و دقت ساعة العمل؛ ساعة الزحف ؛ ساعة الإنتصار .. لا رجوع إلى الأمام؛ من أنتم؟! -القذافي- في قبره. *
في السودان تلوكها الألسنة و تنهال الشتائم و السباب بها : أنت فلول!!
تتعجب معهم و الفلول شامتة فيك و عليهم تضحك! و قديم الكتابات إسطوانات بالية مشروخة لمن أحب أن يقرأ أو يقف علي الحق ليشهد. و السودان كما قلت أنت مُغتصبٌ مَبتُور و "مُحتلُّ"! *
مأزق "البحث عن القادة" في السودان مستمر إستمرار لعنة البشير في صناعته "الدعم السريع" و إرضاع نظام الكيزان لها و تشريع برلمانه نسب التبني بالحرام لها! و بينما "ديوك العدّة" بيننا من حركات و تنظيمات و قوى تلبسها "أبالسة" و جنّة؛ يستمر الكتبة و الإعلام في "لوثة" أعراض الغفلة و مجون "المِحنة" و تسويق بيع الضمائر و شراء النفوس و الذمَّة! هذا أمس كان قحت و اليوم فلول و غدا مع الموز! *
و معركة كسر العظم حتماً تقترب. ليس لشيء إلا لأنها سنّة الله في كل شيء؛ أنَّ الظالم بالظالم يُؤخذ و يُضرب. و لا أسف؛ فقادة العسكر و أشباههم هم مجموعة مجرمين بلا ضمائر و مُغتصبين قتلة. و جملة قادة الجيش و الناطقين بإسمه الرتيبة المكرّرة و منذ ما قبل الثورة إلى القريب من يومنا هذا : "أنَّ الدعم جزء أصيل منّا" سقطت و حتى لحظة إعلان "ناقوس الخطر"؛ فلتشهد "مروري" أن كيف سيكون الرجال و منّا. و مهما قلنا أو كتبنا أو شهدنا
فإنّ الذي بين الجيش و الدعم أمر لا يمكن تجاوزه أو التغاضي عنه بكلام إشعال "الفتنة" و "الوقيعة" بينهم و أمثال تلك السخافات من طرق "دفن الرؤوس" و تكذيب الحقائق و تبخيس الوقائع! و إلا لما حدث بينهما الذي "حدس".
*
قلنا من قبل أنّ على قوّات الشعب السودانيّة المسلّحة واجب مراجعة أمر كل المليشيات و الحركات و الجيوش وقبل كل شيء محاسبة القتلة من قياداتها هي و "المُنبطحين" فيها. و ضربنا -عديل- "نواقيس الخطر" حتى تعبنا و قبل أن يشاركنا "الدق" ناطق الجيش "نبيل"! و سيأتي أحدهم كما العادة في نهاية كل قصة يسبنا و يتفلسف علينا أننا نحن الفتنة و الفلول! تريدون للسودان أن يبقى فعليكم القصاص من البرهان و الدقلو و كل من يقف معهم و خلفهم قتلة الشهداء و بائعي الدماء و منتهكي الأعراض سارقي البلاد و العباد. *
جيش السودان: هل هنت حتى يستقوى عليك أمثال هؤلاء! بلد مليشيات تسرح و تمرح و تقفل و تفتتح و تحرّق تقتل و السبب برهان. قوّات الشعب المسلّحة: ظهرك كما صدرك انكشف يوم أغتيل و أغتصب أمام أبوابك أطهر و أشجع الشباب؛ يوم فضّ في رمضان تحت عينك الإعتصام. *
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة