الإسلامويون صَلاتِهم ودعائهم في إفطاراتهم "فلترق كل الدماء" وإذا فشلوا "عليّ وعلى أعدائي" كبسولة : (1) حسن رزق : أخرج ############ان حسين خوجلي من مخابئها وهي نافقة ليقرضها ميتة بفعالية الثورة الشبابية . حسن رزق : سَمَم دَّيُنِه وكَفَّرَ غريمه الشعبي والشعب فبانت هويته الإسلاموية الأرهابية فاقدة الصلاحية . *** كبسولة : (2) طلب فتوى القتل : لقد تحدث بلسانهم وإجازة الطلب بالقبول وهو جاهز لديهم يتبقي لهم فقط التنفيذ في قتل الوطن والمواطن وليس في قتل فولكر . طلب فتوى القتل : ويبقى الحكم على إجازة الطلب بالقبول وهو جاهز لديهم عشرون عاماً سجناً مع إيقاف التنفيذ..!! إنه العحب العجاب في حكم العسكر . *** الإسلامويون أرسلتهم الثورة القرنية العظيمة ، ودهشة العالم الحفية ، (يا القنديلا الما في مثيلا) ، لحفظهم في رعاية الله والدائم الله ، والحفظ المستدام ، وليس إلى الحين المؤقت ، أين مرقدكم سيكون..؟؟ ، هناك في مزابل التاريخ والجغرافيا والمجتع والعائلة والصمت السكوتي المقبور ، فقط ننوه للآخرين في الوطن والعالم ، أن الثورة السلمية حافظت ، على أرواحهم وأجسادهم حية ترزق ، حتى تنأى الثورة عن التشبه بفعائلهم الإجرامية ، التي لم تمنعهم خطوط الدين والأخلاق الحمراء ، عن إرتكابها دون أن يرمش لهم جفن ، أو تغمض لهم عين ، أوتسكت لهم حنجرة كذوبة . ولكنها الثورة في الجانب الآخر قصدت بل عمدت ، أن لاتترك لهم ممتلكاتهم المنهوبة والمغتصبة ، تقية وفقه ضرورة ، ومنع وجودهم في المشهد السياسي ، وهذا من حق الثورة ، بل هو أقل من حقها ، الذي كفلته لها شرعيتها الثورية ، وما كفلته لها كحق ، كل الثورات المشابهة في التاريخ العالمي للثورات ، وكان هذا ضرورياً ، وكان هذا حتى أقل من ، ماكان يمكن أن يكون جزاءاً وفاقاً لهم ، ولكن سماحة من الثورة ورغم أفعالهم ، التي دخلت تاريخ الجرائم النازية والفاشية ، تماثلاً وتطابقاً ، بما فيها من إبادات جماعية ، وقتل وتعذيب وإغتصاب وغيرها من الشرور التي تتلبس ايدلوجيتهم المهووسة ، تركتهم وراءها ينعمون بوجودهم وبأموالهم التي تمكنوا من تهريبها إلى بنوك الخارج وإخفاء بعضها ، في بنوك الداخل ، تحت البلاطة وحشوات مخدات الطرب الحريرية الناعمة . وأستعدت الثورة من جانبها ، بل ونوت أن تتفرغ لبدء العمل ،على ترميم تخريبهم الذي طال" كل قشاية" داخل الوطن ، فيها فوائد للناس ، ويحتاجها الوطن ، ليأخذ هذا الشعب ، نفسه الطالع نازل ، هذا النفس في -سنواتهم العجاف-إن إستطاعوا إليه سبيلاً ، وتمكنوا منه ، لقفلوا مصدره أو بالأحرى "بلفه" ولجعلوه يموت إختناقاً ، ولكن الله ستر ، ولم ييسر لهم هذا النوع من بذخ "التمكين" المستعصي على البشر . ولم يتركوا للثورة وقتاً لتبدأ فيه إنجازها الحقيقي ، في التخطيط والتدبير لسودان جديد ، وقد كان شعار الثورة بعد حرية سلام وعدالة ، حيث كان حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي ، ولكن أنظروا ياغربان الشؤوم ، أين وصلتم بالسودان وشعبه ، إلى ما بعد الهاوية ، فقد أوصلتموه ، إلى الهاوية في ثلاثينيتكم البغيضة ، التي كنتم فيها مجرد عصابة أو بالأحرى "مليشيا بتحكم دولة" ، لا أكثر ولا أقل ، أما قاع الهاوية الذي أقعدتم فيه البلاد ، فهو قاع حكمكم الخفي في هذه الأربعة