Post: #1
Title: و نزل الوابل الصيِب و بارك مبادرة الشيخ الطيِب كتبه صلاح الدين حمزة الحسن
Author: صلاح الدين حمزة
Date: 08-14-2022, 03:38 PM
02:38 PM August, 14 2022 سودانيز اون لاين صلاح الدين حمزة-السودان مكتبتى رابط مختصر
ان من اهم أسباب تخلف بلادنا طيلة الفترات السابقة الي الان هو الانحطاط السياسي الذي لازم الحقب المختلفة و الذي قامت و تقوم به دائماً فئة لا تريد لهذه الأمة ان تنهض و لا تريد لشبابها ان يكون علي قدر التحدي و المسئولية لذلك كلما رأوْا املاً كلما سعوا سعياً حثيثاً لعرقلته و التخلص منه . لذلك هذه المبادرة التي التف حولها الناس لم تعجب اولئك الذين لا يريدون للوطن اصلاحا او تقدما او تطورا فطفقوا يحاربونها قبل ان يعرفوا محتواها و بداوا كحالهم في الصاق التهم علي صاحبها .
ان منهاج هؤلاء القوم و من لف لفهم و دار معهم ، اما ان تتبعهم و تفعل ما يعجبهم و ما يوافق رأيهم و فكرتهم، أو أنك ستواجه بحرب تبدا بالسب و الصاق التهم و الشتم و القطيعة , فقد جعلوا أنفسهم اوصياء ما أن يقدم احد افراد المجتمع رأيا او فكرة أو مبادرة لا تعجبهم أو تكون ضد توجههم أو فكرتهم إلا و هجموا عليها و ارادوا وأدها .
انها الديكتاتورية و الاستبداد و التي تبدأ بالهجوم علي الراي و محاولة إسكات صوت الآخرين بالاتهامات و التشبيه و التخويف ، و هذه الصناعة يقوم بها "المستبدون" و "الديكتاتوريين" ومن يؤيدونهم بعمي و يثقون فيهم اما من المنساقين الذين يسمون اسفيريا "القطيع" أو أولئك "المصلحيون" الذين يستفيدون من فشل الدولة.و عادة ما تتم صناعة الدكتاتورية من خلال تخويف الناس و ارغامهم و الإيحاء إليهم بالاعتقاد في شخصية او فكرة او راي , إضافة إلي السيطرة علي وسائل الإعلام بمثل هذه الآراء و الأفكار .
الذين يسرقون الثورات في كل مرة يغتالون الوطن و بطرق تتغير حسب تغير و تطور و اختلاف الازمنة و العهود ، فقد كانت طريقتهم بعد الاستقلال بزرع الفتن و الانشقاقات بين المكونات السياسية و الجهوية و المجتمعية فلم تري بلادنا استقراراً , ثم جاءت مايو 1969 فجاءت هذه الفئة بعباءة الاشتراكية و الثورية و التأميم من اجل الوطن ،و ذهبت مايو الى مزبلة التاريخ بسبب أفعالهم ، ثم جاءت ثورة ابريل 1985 فعادوا مرة أخرى بعباءات جديدة باسم القوى الجديدة و الخريجين و المهنيين و مرة اخري أرادوا سرقة الثورة بنفس منهاجهم بتغيير القوانين و زراعة الفتن فكان الانقلاب , ثم جاءت الإنقاذ في 1989 و التي بداوا حربهم علي الوطن بمعداتها و اخيرا ومن داخلها قاموا بالحرب عليها فذهبت الإنقاذ ، و جاءت ثورة ديسمبر 2018 و عادوا مرة اخري متدثرين بعباءات الحرية و العدالة و التغيير و ازالة التمكين ، فما لبثوا إلا أن بدأوا في محاولة فرض أجندتهم بطرق مختلفة و تعاركوا فيما بينهم فاذهبهم الله بحمده و تعالي .
