يشوهون الإسلام كتبه أمل أحمد تبيدي

يشوهون الإسلام كتبه أمل أحمد تبيدي


11-04-2022, 12:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1667561419&rn=0


Post: #1
Title: يشوهون الإسلام كتبه أمل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 11-04-2022, 12:30 PM

12:30 PM November, 04 2022

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر




ضد الانكسار



نؤمن بنظرية المؤامرة ولا نؤمن بأن القيادات فاسدة وانتهازية الحكومة فاشلة وعاجزة حتى فى خلق واقع مستقر أمنيا....
المؤسف من يصعدون للسلطة باسم الدين يشوهون الإسلام ويفتحون أبواب الفساد والقمع والقتل
التآمر على البلاد من صنع السياسات.. الفاشلة القائمة على الولاء الخارجي ... والذين يتحدثون باسم الوطن يقعون فى فخ الصراعات الأيديولوجيات التى تفكك المنظومة السياسية وتشتتها... يشعلون نيران الفتن القبلية والجهوية والعنصرية... كيف تنهض دولة وهي محاطة بالانتهازية من ساسة وحملة سلاح.. الذين صنعتهم سياسات الإنقاذ
انهم يشوهون الإسلام بسلوكياتهم القائمة على العنف والفساد واعترف دكتور الترابي عراب انقلاب ٨٩ بالفساد والقمع والتعذيب بيد الإسلاميين قال:
(الاعتقالات التي لاحقت الناس وحرياتهم، حيث قام جهاز المخابرات الرسمي -وكانت غالبية عضويته من الإسلاميين باعتقال السودانيين وتعذيبهم في ما عرف بـ”بيوت الأشباح”، كما انتشر الفساد تحت سمعي وبصري.. وعجزي.) وهذا يعني الذين كانوا يعذبون هم الإسلاميين باعتراف زعيهم.. هذا غيض من فيض... ما حدث فى تلك المرحلة هدم المفاهيم والقيم السياسية والاجتماعية منذ انقلاب ٣٠ يونيو ٨٩ إلى سقوطه...لم يتبع غير سياسات القمع والاعتقال والتعذيب والقتل والنهب والفساد
الآن يريدون العودة للسلطة بذات السياسات القائمة على العنف انه استغلال للدين لتحقيق مأرب سياسية وشخصية بعقليات لم تستوعب بعد أن كل الفاسدين لا مكان لهم فى بناء دولة القانون ...هذه المحاولات التى يقومون بها بدعم مباشر او غير مباشر ستآزم الواقع بكافة اتجاهاته...
ماحدث فى اتحاد المحاميين دليل على أن البلاد مازالت تدار بذات العقليات القمعية..... هل جسدوا هذه الشعارات التى رفعوها فى سياساتهم..؟
لا لدنيا قد عملنا
هي لله .. لا للسلطة .. ولا للجاه
هل تمكنت الحركات الإصلاحية والأصوات التى ارتفعت ضد الفساد والسياسات التى ليس لها صلة بالإسلام من الإصلاح...؟
باعتراف البعض منهم أن ما يحدث كان ضد الإسلام وتشويه للدين.. والآن يريدون العودة...

andلقد مرت علينا أيام كنا طلاباً لا نملك من الدنيا شيئاً، ولا يستهوينا منها شيء، وكان التنافس على مهام قد تعرض الإنسان لخطر السجن أو ما هو أسوأ. وكانت القلوب صافية والنيات طيبة. ولكنا فقدنا معظم هؤلاء، ليس لأنهم رحلوا عن الفانية، ومنهم من فعل، ولكن لأنهم رحلوا في الفانية، فلم نعد نعرفهم.
عبد الوهاب الأفندي
باحث وكاتب
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]





عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 03 2022
  • يقيم بدولة خليجية..خطف شقيق قيادي عسكري بارز ونجاته من موت محقق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 03 2022
  • سلطة الإنقلاب تصدر قانون لتجريم ومحاكمة الثوار مستخدمي الوسائط في فضح الفساد والانتهاكات
  • جاوب بصدق: هل أنت موهوب و ألا....؟
  • الشرطة السودانية تحاصر مقر نقابة المحامين وتمنع وصول الأغذية للمعتصمين داخلها
  • الأخ الشاعر الخواض حدثنا عن القصيدة اليتيمة وعن شاعرها المقتول دوقلة وعن الحسناء دعد
  • هل تعود قحت١ للسلطة على أكتاف الدعم السريع؟
  • أسرة مخفي قسرياً تناشد السلطات الانقلابية الكشف عن مكانه
  • هل التدخين ينقض الوضوء أو يبطل الصلاة؟.. داعية أزهري يجيب
  • الجبهة الثورية السودانية تنتخب الجاكومى رئيسا
  • التستر على الفاعل الخفي في حريق النيل الأزرق بفضيحة للجيش!!-بقلم رشا عوض
  • مواجهة بين وجدي صالح وعثمان ميرغني
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس 3 نوفمبر 2022م
  • واجب عرفاني مستحق لصاحب الموقع!
  • الكيل بمكيالين فى الاعلام الفضائي والمقروء السعودي - الاماراتي والتواصل الاجتماعي والكيل بمكيالين .
  • ® حِكايــــــــَـــــــــــــــــة مَثَــــــــــــــــــــــــــــلٍ π√
  • ابطال رفعوا اسم السودان عالميا شاركوا معى
  • أمس ولدنا Denis Zakaria أحرز هدف الفوز لتشيلسي في دوري أبطال أوروبا
  • صديق تاور: عن كيف حبكت اتفاقية سلام جوبا فى غياب المدنيين من اعضاء مجلس السيادة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 03 2022
  • الوصول إلي خاصرة النهر ونقش الجبل.. كتبه محجوب الخليفة
  • بطلوا سواطة فهذا لن يفيدكم كتبه نورالدين مدني
  • الخرطوم العاصمة المثلثة .... تئن تحت الأنقاض ؟! كتبه حامد ديدان محمد
  • أثر استخدام المبيدات السامة فى صيد الجراد بولاية شمال دارفور...! كتبه محمد آدم إسحق
  • بعد 9 أشهر على انتخابها نتائج عمل اللجنة التنفيذية ... كتلة أصفار كتبه معتصم حمادة