قبل سنوات قليلة كانت الاسر السودانية في المنزل الواحد تشترك في جهاز هاتف منزلي واحد مما يدخلهم في كثير من الأحيان في خلافات قد تصل الى العراك وربما قد تقود الى ساحات القضاء وذلك يرجع الي ارتفاع فاتورة الهاتف
ولكن مع تقدم التكنولوجيا الحديثة تمكنت شركات الاتصالات من انتاج اكثر من مشغل للهاتف المحمول وبات كل مواطن يستطيع الحصول علي جهاز هاتف نقال و شراء الرصيد الذي يتناسب مع دخله الشهري
واليوم باتت الكهربا ء في السودان تمثل هاجس للعديد من الاسر الفقيرة خاصة بعد رفع الدعم عنها عقب وصول الحكومة الانتقالية والتي قدمت للشعب السوداني الذي كان سبب في وصولها للحكم مكافاة كبيرة تمثلت فى رفع الدعم عنه مما تسبب فى ارتفاع الاسعار ومن بينها الكهربا وبسبب تلك الزيادة باتت الاجواء الاسرية في غاية الحساسية بسب الحمل الزائد عليهم جراء ارتفاع سعرها
عليه نقترح علي الشركة السودانية لانتاج الكهرباء انتهاج سياسة شركات الاتصالات في معالجة امر عدادات الدفع المقدم بحيث يتم انتاج اكبر عديدة من العدادات التي تعمل لاسلكياً وباسعار في متناول الجميع حتي يتمكن كل مواطن من شراءها و من ثم برمجة الحيز السكني الخاص به
ان هذا المقترح اذا وجد القبول من شركة انتاج الكهرباء فانه سوف يجلب لها ارباح كبيرة وفي نفس الحين يمكن كل مواطن من شراء الكهرباء التي تناسب دخله الشهري مع فصل فاتورة الماء والتي يمكن هي الاخري من ايجاد حل ناجع لها
ان للبيوت اسرار ولا نريد كشف ما يحدث فيها من مشاكل جراء التكدس السكاني وخاصة تعرفة الكهرباء وصعوبة الحصول علي عداد جديد لكل اسرة وغيرها من المشاكل ولكن الواجب يحتم علينا ايصال اصواتهم للعالم
اذا هو نداء انساني قبل ان يكون رجاء الي ادارة الشركة السودانية لانتاج الكهرباء لاجل معالجة هذه الازمة بحل يرضي الجميع
*المتاريس* *علاء الدين محمد ابكر* 𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