دموع عند الرحيل .. في ذكري العندليب زيدان كتبه صلاح الباشا

دموع عند الرحيل .. في ذكري العندليب زيدان كتبه صلاح الباشا


09-24-2022, 04:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1664032750&rn=0


Post: #1
Title: دموع عند الرحيل .. في ذكري العندليب زيدان كتبه صلاح الباشا
Author: صلاح الباشا
Date: 09-24-2022, 04:19 PM

03:19 PM September, 24 2022

سودانيز اون لاين
صلاح الباشا-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر




ورحل الذي صدح لنا في زمان جميل مضى: «لو الأماني بإيدي.. كنت أهديك عيوني.. وأسقيك من وريدي»
كتب صلاح الباشا ( ٢٥ سبتمبر ٢٠١١م)
****
نعم.. إن العندليب لم يسعفه الوقت، فقد عاندته كل الظروف، صبر على الألم الدفين، وكأنه كان يتمثل بمفردات شاعرنا الراحل مصطفى عبدالرحيم الذي تغنى له الراحل الذري (جرحي الأليم الشايلو.. تذكار.. طول حياتي أسى وهموم).. نعم.. فقد رحل العندليب الذي كنا نتوق لعودته من القاهرة معافى مائة في المائة، غير أن إرادة الله كانت نافذة، ذلك أن الله جلت قدرته هو الذي يهب الحياة لمن يشاء، ويأخذ إليه من يشاء، فمن أخذه إليه فقد أحبه.. فكان العندليب الأسمر يلبي النداء وتفيض روحه الطاهرة، تتبعه دعوات أهل السودان في الدنيا كلها. وذات صاحب التذكار العزيز، كان لا بد من أن يغرد له زيدان في زمان جميل مضى: بقيت ظالم.. نسيت الناس، فيتواصل الإبداع ويغرد العندليب وهو يختتم الأغنية بإيقاعها الأكثر سرعة: (وتمسح من جبيني عناء.. وتقش دمعات.. بحبك آه.. بحبك)، لكننا نظل نردد معه وله في ذات الأغنية الرائعة: (بكيت في حرقة داير.. قلبي ينسى الفات.. لا لا.. بحبك آه.. بحبك). والله يا زيدان.. لا ندري كيف يكون الفن بعدك.. وكيف تكون حركة الغناء، وكيف لهذا الشعب الذي بات يردد معك كل غنائك الطروب الذي يتخلل مسامات الوجدان وخلايا الدم، وهو يتابع مسيرتك التي كانت قد أحدثت أكبر نقلة في تاريخ الأغنية السودانية على إطلاقها. نعزي أنفسنا فيك ياعندليب، ود. عبدالقادرسالم كان صوته مخنوقاً من العبرة وهو يؤكد لنا أن الله قد أخذ وديعته، والأستاذ أبوعركي رفيق دربك وصنوك في الإبداع لم يستطع النطق بالكلمات، فتركته وقد كانت العبرة تخنقه، والقائمة تطول من اتصالات أهل الصحافة والشعراء ومريدي زيدان، ولعل ما أحدثته حلقة قناة الشروق في ظلالها الأصيلة قد جعلت أهل السودان في كل الدنيا تتابع حالة العندليب.. وها هي الإعلامية الرائعة ريهام من الشروق تتصل بنا وهي تكاد لا تصدق والعبرة أيضاً تخنق صوتها، فهي التي نقلت لكل الناس من خلال الشروق حالتك، وأيضاً إبداعاتك في مسيرتك الطويلة الممتدة.. ودكتور مبارك بشير، ذلك الأكاديمي والشاعر المبدع يعيش الحسرة معنا، ويتصل، نعم مبارك صاحب (عويناتك) لمحمد الأمين، و(عرس الفداء) و(نسمة) أيضاً لوردي السودان، فقد كان مبارك يتابع معنا الحالة، حالة مرض زيدان، ككل أهل السودان، ولك العزاء منا ومعنا يا بروف البوني. نعم يا زيدان، لقد خلدت اسمك في سجلات الإبداع السوداني الممتدة والممتلئة بروائع أهل الفن في السودان، ونحن ندرك الآن أن تجاني حاج موسى واجم ويعيش حزمة حزن أليمة بالقاهرة، وعمر الشاعر يعيش أيضا الدهشة الحزينة ويصبر، وهلاوي صاحب (فراش القاش)، وأيضاً (لو تعرف اللهفة)، يكاد قلبه يتقطع، فقد لمحت ذلك في مداخلته بحلقة الشروق على الهواء، وحمد الريح أراد الله له رؤيتك حين طار إليك على عجل بالجمعة الماضية، وكل أهل الموسيقى ينتحبون، ودار الفنانين الآن كلها قد دخلت بيت الحبس. نم قرير العين يا عندليب، فدعوات أهل السودان مستجابة بإذنه تعالى، فلك الجنة بإذن الله، وتغطيك الرحمة بإذن الله.. اللهم يا حنان يامنان، ارحم عبدك زيدان، فقد كان نقي السريرة، طاهر القلب، رقيق الوجدان، وكان وكان وكان يحب جداً شعب السودان.

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 22 2022
  • التظاهرة السودانية الكبرى احتجاجا ضد التطبيع مع الحكومة الانقلابية أمام رئاسة مجلس الوزراء البريطان
  • الخرطوم تفرض دمغة جديدة تخصم من مرتبات الموظفين
  • 400 أستاذ وبروفيسور يلوحون بمغادرة جامعة الخرطوم
  • اليوم الوطني السعودي رقم92

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 23 2022
  • ماموقف أديبنا ( حمور زيادة) حول احتلال حلايب ودعم (الخديوية) لعسكر السودان!
  • قائمة بأسماء الجواسيس المندسين في صفوف الثورة بالخارج!
  • ما هي حركة النهضة الإسلامية هذه في السودان؟؟
  • التجنيد في الجيش الروسي بأمر من الرئيس بوتين ‎‎
  • أقوى المرشحين لمنصب رئيس وزراء السودان القادم !
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الجمعة 23 سبتمبر 2022م
  • في السودان عسكر يحتكرون القوت ومواطنون يدفعون تكلفتي الحرب والسلام -بقلم محمد نجم الدين
  • افضل الايام يوم الجمعه صلوا الارحام وادعو الله
  • الدبلوماسي أو الاعلامي الموظف تحت الدكتاتورية أشبه بالقواد!
  • نقابة الصحفيين السودانيين بيان إلى الرأي العام بخصوص الصحفي عبد الرحمن العاجب مرة أخرى ألقت السلطات

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 23 2022
  • عسكرة الحزب الشيّوعي السُوداني .. كتبه نضال عبدالوهاب
  • وا إستعماراااه ! كتبه زهير السراج
  • الشمولية المصرية تقرأ من كتاب شمولية السودان!!! كتبه الأمين مصطفى
  • ( الجزولي ) غباء داعشي !! ام استدعاء ماكر !!! كتبه جمال الصديق الامام
  • بكره حا يبنوا مدائن ضو كتبه نورالدين مدني
  • هل يستطيع البرهان ضرب منضدة الجمعية العامة بحذائه؟ كتبه أحمد الملك
  • الجنرال بوتين بين مالطة ويالطا و بيرل هاربر! كتبه الأمين مصطفى
  • لابد من دسترة وتقنين الحكم الذاتي للأقاليم والولايات كتبه د.أمل الكردفاني
  • لماذا أكثرهم لا يؤيد مشروع إحياء الأمة؟ كتبه د/ موفق السباعي
  • ما بين مبدأ سيادة السودان، والاعتراف بحكومة الانقلاب كتبه السفير نصرالدين والي.
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ د. حسن مكي والانقاذ ٣ و حيلة الثعلب
  • حول خطاب البرهان بمنصة الأمم المتحدة..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • شير لايك وجكومة وحزومة الرياضة كتبه عبد المنعم هلال
  • كرامة روسيا أو نهاية العالم كتبه ذوالنون سليمان عبدالرحمن
  • بمناسبة مرور 155 عاما علي صدور مؤلف ماركس رأس المال كتبه تاج السر عثمان