لم و لن ينقطع الامل للاصلاح فجاءت الان مبادرة الشيخ الطيب و حسب ما نشر عنها و اعلن عنها فإنها تتلخص في الامور التي تنادي بها جموع السودانيين و ليس هناك اجندة خفية , و الهدف من المبادرة العمل على توحيد السودانيين من أجل سودان يسع الجميع، بالإضافة إلى تحقيق توافق يحقق تطلعات الشعب السوداني في تحقيق الاستقرار وصولا الى انتخابات حرة ونزيهة يختار خلالها الشعب من يثق فيه لقيادة البلاد وتحقيق الاستقرار , اذن لماذا وقوف البعض ضد هذه المبادرة و محاربتها؟. انهم نفس الذين يقفون سدا منيعا ضد تطور الوطن ونهضته و إصلاحه .
الحمد لله الذي ارسل الينا صيبا نافعا هذه الايام و غرقت البلاد بالرحمة مع تباشير هذه المبادرة التي باذن الله ستكون فتحا علي اهل السودان بالالتفاف حولها و الاتحاد و نبذ الفرقة و الشتات.
صلاح الدين حمزة الحسن / باحث
[email protected]
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 13 2022 معظمهم من السودان .. انتشال نحو 40 شخصاً من البحر المتوسطبيان من تحالف الديمُقراطيين السُودانيين
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 13 2022 ما بين فتة بوش و تاريخ كوش .. و عيال قوش ..لا عودة للكيزان عبر صوفية الانقاذ ممثلة في مبادرة الشيخ الجد صفات الحاج احمد قتلها أيضاً أحد منسوبي جهاز المخابرات العامةالنخبة الرأسمالية و اختطاف السودان ...,,,سَرَية الإغتيالات التابعة لجهاز الأمن هي من قامت بتصفية الشاب محمد مجدي للحد من نشاطه الخارجي عن إغتيال محمد مجدي غدراً، أقول دي الحبوبة ولا بلاش.. حبوبة كسبت في اليانصيب 20 مليون دولار تعالوا جمعيا نترحم على شهداء الثوره وعلى فلذات اكبادنا عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 13 أغسطس 2022م جنازة بحر السجادة القادرية العركية: ماحدث في (25) أكتوبر إنقلاب ونرفض استخدام التصوف لمكاسب رخيصةلماذا لا يزال الغموض يكتنف مقتل شقيقتين سعوديتين في أستراليا؟ BBC نيويورك تايمز تكشف عن الوثائق المصادرة من مقر ترامب هل تم طعن الروائي الشهير سلمان رشدي قبل المحاضرة المقررة في نيويورك طعن سلمان رشدي: الكاتب "على جهاز تنفس صناعي" بعد تعرضه لإصابات خطيرة BBCالاطار الدستوري المشوه "اختراع العجلة"نصائحنا لـ"قحت" في صور ومنشورات قديمةمقابلة الاستاذ محمود محمد طه مع بروف جون ڤول جامعة هارڤارد سنة ١٩٦٣
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 13 2022 النادي العالمي للقتل ! كتبته زهير السراجالهوس الديني وجحيم الفوضى! كتبته بثينة تروسالدوحة تتجمل وكأس العالم 2022 مجلس آل ناصر يتصدر بأعلام المونديال كتبته عواطف عبداللطيفتوثيقات الثورة السودانية ومضة : رقم ( ٣٥) كتبه عمر الحويجماذنب جلد الطار كان غنوا بيهو شُتُر ! كتبه ياسر الفادنينداء انساني عاجل لمساعدة اهل القاش كتبه د. ابومحمد ابوآمنةالجيش وتأمين النسيج المجتمعي وقواعد الديمقراطية كتبه نورالدين مدنياستنكار وتعجب كتبه كمال الهِدَيكيف إغتال البرهان الشهيد محمد مجدي ؟ كتبه ثروت قاسم المرأة الفلسطينية كتبه هانم داودكلماتنا.. عرائس المجد كتبه د/ موفق السباعيعبثية التغيير السياسي وتحطيم القناعات كتبه د. ياسر محجوب الحسين الرد الكافى على بطلان كذبة تنزل الآيات الشيطانية على الرسول – كتبه عبد الله ماهريا أيها الكاتب التزحلق لا يقود للصعود كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمنقضية نيرة و محمد عادل بين إزدواجية المعايير، و الكيل بمكيالين كتبه عبير سويكتأوتار مالى (١ من ٢) كتبه الدكتور قندول إبراهيم قندولأوتار مالى (٢ من ٢) كتبه الدكتور قندول إبراهيم قندولأزمة وطن يسمى السودان كتبه عثمان قسم السيد
|
|