الجمال له مقاييسه ومعايرة التي تختلف من شخص واخر واحيانا يختلف باختلاف الاجيال والزمان والمكان ففي الماضية كانت ملامح الجمال في ابهي معالمها في المراة ذات الشلوخ ايا كان نوعها واختلافها متدثرة بالحشمة والثوب الساترو التابي والتخافي عن نواظرالرجال
وقدحفظ لنا شعرالحقيبة هذه المعاني الرقاق فتؤي شاعرهم يغازل محبوبته التي يصعب عليه ان يراها حاول يخفي نفسه وهل يخفي القمرفي سماه الخ
ثم ياتي الجيل الثاني بفكرجديد وبنفس القيم والمحافظة علي الثوابت والتقاليد والمورثات وهو الصادق الياس يرى حبيبته تخرج خلسه ترتدي الثوب شوف عيني الحبيب بحشمه لابس التوب وهي الرائعه التي تغني بها علي ابراهيم اللحو
اما الان فتغيرت الاعتبارات واختلت الموازين واصبح الجمال هوتلك المساحيق والكريمات التي يدلك بها الوجه والتعري البائن وكسرقواعد الادي والاحترام في الماضي لاتخرج الفتاة الا لضرورة كان تذهب لمناسبة فرح اوترح للاقارب وكانت تخرج خلسه ومعها محرم اما الان تخرج كماتريد وتاتي حسب مزاجها تتكلم ولاتخجل فكل شيء تغير وبدا مصطنعا حتي الردفين والرمش والصدرالناهد وشكرا