هيئة علماء السودان والتطبيع مع إسرائيل بقلم يوسف علي النو حسن

هيئة علماء السودان والتطبيع مع إسرائيل بقلم يوسف علي النو حسن


08-23-2017, 07:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1503513824&rn=0


Post: #1
Title: هيئة علماء السودان والتطبيع مع إسرائيل بقلم يوسف علي النو حسن
Author: يوسف علي النور حسن
Date: 08-23-2017, 07:43 PM

06:43 PM August, 23 2017

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

(اللهم صلي علي النبي) الخروج عن مقررات مؤتمر اللآت الثلاثة بالخرطوم يستلزم التوبة والغفران
أوردة النيلين الإلكترونية عن وكالة الأنباء (سونا) " أن هيئة علماء السودان أكدت بكامل عضويتها بطلان دعوة السيد مبارك الفاضل نائب رئيس مجلس الوزراء القومى وزير الاستثمار للتطبيع مع دولة الكيان الصهيونى ( للحفاظ على المصالح القومية للبلاد على حد تعبيره ) . وورد في الخبر أن بروفيسور محمد عثمان صالح رئيس الهيئة أكد اليوم فى تصريح (لسونا) تعارض الدعوة مع ثوابت الامة الاسلامية ومؤتمر اللآءات الثلاث الذى عقد فى الخرطوم عام 7691م والتى تعنى ( لا تفاوض ولا صلح ولا إعتراف باسرائيل ) موضحا أن الدواعى للحفاظ على هذه الروح الرافضة للاعتراف باسرائيل لا تزال قائمة مستشهدا بالعديد من الآيات التى تمنع المسلمين من التواصل مع الذين قاتلوهم فى الدين وأخرجوهم من ديارهم وحرضوا على قتلهم وعلى رأسهم اليهود ومن لف لفهم مشيرا الى أن إسرائيل لم تجنح للسلم مضيفا أنها لا تزال تمارس سياسة الإنتهاكات فى الأرض الفلسطينية والتضييق على المسلمين فى المسجد الاقصى . وتفيد متابعات (سونا) أن الحكومة السودانية كانت قد تبرأت من هذه الدعوة مؤكدة أنها تعبر عن رأى شخصى للسيد مبارك الفاضل وتخصه وحده ولا تعبر عن الموقف الرسمى للحكومة أو البلاد ."
هذا ما أوردته النيلين ، ونقول للهيئة إعلموا أولاً إن من أكبر الأخطاء التي إرتكبها السودانيين في حياتهم هو مؤتمر اللآت الثلاثة الذي لم به شمل الدول العربية في الخرطوم ودعم به السودان الفراعنة وأعاد علاقتهم بالمملكة العربية السعودية وغسل لهم عار الهزيمة ولولاه لكان جمال عبد الناصر والحكومات المصرية المتعاقبة جميعها ما زالت تبكي حتي اليوم من الضيم والهزيمة والإنكسار ولظلت الدول العربية جميعها تقاطع مصر وتلعن الفراعنة حتي يوم الدين، ولولاه لما تجني جمال عبد الناصر علي حلفا وعلي مياه النيل ، إن ذكري تاريخ مؤتمر اللآت الثلاثة هو يوم مشئوم مفروض أن ينكس فيه العلم السوداني وهو أكبر خطأ إرتكبه محمد أحمد المحجوب الذي تصرف بطيبة السودانيين ونسي أنه رجل دوله مفروض أن يبحث عن مصالح السودان فخانه جمال عبد الناصر بالإنقلاب الذي أطاح بكل مقدرات السودان وهكذا حال الفراعنة واليوم بكل بجاحة يأتي بروفيسور محمد عثمان صالح رئيس الهيئة العلماء ليجعل مقررات المؤتمر المشئوم من فرائض الدين الإسلامي والخروج عليه يستوجب التوبة؟ ما شاء الله!!!!! الآن لدينا دين جديد من علماء السودان !!! نفس دين علماء الأزهر الذي يبيح رضاعة زميلة العمل ويبيح المعاشرة في رمضان ويفسر المعراج بالنط علي السفنجة !!! ماشاء الله تطور خطير في الدين !!؟ إذا كان هذا دينكم أنتم يا أغبياء السودان فهذا ليس الدين الإسلامي الذي ندين به ، نحن مع دين المصطفي عليه أفضل الصلاة والتسليم الذي عاشر اليهود وسالمهم وهادنهم وأبرهم حتي أسلم منهم من أسلم بطيب المعشر وحسن الخلق ، ولتعلموا أن أغلب السودانيين نادمين أشد الندم وفي حسرة علي اللآت الثلاثة وعلي أي مساعدة قدمها السودان للفراعنة الخونة .
ثم أنتم يا من تدعون أنفسكم هيئة العلماء من الذي قد أخرجكم من دياركم وقصوركم بالمنشية وكافوري وإمتداد الدرجة الأولي بالخرطوم لم نسمع بأن إسرائيل دخلت السودان وطردت أحد من عشته ناهيك عن قصوركم ؟ أم تقصدون أنكم من الفلسطينيين وإذا كنتم من الفلسطينيين لماذا تدعون بأنكم علماء السودان؟ ثم ماذا هذه النخوة والرجولة التي لم تستخدم يوماً للتعبير عن الإستنكار لقتل وتشريد وطرد السودانيين من ديارهم في حلايب وأبو رماد ؟ ولم تطلبوا قطع العلاقات مع مصر ؟ أم أن المخابرات المصرية ماشاء الله تدفع بالتقيل لتكميم الأفواه وتجهز لكم القرارات لتمهروها ليلاً ضد مصلحة هذه الأمة ؟ إستحوا علي أنفسكم يا خونة أمانة هذه الأمة فإن عليكم أن تغتسلوا وتتوبوا وتستغفروا وتدخلوا الدين من جديد ومثلكم لا يؤتمن علي أمة.
فعندما لم تجدوا منطقاً تتحدثون به أردتم أن تمتهنوا السياسة فاختلط عندكم الدين بالمؤتمرات وبقرارات الحكومة فأردتم أن تكونوا علماء دين ووزراء خارجية والناطق الرسمي بإسم حكومة السودان وتحددون من يعبر عن الموقف الرسمى للحكومة و البلاد .
إن شباب السودان يطالبكم بسحب هذا البيان المشين والمضلل وأن تدينوا إحتلال حلايب وتطلبوا مقاطة مصر وأن تباركوا السعي للتطبيع مع إسرائيل بالرغم أنه لا أحد يعير وزناً لهذه المباركة ولكن فقط ليغسل العار الذي إرتكبتموه بهذا البيان الفاجر وعليكم الإعتزار للسيد مبارك الفاضل وأن تطلبوا منه السماح علي هذا الخطأ الفاحش وأن تعتزروا للشعب السوداني خلافاً لذلك لا بارك الله فيكم ولا في هيئتكم ، ونقول للسيد مبارك الفاضل " إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل " لا تلتفت الي هذا الهراء فإن الشعب السوداني جله يقف من خلف دعواك هذه فالي الأمام وفقك الله
يوسف علي النو حسن




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • السودان وبولندا يبحثان سبل التعاون الاقتصادي بينهما
  • وصول 3 أبناء لنجل الشيخ أبو زيد المقتول في صفوف داعش
  • وصول (4) من أطفال الدواعش للخرطوم
  • الشرائح غير المسجَّلة مهدِّد للأمن القومي وزيرة الاتصالات: آلاف المحاولات لاختراق أنظمة الدولة يومي
  • حسبو محمد عبدالرحمن يطلع على سير عملية جمع السلاح فى مرحلة الجمع الطوعى بولاية جنوب دارفور
  • النائب العام يُنشئ نيابة متخصصة لـ مكافحة الإرهاب
  • ارتفاع منسوب النيل في الحصاحيصا وجهود لتأمين المدينة
  • جهاز الأمن والمخابرات ضبط أسلحة وذخائر مهربة بضواحي أم روابة
  • الخرطوم تمنع استخدام الآليات لحفر آبار السايفون
  • حسن إسماعيل: التخلُّص من النفايات يكلف الخرطوم (70) مليوناً شهرياً
  • الصحافيون يهددون بمقاطعة البرلمان
  • تشريعي الخرطوم يوصي بترحيل الورش الصناعية من المناطق السكنية
  • العربية للاستثمار تطرح 17 مشروعاً بالسودان
  • تعليق الدراسة في مدارس كامبردج بالخرطوم
  • اعتقال المكفوف أحمد النور أمس بالقضارف اعتقال المكفوفين إثر انتقادهم لفساد اتحادهم
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 اغسطس 2017 للفنان عمر دفع الله
  • جهاز الامن يستدعى بعض قيادات المجلس التشريعي بالبحر الاحمر

    اراء و مقالات

  • صراع المليشيات ومصير السودان بقلم أحمد حسين آدم
  • أوضاع حقوق الإنسان فى السودان بين خيارين، لا ثالث لهما ! بقلم فيصل الباقر
  • تآر ابوبكر الصديق بقلم نور تاور
  • مادبو وتشغيل الاسطوانة المشروخة بقلم د.أمل الكردفاني
  • الإسلام هو التوحيد بقلم د. عارف الركابي
  • زيارة وزير الدفاع لمصر بقلم الصادق الرزيقي
  • أرجوكم لا تغلقوا الأبواب.. بقلم عبدالباقي الظافر
  • قهوة الوزير !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إلى الشيخ موسى هلال ..هل تقبلني وسيطاً ؟ بقلم الطيب مصطفى
  • هذا بلد لا تنقضي عجائبه!! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • إن شاء الله خير .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • عمك حسبو شتت عدسو بقلم الطيب محمد جاده
  • المجلس الأعلى للثقافة وكرة القدم بقلم د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب مصري
  • لا للطائفية و التكفير و الإرهاب بقلم احمد الخالدي
  • ما هو الأصل التشريعي الذي يُغذي عقيدة الدواعش ويبرر جرائمهم بقلم ​محمد جبار

    المنبر العام

  • ا دروب قالوا لو حمد مات في أمريكا قال ليهم والله راحات
  • وزير الخارجية الإيراني: سنتبادل الزيارات الدبلوماسية مع السعودية قريبا DW
  • أين وصل السودان في الطاقة الشمسية ؟
  • قنصل السودان بالإسكندرية يلتقى المحافظ فى بداية عمله الدبلوماسى
  • صلاح كرار: الكيزان حرامية وأنا واحد منهم
  • ياسلام ياخ .. بوليس زمان كان فـزعة في الحاجات المفرحة (توجد صورة لفرحة عارمة)
  • مجلس الوزراء السعودى يقر نظام التقويم الدراسي الجديد حتى 1443
  • آفة السراريق ومِحنة المساحيق - د.الوليد مادبو (الازمة الراهنة)
  • هزلُ الكُونِ
  • فى ذمــة الله والد زميل المنبر على الفكى
  • بستريح الشهد فى نواحيها
  • الطيران الحكومي يقصف مقر موسى هلال في كبكابية
  • عمر دفع الله ، هذا الرسم غير مقبول..
  • الأخت دانية المكي في وضع صحي حرج بمستشفي فيرفاكس
  • موت بسيوني: مثال للهوية السودانية المعقدة (1 – 2): ترجمة بروف الهاشمي
  • أفراح الجمهوريين: مبروك الدكتوراةمن ج الخرطوم للباحث الأستاذ عبدالله الفكي البشير
  • رساله من مصر
  • بهدوء المواطن علي قنجاري
  • ريتا ...Rita
  • ♫ أمجد السرّاج ♫
  • تطور خطير فى مشكلة الخليج

    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan