حرب عبثية، لا رابح فيها-الجزء الأول كتبه السفير نصر الدين والي.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 05:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-17-2023, 04:18 AM

نصر الدين والي
<aنصر الدين والي
تاريخ التسجيل: 07-25-2019
مجموع المشاركات: 47

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حرب عبثية، لا رابح فيها-الجزء الأول كتبه السفير نصر الدين والي.

    04:18 AM April, 16 2023

    سودانيز اون لاين
    نصر الدين والي-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    حرب عبثية، لا رابح فيها.

    السفير نصر الدين والي.

    ١٦ أبريل ٢٠٢٣


    هذه حرب عبثية، المنتصر فيها خاسر، والخاسر الأكبر هو الوطن، كفانا مذلة، أين كان السودان في سابق عهده، وإلي أين غدا الأن؟

    خلفية إنشاء قوات الدعم السريع.

    جاء تقنين الوضع العسكري لقوات الدعم السريع علي عجل، علي خلفية تأمين مشاركة النظام البائد في حرب اليمن والمتمثل بوجود قوات برية كبيرة وغطاء جوي سوداني، علماً بأن معظم المقاتلين السودانيين هم من مليشيا (الدعم السريع)، وهي ذات المليشيا، التي رفضت القوات المسلحة السودانية في وقت سابق ضمها إلي صفوفها بإعتبارها مليشيا لا علاقة لها بالقوات المسلحة ونظمها العسكرية المتعارف عليها، وما عرفت به القوات المسلحة السودانية من أسس راسخة ؛ الا أن هذا الموقف تغير بشكل جذري، فأعتبر قادة القوات المسلحة الحاليين، الدعم السريع جزء أصيل من الجيش السوداني، ويأتي من رحمها.

    ولغرض تقنين وضع الدعم السريع سارع المدير السابق لمكتب الرئيس المخلوع، الفريق طه عثمان الحسين بالدفع بقرار في العام ٢٠١٣ أقنع بموجبه الرئيس آنذاك بالتوقيع عليه، لتصبح قوات الدعم السريع تابعة أولاً لإدارة العمليات بجهاز الأمن السوداني، وتمرير قانون لاحق في البرلمان المعين في العام ٢٠١٧ لإتباع تلك القوات مباشرة لرئاسة الجمهورية، شأنها شأن أي حرس جمهوري تحت إمرة رئاسة الجمهورية.

    مع العلم إن قرار كهذا لا يستقيم قط مع مباديء سيادة الدول، والنهج والممارسة العسكرية في بلد كالسودان، الذي يعتبر من بين أكثر الدول رسوخا في الممارسة العسكرية، والجندي السوداني يعد مضرب مثل في الانضباط العسكري، إستحق الفريق طه علي جهده الضال، وضعا المقرب الأكثر مصداقية لدي الرئيس المخلوع آنذاك، لتمريره هذا القرار، بجانب "منحه جنسية احدي الدول الداعمة لمشاركة السودان في حرب اليمن"، ولمزيد من ضمان حمايته مستقبلاً من المساءلة القانونية، في حالة إنقلاب الأوضاع السياسية، وربما المساءلة الجنائية عن فترة تقلده لمنصبه الحساس، والذي استغله لتحريك وتوجيه مجريات الأحداث السياسية والأمنية ومصير البلاد كيفما يشاء، ولاحقاً مكافأة له، جري تعينه مستشاراً للشؤون الأفريقية في بلاط تلك الدولة.

    ومن ثمة أعلن بليل، عن مشاركة السودان بقوات برية في الحرب في اليمن، قرار لم يشاور أو يعلم به حتي وزير الخارجيه، فسمعه في صبيحة اليوم الثاني من الاعلام.

    حرب عبثية تدور رحاها في وطننا.

    تقول المعلومات الشحيحة المتوفرة، بأن الحرب بدأت بفتنة تستهل القضاء علي قوات الدعم السريع بضربة عاجلة، وبمؤامرة تجرهم إلي مدينة مروي حيث تجري القوات المصرية مع وصيفتها السودانية مناورات عسكرية، الشعب السوداني بدأ ينتقد الوجود العسكري المصري في مروي ويتسائل ما السبب. ومن ثمة ارتفعت وتيرة المطالبة بابعادهم وعدم استباحة سيادة السودان أبعد من احتلال حلايب وشلاتين، وتضيف تلك المعلومات، بأن الإسلاميون سوقوا لهذا الأمر للدعم السريع ودفعوا به الي ذلك، فبلع الطعم، فدخل الدعم السريع المدينة، "ولكنه يؤكد بأن دخوله جاء بأوامر تحرك وموافقة من قيادة الجيش السوداني"، وهنا ارتفعت اصوات داخل الجيش تستنكر دخول الدعم السريع وتدعي علي انها مخالفة للأوامر العسكرية، واصدر الجيش السوداني بيان تشير أصابع الإتهام الي أنه مدسوسا من الاسلاميين يحذر السودانيين من مغبة تحركات الدعم السريع، يبتدئ "الى أن بلادنا تمر بمنعطف تاريخي وخطير ، وتزداد مخاطره بقيام قيادة قوات الدعم السريع بتحشيد القوات والانفتاح داخل العاصمة وبعض المدن، وذلك "حسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية الخميس الماضي"، كما جددت القوات المسلحة في بيان أخر لها "تمسكها بما تم التوافق عليه في دعم الإنتقال السياسي وفقا لما تم في الإتفاق الاطاري، وحذر بيانها "القوى السياسية من مخاطر المزايدة بمواقف القوات المسلحة الوطنية" ينتهي، وهنا تبدو ملامح السعي لبناء قضية رأي عام في مواجهة الدعم السريع، بيد أن الدعم السريع قال من جهته، "انه دخل المدينة بموافقة وتنسيق مع الجيش السوداني".

    وبالرجوع الي وجود القوات المصرية في قاعدة مدينة مروي، لم يأت صدفة، فلربما، أن حقيقة وجودها في المدينة جاء تحت مظلة وذريعة اجراء مناورات مشتركة، لكنها كانت خدعة، ومؤامرة متفق عليها من القيادات الاسلامية في الجيش السوداني، التقت فيها رغبة مصر لمساندة الحكم العسكري، وعدم السماح بالتحول المدني، "فالسياسة ليست ثابته، بل فيها المتغير، الا المبادئ"، فلا غرو أن هناك العديد من الملفات ستتغير ضمن سياسة السودان الجديدة تحت مظلة الحكم المدني، اولها انهاء عقود تجارية ضخمة وطويلة الأجل، يستفيد منها الجيش المصري بتوريد الجيش السوداني الاف الاطنان من اللحوم والمنتجات الغذائية السودانية، التي تعيد مصر تصديرها بالاستفادة من قيمتها الاضافية كمنتجات مصرية، وذلك مقابل استمرار سند مصر للحكم العسكري، وقد يسائل البعض، هل تدعم مصر الاسلاميين في السودان، فالعسكريون السودانين اسلاميون حتي النخاع، وهم من يسيطرون علي سدة الحكم ومقاليد في السودان حتي بعد سقوط البشير؟ الاجابة ان لمصر "موقف ثابت لم يتغير قط"، لا دعم فيه للاسلاميين، وهذا أمر يتصل بالواقع المصري، وتاريخ موقف مصر من الاسلاميين فيها، ولكنه ليس بخاف أن مصر تقف ضد التحول الديموقراطي في السودان، والدليل علي ذلك ان الولايات المتحدة والرباعية والترويكا استبعدوا "بعد استنفاد جميع الفرص لاقناع مصر بالانضمام الي كل من السعودية والامارات اللتان كان لهما موقف مشابه من دعم العسكريين في السودان لاسباب واجندات مختلفة"، فتغير موقف الدولتين الأخيرتين، وبقي الموقف المصري علي حاله، أي أن لمصر موقف معارض للتحول والانتقال المدني في السودان، وكما اسلفنا. فإن العديد من الملفات الثنائية لا محال سيتغير موقف السودان فيها تحت الحكم المدني، وعلي رأسها الموقف السوداني من ملف سد النهضة، فالسودانيون يعوون ان مصلحة السودان ترجح الاسهام في تكلمة سد النهضة الاثيوبي باعتباره اكبر مشروع تنموي للطاقة الكهرومائية وسيعود بالنفع علي السودان، لاسباب عديدة، اهمها تنظيم جريان الماء في نهر متمرد كالنيل الازرق، واستدامة مستوي تدفق الماء فيه، وتمكين السودان من التحول من الزراعة الموسمية التقليدية الي الزراعة الحديثة والمستدامة، وتوسيع الرقعة الزراعية علي ضفتي النهر من تخوم ولاية القضارف علي الحدود مع اثيوبيا الي ملتقي النيل الازرق بالنيل الابيض وعلي طول مجري النيل من الخرطوم وحتي مشارف الحدود مع مصر، بالاضافة الي ابرام عقود "تمت بالفعل" مع اثيوبيا لامداد السودان بما يحتاجه من طاقة، وهذا سيكون بمثابة دعم كبير للتنمية في السودان، وما ذلك يؤمن أستراتيجية السودان في الاستناد علي الأهمية القصوي "للأمن المائي " ، ومن جهة اخري فان الحكم المدني حتما سيضغط لاسترداد حلايب وشلاتين من مصر، وهو ملف مودع لدي مجلس الامن، ويجدد كل عام.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق April, 14 2023
  • السودانيون في الخارج يخاطبون مجلس الأمن وأمريكا بضرورة انسحاب القوات المصرية من السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 14 ابريل 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق April, 14 2023
  • قائد الجيش فى مروى فوجئ بقوات الدعم السريع ولم يظفاجأ بالقوات المصرية
  • تصعيد البرهان وحميدتي مفتعل للهروب من المساءلة
  • وسطاء: حميدتي يعلن استعداده للجلوس مع البرهان دون قيد أو شرط
  • الخطوة الاولى اخراج الجيش المصرى من السودان
  • الإفطار السنوي لشباب الجالية السودانية في بريستول
  • مولاي إني بابك وانك تحب العفو فاعفو عنا
  • الاخوان المسلمون يثيرون الفتنة ليعودوا إلى السلطة بث مباشر الآن
  • لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ
  • نصر عظيم لقوى - نحو وحدة لكل القوي الحية - بيان مشترك#
  • عنان أستقيل لو غادر البرهان لن تجد لك مجير بحق
  • تعدُّديَّةُ الزَّمانِ الدُّنيويِّ استدعت تنزيلَ الكتابِ السَّماويِّ فُرقاناً وقُرءاناً ( محمد خلف)
  • أغسطس شهر تمانية
  • تفاصيل صراع خفي بين فناني السودان ونجوم السوشيال – خالد فتحي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 2023/4/14
  • مقال رفيع للكاتب الأديب محمد المرتضى حامد
  • شروط حميدتي للوسطاء لحل الخلاف
  • محللون قالوا-أزمة مروي صنيعة الحركة الإسلامية
  • مقتل وإصابة 3 أشخاص برصاص المليشيات بوسط دارفور
  • كتبت أماني الطويل -في الذكري الرابعة: كشف حساب للثورة السودانية
  • الكيزان والحريق الأكبر-بقلم رشا عوض
  • سياسية مسلمة بارزة تحذر من تصريحات وزيرة الداخلية العنصرية المستهدفة للمسلمين الباكستانيين
  • حمدا. عودة الفنانه مني مجدي بعد هزيمتها لمرض السرطان
  • لازالت القردة تلهو في السوق

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق April, 14 2023
  • يا عبدالرحيم دقلو .. وكل ال دقلو .. اننا لكم ناصحون .. كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • حمدوك وخمسة وعشرين يناير والاتفاق الاطاري كتبه بهاء جميل
  • الناقوس كتبه محمد حسن مصطفى
  • الاستيطان في الأراضي المحتلة ومسؤولية المجتمع الدولي كتبه سري القدوة
  • لا لدعم قيادة الجيش غير الشرعية ، ولا لدعم الجنجويد!!! كتبه د.أحمد عثمان عمر
  • معركة مَرَوِي ! كتبه زهير السراج
  • صراع جنرالات السودان ومروى بداية الشرارة كتبه عثمان قسم السيد
  • عصر الدولة المخترقة كتبه محجوب الخليفة
  • العالم في قبضة تعتيم المعرفة. كتبه محجوب الخليفة
  • الكيزان، و سياسة اللعب بالبيضة، و الحجر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • البرهان و حميدتي طموحات متصادمة كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • هل مليشيا الجنجويد تدافع، حقيقةً، عن سيادةٍ فرَّطت فيها قيادة الجيش؟! كتبه عثمان محمد حسن
  • البرهان يلعب بالنار !!! كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • البرهان وحميدتي : السودان ليس لعبة في أيديكم فليكلم الحاضر الغائب كتبه ⁨د.زاهد زيد
  • بلاغ كتبه ⁨بروفيسور مهدي أمين التوم
  • الصراع بين البرهان وحميدتي، هل هو عض أصبع، أم كسر عضم؟ كتبه ⁨الطيب الزين
  • الي قوات المسلحة وقوات الدعم السريع والسياسيين السودان لا يحتاج لتوترات لنحتكم الي صوت العقل
  • الإسلامويون صلاتهم ودعائهم في إفطاراتهم "فلترق كل الدماء" وإذا فشلوا "عليّ وعلى أعدائي
  • خطر الذكاء الاصطناعي، والملاحقة الجنائية كتبه د.أمل الكردفاني
  • بعد إعتذاره وتوبته ، هل يصير حميتي سيف الثورة المسلول ضد الابالسة الكيزان في الجيش وخارجه ؟
  • رقعة شطرنج : ملوك وبيادق وطوابي..وبنادق كتبه آمنة أحمد مختار إيرا
  • مروى....جسر للعبور التاريخى.....او الهلاك الابدى كتبه سهيل احمد الارباب
  • يوميات ثورة ديسمبر 2018 البراري (26 فبراير 2019)" يوم كيوم استباحة كتشنر لأم درمان
  • ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد ! كتبه زهير السراج
  • احتفالا بالذكرى الثامنة والثلاثين حول تقديم الحزب د. النعيم كمحتفل
  • لا تنخدعوا لسيناريوهات الكيزان إني لكم من الناصحين.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الحل الديمقراطي طريق الخلاص كتبه نور الدين مدني
  • جُرعة وعي 102 كتبه جمال أحمد الحسن
  • ويستغربون لاستقلال الجنوب !! كتبه حامد بشري
  • تعقيب علي ما ورد من الصديق كمال الجزولي في الرزنامة كتبه حامد بشري
  • اين كنتم ؟؟! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • غرائب الاخبار حرائق الأقطان!!! كتبه الأمين مصطفى
  • الانتقال الفعل للثورة وليس لقوى الردة الحذر والتفطن!! كتبه الأمين مصطفى
  • بحث: تعلم الرشوة كتبه ⁨د.أمل الكردفاني⁩
  • كل الذي حدث في مروي من الدعم السريع والجيش فطروا مع بعض في مروي وصلوا جماعة ...!!
  • الانتقال الفعل للثورة وليس لقوى الردة الحذر والتفطن!! كتبه الأمين مصطفى
  • دروس من فتنة دولة الخرافة الداعشية كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • وقال الله الحق بالقرآن الصحيح الذى معى بأن المسيح عيسي هو إبن روح القدس جبريلا – كتبه عبد الله ماهر























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de