إلي نائب حاكم دارفور.. يلزمك الإعتذار و الإستقالة !! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن

إلي نائب حاكم دارفور.. يلزمك الإعتذار و الإستقالة !! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن


10-15-2022, 07:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1665856885&rn=0


Post: #1
Title: إلي نائب حاكم دارفور.. يلزمك الإعتذار و الإستقالة !! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
Author: د. حامد برقو عبد الرحمن
Date: 10-15-2022, 07:01 PM

07:01 PM October, 15 2022

سودانيز اون لاين
د. حامد برقو عبد الرحمن-sudan
مكتبتى
رابط مختصر




(1)
ك غيري من العامة لم يتسنى لي قراءة بنود إتفاق جوبا للسلام، إلا أنني رحبت به و مازلت في حالة الدفاع المستميت عنه ، برغم انه لم يوقف معاناة سكان معسكرات النزوح و اللجوء، بل ان العنف ضد هؤلاء المقهورين ازداد ضراوة. هذا بجانب المسارات الأخطبوطية.
رغم ذلك فإن إتفاق مكسب وطني يتعين معه التمسك به و العض عليه بالنواجذ .
مبدأ صمت صوت المدافع بين الجيش النظامي و حركات الكفاح الثوري المسلح نفسه إنجاز تاريخي.

عندما عُين السيد مني اركو مناوي حاكماً على أقليم دارفور؛ كنت من القلة الذين تحفظوا على الخطوة.
ذلك ليس تشكيكاً في قدرات الأخ منى ، لكن ضد مبدأ ان يحكم أبناء كل اقليم اقليمهم.
حينها قلت لماذا لا يكون حاكم اقليم دارفور الأخ محمد الفكي سليمان . بل ذهبت أبعد من ذلك عندما قلت أيهما أصلح لسكان المعسكرات ؟ ( و المقارنة التي قد تبدو للبعض مجحفة بحق الاخ مني اركو لكن كانت قائمة على تقييم (قومية المطروح من خطابي الرجلين).
الأمر الآخر اردت للاخ مني ان يكون حاكماً لنهر النيل، بينما إبنة الشرق آمنة مختار حاكمة للنيل الأزرق و مبارك عبدالرحمن أردول للبحر الأحمر و تراجي مصطفي للخرطوم.
ذلك ان أردنا التعافي لمجتمعنا الوطني الذي يعاني من شروخ عميقة بفعل سياسات نظام الجبهة الاسلامية القومية لثلاث عقود من العبث.

(2)
ك شخص لديه الكثير من أهله في قربى الرحم و الوطن يعيشون في معسكرات النزوح في دارفور و النيل الأزرق و جبال النوبة ( على التوالي) و في معسكرات اللجوء بدول الجوار؛ و كمتطوع سابق بتلك المعسكرات؛ فإن كل أملي ان تنتصر الصدور العارية على بقايا آلة الشر من مخلفات نظام الإنقاذ القاتلة في طرقات الموت بشوارع الخرطوم لإقامة دولة القانون و المواطنة حتى نعمل مع الخيريين من بنات و أبناء الوطن ( و ما اكثرهم) على إعادة هؤلاء الغلابة الي ديارهم مع إنصافهم و تعويضهم و إكرامهم على ظهر تراب بلادهم .
نعم كشخص بتلك الخلفية فإن امنيتي ان لا تتكرر تلك التجربة في أي جزء من تراب الوطن.


(3)
بالأمس الأول أدلى الدكتور محمد عيسى عيلو نائب حاكم اقليم دارفور بتصريح صادم و موغل في عدم المسؤلية ، يفتقر الي أبسط أبجديات الحس الوطني القويم، و في أبشع صور إحتقار القانون ؛ عندما تنبأ الرجل و بكل توهم بحرب أهلية في المركز ، ثم و بخاطر غير طيب حث( من اسماهم شباب دارفور) على إستقبال نازحين محتملين من باقي أنحاء السودان.
ليس السيناريو وحده فحسب إنما مجرد التفكير في نزوح المزيد من نساء و أطفال السودان أمر مرعب في حدود تخيله, ناهيك عن إمكانية حدوثه.

الكثير من الشباب السودانيين المنحدرين من دارفور و الذين يريد السيد عليو حثهم على الباطل ؛ اليوم مع إخوانهم المنحدرين من (بربر ، كوستي ، الدلنج ، شندي ، همشكوريب ، ام كدادة ، بابنوسة،بارا و الدمازين) جنباً الي الجنب في طرقات الخرطوم يواجهون آلة الموت بصدورهم العارية.
همهم فك أسر الوطن الذي اختطفه مجرمو الأمس و اليوم.
مثلما الأشرار ملة واحدة و إن اختلفت الأزمنة و التوجهات السياسية و العشائرية ؛ فإن الخيريين ايضا زمرة واحدة ؛ لذا تتنازل البروفيسور فدوى عبدالرحمن علي طه لطالبها الجامعي السابق محمد حسن التعايشي عن مقعدها المفترض بمجلس السيادة ليتوافق الآخير مع حسن شيخ إدريس قاضي و محمد الفكي ، و ليتعاون مع وجدي صالح و طه عثمان و رفاقهم لإعادة أموال الأرامل و اليتامى و التي نهبها من يذكرون إسم الله مراراً و لا يخافون الله !!.


(4)
عليّ ان أذّكر السيد محمد عيسى عليو و من على شاكلته بأن جل من هتفوا يوما ب( يا عسكري يا مغرور كل البلد دارفور ) مازالوا على قيد الحياة لتنفيذ وصية الشهداء الذين احتضن النهر جثامين بعضهم و آثرت جثامين البعض الآخر البقاء في المشارح المتهالكة لإكمال صور بشاعة عسكر السودان؛ بينما صعدت أرواحهم الي السماء في إنتظار يوم اللقاء .
و وصية الشهداء تلك ؛ ان لا حكومة عسكرية و لا جهوية بعد ديسيمبر المجيدة ، انما مدنية و وطنية.
لذا فإن الشباب الذين قصدهم بخطابه الباطل سيكونون دروعا بجانب الآخرين من شباب السودان لحماية اهليهم في كل شبر من التراب الوطن ، و لن يسمحوا بنزوح آخر بعد اليوم .
قبل الوداع؛ أناشد الاخ الدكتور محمد عيسى عليو نائب حاكم اقليم دارفور بالإعتذار و الإستقالة معا !!

إنها ثورة حتى النصر


د. حامد برقو عبدالرحمن
[email protected]



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 14 2022
  • 22 أكتوبر منظمات مجتمع مدني ونشطاء في وقفة إحتجاجية أمام سفارة السودان في بروكسل ضد الإنقلابيين
  • صحف أمريكية تسلط الضوء على سياسة ازدواجية معايير منظمات حقوق الإنسان في السودان
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم October, 14 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 14 اكتوبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • أسرة شاب يُشتبه وفاته تحت تعذيب الشرطة تُؤجل دفنه لحين ظهور تقرير التشريح
  • اللجنة التسييرية لمنسوبي المجلس الأفريقي للتعليم الخاص تعلن الاضراب يومي الاحد والاثنين
  • قاضي غير مختص يجدد حبس وجدي صالح لاسبوعين

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 15 2022
  • على خلفية تخفيض انتاج بترول اوبك واوبك بلاس هل سيصل السعوديين ومن معهم الى مبتغاهم فى اعادة ترامب
  • عناوين الصحف السياسية اليوم السبت 15 أكتوبر 2022م
  • اجمل اشعار حقيبة الفن والشعر الحديث بدون منازع
  • الحمام والجديان والغزلان فى الاغانى السودانيه
  • جبريل قطعها حتى نيويورك ورجع بخفى حنين يا للخيابة!!!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 15 2022
  • قول الناظر خلاصة المشهد السياسي الكلي كتبه محمد ادم فاشر
  • التسوية الكارثية وإحياء السودان القديم بمرزوءاته العالقات بالأنحاء الأربعات كتبه عمر الحويج
  • العقلية الَّتِي تَرْفُض سَلَام جُوبا هِي ذَاتِهَا نَفْس الْعَقْلِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ سَبَبٌ فِي ا
  • تصعيدُ قادةِ الكيان ضدَ الضفةَ وإعلانُ الحربِ عليها كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أين اختفى هؤلاء ؟! كتبه زهير السراج
  • السودان.. تسوية تعيد إنتاج الأزمة كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • المطامع تطارد ساحل البحر الاحمر كتبته عازه ايرا
  • خطاب الكراهية و فقدان الحكمة كتبته أمل أحمد تبيدي
  • المصدر القيادي كتبه كمال الهِدَي
  • الدوحة .. لتكتمل الصورة كتبه عواطف عبداللطيف
  • سيناريوهات الْحَرْب الْأَهْلِيَّةَ فِي السُّودَان (3 ) كتبه عَلَاءُ الدِّينِ مُحَمَّدُ أَبْكَر