ان هذا الفعل الجارى عبر حرب الأفراد والمليشيات يعبر عن موت المؤسسية فى جسم شبه الدولة التى تبقت الان تم سقوط الضحايا و إهدار موارد الدولة وتخريب البنية التحتية لأجل خلافات أفراد من بقايا تركة المخلوع فرضت نفسها بقوة السلاح فى مشهد الانتقال وكان يجب ان لا تتدخل فى الفعل السياسي والاكتفاء بحراسة حدود وأمن الوطن ولكن لأجل بقاء سلطتهم والتحفز والزحف للاستيلاء على السلطة دمروا كل المنظومة العسكرية فى حرب عبثية لا تبقى ولا تذر!! ولأن المسئول جبل على التبعية وصناعة .وتصديق الأكاذيب لم يعد له موقف وطنى وهو الذى يحارب بالارتزاق ويطلب الانتداب بالواسطة والرشى للالتحاق بالقوة البطيئة التى اعترفوا اليوم أنها مليشيا بعد انفراط العقد واختلاف المصالح!! ان الثورة عندما قالت عقيدة جديدة لأجل توجيه سلاح ومقدرات الوطن لأجل محاربة العدو الخارجى والمحتل للاراضى!!! اما الحرب الداخلية السياسية فهذه قد اقعدت البلاد ودمرت الوطن وخصمت من رصيده 60عام!!! #على القوى المدنية أخذ الحيطة والحذر والاستعداد للمرحلة القادمة لأن ناتج هذه الحرب فى مسيرة الثورة صفرى!!! #الان أصبح واضحا غياب المهنية من خلال وقائع الارض
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق April, 14 2023