من يراقب الأحداث السودانية يكتشف أن أصحاب الأقلام أحرص على البلاد من هؤلاء المسئولين القائمين بشئون الأحوال حالياَ !! ،، و المواطن القارئ الكريم يجد ويلتمس قمة الغيرة والنخوة والشهامة والرجولة لدى هؤلاء الكتاب أصحاب الأقلام ولا يلتمس تلك النزعة الوطنية المخلصة لدى هؤلاء القادة والمسئولين والوزراء الذين يفترض فيهم القدوة والقيادة الحسنة ،، هؤلاء أصحاب الأقلام يراقبون ويتناولون تلك الأحداث والقضايا السودانية الخطيرة ،، ثم يبكون ويتحسرون على تلك السيادة والكرامة المهدورة !! بينما أن هؤلاء المسئولين لا يبالون ولا يكترثون بنزعة السيادة والكرامة !!.
حالياَ كافة المؤشرات تؤكد تواجد تلك الشخصيات والرموز الوهمية الواهية لتولي تلك المناصب والوزارات والقيادات ! ،، وهؤلاء بالجملة لا يعرفون الفروق بين السيادة والكرامة وبين الرق والإهانة !!،، ولا يملكون تلك النخوة والغيرة والرجولة والشهامة التي تؤكد بأن لديهم مثقال ذرة من الوطنية الصادقة نحو بلادهم !! . ،، همهم الأول والأخير هو البقاء والتمسك بالكراسي والسلطة والهيمنة على المناصب !! ،، ويحلمون فقط بتلك الرواتب والأجور والمزايا والامتيازات والأبهة !! . ومن سخرية الأحوال في هذه الأيام أن هؤلاء الأجانب يتواجدون في مواقع السيادة والكرامة ويتواجدون في مواقع الحرص على الهوية السودانية !! ،، يتحرون عن الهويات ثم يختارون ويبقون ما يريدون من أبناء السودان !! وفي نفس الوقت يطردون الغير مرغوبين من أبناء السودان !!! . فبالله عليكم أين سيادة وكرامة الشعب السوداني ؟؟؟؟
وللأسف الشديد فإن تلك الظاهرة قد تجلت في البلاد في أعقاب الانتفاضة الأخيرة ،، حيث تلك المؤامرات والغربلة التي أوجدت حثالة البشر في قيادة البلاد !! ،، وذلك تحت فرية التطهير والإقصاء والإبعاد !! ،، !! ،، وتلك الممارسة الغير عاقلة والغير مسئولة قد أبعدت أهل الكفاءات وأصحاب النزعات الوطنية الصادقة عن قيادة البلاد . والشكر كل الشكر لهؤلاء الكتاب أصحاب الأقلام الذين يمتازون بتلك النزعة الوطنية الصادقة في كافة الأزمان ,
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست