يا للهول، المعتوهين هاجموا مسيرة ٢٠٢٢/٧/٢٦، التي دعت إليها قوى الحرية والتغيير تحت شعار: السودان الوطن الواحد .. لا قبلية لا جهوية.
يا ألهي من أي كوكب جاء هؤلاء الأشرار ..؟ الذين هاجموا مسيرة سلمية، خرجت ضد القبلية والجهوية والعنصرية. مسيرة رفعت شعار السودان الواحد لا قبلية ولا جهوية ولا عنصرية. هل هناك وصف يليق بهؤلاء الذين هاجموا مسيرة يوم أمس، سوى إنهم معتوهين. بلادنا ليست في حاجة إلى مجانين، يكفيها ما عانته طوال ثلاث مظلمة.!
بلادنا ليست في حاجة إلى جنون سياسي جديد يعمق الأزمة وإفرازاتها المختلفة عبر سلوك غوغائي وخطاب إقصائي. بلادنا في أمس الحاجة إلى حكمة وعقلانية تقدم تصورات واقعية وموضوعية للخروج من الأزمة.
الأمر الذي يفرض على قوى الثورة إتخاذ موقف وطني متزن يتحلى بقيم نكران. موقف وطني منفتح على كافة مكونات الثورة من أجل تشكيل جبهة نضالية واسعة وضاغطة على الإنقلابيين، لإستعادة مسار التحول الديمقراطي، وإستكمال بناء هياكل ومؤسسات الفترة الإنتقالية لتفكيك ما تبقى من النظام السابق وإجتثاث بؤر الفساد لتهيئة الشروط الموضوعية لإجراء إنتخابات عامة حرة ونزيهة، تحقق تطلعات شعبنا في الأمن والتنمية والإستقرار.
لذا، لابد من فضح هؤلاء المعتوهين الذين يشكلون خطر جدي على السودان في أرضه ووحدته وثورته.
الطيب الزين
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 26 2022