[email protected] إنجمينا – تشاد إستثار الغضب حمية الأبطال ....فحملوا السلاح وسعوا للنزال جمعت أرض الأجداد أيادي الرجال ..... فبلادنا نابضة ولن نكف عن القتال ..... نعم بلادنا نابضة ولن نكف عن القتال والمنازلة والمقارعة ما دامت الثورة مستمرة فالجيش الذى حمى شعبه من الإبادة الشاملة والتطهير المنظم ليس هو الجيش المرتزق الذي يتسكع داخل المدن الوثيرة والعمارات والعربات الفارهة ولا هو من المليشيات المكونة من المجموعات المؤلفة قلوبها وعابري السبيل إلى مكة ولا هو الجنجويد المستجلب من بعض دول غرب إفريقيا دول الجهل والتخلف والجوع , إنه جيش الشعب الأصيل جيش السودان المرتقب إذا أرادوا أن يكون السودان المتبقي موحداُ ويسع الجميع وإلا فليذهب كل صاحب أرض وشعب وجيش إلى دولته التي يبتغيها ولا أسف على السودان المتبقي إذا تفتت ولا أسف على إنهياره الشامل . هذه هي اللغة التي يجب أن يفهمها الجميع واللغة التي تعاملت بها كافة الأنظمة على مر العصور لقد علم هذا الجيش كل المتسودنيين والمعربين وساقطي الهوية معنى التضحية معنى الفداء معنى أن يبقى هذا الشعب صاحب الأرض والهوية والتاريخ حياُ وصامداُ كصمود جباله الشامخة , لقد هزم هذا الجيش كل المشاريع الوهمية والهرطقة الإسلامية والسفالة العروبيىة من إسلامية بن لادن وقاعدته في تلشي وجهادية الترابي وفتواه بقتل النوبة إلى المشروع الأخير مشروع الدغمسة الذي إستجلب المرتزقة من شتى بقاع الأرض للقضاء على النوبة بدءاُ من دول الجوار وبعض دول الفقر والجهل والتخلف من الصومال إستجلبوا شباب المجاهدين الإرهابيين الذين تساقطوا وفروا كالكلاب الضالة من الأيام الأولى للثورة وفهموا من أهلهم في السودان بأنهم سوف يحترقوا تماماُ إذا بقوا ففروا وتركوا جرحاهم وقتلاهم في مستشفيات الأمل التابعة لجهاز أمن النظام وتبقت المجموعة الأخرى التابعة لجبهة الأرومو الاثيوبية المتطرفة التي تقاتل في الجبال الشرقية إلا إنهم في طريقهم للهروب بعد سقوط عدد كبير من الجرحى وهم الأن في مستشفيات كوستي للعلاج والقتلى الذين بقوا طعاماُ للغربان والكلاب . عندما فشل هؤلاء في تخطي قرية واحدة في أرض الجبال إتجه النظام إلى محور غرب إفريقيا محور دول الفقر والجهل والتخلف الثانية وبدأ في إستجلاب كل ما هو متخلف وموهوم ومتنطع من هذه الدول وتزويدهم بكل أنواع الأسلحة الفتاكة من إيرانية وصينية إلى روسية والمؤن وتوزيع الرتب والنياشين والأوسمة والأنواط ووعدهم بأن أرض النوبة هي ملكهم إذا دحروا وقضوا على هذا الشعب المتمثل في جيشه الشعبي العتيد وكانت هذه الدفوع هي الورقة الأخيرة والطلقة الفارغة لمشروع الدغمسة والصيف الساخن والحاسم للجيش الشعبي وهم لا يعرفون هذا الشعب جيداُ ولا يعرفون تاريخه لأنهم لم يقرأوا أو يتعلموا في حياتهم لأنها ليست من صفاتهم التعليم أو المعرفة ونحن نعرفهم جيداُ وقد زرنا هذه البلاد وعرفنا أوضاعها وأوضاع مجتمعاتها التي ترزح في التخلف المدقع , لقد ذهب هؤلاء إلى أرض الجبال أرض النوبة ويمنون أنفسهم بتكرار إبادة دارفور مرة أخرى في جبال النوبة وهم لا يدرون بأن القيامة التي بشر بها ذلك المعتوه في الفولة عام 2011 في إنتظارهم لقد دارت عليهم الدوائر فقتل من قتل وتاه أخرون في الجبال وفر أصحاب الرتب والقادة إلى الأبيض وإستقبلهم ربيبهم المجرم الهارب الذي أطلق العنان لأهله في الابيض (البرقو- الوداي – العباسيين – الصليحاب- العدنانيين وهلم جرا من الأسماء ) بالإساءة للنوبة من هو ياسر قطية أو يوسف عبد المنان الذين أساءوا للنوبة نريد أن نخبر هؤلاء ومعهم هارونهم بان الذي يتم في افريقيا الوسطى الأن من قتل أهلهم وإرجاعهم وطردهم إلى موطنهم الأصلي هي تلك الإساءات التي كانوا يوجهونها لأهل البلد الأصيلين والجرائم الشنيعة التي إرتكبت تجاه أهلهم كانت نتيجة لتراكمات تاريخية مريرة تعرض لها أصحاب البلد وهذا موضوع طويل سوف نكتب عنه عندما تكتمل الصورة المروعة عن تلك المجازر. لكن نريد تذكيرهم فقط إذا كانوا إعلاميين بحق ومتابعين . لقد هرب هؤلاء المرتزقة إلى الأبيض وجاءوا بحديث كذب بأنهم قد أدوا المهمة وقد وصلوا إلى طروجي نعم قد وصلوا إلى هناك لكن لماذا لم يمكثوا فيها لتأتيهم وسائل البوق والنفاق والهرجلة والمطبلاتية للأحتفال فيها لنعرف بان الجيش الشعبي قد هزم وهرب من طروجي وأن شعب النوبة قد أبيد تماماُ ولم يبقى منهم أحد إلا صاحب هذا المقال الذي يقاتل بقلمه وهو على قناعة راسخة بإنتصار شعبه رغم المعاناة والجوع والمرض لكن إذا دعي الداعي للقتال بالسلاح فلا داعي للقلم وسوف نكون في الصفوف الأمامية . لقد سقط وإنهزم مشروع الدغمسة وغير مأسوف عليه وعلى أصحابه الذين خرجوا علينا بمشروع أخر هو (مشروع الوثبة ) الذي تفتقت به قريحة الحلقة المفرغة حول ذلك الهارب التائه الذي لم يتعلم السياسة ولا القراءة الصحيحة طيلة وجوده في كرسي السلطة خرجت علينا هذه الحلقة بأطروحات قديمة لكن جديدها هو أطروحة (الهوية السودانية ) التي طرحت بشكل يشبه طرح المشروع الحضاري الغابر ومشروع الدغمسة المنهزم . إذا سألنا ذلك البشير الهارب وزبانيته الذين كتبوا له هذا الخطاب الإرتجالي والمدغمس ماذا تعني الهوية السودانية لهم ؟ ولماذا هذه الهوية الأن ؟ وأين هي الهوية العربية والإسلامية المزورة التي نالوها بالوساطة و ألصقوها بالسودان التي أدت إلى إنهياره الأن ؟ ومن هو المسئول عن تاريخ أكثر من 50 عام ونيف من السقوط في براثن الهوية الإسلامعروبية السمجة والساقطة والفاشلة ؟ لماذا نحن ندفع ثمن فشلهم وثمن هذه الهوية الفقيرة كفقر أهلها الفكري والإنتاجي والعلمي ؟ وماذا أعطت هذه الهوية للعالم وما هي إنتاجها في الحياة الإنسانية والفكرية الأن ؟ لقد أعطتنا هذه الهوية كل المأسي في اللجوء والنزوح والدمار في إنفصال جزء عزيز علينا والإبادة التي تمت في دارفور ويحاولون تطبيقها الأن في جبال النوبة والنيل الأزرق وحدهم هم المسئولون عن هذه الهوية وأباءهم وأجدادهم الذين رسموا لهم هذه الهوية الفاشلة . أليس هي الهوية التي جلبت كل مرتزقي وجنجويد افريقيا للقتال نيابة عنهم في دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة من هو الذي يتحمل المسئولية ؟ عليهم الإجابة عن هذه التساؤلات والأسئلة وبعد ذلك عليهم التحدث عن الهوية السودانية الأصيلة . ولم نستغرب عندما جلس كل ساقطي الهوية والمعربين وبقايا الأتراك أمام حامي العروبة في السودان وهو يلقي خطابه الهزيل وهو يقول لهم أن علينا أن نقف في وجه الشعوب السودانية الأصيلة علينا أن نتفق ونتوحد حول عدم خروج السلطة من أيدينا وعدم تسليم السودان لأهله , علينا أن نفهم بأننا كلنا سواء كلنا أتينا إلى السودان إما غزاة أو رعاة أو هاربين من المجاعات أو بطش السلاطين هذه هي الرسالة التي أرادها ذلك الهارب توصيلها إلى الصادق المهدي والترابي وغازي أما الميرغني فأنه لا يهش ولا ينز . ونقول له أن الرسالة قد وصلت ولا عذر لمن أنذر . مقولة لتولستوي ( كل عضو في الطبقة المهيمنة يصمت عن جرائم طبقته ضد المحرومين هو شريك في الجريمة ) لقد سكت هؤلاء عن الجرائم التي إرتكبت وترتكب ضد الشعوب السودانية كما سكت الأدباء والمثقفين الذين جلسوا أمام ربيبهم في ذلك الخطاب النطة وليس الوثبة كما يدعي . أن تـكـون فـردآ بـيـن مـجمـوعـة اسـود خيـرآ أن تـكـون قـائد نـعــام لا تأسفن على غدر الزمان لطالما...رقصت على جثث الأسود كلابا لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها...تبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا تبقى الأسود مخيفة في أسرها...حتى وإن نبحت عليها الكلاب تموت الأسود في الغابات جوعا... ولحم الضأن تأكله الكــلاب ما هو الدور الذي يريد أن يقوم به مفتش مليشيات النظام الفريق ركن محمد جراهام حول دعوته لوقف إطلاق النار والعمليات في جبال النوبة ونحن نعرف بأنه ليس من المؤهلين لإطلاق هذه البالونات ولا هو من القيادات العسكرية الكاريزمية التي تعي ما تقول إنما حديثه ينطلق من مطالبة زبانية النظام له بالقيام بهذا الدور لتخفيف الضغط والهزيمة النفسية والعسكرية والسياسية التي يعيشونها الأن وهم مقبلون على جولة مفاوضات مع الحركة الشعبية والتي إنتهت بلا شئ وهم الأن في سباق مع الزمن واللهث والجري وراء المؤسسات الاكاديمية ( جامعة الخرطوم ) التي طالبوا منها تنظيم مؤتمر حوار لكافة الأحزاب ( أحزاب الذيل – أحزاب الإرتزاق – أحزاب الخراب ) لكي يخرجوا برؤية معدة سلفاُ لألصاقها صبغة وثيقة متفق عليها بين هذه الأحزاب الجيفة والهزيلة . يتحدثون عن تنظيم حوار وهم جزء من التركيبة الفاسدة والفاشلة والساقطة التي دمرت السودان . نحن نعرف هذه الجامعة جيداُ وقد درسنا فيها وتخرجنا منها ونعرف كيف تدار من قبل الأنظمة التي حكمت وأخرها هذا النظام الذي دمر كل شئ وأصبح كل شئ في السودان المتبقي يدور حول هذا النظام . لا تعنينا المؤتمرات والمنتديات واللقاءات الفطيرة بقدر ما يعنينا الرؤية التي طرحت من قبل الحركة الشعبية في اديس أبابا حول : - 1 – الفترة الإنتقالية لمدة عامين 2 – المؤتمر الدستوري 3 – بقاء الجيش الشعبي ولا تعنينا كثيرأ النقطة الأولى والثانية بقدر ما يعنينا بقاء الجيش الشعبي صمام أمان جبال النوبة وشعبها فليذهب السودان المتبقي ويتفتت وغير مأسوف عليه ويبقى الجيش الشعبي هذه هي رسالتنا التي نريد إرسالها للذين يتفاوضون الأن أو مستقبلاُ لقد هزم هذا الجيش العتيد والعظيم كل المشاريع الوهمية فأصبح الأن غصة في حناجرهم وهو عزتنا وكرامتنا ومصدر فخرنا . Never insult your Enemy while you are laying down unless somebody by your side . المهندس : - مادوجي كمودو برشم إنجمينا – تشاد Tuesday, February 18, 2014 456
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة