الحرب الأهلية تدّق طبولها لتجنبها علينا الشعور بالمسؤولية كتبه الطيب جاده

الحرب الأهلية تدّق طبولها لتجنبها علينا الشعور بالمسؤولية كتبه الطيب جاده


03-27-2023, 03:54 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1679885692&rn=0


Post: #1
Title: الحرب الأهلية تدّق طبولها لتجنبها علينا الشعور بالمسؤولية كتبه الطيب جاده
Author: الطيب محمد جاده
Date: 03-27-2023, 03:54 AM

03:54 AM March, 26 2023

سودانيز اون لاين
الطيب محمد جاده-فرنسا باريس
مكتبتى
رابط مختصر




كل المؤشرات تدل على أن هناك أيدي خفية تعمل على تسميم الأجواء بين الجيش والدعم السريع من جهة وبين المواطنين من جهة وبين الساسة من جهة أخرى على حسب اللون والعرق ، قد تكون هذه الأيدي حكومة المؤتمر الوطني الساقط وقد تكون أجهزة امن دول خارجية وقد يكون سودانيين مستفيدين من الفوضى لأسباب تجارية ربحية (تجار الحروب) أو لأسباب وزارية وحكومية (الساسة الانتهازيين ، والأحزاب السياسية الفاشلة ) .. وقد يكون خليط من هذا وذاك..

المهم .. نحن كشعب سوداني ما يهمنا أن ننعم بالأمن والأمان والحرية وأن نجد ما نسد به رمقنا في هذا الشهر الكريم ، ولكن هذا الأمن أصبح مستحيلاً عندما شاهدت على مواقع التواصل الاجتماعي ما يحدث في ولاية غرب دارفور محلية تندلتي انتابني الحزن والقلق ، وتذكرت ما أقوله دائما بأن السودان مقبل على حرب أهلية وها هي بدأت ملامحها تظهر في العلن ، والمحزن في الأمر أن هناك اطفال شاركوا في جريمة القتل المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ، ندين عملية قتل التجار مصطفى آدم ، ولكن مهما كان لا يمكن أن ينفذ المواطن القصاص وبهذه الطريقة ، هذه الشرارة قد تخلف عدد كبير من القتلى والجرحى والنازحين. لقد ثبت بالدليل القاطع أن سلام جوبا المزيف هو عبارة عن سلام مناصب فقط لا علاقة له بإنسان إقليم دارفور نهائي ،

ما هو قادم لا يبشر بخير، ففي كل حدث تجد هناك تقصير من أجهزة الشرطة ، المصيبة تكمن في الانفلات الأمني وفي القوى السياسية التي تجر البلاد إلى مزالق خطيرة باتت ظاهرة في الأفق وهي الحرب الأهلية، الميليشيات المسلحة التي تعلن بأنهم مسلحون ومستعدون وسوف يأخذون الثأر وأنهم متعطشون للدماء! كيف يمكن فهم ما يجري من استعدادات للانتقام من المواطنين الأبرياء الذي لا حول لهم ولا قوة وهم بين نارَيْن تنطلق لهدف واحد ومن موقع واحد هو تدمير السودان وشق وحدة الشعب إلى الوصول للحرب الشاملة بين مكونات الشعب حيث يبدأ العمل في اعتبار الآخر عدواً له ولتتخندق القوى والجماعات المختلفة قومياً وعرقياً واثنياً ثم تنتقل للمرحلة التي تقسم البلاد ،



أصبحت الاوضاع في الدولة السودانية لا تبشر بالخير والحرب الأهلية على الابواب قد ظهرت ملامحها ، هذه هي بداية النهاية للدولة السودانية بشكلها الحالي .

الحرب الأهلية سببها هذا الصراع بين القوى السياسية صاحبة القرار الذي أدى إلى التدهور الخطير في الأوضاع الأمنية والأزمة المستمرة منذ سقوط نظام البشير ، ولا تبدو في الأفق علامات ضوئية للتخفيف منها وصولاً إلى الحلول المنطقية التي تجنب البلاد الكارثة المقبلة وهذا أمر خطير سوف يقرب مخاطر ليس الحرب الأهلية فحسب بل التقسيم أيضا، وقد تكون حلول ترقيعيه على غرار الاتفاق الاطاري مثلما ما جرى في الوثيقة الدستورية الاولى والنتائج معروفة ، القوى السياسية لا تستطيع أن تحل الإشكالات القديمة والعودة إلى الدولة المدنية الديمقراطية والتخلص من نظام الحزبية والمحاصصات والقبلية في مثل هذه الظروف البائسة الحل الوحيد لتجنب الحرب الأهلية وتقسيم السودان الشعور بالمسؤولية من قبل القوى السياسية والتوجه لإيجاد طريق لإنهاء الأزمة التي تعصف بالبلاد وان تعي القوى السياسية بان الخيار الصحيح هو الحوار والتفاهم والتسامح والمواطنة لإعادة الطمأنينة والأمان لكل السودانيين وإلا وبكل صراحة وبقلوب دامية نقول الحرب الأهلية قد بدأت فعلاً.

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 24 2023
  • تكاليف الحج لموسم 1444 بولاية الخرطوم 2 مليار و 700 ألف جنيها
  • عقب تأجيلها..مركزي التغيير يكشف موعد ورشة الإصلاح الأمني والعسكري
  • القبض على زوج متهم بقتل زوجته للمرة الثانية
  • أحد الثوار الشهود على مـقتـل الشهيد المجذوب يتلقى تهديداً بالقـتـل

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 24 2023
  • الاخوه الكرام صديق مهدى.. وابوالريش لا جدال فى رمضان وهو النزاع والمخاصمة في غير فائدة،
  • فكي جبريل:يافيها يانطفيها
  • قالت للشيخ في الراديو - بس ما رد عليها
  • تقرير امريكي يرصد انتهاكات حقوق الإنسان على يد الانقلاب
  • كتابة جميلة لمحمد تِرْوِس الممثل الكوميدي والشقيق الأصغر للكاتبة الجمهورية بثينة تروس
  • الدكتورة امانى الطويل والاتفاق الاطارى
  • الصوم من أجل الحرية !! بقلم د. عمر القراي
  • لجان مقاومة تحذر من تهديد شهود مقتل الثائر إبراهيم مجذوب
  • تعاظم المخاوف من تجدد الاشتباكات بغرب دارفور بعد مقتل 4 أشخاص
  • حركة العدل والمساواة تهاجم فولكر وتحذر من تشكيل حكومة جديدة-ليهم والبرهان تأمر محدد!
  • تقرير يكشف تعطل (758) منشأة صناعية، وتوقف (54) مصنعاً للدواء في السودان
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الجمعة 24 مارس 2023 م

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 24 2023
  • في الجمعة الجامعة نقول ان الثورة مستمرة كتبه صلاح الباشا
  • ترشيحات مؤتمر البجا مكتب قيادي للمشاركة في السلطة كتبه د ابومحمد ابوامنة
  • الى أين أنتم ذاهبون بنا ؟؟! كتبته د.منى الفاضل
  • مهام صعبة تنتظر رئيسنا القادم كتبه محجوب الخليفة
  • علي إسرائيل -الإمارات- مصر- السُعودية الإختيار ؟؟ كتبه نضال عبدالوهاب
  • إنتصارُ إرادة اللجنة الأمنية على إرادة مركزية قحت إنتصارٌ لا لَبسَ فيه! كتبه عثمان محمد حسن
  • المجرمون شركاء (قحت) في الاتفاق الإطاري و النهائي!!! كتبه د.احمد عثمان عمر
  • بحرالدين مختار المدير التنفيذي لمحلية الكومة رجل يستحق الثناء...! كتبه محمد آدم إسحق
  • سياتو المهدي المنتظر هو بعث سيدنا نبي الله إدريس معلم التدريس - كتبه عبدالله ماهر
  • الملكة تى3!! كتبه الأمين مصطفى
  • حيرةُ المحبين في كيفية وصولِ العدو إلى المقاومين كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قال الصبي الصغير الجاهل : ( براهم إشاكلوا وبراهم كشفوا المستور للأعين !! ) . بقلم / عمر عيسى محمد
  • هؤلاء الكتاب أحرص من المسئولين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد