نظام الجباية مصيره الزوال!! كتبه د.أحمد عثمان عمر

نظام الجباية مصيره الزوال!! كتبه د.أحمد عثمان عمر


01-05-2023, 04:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1672931607&rn=0


Post: #1
Title: نظام الجباية مصيره الزوال!! كتبه د.أحمد عثمان عمر
Author: د.أحمد عثمان عمر
Date: 01-05-2023, 04:13 PM

03:13 PM January, 05 2023

سودانيز اون لاين
د.أحمد عثمان عمر-الدوحة-قطر
مكتبتى
رابط مختصر





الخامس من يناير ٢٠٢٣م ، و الشوارع تتسع مساراتها و يصبح صوتها اقوى ، يعكس إرادة الجماهير وقرارها الذي لا تراجع عنه بإسقاط النظام و من قبله تسوية شراكة الدم الجديدة.
اليوم تكتيك جديد ، والمسارات بدات من قلب الخرطوم. تمددت الشوارع من حيث لا يحتسب عسس النظام و أجهزته للجريمة المنظمة ، فبهتوا كما بهت الذي كفر ، امام منطق الشوارع التي فرضت ارادتها على التسوويين و العسكر معا ، الذين مازالوا يبحثون عن وسيلة لتمرير تسويتهم بالتعاون المعلن من قبل اللجنة الامنية مع مخابرات دول الجوار. و لسنا في حاجة للقول بأن هذا لن ينقذ التسوية و لا النظام ، لأن الدولة الحالية افصحت عن طبيعتها الطفيلية غير القابلة للإستمرار ، لمعاداتها للجماهير. و عدائها المذكور يتمظهر فيما يلي:
١- سيطرة جنرالات اللجنة الامنية على اقتصاد البلاد عبر التطفل على العملية الانتاجية، مع الاصرار -حتى في اطار التسوية- على الاستمرار في الاستثمار في القطاع العسكري الذي يجب أن يكون الاستثمار فيه لوزارة الدفاع لا القوات المسلحة ، مع الاحتفاظ بالاموال المنهوبة طوال السنوات الماضية عبر النشاط غير المشروع للاجهزة الامنية و العسكرية في المجال الاقتصادي ، و عدم الخضوع لاية محاسبة عن تلك التجاوزات.
٢- فرض جبايات غير مسبوقة قضت على مجانية التعليم و افصحت عن رغبة في تصفية شاملة لمجانية العلاج ، مع توسع في تحميل المواطن عبء الصرف على الاجهزة العسكرية و الامنية و مليشيا الجنجويد و حركات اتفاق جوبا.
٣- الدخول في اتفاقات مع دول اجنبية ضارة بالاقتصاد الوطني و منتهكة للسيادة الوطنية ، كالميناء الجديد ، و مشروع الهواد و السكة حديد القارية ، دون اشراك المواطنين او على الاقل تنويرهم حول هذه المشاريع.
٤- توظيف الاجهزة الامنية و النظامية في قمع المواطنين بدلا من حمايتهم ، و إرخاء القبضة الامنية في مواجهة الجريمة لافقاد المواطن امنه ، مع توظيف الاجهزة العدلية الخبرة لتكريس الظلم و الإستبداد ، و إطلاق سراح مجرمي مرحلة الإنقاذ بدلاً من محاسبتهم و توقيع العقاب اللازم عليهم.
٥- الاصرار على سياسة الانتماء للمحاور الاقليمية ، مع السماح بالتدخل الاجنبي الواسع في السياسة الداخلية ، و الاستعانة ببعض الدول الاقليمية ذات الاطماع في ثروات بلادنا ، في قمع الشارع الثائر و التآمر عليه مع الدول الاستعمارية.
و مفاد ما تقدم و غيره من مظاهر ، ان السلطة الراهنة و القادمة التي تشمل من يلتحق بها عبر تسوية تؤسس لشراكة دم جديدة ، سلطة لا يمكن ان تكون سلطة انتقالية تفكك دولة الإنقاذ القائمة على العداء للجماهير ، و التي كانت تمارس نفس السياسات المنوه عنها، و ما يميز السلطة الحالية عنها هو التوسع في التبعية للخارج لأنها اكثر ضعفا من الانقاذ ، مع التوسع في الجبايات و الضغط على الجماهير ، بوصفها امتدادا لمشروع ازمته مستحكمة منذ فترة ما قبل سقوط واجهة النظام و تنظيمه السياسي ، واستمرار ذراعه العسكري الامني في الحكم بعد انقلاب القصر. فالواضح هو ان هذه السلطة مجرد امتداد لمشروع التمكين في بعده الاقتصادي و الامني والعسكري ، بعد سقوط غطاءه السياسي بسقوط المشروع الحضاري و تنظيمه المسمى المؤتمر الوطني و انكشافه سياسيا. و لهذا هو اضعف من الانقاذ ، و هو في حاجة دائمة لغطاء سياسي لتعويمه يجده دائما في قوى التسوية ، في الارتماء المذل في احضان الخارج للاستعانة به على الداخل الثائر. و هذا الوضع يؤكد ان اليد العليا هي للجماهير و للشعب ، لان إستمرار هذه السلطة الممثلة لراس المال الطفيلي بهذه الصورة مستحيل.
فهزيمتها مسالة وقت و انتصار الحراك الجماهيري عليها مسألة حتمية ، و استمرار الشارع في الإمساك بشعاراته و مفاجأتها من وقت لآخر بتكتيكات جديدة ، يؤكد ذلك مجددا.
وقوموا الى ثورتكم يرحمكم الله!!
٥/١/٢٠٢٣


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • الفكي: إختلافنا مع مناوي سياسيا لايعني نكران دوره صورة صحيفة اليوم التالي صحيفة اليوم التالي
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحداث مناطق شرق بليل بولاية جنوب دارفور
  • بيان مهم من اللجنة المكلفة بمتابعة مطالب العالمين بوزارة الصناعة
  • بنود موازنة 2023- التعتيم في الراهن الاقتصادي
  • لجان المقاومة : الاتفاق الاطاري فتح الباب لعودة الفلول وعمل على شق الشارع واتفاق حمدوك افضل
  • هجمات مسلحة على عددٍ من قرى ولاية جنوب دارفور غرّبي السودان
  • دعت لفتح ملف صندوق إعمار الشرق .. “الجبهة الشعبية” تتوعد رئيس “مؤتمر البجا” بالعزل السياسي

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • كل التهاني والامنيات السعيدة لكل الاهل والاحباب فيبارك أعيادنا -عيد ميلاد مجيد
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر إلى اليوم التالي
  • الرشيد أحمد عيسى نقيباً للدراميين
  • فيديو شكلة قوية بين مضيفة وراكب في طائرة هندية بين اسطمبول ودلهى
  • قباني و ابوالريش..جوز مايخسر
  • /اعتِرافاتٌ في غايَةِ الخُطورَةِ/
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر .. " انحنا زمان شِن قُنّا " ..
  • 200 مليون أمريكي تحت تأثير العاصفة الشتوية الثلجية
  • Chaos on Capitol Hill: What Happened؟
  • ثوار الواقع الجديد: أو "شبكات الأمل و الغضب"‏
  • حوار الحلو مع جريدة الجريدة
  • من اجل حفنه دولارات الغربه والتعب
  • رصد مقرات تعذيب الثوار بواسطة المباحث الفيدرالية
  • التحالف بين حميدتى والمراغنة بإشراف المخابرات المصرية
  • عناوين للصحف الصادره اليوم السبت 24 ديسمبر 2022م
  • اخى الغالى هل سمعت عن الرفقه الدافئه؟
  • فتاوى دينية للمنافق الهارب عبدالحى يوسف تشعل السودان
  • افتتاحية لجريدة امارتية :- البشير ..الكذب سيد الأدلة!
  • المقرئ الراقص في مصر يعتذر: حركة لا إرادية وأرجو الغفران

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • لا تسدوا على الناس طاقة الترويح الحلال عن النفس كتبه نورالدين مدني
  • الإتفاق الإطاري من الضامن لتنفيذه؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وجدي صالح .. وقع فى الفخ ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • إيران .. مرور مائة يوم على الإنتفاضة ضد الدكتاتور! نظرة على الشوط المقطوع وآفاق انتفاضة الشعب الإي
  • جرائم الاحتلال والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي كتبه سري القدوة
  • سبعون عاما.. استعراض لبؤس حكم الجلابة كتبه د.أمل الكردفاني
  • مع الفرعون الإله حميتي حكايات خيالية لا تصدق ؟ 1/3 كتبه ثروت قاسم
  • الأنظمة العربية المعتدلة في مواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • انقلاب الجبهة الاسلامية... على من تقع المسؤولية؟ كتبه اسماعيل عبد الله
  • ( لا بحق وحقيقة ) الحكاية برمتها فوق طاقـــة البشــــر !!! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد
  • حان الوقت لتخرج الاقاليم عن سلطة دولة الجنجويد، و لوردات الحرب.. كتبه خليل محمد سليمان
  • مواهب قبرت كتبه عبد المنعم هلال
  • هبشوا وطار !! كتبه ياسر الفادني
  • ( أحمــد ) (صلى الله عليه وسلم ) يمثل القدوة الحسنة للعالمين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد