+ نجاح العدوان الامريكي على العراق في تحقيق هدفه ؟ في يوم الاحد 19 مارس 2023 ، مرت الذكرى العشرين على العدوان الامريكي الذي دمر عراق صدام حسين . نعم ... في يوم الاربعاء 19 مارس 2003 ، أعلن الرئيس الأميركي الأسبق، بوش الابن بدء العدوان الامريكي على عراق صدام حسين، من دون تفويض من مجلس الأمن، في عدوان وصفه الأمين العام للأمم المتحدة، حينئذ، كوفي عنان، حرباً "غير شرعية". لم تمض سوى ثلاثة أسابيع حتى كان نظام صدّام حسين، قد سقط ودخلت القوات الأميركية بغداد. وعلى مدى الأشهر التالية، كانت المزاعم الأمريكية الكاذبة، التي بُرِّرَ بها العدوان، تتهاوى واحدة تلو الأخرى، فلا هم وجدوا أسلحة دمار شامل، ولا هم تمكّنوا من إثبات علاقة نظام صدّام بـ"الإرهاب العالمي" وتنظيم القاعدة. لكن ذلك كان بداية القصة فحسب، إذ دفعت التداعيات المتلاحقة على الولايات المتحدة، حينها، خبراء أميركيين كثيرين إلى الإعتراف بأن العدوان قد نجح نجاحاً باهراً في تحقيق هدفه الحصري ... إزاحة نظام صدام وتدمير العراق لضمان الامن القومي الإسرائيلي ، الذي كان يهدده صدام بصواريخه ، ودعمه الحقيقي وليس اللفظي للقضية الفلسطينية ؟ + البرهان وإسرائيل ؟ في الحلقة الاولى من هذه المقالة في 3 حلقات ، زعمنا إن المبرر والسبب وراء عدوان الصدمة والرعب الامريكي الغاشم على العراق في يوم الاربعاء 19 مارس 2003 ، لا يزال قائماً بعد عشرين سنة مما تعدون ... والسبب هو ضمان تامين الامن القومي لدولة إسرائيل . نذكر بتجربة عدوان امريكا على عراق صدام ، لان الجنرال البرهان يسعى للتقرب من إسرائيل ، ويطبع معها ، لكي يضمن دعمها لنظامه الدموي ، وبالتالي واتوماتيكياً دعم امريكا ودول الغرب وبعض الدول العربية لنظامه الإستبدادي ، الامر الذي يسهل له الخرخرة ، ورفضه تحويل الإتفاق الإطاري إلى إتفاق نهائي . كما يسعى الجنرال البرهان لإستبعاد حميتي من اسرائيل ، ليضعف شوكته ، حتى تسهل تصفيته وتصفيره . وبالتالي لم يخطر الجنرال البرهان غريمه حميتي بزيارة وزير الخارجية الاسرائيلي للخرطوم في يوم الخميس 2 فبراير 2023 ، ومحادثاته مع الجنرال البرهان ؟ + تدمير إسرائيل لاي دولة تدعم فلسطين ؟ نعم ونعم ... نزعم ، وفي ايدينا ادلة دامغة وموثقة ، بأن إسرائيل وراء تدمير العراق ، وليبيا ، وسوريا ... ببساطة لان قادة هذه الدول كانوا يدعمون القضية الفلسطينية فعلاً وقولاً . وسوف نرى إسرائيل ومن ورائها امريكا تبدأ لاحقاً في هذه السنة عدواناً مدمراً ضد الدولة الوحيدة الباقية التي تدعم القضية الفلسطينية ... وهي إيران . + إسرائيل السبب وراء كل المشاكل ؟ إعترف الشيخ اسامة بن لادن بان الهدف من غزوة ناين الفن في يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2001 كان الانتقام من امريكا لدعمها اللامحدود واللا مشروط بل الاعمي لاسرائيل . رد الرئيس الامريكي السابق بوش الابن بانه يرفض ان يستمع لمن يبرر غزوة ناين الفن باي مبررات ، لانه مُستيقن إن من قام بهذه الغزوة يكره امريكا وطريقة العيش الامريكي . إنتقمت امريكا لعدوان الشيخ اسامة بن لادن عليها ، وبدأت ما اسمته الحرب على الإرهاب في العالم ، خصوصاً في العراق التي تُشكل تهديداً وجودياً لبقاء إسرائيل ، بعد ان رجمها صدام حسين بصواريخه في عام 1991. في فترة العشرين سنة من بداية غزوة ناين الفن في سبتمبر 2001 وحتى سبتمبر 2021 ، صرفت امريكا اكثر من 8 ترليون دولار ... الترليون الف مليار ... على محاربة الإرهاب بالاخص في العراق وافغانستان . مات في هذه الحروب اكثر من 7 الف عسكري امريكي ، مقابل موت مليون عراقي ، وتشريد 38 مليون عراقي بين نازح ولاجئ . كل تلك الخسائر بسبب إسرائيل وحصرياً إسرائيل . نعم ... إسرائيل هي وراء كل وجميع المصائب والحروب في الشرق الاوسط بل في العالم اجمع ، حتى في سوداننا الحبيب ... ببساطة لان امريكا تدعمها عميانا. امريكا تدعم اسرائيل عمياناً ليس حباً في عيون الاسرائيليين الزرقاء بل لسبب آخر اسمه النرجسية والانانينة وحب الذات والطمع . الرئيس الامريكي واعضاء الكونغرس يعتمدون على دعم اللوبي الصهيوني المالي والإعلامي في امريكا لانتخابهم او إعادة إنتخابهم . وبالتالي ولضمان دعم هذا اللوبي الصهيوني فانهم يدعمون اسرائيل عمياناً . ولما كانت امريكا القطب الاوحد وسيدة العالم الحر ، فهو يمشي وراءها ، عمياناً ، في دعم اسرائيل . نعم ... كان السبب الحصري والوحيد لتدمير العراق وعزل نظام صدام هو تامين الضفة الشرقية لإسرائيل ، بعد ان بدأ صدام في دفع عشرين الف دولار لعائلة كل شهيد فلسطيني . نواصل ... خاتمة : إستمتع يا حبيب مع الكابلي باغنية لن ننسى اياماً مضت لن ننسى ذكراها في الفيديو في الرابط ادناه :
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 24 2023
الأخ الفاضل / ثروت قاسم التحيات لكم وللقراء الكرام
عنوان مقالكم عبارة عن ســـؤال : ( لماذا يتذلل البرهان لإسرائيل ؟؟؟؟)
والإجابة يقال : ( والقول في ذمم القائلين ) أن اليهود قد وعدوا السيد عبد الفتاح البرهان بأنهم سوف يرشحونه لنيل جائزة نوبل للسلام !! ،، وخاصة إذا نجحت اتفاقية السلام مع المتمردين بجوبا ،، وذلك في الوقت الذي فيه كان البرهان يذبح ويقتل أبناء السودان في ساحات الاعتصام وعند المواجهات و المسيرات المليونية !! ،، وبالنسبة لهؤلاء اليهود الأنجاس فإن دماء الشعب السوداني ليست بتلك الغالية التي تعيق منح البرهان جائزة نوبل للسلام !!!! ،، حيث أن هؤلاء اليهود لا يعرفون مفهوم السلام إلا بالقدر الذي يجاري أهوائهم تلك التي تجاري البطش والتنكيل !!
ولكن من سخرية الأحوال فقد استحال تحقيق تلك الأمنية الغالية التي كان يحلم بها البرهان حين خرج زميله ( الكباشي ) فجأة عن قاعدة الصمت والأدب حين فرقع تلك المقولة المشهورة حول اتفاقية جوبا للسلام !!،، حيث قال عن تلك الاتفاقية : ( عطاء من لا يملك لمن لا يستحق !!!! ) ،، وتلك العبارة كانت قوية للغاية في عمقها وجوهرها ،، وبنفس القدر كانت مقبولة ومؤيدة من قبل الشعب السوداني ،، مما جعلت اليهود يتخاذلون ويتراجعون عن ترشيح البرهان لجائز نوبل للسلام .
وللحق يقال أن الشعب السوداني يرى أن ذلك الكباشي يستحق ( جائزة نوبل للسلام ) بتلك المقولة المشهورة ،، بدلاَ من ذلك البرهان الذي فقد الاحترام والمكانة لدى الشعب السوداني بأسباب ذلك التذلل المخزي الفاضح لليهود .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة