البقارة للسودان عام 2020..
و هذا شأن اخر..
المهم..
زارتنا البركة..
ونعلم سلامة موقف اهلنا البقارة..
و لكننا ندعو ونعيد ونكرر الى قتل هذه الفتنة فى مهدها...