صمام الامان ضد الكيزان حميتي والمتغطي بامريكا عريااااان؟ كتبه ثروت قاسم

صمام الامان ضد الكيزان حميتي والمتغطي بامريكا عريااااان؟ كتبه ثروت قاسم


10-30-2022, 03:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1667139585&rn=0


Post: #1
Title: صمام الامان ضد الكيزان حميتي والمتغطي بامريكا عريااااان؟ كتبه ثروت قاسم
Author: ثروت قاسم
Date: 10-30-2022, 03:19 PM

03:19 PM October, 30 2022

سودانيز اون لاين
ثروت قاسم-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر





[email protected]

+ السفير الامريكي جون غودفرى والفجر الصادق والفجر الكاذب ؟
كما ذكرنا في مقالة سابقة ، يجب ان لا نسرف في احلامنا بدعم امريكا لثورتنا ، التي تنادي بالحرية والسلام والعدالة والديمقراطية . ذلك إن امريكا ترعى مصالحها اولاً وثانياً وأخيراً . مهمة السفير الامريكي في الخرطوم رعاية المصالح الامريكية ، وحصرياً رعاية المصالح الامريكية ، وليس مساعدة الثوار في تصفير إنقلاب 25 اكتوبر 2021 ، إذا تدابرت هكذا مساعدة مع المصالح الامريكية .
ولذلك لا نستغرب شيئاً ، ونحن نرى الكونغرس يؤشر يمين ، وإدارة بايدن تلف شمال .
نذكر في هذا السياق بواقعتين ، في حارتنا وآفتها النسيان .
الواقعة الاولى :
في يوم الثلاثاء 13 سبتمبر 2022 ، وصل الجنرال البرهان الى نيويورك وشارك في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة ، بصفته رئيساً للايقاد . ربما تسآل البعض وعلى حق :
لو كانت اإدارة بايدن جادة في ادانة نظام الجنرال البرهان وإنقلابه ، بسبب جرائمه ، لحرمته الفيزا لدخول نيويورك ، كما فعلت مع الهالك البشير في سبتمبر 2013 ، وكما تفعل حالياً مع قوش ، المتوقع وصوله الخرطوم في القريب العاجل ، وإستقباله الجماهيري المتوقع ان يفوق إستقبال الدكتور محمد طاهر إيلا في بورتسودان .
ولكن تفضلت إدارة بايدن بالفيزا الامريكية على الجنرال البرهان ، رغم جرائمه التي تشيب لها الولدان ؟
الواقعة الثانية :
تخطط ادارة بايدن ، بالتنسيق مع بريطانيا والسعودية والامارات ، فيما يُسمى بالرباعية ، لفرض تسوية للأزمة السودانية تقود إلى إفلات الجنرال البرهان من العقاب على جرائمه ، وهي بالكوم . ولكن هل يقبل الجنرال البرهان باي تسوية ذات مصداقية ، وشرطته تطالبه بإطلاق يدها وكلاشاتها في المتظاهرين الثوار المسالمين ؟
بعكس ما ينادي به الكونغرس ولوبيات حقوق الانسان في واشنطون ، ترفض ادارة بايدن فرض عقوبات فردية ضد الجنرال البرهان وزملاءه الجنرالات الآخرين من الاخونجية سفاكي الدماء ... لانها وبحسب وزير خارجيتها بلينكن ترى ضؤاً في نهاية النفق ؟
في المحصلة ، نتمنى ان توفق ادارة بايدن في فرض تسوية ذات مصداقية على الجنرال البرهان ... ويمكن محاكمته بواسطة الحكومة الديمقراطية بعد إنتهاء الفترة الإنتقالية الهشة والحساسة .
ولكن نتمنى ان يتخذ الفسطاط المناهض للانقلاب ... أن يتخذ حميتي كصمام امان ضد الاخونجية داخل وخارج الجيش ، وضد قادة الحركات المسلحة ، وضد بقية التافهين الداعمين للإنقلاب .

+ الذيل الاسرائيلي الذي يهز الكلب الامريكي ؟
نعرف بالتجربة إن امريكا تضع حماية المصالح الإسرائيلية قبل حماية المصالح الامريكية ، لتعقيدات وتشبيكات السياسة الامريكية ، في إستنساخ لمتلازمة الذيل الذي يهز الكلب ؟
كيف يا حبيب ؟
يضع وينفذ السياسة الامريكية الكونغرس والرئيس . يؤمن اعضاء الكونغرس ، بحق او عن باطل لا فرق ، بان إعادة انتخابهم في مواقعهم في الكونغرس ، ويؤمن الرئيس بان إعادة انتخابه او إنتخاب زميل له من حزبه رئيساً ... هذه وتلك وغيرهما من إنتخابات تعتمدان على دعم اللوبي الصهيوني في امريكا . ذلك بان اللوبي الصهيوني يسيطر على الاعلام في امريكا ، وعلى التبرعات المدنكلة لكل مرشح في الكونغرس او مرشح للرئاسة يدعم اسرائيل ومصالحها . والفوز في الانتخابات التشريعية او الرئاسية او الولائية يعتمد على ما جمعه المرشح المعني من تبرعات مالية تساعده في حملته الانتخابية . بل تتنبأً ، وبحق ، إستطلاعات الراي بان فلان سوف يفوز على علان لانه جمع تبرعات اكثر من علان ، ولانه مدعوم من اللوبي الصهيوني .
هل تصدق ياحبيب ان ما تم صرفه على الدعاية في الانتخابات الرئاسية الامريكية في عام 2020 ، قد تجاوز 14 مليار و4 مليون دولار ... معظمها من اللوبي الصهيوني الممول الاساسي للانتخابات الامريكية ، والذي يحتكر الاعلام ايضاَ . الامر الذي دعا البعض لتوصيف هذه الظاهرة الفريدة ب ( إستبداد المال ):
Tyrnany of Money
ولما كان اعضاء الكونغرس والرئيس يرغبون في الفوز في الانتخابات ، فإنهم يدعمون إسرائيل ، عمياناً ، لان هكذا دعم يضمن إعادة إنتخابهم ، وفي الغالب لا يتدابر هكذا دعم لإسرائيل مع المصالح العليا الامريكية .
في هذا السياق ، نذكر بكتاب :
اللوبي الاسرائيلي والسياسة الخارجية الامريكية ... لكاتباه البرفسور جون ميرشايمر والبرفسور ستيفن ولت :
The Israel Lobby and U.S. Foreign Policy
By John Mearsheimer and Stephen Walt.
في كتابهما ، اكد البرفسور ميرشايمر والبرفسور ولت ، وهما ادرى ، السيطرة الكاملة والمطلقة للوبي الاسرائيلي على السياسية الخارجية الامريكية ، خصوصاً في المنطقة العربية ، وفيها السودان .
تابع يا حبيب مؤلفا كتاب اللوبي الإسرائيلي يكشفان لأحمد منصور في برنامجه ( بلا حدود ) أسرار تحكم اللوبي الاسرائيلي في سياسة أمريكا الخارجية في الفيديو في الرابط ادناه :

ونزيدك كيل بعير ... بالإشارة في هذا السياق لرد السفير الامريكي في الخرطوم جون غودفري على سؤال للسيناتور الديمقراطي كريس كونز ، الصديق الشخصي والداعم الأول للرئيس بايدن ، والذي خلفه في دائرته الانتخابية ، عن إمكانية فرض عقوبات فردية على الذين يعيقون عملية الانتقال الديمقراطي في السودان، كالرئيس البرهان مثلاً ؟
رد السفير غودفري بأن ذلك سيرتبط بإستراتيجية الولايات المتحدة الدبلوماسية بشكل عام ... ونعرف ان هكذا إستراتيجية دبلوماسية امريكية تعتمد على إحترام مصالح إسرائيل ، قبل المصالح الامريكية ... على الاقل في السودان ، باهميته الصفرية لواشنطون .
وبالتالي فإن السفير الامريكي في الخرطوم ، وبتعليمات من رئاسته السياسية في واشنطون ، التي يسيطر عليها اللوبي الصهيوني ، سوف يعمل على تامين مصالح اسرائيل قبل مصالح امريكا في السودان .
لا غرو ولا عجب ، حين نجد حميتي يردد دوما المقولة التي إبتكرها الرئيس المصري السابق مبارك :
المتغطي بامريكا عرييييان !
والامثلة التي تؤكد هذه الفرضية بالكوم ، كما سوف نوضح في مقالة قادمة .
+ خاتمة .
اتركك مع الفنانة الاريترية هلين ملس في نشيد وطني في الفيديو في الرابط ادناه :






عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 29 2022
li>إحتفال بذكرى الفنان الأديب الكابلي بلندن
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم October, 29 2022

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 29 2022
  • لجان المقاومة والثورة مقابل السعودية والامارات
  • دروس من الطبيعة .. تساهم في تطوير فكر وسلوك الأنسان!
  • العجز عن التغيير لا بل عن فهمه/المحبوب عبدالسلام
  • بعد الكرامة .. الفلول يعزفون لحن الوداع !
  • مظاهرات ( الظّرابين ) اليوم !!
  • سؤال غير ذكي: هل هذه المواكب مجدية؟
  • …No, it's not
  • اها مليونية اليوم ٢٩عشرة شنو؟
  • الحراك السياسي/ توجيهاتٌ لـ(3) ولاةٍ بعدمِ انتقادِ "أردول" -
  • حملة "طيّر عمامة الملالي" الناجحة في إيران .. ماذا سيقابلها في السودان .. فيديو
  • سليمان حامد: الجسارة تمشى على قدمين صديق الزيلعي
  • 100 مليار دولار .. خسارة شركة فيسبوك .. في 13 شهر!
  • العلاقات السعودية الامريكية تُلقى بظلالها على اعتذار بن سلمان حضور القمة العربية بالجزائر بداية 11
  • موكب الفلول والكيزان اليوم السبت 29 أكتوبر
  • عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 29 أكتوبر 2022م
  • فارس الحوبه،العالم النحرير بروفسير صديق تاور ،حفظه الله ورعاه زخرا للوطن ولقبيلة العلماء السودانيين
  • الدعم الدولي لمشروع الدستور.. هل يخترق جدار أزمة السودان؟
  • القيادة المركزية للضباط وضباط الصف المتقاعدين تحذر الانقلابيين والمليشيات
  • أخيــراً! مدونتى الشخصيـة باللغـة الإنجليزية وقريبــاً الصفحات العربيـة
  • / يَعبَثونَ بعذريةِ الطَّبيعةِ /
  • الشيوعي: الغرب متعايش مع العسكريين وحديثه عن المدنية (تضليل)
  • إيلون ماسك يدعي شراء تويتر من أجل "مساعدة الإنسانية''


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 29 2022
  • مجادلة لفكرة خالد سلك السياسية كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • اخوان السودان والشعارات الجهادية في حماية جنرالات الموساد كتبه محمد فضل علي
  • موكب الفلول والعد التنازلي لانقلابهم كتبه تاج السر عثمان
  • فلسطين وقمة الجزائر وعودة العمل المشترك كتبه سري القدوة
  • أي دين هذا الذي لن يفرط فيه البرهان قاتل الثوار ..؟ كتبه طه الطيب الزين
  • الشياطين الحمر كتبه عبد المنعم هلال
  • متي يقتنع الكيزان أن زمانهم فات وغنايهم مات؟؟.. كتبه نضال عبدالوهاب
  • الحركة الإسلامية قادة استراتيجية كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • ردا على مقال د. وجدي كامل حول شخصية الهادي نصر الدين كتبه خالد ابواحمد
  • دقة نوبة مهدية .. يا امريكيا ...‎‎ كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • هل نحنُ دولة ؟!‎‎ كتبه زهير السراج
  • من وحي ذكرى إنقلاب الجنرال البرهان‎‎ كتبه الطيب المكاشفي
  • ظاهرة الاعتداءات الجنسية في مدارس بغداد كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • سيناريو لا يمكن استبعاده (٢) كتبه أمل أحمد تبيدي
  • بالجد بقينا أرزقية كتبه كمال الهِدَي
  • أيغير رئيس الوزراء العراقي اسمه ام نغير نحن جلودنا ؟!! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • بيان قيادة الشرطة وسيناريو أفلام الآكشن الهوليودية كتبه عمر الحويج
  • هل سيفوز البرهان بعد بضعة أشهر؟ كتبه د.أمل الكردفاني
  • مع الصحافة و كلام الناس في مركز شباب بسدني كتبه نورالدين مدني
  • السودان.. استكمال الصيف العربي كتبه د. ياسر محجوب الحسين