الكيزان والسناريوهات المتوقعة!! كتبه حيدر الشيخ هلال

الكيزان والسناريوهات المتوقعة!! كتبه حيدر الشيخ هلال


04-17-2023, 12:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1681732385&rn=0


Post: #1
Title: الكيزان والسناريوهات المتوقعة!! كتبه حيدر الشيخ هلال
Author: حيدر الشيخ هلال
Date: 04-17-2023, 12:53 PM

12:53 PM April, 17 2023

سودانيز اون لاين
حيدر الشيخ هلال-قطر
مكتبتى
رابط مختصر





لا يختلف اثنان ان مشعل فتيل هذه الحرب هم الكيزان في محاولتهم اليائسة للعودة الى المشهد مرة ثانية. لذا من الضروري ان يتهيأ الناس للمرحلة القادمة لمعرفة كيفية التعامل معها خصوصا الثوار حراس الثورة.

ظللت ومنذ الوهلة الاولى لانطلاق شرارة هذه الفتنة اراقب نشاط ذبابهم المنتشر على الوسائط ففي حوالي الساعة العاشرة صباح السبت بدأ ضخ بوستات الاشاعات والتي كان مصدرها موقعا واحدا هو ( المرصد) كل البوستات كما تابعتموها تحمل نمطا واحدا فقد كانت تمجد الجيش وتجرم مليشيا الدعم السريع بشكل صارخ وسافر وتخون كل من لم يساهم في نشرها او يدعم الجيش كما يقولون، حينها لم يستجلي الناس حقيقة الامر بعد لان المشهد كان مشوشا والامور غير واضحة تماما وكانت كل التكهنات محصورة في الصراع الدائر بين برهان وحمتي في سباق السلطة.

هذه البوستات سبقت الفيديوهات التي بدأ ينشرها الجيش عقب استيلاءهم أي من مقار او آليات الدعم السريع والتي جاءت بطبيعة الحال متطابقة المضمون مع رسائل الكيزان ولكنها اضافت مفردة ( المتمردين) كإحالة توصيفية للدعم من كونه شريك لهم الى متمرد يجب ان تجيش العواطف ضده.

بعد منتصف النهار وعندما بدأ الجيش في بث فيديوهات انتصاراته توقفت البوستات المكتوبة وبدأ الذباب الكيزاني اعادة ارسال هذه الفيديوهات بعد معالجتها واضافة المؤثرات اليها، مثل عبارة(الجيش كرب) او اناشيد حماسية ويلاحظ انهم ابتعدوا عن اناشيدهم الجهادية المعروفة ودمجو اناشيد الجياشة نفسهم! تلك الاناشيد التي تلهب حماسة الجند والشعب السوداني ككل.

بحذر كنت اراقب هذا النشاط وانتظر انتقاله الى الخطوة التالية إذ من المعروف ان ضخ الشائعات تتمرحل لتهيئة الرأي العام للخطوة القادمة ليتم تنفيذها بعد توفير الارضية المناسبة لقبولها ودمجها في عقول وقلوب العامة كضرورة يفرضها ظرف المرحلة.

بمساء اليوم الثاني من الاحداث بدأ الذباب الكيزاني ضخ كمية من بوستات تبشر بعودة هيئة عمليات جهاز الامن للعمل وهذا تأكيد قاطع بأنهم يتهيأون لما بعد هذه الاحداث وان خططهم الى حد ما تسير وفق ما خططوا له. ولكن!!

ان مواجهة الجيش للدعم السريع ساهمت بشكل كبير في اعادة الثقة في قيادة البرهان في نظر كثير من قادة و متقاعدي الجيش والقيادات الوسطى والصغيرة، الامر الذي حدى ببعض المتقاعدين الى الاسراع والانضمام الى وحداتهم كما رشح في الاخبار، وانخرط الضباط وضباط الصف والجنود الناغمين على الدعم السريع بشراسة وبسالة عرفو بها في قتاله.

البرهان الذي يستخدمه الكيزان للانقضاض على السلطة ليس بالغباء ليفوت هذه الفرصة إذ سيتهيأ الوضع تماما بعد الخلاص من الجنجويد لتحقيق طموحه ونبوءة ابيه القديمة وينقلب على الكيزان مستقويا بسيسي مصر وبعض القادة من القوات المسلحة للاستفراد بالحكم وحده مما سيعقد خطة الكيزان كثيرا.

من المؤكد ان الكيزان يتوقعون هذا السيناريو حينها قد يلجأون الى اخطر مخططاتهم في تمزيق وحدة الجيش عبر خلاياهم فيه وبما ان الجيش في حالة حركة وحرب فأن جنوده مهيأين تماما لطاعة قادتهم المباشرين طاعة عمياء دون التفكير، ففي حالة الحرب ملاذ الجندي النفسي وعقيدته القتالية هي أوامر قيادته فيأتمر بأمرها دون تفكير. لهذا، يمكن ان يستفيد من هذا الامر قادة الكيزان في الوحدات المختلفة واصدار اوامر كارثية لمرؤسيهم وجنودهم للالتحام مع أي جهة كانت، حينها سيتمزق الجيش كل تحت قيادة منفصلة وسيؤدي هذا لتمرد الحاميات البعيدة في الولايات والاقاليم نتيجة للتشويش الذي سينجم عن تدفق التعليمات المتضاربة في المركز وهذه أم الكوارث التي ستقودنا للحالة الليبية وستسهم في استعادة الجنجويد لصفوفه مرة اخرى وتنظيم نفسه بعد التسلح عبر محاور اقليمية متربصة.

أما السيناريو الاخر الذي قد يساهم في افشال مخطط الكيزان وطموح البرهان معا، ان يفيق شرفاء القوات المسلحة ويوقفو هذا العبث برمته بعزل البرهان وتهيئة البلاد للتحول الديموقراطي بعد جلاء هذه الغمة.

لعودة جهاز الامن وهيئته ضرورة ملحة لكل من الكيزان و البرهان اذا ما اتفقو فبعد القضاء على الدعم السريع سيواجهون وضعا مدنيا ضاريا يتمثل في عودة الثورة الى مربعها الاول فليس انسب من هذه الاحداث الدامية لتوقظ وتوحد الثوار ولجان المقاومة الذين يراقبون الان وعيونهم تضيق بهذا العبث الذي يمارس للعودة وبقوة الى الشوارع وثورتهم الموؤدة. حينها لن يستطيع البرهان ولا الكيزان مواجهتم بجنود الجيش السوداني بعد فناء ملايش الجنجويد التي كانت تستخدم لهذا الغرض، حينها تكون حوجتهم ملحة لجهاز الاجرام القديم لقمع الشارع وهذا شئ تتلمظ هيئة العمليات المجرمة ومن وراءها كتائب الكيزان وتنتظره بشغف مسعور.

ختاما نسأل الله وببركة هذه الايام الفضلى ان يخلص هذه البلاد من الجنجويد والبرهان ومن وراءهم الكيزان ونتمنى ان لا يفوت الضباط الشرفاء على قلتهم هذه السانحة لكنس قواتنا المسلحة من خلايا الكيزان واشباه البرهان الخونة، وان تنعم بلادنا بالامن والسلام والطمأنينة وأن يتقبل شهداءنا الابرار من جنود القوات المسلحة الصادقين والابرياء والعزل الذين لا ناقة لهم ولا جمل في هذا العبث الذي يجري الان.

#الجيش_جيش_السودان
#الجنجويد_كتائب_مجرمة

حيدر الشيخ هلال
الاحد 16 ابريل 2023

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق April, 14 2023
  • السودانيون في الخارج يخاطبون مجلس الأمن وأمريكا بضرورة انسحاب القوات المصرية من السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 14 ابريل 2023 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق April, 14 2023
  • قائد الجيش فى مروى فوجئ بقوات الدعم السريع ولم يظفاجأ بالقوات المصرية
  • تصعيد البرهان وحميدتي مفتعل للهروب من المساءلة
  • وسطاء: حميدتي يعلن استعداده للجلوس مع البرهان دون قيد أو شرط
  • الخطوة الاولى اخراج الجيش المصرى من السودان
  • الإفطار السنوي لشباب الجالية السودانية في بريستول
  • مولاي إني بابك وانك تحب العفو فاعفو عنا
  • الاخوان المسلمون يثيرون الفتنة ليعودوا إلى السلطة بث مباشر الآن
  • لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ
  • نصر عظيم لقوى - نحو وحدة لكل القوي الحية - بيان مشترك#
  • عنان أستقيل لو غادر البرهان لن تجد لك مجير بحق
  • تعدُّديَّةُ الزَّمانِ الدُّنيويِّ استدعت تنزيلَ الكتابِ السَّماويِّ فُرقاناً وقُرءاناً ( محمد خلف)
  • أغسطس شهر تمانية
  • تفاصيل صراع خفي بين فناني السودان ونجوم السوشيال – خالد فتحي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 2023/4/14
  • مقال رفيع للكاتب الأديب محمد المرتضى حامد
  • شروط حميدتي للوسطاء لحل الخلاف
  • محللون قالوا-أزمة مروي صنيعة الحركة الإسلامية
  • مقتل وإصابة 3 أشخاص برصاص المليشيات بوسط دارفور
  • كتبت أماني الطويل -في الذكري الرابعة: كشف حساب للثورة السودانية
  • الكيزان والحريق الأكبر-بقلم رشا عوض
  • سياسية مسلمة بارزة تحذر من تصريحات وزيرة الداخلية العنصرية المستهدفة للمسلمين الباكستانيين
  • حمدا. عودة الفنانه مني مجدي بعد هزيمتها لمرض السرطان
  • لازالت القردة تلهو في السوق

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق April, 14 2023
  • يا عبدالرحيم دقلو .. وكل ال دقلو .. اننا لكم ناصحون .. كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • حمدوك وخمسة وعشرين يناير والاتفاق الاطاري كتبه بهاء جميل
  • الناقوس كتبه محمد حسن مصطفى
  • الاستيطان في الأراضي المحتلة ومسؤولية المجتمع الدولي كتبه سري القدوة
  • لا لدعم قيادة الجيش غير الشرعية ، ولا لدعم الجنجويد!!! كتبه د.أحمد عثمان عمر
  • معركة مَرَوِي ! كتبه زهير السراج
  • صراع جنرالات السودان ومروى بداية الشرارة كتبه عثمان قسم السيد
  • عصر الدولة المخترقة كتبه محجوب الخليفة
  • العالم في قبضة تعتيم المعرفة. كتبه محجوب الخليفة
  • الكيزان، و سياسة اللعب بالبيضة، و الحجر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • البرهان و حميدتي طموحات متصادمة كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • هل مليشيا الجنجويد تدافع، حقيقةً، عن سيادةٍ فرَّطت فيها قيادة الجيش؟! كتبه عثمان محمد حسن
  • البرهان يلعب بالنار !!! كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • البرهان وحميدتي : السودان ليس لعبة في أيديكم فليكلم الحاضر الغائب كتبه ⁨د.زاهد زيد
  • بلاغ كتبه ⁨بروفيسور مهدي أمين التوم
  • الصراع بين البرهان وحميدتي، هل هو عض أصبع، أم كسر عضم؟ كتبه ⁨الطيب الزين
  • الي قوات المسلحة وقوات الدعم السريع والسياسيين السودان لا يحتاج لتوترات لنحتكم الي صوت العقل
  • الإسلامويون صلاتهم ودعائهم في إفطاراتهم "فلترق كل الدماء" وإذا فشلوا "عليّ وعلى أعدائي
  • خطر الذكاء الاصطناعي، والملاحقة الجنائية كتبه د.أمل الكردفاني
  • بعد إعتذاره وتوبته ، هل يصير حميتي سيف الثورة المسلول ضد الابالسة الكيزان في الجيش وخارجه ؟
  • رقعة شطرنج : ملوك وبيادق وطوابي..وبنادق كتبه آمنة أحمد مختار إيرا
  • مروى....جسر للعبور التاريخى.....او الهلاك الابدى كتبه سهيل احمد الارباب
  • يوميات ثورة ديسمبر 2018 البراري (26 فبراير 2019)" يوم كيوم استباحة كتشنر لأم درمان
  • ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد ! كتبه زهير السراج
  • احتفالا بالذكرى الثامنة والثلاثين حول تقديم الحزب د. النعيم كمحتفل
  • لا تنخدعوا لسيناريوهات الكيزان إني لكم من الناصحين.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الحل الديمقراطي طريق الخلاص كتبه نور الدين مدني
  • جُرعة وعي 102 كتبه جمال أحمد الحسن
  • ويستغربون لاستقلال الجنوب !! كتبه حامد بشري
  • تعقيب علي ما ورد من الصديق كمال الجزولي في الرزنامة كتبه حامد بشري
  • اين كنتم ؟؟! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • غرائب الاخبار حرائق الأقطان!!! كتبه الأمين مصطفى
  • الانتقال الفعل للثورة وليس لقوى الردة الحذر والتفطن!! كتبه الأمين مصطفى
  • بحث: تعلم الرشوة كتبه ⁨د.أمل الكردفاني⁩
  • كل الذي حدث في مروي من الدعم السريع والجيش فطروا مع بعض في مروي وصلوا جماعة ...!!
  • الانتقال الفعل للثورة وليس لقوى الردة الحذر والتفطن!! كتبه الأمين مصطفى
  • دروس من فتنة دولة الخرافة الداعشية كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • وقال الله الحق بالقرآن الصحيح الذى معى بأن المسيح عيسي هو إبن روح القدس جبريلا – كتبه عبد الله ماهر