إذا لم تخش عاقبة الليالي - ولم تستحِ فأصنع ما تشاءُ فلا والله مافي العيش خيرٌ - ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ يعيشُ المرء ما إستحيا بخيرٍ - ويبقي العود ما بقي اللحاءُ ،،، الإمام الشافعي،،،،،
✍️لقد خلق الله سبحانه وتعالي المخلوقات من ذكرٍ وأنثي وجعل التزاوج بينهم شرطاً للزيادة وحفظ الأنواع من الإنقراض والفناء، لكن مع التطور الهائل في علم الطب وما صاحبها من إنحرافات في السلوك والأخلاق من خلال عمليات لتشويه ما خلق الله ظهرت هناك فئة ثالثة هم "المتحولون جنسياً" - والعياذ بالله - وهم فئة من الرجال الشاذين أجرِيت عليهم عمليات جراحية معقدة ليتم تحويلهم إلي نساء لكنهم ظلوا في المنتصف فلا هم رجال ولا أصبحوا إناث !! لعدم قدرتهم علي الإنجاب نسبة لأفتقادهم إلي أهم صفات الأنثي وهي وجود (الرِحِم للجنين والبويضات للإخصاب) لذلك حملوا إسم المتحولين وأصبحوا مجرد مخلوقاتٍ ممسوخة مشوهة، ولا يتعامل معهم إلا الشاذين جنسياً والمنحرفين سلوكياً وهم بالطبع منبوذين إجتماعياً يعافهم كل عاقلٍ سويٍّ.
🔥حسن إسماعيل سيد أحمد المكني ب "حسن طرحة" والمولود في إحدي قري الجزيرة وجدناه موجوداً في جامعة الخرطوم عند دخولنا في العام 93-1994 كادر أركان خطابي من حزب الأمة - كان طالباً في كلية الإقتصاد بينما كنا في كلية الآداب وتجاورنا في داخليتي التاكا والرهد بمجمع البركس، حيث بدا في تلك الأثناء ك "أنصاري" متعصب وأحد ألَدّ أعداء الكيزان وقيادي في حزب الأمة والتجمع الوطني والذي كان فعالاً في العاصمة الأريترية أسمرا،،، وبعد مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية والقرار بتصعيد العمل سياسياً وعسكرياً في الجبهة الشرقية لإسقاط نظام الجبهة في الخرطوم بالتزامن مع الحراك الطلابي من خلال أذرعهم بالجامعات وبالطبع كانت جامعة الخرطوم رأس الرمح كالعادة في النشاط الطلابي وقيادته، فقد دعي التجمع الوطني لمخاطبة حاشدة في صيف العام 1995 لقيادة واحدة من أعنف المظاهرات الطلابية ولقد كان المتحدثون في ساحة النشاط بمجمع الوسط حسن إسماعيل وفتحي يوسف (حزب الأمة)، ومحمد أشرف وأحمد هارون (الجبهة الديمقراطية) و…. الفاتح وطالبة (الحزب الإتحادي) ،،، لكن الأمن الكيزاني المدعوم بالأمن الطلابي إقتحموا ساحة النشاط بالبمبان والسيخ وقنابل الميليتوف وركزوا في مطاردة المتحدثين وضربهم وتعرض حسن إسماعيل لضرب مبرح وتمزقت قميصه وبنطاله تماماً والدم يغطي وجهه وبقية جسده !! وبنما كنتُ عائداً من مكتبة السودان بشارع البلدية ووصلتُ إلي دار الأساتذة "كتمت" البمبان داخل الحرم الجامعي وتوقفتُ أراقب المشهد وحالات الكر والفر بين الجانبين ومعي أستاذنا دكتور حسين النور يوسف (أستاذ الأدب الصوفي) عليه الرحمة والغفران- في تلك الأثناء خرج حسن إسماعيل بصعوبة هارباً بشارع المين ومعه كادر الحزب الإتحادي ودخلوا إلي كلية العلوم الرياضية ( School ) ! حينها سقط زميله مغشياً عليه وقد غطي الدم جسده بالكامل فلحقهم آخرون وحملوه ناحية مكاتب الإدارة.. لقد مكث حسن إسماعيل قرابة العشر