الفتنة الكبرى والبلاء العظيم كتبه إبراهيم سليمان

الفتنة الكبرى والبلاء العظيم كتبه إبراهيم سليمان


04-17-2023, 00:11 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1681686700&rn=0


Post: #1
Title: الفتنة الكبرى والبلاء العظيم كتبه إبراهيم سليمان
Author: إبراهيم سليمان/ لندن
Date: 04-17-2023, 00:11 AM

00:11 AM April, 16 2023

سودانيز اون لاين
إبراهيم سليمان/ لندن-UK
مكتبتى
رابط مختصر




لم يتوقع أكثر السودانيين تشاؤما أن تصل الأوضاع العسكرية والأمنية في البلاد، ما حدث صبيحة يوم السبت الخامس عشر من شهر أبريل الجاري، ظانين ظنا حسنا أن قائدا المكون العسكري الفريق عبدالفتاح البرهان ونائبه الفريق محمد حمدان دقلو، أعقلا من أن يشعلا حربا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، يقضي على الأخضر واليابس في البلاد، لكن وقع الفأس في الرأس، كقدر محتوم، لارتهان مصير البلاد لحكم العسكر لعقودٍ عددا.
اشتعال المواجهات الشاملة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، لا يحتمل حياد المواطن السوداني، في رفض مبدأ الحرب كأسلوب بغيض لحسم الخلافات بين القائدين، وكذلك من الصعوبة بمكان لأي وطني غيور، أنّ يجد مساحة رمادية، للتحّصن بها، والتمّلص من واجب الوقوف إلى جانب القوات المسلّحة السودانية، والتي في الحقيقية هي تتسربل بوشاح القومية، لتمرر عودة حزب المؤتمر الوطني، لتعود البلاد إلى ربق حكم الإسلاميين بكل جبروتهم، وقهرهم وتسلطهم على رقاب الناس، أو مساندة قائد الدعم السريع كقائد مليشي ولدت قواته من رحم القوات المسلحة، والذي يقف بصلابة ضد عودة حزب المؤتمر الوطني للحكم، كما يقف سندا منيعا للمكونات السياسية الداعية إلى عودة العسكر للثكنات، وتأسيس الحكم المدني-الديمقراطي.
هذان الخياران، يمثلان بجد امتحان عسير، وبلاء عظيم للشعب السوداني، لم يمر بمثله من قبل خلال تاريخه السياسي الحافل بالمحن والإحن.
صبيحة يوم السبت الخامس عشر، وجد الناس أنفسهم، بين أن يكونوا وطنيون (عاطفين) ليختاروا بين عودة الكيزان للحكم، بدلا عن دعم القائد المليشي القادر واقعيا على صد كتائبهم المسلحة، ومنع عودتهم لحسابات خاصة به.
يقينا، من اكتوى بعذابات الإسلاميين، لن يدعم عودتهم، تحت أي مصوغ، إن كان صادقا مع نفسه، ذلك أن استعادتهم للسطلة، تعني الموت الزؤام والفناء الرخيص ولا شيء غيرهما، وأنّ تقدير الحفاظ على الأنفس، مقدم على ما سواه، والمضطر مباح له "النبيلة"، ولا مناص من ترك العاطفة والمثالية الوطنية جانبا، ذلك أنه المساعدة في عودة الكيزان، ليس خيارا.
القوات المسلّحة السودانية، هي من صنعت قوات الدعم السريع، وحزب المؤتمر الوطني هو من شّرع لقانونية تأسيسها والتصاقها بالجيش السوداني القومي، رغم اعتراض القوى السياسية، استعانت بها، لضرب مكونات مسلحة، ثم استقوت بها في انقلاب الـ 25 من أكتوبر، ولما شبّ عن الطوق، يستنجد قائد الجيش السوداني، الراعي الرسمي لمنظومة الاسلاميين، بالمواطنين الذين كانوا ضحايا لطموحاتهما، للوقوف إلى جانبه، ضد نائبه، باسم الوطن و القوات المسلحة الرسمية! في محاولة استغفال مفضوحة.
مما لا شك فيه، استحالة أن تسع البلاد أيٌ من الفريقين البرهان وحميدتي، بعد أحداث السبت المشؤومة، حتى إن انتصر أحدهما على الآخر، رغم أنهما لم يكونا خيارا الشعب من أساسه، والآن لا صوت يعلو فوق صوت قعقعة السلاح، والمشهد الليبي بملامح سورية الذي كنا نظن أننا بمنأى عنه، يتشكل الآن في الخرطوم بكل أسف.
نأمل ألاّ يطول أمد الحرب، لتمتد ساحات الخراب، وألاّ يعشعش البأس ربوع البلاد بما صنعت أيدي الإسلامين الآثمة.
ما يعّقد المشهد الآن، توّرط كتائب الظل المسلّحة للإسلامين، في اندلاع المواجهات الحالية، تحريضا وتخطيا، ومشاركتها ميدانياً في ساحات المعارك، بمباركة القائد العام للقوات المسلّحة السودانية الفريق البرهان، الأمر الذي يجعل من التهدئة أو التسوية شبه مستحيلا.
إيزاء هذه الفتنة الكبرى، والبلاء العظيم، والذي وجد المواطن السوداني نفسه في ساحته مكرها، أن يؤثروا السلامة، ويقولوا من داخل منازلهم، لا للحرب، نعم الدولةـ المدنية، إن كان ذلك ممكنا وآمنا، وإلاّ فعليهم بأضعف الإيمان.
//أقلام متّحدة//


