*التصريحات التى اطلقها السيد نائب رئيس الوزراء ، ووزير الاستثمار حول التطبيع مع اسرائيل ، فبغض النظر عن رأينا عن التطبيع مع او ضد اسرائيل ، فان السيد/ مبارك لاعلاقة له بالسياسة الخارجية للبلاد الا من باب السطحية بالإدعاء بأنه سيجذب استثمارات من الخارج من بينها إسرائيل ، وحتى بهذا المنطق الفج فانه يبرز جهل السيد نائب رئيس الوزراء بشكل فاضح ، بان البرلمان السودانى عقب هزيمة العرب فى الخامس من يونيو 1967قد إستن قانون بإعلان الحرب على إسرائيل ومقاطعتها وبناء عليه كان الجواز السوداني يظهر مكتوبا عليه هذا الجواز صالح لكل الاقطار عدا إسرائيل ، وبعدها استضاف السودان مؤتمر اللاءات الثلاث ، وكانت القضية الفلسطينية عبئاً على السودان منذ ذلك الوقت وحتى الان.
*عظمة الشعب السودانى فى أنه شعب لايرضى بالظلم لذا كان موقفه المناصر للقضية الفلسطينية ، وذلك ليس لأننا عرب ولا لأننا مسلمين حتى لكن لأننا شعب حقاني ويكره الظلم وموقفنا دوماً مع الضعيف والمظلوم ، فمشاركة السودان بمتطوعين سودانيين فى حرب 1948بفلسطين ، لم يكونوا من عناصر عربية بل ان بعضهم غير مسلمين من ابناء النوبيين والنوبة من المسرحين من قوة دفاع السودان ولم يمثلوا دولة لأن الدولة وقتها كانت تحت الاستعمار البريطانى، بل لم يكونوا من اعضاء تنظيمات عربية او اسلامية ، وتتجلى محبة الشعب السودانى للحق ونصرة الضعيف والملهوف فى مناصرة الكونغو والتغني لكنياتا والغناء لكوريا (الله لي كوريا ياشباب كوريا) والعمل على مناصرة باتريس لوممبا ومنح نيلسون مانديلا الجواز السودانى وإغلاق المجال الجوي السودانى فى وجه طيران جنوب افريقيا العنصري ، والوقوف مع حركات التحرر الوطنى الافريقية ، والانقاذ الان تمنح الجواز السودانى لشذاذ الافاق من جماعة الاسلام السياسي امثال الشيخ عمر عبدالرحمن والعرب الافغان والسوريون والعملاء والجواسيس الذين تستخدمهم المخابرات الامريكية والمخابرات التى يعمل لحسابها مبارك الفاضل وأضرابه مما اعترف به.
*البرلمان الآن مطالب بإنفاذ قانونه الذى إستنه برلمان 1967 المنتخب والممثل لكافة الوان الطيف السياسي ضد اسرائيل ، ومطالب أكثر بإعفاء نائب رئيس الوزراء ووزير الاستثمار من كافة مناصبه وتقديمه للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى ، اما بيان جمعية الاخوة الفلسطينية السودانية فقد كان بيانا متوازناً وعرف لشعب السودان حقه وحفظ له دوره ، اما تلكم الاقلام الفلسطينية والتى تنتاش اهل السودان بساقط العبارات وادناها (عبيد) فانها اقلام تعمل على إزكاء نيران التطبيع ليندفع السودان للتطبيع مع اسرائيل ، فلن تجوز علينا مثل هذه الفرية ويبقى نظرنا مع الحق وراينا فى ان الساقط يظل ساقط..لكن يبقى السؤال : من يقيل مبارك الفاضل ويحاكمه ؟! وسلام ياااااااوطن..
سلام يا
رئيس اتحاد عمال نقابات ولاية الجزيرة ، أصدر بياناً حول منحة العيد ، التى وصلتهم ناقصة فقبل بها على نقصها فتم إنقاصها ثانية ، لم يفعل سوى تمليك الحقائق !! ايها الرئيس الهمام انت مع العمال ام النظام؟ رحم الله النقابيون والنقابات .. وسلام يا..