سنوات في أسوار الجامعة ولم يستطع توحيد طلاب التجمع العريض لهزيمة الإسلامويين وكانوا دائمي الخلافات وتبادل التهم في الفشل حتي هجاهم سنيرنا شاعر الآداب (our senior) سعد عبدالقادر العاقب - الذي كان قيادياً بتيار الطلاب المحايدون (حالياً أستاذ لغة عربية جامعة بحري) هجاهم قائلاً غض الطرف إنك تجمعيٍّ - فلا كوزاً بلغتَ ولا حيادا لقد تخرجنا في العام 97-1998 وتركنا حسن إسماعيل يردح في الأركان بلا فائدة حتي خرج نهاية التسعينيات وبداية الألفية ليخلفه إبن دفعتنا محمد حسن التعايشي الذي إستطاع توحيد التجمع المعارض وهزيمة الكيزان وقيادة الإتحاد 2002 - 2003
☀️بعد تخرجه إنضم (الأنصاري حسن إسماعيل) إلي جناح الإنتهازي مبارك الفاضل وإنشقوا من الحزب مع عدد من القيادات منهم الزهاوي ومسار ودكتور أحمد بابكر نهار ويوسف تكنة وآخرون في العام 2002 ليصبح حسن إسماعيل مديراً لمكتب مبارك !! ولاحقاً ترك مبارك و"داهن" الكيزان وتملقهم حتي فاجأ الناس وزيراً في حكومة اللمبي بعد خطبة أسر شهداء سبتمبر (خطبة الطرحة) الشهيرة !!! ثم مُنِح أخيراً حقيبة وزارة الإعلام (ليتحول كوزاً) وبوخاً للمخلوع في أسوأ وأقصر فترة وزارة في تاريخ السودان وسقط مع سيده المخلوع بعد شهر!!! المشكلة إن الأنصاري المتحول كوزاً حسن إسماعيل والذي تناسي"دقة الجامعة"ظنّ أنه إسلاميّ بالنشأة والتربية وأصبح أكبر مدافع لمشروع الكيزان وأكبر عدو لقوي الحرية والتغيير "قحت" والذي يُفتَرض أنه ينتمي إليه بالحبل السري لأنه في الأخير حزب أمه!!! وأصبح دائم التهم لقحت وحمدوك وكل حكومة الثورة ووصل به الأمر أن يقول أين أموال مكتب حمدوك؟؟ بالله عليك هل سألت يوماً عن أموال النفط في عهد عوض الجاز؟! وهل يحق لنا أن نسألك عن أموال وزارة الحكم المحلي عندما كنت وزيرها؟ هل أحضرت عربات النظافة لتنظيف العاصمة ؟؟! أم قلت للمواطن إستخدم الخراطايات لجمع الأوساخ؟؟ أما هجومك لدكتور إبراهيم البدوي فهو يمثل (قلة حياء مزدوج) ولا أقول قلة أدب - لأن الرجل يعتبر أستاذك بحق في أكثر من مجال - سياسياً (كحزب أمة) سابقٌ لك! وأكاديمياً كإقتصادي قبلك ويحمل فيه الدكتوراه وأصبح خبيراً أممياً . ✍️يا حسن إسماعيل، لا تكن مغفل نافع ،، فالكيزان يعرفون بأنك إنتهازي باحث عن المصلحة الشخصية وسوف يستخدمونك مؤقتاً كما تم إستخدام أسيادك مبارك ومسار من قبل ثم لفظوهم لأن من يسمع حديثك يعتقد بأنك كنتُ مجاهداً في "صيف العبور" وليس من (قرّاء الراتب) ونذكرك مرة أخري بقول د. سعد العاقب : فغض الطرف أنك تجمعيّ - فلا كوزاً بلغتَ ولا حيادا قبل الختام : العام الماضي قضت محكمة بلجيكية بحق رجل بلجيكي في تطليق زوجه دون إعطاها أي حقوق بعدما أكتشف بعد 17 عاماً بأن الزوجة الآسيوية ما هي إلا رجل ممسوخ متحول جنسياً مما أدخل الرجل المسكين المخدوع في غيبوبة ليومين لأنه كان ضحية أكبر عملية غش إجتماعي في التاريخ فإحذروا المتحولين، ألا هل بلغت، اللهم أشهد.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 26 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة