المعذرة لأهلنا في أم ضواً بان، فالضبان يليق بالشيخ الكوز الثمانيني غير المحترم الذي وصف الشعب السوداني الرافض لمبادرة علي كرتي بالكلاب.
بلاهة البرهان امام الجمعية العامة للأمم المتحدة تدل علي اننا لا نزال ننتظر في ذات المحطة منذ العام 1989.
بالتأكيد الديمقراطية التي بشر بها البرهان العالم بالامس في خطابه هي مأخوذة من إحدى فقرات تميمة شيخه الجد .. اقصد مبادرة الشيخ الجد، حيث الجهل.
يا العشا ابو لبن أيّ ديمقراطية تقصد؟
الديمقراطية التي يبشرنا بها ليل نهار الإرهابي الداعشي محمد علي الجزولي، ام اخرى بشرنا بها الجنجويدي من قبل، حين قال : " الديمقراطية دي بنجيبا ليكم ضُر بس"
لا نُريد ديمقراطية الوصاية، التي يقف علي ابوابها الدواعش، و الملالي.
عندما قلت في روايتك علي كل شيئ .. هل قلت لهم انك تقف علي رأس مؤسسة يختطفها تنظيم إجرامي يستثمر عشرات المليارات بإسمها، و منسوبيها افقر خلق الله علي الارض تقتلهم الفاقة، و يفترسهم الفقر، و الجوع، و المرض، كبقية ابناء شعبهم؟
هل قلت لهم انك تتقاسم السلطة، و الثروة مع لوردات الحرب قتلاً، و نهباً بإسم السلام؟
هل قلت لهم علي عشرات القتلى من الشباب، و الشابات، في شوارع الخرطوم، و مدن السودان المختلفة منذ إنقلابك المشئوم، و الإغتصاب في رابعة النهار؟
هل قلت لهم علي رواية آلاف الجثث المجهولة، و المتحللة في المشارح، و التي تقف شاهداً علي ابشع جريمة ضد الإنسانية " فض إعتصام القيادة"؟
هل قلت لهم حكاية محو مدن، و قرى مشروع المناقل؟
اطمئنك ان العالم الذي ذهبت لتخبره بالرواية، و الحكاية يعلم كل صغيرة، و كبيرة، إلا انت الذي تخاطبه بهذه البلاهة، و الحماقة التي ستوردك موارد الهلاك.
كسرة..
ظل السودان محاصراً لأكثر من ثلاثة عقود لمجرد رفع شعارات إرهابية بلهاء، خرقاء، جوفاء " امريكيا روسيا قد دنى عذابها، و الطاغية الامريكان ليكم تسلحنا" الحقيقة إنها لم تقتل ذبابة، فقتلتنا جوعاً، و فقراً، و مرضاً.
فاذلت قادة مشروعها في عتبات بلاط الغرب، و الشرق، و آخرها فضيحة ركوع الماجن المخلوع بين يدي بوتن حين اذله الله امام العالم اجمع، حين طلب الحماية التي لم يوفرها له مشروعه الحماري، مشروع السلب، و النهب، و الكذب، و الضلال، فذهب، و مشروعه الضلالي، غير مأسوفاً عليه بإرادة الشعب السوداني العظيم.
المؤسف ديمقراطية البرهان يقود حملاتها الداعشي الإرهابي، محمد علي الجزولي، في المنابر، و المنتديات.
ماذا عن دعواته الصريحة للقتل من علي المنابر، ام الديمقراطية تجب ما قيل؟
ننتظر دائرة جهنمية اخرى قبل، و بعد ديمقراطية عبد الوهاب، صاحب الرواية، و مُلحن الحكاية.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 22 2022