للمرة الثانية في أقل من أسبوع أفرجت سلطات الانقلاب عن 152حساباً بنكياً لشركات وأشخاص من منسوبي النظام البائد.
ويضم الكشف الجديد لأرقام الحسابات التي فك بنك السودان المركزي حظرها، حسابات بنكية لكبار قادة المؤتمر الوطني المحلول، بينهم (آل كرتي) و (آل إيلا) ونجل فيصل حسن إبراهيم، بجانب شركات عبارة عن واجهات للحزب البائد.
ويأتي الكشف الجديد الذي اطلعت عليه (الديمقراطي) إلحاقاً للكشف الذي أفرج عنه البنك المركزي الأسبوع الماضي ويضم 150 حسابا بنكيا.
ومن بين الحسابات التي أفرج عنها الانقلاب الأسبوع الماضي 4 حسابات تابعة لأبناء القيادي بالمؤتمر الوطني عبدالباسط حمزة، الذي سبق واستردت لجنة تفكيك التمكين الأموال والممتلكات التي ثبت لها استحواذه عليها بطرق غير مشروعة.
والأسبوع قبل الماضي أعادت سلطات الانقلاب تسجيل 23 منظمة وجمعية محلولة، كانت محسوبة على النظام البائد ومتهمة بتمويل الإرهاب ومدرجة في قائمة المنظمات المحظورة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. وكانت تلك المنظمات قد تم حلها بقرار من لجنة التفكيك، على عهد حكومة عبدالله حمدوك المدنية، بعد مراجعة أعمالها وثبوت أنها واجهات لحزب الرئيس المخلوع، وتعمل لتحقيق أجندته في السيطرة على التمويلات والأراضي، وتمويل الإرهاب.
وتضم قائمة المنظمات والجمعيات التي أعادها القرار كلا من: ”مؤسسة صلاح ونسي، جمعية السقيا، الجمعية الطبية الإسلامية، الجمعية الأفريقية لرعاية الأمومة والطفولة، مركز دراسات المجتمع (مدى)، منظمة بنك الطعام، منظمة أنا السودان، منظمة دار الأرقم، منظمة لبنة للتنمية وبناء قدرات المرأة، منظمة العون الإنساني للتنمية، منظمة منافذ الخير، ومنظمة وابل الصيب“.
كما تضم: ”منظمة السالكين، منظمة وابل الخير، منظمة إيفاد للتنمية، منظمة الإحسان لرعاية وكفالة الأيتام، الجمعية الطبية الإسلامية، منظمة الإيثار الخيرية، منظمة أشاد، منظمة التضامن الخيرية، المؤسسة السودانية لذوي الإعاقة، منظمة مبادرون لدرء الكوارث، والمؤسسة الصحية العالمية“. الراكوبة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة