كلام متناقض جداً في حملة قلب الحقائق حول جريمة الاغتصاب التي لا شك عندي انها حدثت كانتقام سياسي، وهذه الحملة لا أعرف من يقودها بالضبط. فلو أن الحركة الإسلامية هي التي تقودها فهي ترتكب خطأً جسيماً في حق نفسها، لأنه مهما كان الأب شيطانا فإنه لا يبرر اغتصاب ابنته. كما أن التبرير نفسه يفضي إلى أن الناس ستتأكد من أن الجريمة وقعت بدافع الانتقام السياسي من الحركة الإسلامية وهذا سيشوه صورة الإسلاميين. ولذلك فكان الصمت أفضل. وسنلاحظ أيضاً في هذه الحملة وجود تضليل يتسم بالبلادة لما فيه من تناقضات جسيمة؛ فمثلاً قيل بأن والد المغتصبة جندته الامارات، وقالوا في نفس المنشور أن الامارات طردته؟؟؟ وقيل بأنه اختلس ملايين ومع ذلك ابنته تذهب برقشة؟؟؟ وقيل بأن البنت كانت مع البوي فريند ولكن بيان الشرطة يقول بان المشتبه به اعترف؟؟؟ لذلك نرجو ممن يقودون هذه الحملة عدم إيذاء أنفسهم أكثر من ذلك.. وسحب هذه المنشورات الغبية وترك الأمر للشرطة، كما على الحركة الإسلامية أن تصدر بيانا عاجلا تتبرأ فيه من اي انتقام عبر سلوك إجرامي. ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة