و نزل الوابل الصيِب و بارك مبادرة الشيخ الطيِب كتبه صلاح الدين حمزة الحسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 03:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-14-2022, 03:38 PM

صلاح الدين حمزة
<aصلاح الدين حمزة
تاريخ التسجيل: 07-03-2014
مجموع المشاركات: 121

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
و نزل الوابل الصيِب و بارك مبادرة الشيخ الطيِب كتبه صلاح الدين حمزة الحسن

    02:38 PM August, 14 2022

    سودانيز اون لاين
    صلاح الدين حمزة-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ان من اهم أسباب تخلف بلادنا طيلة الفترات السابقة الي الان هو الانحطاط السياسي الذي لازم الحقب المختلفة و الذي قامت و تقوم به دائماً فئة لا تريد لهذه الأمة ان تنهض و لا تريد لشبابها ان يكون علي قدر التحدي و المسئولية لذلك كلما رأوْا املاً كلما سعوا سعياً حثيثاً لعرقلته و التخلص منه . لذلك هذه المبادرة التي التف حولها الناس لم تعجب اولئك الذين لا يريدون للوطن اصلاحا او تقدما او تطورا فطفقوا يحاربونها قبل ان يعرفوا محتواها و بداوا كحالهم في الصاق التهم علي صاحبها .

    ان منهاج هؤلاء القوم و من لف لفهم و دار معهم ، اما ان تتبعهم و تفعل ما يعجبهم و ما يوافق رأيهم و فكرتهم، أو أنك ستواجه بحرب تبدا بالسب و الصاق التهم و الشتم و القطيعة , فقد جعلوا أنفسهم اوصياء ما أن يقدم احد افراد المجتمع رأيا او فكرة أو مبادرة لا تعجبهم أو تكون ضد توجههم أو فكرتهم إلا و هجموا عليها و ارادوا وأدها .

    انها الديكتاتورية و الاستبداد و التي تبدأ بالهجوم علي الراي و محاولة إسكات صوت الآخرين بالاتهامات و التشبيه و التخويف ، و هذه الصناعة يقوم بها "المستبدون" و "الديكتاتوريين" ومن يؤيدونهم بعمي و يثقون فيهم اما من المنساقين الذين يسمون اسفيريا "القطيع" أو أولئك "المصلحيون" الذين يستفيدون من فشل الدولة.و عادة ما تتم صناعة الدكتاتورية من خلال تخويف الناس و ارغامهم و الإيحاء إليهم بالاعتقاد في شخصية او فكرة او راي , إضافة إلي السيطرة علي وسائل الإعلام بمثل هذه الآراء و الأفكار .

    الذين يسرقون الثورات في كل مرة يغتالون الوطن و بطرق تتغير حسب تغير و تطور و اختلاف الازمنة و العهود ، فقد كانت طريقتهم بعد الاستقلال بزرع الفتن و الانشقاقات بين المكونات السياسية و الجهوية و المجتمعية فلم تري بلادنا استقراراً , ثم جاءت مايو 1969 فجاءت هذه الفئة بعباءة الاشتراكية و الثورية و التأميم من اجل الوطن ،و ذهبت مايو الى مزبلة التاريخ بسبب أفعالهم ، ثم جاءت ثورة ابريل 1985 فعادوا مرة أخرى بعباءات جديدة باسم القوى الجديدة و الخريجين و المهنيين و مرة اخري أرادوا سرقة الثورة بنفس منهاجهم بتغيير القوانين و زراعة الفتن فكان الانقلاب , ثم جاءت الإنقاذ في 1989 و التي بداوا حربهم علي الوطن بمعداتها و اخيرا ومن داخلها قاموا بالحرب عليها فذهبت الإنقاذ ، و جاءت ثورة ديسمبر 2018 و عادوا مرة اخري متدثرين بعباءات الحرية و العدالة و التغيير و ازالة التمكين ، فما لبثوا إلا أن بدأوا في محاولة فرض أجندتهم بطرق مختلفة و تعاركوا فيما بينهم فاذهبهم الله بحمده و تعالي .

    لم و لن ينقطع الامل للاصلاح فجاءت الان مبادرة الشيخ الطيب و حسب ما نشر عنها و اعلن عنها فإنها تتلخص في الامور التي تنادي بها جموع السودانيين و ليس هناك اجندة خفية , و الهدف من المبادرة العمل على توحيد السودانيين من أجل سودان يسع الجميع، بالإضافة إلى تحقيق توافق يحقق تطلعات الشعب السوداني في تحقيق الاستقرار وصولا الى انتخابات حرة ونزيهة يختار خلالها الشعب من يثق فيه لقيادة البلاد وتحقيق الاستقرار , اذن لماذا وقوف البعض ضد هذه المبادرة و محاربتها؟. انهم نفس الذين يقفون سدا منيعا ضد تطور الوطن ونهضته و إصلاحه .

    الحمد لله الذي ارسل الينا صيبا نافعا هذه الايام و غرقت البلاد بالرحمة مع تباشير هذه المبادرة التي باذن الله ستكون فتحا علي اهل السودان بالالتفاف حولها و الاتحاد و نبذ الفرقة و الشتات.

    صلاح الدين حمزة الحسن / باحث

    [email protected]

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 13 2022
    معظمهم من السودان .. انتشال نحو 40 شخصاً من البحر المتوسط
  • بيان من تحالف الديمُقراطيين السُودانيين


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 13 2022
  • ما بين فتة بوش و تاريخ كوش .. و عيال قوش ..
  • لا عودة للكيزان عبر صوفية الانقاذ ممثلة في مبادرة الشيخ الجد
  • صفات الحاج احمد قتلها أيضاً أحد منسوبي جهاز المخابرات العامة
  • النخبة الرأسمالية و اختطاف السودان ...,,,
  • سَرَية الإغتيالات التابعة لجهاز الأمن هي من قامت بتصفية الشاب محمد مجدي للحد من نشاطه الخارجي
  • عن إغتيال محمد مجدي غدراً، أقول
  • دي الحبوبة ولا بلاش.. حبوبة كسبت في اليانصيب 20 مليون دولار
  • تعالوا جمعيا نترحم على شهداء الثوره وعلى فلذات اكبادنا
  • عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 13 أغسطس 2022م
  • جنازة بحر
  • السجادة القادرية العركية: ماحدث في (25) أكتوبر إنقلاب ونرفض استخدام التصوف لمكاسب رخيصة
  • لماذا لا يزال الغموض يكتنف مقتل شقيقتين سعوديتين في أستراليا؟ BBC
  • نيويورك تايمز تكشف عن الوثائق المصادرة من مقر ترامب
  • هل تم طعن الروائي الشهير سلمان رشدي قبل المحاضرة المقررة في نيويورك
  • طعن سلمان رشدي: الكاتب "على جهاز تنفس صناعي" بعد تعرضه لإصابات خطيرة BBC
  • الاطار الدستوري المشوه "اختراع العجلة"
  • نصائحنا لـ"قحت" في صور ومنشورات قديمة
  • مقابلة الاستاذ محمود محمد طه مع بروف جون ڤول جامعة هارڤارد سنة ١٩٦٣

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 13 2022
  • النادي العالمي للقتل ! كتبته زهير السراج
  • الهوس الديني وجحيم الفوضى! كتبته بثينة تروس
  • الدوحة تتجمل وكأس العالم 2022 مجلس آل ناصر يتصدر بأعلام المونديال كتبته عواطف عبداللطيف
  • توثيقات الثورة السودانية ومضة : رقم ( ٣٥) كتبه عمر الحويج
  • ماذنب جلد الطار كان غنوا بيهو شُتُر ! كتبه ياسر الفادني
  • نداء انساني عاجل لمساعدة اهل القاش كتبه د. ابومحمد ابوآمنة
  • الجيش وتأمين النسيج المجتمعي وقواعد الديمقراطية كتبه نورالدين مدني
  • استنكار وتعجب كتبه كمال الهِدَي
  • كيف إغتال البرهان الشهيد محمد مجدي ؟ كتبه ثروت قاسم
  • المرأة الفلسطينية كتبه هانم داود
  • كلماتنا.. عرائس المجد كتبه د/ موفق السباعي
  • عبثية التغيير السياسي وتحطيم القناعات كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • الرد الكافى على بطلان كذبة تنزل الآيات الشيطانية على الرسول – كتبه عبد الله ماهر
  • يا أيها الكاتب التزحلق لا يقود للصعود كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • قضية نيرة و محمد عادل بين إزدواجية المعايير، و الكيل بمكيالين كتبه عبير سويكت
  • أوتار مالى (١ من ٢) كتبه الدكتور قندول إبراهيم قندول
  • أوتار مالى (٢ من ٢) كتبه الدكتور قندول إبراهيم قندول
  • أزمة وطن يسمى السودان كتبه عثمان قسم السيد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de