أعيادٌ يهوديةٌ كثيرةٌ واعتداءاتٌ صهيونيةٌ خطيرةٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

أعيادٌ يهوديةٌ كثيرةٌ واعتداءاتٌ صهيونيةٌ خطيرةٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي


10-08-2022, 02:37 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1665193064&rn=0


Post: #1
Title: أعيادٌ يهوديةٌ كثيرةٌ واعتداءاتٌ صهيونيةٌ خطيرةٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
Author: مصطفى يوسف اللداوي
Date: 10-08-2022, 02:37 AM

02:37 AM October, 07 2022

سودانيز اون لاين
مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر




بقلم
تعجُ السنة العبرية بالأعياد الدينية اليهودية والقومية الصهيونية، فهي أعيادٌ بالمقارنة مع أتباع الأديان والقوميات الأخرى كثيرةٌ جداً، ولا تقتصر غالباً على يومٍ واحدٍ فقط، بل قد تمتد لأيامٍ طويلة، يؤمن بها اليهود عامةً، ويحرصون على إحيائها ويلتزمون طقوسها المختلفة، وإن كانت غريبة الشكل متعددة الأطوار، وهي أعيادٌ شبه شهرية، وأحياناً يشهد الشهر الواحد أكثر من عيدٍ ومناسبةٍ.



أغلب أعياد اليهود توراتية دينية، لكنها متجددة ومتغيرة وفقاً للعصور والدهور التي مرت بها الديانة اليهودية، والأحداث التي واجهها اليهود أنفسهم، وفيها يكثر الصوم بطريقتهم الخاصة، والاستغفار والتوبة والتخلص من الخطايا، ونفخ الأبواق والصلاة، وذبح القرابين وسوق الأضاحي، ولا تخلو أعيادهم من الخزعبلات والخرافات، والأساطير والنبوءات، فكانت أعياد رأس السنة ويوم الغفران والفصح والعُرُش وذكرى خراب الهيكل وغيرها من الأعياد الدينية التي وردت في توراتهم، وأوصى بها حاخاماتهم، وحرصوا على فرضها على حكوماتهم وإحيائها في مجتمعاتهم.



أما الأعياد القومية والوطنية اليهودية، فهي كثيرةٌ أيضاً وتوصف بأنها أعيادٌ دنيوية، حيث يكثر فيها الهرجُ والفرح، والزينة والبهرج، والمزامير والمساخر، ويحيون فيها الحفلات الراقصة والمهرجانات الماجنة، ويحتسون فيها الخمور ويتبادلون فيها التهاني.



وهي أعيادٌ جديدةٌ وقديمة، موروثةٌ ومستحدثة، وفيها جوانب دينية وملامح توراتية، لكنها أقل بكثير من المظاهر الدنيوية، كيوم خراب الهيكل، وأعياد المساخر والشجرة، والاستقلال والتاسع من آب، والأنوار وعيد الأسابيع، وغيرها الكثير مما يستجدونه ويفرضونه، ويسمونه ويثبتونه رسمياً، ويجعلونه يوم عطلةٍ للفرح وإحياء الذكريات والمناسبات.



أما يوم السبت الذي يدعون قدسيته، ويبالغون في التمسك به والالتزام بتعاليمه والعمل بموجب قوانينه، فهو يومٌ مباركٌ عندهم، يمتنعون خلاله عن الحركة والعمل، وتتعطل لديهم الحياة العامة بدءً من الساعات الأولى لليلة السبت حتى فجر يوم الأحد، فلا محلات تجارية ولا أسواق، ولا بنوك ولا مؤسسات، ولا مدارس ولا جامعات، ولا سفر ولا ركوب للسيارات والطائرات، وغيرها من وسائل النقل التي يلزم تحريكها الطاقة "النار"، وهو الأمر الذي يتناقض مع حرمة إشعال النار في أيام السبت.



الكيان الصهيوني، بانتمائه الديني وقوميته اليهودية، وبهويته العنصرية العدوانية، بات في أعياده ومناسباته يعتدي على الفلسطينيين ويؤذيهم، ويضيق عليهم ويخنقهم، ويحاصرهم في مناطقهم ويمنع انتقالهم وحركتهم، في الوقت الذي يقوم فيه مستوطنوه بالاعتداء على القدس والمسجد الأقصى المبارك، وكأن أعياده باتت لعنة على الفلسطينيين وشؤماً عليهم، وحرماناً لهم وعدوانهم عليهم.



حَوَّلَ الإسرائيليون أعيادهم وأفراحهم، ومناسباتهم وذكرياتهم، إلى أحزانٍ فلسطينيةٍ وأتراحٍ، وأيام معاناةٍ وبؤسٍ، وحزنٍ وألمٍ، فيها يعتدون على الفلسطينيين ويمنعونهم من الحركة، ويحاصرونهم ويفرضون عليهم حالة منع التجوال، ويفرضون في مناطقهم حالة الطوارئ القصوى، وخلالها يقتلون عشرات الفلسطينيين ويعتقلونهم، ويعتدون عليهم ويضربونهم.



وفي أعيادهم يقتحمون المسجد الأقصى ويدنسون باحاته، ويهددون هويته ويعتدون على رمزيته، ويفرضون فيه طقوساً يهودية مستفزة، وصلاةً تلمودية غريبةً، تحمل رسائل خطيرة وإشاراتٍ مرفوضة، ويسمحون خلالها لمن شاء من اليهود بالدخول عنوةً إلى المسجد الأقصى، بينما يمنعون أهله من الدخول إليه والصلاة فيه، ويخرجون من فيه من المصلين والمرابطين، ليهنأ اليهود بعدوانهم، ويفرحوا بأداء طقوسهم، التي لا تخلو من معاني التحدي والمواجهة والغطرسة والغرور.



لا نعيب على اليهود أعيادهم الدينية الكثيرة، ولا نتدخل في شؤونهم الخاصة، كأتباع دينٍ سماويٍ نعترف به، بل نؤمن بدينهم ونحترم طقوسهم، ولا نعترض على عاداتهم وتقاليدهم في مناسباتهم وأعيادهم، وقد رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً يصومون يوم عاشوراء، فسأل عن صيامهم، ولم يعترض عليهم أو يعيب فعلهم، بل دعا أمته إلى صيام يوم العاشر من محرم، إيماناً منه بأن المسلمين أولى بموسى عليه السلام منهم.



فليحتفلوا بأعيادهم بعيداً عنا، وليحيوا مناسباتهم حيث كانوا يقيمون في "الديسابورا"، في الشتات الذي كانوا يعيشون فيه، والغيتوات التي فرضوها على أنفسهم، وفضلوا العيش فيها بعيداً عن الفضاء الواسع والعالم الممتد الفسيح، وقبلوا أن يعيشوا في"غيتوات" خلف الأسوار والجدران، حيث لم يكن أحدٌ يعترض على خرافاتهم وأساطيرهم، ولا على عاداتهم وتقاليدهم، طالما أنهم لا يعتدون على أحدٍ، ولا يزاحمون الآخرين على حقوقهم ومقدساتهم، ولا يضيقون عليهم سبل العيش ويحبسونهم، أو يفرضوا عليهم الحظر ومنع الحركة.



لكننا لا نقبل أبداً أن يحتل اليهود أرضنا، وأن يطرودونا من ديارنا، وأن يزاحمونا على مقدساتنا، وأن يحيوا مناسباتهم الدينية ويحتفلوا بأعيادهم القومية على حساب أصحاب الأرض وأهل فلسطين التي احتلوا أرضها، واغتصبوا حقوقها، وطردوا منها أهلها، ودنسوا مقدساتها، ونهبوا خيراتها، وزوروا تاريخها، وغيروا واقعها، وبدلوا هويتها، وحاولوا فرض طابعهم الديني وهويتهم الصهيونية عليها، فهذا العدوان لن يستمر، وهذا البغي لن يبقى، وهذا الفساد لن يطول، وهذا العلو حتماً سيتلوه سقوطٌ مدويٌ وزوالٌ أخيرٌ.






عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 06 2022

  • جريدة بريطانية: الضرائب تحرك الشارع السوداني المتخوف من واقع اقتصادي جديد
  • ضباط بحركة مسلّحة ينهبون مخزنًا للزيوت
  • زعمت انها في استعداد منذ اسبوعين ..مركزي التغيير يحذر من مواجهة محتملة وصراع بين العسكريين

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 06 2022
  • انقسام بين مكونات المعارضة تزامناً مع توقيع «ميثاق المقاومة»
  • الرسائل والاشواق فى الاغانى السودانيه
  • إكتشاف الرياضيات
  • الهبــرو ملو.. أصح نص استمع اليه فى اليوتيوب. فيديو الشيخ الصاوى
  • لنقاطع شركات الاتصالات للزيادة الخيالية في أسعار النت
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 6 أكتوبر 2022م
  • سودانيون في مصر ..أدركوهم فإنهم يُهلكون؟!.
  • ***** فــســــــــاد المــعــــادن *****
  • اليوم العالمى للمعلم
  • الوضع الراهن
  • موظف بمحلية سودري يحاول دهس عضو بالمؤتمر السوداني

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 06 2022
  • برمة ناصر يقود مركزية قحت ضد (سلطة الشعب)! كتبه عثمان محمد حسن
  • عامان مرا على اتفاق سلام السودان الموقع فى جوبا -‐لاشيء سوى المداد على الورق كتبه ادم ابكر عيسى
  • صلاح الولى عمل المزراعين بدارفور إذا توفر الأمن...؟ كتبه محمد آدم إسحق
  • وصف آمر الحاكم بأمر الله صيلون الوصفي لأرض السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • مستقبل الصحافة الورقية أحد أهم الندوات في إطار جائزة محجوب محمد صالح كتبه حسن الجزولي
  • السياسة والأخلاق (1-2)..! كتبه محمد عبدالله ابراهيم
  • هجوم على منحدر السقوط! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*
  • الكذبة الواهية التى تضحك المجانين لإرضاع الكبير لأهل السنة الضالين - كتبه عبد الله ماهر
  • الاصلاح السياسي في الأردن كتبه د. لبيب قمحاوي
  • الجيش هو الأزمة الحقيقية التي تستمر في أكل السودان من أطرافه- بقلم_ علي تولي
  • يالسفير على يوسف عيب واستحوا كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • متلازمة توريت كتبه هانم داود
  • ماذا يريد ان يفعل الناظر ترك بساحل البحر الاحمر كتبه عازه ايرا
  • إستخدامات الأراضي والموارد الطبيعية بولايات كردفان .. ماذا هناك ؟ (3-3) كتبه عادل شالوكا
  • الانعزال يعنى الابتعاد عن تطلعات الجماهير كتبه تاج السر عثمان