تسوية دم جديدة اعلانها قريب، و سقوطها حتمي!!! كتبه د.أحمد عثمان عمر

تسوية دم جديدة اعلانها قريب، و سقوطها حتمي!!! كتبه د.أحمد عثمان عمر


10-14-2022, 01:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1665750727&rn=1


Post: #1
Title: تسوية دم جديدة اعلانها قريب، و سقوطها حتمي!!! كتبه د.أحمد عثمان عمر
Author: د.أحمد عثمان عمر
Date: 10-14-2022, 01:32 PM
Parent: #0

01:32 PM October, 14 2022

سودانيز اون لاين
د.أحمد عثمان عمر-الدوحة-قطر
مكتبتى
رابط مختصر




مازالت إرادة الثورة حية و فاعلة ومبادرة، و وقفة الثوار على خط النار رائعة طويلة. هذا ما عكسته مليونية الثالث عشر من اكتوبر ٢٠٢٢م، التي تمسكت بلاءات الشعب الثلاث، و كرست خط ميثاق تاسيس سلطة الشعب وليد العمل الدؤوب و الصبور للجان المقاومة، و التي قوبلت بالقمع المفرط و الرصاص الحي و الدهس بسيارات القوات التابعة للعصابة الحاكمة، النشطة كتنظيم للجريمة المنظمة يمارس السياسة بدعم قوى التسوية و الدول الامبريالية و تلك التي تتوافق مع مشروعها الاستعماري من دول الاقليم.
استبقت المليونية اعلان تسوية الدم الجديدة بين قوى الحرية و التغيير (قحت) و لجنة الانقاذ الحاكمة ، بتاكيد رفضها لهذه التسوية عملياً و الاستمرار في طريق النضال حتى اسقاط دولة التمكين. حيث رفضت التفاوض الذي مارسته (قحت) ضد إرادة الشعب سرا و علانية ، كما رفضت المساومة و الشراكة او اعطاء شرعية لانقلابات اللجنة الامنية للإنقاذ ، التي حافظت و مازالت مصرة على الحفاظ على التمكين.
فكما كنا نردد دائماً ، التيار التسووي و على طول الخط ، واصل التفاوض للوصول إلى تسوية و العودة إلى الشراكة مع التمكين ، بالرغم من الانكار و الكذب على الشارع الثوري الذي منعه من الدخول في هذه الشراكة طوال الفترة الماضية. حيث حاول الالتفاف حول شعار لا تفاوض و حاربه و من ثم خرقه بالذهاب لاجتماع بيت السفير السعودي الشهير ، و كسر شعار لا شراكة و قرر بناء شراكة دم جديدة مهد لها بمشروع الدستور المنسوب للجنة تسيير نقابة المحامين ، ليستخدمه كرافعة لتسوية رتبت لها الآلية الثلاثية و (قحت)، و اعلن زعيم الجنجويد و كذلك المؤتمر الشعبي قبوله لها ، بالرغم من ان هذا المشروع الذي ربط العربة امام الحصان و استبق حتى الإعلان السياسي الذي نص عليه ، يشتمل على ما يلي:
١- خلق مجلس للامن و الدفاع مبهم السلطات و الصلاحيات و ضمان تمثيل القوات المسلحة فيه ، بحيث يصبح السلطة الفعلية الحاكمة التي تحيل السلطة التنفيذية الى مجرد واجهة ، تماما مثل حكومات د. حمدوك سيئة الذكر.
٢- التاسيس لمجلس تشريعي يضم القوى المعادية للثورة ، يمكن الانقلابيين من السيطرة على العملية التشريعية.
٣- حماية القضاء غير المستقل الحالي التابع للجنة الامنية للإنقاذ، بدلا من النص على اعادة هيكلته بقرار سياسي لقوى الثورة.
٤- شرعنة الجنجويد و ادماجهم في القوات المسلحة في اخلال واضح بقوميتها ، بدلا من تسريحهم كما يطالب الشعب.
٥- اعتماد اتفاق جوبا الكارثي و غير المتوازن، الذي قاد الى محاصصات بدلا من ان يفتح الباب امام سلام عادل و مستدام.
٦- التاسيس للافلات من العقاب عبر الشراكة مع المجرمين من العساكر، و الحديث المبهم عن عدالة انتقالية محالة الى مفوضية ربما لا تتكون ابدا.
٧- اعتبار فترة ما قبل الانقلاب الحالي فترة انتقالية، بالرغم من أنها كانت فترة استمرار للتمكين ، و شرعنة المراسيم الدستورية التي شرعها الانقلاب الأول عبر الغاء الوثيقة الدستورية المعيبة.
مشروع التسوية المذكور اعلاه، الوارد بمشروع الدستور المذكور الذي تحاول القوى الامبريالية و تابعتها الاقليمية فرضه على الشعب السوداني عبر (قحت) و العصابة الحاكمة، لن يمر حتى و ان تم تكريسه كأمر واقع مثل الانقلاب الحالي المهزوم و الفاشل فشلا ذريعا يراه كل ذي عينين. فمقابل قواه و مفاعليه ، نجد قوى ثورية جذرية ، انجزت الميثاق المؤسس لسلطة الشعب الموحد لها ، بالرغم من ان (قحت) منعت لجان المقاومة التي تسيطر عليها من التوقيع على الميثاق بغرض افشال الوحدة، و التمهيد لتسوية الدم الجديدة . أيضاً نلاحظ تصاعد في حراك الشارع بشكل ملموس ، كما نلاحظ تصاعد الاحتجاجات المطلبية المتسعة و التي آخرها الاغلاق التام لاسواق مدينة مدني. هذا النشاط التراكمي تحت قيادة تنسيقية ثورية ، بلا شك سيتواصل و يقود حتماً لاسقاط التسوية و مؤسساتها كما سقطت التسوية السابقة. و هو أمر ليس له سقف زمني كما تتوهم قوى التسوية التي تزعم ان الشارع فشل في اسقاط الانقلاب ، بل يقاس بإجراءات التراكم و حجمه و اتجاهه العام و مدى تاثيره في المعادلة السياسية ، و التجربة السودانية تؤكد ذلك.
يقيننا ان التسوية التي فشلت في فرض نفسها على الشارع الثائر منذ اتفاق حمدوك/ برهان المذل و المخزي الذي اعقب الانقلاب الحالي ، مرورا بالمفاوضات السرية المصحوبة بدعاية كاذبة بالتمسك بلاءات الشعب، وصولا إلى التنمر و محاولة فرضها كأمر واقع ، مصيرها الفشل و السقوط ، فإرادة شعبنا فوق كل ارادة و انتصاره مسالة وقت ليس الا.
و قوموا الى ثورتكم يرحمكم الله!!
١٤/١٠/٢٠٢٢

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 13 2022
  • تفاصيل صادمة لمقتل ثائر تحت التعذيب بحراسات الشرطة
  • بيان استنكار نائب حاكم دارفور المزعوم محمد عيسى عليو
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم October, 13 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 13 اكتوبر 2022 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 13 2022
  • منقول: همسه فى أذن محمد الفكى وخالد سلك وجعفر حسن ...
  • شاهدوا هذه الجريمـة النكراء. هل حصل تحقيق فيها؟ قالوا الدقيق المجهول وارد مصر
  • مصادر- مغامرة “كيزانية” انقلابية وشيكة قبل التسوية السياسية المرتقبة
  • تحركات مصرية على أكثر من مسار في الملف السوداني
  • قال الصحفي مصطفى ابوالعزائم -إنهاء الأزمة السودانية في تولى هؤلاء(؟)الحكم وتسوية قضية وجدي صالح
  • تخريج عناصر من الشرطة والمخابرات السودانية دربتهم تركيا
  • نقابة المحامين تقاضي النيابة لنشرها إعلانا يقول إن وجدي صالح متهما هاربا
  • قمع مفرط من قبل القوات الانقلابية لمواكب اليوم .. إصابتان بالرصاص في الصدر والرأس لمواكب شارع الأرب
  • التعايشي في الخرطوم بتسهيل من الحركات المسلحة
  • على أهلنا فى الشمال الحذر ظهور ثعابين الاصلة مرة اخرى وبكميات كبيرة فى الولاية الشمالية ..
  • موسيقار مصري يثير الغضب في السودان
  • مظاهرات في الخرطوم اليوم الخميس 13 أكتوبر 2022
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 13 أكتوبر 2022م
  • الصومال تحقق أول فائض 17مليار دولار وتتقدم على 43 دولة حول العالم فى النمو
  • # نِصْفُ المَعْرِفَةِ أشَدُّ خَطَراً مِنْ الجَهْل المُدْقِع/

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 13 2022
  • التسوية السياسية في السودان .. التحديات وفرص الحلول(1-2) كتبه محمد عبدالله ابراهيم
  • السودان وايران..ثورة الانعتاق من الطغاة الإسلامويون كتبه خالد أبوأحمد
  • غفور رحيم !!.. كتبه عادل هلال
  • عودة إيلا: ليس ثمة طريقة رشيقة لتخسر ثورة (2-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • سيناريوهات الحرب الاهلية في السودان (1) كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • حلمى بكر جهل بتاريخ الموسيقى فى وادى النيل وشمال إفريقيا!!! كتبه الأمين مصطفى
  • أوروبا بين العمليات الخاصة في اوكرانيا والتحول إلى حرب دفاعية كتبه د.أمل الكردفاني
  • العراق الجريح في ظل صراع الاقطاب كتبه د. عادل رضا
  • التسوية الخفية ؟؟!! كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • هَل بَات الْعَالِمُ فِي حاجة إلى مَسِيح جَدِيد ؟ كتبه عَلَاءُ الدِّينِ مُحَمَّدُ أَبْكَر
  • تعرف على العشرة في المية من المشاكل البسيطة العالقة قبل فك عقدة قورديون السودانية وإنهاء حجوة ام
  • إذا نجحت المبادرة:فلنبدأ من حيث توقفنا في الخامس والعشرين من أكتوبر كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • ماذا بعد سلاح الملالي النووي ملالي ولاية الفقيه ــ والإسلام وسلاحهم النووي 3-3
  • ملالي ولاية الفقيه ــ والإسلام والتشيع الملالي والثورة الإيرانية وخصوم الرأي الملالي ما بعد عام 20
  • امريكا اقتصاد السلاح ونشر الحروب هل فهم الخليج!!! كتبه الأمين مصطفى
  • ملالي ولاية الفقيه:والإسلام والتشيع رسالة نور من القلب إلى قارىء العربية 1-3 كتبه د.محمد الموسوي
  • الانتفاضة الفلسطينية تطوير أدوات النضال!! كتبه الأمين مصطفى