يتابع الرأي العام الاستهداف القبيح للمحامي وجدي صالح أحد رموز ثورة ديسمبر المجيدة وقلبها النابض بوطنيتة وإخلاصه لممتلكات الشعب والوطن، والدفاع عنها لتعود خالصة من أجل فقراء الشعب ومعوزيه عبر الجهد الذي بذله ورفاقه في لجنة تفكيك التمكين ،، ذاك التمكين الذي استحوذ بواسطته حفنة من حرامية وسارقي الانقاذ في فترتهم البغيضة على قوت الناس وثروات البلاد باسم الدين والاسلام، بينما يضربون بعرض الحائط حديث رسوله الكريم الذي قال يوماً (لو أنَّ فَاطِمَةَ بنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا)!، فيتربصون بصالح بشكل مريض وهم يقصدون إهانة مجموع الثوار وثورتهم، فيرمونه في الاعتقال بتشف بغيض ويصادروا حقوقه المشروعة التي كفلتها أحكام القانون الوضعي والالهي وجميع شرائع حقوق الانسان، فيلوون عنق الحقائق بجرة قلم في محاولة لإعادة عقارب الساعة للوراء، بإلغاء أحكام المصادرات وفتح الطريق بل وتمهيده لفلول الانقاذ ومتأسلميها الكذبة لتتسيد المشهد السياسي في البلاد مرة أخرى، ظناً منهم أن يوم باكر يمكن إعادته ،، ولكن هيهات! أرفعوا أياديكم الملطخة بالاجرام وأفعالكم المكللة بالعار عن الأستاذ وجدي صالح المحامي ابن الثورة والشعب والوطن ،، واطلقوا سراحه فوراً. ــــــــــــــــــــــ * نشرت بالميدان. * لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً أيضاً.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 03 2022