من وحي رحلة الواثق والمنصور كتبه محمد آدم عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 05:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-27-2022, 05:20 PM

محمد آدم عثمان
<aمحمد آدم عثمان
تاريخ التسجيل: 02-05-2015
مجموع المشاركات: 13

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من وحي رحلة الواثق والمنصور كتبه محمد آدم عثمان

    04:20 PM November, 27 2022

    سودانيز اون لاين
    محمد آدم عثمان-سيئول-كوريا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    "رحلتي مع منصور خالد : الخروج من الذات لملاقاة الآخر : جون قرنق والبحث عن السلام والوحدة" . ما تقدم كان هو عنوان كتاب الدكتور الواثق كمير الأستاذ الجامعي المتخصص في الدراسات الاجنماعية وعلم الأجناس والانثروبولوجيا , والذي صدر له العديد من الكتب والأبحاث والاطروحات والمقالات المجتمعية بمختلف محتوباتها وموروثاتها الحضارية والإثنية والدينية ، بتركيز على السودان كأنموذح ومثال . وبجانب عمله الأكاديمي المتخصص ، عرفه الكثيرون ، منذ ان كان في طرير شبابه ، نقابيا وناشطا سياسيا وكاتبا متعدد الموضوعات وباحثا متنوع الاهتمامات ، اعتاد على القفز فوق المراحل ، منذ أن حصل على درجة الدكتوراه من إحدى كبريات الجامعات الأوروبية دون المرور على درجة الماجستير على نحو المعروف والمألوف. مثقلا بكل هذه المؤهلات والخبرات والتجارب العلمية والاكاديمية و العملية ، ربما لم يشأ الواثق أن يكون مثل الحمار يحمل أسفارا ، فسعى الى أن يترجم كل تلك المكتسبات الى واقع معاش وملموس، على أمل ان يسهم في اصلاح حال البلاد التي أحبها وأحبته ، وما انفك يراها عيانا بيانا ، جهارا نهارا، تعاني من كل أعراض العلل والأمراض والأدواء التي درسها ودرًسها ، وتعلمها وعلّمها ، وهو ما دفعه الى السعي الى اقتحام عالم جديد ،، وسبر رؤية جديدة ، والسير في طريق جديد شائك وعر المسالك . كانت تلك هي بداية الرحلة الطويلة الشاقة المحفوفة بالمخاطر مع زمرة رفاق على رأسهم معلمه وأستاذه ورفيق دربه المنصور الذي اختطفته يد المنون وهو ما زال على دربه يسير . امتص الواثق فجيعته ، وانحبس دمعه ، وتاهت منه الحروف ، ولم يشأ ان يكتب مرثية ، او يرتجل مناحة ، وانما أطلق العنان لذاكرته لاستعادة حصاد 34 عاما من الحلم المشترك والهم المشترك والنضال المشترك ، وهو ما أورد تفاصيله ورصد حيثياته في سٕفر خروجه الأخير الموسوم باسم " رحلتي مع منصور خالد.".
    كان ذلك هو عين الكتاب الذي حظيت وسعدت بقراءته خلال الأسبوع الماضي ،ومن فرط سعادتي به ، وبمجرد أن فرغت من آخر جملة في الكتاب ، تناولت قلمي وسطرت له الرسالة أدناه :
    العزيز الواثق :
    التحيات الطيبات والأماني العذبة لك وللأسرة الكريمة أينما أنتم الآن وحيثما طاب لكم المقام. ومع التحايا والأمنيات فيض من الأشواق لشخصكم العظيم ، ولذكريات جميلة متناثرة ما بين الخرطوم وأديس أبابا والقاهرة. كنت قد سمعت فور عودتي الأخيرة للسودان قبل عامين ونيف بصدور سفركم المنتظر رحلة الخروج من الذات مع الراحل الخالد منصور خالد والبحث عن السلام والوحدة . كنت وقتها مثل الكثيرين غيري من السودانيين أعيش حالة من الحزن والكآبة على الصعيدين الشخصي والعام في أعقاب تفشي وباء الكرونا اللعين وفقد عدد من الأحباء من الأهل و الأصدقاء والزملاء القدامى والمشتركين منهم السفراء نجيب الخير وبابكر علي خليفة وعطا الله حمد بشير. وزاد الأمر غما وهما ذلك الانقلاب المشؤوم الذي نشر حالة من الغضب والاكتئاب ارتسمت على وجوه كل ما بالشارع من بشر وحجر . رغم كل ذلك سعيت بجدية للحصول على الكتاب عبر عدد من المكتبات العامة والخاصة بأمدرمان دون أن أوفق ، ولكن ،وللمفارقة ، كانت حالة للحزن هي ما ساعد في حصولي على الكتاب، عندما توجهت قبل أيام لمأتم عزاء لوفاة مثقف امدرماني معروف في بيت المال ، جمعني بلفيف من الأصدفاء حيث دار نقاش عام في السياسة وسيرة الراحل منصور خالد ،.واشرت في معرض حديث عابر الى بحثي عن كتاب صدر مؤخرا عنه . انبرى ابن المرحوم وهو شاب مثقف ، وقال ان والده وعلى فراش مرضه ،كان يقرأ وهو في اخريات ايامه كتابا صدر مؤخرا عن منصور لا يذكر عنواته. فاجأني الشاب في اليوم التالي بمكالمة هاتفية افادني فيها انه عثر على الكتاب ملقيا على فراش السرير الذي قضى فيه والده نحبه وبين صفحاته مؤشر فتحه فظهرت الصفحة 349 التي كان يتوسطها عنو ان باسم ،،،" الخاتمة " .وعد ان يعيرني الكتاب على ان اعيده بأسرع ما يتيسر وطلب مني أن أبدأ قراءته من حيث توقف والده ، ترحما على روحه الطاهرة ، ودعاء له بحسن الخاتمة .
