فات الأوان كتبه كمال الهِدَي

فات الأوان كتبه كمال الهِدَي


07-28-2022, 03:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1659017912&rn=0


Post: #1
Title: فات الأوان كتبه كمال الهِدَي
Author: كمال الهدي
Date: 07-28-2022, 03:18 PM

02:18 PM July, 28 2022

سودانيز اون لاين
كمال الهدي-عمان
مكتبتى
رابط مختصر



تأمُلات



. عشرات الأسئلة طُرحت ومئات الدعوات أُطلقت في الوقت المناسب دون أن تجد صداها.

. فعندما طالب البعض (على قلتهم) قوى الثورة إبان الاعتصام بتدشين حملات لنشر الوعي بمختلف مناطق السودان كان الغرض هو سد الطريق على محاولات متوقعة للفتن واستغلال العواطف لتحفيز البسطاء على التفكير على أسس قبلية وجهوية.

. وعندما انطلقت بعض الدعوات لرفض كل أعضاء اللجنة الأمنية للبشير بعد مطالبة الثوار بتنحي ابن عوف، لم تتجاوب غالبية الأحزاب إن لم يكن كلها مع تلك الدعوات.

. وحين طُرح السؤال حول المحيطين بدكتور حمدوك في مكتبه بدءاً من داليا الروبي في أول ظهور لها مع الدكتور ولماذا لم يقع الاختيار على إعلاميين وشخصيات يعرف الثوار تاريخها جيداً لم نجد من يجيبنا أيضاً، وانشغل الكثيرون باناقة ابنة الروبي وطلتها (البهية) .

. ووقت أن تم التنويه للخطر القادم من جوبا بعد بدء التفاوض، أو قل التآمر بقيادة حميدتي وكباشي والتعايشي، كنا نسمع عبارة " السلام سمح" وانشغل الناس بتقديم جزيل شكرهم لمؤسس مزعوم يترك ملفاً بهذا الحجم وهذه الخطورة لمن قتلوا شبابنا في ساحة الاعتصام.

. فأين كانت جماعة (التغيير الجذري) الذي يصدعون رؤوسنا به هذه الأيام!

. لا يمكنك كسياسي أن تتفرج على العبث وتشارك فيه بقدر ما، أو تنتظر اكتمال المؤآمرات ثم تأتي لتحدث الناس عن تحقيق المستحيل بعد خراب سوبا.

. هذا لا يمكن أن أسميه عملاً وطنياً مهما كانت المبررات.

. في وقت مضى كنت من أشد المناصرين لفكرة التغيير الجذري لأن تحقيقه كان ممكناً بضغط الشارع مع خسائر ما كان من الممكن تجنبها.

. أما اليوم فالمطالبة بالتغيير الجذري تعني المزيد من الضحايا والتشرذم وفقدان الثروات وتفكيك ما تبقى من البلد.

. الحل الوحيد الممكن حالياً وبصعوبة كبيرة هو توحد كافة السودانيين المناهضين للكيزان وانقلابهم التآمري.

. لست من مناصري قحت، بل انتبهت باكراً للأخطاء الكارثية التي ارتكبوها (هم ودكتور حمدوك) وقد كتبت في ذلك عشرات المقالات حينها، لكن الآن ليس أمامنا سوى القبول بالمر تجنباً للأمر منه، من أجل المحافظة على ما تبقى من هذا الوطن المكلوم بأبنائه دائماً.

. وبعد أن يتحقق الهدف النبيل يمكننا أن نحاسب قحت وغيرها سياسياً على الأقل.

. أن تعتقد في فكرة حزب أو جماعة فذلك شأن، لكن الوطن والحفاظ عليه شأن آخر.

. فات زمن التنظير ولم يعد هناك متسع منه، فعلام الخلاف والاختلاف!

. بما نعيشه ونشهده حالياً سيأتي يوم يصبح فيه حزبك، جماعتك، أو قبيلتك بلا معنى لأنك ستفقد الوطن الذي يأويك بأفكارك ورؤاك وانتمائك الضيق.



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 27 2022
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 27 2022
  • مقتل سائق ترحال باكثر من عشرة طعنات ونهب عربته بامدرمان
  • ارتفاع مخيف في الرسوم الدراسية للمدارس الخاصة..وعزوف عن التسجيل

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 27 2022
  • ظاهره المخدرات بقت ذي النار في الهشيم
  • أحزان الجمهوريين: الأستاذ محمد عثمان ابوروفة للرحاب العلية
  • "الدناقلة" أصل الحضارة!!
  • غباء الاستخبارات المصرية تُنهى استثمارات تركي آل الشيخ فى مصر !!!
  • البحث عن حلول رومانسية لإنقاذ كوكب الأرض
  • عملت بلوك ل 2500 من أصل 3000 لأصدقاء على السوشال ميديا كتغيير وجوه ومجتمع وحظ ..!!!
  • لجان المقاومة .. لهم موقف من قحت 3 (التغيير الجذري)!
  • الكوكلكس عادل أمين: هل تصدقوا هو الأب الروحي لقوي التغيير الجذري (قحت 3)!
  • يا الخرطوم يا العندى جمالك ..جنة رضوان
  • أول دعوة حزبية لاحتجاجات بالسودان.. الساسة في اختبار الشارع
  • إنه السودان: شعب ووطن
  • عنصرية نتنة تجاهنا وبسخرية لأننا صرنا شعبا ملطشة!
  • عسكر وحرامية ! مناظير زهير السراج
  • إنه السودان: شعب ووطن
  • خواطر و نداء لأهلي في النيل الأزرق
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء ٢٧ يوليو ٢٠٢٢م
  • تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم تدين الاعتداء على موكب باشدار
  • الطين في طينه
  • كم بلغ عدد متظاهري قحت اليوم ؟؟

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 27 2022
  • الواقع المؤلم وترف القوي السياسية وغباء العسكر .. كتبه نضال عبدالوهاب
  • صلاح غريبة يكتب: حان وقت الجد .... ولنقم لزراعتنا.....!
  • يا قاسم بدري ده ما شغلك كتبه شوقي بدرى
  • قادَة إنقلاب 25 أكتوبر 2022م صَارُوا من الماضى كتبه عبد العزيز عثمان سام
  • لا يمكن لأيتام الحزب الشيوعي صناعة ”التغيير الجذري” في السودان.. كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • من ندوة ميدان الرابطة إلى باشدار او المغفل النافع!!! كتبه الأمين مصطفى
  • عزلة الالوان... كتبه محجوب الخليفه
  • رواية الرائد (معاش) عبد العظيم سرور عن بيت الضيافة (1971) في الميزان ( 3-4) كتبه عبد الله علي إبراه
  • كيف ادانت قمة كيجالي الافريقية حميتي وكيف صارت مريم تيراب آلية لتصفير الانقلاب ؟ كتبه ثروت قاسم
  • تجار الكراهية كتبه محمد المبروك
  • التوافق والتراضي..الغول والعنقاء كتبه احمد مجذوب البشير
  • الاعلان الختامي لورشة قوي الحرية والتغيير كتبه تاج السر عثمان
  • حسن إسماعيل طرحة المتحوّل سياسياً كتبه محمد الربيع
  • هل أصبحت القوات المسلحة نسراً مهيض الجناح أمام قوات الجنجويد؟ كتبه حسين ابراهيم علي جادين
  • في السودان، الكل يجدف ضد الكل.. والمركب ثابتة في عرض البحر.. كتبه عثمان محمد حسن
  • العِرًاق مُشَيَّد بالعَرَق كتبه مصطفى منيغ
  • المراهقة الثورية ! كتبه زهير السراج
  • ذهبية القيام صوف !! كتبه ياسر الفادني
  • همساتي احرفي كلماتي : شر البلية ما يحزن كتبه ايليا أرومي كوكو
  • الأردن وتغير القيم الإسلامية ....... كتبه محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • حرب كبيرة بعنوان صغير : النظام الدولي الجديد والحرب في أوكرانيا كتبه د. لبيب قمحاوي
  • ياعروس الروض لشاعر المهجر اليا أبو ماضي بقلم الكاتب /عمر عيسى محمد أحمد
  • المعتوهين.! كتبه الطيب الزين
  • يا للاسف ويا للالم ياقوى الثورة كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • دعم الأونروا وحماية للشعب الفلسطيني كتبه سري القدوة