ما يسمح به الوضع الدولي الراهن ربما لا يتكرر قريباً!!!
الثابت بلا جدال تسيطر علي البلاد عصابات بدعم روسي، شاء من شاء، و ابى من ابى، لا توجد دولة محترمة ترعى مصالح الشعب، و تعمل علي امنه، و معاشه.
الخطورة ليست في إعلان حكومة الثورة، و مغادرة محطة رد الفعل، بل يكمن الخطر في إستمرار هذا الوضع، و الإستسلام الي الامر الواقع بسطوة السلاح، و البلطجة.
الذي اصبح يشهد به كل العالم ان السودان مُستباح في موارده، و امنه..
تقرير ال CNN تناول قطاع الذهب فقط، هل يعلم الشعب السوداني حجم الموارد الاخرى التي يتم تهريبها من معادن اخرى، و ثروة حيوانية، و منتجات زراعية؟
شعب تُنهب امواله امامه، و هو يحتضر حيث الفقر، و المرض..
علي قوى الثورة تشكيل حكومة الثورة، بلا تأخير، او تلكؤ، و ان نذهب الي مريع الفعل الحقيقي، و فرض امراً واقعاً بإرادة الشعب.
إعلان حكومة سينقلنا الي مربع التعاطي السياسي الحقيقي للثورة مع المحيط الإقليمي، و المجتمع الدولي.
لا سيناريو يشبه سينارو الثورة السودانية، لأن الثورة حاضنتها الشعب السوداني بكل اطيافه.
لا نخشى ايّ تطور في ايّ مرحلة من مراحل الثورة، و هذا ما يجب علي الجميع ان يعلمه لأن الامر له علاقة بتوازن القوى، و فرض الإرادة بالبلطجة، و إعتماد السلاح كأداة في العمل السياسي، و ثقتنا في شعبنا لا تحدها حدود.
اخيراً..
اجزم ان اسوأ السيناريوهات الإقليمية التي نخشاها فهي افضل من الذي نعيشه الآن بمئات المرات.
إقتحام القضايا الكبيرة بجرأة واثقة ، و واقعية يقلل التكلفة التي تزداد بالإنتظار، و البقاء في محطة ردود الأفعال.
إن لم نغيّر واقعنا لا يمكن لكائنات من عالم آخر ان تأتي لتتبنى قضايانا، و تعمل بالإنابة عننا.
الامم العظيمة لا تبنى مجداً بالخوف، و الضعف، و التردد.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 30 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة