على شبابنا واتحادات طلابنا ومواطنينا بكل المحليات رفض ومقاومة تبديد أموال محاربة الفقر في مشاريع وهمية والاستنجاد برئاسة الجمهورية ومجلس الولايات والمجلس والوطني
الاخوة مواطني ولاية البحر الأحمر لقد ظل مواطني الشرق عامة وهذه الولاية خاصة كما أوضحنا في كتاباتنا من قبل يعانون من الحرمان والجوع والمرض صابرين على كل ذلك صبراً لم يصبره أحد من قبل.
وقد اعتاد هؤلاء الفقراء الجوعى أنه كلما جاءت مبادرة من دول أو منظمات عالمية لعونهم ذهبت أدراج الرياح واقتسمتها الفئات الفاسدة المهيمنة على مقاليد الأمور بالولاية.
واليوم الولاية تشهد دعماً لم يسبق له من قبل (55مليار) لنجدة الفقراء والمساكين.
إلا أن الخطة التي وضعت على عجل تضمنت بنوداً قد تعرض هذا المال للتبديد بلا طائل من ورائه فتضيع هذه الفرصة والتي قد لا تتكررفإعادة الدراسة بواسطة جهات فنية أضحى أمراً لابد منه وحصر المشاريع حصريا في توفير الغذاء بالريف بدعم الزراعة التقليدية والمياه والصحة ويجب إزالة كل السلبيات التي تعيق المشروع وإبعادها عنه كمحاربة المسكيت فهو مشروع له عدة قنوات من البنك الإسلامي السعودي والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة وشطب ماورد في المشروع من مشاريع هشة كالزواج الجماعي حيث لن نجد أحداً من الريف سيقدم إليه وهم يعزفون أن يأتوا بخطيباتهم لتصويرهن بدار الرياضة ومثل تدريب المتمردين وإلحاقهم بالمجتمع كما جاء فمن هم وأين هم وكم عددهم وأين قياداتهم وكذلك معالجة التسول وكيف يكون ذلك غير توفير الغذاء وموضوع القابلات المضحك حيث هنالك مائة وظيفة لم يتقدم إليهن أحد لعدم الانجاب فكيف تلد نسائنا وهن يعانين من الانيمياء وسوء التغذية وعدم الخصوبة كما تعيق هذه المهنة منافسة القابلات البلديات .
إن مقترحات هذا المشروع هشة جداً أضف إليها مزارع المنازل فأين الماء والمساحة لدى الفقراء في منازلهم أم المراد الزج بزوجات النافذين في الولاية الذين يزرعون فى بيوتهم بماء التنكرات الحكومية وبخدمة المساجين .
اتقوا الله وأحفظوا مال هذا المشروع ببنك السودان كأمانة لايمكن الصرف منها إلا بلجنة من أعضاء مجلس الولايات والمجلس الوطني ومجلس الولاية وممثلين المحليات بعد تصحيح المسار.
اما عن دعم اتحاد الصيادين فالاصل في هذا الدعم كان وكما تم الحديث عنه مراراً من الجميع والمنظمات الدولية هو توجيه البجا نحو الثروات البحرية في البحر الاحمر
كمصدر للغذاء والعمل بعد ان ظلوا الآف السنيين بعدين عن هذا المصدر الثمين ولكن ولعدم وجود قيادات راشدة وخطة محكمة وادارة فاعلة تسربت هذه الاعانات الى جيوب افراد معينين لايتجاوزون اصابع اليد الواحدة والان نستمع في ظل مشروع محاربة الفقر المتارجح عن دعم الصيادين وحتى لا يتكرر العبث بهذا الدعم يجب ان تكون هنالك ادارة بسواكن وخطة موضوعة باحكام بانشاء مركز لتدريب ابناء البجا على الصيد بالبحر بسواكن وان يكون هذا المركز تحت اشراف الوزارات المعنية والمختصين في التدريب وليس تحت سطوة ما يسمى باتحاد الصيادين
ان هذه البنود الهشة ستوضع لها ميزانيات وادارات فقد تم وضعها عن قصد ولم تضمن في الخطة عبثاً ويجب الغائها والتفرغ لتوفير الغذاء والابار والسدود والردميات لحجز مياه السيول الآبار لتوفير الغذاء للانسان والحيوان .
ومن الواجب مجابهة هذه الخطة ورفع الامر لمجلس الولايات والمجلس الوطني ورئاسة الجمهورية واذلم تتم الاستجابة يجب اعلان مقاطعة الخطة ليتحمل مسئوليتها من يقومون بها
وقد يجدون التعاون من بعض ضعاف النفوس والانتهازيين مما يضر بالصالح العام وتمرير الانتهازيين وعلى ابنائنا الاشاوش التوجه بكل طاقاتهم وامكاناتهم نحو المواقع الاعلامية والجهات النافذة حتى تتم العدالة وينقشع الظلام .