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق April, 14 2023
  • السودانيون في الخارج يخاطبون مجلس الأمن وأمريكا بضرورة انسحاب القوات المصرية من السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 14 ابريل 2023 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق April, 14 2023
  • قائد الجيش فى مروى فوجئ بقوات الدعم السريع ولم يظفاجأ بالقوات المصرية
  • تصعيد البرهان وحميدتي مفتعل للهروب من المساءلة
  • وسطاء: حميدتي يعلن استعداده للجلوس مع البرهان دون قيد أو شرط
  • الخطوة الاولى اخراج الجيش المصرى من السودان
  • الإفطار السنوي لشباب الجالية السودانية في بريستول
  • مولاي إني بابك وانك تحب العفو فاعفو عنا
  • الاخوان المسلمون يثيرون الفتنة ليعودوا إلى السلطة بث مباشر الآن
  • لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ
  • نصر عظيم لقوى - نحو وحدة لكل القوي الحية - بيان مشترك#
  • عنان أستقيل لو غادر البرهان لن تجد لك مجير بحق
  • تعدُّديَّةُ الزَّمانِ الدُّنيويِّ استدعت تنزيلَ الكتابِ السَّماويِّ فُرقاناً وقُرءاناً ( محمد خلف)
  • أغسطس شهر تمانية
  • تفاصيل صراع خفي بين فناني السودان ونجوم السوشيال – خالد فتحي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 2023/4/14
  • مقال رفيع للكاتب الأديب محمد المرتضى حامد
  • شروط حميدتي للوسطاء لحل الخلاف
  • محللون قالوا-أزمة مروي صنيعة الحركة الإسلامية
  • مقتل وإصابة 3 أشخاص برصاص المليشيات بوسط دارفور
  • كتبت أماني الطويل -في الذكري الرابعة: كشف حساب للثورة السودانية
  • الكيزان والحريق الأكبر-بقلم رشا عوض
  • سياسية مسلمة بارزة تحذر من تصريحات وزيرة الداخلية العنصرية المستهدفة للمسلمين الباكستانيين
  • حمدا. عودة الفنانه مني مجدي بعد هزيمتها لمرض السرطان
  • لازالت القردة تلهو في السوق

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق April, 14 2023
  • يا عبدالرحيم دقلو .. وكل ال دقلو .. اننا لكم ناصحون .. كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • حمدوك وخمسة وعشرين يناير والاتفاق الاطاري كتبه بهاء جميل
  • الناقوس كتبه محمد حسن مصطفى
  • الاستيطان في الأراضي المحتلة ومسؤولية المجتمع الدولي كتبه سري القدوة
  • لا لدعم قيادة الجيش غير الشرعية ، ولا لدعم الجنجويد!!! كتبه د.أحمد عثمان عمر
  • معركة مَرَوِي ! كتبه زهير السراج
  • صراع جنرالات السودان ومروى بداية الشرارة كتبه عثمان قسم السيد
  • عصر الدولة المخترقة كتبه محجوب الخليفة
  • العالم في قبضة تعتيم المعرفة. كتبه محجوب الخليفة
  • الكيزان، و سياسة اللعب بالبيضة، و الحجر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • البرهان و حميدتي طموحات متصادمة كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • هل مليشيا الجنجويد تدافع، حقيقةً، عن سيادةٍ فرَّطت فيها قيادة الجيش؟! كتبه عثمان محمد حسن
  • البرهان يلعب بالنار !!! كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • البرهان وحميدتي : السودان ليس لعبة في أيديكم فليكلم الحاضر الغائب كتبه ⁨د.زاهد زيد
  • بلاغ كتبه ⁨بروفيسور مهدي أمين التوم
  • الصراع بين البرهان وحميدتي، هل هو عض أصبع، أم كسر عضم؟ كتبه ⁨الطيب الزين
  • الي قوات المسلحة وقوات الدعم السريع والسياسيين السودان لا يحتاج لتوترات لنحتكم الي صوت العقل
  • الإسلامويون صلاتهم ودعائهم في إفطاراتهم "فلترق كل الدماء" وإذا فشلوا "عليّ وعلى أعدائي
  • خطر الذكاء الاصطناعي، والملاحقة الجنائية كتبه د.أمل الكردفاني
  • بعد إعتذاره وتوبته ، هل يصير حميتي سيف الثورة المسلول ضد الابالسة الكيزان في الجيش وخارجه ؟
  • رقعة شطرنج : ملوك وبيادق وطوابي..وبنادق كتبه آمنة أحمد مختار إيرا
  • مروى....جسر للعبور التاريخى.....او الهلاك الابدى كتبه سهيل احمد الارباب
  • يوميات ثورة ديسمبر 2018 البراري (26 فبراير 2019)" يوم كيوم استباحة كتشنر لأم درمان
  • ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد ! كتبه زهير السراج
  • احتفالا بالذكرى الثامنة والثلاثين حول تقديم الحزب د. النعيم كمحتفل
  • لا تنخدعوا لسيناريوهات الكيزان إني لكم من الناصحين.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الحل الديمقراطي طريق الخلاص كتبه نور الدين مدني
  • جُرعة وعي 102 كتبه جمال أحمد الحسن
  • ويستغربون لاستقلال الجنوب !! كتبه حامد بشري
  • تعقيب علي ما ورد من الصديق كمال الجزولي في الرزنامة كتبه حامد بشري
  • اين كنتم ؟؟! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • غرائب الاخبار حرائق الأقطان!!! كتبه الأمين مصطفى
  • الانتقال الفعل للثورة وليس لقوى الردة الحذر والتفطن!! كتبه الأمين مصطفى
  • بحث: تعلم الرشوة كتبه ⁨د.أمل الكردفاني⁩
  • كل الذي حدث في مروي من الدعم السريع والجيش فطروا مع بعض في مروي وصلوا جماعة ...!!
  • الانتقال الفعل للثورة وليس لقوى الردة الحذر والتفطن!! كتبه الأمين مصطفى
  • دروس من فتنة دولة الخرافة الداعشية كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • وقال الله الحق بالقرآن الصحيح الذى معى بأن المسيح عيسي هو إبن روح القدس جبريلا – كتبه عبد الله ماهر