لقد وفقني اللة بعد قدومي من دولة ليبيا المجاوره زيارة ولاية البحر الاحمر قادما من مدينة الفاشر وعابرا مدينة النهود تلك المدينة الجميلة ولكنها قليلة الخضرة لا تكاد تري اللون الأخضر الا في شجر الهجليج والنيم والعشر المتناثره هنا وهناك ثم مرورا بمدينة الأبيض ابوقبة فحل الديوم التي عبرنا بها مع آذن المغرب وقد كستها الظلام وتداري منا ملامح تلك المدينة ثم دخولا الي مدينة امدرمان حوالي الساعة العاشره مساء تلك المدينة الكالحة ذات الطرقات المتكسره والمليعة بالرمال ومعدوم الأمن تماما كأننا داخلين الي هاوية مجهولة اونفخ مظلم في في احدي دول أمريكا الجنوبية الأكثر انتشار للجريمة بعض الركاب قد وصلو الي محطاتهم الأخيرة ينون المغادرة لكن راكبي المواتر او مايسمون بالتسعة طويلة حالو دون ذلك ،المدينة التي تشعر فيها بالخوف والرعب والتوجس حتي من سائقي الركشات والتكسيات. ثم مرورا بولاية نهر النيل مدينة شندي والدامر وعطبره الجميلات والآمنات وتلحظ فيهما تطور ونمو وخدمات اكثر بكثير من ذي قبل خاصة مدينة عطبره تطورت كثيرا ومنها عبورا الي ولاية البحر الاحمر من مدينة هيا ذات السلاسل الجبلية وببساتطها ومبانيها الأثرية القديمة ومرورا بسنكات الجميلة والأكثر تطورا وحداثة من ناهية البنيان والعمران حتي الأشخاص تلحظ فيهم بعض مظاهر التمدن، ثم مدينة سواكن التاريخية وصاحبة الميناء عثمان دقنة التي قابلتنا بالسيارات الجديده والمتراصة الواصلة توا من الخارج . ثم تلك المدينة الجميلة وذات الجمال الآخذ حقا انها ثغر السودان مدينة بورتسودان جمال من حيث الطبيعة والمباني والتنظيم والتشجير ورصف الطرق وجمال البشر انسان شرق السودان طيب الخلق حاضر البديهه خفيف الظل الرجال بالجلابية والسديري الزي الشرقاوي المميز والنساء الجميلات الرشيقات ذوات الثياب للالوان الساده وبالوانهن القمحيات . فعلا مدينة بورتسودان جميلة وتري فيها جمال وطيبة كل السودان حفظك اللة ورعاك شرقنا الحبيب،السودان بلد جميل وفيها الخير وفير وتتوفر فيها الكثير من الموارد والمقومات لا تنقصها سوي حكومة مسؤله وحاكم مسؤول
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 26 2022