الكثيرين تعاملوا مع تصريح فولكر بالامس بالعاطفة فقط.
الكيزان فقط هم اصحاب مصلحة، لذلك يتجاهلون ضرورة إصلاح المؤسسة العسكرية، و القطاع الامني.. و لا عزاء للمغيبين، و الهتيفة.
معلوم لكل العالم رعاية السودان للإرهاب، و لا تنتطح عنزتان علي ذلك.
دوريات دولية لا حصر لها اثبتت دعم الإرهاب، و إدارة الاموال القذرة، و التهرب من العقوبات ، و غسيل الاموال، و تسهيل حركة الإرهابيين حول العالم، و نهب ثروات الشعب السوداني، و توظيفها لصالح جماعات إرهابية، تمت عبر بوابة المؤسسة العسكرية، و الامنية.
احلام الكيزان العاطلة تراودهم بأن يتم دمج الدعم السريع بين يوم، و ليلة، ولا يحق لأحد ان يتحدث عن التمكين، و التدجين الذي اصبح عقيدة المؤسسة العسكرية، و منهجها.
الذي يجب ان يفهمه الجميع بدون لف، و لا دوران.. لو لا هذه المؤسسة العسكرية و الامنية لتحققت اهداف الثورة في ساعات بعد سقوط رأس النظام، لما احتجنا الي كل هذا المجهود، و التضحيات التي لا تذال تُبذل.
السؤال.. لماذا كل هذا العنت، و الإنقلاب، و القتل في الشوارع، و سرقة المال العام، و التماطل، و التسويف، و التجويع، المُمنهج، و الإفقار، إن لم يكن بسبب هذه المؤسسة المختطفة، برأيك ما هو السبب؟
ما قاله فولكر عن عمليات دمج الدعم السريع جاء للقناعة بتماطل، و تلاعب لجنة المخلوع الامنية في عملية إصلاح المؤسسة العسكرية، و الامنية، و إنهاء التمكين.
ظلت المؤسسة العسكرية، و الامنية كما تركها المخلوع، بل اسوأ بكثيييير.
اذكر الجميع بلجان الفصل التعسفي الذي جاء كإستحقاق ثوري اقرته الوثيقة الدستورية، و كيف تلاعبوا بهذه اللجان، و جيروها لصالح الكيزان، و الفلول.
قاموا بالتزوير في وضح النهار، بكل بجاحة، و قلة ادب، و في نفس ذات الوقت انكروا وجود فصل تعسفي طيلة الثلاثة عقود سيئة الذكر، ليظل هذا الملف الحيوي في عملية العدالة، و الإصلاح يبارح مكانه.
نعم يجب ان يسير إصلاح المؤسسة العسكرية، و دمج الدعم السريع جنباً الي جنب بالتوازي حتي نضمن التأسيس السليم لمؤسسة عسكرية محترمة.
نبهنا منذ سقوط رأس النظام.. التماطل، و التلكؤ في عملية الإصلاح، و إنهاء التمكين سيقود الي مزيد من التعقيد، و سوء الاوضاع، لقناعتنا بأنه لا يمكن القسمة في هذا المجال إلا علي اهداف الثورة، و إرادة الشعب.
كسرة..
تسويهو بأيدك يغلب اجاويدك..
يجب ان يتبع كل إصلاحاية في الجيش، واحد دمجاية في الدعم السريع..
كسرة، و نص
المستفيد الوحيد من بطء عملية الدمج هو الشعب السوداني شاء من شاء، و ابى من ابى، لأنه إن آلت كل مقاليد المؤسسة العسكرية للقيادة الكيزانية الحالية سنغني ظلموني ظلموني..
كسرة، و تلاتة ارباع..
يجب الإبتعاد عن العواطف، و التصريحات الشعبوية.. ما نحن بصدده من خراب، و دمار لا يمكن إصلاحه إلا بدعم دولي شاء من شاء، و ابى من ابى.
اخيراً..
اثبتت تجربة الاربع سنوات الماضية بعدم وجود إرادة كافية لإصلاح المؤسسة العسكرية، و الامنية..لذلك علينا ان نتحمل مسؤلياتنا تجاه ذلك، و من ماطل، و تلكأ، و انكر حقيقة التمكين، و ضرورة الإصلاح فعليه ان يدفع الثمن.
فولكر كسر العضم، اقصد رمضان دخل في العضم!
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 24 2023