    غصت بكلياتي في قراءة الكتاب عبر 4 ايام حسوما وكانت حقا اياما من أيام الله السمحة.. أعجبني الكتاب معنى ومبنى ،شگلا وموضوعا ، عرضا ومحتوى ، تبويبا واخراجا . جاء الكتاب سفرا متنوعا ومزيجا من ابعاد شتى تعكس هموم واهتمامات كاتبه الباحث والمفكر والعالم والموثق والأكاديمي الاستاذ والدكتور والناشط السياسي الملتزم بقضيته و الذي يعتبره ألكثيرون ثاني اثنين إذ ظلا وهما في غار المعمعة وعين العاصفة وقلب المتاهة وسط هجوم ناري مكثف وكل واحد منهما يقول لصاحبه لا تحزن فنحن اصحاب رؤية وطلاب حق وأهل قضية وطلائع بعث وبحث عن سودان جديد ، واننا لمنصورون وان طال السفر واستطالت المسافة . هكذا لم يكن سفر الخروج الذي أثرى المكتبة السودانية مؤخرا مجرد دعوة لخروج ذاتي وحداني محدود ، فمن المؤكد انه سيمثل للكثيرين خروجا من ذات ملؤها الاحپاط والكآبة والغضب تجاه مشهد سياسي بائس سعى البعض لاطفاء شعلته وإخماد جذوته التي بدأت تستعر ، ؤلكن هيهات فالثورة ما زالت متقدة والشارع منتفض والشباب عاقد العزم متوهج العزيمة .فما حدث ، حسبما يتشكل الان ، لن يكون أكثر من عثرة تستقيم بعدها المسيرة من جديد ونحو سودان جديد بشكل متجدد.
    كنت قد قرأت كتابك بعد فترة قصيرة من فراغي من قراءة أسفار د. منصور الأخيرة "شذرات" و"الماجدية" و"الزعانف " ووجدت أن كتابك قد تتعب لازم من جدية ومهنية الباحث وحرفية ومنهحية العالم والمؤرخ والراصد ،الا أنه لم يخلو من طرائف وفواكه وحكايات "تفترّ لها الثغور ،" و "تبين لها النواجذ " وقد تصل احيانا الى مرحلة القهقهة مثل ما كان يجري احيانا في أديس ابابا وبيت منصور ودوار العمدة وقفشات كبير المشاكسين الراحل حسن النور والسهرات الوردية الفريدة.
    قد يتراءى للبعض من قراء الكتاب أن الكتاب الذي يرتبط بمرحلة زمنية تاريخية محددة ، ورؤية نضالية خاصة ، ووقائع وأحداث متعلقة بذلك ،وأبطال و رموز مضى أكثرهم ، مما قد يجعل منه مجرد كتاب تاريخ مكانه الرفوف الخلفية في المكتبات، الا انني أراه عكس ذلك تماما، فهو مرجعية وثائقية هامة يجب ان يحتل موقعه المطلوب ويدلو بدلوه في أي مباحثات او مفاوضات او ترتيبات مقبلة ،ولا أشك أنها مقبلة، وقريبا جدا ، للبحث في شأن تكوين سودان جديد معافى، يحل محل سودان الحاضر المأزوم ، ويستكمل مسيرة الثورة الظافرة المستمرة باذن الله ،ويستلهم روح الشباب الحي المناضل، ويجسد أحلامهم واقعا معاشا في حرية سلام وعدالة ، واملهم في خروج من ذات ضيقة منقبضة تطلعا الى ملاقاة واقع منبسط ، وحاضر افضل وأرحب ، ومستقبل آخر جديد متجدد وان اختلف الشكل والصيغة.
    عقب فراغي من قراءة الكتاب ليلة الأمس خطر لي تدوين هذه الملاحظات كتابة ،فاستيقظت اليوم في صباح زاهي العليل واخرجت مقعدي في الحوش الواسع ،وظبطت فنجال قهوة كارب، وشرعت في تسجيلها قبال صباحنا يضوح ،ولكن، وكحال السودان دائما ، فان بعد اليسر عسرا .لم يمض الا وقت قليل قبل ان ينبثق الصباح الحالم عن شمس حارقة نضاجة ،حيث لملمت اوراقي وهربت الى الصالون ووجدت الكهرباء مقطوعة , ولم يعد في استطاعتي سوى ان اختتم رسالتي اليك بمزيد من التحايا والامنيات الطيبات الزاكيات ، مجددا اعجابي الشديد بكل ما ورد في كتابك المقروء الذي يحق لك ان تفخر وتتباهى به ، وتقول للجميع وبالفم المليان هاؤم أقرأوا كتابيا. أما أنا فلن أقول سوى عيني باردة، حتى لا تصدق علي مقولة منصور في احاديثه المتكررة عن الحسد والغيرة وما اعتبره خصلة متفشية عند السودانيين خاصة النخبة والصفوة منهم .لا أدعي أنني من النخبة والصفوة ،ولكن ما قد يزيد الأمر ضغثا على إبالة إنني رباطابي أما وأبا ، والرباطاب بالذات ،كما هو رائج في الاسافير ، لا تعوذهم الكثير من الصفات الحميدة وربما ما هو دون ذلك ، والله أعلم .
    آمل أن نلتقي قريبا في سودان جديد متجدد ، متحابب متقارب ، متصالح متسامح ،متعاضد متوادد ، متصافي متعافي. وأن تكون ملاقتنا ، ،"كفاحا صفاحا " والتي يبدو انها من تعبيراتك المفضلة كما ظللت تكرر في سفر خروجك الأخير . ولك الشكر من قبل ومن بعد , و أطيب التحايا وألأشواق من قرب وعن بعد..
    اخوك محمد آدم عثمان .







    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 26 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 26 نوفمبر 2022 للفنان عمر دفع الله



عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 26 2022
  • هذا الخبر يؤكد خروج العسكر ونجاح. وثيقة نقابة المحامين
  • حامد بشري...محن السياسة السودانية .. شيخ كدباس يلحقنا ويفزعنا
  • عاش ابوهاشم
  • السعوديه منتصره اليوم 2 - 0 ان شاء الله تعالى
  • في الممنوع
  • عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 26 نوفمبر 2022م

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 26 2022
  • السودان بين خيارين كتبه الطيب الزين
  • الحسن و الزعامة القادمة للاتحاديين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • كاس العالم 2034 بالسودان كتبه عبد المنعم هلال
  • بامية تسوية كتبه الريح عبد القادر محمد عثمان
  • كلمة في حق الإمام الحقاني كتبه نورالدين مدني
  • المحتوى الاجتماعي ومعايير النشر الالكتروني كتبه سري القدوة
  • البعد التاريخي للإسلام المتطرف كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • صلاح غريبة يكتب: لرسم استراتيجة إعلامية خاصة بالأمن القومي
  • امتلك المنتخب السعودي قنطار الشطارة وافتقد درهم الحظ كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • هل يعقل انهم جادون في التسوية وهم يواصلون قتل شبابنا؟ كتبه أحمد الملك
  • دوائر الخريجين أو فضائح الصفوة (2-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • تعرف على اربعة ملاعق ذهب راها حمدوك في فم الصادق المهدي ؟ كتبه ثروت قاسم
  • نحن والغرب ! كتبه زهير السراج
  • لا اتفاق مع وجود هذا الثلاثي المجرم كتبه د. زاهد زيد
  • هل ستكون مباراة ايران وامريكا القادمة فوق صفيح ساخن ؟ كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • فلسطين في المونديال مواقفٌ ومشاهدٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ديسمبر ثورة تحرير، و إستقلال حقيقي.. كتبه خليل محمد سليمان
  • خيار المقاومة.. التفاوض صناعة بيروقراطية كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • انتحار الباشبوزوق الدارفوري على السجّادة الميرغنية..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • الشعب كله كان ينصت؟ هل اختفى الإنصات اليوم؟ كتبه د.أمل الكردفاني
  • بالصورة فضيحة بجلاجل لعمالة مولانا الميرغني للمخابرات المصرية التي تشغله كما الاراجوز؟4/6كتبه























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de