المسروقة ، بعد إنقلابكم الخدعة ، إنحيازاَ في 11/4/2021 ، وإنقلابكم المشؤوم ، بالدرب المتلفز والمذاع والعدل ، بواسطة لجنتكم الأمنية ، بذات التفاصيل الإجرامية ، وواصلتم ذات التخريب والتآمر الذي تدربتم عليه ، منذ تاريخ إستقلال هذه البلاد المنكوبة بوجودكم فيها . وكما طالت شماتتكم على الثورة والثوار حتى الثمالة ، حين جرجرت مركزية الحرية والتغيير بقصر نظرها ، وضيق نفسها لمواصلة الثورة حتى نهاياتها ، بل قادتها إلى إنقساماتها ، وأفرازها لخطهم التوفيقي التصالحي الإنتهازي ، وبسببه أحيتكم وأنتم رميم ، وأعطتكم قبلة الحياة ، بدخولها فيما أسمته الإتفاق الإطاري ، مقطوع الطاري ، بالشراكة مع عسكركم ، المتماهي مع خطكم حد الإنصياع لأمركم وتآمركم ، الذي أوصلتم فيه البلاد إلى قمة قاع الهاوية . فقد حق لنا أن نشمت في إنقسام لجنتكم الأمنية ، ولكنا لن نكون مثلكم ، ولن يكون تقيمنا لهذا الإنقسام ، والذي تم بتدبيركم أو ربما خاب ظنكم أو طاش سهمكم التحليلي لقراءة المشهد السياسي ، أو حتى كان بفعل قيادة الدعم السريع ، الذي كان أذكى من قيادتكم العسكرية ومنكم ، حين قرر أن يتقرب إلى ثورة الشعب ، حتى وإن كان هذا التقرب تقية وفقه ضرورة ، كما تعلَّمها منكم في سراديب خفاياكم ، وعليه فهو محمود لهذه النكاية بكم وبنواياكم الشريرة ، وهو الموقف الذي كان يجب أن يقفه جيش الشعب ، ولكن ماذا نقول ، لذلك الرئيس بحلم أبيه ، والخاضع لحلمكم بالعودة معه ، وتحت قيادته للسلطة ، ليتحقق لقاء الحلمين معاً ، والوطن إلى الإنهيار والفناء بدونكم ودون مواصلة حلم أبيه . وها أنتم تصلون به إلى ماتريدون من الفوضى والحرب ، تتأبطون أكفكم في مروي "حَلة المديدة حرقتني" والتي هي نهاية خطتكم الرمضانية الإفطارية ، التي إرتفع فيها صوت الإرهاب ، إما بالإنصياع لكم أو الحرب الأهلية ، ودعونا نرى ماهي النهاية الكارثية التي ترسمونها وتخططون لها ، بعد هذا التحرك الذي توجه فيه الدعم السريع في طريقه إلى القاعدة الجوية بمروي ، ونحن نعرفكم من هتافاتكم الخبيثة ، ومن سحناتكم (جيش واحد شعب وأحد ) وقد مر فيلمها على مشاهديها بعد ثورة ابريل ، "وذهب" مدخرات نسائكم وتنظيمكم ، وتبرعاتكم رشوة للجيش ، تحضيراً لإنقلابكم الذي تم في يونيو 89 . وهو هتاف حق أريد به باطل ، نسمعها بصوتكم "الفوقاني" ، ولكنا وأنتم تحرضون للطلقة الأولى لبداية الحرب لتنطلق ، نسمعها بصوتكم "التحتاني" ينعق وينهق ، ولترق كل الدماء ، ولأنكم تريدونها النهاية للوطن . وأياً كان هذا التحرك سواءً كنتم أنتم من ورائه ، بمسرحية غير محبوكة جيداً ، ومن "جانبنا نشك في ذلك" ، لأن حميدتي في خططه الموفقة لإستراجيته الإنتخابية ، فهو يحاول بذكاء كسب ثقة الشعب في صراع الفيلة ، بينه والبرهان للوصول للسلطة . أو أنه مخطط لإستدراج الدعم السريع بأمر خفي ولغرض مشبوه ، منكم ومن ورائكم من مخابرات أجنبية ، وقابلته أو سبقته دفع مخابرات أجنبية أخرى ، وحصيلتها حرب ترغبونها ، ففي كل الأحوال أنتم تستعدون للمواجهة ، لذلك تكملون ( علينا وعلى أعدائنا يارب) ربكم الذي تجهلونه ، وتجهلون معه شعبكم ووطنكم وأنتم تتآمرون عليه لدماره وإنهياره ليس إلا . والثورة مستمرة والردة مستحيلة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة