توقعوا إعلان حكومة السودان القديم قريباً بقيادة الحرية والتغيير ومن والاها كتبه عمر الحويج

توقعوا إعلان حكومة السودان القديم قريباً بقيادة الحرية والتغيير ومن والاها كتبه عمر الحويج


09-17-2022, 05:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1663432299&rn=0


Post: #1
Title: توقعوا إعلان حكومة السودان القديم قريباً بقيادة الحرية والتغيير ومن والاها كتبه عمر الحويج
Author: عمر الحويج
Date: 09-17-2022, 05:31 PM

04:31 PM September, 17 2022

سودانيز اون لاين
عمر الحويج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




كبسولة:-(١)
الصفر الأول : الحوري هل أنتم (وفي ذمتكم)خلصتم رقبتكم من حسابات الصفر اكتوبر 25 حتى تبحث عن الصفر الجديد..عُلٍمْ ؟؟!!! .
الصفر الثاني : الحوري بعد إسقاط صفركم الأول 25 اكتوبر نخبركم بأن صفر اكتوبر الجديد لخاتمتكم محجوز بأمر الثورة..عُلِمْ ؟؟!!! .
كبسولة :- (٢)
النازيوإسلامويون:
من يقل بالسماح لهم بالمشاركة في الحياة السياسية كاملة بانتخاباتها رغم جرائمهم وموبقاتهم بدعوى أنهم مجرمون ولكنهم مواطنون .
فليقل بموت العدالة والقانون والعقاب والسماح بالقتل والنهب والإغتصاب وسط المجتع دون حساب فهم أيضاً مجرمون ولكنهم مواطنون .

***
وأخيراً تمكنتم أهل المجلس المركزي ، أن يعلوا صوتكم فوق صوت المعركة ، فوق صوت الثورة ، فوق صوت قواها الحية : بلجان مقاومتها وقوى تجمعات مهنييها ونقاباتها ، عمالها ومزارعيها وقوى منظمات مجتمعاتها المدنية ، وقوى طلابها وتلاميذها الصغار ، وقوى تغييرها الجذري بكل مسمياتهم ، وكلها قوى مناهضة للإنقلاب ، وكلها قوى تنشد السودان الجديد ، وسواء أغضيتم الطرف عنها ، أو جاءت سيرتها منكم عابرة ، تعزيزاً لخططكم الأولية وتكتيكاتكم الإنتهازية السابقة ، فهي موجودة وفاعلة ، ولكم في حلقكم منها شوكة حوت عصية البلع ، مع ذلك ، فقد حان لكم ، الآن والآوان ، وإن كان أصلاً مكشوفة عنكم الأحجبة ، التي تتغطون بها ، أن تكشفوا استراتيجيتكم الجديدة ، التي نبذتم من أجلها تكتيكاتكم الملتوية ، والتففتم جميعكم حول هذه الإستراتيجية الجديدة الرابحة لكم والجميع .
وقبل الدخول في توقعات مخططكم الجديد ، نود أن نلفت نظركم وأنتم أقرب الينا من الأبعدين ، فتنفيذ مخطط السودان القديم هذا ، سيكون لكم بمثابة الضربة القاضية ، في أيامه القادمة ، أو حتى سنينه القادمات ، فَنَفَس الجيل الراكب رأسه واصراره وتصميمه على انجاز مشروعه وحلمه بسودان جديد ، أقوى مما تتصورونه ، وسقف رغبته بتغيير جذري أعلى من قاماتكم ، المتهافتة على سلطة ، ليست ترفاً مع وعي هذه الثورة الخلاقة .
ونعترف لكم هذه المرة ، فقد نجحتم ، في تجميع أطراف مخططكم الجديد وفاعليه ، داخلياً وخارجياً ، فها نحن نراكم من خلال مدخلكم ، بواسطة ، اللجنة التسييرية لنقابة المحامين التي ليس لها ، بأية حال ، مشروعية في وضع وثيقة دستورية للمرحلة الأنتقالية ، وحَمَّلتُم هذه اللجنة المنبتة منعدمة الشرعية حمولة أوزاركم ، وجعلتموها ، ناطقة باسمكم ولسانكم ، وأنتم وراء ستارها المهترئ تقبعون ، ومن خلفها ، استدعيتم أهل السودان القديم ، بقضهم وغضيضهم ، فأخرجتم جثة الفقيد الإتحادي الأصل من قبرها وهي رميم ، ونفختم فيها الروح من جديد ، حتي تكتمل بكم ، لعبة الحزبين الكبيرين القديمة ، فاقدة الصلاحية ، ومرفقاتها ، ومحاولة تجديدها ، والتي حتماً ، سوف تعطل مسارها ، ثورة ديسمبر المجيدة مهما نضجت واستوت ، فيما تأتي به من أيام حبلى بأحلام السودان الجديد .
وجلبتم معكم عكازتكم ، التي رعيتموها سنين عدداً ، وحين استوى عودها ، التهمتكم ولم تشبع ، وصاحت يومها هل من مزيد ، فها أنتم تعيدون معها الكَرَة مرة أخرى ، وتستدعونها ممثلاً لطرفكم الثالث في ذلك السودان القديم ، صاحب ومنفذ الإنقلاب الإسلاموي الكيزاني في صباح جمعة 30 يونيو 89 ، والذي وضع اللبنات الأولى لمسيرة العقود الثلاثة الجائرة المبادة ، وإن يكن اسمه ورسمه وعلامته ، المؤتمر الشعبي فهو ذاته ، صاحب الأسماء الحربائية المتلونة ، منذ كان ، الأخوان المسلمين ، إسمه الحقيقي ، الذي ظل يخفيه تقية ، وفقه ضرورة ، مروراً بجبهة الميثاق الإسلامي ، ثم إلى الجبهة الاسلامية القومية ، حتى المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي ، الذين إنقسما وأنشقا ، في العلاقة والعلامة والتسمية ، لشقين متصارعين من أجل السلطة والجاه ، وعادا معاً ، بعد حين ليتحدا معاً ، كل بمسماه من أجل السلطة والجاه ، حتى لحظة سقوطهما معاً ، بفعل ثورة الشعب العظيمة .
والآن يعودا معاً ، واحدهما دون اسمه ، الممنوع شرعاً وقانوناً ، والمُسقَط المنبوذ شعبياً ، وقد يعود باسم شقه ونصفه القديم ، وستدخلان هذا السباق المقدس لكم ، بأسمكم الموحد المؤتمر الشعبي ، لأن الهدف واحد ، خاصة ومعاً ستجيدان التهديف ، فلكم التجارب في كيفية اساءة استخدام ايدلوجية الدين الحنيف الاستثمارية ، التي اوصلتكم معاً ، فيما سبق ، إلى معرفة دهاليز الشر القاتل والمميت ، وإستيعاب فضيلتكم الموثوقة والمجربة ، فضيلة من أين تؤكل كتف البلاد ، التى اعدمتم فيها وشللتم من جميع أركان أوصالها ، كل ركائز الحياة من سلام وحرية وعدالة واخلاق وكرامة ، وآمال وأحلام شعبها فيما يرتجيه من النهضة المرجوة ، الجالبة لرفاهية المجتمع وتمتعه بكامل حقوقه وانسانيته .
فما المانع أن تعودا معاً باسم المؤتمر االشعبي ، بعد أن قنع الأول من خير في نجاح مبادرته الجد صوفية ، والمعلن فشلها بعد أن قطع عليها الطريق ، الطرف الثاني والأقوى في السلطة الإنقلابية ، بل بترحيبه بمبادرة المجلس المركزي الجديدة ، رفيقكم في سباق السلطة والجاه .
وأبشركم قوى الحرية والتغيير بنجاح الإستراتيجة الجديدة التي وصلتم إليها ، والمتوافقة مع قوى السودان القديم ، لقد استبعدتم من خططكم ، مشروعات التسوية والشراكة مع العسكر ، التي لم تثمر معكم ثمارها اليانعة ، فقررتم أن تاخذوها من قصيرها ، وتتناسوا ثورة ديسمبر العظيمة ، وترموا بها في سلة أحلام الشعوب المضطهدة وتطلعاتها المشروعة إلى التغيير الجذري ، والنهوض من الكبوة التي ظلت تراوح مكانها منذ استقلالها .
وأظنكم ستنجحون . فما جرى في الأيام الماضيات ، يؤكد أنكم من خلف الأكمة ومن تحت ركام مؤامرات ، الطاولات والمخابرات الأجنبية ، قد نجحتم في اقناع المجتمع الدولي والإقليمي ، أو المرجح هو الذي اقنعكم بهذه الاستراتيجية التي اخترتموها أو اختارها لكم ذات المجتمع الدولي والإقليمي ، ومباركته لها بلا حدود ، وهي المبادرة التي التقت فيها كل المصالح والغايات ، وهي تجميع كل قوى السودان القديم ، والوعد من خارج قدراتها ، باستبعاد الجيش عن السياسة ، بما فيها الدعم السريع ، هؤلاء حملة السلاح ، الذين وصل آذانهم ، صوت التهديد الجاد هذه المرة بتطبيق العقوبات الفردية المتوقعة ، والتي أصبحت قاب قوسين أو أدني ، من حيز التنفيذ ، تلك التي قررها الكونجرس الأمريكي ، وقام بدعمها قبل أيام قليلة ، بعض من منظمات المجتمع المدني ، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية ، التي خاطبت في شأنها الرئيس الأمريكي بايدن مباشرة ، لتنفيذ هذه العقوبات ، التى طالت آمادها وهي قابعة تحت النظر مؤجلة التنفيذ ، والتي مثلت العصا ، وربما كانت الجزرة ،هي ما يدور أمامنا من الغاز داخل المؤسسة العسكرية ، فنرى مخاطبات ودية ، بينها والحرية والتغيير ، وتهديدات من العقيد الحوري الصفرية التى أري أنها حشرجة مذبوح ، بين الطرف الكيزاني داخل المؤسسة العسكرية وبين الآخرين وعلى رأسهم البرهان ونائبه ، الموعودان بالعقوبات ، وبعد ارسال عصا العقوبات الفردية ، ربما كان من ورائها جزرة الخروج الآمن من الجرائم المرتكبة من قبل الرجلين ، ومن المؤكد ، أن كل مايدور داخل أروقة الجيش ، هو تحت أنظار الإسلامويين ومراقبتهم ، ومن هنا ربما أتى التهديد الصفري للعقيد الحوري ، للرجلين بعدم الرضوخ ، لعصا وجزرة المجتمع الدولي ، أما الحركات المسلحة ، الغبيانة عن مصالحها ومصالح أهلها الذين تركوهم في العراء ولقارعة الطريق ، وفي خيام النازحين ، إلى ماشاء الله ، فهي التي ستضيع بسبب انتهازيتها وبحثها عن مصالحها الشخصية ، بين الرجلين ، وبين الرجال الجوف .
فها نحن الأن ، نرى جميعنا شجراً يتحرك ، وربما من هو في داخله ، من جموع وجيوش قطع الشطرنج المُحرَكون بفعل فاعل ، له كبير محله من الإعراب ، قد حط رحاله ، ذلك الشجر المتحرك ، وحان قطافه ، وربما نسمع ، بعد أيام عن تشكيل حكومة السودان القديم ، بكل هيلمانها ، مكللة بكل أطراف مكوناتها ، مدعومة من الكافة ، ذوي المصلحة في ذلك السودان القديم ، بما فيها رأسمالية الكيزان الطفيلية ، ذلك البلد الموبؤ بديمقراطيتة ، ذات الأبعاد الثلاثية في لعبة الورقات الثلاث وال-هي ملوص ، ومعها وبعدها استعادة الدائرة الشريرة إياها ، وكأنك ياعمرو لا رحت ولاجئت ، ولا دفعت الثمن الغالي من دماء شبابك من الجنسين ، وكأننا فعلناها ، لكي نعود بحليمة إلى قديمها .
ونَعْرِفكُم كجوع بطوننا ، أهل المجلس المركزي ، ستطلون علينا من فضائاتكم الزرقاء ، وفي وجوهكم لمعة فرح وسعادة ، بأنكم حققتم كل ما تبتغيه الثورة وتسعي إليه ، وتنفيذ ما رفعته من شعاراتها الثورية ، وأولها إنهاء الإنقلاب وليس إسقاطه - بالمفاوضات وليس بالمواكب - بما لا يعجب الحاقدون أمثالنا ، وقد تحقق الشعار .كما حققت لكم المبادرة تضيفون أقوى شعارات الثورة ، حكومة مدنية ديمقراطية ، جلها أو كلها ، من التكنوقراط بما فيهم رئيس وزرائها ، وهذا الشعار الثاني وقد تحقق بقدرات مبادرتكم سترددون أمامنا خلف شاشاتكم البلورية ، وزيادة ستقولون ، لقد أرسلنا لكم ، الجيش إلى ثكناته ، وهذا مطلب الثورة الثالث والأهم ، وستهللون بما ستفعله المبادرة مع الدعم السريع وبلِه ، حيث ستعمل فيهم المبادرة ، ما لم يفعله الأولون والآخرون ، بما فيهم خالد سلك ورفيقنا ياسر عرمان الذي ظل يرفع راية السودان الجديد ، وأظنه بعد هذا السيناريو الناجح لحضور السودان القديم أمام ناظريه وهو صامت ، سيكون قد ضل الطريق إلي تلك الراية العظيمة ، التي حملها على عاتقه عشرات السنين .
وأختم وأقول ، قد يرى من يرى ، ما قلته مجرد وساوس وهلاويس ، لبشر غير واقعيين ، ينهلون من نظرياتهم غير الوسطية ، المضرة بالبلاد والعباد ، لكني أؤكد أنها وساوس يسندها كثير من واقعية ، وبعض من إفتراضية تحليلية ، مستخلصة مما يجري أمامنا ، وربنا يكضب الشينة .
ومع هذا وبعد هذا ومع كل هذا.
الثورة مستمرة .
والردة مستحيلة .
والشعب أقوى وأبقى .




عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 16 2022
  • عقب توقيف العاجب.. التحالف المهني يرفض محاكمة الصحفيين وفق قانون جرائم المعلوماتية

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 16 2022
  • صورة حديثة للقعونجة التي شربت اللبن!
  • لبنـان! وإنكشف فســاد الدولة والإستهبال الرسمــى.
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الجمعه 16.9.2022
  • مقال لعادل الباز-تحالف الخائفين
  • منظمة أسر الشهداء تتحسر على ذبح العدالة وإطلاق سراح قاتل
  • أوضاع كارثية بسجن الهدى
  • الكشف عن اجتماع جديد بين الحرية و”التغيير” والعسكريين ليلة امس بمنزل السفير السعودي
  • احالات جديدة للتقاعد وسط الجيش
  • البنك المركزي يطبع 800 مليون من فئة ألف جنيه
  • لجان المقاومة ببحري تدعو للتظاهر غدا السبت
  • حوار ممتع وشيق مع الفنانة الراحلة عائشة الفلاتية عمره أكثر من 45 عاما.
  • زيارة سرية لحميدتي إلى الإمارات وبعدها عودة الامارات للالية الرباعية!!
  • ظاهرة جبريل ابراهيم: بقلم د. عمر القراي
  • كشكول منوعات وجمعه مباركه
  • الانقلاب يفرج عن 152 حسابا بنكيا إضافيا تابعة للنظام البائد
  • حركة جيش تحرير السودان(عبدالواحد):اتّفاق جوبا استغل شعارات الثورة لتحقيق مغانم خاصة
  • الحورى وساعة الصفر!
  • مسودة وثيقة الدستور الانتقالي حددت وضع القوات النظامية والدعم السريع..

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 16 2022
  • إتفاق جوبا مرآة الوطن وإعادة هيكلة الدولة السودانية علي أسس متوافق عليها من شعوب الأقاليم .
  • السودان تحت وطأة السفير..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • ننتظر ساعة الصفر لإعلان الدعم السريع جيشاً رسمياً.. كتبه خليل محمد سليمان
  • بيوضة!!!! الحبل: كتبه الأمين مصطفى
  • ظاهرة.. جبريل إبراهيم!! كتبه د. عمر القراي
  • بين نقابتين كتبه مهدي أمين التوم
  • ماذا تُريد حركة الإسلامْ السياسِي من السُودان ؟؟ (2/2) كتبه نضال عبدالوهاب
  • روسيا والحركة الاسلامية وسباق مع الزمن لاحتلال كامل الاراضي السودانية كتبه محمد فضل علي
  • أحمد الطيب زين العابدين (المهدي غير المنتظر الذي استتر) قول على قول وقص أثر أحرف من ذهب
  • ملوك المدارس: علينا المناشط والمكيفات والسايكو!!! كتبه محمد الصادق
  • بداية العام الدراسي الجديد في إيران وهموم المواطنين! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*