أهداف الثورة غير قابلة للتسوية..!! كتبه اسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 08:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-15-2022, 10:23 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أهداف الثورة غير قابلة للتسوية..!! كتبه اسماعيل عبدالله

    10:23 PM October, 15 2022

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    شغلت الناس أخبار التسوية السياسية المتوقع انعقادها بين مركزية الحرية والتغيير والعسكر، وهي محصلة بديهية لما انتظم الساحة من تزاحم وهرولة رموز قوى المركزية للحصول على شراكة جديدة، تدمجهم مع الشراكة القائمة بين الانقلابيين والمساندين لهم من جماعة اتفاق جوبا المشؤوم، وهنا لابد من الإشارة إلى أن ثورات التحرر الوطني لا تخضع للتسويات السياسية الموصلة للتحاصص السلطوي، فالشيب والشباب الثائر لا يقنع بما دون الوفاء للأهداف العليا للثورة الديسمبرية المجيدة – الحرية والسلام والعدالة، فالمساومة في هذه الأهداف تعني المكوث في المربع الأول، وعدم التقدم شبر واحد على طريق استكمال مطلوبات الحراك، ومن يساوم في حقوق الشهداء والأحياء من الجرحى والمفقودين، غير جدير بأن يطل على الشاشات ليحاضر الخلق في شأن الثورة الماجدة، فالثائر لا يساوم ولا يفاوض ولا يمنح الشرعية لمن ارتكب الجرم الفظيع بحق المعتصمين السلميين بميدان القيادة العامة للقوات المسلحة، ومن يسعى لذلك لا يعدو عن كونه متخاذل وانتهازي بغيض، يدوس على دم الشهيد الذي لم يجف بعد بحذاءه من أجل الكرسي، والأحرار لا يزايدون في حقهم في أن يعيشوا أحراراً، ولا يتلكأون حينما ينهض الثوار لعتق ذواتهم من ربقة الدكتاتوريات العسكرية الباطشة.
    السياسيون الانتهازيون والثوار يفصل بينهم بون شاسع، فالثائر لا يكترث للسلطة الزائفة ولا يسيل لعابه أمام إغراءاتها الفاتنة التي لا تخدم قضية الثورة، أما السياسي الوصولي فبطبعه ضعيف شحيح النفس، لا ترتعد فرائصه لرؤية شاب يافع تسيل الدماء من جنبيه نصرة لشعار الثورة الهادرة، وقد رأينا جوقة قدامى الساسة المستطعمين من مائدة كل سلطان دكتاتوري وقد احتشدت بهم القاعات والصالات، يتحدثون دونما حياء ولا خجل عن ثورة الشعب السوداني، المتردية منهم والنطيحة والموقوذة وما أكل السبع، من بقايا القوى القديمة الغاسلة لأيدي القتلة والمجرمين من دماء الشهداء، هؤلاء هم أعداء الثورات التراكمية منذ عهود بعيدة، لا يجتمعون إلّا لوأد جنين ثوري في مهده، لا يتّحدون من أجل البناء والتعمير وإنّما للتدمير وللتأخير، تأخير قطار التنمية الاقتصادية عن ركب الأمم الناهضة بمواردها الذاتية، يثقون في تعهدات السفراء والمبعوثين الدوليين أكثر من ثقتهم في إرادة شعبهم الجبّار القاهر للجبروت والطغيان، ضعاف الهمّة رخيصو الثمن يقدمون الوطن صيداً سهلاً على موائد الدولار والدرهم والريال، لا يهمهم رهق الثائرين الهاتفين بسؤدد وكرامة الوطن الجريح، يقبعون بين مزالق مستنقعات التآمر والعمالة والارتزاق، يتشسبثون بسواعد النخّاسين في مزادات بيع الأوطان وهدر كرامة الانسان.
    الثورة الديسمبرية المجيدة لا يمثلها هؤلاء الرافلون في نعيم الدكتاتوريات العسكرية السابقة والحاضرة، المداهنين لها ليلاً والناكرين لعلاقتهم بها نهاراً، هؤلاء لا يستجيبون لتطلعات الثائرين ولا يخضعون لمنفستو الثورة، إنّهم يعشقون الرضاعة من ثدي الانقلابات العسكرية ومنظومات الحكم الظُلامية، رأيناهم كيف زيّنوا للطاغية المخلوع حلم الخلود في العرش الأبدي، بطرح أحد دهاقنتهم لمشروع تأبيد حكم الدكتاتور لأبد الآبدين، هؤلاء لن يخدموا المشروع الثوري الشامل الساعي للتغيير الكامل، مثل هذه المشاريع الثورية الشعبية القومية تنتزع منهم الامتيازات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، تلك المنافع التي استأثروا بها عبر الحقب والسنين، ثورة كهذه الثورة الشاملة لا تتماشى مع رغباتهم وطموحاتهم الذاتية، لذلك سيعملون بكل جد واجتهاد على وأدها، ولن يتعايشوا مع شعارها – الحرية والسلام والعدالة – إلّا تُقيةً، فهم أعداء الحريات العامة والخاصة، ومشعلو الحروب العبثية على مدى تاريخ دولة ما بعد الاستقلال، وهم الناشطون والسابحون بعكس اتجاه تيار العدالة التي يتساوى في محرابها الجميع، وعلى النقيض من ذلك هم المعطّلون لسير قافلة ديمقراطية المؤسسات بمساندتهم لأول انقلاب عسكري، فلا يغرنّك ملبسهم الفخيم ولا مجلسهم البهيج، إنّهم ملة واحدة بعضها من بعض، تتوارث الجلوس على جسد الوطن الجريح.

    اسماعيل عبدالله
    [email protected]



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 14 2022
  • 22 أكتوبر منظمات مجتمع مدني ونشطاء في وقفة إحتجاجية أمام سفارة السودان في بروكسل ضد الإنقلابيين
  • صحف أمريكية تسلط الضوء على سياسة ازدواجية معايير منظمات حقوق الإنسان في السودان
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم October, 14 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 14 اكتوبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • أسرة شاب يُشتبه وفاته تحت تعذيب الشرطة تُؤجل دفنه لحين ظهور تقرير التشريح
  • اللجنة التسييرية لمنسوبي المجلس الأفريقي للتعليم الخاص تعلن الاضراب يومي الاحد والاثنين
  • قاضي غير مختص يجدد حبس وجدي صالح لاسبوعين


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 15 2022
  • على خلفية تخفيض انتاج بترول اوبك واوبك بلاس هل سيصل السعوديين ومن معهم الى مبتغاهم فى اعادة ترامب
  • عناوين الصحف السياسية اليوم السبت 15 أكتوبر 2022م
  • اجمل اشعار حقيبة الفن والشعر الحديث بدون منازع
  • الحمام والجديان والغزلان فى الاغانى السودانيه
  • جبريل قطعها حتى نيويورك ورجع بخفى حنين يا للخيابة!!!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 15 2022
  • قول الناظر خلاصة المشهد السياسي الكلي كتبه محمد ادم فاشر
  • التسوية الكارثية وإحياء السودان القديم بمرزوءاته العالقات بالأنحاء الأربعات كتبه عمر الحويج
  • العقلية الَّتِي تَرْفُض سَلَام جُوبا هِي ذَاتِهَا نَفْس الْعَقْلِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ سَبَبٌ فِي ا
  • تصعيدُ قادةِ الكيان ضدَ الضفةَ وإعلانُ الحربِ عليها كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أين اختفى هؤلاء ؟! كتبه زهير السراج
  • السودان.. تسوية تعيد إنتاج الأزمة كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • المطامع تطارد ساحل البحر الاحمر كتبته عازه ايرا
  • خطاب الكراهية و فقدان الحكمة كتبته أمل أحمد تبيدي
  • المصدر القيادي كتبه كمال الهِدَي
  • الدوحة .. لتكتمل الصورة كتبه عواطف عبداللطيف
  • سيناريوهات الْحَرْب الْأَهْلِيَّةَ فِي السُّودَان (3 ) كتبه عَلَاءُ الدِّينِ مُحَمَّدُ أَبْكَر























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de