قفزات ذبيحٍ مُحتَضِر هكذا هو الحال في طهران بدلاً من أن يُكحِلها المُلا عماها كتبه محمد الموسوي

قفزات ذبيحٍ مُحتَضِر هكذا هو الحال في طهران بدلاً من أن يُكحِلها المُلا عماها كتبه محمد الموسوي


10-15-2022, 06:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1665856728&rn=0


Post: #1
Title: قفزات ذبيحٍ مُحتَضِر هكذا هو الحال في طهران بدلاً من أن يُكحِلها المُلا عماها كتبه محمد الموسوي
Author: محمد الموسوي
Date: 10-15-2022, 06:58 PM

06:58 PM October, 15 2022

سودانيز اون لاين
محمد الموسوي-العراق
مكتبتى
رابط مختصر




العدل أساس المُلك ولم يعدلوا
إدعى المدعون أنهم من أتباع هذا النص (المقتبس) التالي ومن قاله "أشعر قلبك الرحمة للرعية والمحبّة لهم واللطف بهم، ولا تكونن عليهم سبعاً ضارياً تغتنم أكلهم، فإنّهم صنفان : إمّا أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق ، يفرط منهم الزلل وتعرض لهم العلل، ويؤتى على أيديهم في العمد والخطأ، فأعطهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحب وترضى أن يعطيك الله من عفوه وصفحه، فإنّك فوقهم ووالي الأمر عليك فوقك، والله فوق من ولاك! وقد استكفاك أمرهم وابتلاك بهم"؛ إدعوا الإتباع ولكنهم لم ولن يفعلوا؛ فهكذا نصوص ليست إلا للتغني بها لكنها في الواقع تخالف ثوابتهم، ويصعب على المدعي أن يتعايش مع الحقائق. 
يقول المثل العربي المأثور (جاء يُكحلها عماها) وهكذا فعل المُلا وزبانيته في طهران كمسعى منهم لتشويه الثورة التي أوجعتهم وكسرت عظامهم، ومن هنا هموا بصناعة مسببات قمعها، وقد دلهم وحي الغُراب على قصف الأراضي العراقي بالصواريخ وما كان الغراب دليل قوم حتى دلهم على أرض الخراب.
كان لفشل عقلية النظام الإيراني وأجهزته في تشويه الثورة من خلال محاولاته لحصرها في فئة وشكل معينين مردودا عكسيا قلب الطاولة على رأسه، وبات في وضع مثير منكسر على كافة الأصعدة داخليا وإقليميا وخارجيا، وقد كان القصف المكثف لـ شمال دولة العراق ذات السيادة بالصواريخ الإيرانية إحدى محاولات النظام النظام لحرف مسار الثورة ليلفت أنظار الإعلام والرأي العام الدولي إلى وقع أكبر وأكثر ضجيجا كوقع تساقط الصواريخ على أربيل والسلميانية في العراق ليقول للعالم أن هذه ليست ثورة وإنما هي حركة تمرد عابرة يثيرها إنفصاليون أكراد إيرانيين يتخذون من إقليم كردستان العراق مركزا لهم ونسى النظام أو تناسى أن العالم كله يعلم بأن الثوار الإيرانيين إيرانيين ومن كافة مكونات ومناطق الدولة الإيرانية معتقدا أنه بوابل صواريخ المُحتضر هذه سينهي الأمر وهيهات فها هي الثورة الإيرانية الدامية تقترب من شهرها الأول غير آبهة بصواريخه على العراق ورصاصه الحربي الموجه للصدور العارية وقمعه الوحشي للنساء والشباب.
الحقيقة لمن يريد الحقيقة
يقولون أهل مكة أدرى بشعابها، كما يقولون عند جهينة الخبر اليقين وإليكم من جهينة ومن أهل مكة الخبر اليقين: جاء على لسان وكالة الأنباء الإيرانية إيرنا بأن النظام أرسل برسالة لمجلس الأمن يبرر فيها دوافع قصفه لما أسماهم بالزمر الإرهابية في كردستان العراق ومما ورد في الرسالة (إن الدبلوماسية لم تضع حدا لوجود الإرهابيين في شمال العراق فاضطرت ايران لاستخدام القوة العسكرية"ايرنا12 أكتوبر2022")، أي دبلوماسية صواريخ هذه يا هذا وأي توقيت هذا وأي زمر إرهابية تتحدثون عنها فلقد وصلت صواريخكم لمدارس أطفال وصل صراخها واستغاثتها إلى العالم كله، وصلت صواريخكم إلى أهداف غير التي كنتم تقصدونها، وتقول إيرنا: (وجاء في الرسالة: ان ايران هي من الضحايا الرئيسيين للارهاب طوال اكثر من 4 عقود وان الجماعات الانفصالية الارهابية مثل "الديمقراطي" و"بجاك" و"كوملة" و"باك" المتواجدة في اقليم شمال العراق وتتخذ من ارض العراق منطلقا للهجمات الارهابية والمسلحة ضد المواطنين والبنى التحتية الايرانية.)، وتعقيبا على هذه المحاولات الفاشلة لتشويه الثورة والحقائق بلغة الصواريخ فإن أغلب هذه الجماعات تتواجد تحت الرقابة الشديدة بعلم ملالي طهران في مناطق كردية عراقية ذات علاقات وطيدة وتعاون كبير مع طهران فتواجد جماعة الكومله على سبيل المثال في السليمانية يخضع لرقابة شديدة من الإتحاد الوطني الكردستاني ولا يمكنهم القيام بعمليات عسكرية تهدد أمن النظام أو تقلبهم في أي مصيبة كانت، أما عن الإرهاب فقد تعرضت الكومله نفسها إلى عملية غدر مشينة عام 1996ما دفع أهل بانه المدينة الكردية الإيرانية إلى إستقبال أحد الزعماء الأكراد العراقيين استقبالا غير لائق في نفس السنة عندما انقلبت الأمور وتزلزلت في ذلك العام الحافل بالعار وقد مات بعض الشهود لكن الحقائق لم تمت، أما إذا كانت الكومله (وهي برأينا جماعة مناضلة لها تاريخها) وراء عملية تخريبية كبيرة لمنشآت نووية إيرانية تم إحباطها بحسب قول النظام في رسالته لمجلس الأمن فهذا يعني أن بيت نظام خامنئي أوهن من بيت العنكبوت.
لم تعد هناك جدوى للصواريخ وبرامجها ولا لعشرات المليارات من الدولارات التي أُنفِقت على المشاريع النووية وبرامجها بعد ثورة الشعب الإيراني المتأججة وهذا أمر متوقع في دولة تحصر حق المواطنة والإمتيازات الوطنية في 4% من شعبها وتُنكر على الباقين من الشعب حقوقهم، كما تُنكر عليهم ثورتهم المشروعة فتسعى إلى تشويهها بوابل من الصواريخ العدوانية المستهترة ألقت بها على رؤوس الشعب العراقي، وما سلوكيات نظام الملالي منذ تأجج الثورة إلا قفزات ذبيح يحتضر.





عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 14 2022
  • 22 أكتوبر منظمات مجتمع مدني ونشطاء في وقفة إحتجاجية أمام سفارة السودان في بروكسل ضد الإنقلابيين
  • صحف أمريكية تسلط الضوء على سياسة ازدواجية معايير منظمات حقوق الإنسان في السودان
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم October, 14 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 14 اكتوبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • أسرة شاب يُشتبه وفاته تحت تعذيب الشرطة تُؤجل دفنه لحين ظهور تقرير التشريح
  • اللجنة التسييرية لمنسوبي المجلس الأفريقي للتعليم الخاص تعلن الاضراب يومي الاحد والاثنين
  • قاضي غير مختص يجدد حبس وجدي صالح لاسبوعين

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 15 2022
  • على خلفية تخفيض انتاج بترول اوبك واوبك بلاس هل سيصل السعوديين ومن معهم الى مبتغاهم فى اعادة ترامب
  • عناوين الصحف السياسية اليوم السبت 15 أكتوبر 2022م
  • اجمل اشعار حقيبة الفن والشعر الحديث بدون منازع
  • الحمام والجديان والغزلان فى الاغانى السودانيه
  • جبريل قطعها حتى نيويورك ورجع بخفى حنين يا للخيابة!!!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 15 2022
  • قول الناظر خلاصة المشهد السياسي الكلي كتبه محمد ادم فاشر
  • التسوية الكارثية وإحياء السودان القديم بمرزوءاته العالقات بالأنحاء الأربعات كتبه عمر الحويج
  • العقلية الَّتِي تَرْفُض سَلَام جُوبا هِي ذَاتِهَا نَفْس الْعَقْلِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ سَبَبٌ فِي ا
  • تصعيدُ قادةِ الكيان ضدَ الضفةَ وإعلانُ الحربِ عليها كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أين اختفى هؤلاء ؟! كتبه زهير السراج
  • السودان.. تسوية تعيد إنتاج الأزمة كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • المطامع تطارد ساحل البحر الاحمر كتبته عازه ايرا
  • خطاب الكراهية و فقدان الحكمة كتبته أمل أحمد تبيدي
  • المصدر القيادي كتبه كمال الهِدَي
  • الدوحة .. لتكتمل الصورة كتبه عواطف عبداللطيف
  • سيناريوهات الْحَرْب الْأَهْلِيَّةَ فِي السُّودَان (3 ) كتبه عَلَاءُ الدِّينِ مُحَمَّدُ أَبْكَر