تجربة الاضراب السياسي من دروس أكتوبرالأخضر كتبه تاج السر عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 08:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-08-2022, 04:22 AM

تاج السر عثمان بابو
<aتاج السر عثمان بابو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تجربة الاضراب السياسي من دروس أكتوبرالأخضر كتبه تاج السر عثمان

    04:22 AM October, 07 2022

    سودانيز اون لاين
    تاج السر عثمان بابو-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    1

    أشرنا سابقا الى أن البلاد تعيش البلاد الاوضاع نفسها التي أدت الي انفجار ثورة اكتوبر 1964م قبل 58 عاما، التى اطاحت بالحكم العسكري الأول ، كما في التدهورالمريع في الاوضاع الاقتصادية والمعيشية الأمنية ، واتساع موجة الاضرابات والاحتجاجات ، والتدهور في اوضاع حقوق الانسان ، كما في القمع الوحشي للمواكب السلمية ، والابادة الجماعية في دارفور والمنطقتين وبقية المناطق لنهب الاراضي والمعادن ، واشتداد حدة التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للبلاد،وفشل اتفاق جوبا الجزئي الذي تحول لمحاصصات ونهب لموارد البلاد .

    لقد اصبحت الحياة لاتطاق تحت ظل هذا الانقلاب الذى يعاني من العزلة والتناقضات وصراعات المصالح بين أجنحته الحاكمة التي كدست الثروات علي حساب الكادحين ونهبت ممتلكات الشعب، وبالتالي توفرت الظروف الموضوعية نفسها التي ادت لاندلاع ثورة اكتوبر 1964م.

    فما هو جوهر انقلاب 17 نوفمبر 1958؟

    2

    في صبيحة 17 نوفمبر 1958م، وقع الانقلاب العسكري الذي قاده الفريق ابراهيم عبود والذي كان في جوهره تسليم عبد الله خليل رئيس الوزراء يومئذ الحكم للجيش، بهدف مصادرة الديمقراطية والقضاء علي الحركة الديمقراطية في البلاد، ومصادرة نشاط الحزب الشيوعي الذي كان متناميا وتصفيته، وكبت حركة الطبقة العاملة ، ومنع تطور حركة المزارعين، والاستسلام للتدخل الأمريكي في البلاد تحت ستار "المعونة الأمريكية" ووقف الثورة الديمقراطية في البلاد.

    بالفعل كانت أول القرارات صبيحة الانقلاب هي : حل جميع الأحزاب السياسية، ومنع التجمعات والمواكب والمظاهرات، ومنع صدور الصحف حتي اشعار آخر، وفي نفس يوم الانقلاب أعلن النظام حالة الطوارئ، وايقاف العمل بالدستور وحل البرلمان، كما صدر قانون دفاع السودان لعام 1958 ولائحة دفاع السودان لعام 1958م، وتمت بموجبهما مصادرة ابسط حقوق الانسان، بجعل عقوبة الاعدام أو السجن الطويل لكل من يعمل علي تكوين أحزاب أو يدعو لاضراب أو يعمل علي اسقاط الحكومة أو يبث الكراهية ضدها، كما تم حل النقابات والاتحادات، ومصادرة جريدة " الطليعة" التي كان يصدرها اتحاد العمال واعتقال القادة العمال وعلي رأسهم: الشفيع أحمد الشيخ ورفاقه وتم تقديمهم لمحاكمات عسكرية ايجازية.

    وكان الهدف من الهجوم الشامل علي الحريات تجريد الشعب من كل أدواته الرئيسية في الصراع من اجل الديمقراطية وتحسين الاوضاع المعيشية والسيادة الوطنية والحل السلمي الديمقراطي لمشكلة الجنوب.

    3

    صدر أول بيان للحزب الشيوعي بتاريخ 18 نوفمبر 1958 يدعو لمقاومة الانقلاب العسكري واسقاطه واستعادة الديمقراطية، بعنوان: " 17 نوفمبر انقلاب رجعي".

    وبعد ذلك استمرت مقاومة الشعب السوداني واحزابه وتنظيماته النقابية عن طريق البيانات والعرائض والمذكرات والاضرابات والمواكب والاعتصامات، والصمود الباسل للمعتقلين في السجون والمنافي وأمام المحاكم وفي غرف التعذيب ، والاعدام رميا بالرصاص. وشملت المقاومة نضالات العمال والمزارعين والطلاب والمثقفين والمرأة السودانية ومقاومة الشعب النوبي ضد اغراق حلفا وتدمير ثقافة القومية النوبية وارثها التاريخي العظيم، وتنصل الحكومة من الوطن البديل بجنوب الخرطوم. ونضال جبهة أحزاب المعارضة، وحرب الجنوب التي تفاقمت، ودفاعات المناضلين أمام المحاكم.

    4

    دروس تجربة الاضراب السياسي العام:

    علي أن من أهم دروس ثورة اكتوبر تجربة الاضراب السياسي العام وكان أول من طرح فكرته الحزب الشيوعي السوداني، في بيان المكتب السياسي للحزب حول الاضراب السياسي العام في أغسطس 1961م، و الذي نشر في العدد ( 109) من مجلة الشيوعي ( المجلة الفكرية للجنة المركزية للحزب الشيوعي) الصادر بتاريخ: 29/ أغسطس/ 1961م.

    والجدير بالذكر أن الحزب الشيوعي طرح فكرة الاضراب السياسي لاحزاب المعارضة كما اشرنا في المقال السابق ، ولكنها لم تتجاوب معها، وبعدها انسحب الحزب من جبهة احزاب المعارضة، وطيلة الثلاث سنوات ظل الحزب الشيوعي يعمل بصبر مع الحركة الجماهيرية الي مستوي تنفيذ الاضراب السياسي ، الي نقطة الانفجار الشامل.

    أوضح الحزب الشيوعي فكرة الاضراب السياسي علي النحو التالي:

    " أنه توقف الجماهير الثورية عن العمل ، ويتم تنفيذه عندما تصل الجماهير الثورية الي وضع لاتحتمل فيه العيش تحت ظل النظام الراهن، ولهذا فهو يمثل تغييرا كيفيا في وضع الجماهير الثورية وعقلياتها، انه عملية وسلسلة من المعارك الجماهيرية اليومية ضد النظام وليس ضربة واحدة، ولكنه يأتي تتويجا لتراكم تلك المعارك في لحظة الأزمة الثورية أو الانفجار الشامل التي تصبح الحياة لاتطاق تحت ظل النظام ويعجز النظام عن الحكم وتصل التناقضات داخل النظام الي قمتها، وتفشل اجهزة القمع في وقف النهوض الجماهيري.

    وجاءت لحظة الانفجار الشامل قبل يوم من أحداث الندوة الشهيرة في جامعة الخرطوم حول قضية الجنوب، والتي هاجمها البوليس واطلق النار علي الطلاب المتظاهرين مما أدي الي استشهاد أحمد القرشي عضو رابطة الطلبة الشيوعيين ورفاقه، وكانت ندوة جامعة الخرطوم القشة التي قصمت ظهر البعير ، بعد أن وصلت البلاد الي لحظة الأزمة الثورية والانفجار الشامل.

    5

    وبعد اعلان الاضراب السياسي العام برزت مطالب ثوار اكتوبر التي دعت الي مواصلة الاضراب السياسي العام حتي: التصفية النهائية للحكم العسكري الرجعي، والغاء حالة الطوارئ فورا والغاء كافة القوانين المقيدة للحريات، وقيام حكومة انتقالية تمثل قوي ثورة 21 اكتوبر المجيدة، واطلاق سراح جميع المعتقلين والمسجونين السياسيين فورا.واستمر الاضراب السياسي العام حتي نجحت الثورة في الاطاحة بالحكم العسكري واستعادة الديمقراطية، والتي اجهضتها الأحزاب التقليدية بحل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان عام 1965م، مما أدي الي خرق الدستور وانتهاك استقلال القضاء وحكم القانون، والمصادرة الكاملة للديمقراطية بعد انقلاب 25 مايو 1969م.

    وبعد ذلك اصبح الاضراب السياسي العام سلاحا قويا في يد الشعب السوداني، فقد اطاح شعبنا بديكتاتورية النميري في انتفاضة مارس- ابريل 1985م عن طريق الاضراب السياسي العام والعصيان المدني.، واطاح بالبشير في ثورة ديسمبر 2018 ،وسوف يطيح شعبنا بانقلاب 25 أكتوبر الراهن ، الذى هو امتداد لانقلاب الانقاذ في 30 يونيو 1989 ، واللجنة الأمنية في 11 أبريل 2019 ، بهدف قطع الطريق أمام الثورة ، والذي فرط في وحدة البلاد وافقر شعبنا ونهب ممتلكاته ومارس ضده كل صنوف القهر والقمع ، والتفريط في السيادة الوطنية ،ايضا عن طريق الاضراب السياسي والعصيان والمدني، مع الاستفادة من دروس تجربة اجهاض ثورة اكتوبر 1964م، وانتفاضة ابريل 1985م وضمان انتصار نهوضه الجماهيري، بتحقيق أهداف الثورة ومهام الفترة الانتقالية، حتى لا تتكرر الانتكاسة.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 06 2022

  • جريدة بريطانية: الضرائب تحرك الشارع السوداني المتخوف من واقع اقتصادي جديد
  • ضباط بحركة مسلّحة ينهبون مخزنًا للزيوت
  • زعمت انها في استعداد منذ اسبوعين ..مركزي التغيير يحذر من مواجهة محتملة وصراع بين العسكريين


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 06 2022
  • انقسام بين مكونات المعارضة تزامناً مع توقيع «ميثاق المقاومة»
  • الرسائل والاشواق فى الاغانى السودانيه
  • إكتشاف الرياضيات
  • الهبــرو ملو.. أصح نص استمع اليه فى اليوتيوب. فيديو الشيخ الصاوى
  • لنقاطع شركات الاتصالات للزيادة الخيالية في أسعار النت
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 6 أكتوبر 2022م
  • سودانيون في مصر ..أدركوهم فإنهم يُهلكون؟!.
  • ***** فــســــــــاد المــعــــادن *****
  • اليوم العالمى للمعلم
  • الوضع الراهن
  • موظف بمحلية سودري يحاول دهس عضو بالمؤتمر السوداني

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 06 2022
  • برمة ناصر يقود مركزية قحت ضد (سلطة الشعب)! كتبه عثمان محمد حسن
  • عامان مرا على اتفاق سلام السودان الموقع فى جوبا -‐لاشيء سوى المداد على الورق كتبه ادم ابكر عيسى
  • صلاح الولى عمل المزراعين بدارفور إذا توفر الأمن...؟ كتبه محمد آدم إسحق
  • وصف آمر الحاكم بأمر الله صيلون الوصفي لأرض السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • مستقبل الصحافة الورقية أحد أهم الندوات في إطار جائزة محجوب محمد صالح كتبه حسن الجزولي
  • السياسة والأخلاق (1-2)..! كتبه محمد عبدالله ابراهيم
  • هجوم على منحدر السقوط! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*
  • الكذبة الواهية التى تضحك المجانين لإرضاع الكبير لأهل السنة الضالين - كتبه عبد الله ماهر
  • الاصلاح السياسي في الأردن كتبه د. لبيب قمحاوي
  • الجيش هو الأزمة الحقيقية التي تستمر في أكل السودان من أطرافه- بقلم_ علي تولي
  • يالسفير على يوسف عيب واستحوا كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • متلازمة توريت كتبه هانم داود
  • ماذا يريد ان يفعل الناظر ترك بساحل البحر الاحمر كتبه عازه ايرا
  • إستخدامات الأراضي والموارد الطبيعية بولايات كردفان .. ماذا هناك ؟ (3-3) كتبه عادل شالوكا
  • الانعزال يعنى الابتعاد عن تطلعات الجماهير كتبه تاج السر عثمان























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de